كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

تكريم السينما الجزائرية‏..‏

في القاهرة السينمائي الدولي

كتب : ‏ محمود موسي

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والثلاثون

   
 
 
 
 

استمرارا للتقليد الذي بدأه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي منذ عام‏2005‏ باختيار سينما احدي الدول العربية لتكريمها في كل دورة والاهتمام بها والقاء مزيد من الضوء علي افلامها ونجومها وصناعها‏.‏

فقد اختارت ادارة مهرجان القاهرة السينما الجزائرية لتكريمها في دورته الثالثة والثلاثين التي تقام هذا العام خلال الفترة من‏10‏ الي‏20‏ نوفمبر المقبل‏.‏ وذلك لعراقتها اذ ان تاريخ السينما الجزائرية يعود للبدايات الاولي للسينما العالمية كما قدمت العديد من كبار المخرجين الذين استطاعوا التنافس بافلامهم في اكبر المهرجانات العالمية مثل المخرج محمد الاخضر حامينا الذي فاز فيلمه وقائع سنوات الجمر بالسعفة الذهبية لمهرجان كان عام‏.1975‏

تكريم السينما الجزائرية سيكون من خلال دعوة نخبة متميزة من نجوم وصناع السينما بها وتنظيم قسم خاص للافلام الجزائرية يعرض من خلاله اثني عشر فيلما تعد من افضل واحدث الافلام الجزائرية التي انتجت خلال السنوات الخمس الاخيرة ومنهم‏:‏

‏1‏ـ فيلم مصطفي بن بولعيد اخراج احمد راشدي انتاج‏2009‏ ويتناول الفيلم مرحلة ظلت منسية في حقبة النضال الجزائري من خلال تناول مسيرة القائد التاريخي مصطفي بولعيد وهو احد المؤسسين للثورة الجزائرية التي واجهت الاستعمار‏.‏

وسيتم تكريم المخرج احمد راشدي الذي يعد واحد من كبار المخرجين في السينما الجزائرية علي مدي نصف قرن‏.‏

‏2‏ـ وفيلم رحلة الي الجزائر اخراج عبد الكريم بهلول انتاج‏2009‏ ويتناول الفيلم قصة حقيقية عن امرأة تجد نفسها وحيدة مع ابنائها الصغار بعد استشهاد زوجها لتبدا رحلة من المعاناة في مجتمع خرج لتوه من الاستعمار‏,‏ تنتهي بانتصارها بعد تدخل مسئول كبير في الدولة‏.‏

‏3‏ـ وفيلم حراقة اخراج مرزاق علواش انتاج‏2009‏ وتدور احداثه حول مجموعة من الحراقا المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر يتركون بلادهم المغرب باحثين عن حياة افضل في اسبانيا‏.‏

‏4‏ـ وفيلم نهر لندن اخراج رشيد بوشارب انتاج‏2009‏ وتدور احداثه حول شخصين غريبان يسافران للاطمئنان علي ولديهما اللذين فقدا في وقت الهجمات الارهابية التي حدثت في لندن عام‏2005,‏ ويكتشفان ان ولديهما كانا يعيشان معا وقت الهجمات‏.‏

‏5‏ـ وفيلم زهر اخراج فاطمة زهرة زمون انتاج‏2009‏ وتدور احداثه في عام‏2007.‏

‏6‏ ـ وفيلم مسخرة اخراج ليث سالم انتاج‏2008‏ وتدور احداثه في احدي قري الجزائر حيث يعيش منير المعتد والمزهو بنفسه ويحاول ان يترك انطباعا وتأثيرا ايجابيا علي الاخرين‏,‏ الا ان الجميع يسخروا منه‏.‏

‏7‏ـ وفيلم دليس بالوما اخراج نادر مكناش انتاج‏2005‏ الذي تدور احداثه من خلال مدام ألجيريا التي تحاول ان تجد حلولا لكل المشاكل لاي انسان فقط عليه الاتصال بها وستجد له الحل‏.‏

‏8‏ـ فيلم بركات اخراج جميلة صحراوي انتاج‏2006‏ وتدور احداث الفيلم في اثناء موجات العنف التي عاشتها الجزائر في التسعينيات‏.‏

‏9‏ـ وفيلم الخبز الحافي اخراج رشيد بن حاج انتاج‏2005‏ وتدور احداثه حول الروائي المغربي الراحل محمد شكري الذي لم يكن يعرف الكتابة قبل سن الحادية والعشرين حيث تعلم الكتابة والقراءة في احد سجون طنجة وكانت رحلته مع الادب بمثابة انتقام من والده والذي كان يري فيه رمزا لكل انواع الظلم والجبروت بما في ذلك اذلال المال واذلال الاحتلال‏.‏

‏10‏ـ وفيلم المنارة اخراج بلقاسم حجاج انتاج‏2004‏ وتدور الاحداث في اكتوبر‏1988‏ بالجزائر عندما بدات الارضية السياسية تهتز والحركة الاسلامية تنشر نفوذها بين الشباب الجزائري‏.‏

الأهرام اليومي في

07.10.2009

 
 

مهرجان القاهرة يهدي دورته الى صاحب «المومياء»

القاهرة - «الحياة» 

يهدي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي دورته الـ 33 التي تقام في الفترة من 10 إلى 20 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل إلى مخرج فيلم «المومياء» الفنان المصري الراحل المصري شادي عبد السلام (1930- 1986) كما يكرم خمسة مصريين، هم: المخرج علي عبدالخالق والمونتير أحمد متولي ومدير التصوير محسن نصر والممثلتان شويكار ونادية الجندي. وسيعرض لأول مرة في مصر النسخة المرممة لفيلم عبدالسلام الروائي الطويل الوحيد «ليلة أن تحصى السنين» - «المومياء»، الذي قامت مؤسسة سينما العالم التي يرأسها المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي ضمن مشروعها الذي يهتم بصنع نسخ سالبة جديدة (نيجاتيف) «لأهم الأفلام في العالم لتمتد جودتها لمئات السنين» ومنها «المومياء» الذي عرض في الدورة الأخيرة لمهرجان كان وسيعرض في مهرجان القاهرة السينمائي بحضور سكورسيزي.

وفي إطار تكريم السينما الجزائرية وتخصيص قسم خاص لأفلامها وعرضها ضمن فعاليات المهرجان سيتم أيضاً تكريم المخرج الجزائرى أحمد راشدي الذي يعد واحداً من كبار المنتجين والمخرجين في السينما الجزائرية على مدى نصف القرن الأخير حيث قدم خلالها مجموعة كبيرة من الأفلام القصيرة والتسجيلية والروائية الطويلة. ترأس راشدي أول مركز للسمعيات والبصريات في الجزائر بعد استقلالها عام 1962 وشارك في عام 1963 في إخراج الفيلم الجماعي «مسيرة شعب» لتخليد حركة التحرير الشعبية في الجزائر وفي عام 1964 أدار قسم «السينما الشعبية» في المركز القومي للسينما الجزائرية. كما أخرج في العام نفسه «فجر المعذبين» وهو فيلم تسجيلي يعالج التاريخ المزور للقارة الأفريقية، مستوحياً اسمه من كتاب لفرانتز فانون. ومن عام 1967 الى عام 1973 أدار أحمد راشدي قسم الإنتاج في مؤسسة السينما بعد أن أصبحت «المؤسسة القومية لتجارة وصناعة السينما»، كما أخرج عدداً كبيراً من الأفلام التسجيلية والروائية منها: «الأفيون والعصا» (1969) و «علي في بلاد السراب» (1979) – «الطاحونة» (1986) و أخرج حلقة من سلسلة حلقات للتلفزيون الفرنسي باسم «كانت الحرب» عام 1993. أما أحدث الأفلام التي قام بإخراجها فهو فيلم «مصطفى بن بولعيد» (2009) الذي سيعرض ضمن فعاليات هذه الدورة وتدور أحداثه حول كفاح مناضل جزائري معروف. ولم يتوقف أحمد راشدي عن الإنتاج منذ الستينات من خلال مهامه المختلفة في القطاع الخاص أو العام ، فأنتج أكثر من عشرين فيلماً وشارك في إنتاج مجموعة كبيرة من الأفلام العربية والعالمية منها: «العصفور» ليوسف شاهين و «زد» لكوستا غافراس و «إليز – الحياة الحقة» وهو إلى جانب ذلك كاتب سيناريو معروف.

الحياة اللندنية في

09.10.2009

 
 

وفي تلك الأثناء... القاهرة تكرّم الجزائر

محمد عبد الرحمن

بالتأكيد، لم يضع منظّمو «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» في حساباتهم أنّ تكريم السينما الجزائرية في دورة هذا العام سيتزامن مع المباراة الفاصلة بين منتخبي البلدين في الطريق نحو «مونديال جنوب أفريقيا». المهرجان يقام هذا العام من 10 حتى 20 تشرين الثاني (نوفمبر)، فيما تقام المباراة في 14 من الشهر نفسه. بالتالي، سيكون المهرجان من أكبر المستفيدين من تهدئة الأجواء حتى يحظى المخرج الجزائري الكبير أحمد راشدي بالتكريم اللائق من خلال عزل المهرجان عن عملية الشدّ والجذب الدائرة حالياً في الصحف المصرية والبرامج الرياضية المتخصصة. ويكرّم المهرجان السينما الجزائرية من خلال عرض العديد من الأفلام، أبرزها «مصطفى بن بولعيد» لراشدي، الذي عرض لأول مرة في «مهرجان دبي السينمائي» العام الماضي، كذلك يعرض المهرجان فيلم «رحلة إلى الجزائر» لعبد الكريم بهلول، و«حراقة» لمرزاق علواش، و«نهر لندن» لرشيد بوشارب، و«زهر» لفاطمة زهرة زمون وغيرها من الأعمال.

