كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

لبلبة تصل الي منصة التتويج

لبلبة: تكريم المهرجان وسام علي صدري

حاورتها: انتصار دردير

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

كنا في اجتماع اللجنة العليا لمهرجان القاهرة السينمائي بحضور وزير الثقافة د.صابر عرب.. وعدد من كبار نجوم الفن والنقاد وتطرقت المناقشات الي فقرة التكريم ومن يجب أن يتم تكريمه من الفنانين في هذه الدورة. كانت الفنانة لبلبة تجلس إلي جوار يسرا التي مالت عليها تسألها: طبعا أنت اتكرمت من زمان. فردت لبلبة: أبدا والله.. عادت يسرا تسألها: معقولة.. علي تاريخك الفني ده كله وما اتكرمتيش. وأطرقت لبلبة خجلا بينما تحدثت يسرا مطالبة بتكريم لبلبة.. وتبعها عدد كبير من الحضور يؤيدون الاختيار باصرار.. هكذا جاء تكريم لبلبة في مهرجان القاهرة باجماع كبير علي أحقيتها في هذا الأمر.

أعرف نونيا الشهيرة بلبلبة منذ سنوات طويلة.. هي صاحبة قلب من حرير لا تحمل ضغينة لأحد، لا تنظر إلي ما في أيدي الآخرين.. اذا تحدثت اليك عادت تكرر كلماتها لتؤكد عليها خوفا من أن يساء فهمها.. تعيش لفنها فقط.. تنام وتصحو عليه، ليس لها زوج ولا أولاد.. لكن أعمالها الفنية تعد بمثابة أولادها تتحدث عنهم بفخر واعزاز وتقول لك في سعادة »عندي أولاد كثيرة«.

الأربعاء 14 نوفمبر وافق عيد ميلادها.. تلقت مكالمة من شقيقها في لندن وأصدقائها في بيروت.. واطفأت شمعة عيد ميلادها وسط مجموعة من محبيها في القاهرة. التكريم يأتي مواكبا لعيد ميلادها.. تتسلل الفرحة إلي قلبها أخيرا.. الفرحة تصبح فرحتين يتهلل وجه لبلبة.. تضحك.. تقف لتغني تفكر في شكلها علي المسرح ليلة التكريم.. الفستان الذي سترتديه.. الكلمة التي طوتها في قلبها لتقولها لحظة تكريمها.. تبدو كطفلة تستعد لاستقبال العيد بفستان جديد.. تستعيد طفولة ضاعت منها وفرحة غابت عنها.

بابتسامة وسعادة طفولية تمرح لبلبة التكريم شيء رائع..يمنحني احساسا بالسنوات التي مرت.. استعيد فيه رحلة الشقاء التي عشتها تبدو حياتي أمامي كشريط سينمائي طويل.. فيلم اكشن.. مشوار لم يتوقعه أحد، هذه الطفلة ذات الثلاث سنوات آخر العنقود في أسرتها لا تترك ضيفا ولا فردا من أسرتها الا وقلدته.. أول واحد قلدته كان بائع الفول كان ينادي علي الفول بطريقة كوميدية ويقول: »يا لوز« ووجدتني أٍقلده تماما.. ليضحك كل أفراد أسرتي وجيراني.. ويطلبون مني تقليدهم واحدا واحدا.. أي مزيكا ارقص عليها.. بدأت مشواري الفني وعمري خمس سنوات لم اتوقف خلالها لحظة.. لم يوقفني شيء.. ولم يغريني شيء بالابتعاد.. حبي للفن طغي علي كل ما عداه.. وساندني الجمهور واحتضنني حتي وصلت الي منصة التتويج.. لقد تم تكريمي كثيرا في دول عديدة اما أن يتم تكريمي علي مسرح الأوبرا ووسط أهلي وأصدقائي في الوسط الفني تكريم كبير يحمل اسم بلدي مصر فهذا هو التكريم الحقيقي.

تدمع عين لبلبة وتداريها بضحكة..

