كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

آن ماري جاســر: لما شفتك تجسيد لحلم الثورات العربية

رومانسية أبطال الفيلم تؤكــــد أن الفدائيين بشــــر يملكون حــــلم إســــتعادة الأرض

حاورها فى أبوظبى : أســامة عسـل

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

المخرجة آن ماري جاسر، معادلة سينمائية من نوع خاص، لفتت نظر النقاد والجمهور في أول أفلامها »ملح هذا البحر« الذي فازت عنه بجوائزة عديدة، ورشح للمنافسة عام 2009 علي أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وهي خليط من تجارب متعددة في صناعة الأفلام، وعملت مصورة للأخبار وتعلمت المونتاج، ووجدت عشقها بكتابة نصوص الأفلام قبل أن تتجه للإخراج، ورغم أنها لا تزال في بدايته مشوارها في عالم السينما، عادت عام 2012 بدراما عائلية مؤثرة تحمل شجن الحنين إلي الوطن في ثاني أفلامها »لما شفتك«، الذي يواصل نفس نجاح التجربة الأولي وحصل قبله علي شهادة تقدير من مهرجان القاهرة في دورته الأخيرة .. بمشاركته في المسابقة العربية، حيث اختطفته المهرجانات السينمائية تورنتو، أبوظبي، قرطاج، ورشح أيضا لأوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2013، وبعد فوزها هذا العام بجائزة أفضل مخرجة من العالم العربي، فتحت قلبها وعقلها لـ »أخبار النجوم« وتحدثت عن أحلامها وطموحها في الحوار التالي..

·     ما هو شعورك بعد أن تم منحك جائزة أفضل مخرجة في العالم العربي وأيضاً شهادة تقدير من مهرجان القاهرة؟

< لا أستطيع أن أصف مدي الإثارة التي أشعر بها وما تعنيه تلك الجوائز بالنسبة لي ولكامل فريق العمل، وأن يحالفنا الحظ مرتين متتاليتين في غضون سنوات قليلة، أحساس عام بالبهجة مع إدراك للمسئولية المقبلة، فليس من السهل النجاح ولكن الأهم المحافظة عليه، والتفكير بتأن في الخطوة التالية.

·     من فيلمك »ملح هذا البحر« إلي »لما شفتك«، رحلة في سنوات قليلة لكنها مثمرة، ما هي أصعب لحظاتها؟

< كان التمويل هو أكبر صعوبة ، لكن بدعم مهرجاني دبي وأبوظبي السينمائيين ومساهمة صناديق تمويل الأفلام »انجاز وآفاق وسند«، وحتي المساهمات الشخصية من اليونان أو الأردن وموقع أفلامنا علي الانترنت، والمساعدات الذاتية للأفراد، تمكنا من المضي قدما للأمام، و»ملح هذا البحر« فيلمي الروائي الأول استغرق تحضيره ست سنوات، ثم كان العمل الثاني »لما شفتك«، واستغرق تحضيره ثلاث سنوات ونصف، ويبدو أن الأمور تحسنت بعض الشيء، فقد جاء تمويل فيلمي الثاني عربي خالص، وعلمتنا هذه الصعوبات الاستمرار رغم العراقيل، والاهتمام بالتفاصيل، وكان رد فعل الجمهور والنقاد هو التعويض المناسب عن حجم المعاناة التي تضغط علي اعصابنا وحواسنا، ونحن نقوم في النهاية بتسديد بعض القروض التي نلجأ اليها لنقدم فنا مختلفا للمشاهدين.

·     لديك هم بالقضية الفلسطينية، وجاء فيلم »لما شفتك« نابضا بالأمل ومواكبا للروح الايجابية التي انبثقت عن الثورات العربية في المنطقة، فهل بالفعل سعيت إلي تأكيد هذا المعني، وعدلت في السيناريو تزامنا مع الأحداث المتلاحقة؟

< الصدفة وحدها أدت إلي تقاطع روح الفيلم مع ما بثته الثورات من آمال، فعندما كتبت السيناريو لم يكن »الربيع العربي« حل بعد، وكنت يومها أبحث عن أمل في حياتي، وكان المشهد سوداويا، ولم يكن أحد يتصور أنه قادر علي التغيير، واليوم لم يعد هذا الشعور مخيما، صحيح أن هناك مشاكل كثيرة والطريق طويل، لكن في رأيي الأمل موجود بالإمكانات الذاتية، وأيا كانت الرؤية ضبابية، فإن الامور ستسير حتما علي المدي البعيد نحو الأفضل، والمهم في الأمر كله ان الناس شعروا أنه صار لهم صوت، وبات باستطاعتهم ان يحلموا بالمستقبل.