إلا أنّ الجزائر لن تكون الدولة الوحيدة المكرّمة في المهرجان. فقد وقع الاختيار أيضاً على السينما الهندية كضيف شرف الدورة الثالثة والثلاثين، وستجري استضافة أبطال الفيلم الهندي الشهير «المليونير المتشرد» الحاصل على ثماني جوائز أوسكار. فيما سيشارك كاتب القصة المقتبس عنها الشريط فيكاس سواروب في عضوية لجنة تحكيم مسابقة أفلام الديجيتال.

وقد أعلن رئيس المهرجان عزت أبو عوف أنّ الدورة المقبلة مهداة إلى روح «فرعون السينما المصرية» المخرج الراحل شادي عبد السلام (1930 ـــ 1986) صاحب الفيلم الشهير «المومياء»، حيث ستُعرَض النسخة التي رمّمتها «مؤسسة سينما العالم» التي يرأسها السينمائي الشهير مارتن سكورسيزي. وحدّدت إدارة المهرجان أسماء رؤساء لجان التحكيم للمسابقات الثلاث، وهم المخرج الهندي الكبير ادور جوبا لاكريشنان لرئاسة لجنة التحكيم الدولية، والمخرج النيجيري فيكتور اوكهاي لرئاسة لجنة التحكيم الدولية لمسابقة أفلام الديجيتال، ونور الشريف لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية.

وكما هو معتاد، أكّد عزّت أبو عوف أن المهرجان لم يستقرّ بعد على الفيلم المصري الذي سيشارك في المسابقة المصرية. هكذا، ستتكرّر أزمة كل عام التي تتمثل في غياب الأفلام الصالحة للمهرجان بسبب مشاركة الأعمال الجيدة في مهرجانات عالمية. 

ناديا الجندي وشويكار

يكرم المهرجان في دورته هذا العام من الفنانين المصريين، الممثلة نادية الجندي (الصورة) والفنانة شويكار والمخرج علي عبد الخالق ومدير التصوير محسن نصر والمونتير أحمد متولي. فيما ساند المهرجان نور الشريف في أزمته الحالية باختياره رئيساً للجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية. لكن مصدراً في المهرجان قال إنّ اختيار الشريف سبق أزمته مع جريدة «البلاغ الجديد» التي كانت قد نشرت تقريراً يؤكّد ضبط شبكة للمثليين الجنسيين في أحد أكبر فنادق القاهرة، بينهم نور الشريف وفنانون آخرون (راجع «الأخبار عدد 5 تشرين الأول/ أكتوبر»)

الأخبار اللبنانية في

16.10.2009

 
 

'هليوبولس' في المسابقة العربية

عقم السينما في مصر يتكشف في مهرجانها الأبرز

القاهرة – من رياض ابو عواد

مهرجان القاهرة يشكو عدم العثور على اي فيلم محلي يستحق المشاركة ويخشى سابقة لم تحدث منذ انطلاقه قبل 33 عاما.

للمرة الاولى منذ 33 عاما هي عمر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قد يغيب الفيلم المصري عن المشاركة في المسابقة الدولية للمهرجان لعدم توفر افلام تلائم مثل هذا الحدث الفني الكبير.

وقال رئيس المهرجان عزت ابو عوف في مؤتمر صحافي الخميس في المجلس الاعلى للثقافة انه "حتى الان لم يتوفر لنا فيلم سينمائي يمثل مصر في المسابقة الرسمية للدورة 33 للمهرجان وهذه المشكلة التي كنا نواجهها دائما خلال السنوات الاخيرة كان يتم التغلب عليها في اللحظات الاخيرة".

وتابع "الا اننا كنا اتخذنا قرارا في اللجنة العليا للمهرجان اننا لن نقبل بافلام لا ترتقي بمستواها الى مستوى هذا الحدث الفني الذي تحتفي به القاهرة سنويا وجاء ذلك بناء على الانتقادات التي وجهت من قبل الصحافة في الدورات السابقة حول مستوى الافلام".

واشار الى ان "هناك فيلما لن اذكره بالاسم كان يمكن له ان يمثل مصر بالمهرجان الا انه سحب في اللحظات الاخيرة من قبل الشركة المنتجة ولا نعرف ما هي الاسباب حتى الان ونتامل ان نستطيع خلال الايام القليلة الباقية على افتتاح المهرجان يوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل وان كنت لا املك جوابا حتى الان حول امكانية توفير فيلم مصري حتى هذا الوقت".

واكد على انه "حتى لحظة عقد المؤتمر الصحافي لدينا 16 فيلما من 16 دولة تشارك في المسابقة الدولية للافلام الروائية الطويلة بدون وجود اي فيلم يمثل مصر في هذه المسابقة".

واشار الى ان "المغرب هي الدولة العربية الوحيدة المشاركة في هذه المسابقة بفيلم 'اقدار متقاطعة' لدريس شويكا".

وكان وزير الثقافة المصري فاروق حسني اشار في حديث لبعض الصحافيين بعد انهاء اجتماع اللجنة العليا لمهرجان القاهرة قبل المؤتمر الصحافي الى ان "انتاج وزارة الثقافة للافلام السينمائية والتي بدأت بفيلم 'المسافر' يفضل ان تشارك في مسابقات مهرجانات دولية على ان تشارك في مهرجان القاهرة حتى تقدم صورة عن السينما المصرية في الخارج".

وعادت وزارة الثقافة المصرية الى انتاج الافلام السينمائية بعد اكثر من عشرين عاما من توقفها عن ذلك، وذلك بهدف انقاذ المهرجانات السينمائية المصرية من مازق تمثيل مصر في هذه المهرجانات الى جانب تمثيلها في مهرجانات عالمية.

ورغم غياب مصر عن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، فانها ستنافس في المسابقة العربية للمهرجان بفيلم "هليوبولس" لاحمد عبد الله الى جانب 9 افلام عربية اخرى بينها فيلمان من فلسطين "امريكا" لشيرين دعبس و"المر والرمان" لنجوى النجار.

ويشارك كذلك فيلمان مغربيان هما "موسم المشاوشة" لمحمد احمد بن سودا و"اقدار متقاطعة" لادريس شويكا وثلاثة من تونس هي "ثلاثون" لفاضل الجعيبي و"اسرار دفينة" لراجا اماري و"سفرة يا محلاها" لخالد غربال واخيرا فيلم لكل من الجزائر "رحلة الى الجزائر" لعبد الكريم بهلول ومن سوريا "الليل الطويل" لحاتم علي.

ويفتتح المهرجان الفيلم الهندي "نيويورك" لكبير خان وتدور حول فكرة الاسلام والارهاب ضمن المجتمع الاميركي ومن خلاله تتكشف اسرار وعلاقات متعددة تقوم وتنتصر فيها العلاقة مع الاخر ضمن رؤيا اكثر انفتاحا.

ويستضيف المهرجان الهند كضيف شرف دولي لهذا العام.

وضمن هذه الاحتفالية سيتم تكريم عدد من نجوم السينما الهندية الى جانب عرض 16 فيلما هنديا من بين 150 فيلما تعرض خلال فعاليات المهرجان اختارتها ادارته من بين 610 افلام تلقتها.

وسيتم تكريم السينما الجزائرية هذا العام بصفتها ضيف الشرف العربي وعرض 11 فيلما جزائريا الى جانب تكريم المخرج والمنتج الجزائري احمد راشدي.

ومن المصريين تكرم هذا العام نادية الجندي وشويكار والمخرج علي عبد الخالق ومدير التصوير محسن نصر والمونتير احمد متولي.

ويراس لجنة التحكيم الدولية المخرج الهندي بصفته من الدولة ضيفة شرف مهرجان هذه الدورة ادور جوبا ومن بين اعضائها العرب المخرج الجزائري بلقاسم بلحاج والفنانان المصرية هالة فاخر ومصطفى فهمي.

ويراس لجنة تحكيم مسابقة الافلام العربية الفنان المصري نور الشريف وعضوية المخرجين الفلسطينية مي المصري والجزائري لياس سالم والعراقي قاسم حول والفنانتين المصرية غادة عادل والمغربية سناء موزيان.

وتمنح هذه اللجنة جائزتين ماليتين واحدة لافضل سينمائي عربي وتذهب مناصفة بين المخرج والمنتج وقيمتها 100 الف جنيه مصري (18 الف دولار) وجائزة بنفس القيمة تمنح لافضل سيناريو فيلم مصري.

ويراس لجنة التحكيم الثالثة لمسابقة الافلام الروائية الطويلة المصورة رقميا المخرج النيجري فيكتور اوكاي ومن بين اعضائها العرب المخرجان المصرية ماريان خوري والتونسي رشيد فيرشيو والفنانة الجزائرية نادية قاسي.

وتمنح هذا اللجنة جائزتين الاولى ذهبية وقيمتها 10 الاف دولار والثانية 6 الاف دولار ويشارك في هذه المسابقة 14 فيلما بينها فيلم عربي واحد هو "زهر" للجزائرية فاطمة زهرة زمون.

ويحتفي المهرجان هذا العام بالمخرج المصري الراحل شادي عبد السلام الذي توفي في عام 1986 تاركا وراءه رائعة السينما المصرية فيلم "المومياء" الذي سيعرض على سفح الهرم مع اقامة معرض لرسوماته لديكورات عدد من الافلام المحلية والعالمية التي صممها الى جانب عقد ندوة تكريمية له.

ويرافق المهرجان ندوات ثقافية بينها ندوة عن السينما الهندية واخرى عن الوضع البيئي الخطر وندوة عن تطور السينما الافريقية وندوة عن السينما الجزائرية.

وستعلن النتائج النهائية لمسابقات المهرجان في 20 تشرين الثاني /نوفمبر بعد ان يعرض خلال الايام العشرة التي يستغرقها الافلام المئة والخمسين التي اختيرت للمشاركة في فعالياته ومسابقاته المختلفة.

ميدل إيست أنلاين في

23.10.2009

 
 

الفيلم المصري يقاطع مهرجان القاهرة السينمائي (33)

آيات الحبال

في سابقة هي الأولى من نوعها تأتي قائمة الأفلام المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خالية من اسم أي فيلم مصري, فعلى الرغم من أن معظم الأفلام التي كانت تشارك في الدورات السابقة ليست على المستوى الفني القادر على المنافسة -سواء في المضمار الدولي أو العربي- فإن وجود الفيلم المصري كان يعد أمرا لابد منه لحفظ ماء الوجه, وإثبات الريادة الفنية على مستوى الفيلم العربي والإفريقي.