·     فأسألها: ألم تقولي بينك وبين نفسك.. أنهم قاموا بتكريم فنانين وفنانات في دورات عديدة أحدث منك فنا وتاريخا؟

لاتزال ابتسامتها تملأ وجهها.. أمي علمتني منذ كان عمري عشر سنوات ألا انظر إلي الآخرين كانت تقول لي »ملناش دعوة بحد« عليك أن تعملي شغلك ولا تقولي اشمعني.

لهذا عشت في سلام داخلي.. وكنت احضر المهرجان لأنه مهرجان بلدي واصفق للمكرمين واقول عقبالي.

وأفضل شيء أن يأتي والفنان لايزال قادرا علي الوقوف علي قدميه.. لأن أصعب حاجة انه يحدث في وقت متأخر تكون صحة الفنانة قد تأخرت هي الأخري.. وأنا اعتقد أن تكريمي جاء في وقته في ظل عودة المهرجان بعد توقف العام الماضي بسبب الظروف السياسية.. كما أن تكريمي مع نيللي اسعدني.

·        هل تعتقدي أن تكريمك مع نيللي يأتي لصلة القرابة أم لتشابه أدواركما نسبيا؟

لا أعرف.. نيللي ابنة خالي.. فهي وشقيقتها فيروز وأولاد شقيقتي هم فقط أقاربي في مصر.. لكن في الفن

دويتو مع : عادل امام

عملت 9 أفلام مع الفنان عادل إمام.. كنا نصور فيلم »البعض يذهب للمأذون مرتين« وحدث بيننا اندماج من أول شوت فقد عملت أنا وهو نفس الحركة أثناء تأدية أحد المشاهد ولم يكن بيننا اتفاق عليها وتصور المخرج محمد عبدالعزيز أننا اتفقنا مسبقا لكن الحكاية تمت بالصدفة وقد تقابلت مع عادل بعد 17 سنة من الغياب في فيلم »عريس من جهة أمنية« أنا وعادل لايقين علي بعض.. والناس احبتنا معا.

فنانه لا تعرف الدعوة

لم تعرف لبلبة طوال حياتها دموع التمثيل فكل دموعها حقيقية ومشاعرها حقيقية.. وهي نفسها تؤكد لم استعن في أي مشهد بدموع صناعية، لأستطيع أن افتعل شيئا اذا كان المشهد بكاء فأنني أبكي من قلبي.. ويرتجف صوتي وتقفز عروق رقبتي.. لا أفكر وقتها في جمال شكلي.. لكنني اندمج بكل احساس مع الشخصية.

كل منا سار في طريق عند اختيار الأدوار.

·        لكن علاقة القرابة لم تحول لصداقة بينك وبين نيللي؟

لأننا كنا مشغولتين دائما .. هي في الفوازير وأنا في أفلامي.. علاقتنا العائلية لم تنقطع فنحن عائلة واحدة.

·        ألم تدخل المنافسة الفنية بينكما؟

لم تكن هناك منافسة.. كل منا لها طريقها.. وعندما ابتعدت نيللي عن الفوازير ورشحونني بدلا منها اعتذرت عن ذلك لأن الفوازير ارتبطت بنيللي ولأني كنت أعرف قدر تمسكها بها ونجاحها فيها لهذا لم افكر أبدا في الفوازير.

طفولة مفقودة

·        بدأت طفلة صغيرة.. فهل شعرت يوما أن الفن سرق طفولتك؟

اعتمدت علي حياتي بحلوها ومرها.. ربما لأنني لم اذق حياة أخري.. لم أعش طفولتي.. كانت أمي تؤهلني وقتها لأكون فنانة شاملة..كانت طفولة صعبة، طفلة عمرها خمس سنوات عليها أن تحفظ دورها وتذاكر دروسها.. وتتلقي تدريبات علي الغناء والرقص.. كنت افعل ذلك وأنا مريضة وحرارتي مرتفعة لم أعرف التدليل في الواقع رغم انني كنت اعيشه علي الشاشة.

