حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي التاسع والستون

«الشتا اللى فات» يكشف عن مأساة مخرجه فى «فينيسيا»

إبراهيم البطوط: التعرض للتعذيب والذل دفعنى لتصوير فيلمى

كتبت ــ رشا عبدالحميد

اهتمت وسائل الإعلام العالمية بتناول الفيلم المصرى «الشتا اللى فات» بعد عرضه السبت الماضى فى مسابقة «آفاق» التى تقام ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى التاسع والستين، ونقلت عدد وسائل الأعلام تصريحات لمخرجه إبراهيم البطوط، ونشرت مجلة فارايتى موضوعا بعنوان «البطوط يكشف عن مأساة وراء السخط»، تناولت فيه الكاتب نيك فيفاريلى عن مخرج العمل إبراهيم البطوط وفيلمه، قائلا: «لابد أن يكون هناك دافع شخصى حمل هذا المخرج على أن يصور فيلم «الشتا اللى فات»، وقال إن سقوط الديكتاتور حسنى مبارك ووجود الناس فى ميدان التحرير، وكل الأحداث الأخرى ربما تكون ساعدت على تحريك هذا الدافع وخروجه فى صورة فيلم أراد به مخرجه منع تعرض الناس للتعذيب مرة أخرى».

وينقل الكاتب المقال عن البطوط قوله: «لم أصرح من قبل أن هناك قصة خفية أو دافعا شخصيا وراء تقديمى لهذا الفيلم لم أشاركها مع الناس ففى عام 1996 تم إيقاف أخى الذى كان يعمل معى فى البوسنة بالمطار من قبل أمن الدولة وتعرض للتعذيب والوقوف عاريا لمدة خمسة عشر يوما بدون سبب، فكلنا تعرضنا للتعذيب والذل بشكل أو بآخر، وهذه هى الدوافع وراء تصويرى لفيلم «الشتا اللى فات».

وكشف إبراهيم البطوط فى حديثه عن رؤيته للمرحلة التى تعيشها مصر الآن قائلا: «مصر لا تزال تتصارع من أجل الانتقال من الحكم العسكرى إلى الديمقراطية التى يحاول الجميع أن يشعر بوجودها الآن»، وأضاف «فما زلنا نتعلم، ونحاول اكتشاف كيف نصل إلى الديمقراطية لأننا لم نصل بعد إلى هذه المرحلة لنعيشها.

ونشر الصحيفة نفسها تصريحات لبطل العمل عمرو واكد حول خطط عرض الفيلم فى مصر بالرغم من وجود بعض المخاوف من أن بعض المعارضين ربما يحدون من انتشاره لأنه لا يزال هناك مؤيدون للرئيس السابق حسنى مبارك ونظامه.

على صعيد آخر نشرت جريدة «شيكاغو تريبيون» تقريرا عن الفيلم ومخرجه، قالت فيه إنه يمهد الطريق للسينما المصرية المستقلة من خلال تحديه للرقابة ومناقشة قضايا اجتماعية من خلال أفلامه.

وأشاد التقرير بتاريخ البطوط تميزه، حيث عمل كمخرج وثائقى ومنتج ومصور تخصص فى تغطية مناطق الحرب لقنوات تليفزيونية دولية، وقام بتغطية حرب إيران والعراق، ولبنان وحرب الخليج والبوسنة وسريلانكا والصومال رواندا وفلسطين، وغيرها من المناطق المشتعلة، وأنه بعد تعرضه لطلق نارى مرتين قرر أن يعود إلى بلده مصر، ويصور أفلاما هناك والتى بدأها بفيلمه «عين شمس».