وكان د. عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قد أعلن الخميس الماضي في المؤتمر الصحفي الذي عقده أنه سوف يشارك في الدورة الثالثة والثلاثين للمهرجان -والمقرر إقامتها في الفترة من 10 إلى 20 نوفمبر- 150 فيلما من 67 دولة ومن بينهم 8 أفلام كانت مرشحة لجائزة الأوسكار الأمريكية وليس من بينها فيلم واحد مصري.

غياب بدون عذر

ولم يقدم عزت أبو عوف تفسيرا مُرضيا لغياب الفيلم المصري, حيث اكتفى بالتعبير عن استغرابه وعدم معرفته اليقينية للسبب مضيفا: "كان ضمن الأفلام المرشحة فيلم مصري واحد وقام منتجه ومخرجه بسحبه من المهرجان مؤخرا".. ورفض ذكر اسم الفيلم.

وحول كواليس الترشيحات صرح د.عزت أنه تم رفض فيلم "عزبة آدم" من قبل لجنة المشاهدة، وكذلك فيلم "بالألوان الطبيعية" للمخرج أسامة جرجس فوزي لأنه غير لائق فنيا؛ إذ سبق سحب الفيلم نفسه من مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبو ظبي.. أما فيلم "عصافير النيل" للمخرج مجدي أحمد على، فبعد إشادة لجنة المشاهدة به والموافقة عليه فوجئت باعتذار الشركة الموزعة للفيلم بحجة أن الفيلم غير جاهز للعرض، إلا أن رئيس المهرجان أضاف قائلا: "سوف يتم مناقشة الأمر مع المخرج ويمكن أن يلحق الفيلم بالمهرجان قبل الافتتاح مباشرة".

وأشار دكتور عزت إلى أن الاتفاق الذي تم مع فاروق حسنى وزير الثقافة والذي ينص على مشاركة الأفلام التي تنتجها الوزارة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لم يتم تطبيقه هذا العام، وأنكر أي معرفة له بتفاصيل مشاركة فيلم "المسافر" باكورة إنتاج وزارة الثقافة المصرية في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وعدم مشاركته في مهرجان الوزارة!.

 مومياء شادي 

إلا أن مصر لم تعدم وجود اسمها في جدول عروض المهرجان؛ إذ تهدي إدارة المهرجان دورة هذا العام لروح المخرج المصري الراحل شادي عبد السلام بمناسبة ترميم فيلمه الشهير "المومياء" والذي من المقرر عرض نسخته الجديدة  في سفح الهرم بالصوت والضوء ويصاحب العرض معرض صور للفيلم ومعرض رسومات مختارة لتصميمات ملابس أعمال شادي عبد السلام ويوزع كتيب يحتوى على صور لهذه المناسبة.

وتحل السينما الهندية ضيف شرف لدورة هذا العام، ووقع اختيار اللجنة العليا للمهرجان على فيلم "نيويورك" للمخرج كبير خان ليكون فيلم افتتاح المهرجان.

وأرجع دكتور عزت أبو عوف الدافع وراء اختيار الهند ضيفا شرفيا لهذا العام إلى فيلم "المليونير المتشرد" الذي حصد 8 جوائز أوسكار (أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل تصوير، أفضل مونتاج، أفضل موسيقى تصويرية، أفضل أغنية فيلم، أفضل سيناريو، أفضل هندسة صوتية)، وسوف يتم تكريم أبطال الفيلم في احتفاليه خاصة، كما سيتم تكريم السينما الجزائرية هذا العام.

وتركز دورة هذا العام على الوضع البيئي في العالم والذي أصبح يهدد بأزمة حقيقية، وسيتم تناوله من خلال ندوة تحاول إبراز دور السينما في التعامل مع القضية العالمية.

كما سيتابع المهرجان دوره في تسليط الضوء على السينما الإفريقية الناشئة.

المكرمون 

يكرم المهرجان هذا العام نادية الجندي وشويكار والمخرج علي عبد الخالق الذي يعد من أهم مخرجي السينما المصرية في النصف قرن الأخير ومدير التصوير السينمائي محسن نصر الذي قام بإدارة تصوير أكثر من مائة فيلم روائي طويل، بدءا من عام 1969 وحتى الآن من أبرزها "حدوتة مصرية"، "المصير"، والمونتير الكبير أحمد متولي الذي يعد واحدا من الفنانين الكبار في المونتاج السينمائي حيث قام بعمل المونتاج لأكثر من 48 فيلما روائيا طويلا وقرابة 34 فيلما تسجيلا وقصيرا.

وتتكون لجنة التحكيم الدولية للأفلام الروائية الطويلة من 12 عضوا من 11 دولة من بينهم الفنانة هالة فاخر والفنان مصطفى فهمي، والفنان نور الشريف الذي يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية وتتكون من 6 أعضاء من خمس دول عربية هم العراق والجزائر ومصر وفلسطين والمغرب، كما تتكون لجنة تحكيم أفلام الديجيتال الطويلة من 9 أعضاء من عدة دول من بينها مصر وبولندا وأمريكا.

صحفية مصرية

إسلام أنلاين في

24.10.2009

 
 

ورطة مهرجان القاهرةالسينمائى الدولى؟!

البحث عن فيلم مصرى يشارك فى الدورة الثـالثة والثلاثين

كتب محمد القوصى

لايزال مهرجان القاهرة السينمائى يعانى أمراضا مزمنة فى الدورة ٣٣: منها تعثر إدارة المهرجان فى إيجاد فيلم مشرف ذى قيمة فنية.. هذا بخلاف عزوف المنتجين عن عرض أفلامهم فى المسابقة الرسمية للمهرجان.. وتزامن توقيت نفس المهرجان مع مهرجانات مصرية وعربية أخرى.. وعجز إدارة المهرجان عن إيجاد أفكار تسويقية مبتكرة وجديدة تساهم فى دعم المهرجان وذهاب توصياته فى الدورات السابقة إلى أدراج الرياح، وعدم شعور المواطن المصرى بوجود المهرجان، وغيرها من الأزمات التى ناقشناها مع صناع السينما فى مصر فى محاولة للوصول إلى جوانب مضيئة ترقى بالمهرجان ليعود إلى مكانته وسمعته على مستوى العالمين العربى والعالمى.

فى البداية قال الفنان عزت أبوعوف رئيس المهرجان: لا أعرف بالضبط السبب الحقيقى وراء عدم مشاركة أى من الأفلام السينمائية المصرية المتميزة فى المسابقة الرسمية للمهرجان، أو سر عزوف بعض المنتجين عن التقدم بأفلامهم لإدارة المهرجان، لكننى على كل حال لا أفترض سوء النية.. كما أننى استبعد فكرة المؤامرة التى يرددها البعض بهدف التشنيع على المهرجان.

وأضاف: فيما يتعلق بما تردد حول مشاركة فيلم عصافير النيل، فقد شاهدت الفيلم مع لجنة المشاهدة التى رأت أن مستوى الفيلم جيد للغاية بما يمكنه من المشاركة فى المهرجان والمنافسة على إحدى جوائزه، لكننى فوجئت بعد ذلك بخطاب رسمى من موزعى الفيلم يؤكدون أنهم غير راضين عن المستوى الفنى للفيلم، وبالتالى لم تتقرر إمكانية مشاركة الفيلم من عدمه، إلا أن هناك مساعى جادة للدفع بالفيلم من أجل المشاركة فى مهرجان القاهرة السينمائى.

ويستكمل: فيلم بالألوان الطبيعية للمخرج أسامة فوزى.. لقد أعلنت إدارة مهرجان القاهرة منذ البداية بأنه لن يشارك فى فعالياته خاصة بعد انسحابه مؤخرا من مهرجان أبوظبى لوجود مشكلة فنية تتعلق بمسألة تصحيح الألوان فى الفيلم، أما فيما يخص فيلم عزبة آدم فقد تم استبعاده من قبل لجنة المشاهدة.

وحول إصرار صناع فيلم المسافر على عرضه فى مهرجان فينيسيا بدلا من مهرجان القاهرة السينمائى رغم أن وزارة الثقافة تعد إحدى الجهات الرئيسية الداعمة للفيلم أشار عوف: المؤكد أن هناك أسباباً وراء ذلك، لكن ما أكده لى وزير الثقافة فاروق حسنى رئيس اللجنة العليا للمهرجان أن الفيلم راح فينسيا من غير مانبقى عارفين راح ازاى!.

وعن إمكانية انطلاق مهرجان القاهرة السينمائى بدون وجود فيلم مصرى قال عوف: لن أتنازل تحت أى ضغوط للموافقة على قبول فكرة مشاركة فيلم مصرى دون المستوى فى المسابقة الدولية للمهرجان، ولن أتردد فى قبول فيلم مصرى جيد وصالح للعرض وفق شروط المهرجان حتى إذا كان ذلك قبل بدء فعالياته بأربعة أيام فقط.

وبشأن الإجراءات المقرر اتخاذها لتفادى حدوث مثل هذه الأزمات فى دورة المهرجان المقبلة أكد عوف: من المقرر مناقشة مسألة قيمة جوائز المهرجان فى محاولة لزيادتها بعد أن اكتشفت سعى الكثير من المنتجين وراء عرض أفلامهم السينمائية فى المهرجانات التى تقدم جوائز مالية كبيرة.

من ناحيته قال الفنان حسين فهمى الذى تولى إدارة المهرجان لمدة أربع سنوات فى دورات سابقة: لا أعرف بالضبط السبب الحقيقى وراء تعثر إدارة مهرجان القاهرة السينمائى كل عام فى إيجاد فيلم مصرى بمواصفات قياسية جديدة يمثل مصر فى المسابقة الرسمية، لكن المؤكد أن المشكلة تكمن فى وجود مهرجانات أخرى تقدم جوائز لها قيمة مادية ومعنوية أكبر من مهرجان القاهرة السينمائى مما يدفع بعض المنتجين إلى المشاركة بأعمالهم السينمائية فى هذه المهرجانات للحصول على جائزة ذات قيمة كبيرة.