·        بدأت.. مشوارك بتقليد الفنانين.. فكيف قادتك هذه الخطوة إلي غيرها؟

كان التقليد سبب شهرتي الكبيرة.. كنت طفلة صغيرة ارتدي ملابس الكبار..بدلة عمر الجيزاوي، فستان ماجدة، أو صباح..أو أغني بالعود علي طريقة عبدالعزيز محمود.. وكنت أجري في ثوان إلي الكواليس لأغير ملابسي بمساعدة والدتي.. كانت فقرة ناجحة مع المطربين الكبار عبدالحليم وفايزة أحمد وهدي سلطان كانت أمي في منتهي الذكاء.. حينما انجح في تقليد أحد أمامها تطلب من المؤلف أن يكتب لي اسكتشا وكان الفنانون يحاولون التغيير من شكلهم.. فكنت أقوم بتغيير مماثل علي المسرح.

نجحت هذه الفقرة لدرجة أن الفنان الراحل عبدالحليم حافظ كان يتمسك بأن أقدم فقرتي قبله لأن الجمهور يكون في حالة يقظة وانسجام وكان يقف في الكواليس يشجعني ويضحك ويصفق واتعلمت منه

فيلم جديد

·     قبل أيام قمت بالتعاقد علي فيلم جديد.. كنت اترقب بشوق أن أجد الدور المناسب.. ووجدته وسنبدأ تصويره مع بداية العام الجديد.. احتفظ لنفسي باسم الفيلم.

دقي يا زيكا

حين وقفت نونيا أمام عدسات المصور الفنان عادل مبارز.. كان قلبها يرقص ويغني ولاحظ عادل ذلك.. فقال لها إنني اسمع دندنتك فلماذا لا ترفعين صوتك قليلا فبدأت تغني أغنيتها الشهيرة »دقي يا مزيكا دقي« فالتقط عادل الصور وهي تغني.

الولاد قطفوا قلبي

قلبي بيوجعني.. جوايا حزن كبير لما شفت حادثة الأطفال في أسيوط.. إلا الأطفال.. صحيح أنا لست أماً لكن مشاعر الأمومة أعطاها الله لكل أنثي لذلك أشعر بألم الأمهات اللاتي احترقت قلوبهن علي أطفالهن.. ربنا يصبرهم لأن منظر الولاد يدمي القلب، ربنا يرحمهم جميعاً.

حاجات كثيرة رغم صغر سني.. فقد كنت أراه وهو يعيد سماع الحفل في اليوم التالي ليعرف نقاط الضعف والقوة.

أقرأ في عدد المجلة المرحلة التي قررت لبلبه تغيير جلدها فيها وسر قسوة والدتها عليها

أخبار النجوم المصرية في

21/11/2012

 

هلت ليالي السينما ...

بقلم : انتصار الدرديري

انتصار الدرديري  

أيام ويبدأ عرس السينما العالمية في مصر.. هاهو مهرجان القاهرة يتخطي أزماته ويعود ليحتضن كافة المدارس السينمائية في العالم وهي فرصة لعشاق الفن السابع ليشاهدوا أحدث ما أنتجته استديوهات السينما من أفلام وتجارب جديدة .

مهرجان القاهرة يحتفل هذا العام بدورته الــ35 كأبرز المهرجانات في المنطقة العربية وأكثرها رسوخا وتميزا، فهو ينطلق من مصر التي عرفت صناعة السينما قبل أكثر من مائة عام ، حققت ومن خلال فنون الغناء والثقافة وحدة عربية لم تفلح في تحقيقها خطب الزعماء وخطط الساسة ،

يعود المهرجان ببداية جديدة بعد أن تأجلت دورة العام الماضي للظروف السياسية التي أحاطت بمصر عقب ثورة 25 يناير ليستمد من هذه الثورة روح جديدة تنطوي علي تحد واصرار وثقة وايمان باقامة دورة ناجحة تؤكد مكانة بلادنا وقدرتها علي الصمود والوقوف من جديد.

يحتل مهرجان القاهرة السينمائي المركز الــ11 في قائمة المهرجانات العالمية والذي كاد أن يفقده ويشطب من قائمة هذه المهرجانات من قبل الاتحاد العالمي للمنتجين الذي تفهم الظروف السياسية المحيطة بمصر عقب ثورة شعبها علي الفساد ووافق عل تأجيل دورة العام الماضي ، غير أن الخلافات كادت تعصف بالمهرجان والنزاع القانوني بين جمعية كتاب ونقاد السينما وجمعية مهرجان القاهرة كاد يؤجل هذه الدورة أيضا وكان هذا كفيلا بشطب المهرجان من قائمة المهرجانات العالمية وهو ما يمثل خسارة كبيرة لأنه يهدر جهود جبارة قام بها الراحل سعد الدين وهبة ورفاقه للحصول علي صفة الدولية ولأنه أيضا يحتاج لجهود سنوات أكثر لاستعادة الثقة به .

