تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

منة شلبي تعتذر عن عضوية لجنة التحكيم

ممدوح الليثي يتابع مهرجان الإسكندرية من علي فراش المرض

سحر صلاح الدين

من علي فراش المرض يتابع ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما ورئيس اتحاد النقابات الفنية الاستعدادات لمهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي من خلال اتصالات دائمة برئيس المهرجان الناقدة خيرية البشلاوي.

يقول الليثي: استكمل علاجي في مستشفي دار الفؤاد بعد تعرضي لأزمة صحية ويتابع حالتي اطباء القلب وائل النجار ود.أحمد عبدالعزيز ونصحني الجميع بالراحة لكنني ورفضت غلق محمولي وأرد علي كل من يتصل بي حتي لا يقلق علي أحد ولأنني اتابع كل شيء خاص بمهرجان الاسكندرية السينمائي والذي يفتتح في الرابع من الشهر القادم واشكر كل من زارني أو اتصل بي كم كبير من الحب من الجميع.

تقول خيرية البشلاوي رئيس المهرجان ندعو الله ان يخرج الليثي في أقرب وقت وهي أزمة بسيطة وهو حريص علي الاتصال بي واللقاء معي يوميا يتابع كل شيء بالمهرجان وذلك شيء مرهق جدا لأن الليثي يشغل أكثر من موقع ويتابع كل شيء باهتمام شديد يريد ان يعرف كل التفاصيل.

تابعنا معا كل ما يخص الفيلم المصري الذي سيمثلنا وحتي الآن من أكثر الافلام المرشحة فيلما "عزبة آدم" لفتحي عبدالوهاب اخراج محمد كامل وفيلم "بنتين من مصر" لزينة وصبا مبارك اخراج محمد أمين والذي قدم من قبل "ليلة سقوط بغداد" وللأسف حتي الآن يظل الفيلم المصري أهم المصاعب التي تواجه أي مهرجان دولي كذلك تواجهنا هذا العام مشكلة اختيار أعضاء لجنة التحكيم المصريين نظرا لارتباط الفنانين بأعمال رمضان والانشغال الدائم حيث ان رمضان علي الأبواب والوقت صعب ورشحنا منة شلبي لعضوية لجنة التحكيم ولكنها اعتذرت نظرا لارتباطها بمسلسل وفيلم كذلك "بسمة" مرتبطة بالسفر إلي فينسيا في نفس الوقت ولكننا رشحنا أحد الأعضاء وهو مدير التصوير د.محسن احمد لكنني حريصة علي نجمة شابة أو نجم لأن مهرجان الاسكندرية لابد ان يكون شبابا في شباب.

تقول خيرية: حرص الليثي بشدة علي ان تتسم مطبوعات هذا العام بالاناقة الشديدة وان يكون لكل المدعوين دور فعال في المهرجان.

أما بالنسبة لفيلم الافتتاح "أجورا" فلم تصلنا النسخة حتي الآن ومنتظرون الرد وإذا تعثر لدينا بدائل كثيرة من خلال أعمال متميزة جدا مشاركة معنا في المسابقة الرسمية.

من ناحية أخري يقيم الليثي مسابقة بين كبري واستفتاء بين اكثر من مائة ناقد وصحفي متخصص لاختيار أفضل فيلم عرض عام 2009 وأفضل ممثل وممثلة ومخرج وسيناريو ومصور وديكور ويتسلم الفائزون التمثال الذهبي لعروس البحر المتوسط في الحفل الختامي للمهرجان 10 أغسطس ويبلغ عدد الافلام 26 فيلما هي كل ما انتجته السينما المصرية العام الحالي منذ بداية يناير حتي منتصف يوليو الحالي وهي "ميكانو" اخراج محمود كامل وبطولة تيم الحسن ونور وخالد الصاوي و"بدون رقابة" بطولة علا غانم واحمد فهمي وماريا و"اعز اصحاب" لأحمد سمير فرج وبطولة احمد السعدني واحمد فلوكس ومرورة عبدالمنعم و"خلطة فوزية" لمجدي احمد علي وبطولة إلهام شاهين وغادة عبدالرازق وهالة صدقي و"أزمة شرف" لغادة عبدالرازق و"مقلب حرامية" بطولة ايمان العاصي وصلاح عبدالله و"أيام صعبة" لهشام عبدالحميد وباسم السمرة و"واحد صفر" لكاملة أبوذكري وبطولة إلهام شاهين ونيللي كريم و"دكتور سليكون" لأحمد البدري و"علقة موت" و"صياد اليمام" و"حفل زفاف" و"يوم ما اتقابلنا" و"دكان شحاتة" لخالد يوسف وبطولة هيفاء وهبي و"ابراهيم الأبيض" لأحمد السقا و"بدل فاقد" لأحمد عز ومنة شلبي و"الفرح" لخالد الصاوي و"بوبوس" لعادل إمام وأخيرا "المشتبه" و"السفاح" و"طير أنت" و"ألف مبروك" لأحمد حلمي ويشرف علي الاستفتاء حامد حماد.