ويستكمل: أعتقد أن السبب الآخر هو رغبة هؤلاء المنتجين فى المشاركة بأعمالهم السينمائية فى مهرجانات ذات صبغة دولية مثل مهرجان كان و برلين و فينسيا، لذلك لابد لإدارة مهرجان القاهرة من تقديم أفكار جديدة، واستضافة نجوم العالم الكبار، وعرض أفلام عالمية متميزة، مما يعطى للمهرجان قيمة كبيرة ترقى به إلى مستوى باقى المهرجانات الدولية بما يغرى المنتجين المصريين على تفضيل مهرجان بلدهم لعرض أفلامهم ضمن فعالياته.

وتساءل فهمى: إذن المنتج هو الذى يحدد أى المهرجانات السينمائية التى يشارك فيها، فكيف يشارك فيلم المسافر الذى أنتجته وزارة الثقافة فى مهرجان فينسيا بدلا مهرجان القاهرة الذى ترعاه نفس الوزارة؟!

وشدد فهمى : المطلوب من وزارة الثقافة أن تدعم الأفلام بميزانية معينة، وليس إنتاجها من الألف للياء حتى تكون لدينا مجموعة أفلام يمكن الاختيار منها للعرض فى المهرجان بدلا من التركيز على فيلم واحد ويحدث ما حدث مع فيلم المسافر .

وعن عزوف الجهات الإنتاجية عن المشاركة بأفلامهم فى مهرجان القاهرة السينمائى بالشكل الذى يضع إدارة المهرجان فى مأزق العثور على فيلم مصرى لتمثيل مصر فى المهرجان تساءلت الفنانة القديرة سميرة أحمد: هل وصل مهرجان القاهرة إلى الدرجة التى تدفع هؤلاء المنتجين إلى المشاركة بأفلامهم فى فعالياته؟!

.. المؤكد أن المهرجان يحتاج من وزارة الثقافة إلى نظرة أخرى فى أشياء كثيرة لا حصر لها، مما يجعل المهرجان يعانى كل عام من نفس المشاكل العقيمة، وبالتالى لا غرابة فيما يفعله المنتجون المصريون فى الذهاب بأفلامهم لعرضها فى مهرجانات دولية أخرى.

وكشفت سميرة أحمد عن مقاطعتها للمهرجان هذا العام قائلة:'' أشياء كثيرة فى المهرجان دفعتنى إلى اتخاذ هذا الموقف من ضمنها أنك لا تعلم مدى موضوعية لجان التحكيم فى تقييم عملك السينمائى، كما أن السجادة الحمراء المخصصة لظهور السينمائيين تفاجأ بأن غيرهم من يحظون بهذا الأمر بشكل يدعو إلى الأسف، إضافة إلى أن دعوات افتتاح المهرجان غالبا ما تذهب لغير السينمائيين.

وأضافت: أما بالنسبة للمكرمين فى المهرجان فحدث ولا حرج، لأنه لا يعقل أن يكرم بعض الفنانين مثل الفنان نور الشريف الذى أعلن صراحة إنتو كرمتونى قبل كده.. وبتكرمونى تانى ليه؟! ونفس الأمر فعله الفنان محمود ياسين، فى الوقت الذى تأخر فيه تكريم فنانين كثيرين مثل الفنانة نادية الجندى التى تأخر تكريمها حتى أنها أعلنت أيضا أن تكريمها جاء متأخرا، كما أننى أعلنت ذلك عند تكريمى العام الماضى لأنه جاء متأخرا أيضا.

وأعربت عن استيائها من إدارة المهرجان قائلة: الواضح أن السلبيات التى لا يزال يعانيها المهرجان بسبب إدارته وراء عزوف الرعاة المفترض أنهم يتكفلون برعاية المهرجان، كما أن هناك سؤالاً مهما لابد من الإجابة عنه هو: هل رئيس المهرجان متفرغ له بالشكل الذى يجعله يخرج بالصورة اللائقة والمشرفة؟!.

وانتقدت الفنانة سميرة أحمد اختيارات اللجنة العليا للمهرجان من الأعضاء المشاركين لجان المهرجان مطالبة: لابد أن تضم لجان المهرجان عددًا من الكتاب والنقاد المتميزين لاختيار الأعمال التى تستحق الفوز بجوائز المهرجان، بدلاً من التركيز على اختيار فنانين بعينهم فى هذه اللجان.

من جهته أوضح المؤلف أحمد عبدالفتاح: عزوف المنتجين المصريين عن المشاركة بأفلامهم السينمائية فى مهرجان القاهرة السينمائى سببه الفهم الخاطئ بأن أفلام المهرجانات ليست أفلاماً تجارية والعكس، رغم أن الأفلام التى تحصل على جوائز الأوسكار هى أفلام تجارية تحقق الملايين، وبالتالى لا يعنى أن الفيلم الذى يستحق المشاركة فى المهرجان يكون فيلما غير تجارى، الأمر الذى يجعل هؤلاء المنتجين لا يتقدمون بأفلامهم للمهرجان.

وأضاف: توقيت بدء المهرجان بعيد عن مواسم العرض السينمائى، لذلك يضطر المنتجون المصريون إلى عرض أفلامهم إما فى موسم العيد.. أى قبل المهرجان، وإما فى موسم الصيف.. أى بعد المهرجان، لذلك المحصلة النهائية هى معاناة إدارة مهرجان القاهرة السينمائى كل عام فى إيجاد فيلم يمثل مصر فى هذا المهرجان.

وحول عدم مشاركة فيلم المسافر الذى أنتجته وزارة الثقافة فى مهرجان القاهرة السينمائى ومشاركته فى مهرجان فينسيا لفت عبدالفتاح النظر إلى نقطة مهمة: للأسف الشديد تعاملت وزارة الثقافة مع الفيلم الذى أنتجته مثل غيرها من المنتجين الذين لا يفكرون فى أفلامهم إلا بمنطق الحصول على جوائز من مهرجانات دولية وكأننا ننظر إلى مهرجان القاهرة نظرة دونية، لذلك أعتقد أن هذا التصرف غير منطقى وعشوائى.

وطالب عبدالفتاح: لابد من وجود تخطيط وتنسيق بين وزارة الثقافة فى حال إنتاجها لأفلام سينمائية أخرى وبين إدارة مهرجان القاهرة السينمائى لضمان وجود فيلم مصرى متميز يمثل مصر فى هذا المهرجان ويجنب إدارة المهرجان المغلوبة على أمرها من هذه المعاناة كل عام.

ولفت النظر إلى نقطة أخرى: رغم أهمية التوصيات التى تخرج عن المهرجان كل عام إلا أن مكانها المعتاد يكون الأدراج وكأنها ليست ذات قيمة تذكر، مما يعكس حالة من سوء التخطيط العام للمهرجان، لذلك أتمنى أن تكون توصيات المهرجان هذا العام حقيقية وناتجة عن فعاليات المهرجان وليست توصيات مسبقة.

من جانبه أكد المنتج هانى جرجس فوزى أن مستوى الأفلام المصرية السينمائية التى تنتج خلال العام ضعيف ولا يرقى للاشتراك فى مهرجان القاهرة السينمائى وإذا كان ينتج أربعة أو خمسة أفلام تصلح فلا يستطيع منتجوها انتظار المشاركة فى المهرجان بسبب توقيته الذى يأتى بعد عرض الأفلام فى الموسم الصيفى تحديداً، إضافة إلى الحساسية فى لجان التحكيم بأن المصريين لا يشجعون الفيلم المصرى بمنطق عقدة الخواجة، إضافة إلى خوف العديد من المنتجين بألا يحظى فيلمهم الذى شارك فى المهرجان بالإقبال الجماهيرى المتوقع منه عند عرضه تجارياً لمجرد أنه لم يحصل على أى جوائز فى مسابقات المهرجان، ورغم كل ذلك شاركت فى المهرجان من قبل بثلاثة أفلام هى فيلم علاقات خاصة و استغماية و بلد البنات لكسر حالة عدم مشاركة الأفلام المصرية فى المهرجان.

وعلى غير المتوقع أوضح الناقد السينمائى على أبو شادى أن مشاركة فيلم المسافر فى مهرجان فينسيا جاء بموافقة وزير الثقافة فاروق حسنى لتمثيل مصر فى مهرجان دولى بحجم فينسيا وسط ٤٢ فيلماً ولم يكن مخططاً لإنتاجه من الأساس بهدف المشاركة فى مهرجان القاهرة السينمائى.

وأضاف: كان من المفترض أن يكون العرض الأول لفيلم المسافر فى مصر، لكن ما حدث أن مخرج الفيلم أحمد ماهر أرسل الموافقة على المشاركة فى مهرجان فينسيا قبل أن يخبرنا بذلك إلى أن أعلنت إدارة المهرجان بأن الفيلم سيعرض فى الافتتاح وبالتالى لم يكن مجديا سحب الفيلم فى هذا التوقيت.

ســــــهم!