·     كيف تبررين اختيارك لتصوير عنف الصراع العربي الإسرائيلي في عام 1967 بالرومانسية الناعمة في فيلمك »لما شفتك« من دون طلقة رصاص ضد المعتدي؟

< عندما اخترت أن أروي قصتي من وجهة نظر ولد يقف علي الحافة بين عالمي الطفولة والمراهقة، صار الخط الرومانسي مبررا، ثم من قال ان الفدائيين ليسوا رومانسيين؟! صحيح كانوا مقاتلين، لكنهم اختاروا هذه الطريق لأنهم كانوا مسكونين بالأمل وشعروا ان بإمكانهم ان يغيروا حياتهم، وكانوا صادقين مع أنفسهم وظنوا فعلا ان في استطاعتهم استعادة الأرض، وكان حلم العودة يراودهم، وهم بهذا المعني رومانسيون أيضا في هذا المجال.

·     شجن الحنين للماضي، تيمه غازلت مشاعر المهجرين الفلسطينيين خصوصا في الدول الأوربية والعربية، فهل هذا ما تسعين إليه في فيلمك؟

< لا ليس حنينا، بل أبحث عن استعادة الأمل المفقود، وبالفعل كتبت كما قلت سيناريو »لما شفتك« قبل الثورات، وكنت بحاجة إلي الأمل، وإذا تفحصنا عددا من الأفلام الحديثة، نجد أن سينمائيين كثيرين عادوا إلي حالات ثورية في الماضي بهدف الاستفادة منها في الحاضر، وعن نفسي أقمت في أماكن كثيرة، وتنقلت بين الولايات المتحدة وأوروبا، وكان لدي مفهومي الخاص للمنفي أو المهجر، ولكن سرعان ما اختلفت النظرة عندما منعت من العودة إلي رام الله، واستقريت في الأردن، وصار للمنفي معني آخر، اذ لم أكن أفهم كيف لايمكن أن أدخل فلسطين رغم أنني أراها بالعين المجردة، وانطلاقا من هنا ولدت فكرة الفيلم.

·     تركزت أحداث »لما شفتك« علي جيلين، جيل واقعي مكسور تمثله الأم »غيداء«، وجيل حالم يمثله الطفل »طارق« الذي حقق الانتصار في النهاية، لماذا هذه النهاية التي لاتشبه الواقع بالفعل؟

< أحاول في الفيلم أن أحرك مشاعر أناس كانوا مثل »طارق« مسكونين بالأمل قبل ان تتكسر احلامهم علي ارض الواقع، والأم تمثل النموذج الثاني، فهي كانت مثل ابنها نابضة بالآمال، أما اليوم فلم تعد تريد شيئا إلا ان تحميه.

أخبار النجوم المصرية في

13/12/2012

 

مصـــــر في عيون ضيوف مهرجان القاهرة السينمائي

دولة تبحث عن مســــتقبل ..... وشـعب يســــعي إلي الحـــريـــــة

تحقيق: أحمد بىومى - أحمد سيد 

المخرجة الجزائرية سهيلة باتـــــو : يجب أن تظل المظاهرات سلمية ...والعنف لن يولد إلا عـــــــنفاً

أسبوع من الأحداث الساخنة عاشه السينمائيون العرب والأجانب الذين حلوا ضيوفا علي مهرجان القاهرة، جاءوا وسط مظاهرات صاخبة علي بعد خطوات من عروض الأفلام والندوات.

ماركم ميولر رئيس لجـــنة التحكيم : ظروف مصــــر ..مرت بها كل الدول الديموقراطية

كيف عاش ضيوف المهرجان تلك اللحظات كيف يرون مصر الآن وما هي رسائلهم إليها؟

يقول ماركو ميولر رئيس مهرجان روما السينمائي ورئيس لجنة التحكيم الدولية في المهرجان: اتمني الاستقرار للمجتمع المصري كله.. لأن مصر تمر بظروف صعبة للغاية مرت بها جميع الدول التي تسعي لأن تصبح دول ديمقراطية.