ونشر الموقع الرسمى للمهرجان كلمة للبطوط قدم فيها فيلمه بقوله: «فى تاريخ مصر، دائما سيكون هناك ما هو قبل 25 يناير وما بعد 25 يناير، ففى هذا اليوم والسبعة عشر يوما التى تلته تحقق المستحيل، وما لم يخطر على بال أحد أصبح حقيقة واقعة، وبعد الفراغ القاتل الذى استمر لعقود من الزمان بدا كل شىء يصبح له معنى خاصة بالنسبة لى، ولم يكن هناك وقت للتفكير، إلى أن قررت صناعة فيلما كان من المستحيل أن يقبله أحد قبل 25 يناير».

وأكد إبراهيم البطوط فى نفس الكلمة أن التصوير بدا متأخرا قليلا، مشيرا إلى تصويره أول مشهد فى 10 فبراير، وهو اليوم السابق لتنحى الرئيس السابق حنى مبارك، ومن هنا أصبحت مهمة إنهاء تصوير هذا الفيلم منارة للأمل بالنسبة لفريق العمل.

تدور قصة الفيلم حول عمر «35 عاما» الذى يستيقظ يوما على مصر مختلفة، ولأنه نادرا ما يترك منزله حيث يعمل من المنزل كمصمم برامج سوفت وير، وفى يوم 25 يناير 2011 يستيقظ عمر على أخبار الاحتجاجات فى أنحاء القاهرة ومسيرات متجها إلى ميدان التحرير فيشعر بشىء يقول له إن هذه الأحداث ستؤدى إلى تغيير سياسى كبير.

وعلى محور آخر يقدم الفيلم فرح مذيعة فى التليفزيون المصرى فى الثلاثين من عمرها تجد نفسها تنقل أخبارا لجمهورها تختلف عن ما يقدم عبر الإنترنت والقنوات الإخبارية الدولية، وهو ما لم يرح ضميرها فتقرر نزول الميدان، وفى جهة أخرى يقدم الفيلم شخصية عادل ضابط جهاز أمن الدولة، الذى كان يوم 25 يناير بالنسبة له يوما مزدحما جدا فى مكتبه فى ظل وجود الكثير من المتظاهرين الذين اعتقلوا لاستجوابهم، وسنوات قليلة قبل هذا اليوم اعتقل عمر بواسطة عادل، وتم تعذيبه وعندما أفرج عنه وعاد إلى المنزل وجد والدته قد توفيت، وكان فى ذلك الوقت تجمعه قصة حب بفرح انتهت بخطبتهما فجأة.

الشروق المصرية في

05/09/2012

 

مدير مهرجان البندقية وسينمائيون يطالبون بإطلاق سراح المخرج عروة نيربية

فرانس 24  

أصدر كل من رئيس مهرجان البندقية، الذي يطلق هذه السنة فعاليات دورته التاسعة والستين ومديره، بالإضافة إلى جمعيات ومراكز سينمائية، بيانا وزع على الصحافة في المهرجان، ودعا إلى إطلاق سراح السينمائي السوري عروة نيربية الذي تؤكد عائلته أنه معتقل لدى السلطات منذ اختفائه من مطار دمشق، وهو في طريقه إلى القاهرة في 23 أغسطس.

وأورد البيان أن مركز "سينيماتيك" الفرنسي أعلم المهرجان بقضية عروة نيربية، فدعا رئيس مهرجان البندقية بأولو باراتا ومديره البيرتو باربيرا إلى إطلاق سراح السينمائي السوري.

ووقع البيان أيضا كلا من مركز "سينيماتيك" الفرنسي ومهرجان كان السينمائي وجمعية مؤلفي الدراما الفرنسيين والجمعية المدنية للمؤلفين في الوسائل السمعية- البصرية في فرنسا، فضلا عن الجمعية المدنية للمؤلفين والمخرجين والمنتجين في فرنسا.

وعرف البيان بمسيرة نيربية مدير مهرجان "دوكس بوكس" للأفلام الوثائقية وأحد مؤسسيه في دمشق ومنتج الأفلام الوثائقية الذي كان يستعد لخوض تجربة الإخراج الأولى له مع فيلم عن دمشق.