الأهرام اليومي في

15/07/2009

 

السينما الإيرانية تتمرد وتنضم للشعب

كتب‏-‏د‏.‏ مصطفي فهمي‏ 

لم تقف المظاهرات الإيرانية عند حد التحرك الشعبي في الشوارع للاحتجاج علي فوز نجاد وتياره المتشدد‏,‏ بل وصل هذا الغضب الشعبي إلي السينما التي طالما اتخذها السينمائيون سلاحا للتعبير عن رأيهم في النظام السياسي خاصة المتشدد‏.‏ الذي استخدام السينما هو الآخر كأداة لترسيخ مبادئه‏.‏

وقد أكد الفيلم الدعائي ايران ـ طهران حبيبتي علي هذا الاحساس لما احتواه الفيلم من مشاهد توضح المعالم الأثرية للبلاد‏,‏ والطبيعة المرحة المضيافة للشعب الذي يجمع بين الحياة المعاصرة‏,‏ وعدم التخلي عن العادات والتقاليد‏..‏ أعطي الفيلم للمرأة مساحة وضحت طبيعتها حيث اهتمامها بمنزلها وأسرتها‏,‏ إلي جانب طبيعتها الاجتماعية وحبها للحياة‏.‏

ويبدو أن السينمائيين أدركوا ما ستئول إليه بلادهم وعبروا عنه في أفلامهم‏,‏ فالفيلم التسجيلي الملكة وأنا للمخرجة ناهد سرفستاني يعتبر تمني لعودة نظام الشاه بمبادئه‏,‏ فالمخرجة التي التقت فرح ديبا زوجة الشاه‏,‏ كانت من المؤيدين للثورة الإسلامية عام‏1979‏ وخرجت في مظاهرات التأييد‏..‏ إلي أن سجنت وحكم عليها بتحديد الاقامة في منزلها لمدة شهرين بسبب فيلمها بغاء وراء الحجاب الذي قدمت فيه كيف تدهورت المرأة الإيرانية وتبدلت أحوالها بسبب النظام المتشدد‏,‏ فهاجرت إلي السويد‏,‏ وقررت عمل فيلمها الأخير لتوضح مأساة أمراتين في المنفي والهاجر قسرا أحدهم ملكة‏,‏ والآخرين المخرجة المنتمية للشعب‏.‏

جاء الفيلم معبرا عن احساس البعد عن الوطن مجبرا‏,‏ خاصة لدي زوجة الشاه التي استطاعت المخرجة أن توضح حالتها النفسية بين الحزن والقلق برغم محاولات فرح ديبا التماسك للحفاظ علي صورتها كملكة سابقة‏,‏ لكن تطور العلاقة بينهما وصولا إلي الصداقة القوية جعل الفيلم محملا بالمشاعر الإنسانية‏,‏ وقد بدأ عرضه الشهر الماضي في عدد من المهرجانات الأوروبية ولاقي استحسانا قويا من الجماهير التي كانت تتابع علي الجانب الآخر ما يحدث من اضطرابات ومظاهرات في إيران بسبب الانتخابات‏.‏

أما المخرج بهمن غبادي ألقي الضوء علي معاناة الفنانين من قهر النظام لهم المتمثل في كبت حريتهم الفنية بفيلمه الأخير القطط الفارسية الذي وضح من خلال موضوعه فساد السلطة وانقسام المبادئ لديها في مشهد اصطحاب الشرطة لعازفين إلي القسم لأنهم يعزفون بلا تصريح‏,‏ وتعليقا علي هذا المشهد الذي يعتبر موضوع الفيلم يقول غبادي في إحد لقاءته بالتليفزيون الفرنسي أثناء مشاركته بالفيلم في مهرجان كان بدورته الأخيرة لقد حدث معي ما حدث في هذا المشهد مرتين‏,‏ وكنت أخرج بإعطاء الضابط نسخا من أفلامي السابقة ويعتبر الفيلم وهذا المشهد خاصة رمزا للسلطة والشعب فصفة الضابط هي رمز للسلطة الأعلي والأشمل‏,‏ وأخذه للأفلام هي رمز لنفسية ورغبات المواطن العادي الرافض للوضع الموجود‏.‏

فدائما ما تقوم الأفلام الإيرانية علي تصوير الواقع بأدق تفاصيله‏,‏ والخروج منها بالرمز لتوصيل وتعميق الرؤية المطلوبة ومن أصحاب هذه الاتجاه أيضا محسن مخلمباف وابنته سميرة وعباس كياروستامي هؤلاء وغيرهم من المخرجين الذين تطلق عليهم الدولة أصحاب التيار العلماني لأن أفلامها تتناول السياسة والنظم كمادة لأفلامهم‏.‏

لعل النظام الإيراني يدرك الآن أن سيطرته علي السينما‏,‏ ورغبته في تطويعها كأداة لتثبيت مبادئه أسوة بالنظام الشيوعي باءت بالفشل‏.‏

الأهرام اليومي في

15/07/2009

 

