كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

عن سعيد صالح والدور الثانى

والسجن بين المعارضة والحشيش

بقلم: سمير فريد

عن رحيل سلطان الكوميديا

سعيد صالح

   
 
 
 
 

وصلتنى الرسالة التالية من الدكتور يحيى نور الدين طراف، وهو نموذج للطبيب المثقف الذى يهتم بالشأن العام، فضلاً عن دقته فى القراءة، وعذوبة أسلوبه فى الكتابة. وتستكمل الرسالة مقالنا عن سعيد صالح الذى نُشر فى عدد أمس الأول، وتصحيح بعض المعلومات، وفيما يلى النص الكامل:

«ذكرت فى مقالك (سعيد الذى أسعد الملايين)، عن الراحل سعيد صالح، أنه وإن قيل عنه إنه من ممثلى الدور الثانى، فإن فن التمثيل لا علاقة له بحجم الأدوار، وكما أن هناك نجوماً فى الأدوار الأولى، فهناك نجوم فى الأدوار الثانية، بل فى أدوار عابرة، وضربت مثلاً فى هذا الصدد بفوز مونتجمرى كلنت بالأوسكار عن دور لم يستغرق دقائق فى فيلم (محاكمات نورمبرج) عام ١٩٦٦.

ولكم أراك محقاً فى هذا الشأن، وليت شباب الفنانين يعلمون. فالدور الأول ليس هو التطور الطبيعى للدور الثانى كما يظن معظمهم، ولربما برع ممثل فى الأدوار الثانية، وأخفق بجدارة فى أدوار البطولة. لقد كان العظيم استيفان روستى من ممثلى الدور الثانى الذين ذكرتهم، ولم يُؤْثر عنه تطلعه للدور الأول، ومازالت مشاهده العبقرية على الشاشة الفضية تطاول مشاهد أبطال أفلامه على قصرها، وتثير الإعجاب وتحوز الانتباه وكأن المرء يراها لأول مرة.. كذلك عبدالفتاح القصرى كان له وجود متميز، سهل ممتنع لا غنى عنه، ولم يشعر مرة واحدة أو يشعر المشاهد أنه كان عليه أن يكمل مشوار الصعود لتوسد الأدوار الأولى، فهو كان على القمة فى أدواره الثانية واستيفان روستى، وكوكبة النجوم الآخرين الذين أثروا السينما المصرية وأمتعوا مشاهديها ومازالوا يمتعونهم بأدوارهم الثانية التى التزموها طوال حياتهم الفنية، فخلّدتهم فى تاريخ السينما المصرية.

وأحب أن أضيف هنا أن كثيراً من ممثلى اليوم، ممن وقعوا فريسة للتصور الخاطئ أن البطولة المطلقة هى المنتهى، وأنها الغاية المنشودة، قد ظلموا أنفسهم، فقد كانوا أكثر تألقاً من قبل فى أدوارهم الثانية، وكانت أفلامهم آنذاك أكثر نجاحاً لأنها كانت نتاج عمل فريق قنع كل من فيه بدوره.

وأخيراً ذكرت أن مقولة سعيد صالح التى تسببت فى سجنه، وهى (أمى اتجوزت ثلاث مرات، الأول وكلنا المش، والثانى علمنا الغش، والثالث لا بيهش ولا بينش) فى إشارة لرؤساء مصر عبدالناصر والسادات ومبارك، إنما قالها عام ١٩٩٤ فى مسرحية (لعبة اسمها الفلوس) ولما كنت أظننى قد سمعت تلك العبارة تتردد قبل عام ١٩٩٤، فقد بحثت فى الأمر فوجدت أن الفقيد قد ارتجلها فعلاً فى مسرحية (لعبة اسمها الفلوس)، لكن كان ذلك عام ١٩٨٣، وقد حوله النظام آنذاك للمحاكمة، وحكم عليه المستشار راغب سامى صالح بالسجن ستة أشهر. واعتبر سعيد صالح منذ ذلك الحين معارضاً للنظام، وفى عام ١٩٩١ سُجن بتهمة تعاطى الحشيش ثم أفرج عنه لعدم كفاية الأدلة، ثم سُجن عاماً بنفس التهمة عام ١٩٩٦، وعزا الفقيد ذلك لاضطهاد الدولة له بسبب (طول لسانه)، وقال إن الدولة لو كانت جادة فى حبس متعاطى الحشيش لدخل نصف الفنانين السجن. رحم الله سعيد صالح وألهم أسرته الصبر».