وجاء في البيان أن عروة نيربية "ينتمي إلى الجيل الجديد من السينمائيين السوريين المشغوفين بسينما العالم والمفعمين بالتوق إلى الحرية، وتوقيفه يقلقنا ويثير سخطنا"، وفي الختام، طالب البيان بإطلاق سراح نيربية على الفور.

الشروق المصرية في

05/09/2012

 

بمشاركة سعوديتين ودعم من زوج أمريكى..

هيفاء المنصور تشارك بـ"وجدة" فى مهرجان ڤينيسيا

كتبت - حنان أبوالضياء :  

عشاق السينما حظوا في الآونة الأخيرة بحدثين يدعوان للأمل في ظل الأخبار المتناثرة هنا وهناك حول التشدد الديني، والرغبة في خنق الإبداع، الأولي خاصة بإمكانية متابعة أفلام المهرجانات عبر الانترنت والثانية التجربة الروائية لأول سعودية تفك نطاق التزمت والتعنت النوعي عن المرأة وتنطلق بفيلمها الروائي الأول «وجدة» وبالطبع ستكون الأطروحة ذات صبغة نسائية والمخرجة هيفاء المنصور اختارت الإبحار سينمائيا مع قصة فتاة صغيرة حلمها يتلخص فقط في الحصول علي دراجة قد تكون تلك الأمنية مشروعة في بلاد كثيرة ولكن في السعودية التي تحاكم فيها المرأة علي قيادة السيارة الأمر يختلف.

والسؤال الذي سيتبادر الي ذهنك قبل مشاهدة العرض هو: لماذا هيفاء المنصور البالغة من العمرة 39 عاما استطاعت هي دون غيرها اللحاق بركب المبدعات؟ الأمر الذي سيبدو منطقيا اذا عرفت أنها خريجة الجامعة الأمريكية في القاهرة، وجامعة سيدني، والدها هو الشاعر السعودي المعروف عبدالرحمن المنصور، ودرست هيفاء الأدب الانجليزي المقارن في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، متزوجة من الأمريكي برادلي نيمن المسئول عن مكتب الشئون الخارجية في القنصلية الأمريكية في الظهران، نالت هيفاء تشجيعا كبيرا من أهلها، فقدمت عدة أفلام قصيرة منها: «من؟ - الرحيل المر - أنا والآخر - نساء بلا ظل».

وفازت بجوائز عديدة منها الخنجر الذهبي لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان مسقط السينمائي وتعتبر تلك الجائزة أول ذهبية في تاريخ السينما السعودية وشاركت في العديد من المهرجانات والمؤتمرات المحلية والدولية المتعلقة بالسينما، قامت خلال فترة من الفترات بتقديم برامج نسائية علي الفضائية اللبنانية وقد دعمها أيضا قيام شركة «بريتي بيكتشرز» بشراء حقوق توزيع الفيلم في فرنسا، وهناك مساندة معنوية أخري من خلال مشاركة الفنانة السعودية «عهد» المقيمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول بالعالم العربي، وهي أول سيدة سعودية درست الإخراج والتمثيل في الولايات المتحدة الأمريكية وحصلت علي خبرات من العمل في فريق عمل الفيلم الأمريكي الشهير «المملكة» مع المخرج بيتر بيرج، وحصلت علي جائزة البوابة الذهبية لأفضل ممثلة من مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي عن الفيلم التركي «رزان» وأخرجت فيلما روائيا قصيرا بعنوان «القندرجي» بطولة عمرو واكد الذي حصل علي عدة جوائز من مهرجانات عربية ودولية وأبرزها مهرجان الخليج السينمائي ومهرجان بيروت الدولي ويعد هذا أول أدوارها في فيلم طويل.. وتلعب عهد في الفيلم دور مديرة المدرسة «حصة» ذات الشخصية المتزمتة والصارمة ولكن تظهر انسانيتها أحيانا.. وهناك مشاركة من ريم عبدالله الممثلة السعودية التي كانت بدايتها من خلال مسلسل «طاش ما طاش» في جزئه الخامس عشر سنة 2007، وبعدها توالت مشاركتها في العديد من المسلسلات.