قرار وزير الثقافة د.صابر عرب باقامة المهرجان تحت اشراف وزارة الثقافة كان طوق النجاة لانقاذ هذه الدورة التي تحتاج دعم جميع الهيئات الرسمية والقائمين علي صناعة السينما في مصر ووزارة السياحة التي يجب أن تستغل هذه الفرصة الذهبية للترويج السياحي . فالمهرجان رغم ميزانيته المحدودة يمثل نافذة نطل منها علي أحدث الابداعات العالمية في الفن السابع ، كما أن نجاحه يعد شهادة لمصر أمام العالم باستقرار أحوالها وهو ما نحتاجه بشدة في هذه الأوقات العصيبة.

ويجسد تعامل الفرنسيين مع مهرجان كان السينمائي نموذجا لما يمكن أن يتوفر لهذا الحدث من خلال مشاركة ودعم الجمهور والمستفيدين منه ، فعلي الرغم من الميزانية الهائلة المخصصة لمهرجان كان والتي تبلغ 50 ألف دولار ، نجد أن معظم سكان الضاحية الفرنسية يدعمون المهرجان حتي نقابة سائقي التاكسي هناك والتي تجد في المهرجان موسما سياحيا لا يتكرر سوي مرة واحدة سنويا.فيحقق رواجا لمدينتهم ولفرنسا كلها.

أنني أتمني أن يحظي مهرجان القاهرة ببعض من هذه المساندة من الفنانين الذين يجب ألا يكتفوا بحضور حفلي الافتتاح والختام وحفلات المهرجان وينصرفوا عن المشاركة في الندوات والأفلام وهذا هو الأهم ،اذ أن المهرجان يعد فرصة كبيرة لمشاهدة مدارس سينمائية مختلفة واتجاهات جديدة في المعالجة والأداء والتصوير والمونتاج.

الجمهور أيضا من عشاق السينما وما أكثرهم في بلادنا يجب أن يساند المهرجان بحضور العروض خاصة وأنه سيتاح له ولاول مرة دخول كل الأفلام ببطاقة واحدة بسعر مخفض لتشجيع جمهور الفن السابع وسوف يجد أفلاما عربية وغربية ترضي كافة الأذواق ونأمل أن يكون المهرجان فرصة لكي نستزيد ثقافة ومعرفة بالفن الساحر فن السينما.

نأمل أيضا أن ينعكس المهرجان ايجابيا علي صناعة السينما في بلادنا والتي تمر بظروف انتاجية وتسويقية صعبة ففي ظل تواجد شركات الانتاج العالمية والعربية ،نأمل أن تعقد اتفاقيات في الانتاج المشترك أو الترويج لمصر كمكان يسوعب بامكاناته السياحية تصوير الأفلام العالمية بعد أن نجحنا بجارة في تطفيش أهم الأفلام من التصوير في مصر.

أن أخبار النجوم من منطلق ايمانها بأهمية هذا المهرجان لمصر فنيا وسياحيا تري أن مساندته واجب وطني وقد بدأنا بأنفسنا وقررنا اصدار هذا العدد الخاص عن المهرجان في دورته الــ 35 التي تحوي مفاجآت عديدة

بين يديك عزيزي القارئ عدد مميز جدا يتضمن كل شئ عن مهرجان القاهرة

ent nogoom@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

21/11/2012

 

 

عزت أبو عوف :

الأستقالة لازالت في جيبي

حوار: أحمد بىومى 

علي الرغم من حالته الصحية التي لم تتماثل للشفاء التام بعد، يتابع د.عزت أبوعوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الخامسة والثلاثين كل تفاصيل المهرجان لحظة بلحظة، يكفي أن تصاحبه لنصف ساعة في مقر إدارة الحدث السينمائي الأهم علي مستوي الشرق الأوسط، لنتأكد من كم الضغط النفسي والعصبي قبل الاداري الملقي علي عاتقه الي جانب رؤية فريق عمله الذي يصفه بالمثالي. في السطور القادمة يختص د.عزت أبوعوف مجلة »أخبار النجوم« ببعض تفاصيل المهرجان ويكشف عن نيته في الاستقالة عقب توزيع الجوائز مباشرة.