لقد سعدت جدا بمشاركتي في هذه الدورة للمهرجان والذي يعتبره جميع المشاركين دورة استثنائية نظرا للأحداث التي تمر بها مصر.. فالمهرجانات ضرورة لكل بلد متحضر يسعي للتقدم وحجز مكان في المستقبل.

صباح الخير.. يا مصر

تري سهيلة باتو المخرجة الجزائرية صاحبة فيلم صباح الخير يا مصر: اتمني أن يكون فيلمي قد نال اعجاب الجمهور.. وأحب اطمئن أهل مصر.. لقد سبق أن رأيت سيناريو العنف غير المنتهي في الجزائر وأحب أن أقول أنه لا ينتهي أبدا بانتصار أحد الأطراف.. لهذا فأن نصيحتي أن تكون مظاهراتهم سلمية.. فالعنف لا يخدم إلا الأنظمة الديكتاتورية.

أخشي أن يعود الجيش المصري للتدخل في الحياة السياسية وهو أمر شديد الخطورة لأنه لا يمكن استبدال نظام ديني بآخر عسكري.

علي الجميع السعي وراء أهداف الثورة وعليهم جميعا أن يعرفوا أن الثورات لا تنجح في أشهر قليلة.. بل بعد ســـنوات طويلة.

لايصح إلا الصحيح

أما الممثل اللبناني منير المصري الذي لعب دور المهاجر العربي إلي البرازيل بحثا عن حياة كريمة فيقول: أنا متفائل بما يحدث من حركة في الشارع المصري.. فهذا من سمات الدول صاحبة الحضارات العظيمة.

مصر اليوم تمر بحالة مخاض من أجل المستقبل ولكني أثق في أن ارادة المصريين سوف تتغلب علي كل شيء لأنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح.

رسالة المهرجان

أما المخرج اللبناني جو بوعيد والذي شارك في المهرجان بفيلم »تنورة ماكسي« فيقول: أنني حزين لما وصلت إليه الأحوال في مصر خاصة في الأيام الأخيرة والتي شهدت سقوط شهداء جدد وتطور الأمور بشكل ينذر بحرب أهلية.

ولكن ما أسعدني انه رغم هذه الظروف الصعبة إلا أن المهرجان لم يتوقف.. وأشكر وزارة الثقافة التي قامت بدورها في توعية الجمهور خاصة عندما تجد كل المثقفين والفنانين يلتفون حول المهرجان ويحرصون علي نجاحه وهو ما يؤكد أن مصر ستبقي دائما بلد الأمن والأمان.

وأضاف: مهرجان القاهرة السينمائي بعث برسالة مهمة وهي: أن الثقافة لا يمكن أن تضر أبدا بالشعب بل تدفعه دائما إلي الأمام خاصة أنه قدم أسبوعا كاملا من الثقافة السينمائية والندوات التي اقيمت عقب كل فيلم والتي استفاد منها الجمهور صناع الأفلام أنفسهم.

دور مصر الريادي

أما المخرج المغربي محسن بصري والذي حصل فيلمه »المغصوب عليهم« علي جائزة أفضل فيلم في المسابقة العربية فيقول: اقامة المهرجان في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي تمر بها مصر دليل قوي علي أن مصر مازالت تقوم بدورها الريادي والثقافي.. كما أنه يؤكد أن مصر آمنة وأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها القاهرة لم تؤثر علي ضيوف المهرجان خاصة العرب الذين حرصوا علي الحضور للتأكيد علي أنهم يحبون مصر ومتضامنين مع شعبها الذي يتعرض الآن لمحنة.

وأضاف: علي الشعب المصري الذي بدأ ثورته العظيمة أن يستمر فيها حتي يحقق ما يريده وأن يحصل علي حريته كاملة دون أن تكبله فئة أو سلطة أو نظام يعيده إلي الوراء من جديد.

أثق في أن الشعب المصري لن يسمح لأحد أن يحقق أهدافه الخاصة علي حساب حريته وكرامته.