في تلك التجربة التي قدمتها هيفاء المنصور في خمس وتسعين دقيقة، بدأتها بلقطات للفتيات متوجهات الي مدرستهن ثم تستعرض الصف الموجودة فيه وجدة وبعد ذلك ننتقل الي البيت لنتعرف علي أمها وأبيها المطالب بالزواج من أخري لينجب الصبي، طارحا مأساة المرأة التي تنجب ابنة، والتي مصيرها مشاركة أخري لحياتها الزوجية كضرة، تلك تفصيلة صغيرة ولكن مهمة لنقل الحياة الاجتماعية في المجتمع السعودي وهناك أيضا تفصيلة المرأة الممنوعة من قيادة السيارات، ومعاملة السائقين الآسيويين لها بشكل فيه خروج عن اللياقة.

ثم ندخل في التفاصيل الرئيسية من خلال وجدة وابن عمها عبدالله المصاحب لها في الطريق ما بين المدرسة والبيت، هذه الفتاة تتمني الحصول علي دراجة هوائية وتبذل الفتاة أقصي جهدها لشرائها خاصة أن أمها من المستحيل شراؤها لها، لأن ذلك يعد خروجا عن العرف الاجتماعي فتقرر الاشتراك في العديد من المسابقات المدرسية الي جانب ممارسة التجارة البسيطة، كبيع بعض مقتنياتها وتوصيل الرسائل مقابل الحصول علي المال لتوفير ثمن الدراجة، وبالطبع إن فيلم هيفاء بمقدار ما سيحظي بتشجيع كبير لكونه أول تجربة روائية طويلة لسيدة سعودية سينال قدرا لا بأس به من المتشددين، ولكن في النهاية يجب تناوله بقدر من الرأفة في النقد علي ألا تصل الي حد الاستخفاف بالأخطاء فإننا للأسف في تلك الرؤية الإبداعية الأولي نتعامل معها باللونين الأبيض والأسود في تقييمها وننسي المنطقة الرمادية.

الوفد المصرية في

04/09/2012

 

فلاش

هيفاء منصور تستكشف صلابة القيود على المرأة السعودية في «وجدة»

البندقية - رويترز 

"وجدة".. عنوان فيلم لهيفاء المنصور التي تعد أول مخرجة سينمائية سعودية، حيث تستكشف من خلاله مدى صلابة القيود المفروضة على المرأة السعودية من خلال قصة فتاة تدعى "وجدة" عمرها 10 أعوام تعيش في العاصمة السعودية الرياض، ويحكي الفيلم حياة "وجدة" اليومية ومحاولاتها التغلب على القيود وإزالة العقبات الاجتماعية التي تواجهها في المدرسة والبيت، وهي دائمة التعرض للتوبيخ لعدم ارتدائها الحجاب وعشقها لموسيقى البوب وعدم اختبائها في حضرة الرجال.

هيفاء المنصور التي تشارك بفيلمها في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الذي يعقد حالياً في مدينة البندقية الإيطالية، قالت في مقابلة صحافية أوردتها وكالة رويترز: "الفيلم يسعى لتسليط الضوء على التمييز ضد المرأة في المملكة المحافظة، حيث يحظر عليها قيادة السيارات وتحتاج لموافقة ولي الأمر للعمل أو السفر".

وأضافت: "أردت أن أفعل شيئاً ملهماً، فوضع النساء في السعودية بالغ الصعوبة والبلد محافظ جدا وينكر الكثير من حقوق المرأة، وبتقديري إن إخراج فيلم ليس الهدف منه تصوير صعوبة الوضع، وإنما أردت أن أقول من خلاله أنه يجب علينا أن نناضل وأن نصنع مصيرنا بأنفسنا."".