·     ثماني أسابيع فقط هي عمر ادارتك للمهرجان عقب قرار وزير الثقافة، ألا نريد أنها وقت قصير للاعداد لمهرجان القاهرة الذي يستغرق تجهيزه قرابة عام كامل؟

< العمل بدأ فعليا منذ قرابة ستة أسابيع، هذه هي الدورة السادسة لرئاستي للمهرجان ولم أري أبدا مثل هذه الحماسة في عيون كل من يعمل داخل المهرجان. ليس فقط تحد بل اصرار ورغبة في النجاح بالرغم من الظروف الكثيرة التي تقف في طريقنا وتحاول اعاقتنا، أنا سعيد بالعمل لأقصي درجة هذا العام.

·        هل قمتم بالبناء علي ما قدمه الفريق السابق الذي تولي الاعداد للمهرجان؟

< احترمنا ما فعله الفريق القديم، ولم نغير الكثير، فأنا ضد مبدأ الهدم واعادة البناء، نحن رأينا ما يصلح، واستبدلنا ما نراه غير مناسب ولم يكن بالكثير، لأنه لم يكن لديهم أيضا الوقت الكافي للانتهاء.

·     هذا العام نري »قصر المهرجان« وهي فكرة طالما راودت القائمين علي المهرجان.. ما مدي جدواها من وجهة نظرك؟

< أسعي منذ 6 سنوات لتفعيل فكرة قصر المهرجان، وتلك الطريقة هي المعمول بها في أغلب مهرجانات العالم، وتوفر للمشاهد الفرصة الأكبر لمتابعة كل الفعاليات ومشاهدة أكبر قدر من الأفلام، وحتي لا يضيع الوقت في زحمة الطريق الي جانب تقليل نسبة الخطأ في جدول العروض والندوات الي أكبر درجة ممكنة. ومن يقول أن تلك الطريقة ربما تحرم بعض الجمهور من متابعة المهرجان، أخبره »ودنك منين يا جحا« فعندما كنا نعرض في أكثر من قاعة كنا نتعرض للهجوم، والآن أيضا نتعرض للانتقاد.

·        رغم حالة الإرهاق البادية عليك نراك متحمسا ومتابعا لأدق التفاصيل؟

< أنا أفضل حالا كثيرا الآن، وأحاول اتباع العلاج بحذافيره، ومجبر أخاك لا بطل، فالعمل في مثل هذه الظروف واجب لا يمكن التنصل منه، وعندما اخبرني الوزير عن تكليفي برئاسة المهرجان قال اعتبرها مهمة وطنية، وعندما قدمت استقالتي كنت مصمما علي الرحيل، نظرا للضغط العصبي غير المعقول الذي اتعرض له، لكن الظروف التي تمر بها البلد تجعلني في موقف الخائن اذا قررت الانسحاب عن ادارة المهرجان بالشكل الذي يليق باسم وسمعة مصر. الآن نحن في أمس الحاجة الي عمل الجميع.

·        كيفية تعامل عزت أبوعوف مع الميزانية الضعيفة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟

تقرأه في حوار المجلة

أخبار النجوم المصرية في

21/11/2012

 

ماريان خوري :

اعمل بكل طاقتي في دوره استثنائية

حوار: محمد كمال  

ماريان خوري اسم معروف لدي المهتمين بصناعة السينما في مصر ليس لأنها تربت علي يد المخرج الراحل يوسف شاهين ولا لوجود صلة قرابة بينهما فقط لكن لأنها نجحت في الحفاظ علي كيان شركة مصر العالمية التي أسسها شاهين وأصبحت تسير علي خطاه في نوعية الافلام التي تقوم بإنتاجها وحققت نجاحا أكبر من خلال مشروعها »بانوراما الفيلم الأوربي« التي نجحت من خلاله في عرض مجموعة من الأفلام الأوربية المميزة وحضور عدد كبير من النجوم المعروفين كما نجحت في جذب الجمهور المصري لهذه البانوراما في ظل معاناة المهرجانات المصرية من غياب الجمهور.