لغة حوار

ويقول الفنان الكويتي سعد الفرج الذي حصل علي جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم »تورا بورا«:

الأحداث الأخيرة لم تمنعني من الحضور الي القاهرة والمشاركة في المهرجان السينمائي فهي بلد الأمن والأمان ولا يمكن أن يخشي أي شخص علي نفسه في مصر.. والمهرجان من أهم التظاهرات العربية التي احرص علي المشاركة فيها.

ويختم حديثه بقوله: صحيح أن المشهد السياسي متلهب.. ولكن علي الجميع ايجاد لغة حوار مشتركة.

أخبار النجوم المصرية في

13/12/2012

 

دينا عمر أول مخـــرجـــــــة أردنية :

٧ ســــاعات فــــرق - قصة حـــــب حقيقية

حوار: محمد القليوبي 

ديما عمر أول مخرجة في تاريخ السينما الأردنية، ورغم ذلك لم تتردد في معالجة فكرة جريئة في فيلمها الأول »7 ساعات فرق« الذي يتناول قصة حب بين فتاة اردنية »داليا« ومواطن امريكي بكل ما فيها من حساسية سياسية ودينية.

ديما واجهت مشكلة في اختيار بطلة الفيلم واضطرت لإلغاء بعض المشاهد لأن التمثيل في الأردن- كما تقول- فكرته انه حرام والسينما شيء لايدعو للفخر..

·     في البداية سألتها كيف ظهرت فكرتك الي النور خاصة وانها فكرة تعد غريبة علي مجتمعاتنا العربية؟!

< القصة كانت مشروعا جامعيا في البداية وبعد كتابة الفصل الأول قمت بتطويرها وقررت اخراجها، بعدها اشتركت في ورشة بشركة المملكة الهاشمية للانتاج السينمائي وفزت فيها بمنحة مائة الف دينار حاولت ان اقدم بها فيلما في ظل امكانيات ضئيلة خاصة وأن معظم صناع الفيلم يشاركون لأول مرة في فيلم روائي طويل بداية من المونتاج والممثلين، واشتركنا في ورشة لمدة ثلاثة شهور، والفكرة لم اعشها شخصيا بل كانت تجربة لأصدقاء كانوا يعيشون في الخارج ودرسوا وحتي بعمان تربينا علي التسامح الديني لكن تعلمنا ان هذا شيء مرفوض دينيا، لكن القلب وما يريد فهو لايعرف الدين أو الجنسية.

·     »سبع ساعات فرق« هو عنوان لفيلمك الروائي الأول، هل هي المسافة بين البلاد أم طبيعة مجتمعات هذه البلاد؟!

-فعلا، سبع ساعات هي المسافة بين عمان وواشنطن، فهنا تجد البنت الثرية التي تدرس في الخارج وفي امريكا الدولة الحرة التي تقابلت فيها مع حبيبها مختلقة تماما بعد سفر سبع ساعات لتفاجأ باختلاف العادات والتقاليد والواقع الذي سيجبرها علي الرضوخ لهذه الحقائق خاصة كون انها مسلمة وهو مسيحي.

·     لكن الفيلم يتحدث عن فتاة من الطبقة الارستقراطية التي لاتعبر عن الشريحة الكبري للمجتمع الأردني، ما الذي دفعك للتحدث عن هذه الطبقة؟!

< الأفلام التي خرجت من الأردن في آخر عشر سنوات تناولت موضوعاتها الطبقة الفقيرة أو التي تعاني من اوضاع اقتصادية صعبة، ولم يتحدث احد عن الطبقة الارستقراطية، لكن كنت اريد التحدث عن هذه الطبقة التي يواجه ابناؤها مثل هذه المواقف، وهو ما دفعنا للحديث عنهم وتناول احدي مشكلاتهم، وهذا ليس معناه الا نتحدث عنهم بل هو دافع لتناول مشاكلهم، واختلاف الطبقة يولد كرها وحساسية لكن نحاول ان نقرب بين الطبقات بهذه الأفلام، حتي يعرف المجتمع مشاكله بشكل صريح.

·        ما تعليقك علي كونك أول مخرجة اردنية لفيلم روائي طويل؟!