 ... وحاولوا ذبح المخرج خالد يوسف قبل نور الشريف. هاتوا لى فنانا فاشلا أو محتجبا فى مغارته تعرض لمحاولات الذبح. لابد أن يكون الضحية فناناً ناجحاً متألقاً بارزاً له بصمة. ذلك هو قانون النحر. رامٍ

صباح الخير المصرية في

27.10.2009

 
 

لماذا غابت السينما المصرية

عن مهرجان القاهــرة السينمائي؟

تحقيق ـ محمود موسي‏

السينما المصرية تغيب عن المشاركة في مهرجان القاهرة لأول مرة منذ‏32‏ عاما عنوان أبرزته الصحف منذ أسبوع‏,‏ وهذا العنوان في حد ذاته يمثل أزمة طالت كل شيء إلي أن وصلت الي السينما‏..‏ والغريب أن هذا الغياب أو عدم المشاركة يأتي في ظل انتعاشة انتاجية متنوعة‏,‏ فهناك أفلام تعرض طول العام ومؤكد أن بعضها يستحق الاشتراك في المسابقة الدولية‏,‏ ولكن أصحابها فضلوا عرضها الجماهيري أو المشاركة في مهرجانات عربية ودولية والكل له أسبابه‏.‏

وإذا كانت هناك أسباب عريضة وكثيرة ومتنوعة حسب المزاج والتي أدت لرفض السينمائيين لمهرجان القاهرة‏,‏ فالمؤكد والحقيقي أن وزير الثقافة فاروق حسني نفسه ورجاله لايحبون السينما ولا يهمهم المهرجان ولا صفته ولا حتي تقدمه للأمام لأن الوزير باختصار لم يفعل شيئا للسينما‏,‏ وحتي كتابة هذه السطور ليس هناك فيلم مصري في مهرجان يحمل اسم أكبر عاصمة ثقافية وفنية‏.‏

ونأتي إلي رئيس المهرجان عزت أبوعوف الذي لايري في رئاسته للمهرجان سوي كام مؤتمر صحفي وكأن وجوده ورئاسته للمهرجان نوع من الوجاهة وليس المسئولية‏..‏ فحسب المعلومات المتاحة فإنه لايمارس أي مسئولية ولم يضبط مصادفة اثناء حضوره أي مهرجان محلي أو إقليمي أو حتي حضوره عرض خاص لفيلم‏..‏ فمنذ ان جاء لم يكن له أي دور ملموس بل إنه لايدخل مقر المهرجان سوي مرات قليلة قبل بدء الفعاليات‏,‏ إذن المهرجان بالنسبة له أيام في السنة‏,‏ فأين المسئولية والحرص علي منصبه‏..‏

ومن هنا فانه عندما أعلن قبل اسبوع عن عدم وجود فيلم مصري في الدورة‏33‏ التي تقام ما بين‏10‏ إلي‏20‏ نوفمبر المقبل لم يكن يدري أنه يتحدث عن أزمة‏.‏

صحيح ان المهرجان يعاني في سنواته الأخيرة عدم وجود أفلام تستحق المنافسة ولكن ليس لدرجة الغياب الكامل‏.‏ وبهذا نتساوي مع الدول النفطية التي تقيم مهرجانات وليس عندها أفلام ولا نجوم‏..‏ وللأسف والغريب ان هذا الغياب التام في الوقت الذي يوجد فيه لدينا علي الأقل أربعة أفلام موجودة وجاهزة نسبيا للمشاركة وأصحابها من السينمائيين الكبار قيمة وفكرا وهم داود عبدالسيد واسامة فوزي ومجدي أحمد علي ومحمد أمين‏..‏ ولكن الشركات المنتجة للأفلام لم تجد الدافع الحقيقي المغري ــ وهذا حقها ــ للمشاركة والاسراع في الانتهاء من أفلامها‏.‏ إذن هناك أزمة بين المهرجان والسينمائيون‏..‏ وهذا ما دفعنا لطرح سؤال علي نخبة من أبرز النجوم والكتاب والنقاد‏..‏ لماذا وصل حال مهرجان القاهرة إلي هذه الدرجة التي تجعله يتسول أفلام بلده‏..‏ ولماذا يعزف السينمائيون عن الاشتراك في مسابقته الدولية؟

الناقد الكبير سمير فريد يقول‏:‏ من البديهي أن عدم عرض أفلام مصرية في مهرجان القاهرة يعني وجود أزمة عنيفة بين المهرجان وبين صناع السينما في مصر‏,‏ والمؤكد أن المشكلة في المهرجان‏,‏ وليست في صناع السينما‏,‏ ففي زمن مضي كانوا يتنافسون علي الاشتراك فيه‏..‏ ويضيف‏:‏ لا أملك الحديث باسم صناع السينما‏,‏ وعليهم أن يقولوا لماذا لايرغبون في الاشتراك‏..‏ ولكن من حقي مثل أي ناقد أن أقول رأيي في مهرجان القاهرة‏..‏ وماهي المشاكل التي يعاني منها بحكم خبرتي في المهرجانات‏,‏ بل لقد كنت مديرا له دورة واحدة عام‏1985,‏ وأنا الذي اقترحت أن تنظمه وزارة الثقافة وأن يرأسه المرحوم سعد الدين وهبه‏..‏ وفي تلك الدورة عملت سهير عبدالقادر لأول مرة في المهرجان‏,‏ وكذلك يوسف شريف رزق الله وهي الدورة التي أعادت اعتراف الاتحاد الدولي للمهرجان‏..‏ لماذا؟ لأنني ببساطة اتبعت القواعد المهنية المعمول بها في كل مهرجانات العالم‏,‏ والتي تزيد عن ألف‏..‏ وجوهر مشكلات مهرجان القاهرة هو وببساطة عدم اتباع القواعد المهنية‏..‏ انه المهرجان الوحيد في العالم الذي يتخذ فيه رئيس المهرجان الوحيد في العالم الذي يتخذ فيه رئيس المهرجان قرارات‏,‏ بينماهو منصب شرفي‏‏ والمهرجان الوحيد في العالم الذي له نائب رئيس والمهرجان الوحيد في العالم الذي لايتمتع فيه المدير بكل الاختصاصات‏..‏ ومدير المهرجان الحالي يوسف شريف رزق الله قادر علي أن يجعله مهرجانا يتنافس دوليا‏,‏ ولكنه لايملك اختصاصات المدير في أي مهرجان‏..‏ انه حقا مهرجان نابع من واقعنا البيروقراطي العقيم في الكثير من المجالات‏.‏

الكاتب شريف الشوباشي رئيس مهرجان القاهرة السابق يقول‏:‏ مايحدث من عدم وجود افلام تستحق المشاركة في مسابقة مهرجان القاهرة ليس خطأ المهرجان وانما هو انعكاس لحال السينما المصرية المتردي للغاية‏,‏ ولهذا فان صناعة السينما في حاجة الي نظرة قوية وجادة من الدولة ومن دون دعم ورعاية الدولة للسينما لن تقوم لها قائمة‏..‏ لان سياسة الدولة ازاء السينما هي رفع اليد تماما وهذا ما أدي الي انهيارها

الناقد طارق الشناوي يقول ان الازمة ليست ازمة فيلم مصري وانما هي أزمة فيلم عربي عموما لان التواجد العربي في مسابقة مهرجان القاهرة بدأ يتراجع‏..‏ وفي اعتقادي ان هذا يرجع الي ظهور مهرجانات نفطية وهذه المهرجانات تدفع مليون دولار‏..‏ اذن الحل وبعيدا عن الخطب في ان يتم رصد ميزانية للفيلم العربي‏..‏ ولو غدا اصدر وزير الثقافة قرارا بزيادة قيمة الجائزة التي تقدم لافضل عربي من‏100‏ الف جنيه الي مليون دولار من المؤكد علي الأقل سنري ان ثلاثة افلام مصرية جيدة تقدمت للمشاركة و‏7‏ افلام عربية جيدة كلها ستدخل وتعرض لاول مرة‏.‏

النجم حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة الاسبق‏:‏ يقول ان الازمة التي يعاني منها المهرجان طوال سنواته بالفعل كانت تتمثل في عدم وجود افلام تستحق المنافسة مع الافلام الاجنبية وهذا يرجع الي ان معظم انتاجنا حاليا لايرقي للمشاركة لان صناعة السينما اتجهت للافلام التجارية علي حساب الافلام ذات المستوي الفني العالي ويري حسين فهمي ان الحل هو ضرورة انتاج افلام ذات جودة فنية وضرورة اغراء المنتجين لجوائز كبيرة خصوصا بعد ظهور عدد من المهرجانات التي تدفع الاف الدولارات للافلام كما أن معظم المنتجين والمخرجين يكون عندهم حلم المشاركة في المهرجانات الكبري كان وبرلين وفينيسيا واذا لم يحققوا حلمهم يبحثون علي مهرجانات تدفع مبالغ كبيرة وهذا حقهم لانه يحقق لهم الفائدة ولكن عندما يدخلوا بافلامهم مهرجان القاهرة ماهي الاستفادة التي ستعود لهم‏..‏ لا شيء في رأيي لان المهرجان فقد رونقه باستمراره في الخطأ‏.‏

المخرج الكبير داود عبدالسيد‏:‏ يقول هناك تراكم زمني للحالة التي وصلنا لها فهناك اسباب مختلفة منها وجود مهرجانات في المنطقة تدفع جوائز كبيرة وهذا يمثل عنصر اغراء للمنتجين ولهذا علي المهرجان ان يفكر في العامل المادي ـ واشار داود عبدالسيد الي ان هناك سببا آخر في الهروب من المهرجان يتعلق بالافلام التي تعرض في المهرجان فيحدث حولها تركيز إعلامي كبير وقد يحدث لبعضها نوع من النهش وتثور حولها ضجة قد تؤثر بالسلب علي الفيلم عندما يعرض جماهيريا وهذا يخيف الشركات من التقدم للمهرجان‏..‏ ويري ان الحلول في الاجابة علي السؤال لماذا نقيم مهرجانا اصلا وماهي اهدافه لان كل مهرجان له دور وهدف ملموس بعيدا عن فكرة دعوة نجوم عالميين تدفع لهم الاموال‏..‏ اذن القضية في كيفية تشجيع السينمائيين وصناعة السينما وتدعيم مشاريع جديدة

الكاتب المخضرم وحيد حامد‏:‏ يقول رغم ان لدي عددا من التحفظات علي مهرجان القاهرة السينمائي وبعد أن أصبح بيروقراطي ولم يعد يصنع البهجة رغم كل هذا اؤكد انني لو كنت املك او لو كان لدي فيلمي في الوقت الحالي كنت سأشارك به في المهرجان لان هذه مسألة وطنية‏..‏ فلابد من دعم المهرجان لانه مهرجاننا‏..‏

الأهرام اليومي في

28.10.2009

 
 

مهرجان المومياء السينمائي الدولي !