وقبل شهرين قرر وزير الثقافة د. محمد صابر عرب تعيين ماريان مديرا فنيا للدورة 35 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للاستفادة من خبرتها في هذا المجال وأغلب الظن لمعالجة فكرة غياب الجمهور عن المهرجان لهذا كان يجب ان نبدأ الحوار معها عن أسباب غياب الجمهور.. قالت ماريان: غياب وابتعاد الجمهور المصري عن مهرجان القاهرة مشكلة كبيرة لأن الجمهور أصبح لايشعر بوجود المهرجان الذي أصبح مقتصرا علي النقاد والصحفيين وعدد من الفنانين والمخرجين المهتمين بمشاهدة الافلام لهذا كان تحد بالنسبة لي.

·        ماذا فعلتم للتغلب علي هذه المشكلة؟

أولا قمنا بحصر جميع فعاليات المهرجان من حفلات وندوات ومؤتمرات وعروض أفلام في مكان واحد وهو دار الاوبرا المصرية فأصبح المكانان الرئيسان في المهرجان هما الاوبرا وفندق الإقامة فقط وعروض كل الافلام ستكون داخل الاوبرا التي سخرت لنا كل امكانياتها لتكون تحت أمر المهرجان وعروض الافلام التي يبلغ عددها 120 فيلما وستكون في تسع قاعات هي المسرح الكبير والمسرح الصغير ومسرح الهناجر ومكانين مفتوحين »Open Air« بالاضافة إلي قاعتي »الحضارة 1« و »2« وهي قاعات مجهزة بأحدث التقنيات السينمائية الحديثة وبهذا يستطيع الجمهور حضور كل حفلات المهرجان مع الندوات في نفس المكان.

·        عدم وجود قاعات عرض في وسط البلد هل سيفقد المهرجان جزءا من الجمهور؟

في رأيي ان ابتعاد المهرجان عن منطقة وسط البلد سيكون في صالحه فليست الفكرة في الابتعاد لكن حصر الفعاليات في مكان واحد أفضل لأن الدورات السابقة كان يضيع فيها الكثير من الوقت في التحرك من مكان لآخر نتيجة تغيير الأماكن ويشعر الجمهور بالتشتت وتضارب في المواعيد ولا يعرفون مواعيد الأفلام أما في هذه الدورة قمنا بالتمركز في مكان واحد فقط بمعني أدق قمنا بعمل »كنترول«.

·        وما هي الخطوات الأخري لجذب الجمهور؟

قمنا بعمل كارنيهات يستطيع بها المشاهد حضور جميع الحفلات وتخصيص كل القاعات للعرض الجماهيري دون وجود قاعات خاصة للنقاد أو للصحفيين وقمنا بعمل الاشتراكات بأسعار رمزية للجمهور بـ 70 جنيها أي انك يمكنك مشاهدة 10 أيام من الأفلام بهذا المبلغ البسيط وهو في متناول الجميع وقد علمت أن هناك أقبال كبير علي شراء الكارنيهات والحمد لله.

تتحدث مريان عن اسباب اختيار الفيلم المصري الشتاء اللي فات ليكون فيلم الافتتاح

أخبار النجوم المصرية في

21/11/2012

 

سهير عبد القادر

الهجوم الشرس يزيدني حماسا

حوار:  أحمد سيد 

في البداية قالت أن المهرجان هذا العام يحمل في طياته كل ماهو جديد ومختلف بداية من الافلام المشاركة في المهرجان مروراً بالانشطة المختلفة حتي الشكل الذي يظهر عليه حفلي الافتتاح والختام.