< الحقيقة لم أعرف أنني أول مخرجة اردنية لفيلم روائي وعلمت الأمر بالصدفة من خلال احصائية قام بها أحد الباحثين وهو أمر اسعدني ويدل علي ان الأردن بدأت في وضع بصمتها بمجال السينما في ظل مشاركتها بالمهرجان هذا العام.

أخبار النجوم المصرية في

13/12/2012

 

عمرو سلامة :

مصـــــــور قتيل أحـــــداث واقعـــــية بخــــيال سينمائي

حوار: احمد بيومى 

ربما لايعرف الكثيرون ان المخرج والسيناريست عمرو سلامة لم يدرس السينما يوما بل انه تخرج من كلية التجارة، بدأ حياته المهنية بصنع أفلام قصيرة بامكانيات شبه معدومة، كما ظهر كممثل في فيلم »السلم والثعبان« الي ان استطاع ان يثبت نفسه كواحد من أهم أسماء السينما المصرية الشبان في الوقت الحالي بعد حصده العديد من الجوائز داخل مصر وخارجها. مشواره الفني الاحترافي بدأ بفيلم »زي النهاردة« مرورا بـ»أسماء« وصولا إلي كتابة سيناريو فيلم »مصور قتيل« وشارك في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي.

·        في البداية سألناه عن غرابة القصة المطروحة في فيلمه »مصور قتيل« عن المجتمع المصري..

فأجاب: أنا أعلم أن هذه الفكرة ليست منتشرة في مصر أو حتي في المجتمعات العربية، لكن في النهاية نحن نقدم سينما، بمعني أن هناك مساحة ومجالا واسعا للخيال بشرط ان يأتي كله بمنطق يستطيع إقناع المشاهد بواقعية الأحداث وتماسكها. وأعتقد أن الجميع يتذكر ريا وسكينة أو حتي حادث بني مزار وسفاح كرموز، وكل تلك القصص حدثت بالفعل وربما لا يصدقها العقل، أو بعضها لم تتكشف أسراره حتي الآن. وهذا الشكل السينمائي المعتمد علي الإثارة والتشويق منتشر في العالم وحتي الدول التي قدمت هذه الحالات كانت نادرة. وارغب في التأكيد ان البعض يربط قصة »مصور قتيل« بفيلمي الأول »زي النهاردة« لكني لا اعتقد علي الإطلاق أن هناك تشابها بين العملين.

·        البعض قال أن فكرة فيلمك قد تكون متشابهة مع فيلم بshutter ialand؟!

< بالفعل أكثر من شخص أخبرني بهذا الرأي، لكني أوضحت أكثر من مرة ان فيلمي قد كتبته في عام 2005، أي قبل سنوات من الفيلم الامريكي، وبعيدا عن ذلك انا اندهشت من ربط البعض للفيلمين فأنا نفسي لم يأت في ذهني الفيلم الامريكي بعد ان شاهدت الفيلم. واعتقد ان هنالك قصة يعرفها الكثيرون وهي رغبة الرقابة في عهد سيد خطاب تعطيل الفيلم أكثر من مرة بحجة ضرورة تغيير جملة حوارية جاءت علي لسان درة حين قالت »محدش يقدر يشوف المستقبل«، وطلبت الرقابة التأكيد داخل الفيلم بأن الله وحده من يستطيع أن يري المستقبل، ورفضت ادخال هذه الجملة لأنه أمر متفق عليه ومعلومة يدركها الجميع. وظل الفيلم في ادراج الرقابة كل هذه الفترة إلي أن خرج إلي النور.

·        لماذا لم تقدم علي اخراج الفيلم بنفسك كما سبق في تجارب »أسماء« و»زي النهاردة«؟!

< أنا بطبيعة الحال اكتب بشكل مستمر، لدرجة أنه يمكن أن انتهي من كتابة ثلاثة أو أربعة أفلام في السنة، ومن المستحيل أن اتولي مسئولية اخراج كل هذه الأعمال بنفسي لأنني لن أجد الوقت الكافي. وأرغب في التأكيد علي ان المخرج كريم العدل قد سبق وتعاملت معه في مشروع تخرجه عندما كتب أيضا سيناريو الفيلم الذي أخرجه في وقتها. وأعتقد أنه في حال رغبتي المستقبلية في تقديم سيناريو دون أن أخرجه بنفسي سيكون كريم هو أول شخص أطلب منه اخراج أعمالي.