المصري اليوم في

12.08.2014

 
 

سعيد الذى أسعد الملايين

بقلم   سمير فريد

فقد فن التمثيل فى مصر والعالم العربى، فى أول أغسطس، الممثل الفنان سعيد صالح الذى مثل مئات الأدوار فى المسرح والسينما والتليفزيون والراديو طوال أكثر من ٥٠ سنة، وعُرف بأدواره الكوميدية التى أسعدت الملايين، خاصة أدواره مع أستاذ الكوميديا المعاصرة عادل إمام، حيث كونا معاً ثنائياً رائعاً فى عشرات الأفلام أحدثها «زهايمر» إخراج عمرو عرفة عام ٢٠١٠، وقد ظل سعيد صالح يمثل حتى قبل عامين، ولم يمنعه عن ممارسة الفن الذى عشقه ووهب له حياته سوى المرض.

لم يحتفل سعيد صالح بعيد ميلاده الـ٧٦ يوم ٣١ يوليو، «ولد ١٩٣٨»، لأنه كان يعالج فى المستشفى، وفى اليوم التالى توفى قبل أن يبدأ عامه الجديد، وعادة ما يقال إن هذا الممثل أو تلك الممثلة من ممثلى الدور «الثانى» ومنهم سعيد صالح، ولكن الحقيقة أن فن التمثيل لا علاقة له بحجم الأدوار، تماماً كما أن فن الشعر لا علاقة له بحجم القصيدة، وفن الرسم لا علاقة له بحجم اللوحة، وكما أن هناك نجوماً فى الأدوار الأولى، هناك نجوم فى الأدوار الثانية، بل فى أدوار عابرة، والدرس التاريخى فى هذا الصدد فوز مونتجمرى كلينت بالأوسكار عن دور لم يستغرق دقائق فى فيلم «محاكمات نورمبرج» عام ١٩٦٦.

عرف سعيد صالح أن التمثيل حياته وأن حياته فى التمثيل وهو لم يزل طالباً فى العشرين من عمره عام ١٩٥٨ عندما بدأ يمثل فى «المسرح الجامعى»، وقبل أن يتخرج فى كلية «الآداب جامعة القاهرة عام ١٩٦٠»، ومنذ ذلك الحين كان من الممثلين الذين يقبلون أغلب ما يعرض عليهم من أدوار، ليس بحثاً عن المال، فلم يكن من الذين يدخرون، وإنما لأنه لا يجد نفسه إلا فى التمثيل، وقد مات فقيراً، ولكنه عاش حياة ثرية بالطول والعرض، وتزوج مرتين، وأنجب من زوجته الأولى ابنته الوحيدة.

وكان سعيد صالح شجاعاً فى مسرحياته السياسية الكوميدية، وقد سجن أكثر من مرة لإدانته بتعاطى الحشيش، ولكن يقال إن السبب الحقيقى أنه ارتجل فى مسرحية «لعبة اسمها الفلوس» عام ١٩٩٤»: «أمى اتجوزت ٣ مرات، الأول أكِّلنا المش، والتانى علمنا الغش، والتالت لا بيهش ولا بينش»، قاصداً بأمه مصر، وقاصداً بأزواجها عبدالناصر والسادات ومبارك، رحم الله الفنان الجميل، والعزاء لأسرته الصغيرة وجمهوره الكبير وأصدقاء عمره من الفنانين.

المصري اليوم في

10.08.2014

 
 

الأحد 24-08-2014 16:21 | 

شيماء فرغلي لسعيد صالح:

وحشتني يا حب عمري

كتب: أ.ش.أ

قالت شيماء فرغلي، أرملة الفنان الراحل سعيد صالح، إنها تفتقده بشدة، مشيرة إلى أنه كان إنسانًا بمعنى الكلمة، معربة عن ألمها الشديد لفقدانه قائلة: «وحشتني يا حب عمري.. ربنا يرحمك».

وأضافت باكية: «أقول لسعيد صالح وحشتني ومش عارفة أعيش.. بحاول بس مش عارفة».

وتابعت: «هاحاول أكون أقوى وأبقى اللي كنت بتحلم بيه ليا».

المصري اليوم في

24.08.2014

 
 

عزاء سعيد صالح..

أول سرادق فنى على «الفيس بوك»

محمد الدوى

غاب عن عالمنا الأسبوع الماضي نجم الكوميديا الكبير سعيد صالح ، بعد تعرضه لأزمة صحية، عن عمر يناهز 76 عاما، وودع الفنانون النجم الراحل بمظاهرة حب وتقدير وحرصوا على كتابة كلمات رثاء له على صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر وفيس بوك. وعبر الفنان الكبير «عادل إمام» عن حزنه لفقدانه رفيق عمره الفنان «سعيد صالح» بأن قام بتغيير صورته الشخصية على موقع «فيس بوك» ووضع صورتهما معًا.