وأضافت عبدالقادر أن هذه الدورة المهداه إلي روح شهداء ثورة 25 يناير، أراها بالفعل دورة غير عادية في كل شئ ويكفي الظروف الصعبة والتحديات التي واجهتها ادارة المهرجان خاصة أن مدة التحضير لم تتجاوز الثلاثة أشهر رغم أنه يستحق عاما كاملا للانتهاء من كل تجهيزاته ولكن ساهم في انجاز التحضير للمهرجان حالة الحب والجدية التي شاهدتها في عيون كل العاملين في المهرجان والذين يسعون لتقديم أفضل مالديهم حتي يظهر المهرجان بالشكل اللائق والذي يتناسب مع حالة التغيير التي نعيشها حاليا . وعن الجديد في دورة هذا العام تشير سهير عبدالقادر إلي أن المهرجان يتبع تقليدا جديدا أولا في اختيارها لدار الأوبرا المصرية كي تشهد جميع فعاليات المهرجان عبر 9 شاشات عرض سينمائية مجهزة لاستقبال الأفلام وعرضها بشكل جيد وذلك في وجود خبراء من الخارج ومجموعة من صناع السينما بمصر علي رأسهم المنتجة ماريان خوري.

وقالت:أتصور أن هذا التقليد الجديد سيلقي نجاحا كبيرا ويعطي للمشاهد فرصة اكبر في مشاهدة الافلام من خلال تنقله من قاعة إلي أخري دون مجهود أو استغراق وقت طويل.

دروس السينما

·     ولكن البعض اعتبر هذه النقطة تحديدا من سلبيات المهرجان و قد تكون سببا في عزوف الجمهور عن الحضور؟

< عندما ناقشنا هذا الأمر مع الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة لقي استحسانا كبيرا خاصة مع توفير كارنيهات للجمهور لدخول العروض بها وهو الأمر المتبع في كل المهرجانات العالمية مثل فينسيا وغيرها من المهرجانات الكبري وغالبا تحقق أعلي نسبة مشاهدة للجمهور.

ومن الجديد في المهرجان ايضا مايسمي "دروس السينما" والتي خصصنا منها يوما لورش السينما مقسم إلي جزءين الأول يشرح فيه الممثل الايطالي فابيوتستي الخصائص الفنية والتقنية لصناعة السينما من الخدع والتقنيات ودراسة الشخصية والجزء الثاني مع المنتج والمخرج د. مأمون حسن مدير مؤسسات تمويل الافلام في بريطانيا ويناقش فيه مع الحضور آخر الافلام السينمائية للبحث عن العقدة الدرامية ورسالة الفيلم ومدي نجاح صناعة في عرضها؟ بالإضافة إلي ورش عمل للكاميرات السينمائية الحديثة و ورش عمل للمكياج السينمائي يحضره خبراء من فرنسا وامريكا.

·        وماذا عن النجوم الأجانب الذين تأكد حضورهم للمهرجان ؟

< المهرجان لا يعني وجود النجم الأجنبي فأنا ضد اختصار المهرجان في هذا الجانب فقط فهناك جوانب أخري أهم كما أن هناك نجوما يحضرون مع افلامهم المشاركة في المهرجان وهذا أمر يجب القاء الضوء عليه؟ ولابد أيضا أن نراعي الظروف التي نمر بها في هذه المرحلة من تاريخنا.

ولكن يكفينا أن فيلم "الشتا اللي فات" لعمرو واكد هو فيلم الافتتاح رغم أنني اندهشت كثيرا مما قيل أن عمرو اشترط علي المهرجان أن يكون الفيلم هو فيلم الافتتاح بالإضافة لحصوله علي مقابل مادي وهذا الامر غير صحيح ولم يحدث خاصة أن عمرو واكد فور الحديث معه أكد أنه فخور بتمثيل بلده في حفل الافتتاح وأن يعرض فيلمه دون اي شروط كما أن الفيلم حقق نجاحا كبيرا في عدد من المهرجانات الدولية التي عرض بها وهو أمر يجعلنا نتمسك به خاصة أننا كنا نبحث عن فيلم مصري جيد يفتتح مهرجان القاهرة. وأعتقد أننا استطعنا حل أزمة مشاركة الفيلم المصري في المهرجان بعد أن اخترنا ثلاثة أفلام هي "الشتا اللي فات" لعمرو واكد و "مصور قتيل" لاياد نصار وحورية فرغلي والثالث "البحث عن النفط والرمال" للمخرجين وائل عمر وفليب الديب.