البيان الإماراتية في

05/09/2012

 

بعد أن افتتح مهرجان فينيسيا

«الأصولي المتردد» لميرا ناير يفتتح مهرجان الدوحة «ترايبكا» السينمائي الرابع  

يشهد مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الرابع 2012 العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال افريقيا لفيلم «الأصولي المتردد» للمخرجة ميرا ناير الممّول من قبل مؤسسة الدوحة للأفلام. وقد حصل الفيلم على إشادة واسعة وتقدير بالغ بعد العرض العالمي الأول في مهرجان البندقية السينمائي التاسع والستين. وقدم فى حفل الافتتاح .

الفيلم مقتبس من الرواية الشهيرة التي تحمل الاسم نفسه ومترجمة إلى 25 لغة. يتميز الفيلم بالإثارة والتشويق ويبحث في العلاقات والسياسات الدولية من خلال قصة شاب باكستاني يحاول تحقيق النجاح لشركته في وال ستريت، فيجد نفسه متورطاً في صراع بين حلمه الأميركي والنداء الدائم لوطنه الأم.

يضم الأصولي المتردد نخبة من الممثلين البارزين منهم رضا أحمد (الأسود الأربعة، الذهب الأسود)، المرشحة لجائزة أوسكار كيت هدسون (على وشك الشهرة، تسعة)، الفائز بجائزة غولدن غلوب كيفر ساذرلاند (24)، ليف شرايبر (الملح، وولفراين)، الفائز بجائزة الأفلام الوطنية الهندية سابانا عزمي (العرّابة، النار)، والمرشح لجائزة بافتا أوم بوري (الشرق هو الشرق، أروهان)، وغيرهم.

وقد شهد «الأصولي المتردد» عرضه العالمي الأول في مهرجان البندقية السينمائي التاسع والستين. اقتبس فكرة الفيلم بيل ويلر وكتب السيناريو محسن حامد وامي بوغاني، وأنتجه ليديا دين بيلتشر. ويعدّ «الأصولي المتردد» أحدث الافلام الدولية الممولة من قبل مؤسسة الدوحة للأفلام، وهو من إنتاج ميراباي فيلمز وسيني موازييك.

وفي هذا الإطار قالت ميرا ناير «يسعدنا أن يفتتح «الأصولي المتردد» مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي تتويجاً لجهود خمسة أعوام أمضيناها في صناعة الفيلم، ويأتي عرضه في المهرجان في وقت مثالي للعالم الذي نعيش فيه اليوم. ومن النادر أن تكون قادراً على صناعة فيلم عالمي سياسي وشخصي في الوقت نفسه. وقد قدّمت مؤسسة الدوحة للأفلام منذ البداية الدعم الكبير لهذا العمل وساهم إيمانها الراسخ بهذه القصة في إنتاج الفيلم على الرغم من كل المعوقات».

بدوره قال عيسى بن محمد المهندي نائب رئيس مجلس إدارة مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي «كوننا مهرجانا ملتزما بنشر الوعي والتقدير الثقافي المتبادل من خلال السينما، يسرنا أن نفتتح المهرجان بهذا الفيلم الإبداعي لميرا ناير الذي يشكل محور اهتمام للجمهور ويكمل دورنا في دعم السينما الهادفة».

وأضاف «السينما وسيلة مهمة لتقريب وجهات النظر المختلقة وتشجيع روح الحوار الهادف. وبالتالي يوفر مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي منصة رائدة لدعم وتعزيز الثقافة السينمائية عند كافة شرائح المجتمع في قطر وسيسهم في تشكيل صناعة سينمائية نشطة في المنطقة».