ومعروف فى الوسط الفنى مدى العلاقة القوية التى كانت تربط النجمين منذ بداية مشوارهما الفني، بعد النجاح الكبير الذى حظيت به مسرحية «مدرسة المشاغبين، وقد توج هذا النجاح فيلمهما الشهير «سلام يا صاحبي».

ومن أهم الأعمال الفنية التى جمعت بين النجمين أفلام «رجب فوق صفيح ساخن»، «أنا اللى قتلت الحنش»، «سلام يا صاحبي»، «الهلفوت»، «على باب الوزير»، «المشبوه»، «الأزواج الشياطين»، ومسلسل «أحلام الفتى الطائر»، وآخر أعمالهما معا فيلم «زهايمر».

ونعت النجمة الشابة يسرا اللوزى الفنان الراحل سعيد صالح، وكتبت على موقع «فيس بوك»: «رحم الله الأستاذ سعيد صالح...الحمد لله إن جاتلى فرصة أشتغل معاه و لو مرة واحدة بس فى فيلم «بالألوان الطبيعية»..

وكتبت الفنانة شيريهان من خلال تدوينة عبر تويتر حيث كتبت :«إنا لله وإنا إليه راجعون فى المبدع المصرى، النجم الفنان المصرى سعيد صالح».

وعبر ياسر جلال عن حزنه لوفاة الفنان سعيد صالح من خلال «فيس بوك»، حيث كتب :«سعيد صالح فى ذمة الله».

وكتب المطرب إيهاب توفيق :«البقاء لله فى وفاة الفنان الكبير سعيد صالح..الله يرحمه ويصبر أهله..إنا لله وإنا إليه راجعون».

وأبدت الفنانة الأردنية ميس حمدان حزنها على الفنان الكبير، وعلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»: «الله يرحمك يا أخف دم فى الدنيا».

وكتب أيضا محمد رمضان على «فيس بوك» : «بحق هذا اليوم المبارك.. الله يرحمك ويحسن إليك.. أستاذى سعيد صالح.. وداعا يا عاشق الابتسامة».

وقال عنه الفنان محمود ياسين إن سعيد صالح من أهم من قدموا الكوميديا فى مصر، وأنه موهبة فذة رحمه الله.

كما قال عماد رشاد على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» عبارة واحدة أرفقها بصورة لسعيد صالح «سكت الكلام».

وكتب المؤلف عبد الرحيم كمال: «مات الثلاثة أبطال للعيال كبرت مات يونس شلبى وأحمد زكى وسعيد صالح رحمهم الله».

وقال المخرج عمر عبد العزيز: «2014 عام ذهاب المواهب والأصدقاء إلى دار الخلود..وداعا سعيد صالح منجم الموهبة وبركان فن الضحك الحقيقي. وداعا صديقى الشهم الجدع وداعا يامن كنت خبير فى دروب الحياة.. يا من كنت بلسم الابتسامة لمن يعرفك ومن لايعرفك.. وإذا كانت شجرة الحياة تتساقط ثمارها الطيبة فأنت بلاشك واحد من أهم ثمارها ورغم أنك كنت من المظلومين فى اغلب مراحل حياتك ولكن الزمن سوف ينصفك ويكفى ابتسامتك الدائمة فى أشد أوقات آلامك امام عواصف الظلم والغدر.. وداعا أبوهند وداعا يا وزير الكوميديا فى زمن ثقل الدم».

وكتبت الفنانة شادية عبد الحميد: «وداعا الزميل العزيز سعيد صالح.. خبر أوجعنى كثيرا ولكن، لا نملك إلا قولا واحدا «إنا لله وإنا إليه راجعون» جمعتنى به أيام، وليالى فى المسرح، فى سوريا وله مواقف مشرفة، وتقابلنا فى أكثر من عمل تليفزيوني، وسينمائى كان نعم الزميل والصديق والإنسان اللهم تغمده بواسع رحمتك وألهم أهله، ومحبيه، الصبر وداعا.. الضحكة الصافية، والبسمة الحلوة وداعا سعيد».

وقال عنه صلاح السعدنى إنه رفيق رحلة كفاح طويلة بدأنا معا فى مشوار جمع عادل إمام وأنا، من مسارح الإسكندرية والقاهرة، وكان سعيد أكثر من رسم البهجة على وجوهنا رحمه الله. 

ويعتبر سعيد صالح إبراهيم، أحد أشهر نجوم الكوميديا فى تاريخ السينما والمسرح، من مواليد مدينة المنوفية فى 31 يوليو 1938، وحصل ‏على ليسانس الآداب بجامعة القاهرة عام 1960، وكان أول أجر حصل عليه من المخرج السيد بدير 12 جنيهًا.