تتحدث سهير عن أزمة حضور الفنانين لحفل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في العدد داخل المجلة

أخبار النجوم المصرية في

21/11/2012

 

 

5 رؤساء لمهرجان القاهرة السينمائي

رشيد عساف 

مهرجان القاهرة السينمائي يعد من أكبر التظاهرات والملتقيات الفنية بالعالم العربي ولا أحد ينكر دوره الفعال في اثراء الفن ومن قلبي أتمني له كل التوفيق في دورته الجديدة.. خاصة أنه يعود بعد عام من التأجيل ليعود فناني الوطن العربي لبلدهم مصر من جديد فهي عاصمة الفن والمبدعين..

بدأ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فعالياته بعد حرب أكتوبر بثلاث سنوات، وبالتحديد في 16 أغسطس 1976 عن خلال الجمعية المصرية للكتاب والنقاد السينمائيين برئاسة كمال الملاخ الكاتب الصحفي وعالم الآثار، والذي نجح في ادارة هذا المهرجان لمدة سبع سنوات حتي عام1983

كمال الملاخ -سعد الدين وهبة -شريف الشوباشي-حسين فهمي-عزت أبوعوف

بعد ذلك شكلت لجنة مشتركة من وزارة الثقافة ضمت أعضاء الجمعية واتحاد نقابات الفنانين للاشراف علي المهرجان عام 1985، الذي تولي مسئوليته الكاتب المسرحي والسيناريست سعدالدين وهبة الذي قام بكتابة السيناريو والحوار لعدد من الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية منها: زقاق المدق، أدهم الشرقاوي، الحرام، مراتي مدير عام، الزوجة الثانية، أرض النفاق، أبي فوق الشجرة، أريد حلا، واحتل مهرجان القاهرة خلال هذه الفترة مكانة عالمية غير مسبوقة في تاريخ المهرجانات في المنطقة بأسرها.

وأورد تقرير الاتحاد الدولي لجمعيات المنتجين السينمائيين عام 1990 أهم ثلاثة مهرجانات للعواصم، فجاء مهرجان القاهرة السينمائي في المركز الثاني بعد مهرجان لندن السينمائي، بينما جاء مهرجان ستوكهولم في المركز الثالث.

وبعد رحيل سعد الدين وهبة تولي الفنان حسين فهمي رئاسة المهرجان لمدة أربع سنوات من عام 1998 وحتي عام 2001، حسين فهمي حصل علي جائزة أحسن ممثل عدة مرات عن أفلامه دمي ودموعي وابتسامتي، الأخوة الأعداء، الرصاصة لا تزال في جيبي، انتبهوا أيها السادة، وجائزة أحسن بحث سينمائي عن علاقة المخرج بالممثل في مهرجان النيلين عام 1983، استطاع أن يكون الفتي الوسيم ذهبي الشعر في الكثير من أفلامه الأولي، ثم أثبت أنه ممثل موهوب من الدرجة الأولي في أفلام الأخوة الأعداء، والعار، وانتبهوا أيها السادة، وكان في أحسن حالاته في »اللعب مع الكبار«.

بعد ذلك تولي ادارة المهرجان الاعلام الكاتب الصحفي شريف الشوباشي حتي عام 2005 والشوباشي تخرج عام 67 من قسم اللغة الفرنسية بآداب القاهرة وعمل عام 68 بوكالة أنباء الشرق الأوسط ثم اذاعة القاهرة عام 69 كما عمل محررا دبلوماسيا لمجلة المصور بالقاهرة وكتب التعليقات السياسية بالاذاعة وقدم نشرة الأخبار في التليفزيون باللغة الفرنسية قبل أن يتولي منصب مدير مكتب الأهرام بالعاصمة الفرنسية باريس وكان آخر اصداراته كتاب »مستقبل مصر بعد الثورة «.

بعد ذلك تولي ادارة المهرجان الفنان د.عزت أبوعوف خريج كلية الطب والموسيقي الأشهر قبل نحو ثلاثين عاما الذي كانت بدايته هو وشقيقاته في فرقة »الفور إم« والتي ساهمت في شهرته. ونال الكثير من الجوائز عن أعماله السينمائية من مهرجانات مصرية وعالمية. وهو والد المخرجة الشابة »مريم أبوعوف«.

أخبار النجوم المصرية في

21/11/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)