المشـتبه تجربة إخراجية ينقصها الكثير

كتب‏-‏محمد نصر‏ 

فيلم المشتبه هو التجربة الاخراجية الأولي لمدير التصوير محمد حمدي ومن تأليف حسام موسي في أول تجربة له أيضا في التأليف السينمائي بعد العديد من أعمال الفيديو‏..‏ الفيلم أثار منذ عرضه ضجة كبيرة وخرجت تصريحات واتهامات علي لسان بعض صانعيه‏..‏

ويدور الفيلم حول شخصية التوءم مجدي ومعتز عمرو واكد الأول يعمل وكيل نيابة والثاني رجل أعمال‏..‏ ويحقق الأول في إحدي القضايا وعن طريق المصادفة يعرف أن زوجة أخيه سحر بشري قامت بعملية إجهاض قبل الزواج بفترة وهذه المعلومة تفجر داخل مجدي ذكريات مزعجة حول شكه في أن أمه سميحة سوسن بدر كانت علي علاقة بعمه فوزي‏..‏ أحمد راتب بعد وفاة والده‏..‏ فيخبرمجدي أخاه معتز بقصة زوجته ويقرر معتز الانتقام من الزوجة‏,‏ ولكن يموت في حادث غامض نشاهده في بداية الفيلم وتتفحم جثته ويظهر شخص غامض يحاول قتل الزوجة وابنتها ويتم الربط بين كل هذه الحوادث وتقع شخصيات العمل في دائرة الاشتباه حتي نعرف في نهاية الفيلم من وراء كل ما حدث‏.‏

يتميز الفيلم بإيقاعه السريع وحبكته البوليسية المشوقة‏,‏ ولكن مع هذا الايقاع اللاهث أغفل المخرج الكثير من التفاصيل التي ظلت موضع تساؤل عند الجمهور‏.‏ فبدأ الفيلم وانتهي ولم نعرف مثلا من الذي يقوم بالاتصال بالشرطة وابلاغهم أن معتز مازال علي قيد الحياة‏,‏ أو من الذي طارد سحر ومراد وهما معا في سيارة سحر‏,‏ كما جاءت مطاردة المستشفي بين الرجل الغامض وسحر ساذجة جدا‏,‏ وظهر المستشفي علي أنه مكان خاو ومهجور‏..‏ كما ان ارتداء بشري الكعب العالي في هذه المطاردة لم يكن في محله وكان يعيق حركتها‏..‏ وتأتي نهاية الفيلم خاطفة لم يركز المخرج علي التفاصيل الذي انتظرها المشاهد طوال مدة عرض الفيلم‏,‏ ولم يتم تشبع اللحظة لنجد أنفسنا أمام فيلم مدته ساعة وربع فقط‏,‏ وأعتقد أن المخرج لو أعطي لنفسه الوقت الكافي لدراسة تفاصيل العمل لما خرج بهذه الثغرات الساذجة والتي كثيرا ما أضحكت بسخرية المشاهدين أو بقصر مدة عرض الفيلم‏.‏

لعب عمرو واكد شخصية التوءم مجدي ومعتز وكان له حضور لافت في شخصية معتز رجل الأعمال المتعجرف الجاد وهي الشخصية التي لم تظهر إلا قليلا‏..‏ أما شخصية مجدي وهي الشخصية الرئيسية فقد خرج الأداء باهتا معظم الوقت علي غير عادة عمرو واكد الممثل المتمكن من أدواته‏..‏ وبالطبع لم يجد عمرو عين مخرج تري معه وتوجهه‏,‏ وهذه غلطة مشتركة ما بين عمرو ومخرج الفيلم‏.‏

أما بشري فقدمت شخصية سحر بتألق وتمكن ولكن كانت هناك بعض المشاهد أدتها بفتور وعدم إحساس وشاركها في ذلك باسم السمره والذي وضع تعبير ثابت علي وجهه في معظم مشاهده كضابط مباحث‏,‏ مما أفقد الدور الكثير من حيويته‏..‏ أما سوسن بدر فهي قديرة كعادتها تؤدي بطريقة السهل الممتنع ويشاركها في ذلك أحمد راتب وإن لم تكن مساحة دوره تساعده علي التألق‏..‏ ويظهر الوجه الجديد فريد النقراشي كممثل جيد ذو أقدام ثابتة وإن عابه الافتعال الزائد في مشهد النهاية‏.‏

أحمد حسين مدير التصوير فلم يستطع أن يخلق جوا من الترقب باستخدام الاضاءة‏..‏ والمونتيرة غادة عزالدين من أفضل عناصر الفيلم وساعدت كثيرا في التأكيد علي حالة التوتر والترقب‏.‏

موسيقي وجيه عزيز ليس لها علاقة نهائيا بالفيلم فهي تسير في جانب والفيلم في جانب آخر‏..‏ وأعتقد أنها أكثر العوامل التي أثرت علي الفيلم بالسلب‏.‏

السينارست حسام موسي نجح في تقديم قصة مصرية غير مقتبسة في فيلم من أفلام التشويق علي غير العادة‏,‏ ولكن من الصعب الحكم علي السيناريو لأنه تعرض لكثير من الحذف أثناء تنفيذ الفيلم‏.‏

الأهرام اليومي في

15/07/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)