كتب طارق مرسى

أقترح علي السادة المسئولين عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عمل عرض خاص لأعضاء لجان التحكيم الدولية والعربية وضيوف المهرجان والمكرمين فيه ولجانه العليا والسفلي لمشاهدة فيلم (المومياء) الذي أخرجه الراحل شادي عبد السلام منذ 04 عاما.. والوقوف دقيقة حداداً علي روحه وعلي روح السينما المصرية التي فقدت بعد 33 عاما من عمر المهرجان مقاعدها في المسابقة ونيل شرف المنافسة علي أرض مصر.  

هذا الاقتراح أقدمه بعد فضيحة عدم وجود فيلم يمثل مصر في المهرجان الدولي وهو ما نبهنا إليه في روزاليوسف قبل أن يعلن رئيس المهرجان د. عزت أبو عوف تفاصيل المهزلة وابتعاد مصر عن المنافسة ولا يغير من هذه الحقيقة عرض فيلم عصافير النيل ممثلا لمصر بالقوة الجبرية بعد الحصول علي فتاوي إدارية تقول أن من حق وزارة الثقافة عرضه بصرف النظر عن موافقة الشركة المنتجة . 

--

لم يعد هناك أمل في إنقاذ سمعة السينما المصرية وحفظ ماء وجهها بعد السقوط المروع في بئر الفضيحة سوي التمسح بالماضي والتعلق بـ(المومياء) الذي بادرت إدارة المهرجان إلي عرضه إهداءً لشادي عبد السلام بعد ترميمه في كبري شركات السينما العالمية ضمن مشروع عالمي ضخم اهتم بصنع نيجاتيف جديد لأهم الأفلام في العالم وكان (المومياء) من ضمنها، وهو الحسنة الوحيدة لوزارة الثقافة التي تحملت نفقات ترميم النسخة وتحويلها إلي ملونة بتكلفة بلغت 50 ألف دولار حسب النشرة التي أصدرها المركز الصحفي بالمهرجان.  

--

كان أمام إدارة المهرجان وأقسامه وفروعه ولجانه بعد أن تأكدوا من عرضه أن يسارعوا بتكريم واحدة من بطلات الفيلم الفنانة الكبيرة نادية لطفي، وهي فنانة تستحق التكريم والنظر إلي تاريخها السينمائي المشرف ليكون التكريم هو أبسط ما يقدم لهذه الفنانة العملاقة التي قاومت الجميع ورفضت التضحية بتاريخها والعودة إلي السينما رغم كل الإغراءات التي قدمت لها مفضلة القيام بدور المتابعة التي لا تنفصل أبدا عن معشوقتها السينما وأمها مصر.. ربما كان هذا التكريم مسكنا لآلامها الأخيرة بعد إصابة ذراعيها بكسور ولم يسأل عنها حتي الذين يعرضون إحدي روائعها. نادية مازالت تذكر كل تفاصيله وذكرياته وتذكر مبدعه الراحل شادي عبدالسلام إحدي أيقونات السينما المصرية.

فيلم المومياء لمن لا يعرف من إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 69 وعرض تجاريا لأول مرة في مصر في 27 يناير 75 ،وهو قصة وسيناريو وحوار شادي عبدالسلام، وشارك في بطولته نخبة من الفنانين منهم أحمد مرعي وشفيق نور الدين وعبدالعظيم عبدالحق ومحمد خيري والفنانة الكبيرة نادية لطفي، وكانت ضيفة شرف الفيلم. 

--

فيلم ليلة أن تحصي السنين المومياء يعد واحدا من أهم الأفلام التي قدمت في تاريخ السينما، وهو يعالج قضية الهوية والحفاظ علي التراث الحضاري لمصر، فقد كان يري شادي أن الحضارة المصرية هي عبارة عن تجربة إنسانية وفكرية عميقة تستحق الدراسة والاستلهام لتكون مصدرا لنهضة وتقدم مصر، وقد استهل شادي فيلمه بهذه الكلمات:

يا من تذهب سوف تعود

يا من تنام سوف تصحو

يا من تمضي سوف تبعث

وكان شادي يريد أن يقول من خلال هذه المقدمة وهذا الفيلم أن الجد القديم سوف يعود، وكما يقول هو عن الفيلم: أريد أن أعبر عن نفسي وعن مصر.. أريد أن أعبر عن شخصية الإنسان المصري الذي يستعيد أصوله التاريخية وينهض من جديد.

فيلم المومياء نال العديد من الجوائز في المهرجانات العالمية منها جائزة جورج سادول وجائزة النقاد في مهرجان قرطاج، واستحق شادي بهذا الفيلم أن يكون واحدا من أبرز مخرجي العالم، وقد اختير فعلا ضمن أحسن 100 مخرج علي مستوي العالم خلال تاريخ السينما في العالم من رابطة النقاد الدولية في فيينا.

--

يعد فيلم المومياء هو التجربة الروائية الأولي والأخيرة له بعد أن قدم أكثر من فيلم تسجيلي وقصير منها فيلم الفلاح الفصيح، المأخوذ عن إحدي البرديات الفرعونية، كما قدم فيلم جيوش الشمس 74 وفيلم الأهرامات ورع رمسيس الثاني وجيوش الشمس عن حرب أكتوبر ويبدو من أعماله أنه كان مغرما بتاريخ مصر وأمجادها. 

--

شادي عبدالسلام الذي توفي في 8 أكتوبر .1986 رحل قبل أن يحقق حلمه الثاني فيلم إخناتون الذي كتب قصته وصمم مشاهده بالكامل وهو بالمناسبة في حوزة استوديو مصر جاهز للتصوير في حاجة إلي تمويل ضخم لكل من يهمه أمر السينما بدلا من تقمص دور التاجر المفلس الذي يفتش في دفاتره القديمة!؟

مجلة روز اليوسف المصرية في

31.10.2009

 
 

النجوم هربوا بأفلامهم إلى مهرجانات أخرى

"القاهرة السينمائي" غريب في وطنه

القاهرة - “الخليج

رغم أن البحث عن فيلم يمثل السينما المصرية في مهرجان القاهرة السينمائي أزمة تتكرر كل عام، إلا أنها هذه المرة ومع الدورة الثالثة والثلاثين من عمر المهرجان وصلت إلى قمتها، لعدم وجود ولو فيلم واحد تحفظ به السينما المصرية ماء الوجه أمام سينمات العالم القادمة لتشارك في المهرجان.

فما هي أسباب استفحال الأزمة هذا العام، بالرغم من انتعاش عجلة الإنتاج وزيادة عدد الأفلام المنتجة، هل ضعف قيمة الجوائز المادية وهروب المنتجين بأفلامهم إلى مهرجانات أخرى تمنح جوائز أكبر، أم أنه الخوف من إلصاق صفة “فيلم مهرجانات” بأي عمل يشارك فتقل فرصه في تحقيق إيرادات ضخمة أم هناك أسبابا أخرى؟ وهل لابد أن يكون هناك فيلم مصري في المهرجان أم ليس شرطا؟ وماذا يقول رئيس المهرجان وصناع السينما في مصر عن تلك الأزمة؟

في البداية يؤكد الفنان عزت أبوعوف رئيس المهرجان أن غياب السينما المصرية عن التواجد في المهرجان ليس ذنب إدارة المهرجان أبدا وليس عيبا في المهرجان نفسه، حتى وإن كانت جوائزه أقل من مهرجانات عربية أخرى من الناحية المادية فتبقى المشاركة فيه جائزة في حد ذاتها خاصة أنه المهرجان السينمائي الأول في المنطقة العربية.

ويضيف أنا وإدارة المهرجان حاولنا بكل السبل العثور على فيلم يمثل مصر لكن النتيجة أنه لا يوجد فيلم، وحتى بعد الاتفاق على عرض فيلم “عصافير النيل” للمخرج مجدي أحمد علي فوجئنا بالشركة المنتجة تعلن انسحابها لعدم اكتمال نسخة الفيلم، وسمعنا أنهم يفضلون المشاركة به في مهرجان عربي آخر لأن الجوائز المالية أكبر، وإذا كان هذا صحيحا فهو بالطبع موقف غير مشرف من صناع السينما في بلدنا الذين كان يجب عليهم أن يدعموا المهرجان لا أن يهربوا منه، عموما أنا فضلت أن تغيب السينما المصرية عن المهرجان بدلا من أن تتواجد بفيلم ضعيف.

“ما حدث فضيحة” هكذا بدأ النجم حسين فهمي الرئيس السابق لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي كلامه وأضاف: كيف لا تكون السينما المصرية ممثلة في مهرجان بلدها؟ صحيح كانت هناك صعوبات من قبل في العثور على أفلام مستواها الفني جيد، لكن دائماً كانت السينما تشارك بفيلمين أو ثلاثة أو فيلم على أضعف تقدير وكانت المشاركة في المهرجان شرف لأي سينمائي، لكن المهرجان يتراجع عاماً بعد آخر من كل النواحي فنياً ومادياً، وهذا سيؤثر في ترتيبه بين المهرجانات الأخرى في المنطقة، بل ويهدد صفته الدولية أيضاً، وأنا حذرت من هذا من قبل لكنني فوجئت بمن يتهمني بالهجوم على المهرجان، بينما كلامي غيرة على مهرجان بلدي الذي تركت رئاسته بعد أن تأكدت أن وزارة الثقافة نفسها وهي المسؤولة عن المهرجان لا تدعمه بالشكل المناسب، وإذا لم ننقذ هذا المهرجان سريعا وندعمه مادياً وفنياً بشكل محترم فلن يستطيع أن يقف على قدميه من جديد.