مارس سعيد صالح الغناء والتلحين فى بعض المسرحيات، وقام ببطولة الكثير من أفلام الفيديو ‏والسينما، حيث قدم أكثر من 300 عمل فني، ويعتبر رفيق درب الممثل عادل إمام، حيث شاركه فى أغلب أعماله، واشتهر بـ«مرسى الزناتي» فى مدرسة المشاغبين و«سلطان السكري» فى العيال كبرت.

وكانت من ‏أولى مسرحياته «هاللو شلبي»، ثم قدم بعد ذلك المسرحية كاسحة النجاح «مدرسة المشاغبين» التى ظلت تعرض لمدة 6 سنوات، واتبعها بمسرحية «العيال كبرت» مع نفس طاقم العمل، التى يعتقد الكثيرون أنها فاقت نجاح سابقتها، ومن أكثر ما اشتهر به على خشبة المسرح خروجه على النص فى الكثير من الأحيان.

من أشهر أعماله السينمائية «يا عزيزى كلنا لصوص» و«سلام يا صاحبي» و«خلف أسوار الجامعة» و«الرصاصة لا تزال فى جيبي»، ومن أعماله المسرحية «العيال كبرت» و»مدرسة المشاغبين»، كما قدم عدة أعمالًا درامية منها «السقوط فى بئر سبع».

أكتوبر المصرية في

10.08.2014

 
 

سعيد صالح مات من زمان!

كتب : اسلام عبد الوهاب

كشف الرثاء الأخير للفنان الراحل سعيد صالح على صفحات الفنانين فى مواقع التواصل الاجتماعى حالة النفاق التى تسود الوسط الفنى ولكن الطامة الكبرى وقعت فى عزائه الأخير مساء الثلاثاء الماضى بمسجد عمر مكرم فالكل تسابق لتسجيل اسمه فى كشف الحضور والاستسلام لفلاشات المصورين والتصوير التليفزيونى.

سعيد صالح الذى ظل راقدا على سريره فى حالة متأخرة يصارع آلامه متنقلا من غرفة إلى أخرى تارة يعلق المحاليل الطبية وتارة أخرى يدخل غرفة العناية المركزة لإنقاذ حياته ومع كل هذا كانت الزيارة داخل مستشفى المعادى العسكرى المتاحة يوميا من الساعة الثانية ظهرا وحتى الخامسة مساء مقابل 3 جنيهات فقط هى خير علاج لنجم الكوميديا الذى أسعد الملايين بضحكاته ولكنه ظل وحيدا يعانى الجحود إلى جانب معاناته لمقاومة سرطان المخ اللعين.

زوجته الشابة شيماء فرغلى كانت مرافقة له طوال اليوم على أن تتركه وحيدا ليلا حتى إنه ذات يوم خرج الفنان الراحل من غرفته رقم 714 فاقدا لتركيزه حيث أصيب بنوع نادر من السرطان فى المخ يؤثر على طريقة اتزانه ليقوم بأفعال غير طبيعية، يومها خرج على ممرضات الفترة الليلية ليدخل غرف المرضى الآخرين يقوم بأفعال غير مسئولة وسط الدعاء له بالشفاء حتى تم نقله إلى غرفة رقم 701 ليكون بمعزل عن باقى الغرف وتحت أعين الممرضات مباشرة.

طوال تلك الأيام والليالى عانى «سلطان» الوحدة إلا قليلا مع زوجته شيماء ولم يأت أحد قط لزيارته.. على عكس ما يقال حاليا من أن نجوم الفن - البكاءون - كانوا دوما معه.

الأطباء المعالجون له أكدوا لى منذ 14 يوما أن حالته خطيرة وأنه قاب قوسين أو أدنى من الموت ومع ذلك لم تقم ابنته هند بزيارته مكتفية بما هو شائع من أن زوجته تمنعها من زيارته!

وعقب الوفاة فى الساعات المتأخرة من ليل الخميس 31 يوليو قررت ابنته دفنه فى مسقط رأسه بالمنوفية دون انتظار انتشار الخبر.

مؤكدة فى ذات الوقت أنها لا تلوم أحدا من الفنانين وأنها أرادت إكرام الميت بدفنه.. ولكن «الخناقة البلدى» كانت محور عزائه فى عمر مكرم بين زوجته الثانية وابنه من زوجته الأولى وسط دموع صادقة لقليل من نجوم الوسط الفنى وكاذبة لكثير جدا منهم حتى أن فنانا شابا مازال يحبو فى مشواره الفنى كان يلتقط الصور التذكارية مع جمهوره وتناسى حرمة الميت والظرف الراهن.

الله يرحمك يا عم سعيد بقدر حجم النفاق الذى خرج من أصدقائك بعد وفاتك!!

مجلة روز اليوسف المصرية في

09.08.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)