قامت المخرجة المعروفة ميرا ناير بإخراج أكثر من 25 فيلماً حققت مجداً ومكانة كبيرة في السينما العالمية، من ضمنها زواج مونسون، سلام بومباي، ذا نيمسيك، إميليا، فانيتي فير، ميسيسيبي ماسالا، وغيرها.

وقد تعاونت مؤسسة الدوحة للأفلام مع ميرا ناير في مبادرتها التعليمية «استديوهات مايشا» التي أسّست لتعزيز وتطوير صناعة الأفلام في شمال افريقيا وجنوب آسيا والدول العربية. في 2011، وقد تم اختيار ستة طلاب قطريين لتمثيل قطر في ورشتي عمل حول كتابة السيناريو وصناعة الأفلام في هذه المبادرة.

سيقام مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الرابع من 17 إلى 24 نوفمبر 2012، وسيلقي الضوء على الجزائر احتفالاً بذكرى 50 عاماً على استقلالها. وسيكرّم المهرجان التاريخ السينمائي الغني للجزائر ومساهمتها في تطوير السينما في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من خلال عرض أفلام جزائرية كلاسيكية وجديدة مميزة.

وقد تم تمديد فترة المهرجان في دورته الرابعة هذا العام إلى ثمانية أيام لمنح الجمهور فرصة أكبر للاستمتاع بهذه التجربة الثقافية الشاملة والغنية مع فتح أماكن جديدة لعرض الأفلام. وستعرض الأفلام في صالات مغلقة وأخرى مفتوحة في الهواء الطلق في الحيّ الثقافي كتارا ومتحف الفن الإسلامي.

بحضور عمرو واكد والمخرج إبراهيم البطوط

مهرجان فينيسيا يحتفل بـ «الشتا اللي فات»

حضر النجم العربي المصري الفنان عمرو واكد عرض فيلمه الجديد «الشتا اللي فات» أمام الجمهور في قاعة بالابينال، ومع نهاية الفيلم قابل الجمهور صناعه وسط تصفيق حاد تقديراً لمجهودهم المبذول بالفيلم ولإعجابهم بتسلسل الأحداث.

ووقع اختيار إدارة المهرجان علي الفيلم للمنافسة على إحدى جوائز «أوريزونتى» «آفاق» مع عدد من الأفلام العالمية المتميزة.

وتدور أحداث فيلم «الشتا اللى فات» حول الأحداث المحورية التي غيرت وجه مصر، وصولا لثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث تأخذ الأحداث كلا من الناشط «عمرو» والصحفية «فرح» وضابط أمن الدولة «عادل» في رحلة خلال الأحداث التي تحيط بالثورة المصرية التي ستغير حياتهم ومصير بلادهم للأبد. الفيلم من إنتاج زاد العالمية للإنتاج، بالاشتراك مع عين شمس وأروما وماتيريال هاوس، بطولة عمرو واكد، صلاح الحنفي، فرح يوسف، ومن إخراج إبراهيم البطوط.

كما شهد المهرجان هذا العام عرض عدد من الاعمال السينمائية العربية من بينها الفيلم السعودي «وجدة» اخراج السعودية هيفاء المنصور وبطولة ريم عبدالله.

النهار الكويتية في

05/09/2012

 

بحضور أبرز صناع السينما العالمية

مهرجان فينيسيا يشهد مشاركة عربية متميزة  

بدأ مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي رقم 69 في ايطاليا اعماله منذ ايام ويستمر حتى 8 سبتمبرالحالى . يرأس المهرجان هذا العام ألبرتو باربيرا. ويتضمن 6 برامج هي المسابقة الرسمية وبرنامج آفاق الذي تشترك فيه مصر بفيلم «الشتا اللي فات» للمخرج ابراهيم البطوط وبرنامج كلاسيكيات فينيسيا وقسم خارج المسابقة وبرنامج لعرض أهم أفلام المهرجان عبر تاريخه تحت عنوان «ثمانون» لأن أول دورة للمهرجان بدأت عام 1932 اي منذ ثمانين عاماً. الى جانب برنامج للعروض الخاصة من اختيار ادارة المهرجان.