أما الفنان عزت العلايلي فبنبرة أسى يقول: الإنتاج السينمائي في مصر أصبح لا يهتم إلا بالناحية التجارية فقط وكل الأفلام الآن تبحث عن شباك التذاكر ولا يهمها في شيء أن تشارك في مهرجان القاهرة، حتى وإن كانت ستكسب جائزته الأولى، فالمقياس المادي في نظرهم يجعلهم يعتبرون تلك الجائزة خسارة، لأنهم سيفقدون أضعاف قيمتها المادية عندما يتم تصنيف فيلمهم على أنه فيلم مهرجانات وليس فيلماً جماهيرياً، وهذه النظرة أصبحت مسيطرة لغياب المنتج الفنان، والمنتجون الآن دخلوا السينما باعتبارها بيزنس فقط وليست فناً راقياً، ولذلك لا يجد مهرجان القاهرة فيلماً يمثل السينما المصرية أمام العالم، ولا حل سوى عودة الدولة للإنتاج بشكل مكثف، فوزارة الثقافة أنتجت فيلماً واحداً شارك في مهرجان فينسيا وهذا لا يكفي، وجهاز السينما شبه متوقف عن الإنتاج ومطلوب تنشيط عجلة الإنتاج السينمائي المحترم حتى لا تصبح كل الأفلام لدينا تجارية فقط.

رغم أن الفنانة إلهام شاهين شاركت بفيلمها الأخير “خلطة فوزية” والذي كان من إنتاجها في أكثر من مهرجان عربي ودولي، لكنها تؤكد أنه لو كان موعد انتهاء الفيلم مناسباً مع موعد إقامة مهرجان القاهرة العام الماضي، لكانت شاركت به لأنه يشرفها أن تشارك بأفلامها في مهرجان بلدها، بل وتعتبر ذلك دوراً مطلوباً من كل الفنانين والمنتجين والمخرجين، لأنه من العيب ألا يكون هناك فيلم مصري في المهرجان، وهو أمر لا يخجل المهرجان وحده وإنما يخجل جميع النجوم على حد تعبيرها.

وتضيف: للأسف عدد الأفلام التي تصلح للعرض في المهرجانات الدولية قليل جداً وأنا أنتجت لنفسي عندما شعرت بأن ما يأتيني من أعمال لا يحقق طموحي ولا يرضيني، ولذلك قلت أنتج لنفسي فيلماً أحبه فخرج بمستوى جعل مهرجانات كثيرة تطلبه وفاز بعشر جوائز في المهرجانات التي شارك فيها، لكن ليس صحيحاً أبدا أنني كفنانة فضلت مهرجاناً عربياً على مهرجان بلدي لقيمة الجوائز الأكبر، وإنما ما حدد مشاركته مثلاً في مهرجان الشرق الأوسط قبل الماضي أن الفيلم كان جاهزاً كما قلت في توقيت إقامة هذا المهرجان.

وعن فشل الفيلم في تحقيق إيرادات ضخمة وارتباط ذلك بمشاركته في أكثر من مهرجان سينمائي وتصنيفه كفيلم مهرجانات قالت: لا علاقة بين مشاركة الفيلم في المهرجانات وضعف إيراداته التي كان سببها الرئيسي أنه عرض في توقيت صعب ولم نستطع أن نوفر له دور العرض.

أما الفنان فتحي عبدالوهاب بطل فيلم “عصافير النيل” الذي كان من المفترض أن يشارك في المهرجان هذا العام لولا رفض الشركة المنتجة، فيؤكد أن قرار مشاركة أي فيلم في المهرجان من عدمها قرار جهة الانتاج، وليس للفنان دخل في ذلك، إلا إذا كان للفنان تأثير كبير في قرار المنتج، وهذا لا يستطيعه سوى عدد قليل جدا من النجوم.

ويكمل: كنت أتمنى أن يشارك الفيلم في المهرجان، فشرف لصناعه أن يمثل السينما المصرية لكنني لا أعرف هل النسخة لم تكتمل بعد فعلا أم هناك رغبة من جهة الإنتاج في مشاركته بمهرجان آخر، عموما كما قلت قرارات المشاركة في المهرجانات في يد شركات الإنتاج في النهاية، ولا يمكن أن نسأل نحن كممثلين عن غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة لأن كل منتج له حساباته، وفي رأيي أن المهرجان يجب أن يكون أكبر من أي فيلم ويجب أن تسعى له الأفلام وليس العكس.

الخليج الإماراتية في

02.11.2009

 
 

العدسة تتكلم أكثر من الشفاه

القبضة في الجيب

القاهرة- من محمد الحمامصي  

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يحتفي بتاريخ عدسة المخرج الايطالي ماركو بللوكيو.

يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ (33) في حفل افتتاحه مساء الثلاثاء المخرج الإيطالي "ماركو بللوكيو" ويمنحه جائزة الهرم الذهبي تقديراً لمسيرته السينمائية البارزة.

وقد أخرج ماركو بللوكيو أكثر من عشرين فيلماً منذ أن بدأ مسيرته الفنية عام (1965) أخرها فيلم "سننتصر" الذي عرض في المسابقة الرسمية لمهرجان" كان" السينمائي الدولي هذا العام، كما نال عنه جائزة الإخراج في مهرجان " شيكاغو السينمائي الدولي" .

وقد حصل "بللوكيو" طوال مشواره السينمائي الطويل الذي يمتد لقرابة نصف قرن على عدة جوائز في مهرجانات السينما الدولية منها، جائزة العمل الأول فى مهرجان "لوكارنو" عام 1965 عن فيلمه الأول "القبضة في الجيب"، وجائزة لجنه التحكيم الخاصة فى مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن فيلمه "الصين قريبة" في عام 1967، كما حصل الممثلان الفرنسيان "ميشيل بيكولى" و"أنوك إيميه" على جائزتى التمثيل عن دوريهما فى فيلمه "قفزة فى الفراغ" في مهرجان "كان" السينمائي الدولي عام 1980.

كما كرمه أكثر من مهرجان عن مجمل أعماله منها مهرجان "لوكارنو" في سويسرا عام 1998 ومهرجان "تسالونيكى" فى اليونان عام 2002، واشترك كعضو لجنه تحكيم في مهرجان فينيسيا في عام 1999 ومهرجان " كان" عام 2007.

ويعرض مهرجان القاهرة في إطار تكريم "ماركو بللوكيو" اثنين من أفلامه وهما "المربية –the nanny " إنتاج 1999 وفيلم " ابتسامة أمي – My mother smile" إنتاج ( 2002 )، والذي سيعرض ظهر يوم الجمعة بسينما جودنيوز ويعقب عرضه ندوة موسعة مع "ماركو بللوكيو".

ميدل إيست أنلاين في

03.11.2009

 
 

أفلام قليلة.. تمنع بلاوى كتيرة

مهرجان القاهرة السينمائى يتسول فيلماً مصرياً.. دون جدوي!

محمد زهدي

لم تدهشنى التصريحات التى أدلت بها إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، ورئيسه الفنان عزت أبو عوف، حول فشل لجنة المشاهدة بالمهرجان فى العثور على فيلم مصرى يمثل مصر فى المسابقة الرسمية للمهرجان. 

الموضوع ليس بجديد كما أشارت بعض الصحف، ووصفت بأن ذلك يحدث لأول مرة منذ بداية المهرجان، ولكن لأننا لاننظر إلى الخلف لنتعلم من الماضى إلا فى الهجوم على فترات أو حقب زمنية بعينها، فقد غاب عن الذاكرة أن هذا الفيلم "العربى الساقط" يتكرر كل عام، وكأننا نفاجأ بظهور المهرجان فجأة على طريقة مجيء شهر رمضان فجأة أيضا كل عام دون استئذان! 

فمنذ مايزيد على عشر سنوات مضت ونحن نقع كل عام فى "حسبة برما" فيما يقال عنه عدم وجود فيلم مصرى بالمهرجان الرسمى الدولى لمصر، وفى المنطقة بأكملها.. ويصاحب هذه الحسبة عدة مشاكل أخرى تتكرر كل عام إلى جانب غياب الفيلم المصري، اهمها: مشكلة ضعف ميزانية المهرجان ما جعلته فى ذيل قائمة مهرجان المنطقة ـ غير الدولية ـ والتى تعد بالنسبة لها كما يقول المثل: "بنت إمبارح" مهرجانات لم يتعد عمرها عامين أو ثلاثة أعوام.. أو بالكثير عشرة أعوام، أصبح لها وجود وثقل، فى الإعداد أو التنظيم أو الضيوف. 

المشكلة الأخرى تمثلت فيما يقال عنه بعدم احترام الفنان المصرى لمهرجان وطنه، لدرجة أن هناك بعض الدورات من المهرجان كانت خالية إلا من نجوم الدرجتى الثانية والثالثة ـ مع كامل احترامى وتقديرى لهم ولموقفهم النبيل ـ وقيل وقتها إن السبب فى تضارب بعض المهرجانات الوليدة فى المنطقة والتى تزامن عقد دورتها فى نفس توقيت مهرجان القاهرة السينمائي، وتم التنويه عن بحث هذا الأمر والتنسيق بين المهرجانات العربية ومهرجان القاهرة، فى حين أن بعض المهرجانات الوليدة راحت تمارس كل الوسائل لجذب أكبر عدد من النجوم المصريين والعرب والأجانب بما فى ذلك من إغراءات مادية غير عادية لكل ضيوفهم، بداية من المقابل المادى الذى يقدر بمئات الآلاف من الدولارات لكل ضيف، وليس انتهاء بفنادق الخمس والسبع نجوم، مرورا بالحفلات والتكريمات والدروع وشهادات التقدير. 

السبب الثالث وأعتقد انه الأهم والأجدى بالمناقشة، هو عدم احترام وزير الثقافة نفسه للسينما، ويكتفى باحترام مهرجاناتها، وهذا ليس تجنيا عليه، بل إن ذلك واضح وضوح الشمس على مدار كل سنوات وجوده بالوزارة التى تزيد على العشرين عاما، لم يسع خلال هذه الفترة لأن ينتشل السينما من عثرتها أو إنقاذها من تراجعها، سواء بسيطرة أفلام المقاولات وما يسمى بالسينما التجارية عليها خلال الثمانينيات، والتسعينيات، أو حتى عندما تم تغيير دماء السينما بوجوه جديدة شابه سرعان ما أصبحت نجوما، وسواء اختلفنا أو اتفقنا معهم إلا أننا لا ننكر أنهم استطاعوا أن يعيدوا للسينما وجودها، بل وأوجدوا جمهورا جديدا للسينما أيضا قد نتفق أو نختلف على ذوقه، غير أن ما كانوا يقدمونه ـ ولا يزالون ـ سينما تجارية، تهتم بشباك التذاكر فى المقام الأول، ولم يكن يعنيهم ـ هم أو منتجوهم ـ الدخول فى لعبة المهرجانات، خاصة وأنهم لا يرون أن هناك فى مصر مهرجانا يستحق المشاركة من خلاله، واضعين فى الحسبان المجاملات والمواءمات التى يمكن أن تحدث فى الجوائز! 