·     البعض انتقد الفيلم وخاصة السيناريو قائلا إن خلفيات الشخصيات غير ثرية بالشكل الكافي، إلي جانب اغلاق قضية القتل الأساسية في الفيلم بشكل غير مقنع؟!

< سمعت أكثر من هذه الأشياء، لكننا نصنع فيلما سينمائيا، ولا يمكن في الشريط السينمائي توضيح كل شيء لأنه في هذه الحالة قد يلزمني اربع ساعات للانتهاء من العمل. وفي مثل هذه النوعية من الأفلام يجب ان اضع العديد من الألغاز والشكوك المحيطة بالجميع لتشتيت المشاهد إلي أن يصدم في النهاية.

أخبار النجوم المصرية في

13/12/2012

محسن بصري مخرج أحســــن فيلم عربي:

المغضوب عليهم دعـــوة لقبول الآخــــــر

حوار : أحمد سيد 

بين سعادته بفوز فيلمه بجائزة أحسن فيلم عربي في مهرجان القاهرة السينمائي الـ35 وبين حزنه لما تمر به مصر من أحداث- تراوحت مشاعر المخرج المغربي محسن بصري مخرج فيلم »المغضوب عليهم«.

وكان بصري حريصا عند استلامه الجائزة علي تأكيد ريادة مصر التي صممت علي اقامة مهرجانها السينمائي رغم ظروفها الصعبة..

في البداية قال المخرج محسن بصري انه سعيد بحصول فيلمه »المغضوب عليهم« علي جائزة أحسن فيلم عربي المسابقة العربية خاصة ان المبررات التي استندت عليها لجنة التحكيم تعد في حد ذاتها شهادة تقدير لنجاح الفيلم، وهي ان الفيلم كان عامرا بقيمة فنية عالية وناقش قضايا وليدة اللحظة ونعيشها حيث تدعو كل الأطراف الي الحوار وترسيخ فكرة قبول الآخر.

·        سألته: هل كنت تتوقع هذه الجائزة؟!

< لم أكن اتوقعها خاصة ان هناك مجموعة كبيرة من الأفلام المتميزة والتي تشارك بالمسابقة العربية وهو الأمر الذي زاد من سعادتي وكان رد فعلي لهذه الجائزة مليئا بالسعادة واتصور ان هذا الأمر كان واضحا عند استلامي الجائزة وإلقاء كلمتي.

·     بمناسبة إلقاء كلمتك بعد اعلان النتيجة كنت حريصا ان تهدي هذه الجائزة لثلاثة هم جمال عبدالناصر وسعد الشاذلي وشعب مصر فلماذا هؤلاء تحديداً؟!

< بكل تأكيد هذه الشخصيات تستحق أن أهديها الجائزة خاصة انهم اثروا بشكل أو بآخر في الأمة العربية كلها بالنسبة للرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان زعيما بكل ما تحمله الكلمة من معني واستطاع ان يحقق انجازات علي المستوي العربي والدولي .

وكذلك كان دور الفريق سعد الشاذلي في حرب اكتوبر التي شرفت العرب أما الشعب المصري فهو الأهم في كل هذه المراحل لأنه اثبت من خلال ثورة 25 يناير انه شعب لايعرف المستحيل وأنه ينتفض ضد أي ظلم أو استبداد مهما طال الزمن ونحن العرب نضع آمالا كبيرة علي هذا الشعب الحر الذي أمد الأمة العربية بالروح من جديد.

·     تدعو من خلال فيلمك الي التحاور والتعايش وقبول الآخر في وقت أصبح فيه قبول الآخر امرا صعبا حتي علي مستوي الشعوب؟!

< اتصور أن هذا الأمر لابد أن تتحمله صفوة المجتمعات العربية والمثقفون فدورهم هو ترسيخ فكرة قبول الآخر والتحاور معه دون اللجوء الي العنف أو رفض الآخر، وبدون تحقيق هذا الهدف فإننا نعود الي الوراء ولن نتقدم خطوة واحدة نحو الحرية التي تحلم بها الشعوب العربية.