كما يقام على هامش المهرجان «الأسبوع الدولي للنقاد» الذي يعرض 7 أفلام من اختيار هيئة مستقلة للترشيحات. ويرأس لجنة تحكيم هذا العام المخرج الأميركي مايكل مان الذي قدم العديد من الأفلام الناجحة مثل «حرارة» و«أعداء الشعب» وتمنح لجنة التحكيم جائزة الأسد الذهبي لافضل فيلم والأسد الفضي كجائزة لجنة التحكيم الخاصة. ويشارك في المسابقة الرسمية 18 فيلماً منها الفيلم الجزائري «ياما» للمخرجة جميلة صحراوي، يحكي الفيلم عن تاريخ الجزائر قبل 50 عاماً والظروف الاجتماعية والسياسية التي عاشتها الجزائر خاصة النساء ورد فعل الناس للأحداث المأساوية أثناء حرب الاستقلال عن فرنسا.

ويعرض المهرجان الفيلم التونسي الوثائقي «يا من عاش» للمخرجة هند بوجمعة. كما تشارك المخرجة السعودية هيفاء المنصور بفيلم «تراث - ميراث». أما المسابقة الرسمية فتشهد مشاركة المخرج الأميركي الشهير تيرانس ماليك بفيلم «المدهش» والمخرج الياباني تاكيشي كيتانو وفيلم «أوتريدج بيوند» والمخرج الايطالي ماركو بيلوكيو وفيلمه «مونتانا الجميلة».

أما فيلم الافتتاح الليلة فكان «الأصولي رغما عنه» للمخرجة الهندية ميرا ناير وهو مقتبس عن رواية للكاتب محسن حميد ويحكي عن شاب باكستاني خريج جامعة هارفارد ومستشار مالي في وول ستريت. منقسم بين حلمه الأميركي وجذوره الباكستانية.. الفيلم بطولة ريز محمد وكيت هيدسون وكيفر ساندر لاند وليف شرايبر. والمخرجة الهندية ميرا ناير حصلت قبل 11 عاماً على جائزة الأسد الذهبي من فينيسيا عن فيلم «زواج المواسم». وكان العالم قد تعرف على ابداع تلك المخرجة لأول مرة على 1988 بفيلم «سلام بومباي» الذي حصل على جائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان في ذلك العام. المعروف ان مؤسسة الدوحة للأفلام هي التي قامت بانتاج فيلم «الأصولي رغما عنه» والذي اختير لافتتاح فينيسيا.

ويشارك في المهرجان هذا العام المخرج المعروف برايان دي بالما بفيلم «باشون». ومن طرائق المهرجان أن هناك 21 مخرجة امرأة يشاركن بأفلامهن في مسابقات المهرجان المختلفة. والافلام العربية الخمسة المشاركة أربعة منها من اخراج سيدات والخامس للمخرج المصري ابراهيم البطوط. معنى ذلك ان دورة هذا العام دورة نسائية بامتياز. يقام حفل الافتتاح بقصر المهرجان على شاطئ الليدو الايطالي ويستضيف النجوم: روبرت ريرفورد وجان مورو وكلوديا كاردينالي وبن أفليك وخافيير بارديم وزاك ايفرون وشيا لابوف وجون مالكوفيتش....

نادين لبكي عضو لجنة تحكيم عن فئة «أوريزونتي»

مع انطلاق الدورة 69 لمهرجان البندقية - إيطاليا 2012، تشهد الدورة الحالية حضورا عربيا لافتا عموماً ولبنان له مشاركة مرموقة، حيث تقوم المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي بحضوره كعضو لجنة تحكيم عن فئة «أوريزنتي».