كل هذا وسيادة وزير الثقافة يقف يشاهد مستمتعا بحال السينما، وانحدارها وخروجها خارج تصنيفات أى مهرجانات سواء دولية لها اسمها وترتيبها على العالم، أو حتى وليدة "بنت إمبارح"، وعندما فكر وتعطف وتكرم وقرر أن يمد يد العون للسينما، قام بتشكيل لجنة لاختيار أفضل الأفلام لتقوم الوزارة بإنتاج ما تقره اللجنة، وفاجأتنا اللجنة الموقرة، وبدلا من اختيار خمسة أو ستة أفلام على مستوى جيد والقيام لإنتاجها وتقديمها كواجهة للسينما المصرية وتعبير عن دور وزارة الثقافة فى نهضة هذه الصناعة، والمشاركة بها فى المهرجانات الدولية، بل المشاركة ببعضها فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى يتسول فيلما مصريا ولا يجد، فاجأتنا اللجنة الموقرة باختيار فيلم واحد يتيم ـ بغض النظر أيضا عن تقييمه فنيا وكيفية اختياره ـ وتم إنتاجه بما يزيد على 20 مليون جنيه ـ وهى بالمناسبة ميزانية تكفى لصناعة خمسة أفلام على الأقل بمستوى عال جدا ـ وبالرغم من ذلك فشل هذا اليتيم فى أن يحظى ولو بتقدير المهرجانات وليس الفوز بإحدى جوائزها!!  

أعتقد بعد ذلك لابد أن نكون على يقين أنه لا هؤلاء ولا أولئك، سواء الدولة التى تمثلها وزارة الثقافة، أو جهات الإنتاج الخاصة، يهمهم أن يكون لدينا سينما أو صناعة.. فلماذا البكاء والعويل على عدم وجود فيلم مصرى يمثل مصر بمهرجان مصر؟!. 

أعتقد أن الأولى أن نسأل أنفسنا: هل لايزال لدينا صناعة سينما أم لا؟ هل مازلنا مهمومين بوجود سينما حقيقية وجادة؟ 

ولماذا يتعامل وزير الثقافة ـ قدرنا ـ مع السينما على اعتبار انها فن درجة ثالثة أو رابعة.. ويكون هو أول من يتقدم الصفوف ويقص الشريط فقط فى المهرجانات، معتبرا أن هذا هو دوره الوحيد تجاه السينما، تماما مثلما هو اعتقاد رئيس المهرجان الفنان عزت أبو عوف، الذى لا يشغله من السينما أو مهرجاناتها سوى حفلى الافتتاح والختام للمهرجان والبدلة "السموكن"؟! 

بل لماذا يتعامل أغلب أهل هذه الصناعة مع صناعة السينما المصرية، فقط بمنطق "تجارة المخدرات"، وليس بمنطق التجارة والصناعة والفن؟ 

وهل نحن مهمومون بحق بأن يكون لدينا إنتاج سينمائى حقيقى نقدم به أنفسنا للعالم مثل بقية دول خلق الله التى لم يكن لها فى السينما وأصبح لها وتنافس؟ 

هل شبع وقنع المستفيدون والمستغلون من وجود الوضع على ما هو عليه.. أم لايزال هناك بعض الفراغ فى أعينهم ينتظرون ملأه؟! 

أعتقد إذا وجدنا إجابات عن هذه الأسئلة.. وقتها يمكن ان نجد أفلاما نشارك بها فى مهرجانات العالم وليس فقط فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولي. 

العربي المصرية في

03.11.2009

 
 

فيلم فرنسي لعمر الشريف في “القاهرة السينمائي

القاهرة “الخليج

مشاركة فرنسية كبيرة تصل إلى تسعة أفلام تشهدها الدورة الثالثة والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والتي تقام في الفترة من 10 إلى 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث تشارك في المسابقة الدولية بفيلمين هما “نسيت أن أقول لك” إخراج د. لوران فيناس ريموند انتاج عام 2009 ومدته 95 دقيقة ويشارك في بطولته النجم المصري العالمي عمر الشريف وإيميلي ديكوين وفرانك جورلات.

تدور أحداث الفيلم من خلال ماري الفتاة التي لا تملك مالا وليس لديها أسرة ولكنها تمتلك موهبه الرسم، تلتقي مع “جوم” عمر الشريف الرجل المسن الذي سبق أن فاز بجائزة سباق توردي فرانس للدراجات عندما كان في سن الشباب، كما أنه أيضا يمتلك موهبة الرسم، ومن خلال عشقهما المشترك للرسم تنشأ صداقة بينهما وفيما تتعمق هذه الصداقة يعاني “جوم” من مرض الزهايمر الذي يجعله ينسى حياته الخاصة.

النجم العالمي عمر الشريف أكد سعادته بالاشتراك بهذا الفيلم لأن مرضى الزهايمر يؤثرون فيه نفسيا ويشعر بأنهم غائبون عن العالم وإن كانوا حاضرين بأجسادهم فقط.

الفيلم الثاني بعنوان “القنفذ” إخراج منى قشاش إنتاج 2009 ومدته 100 دقيقة ويدور حول قصه اكتشاف غير متوقع.

وفي المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال تشارك فرنسا بفيلم “المنفى في باريس  Exil in Paris” إخراج أحمد زيرك إنتاج 2009 مدته 70 دقيقة وتدور أحداثه حول مأساة “زيرك” وهو كردي من تركيا ويقيم بباريس منذ 25 سنة حيث اضطر للهجرة إليها بسبب الاضطهاد الذي كان يتعرض له إبان الحكم العسكري في تركيا، حيث يعاني من الحنين للوطن بعاداته وتقاليده وطقوسه وذكرياته، كل ذلك في هلاوس سمعية وبصرية تطارده في اليقظة والمنام.

وفي قسم مهرجان المهرجانات تشارك فرنسا بفيلمين هما “كنت أحبها  Je lصaimais” إخراج زابو بريتمان وفيلم “الشخص الذي أحبه  The one Ilove “ إخراج إيلي شوراكي.

وفي القسم الرسمي خارج المسابقة تشارك فرنسا بثلاثة أفلام وهي: “المسدس طراز 73  Mr.73 “ إخراج اوليفيه مارشيل وفيلم “أخيرا أرملة Enfin Veuve” إخراج ايزابيل ميرجاولت وفيلم “عميلة  cliente” إخراج جوزيان بالاسكو.

وبالإضافة إلى فيلم “الوطن  home” وهو فيلم وثائقي من إخراج يان أرتوس برنراند، وسيعرض في ندوة تناقش الوضع البيئي الخطير والفيلم يأخذنا عبر رحلة جوية إلى عدد من دول العالم للتعرف إلى المشاكل البيئية التي تعاني منها الكرة الأرضية وتشكل تحدياً رئيسياً في عالمنا اليوم.

الخليج الإماراتية في

04.11.2009

 
 

ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

عرض النسخة المرممة لفيلم المومياء تحت سفح الأهرام

رويترز / القاهرة 

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الجديدة هذا الشهر تحت سفح الأهرام النسخة المرممة لفيلم "المومياء" الذي أخرجه المصري شادي عبد السلام ويعد من كلاسيكيات السينما العالمية.

وتدور أحداث الفيلم حول توصل قبيلة في جنوب مصر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الى عدد من مقابر أثرية تضم خبيئة من المومياوات الفرعونية وظلت لنحو عشر سنوات تنتزع محتوياتها وتبيعها في الخفاء الى أن افتضح أمرها وتوصلت السلطات الى سر الخبيئة وقامت بنقل المومياوات الى العاصمة.

وأنتج الفيلم عام 1969 ولم يعرض تجاريا في مصر الا مصر في 27 يناير كانون الثاني عام 1975 وهو قصة وسيناريو واخراج عبد السلام الذى شارك أيضا في كتابة الحوار مع علاء الديب.

وقالت ادارة المهرجان يوم الاربعاء في بيان ان المهرجان الذي ستفتتح الثلاثاء القادم دورته الثالثة والثلاثون سيعرض "المومياء" في مسرح الصوت والضوء أمام الأهرام "في محاولة للربط بين الأجواء الطبيعة والأحداث التي يدور حولها الفيلم ولاعطاء مزيد من الاحساس بعبق التاريخ."

وأضاف البيان أن "المومياء" سيعرض الاربعاء القادم بحضور أسرة مخرج الفيلم عبد السلام "1930-1986" الذى يهدي المهرجان دورته الجديدة لاسمه وأن هذا "أول عرض لها "النسخة المرممة" بمصر" حيث تم تجهيز مسرح خاص وشاشة عرض مبنية بالخرسانة لهذا الغرض.

وقال البيان ان النسخة المرممة للفيلم قامت بترميمها مؤسسة سينما العالم التي يرأسها المخرج الامريكي مارتن سكورسيزي ضمن مشروع يهتم بصنع نسخ سالبة جديدة "نيجاتيف" لابرز الافلام في العالم.

وسيفتتح المهرجان بفيلم "نيويورك" للمخرج الهندي كبير خان ضمن الاحتفال بالسينما الهندية كضيف شرف.

وأعلن المهرجان في وقت سابق الشهر الماضي أن 150 فيلما تمثل 67 دولة ستشارك في دورته الجديدة التي تستمر 11 يوما.

موقع إيلاف في

05.11.2009

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)