·     من خلال الفيلم تلقي الضوء علي بعض رجال الدين المتشددين الذين يفرضون آراءهم واتجاهاتهم علي المجتمع وخاصة فئة المثقفين والفنانين فهل هذا هو حال المجتمع المغربي أيضا؟!

< هو ليس حال المجتمع المغربي فقط بل حال المجتمع العربي كله وهو ما تعيشه مصر حاليا ايضا وهي سيطرة رجال الدين المتشددين علي منافذ إعلامية يصدرون من خلالها آراء وفتاوي متشددة ضد الفن والفنانين والمثقفين.

·        كانت خطواتك الأولي في عالم الفن عبر التمثيل فما الذي دفعك الي الاخراج؟!

< بالفعل شاركت في عدة أدوار صغيرة ولكن لم أجد نفسي في التمثيل ولكن بعد عودتي من سويسرا فضلت الاتجاه الي الاخراج السينمائي حبا في الفن.

أخبار النجوم المصرية في

13/12/2012

جوائز مهرجـــــان القاهرة الـ ٣٥ 

في ختام الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، نال المخرج الصيني العالمي رانج يمو جائزة الهرم الذهبي عن مجمل أعماله السينمائية، وقررت لجنة التحكيم الدولية حجب جائزة »إيزيس« لأفضل مخرج وجائزة سعد الدين وهبة لأفضل سيناريو وجائزة يوسف شاهين لأفضل اسهام فني وقررت اللجنة منح الجوائز التالية:

أولا المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، جائزة »ايزيس« للممثلة الفنزويلية فانيسا دي كواترو لأدائها في فيلم »كاسر الصمت«، أما جائزة افضل ممثل فذهبت الي ماريان دزيدزيل عن دوره في الفيلم البولندي »موسم السنة الخامس«. وجائزة »شادي عبدالسلام« لأفضل فيلم أول وتمنح للمخرجين »لويس اليخاندرو واندريس ادواردو رودريجز« عن فيلم »كاسر الصمت« من فنزويلا، أما جائزة »الهرم الفضي« وهي جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتمنح للمخرج »جوليانو مونالدو« عن فيلم »رجل الصناعة«، جائزة الهرم الذهبي منحت لأفضل فيلم للمخرجة الفرنسية آنا نوفيون عن فيلم »موعد في كيرونا«. وقالت لجنة التحكيم انها تقدم ثناء خاصا لفيلم لم يدخل في المسابقة الرسمية الدولية وهو الفيلم المصري »الشتا اللي فات« للمخرج ابراهيم البطوط.

أما المسابقة الدولية لأفلام حقوق الإنسان قامت اللجنة بعد العديد من المناقشات بمنح »شهادة تقدير« ذهبت الي فريق الاخراج وفريق العمل المبدع للفيلم الصيني »دائرة كاملة« للمخرج زانج يانج. وجائزة »ميدان التحرير« لأفضل فيلم عن حقوق الإنسان تمنح للمخرج »فويدشخ سمارزوسكي« عن الفيلم البولندي »روز«.

وفي المسابقة العربية، نال المخرج اللبناني جو بو عيد شهادة تقدير عن فيلمه »تنورة ماكسي«، وشهادة تقدير اخري للمخرجة الفلسطينية »آن ماري جاسير« لفيلم »لما شفتك«، وحصل سعد الفرج علي جائزة »ايزيس« لأفضل ممثل عن دوره في الفيلم الكويتي »تورا بورا« اما جائزة افضل ممثلة فكانت من نصيب الممثلة الجزائرية »عديلة بن ديمار« عن دورها في فيلم »التائب«، اما جائزة »نجيب محفوظ« لأفضل فيلم عربي منحت للمخرج »محسن بصري« عن فيلم »المغضوب عليهم«.

أما جائزة تقدير الدورة الخامسة والثلاثين للمهرجان ذهبت الي فيلم »الشتا اللي فات« للمخرج ابراهيم البطوط، اما جائزة ملتقي القاهرة السينمائي الأول للفيلم الروائي الطويل فكانت من نصيب فيلم »اوضتين وصالة« للمخرج شريف البنداري، وجائزة ملتقي القاهرة السينمائي الأول للفيلم الوثائقي الطويل فكانت من نصيب فيلم »صغيرتي« للمخرجة نغم عثمان.

أخبار النجوم المصرية في

13/12/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)