يأتي هذا الخيار من قبل المنظمين نتيجة أعمال لبكي التي توجت هذه السنة بنجاح عالمي لافت لفيلمها الطويل الثاني «وهلأ لوين». بالإضافة الى ترشيحها لجائزة غوشي للمرأة في السينما.

«دبي السينمائي» يعرض 10 أفلام عربية في فينيسيا

يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي 10 أفلام عربية لمجموعة من المخرجين من الامارات العربية والمنطقة، خلال أنشطة «سوق فينيسيا السينمائي»، ضمن الدورة 69 لمهرجان فينيسيا السينمائي، الذي بدأ أمس ويستمر حتى 8 سبتمبر المقبل، في مدينة فينيسيا الايطالية. ولذلك فقد تم اختيار فيلمي «وجدة» للمخرجة السعودية هيفا المنصور، والفيلم الروائي «يما» للمخرجة جميلة الصحراوي، للمنافسة في جائزة المهرجان، حيث تم تمويل الفيلمين من برنامج «انجاز» التابع لمهرجان دبي السينمائي الدولي لدعم الأفلام قيد الانجاز.

كما تضم قائمة الأفلام العربية التي ستعرض ضمن برنامج «سوق فينيسيا السينمائي» أفلام: «عمو نشأت» للمخرج الأردني أصيل منصور، «يامو» للمخرج اللبناني رامي نيحاوي، «القطاع صفر» للمخرج اللبناني نديم مشلاوي، «الجمعة الأخيرة» للمخرج الأردني يحيى العبدالله، «عاشقة من الريف» للمخرجة المغربية نرجس النجار، «فرق سبع ساعات» للمخرجة الأردنية ديما عمرو، «الحوض الخامس» للمخرج اللبناني سيمون الهبر، «حبيبي رأسك خربان» للمخرجة اللبنانية سوزان يوسف، «شي غادي.. وشي جاي» للمخرج المغربي حكيم بلعباس، وفيلم «أمل» للمخرجة الاماراتية نجوم الغانم.

تعاون مستمر

وقالت شيفاني بانديا المدير التنفيذي لمهرجان دبي السينمائي الدولي: «يأتي تعاوننا مع مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وسوق فينيسيا السينمائي، في اطار حرصنا على التعاون المستمر مع منظمي أهم المهرجانات السينمائية حول العالم». وأضافت: «تمثل شراكتنا مع مهرجان فينيسيا السينمائي فرصةً مميزة تتماشى مع أهدافنا بدعم صانعي الأفلام المبدعين في دولة الامارات والمنطقة، ومساعدتهم في تحقيق الانتشار والنجاح التجاري، بعرض أعمالهم في أهم المحافل السينمائية العالمية».

بيئة حاضنة

وحول الشراكات مع المهرجانات العالمية، أوضحت بانديا: «تقوم الشراكات التي يقيمها مهرجان دبي السينمائي الدولي مع الجهات والمؤسسات الدولية الرائدة في صناعة السينما والأفلام عالمياً، على أسس الاحترام والتفاهم المتبادل، وهدف توسيع الآفاق وتعزيز التبادل الثقافي عبر هذا القطاع الحيوي، فضلاً عن توفير بيئة حاضنة ومشجعة للمواهب الجديدة تسهم في دعم وتطوير الأفلام العربية.

منصات العمل

يعد سوق فينيسيا السينمائي، واحداً من أفضل منصات العمل لمحترفي السينما، المشاركين في مهرجان فينيسيا السينمائي، كما يمثل فرصة عرض فريدة للأفلام العربية المشاركة، كونه أحد أهم وأعرق مهرجانات السينما الأوروبية، ومنصة تواصل مع أحد أهم الأسواق في أوروبا. وسيتمّ ادراج الأفلام المشاركة في مكتبة الفيديو الرقمية الخاصة بأفلام المهرجان، ما يزيد من ترويجها وانتشارها تجارياً.

النهار الكويتية في

03/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)