تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مقعد في الصالة

شـجاعـة الاعتـــذار

كتبت‏-‏ماجدة حليم‏

لايستطيع أغلب الناس أن يتحلوا بشجاعة الاعتذار إذا وقعوا في الخطأ‏.‏ احيانا تكون الأنا عند الشخص قوية تجعله يظن أن اعتذاره سيقلل من مكانته‏..‏ وآخرون يدفعهم الغرور إلي الاستعلاء علي الاعتذار‏.‏

ومنذ سنوات بعيدة فاجأ النجم العالمي مارلون براندو العالم كله باعتذاره عن اداء دور في فيلم التانجو الاخير في باريس‏..‏ وكان الفيلم قد قوبل بعاصفة من الرفض والمنع من العرض في كثير من دول العالم‏,‏ وظل هذا الدور يطارد براندو سنوات طويلة‏.‏

ثم كانت المفاجأة‏..‏ حين اعتذر براندو عن ادائه لهذا الدور علنا‏..‏ وأعلن ندمه لتقديمه لهذه النوعية من الادوار‏.‏

وقد دفع هذا الاعتذار براندو إلي القمة مرة ثانية‏..‏ فهذه شجاعة لا يتحلي بها إلا الاقوياء‏..‏ وهي ترفع من قدرهم عند الناس‏.‏

لكن الممثل عمرو واكد الذي قدم دورا في فيلم المشتبه يبدو انه لم يرض عنه عند العرض‏..‏ فاتهم المخرج وكل زملائه بالتقصير‏..‏وشجع الناس علي مقاطعة الفيلم معلنا تبرؤه من هذا الدور‏.‏

أعتقد أنه لم يرغم علي قبول هذا الدور‏..‏ لم يقيده المخرج أو المنتج ويرغموه علي اداء الدور‏.‏

ولانه لايستطيع أن يعتذر لجمهوره عن اداء دور ضعيف وايضا إهماله في اداء الدور أو استهتاره به‏..‏ قرر أن يتهم كل العاملين في الفيلم‏.‏

لم يستطع أن يتحمل شجاعة الاعتذار‏..‏ أو ربما دفعه الغرور بنفسه علي إلقاء التبعة علي الآخرين‏..‏ أو كانت الأنا عنده مسيطرة لدرجة انه نسي انه هو الذي قدم هذا الدور‏.‏

وقد اثار تصرف عمرو واكد غضب كل من شاهدوه وهو يدعو الجمهور لمقاطعة الفيلم ويتبرأ منه‏..‏ بينما كان يمكنه أن يعتذر بطريقة لطيفة ويعلن انه اخطأ في اختيار الدور‏..‏ وانه لن يقدم علي مثل هذه الادوار مرة أخري‏.‏

حينئذ كان يمكن لعمرو واكد أن يحظي بتعاطف الجمهور معه‏..‏ فلكل جواد كبوة كما يقال‏..‏ ولايستطيع أحد ان ينجح طوال الوقت أو يفشل طوال الوقت‏.‏

لكنه هذا الفرق الكبير بين شخص وآخر‏..‏ إن مارلون براندو كان نجما عالميا كبيرا ومازال‏.‏ وكان يمكنه أن يتناسي هذا الدور الذي عصف بمكانته لفترة طويلة‏..‏ لكنها شجاعة الاعتذار التي ترفع من قدر الانسان عندما يتحمل اخطاؤه ولا يلقي باللوم علي الآخرين‏,‏ وكأنه مجرد اداة يشكلونها كما يحلو لهم‏.‏

ومادام الممثل عنده شجاعة الاختيار‏..‏ فلابد أن يتحلي بشجاعة الاعتذار عندما يفشل في اختيار عمل جيد أو ناجح‏.‏

الأهرام اليومي في

15/07/2009

 

هنيدي‏..‏وحسـن الاختيار‏!‏

كتبت‏-‏علا السعدني‏ 

حسنا فعل هنيدي عندما حسم أمره واستقر رأيه علي اختيار الفيلم الجديد أمير البحار بدلا من رمضان في الشانزليزيه وهو الجزء الثاني من رمضان مبروك أبو العلمين الذي عرض في بداية العام ونال نجاحا كبيرا جدا أغري العاملين فيه للتفكير في عمل جزء ثانيا منه‏,‏ وفي رأيي أن هذا الاختيار هو الصواب بعينه أولا لان كل التجارب أثبتت تقريبا فشل موضوع الاجزاء حتي في الافلام العالمية الكبيرة ذات الاجزاء المسلسلة‏,‏ وذلك لان هناك من يعتبرها أستثمارا لنجاح الجزء الأول وهي كذلك بالفعل كما ان البعض يعتقد ان الجزء الثاني من أي عمل فني ما هو إلا نسخة من جزئه الاول ودائما الاصل يكسب‏,‏ لذلك طلبت من قبل وفي نفس هذا المكان من هنيدي ألا يكرر نفسه بموضوع رمضان في الشانزليه هذا‏,‏ وها هنيدي قد أختار فيلما آخر ولكن ليس أستجابة لنصيحتي أنا أو غيري وانما ـ وكما يقول بعض الخبثاء ـ ان هذا الاختيار جاء بسبب شركة جود نيوز منتجة فيلمه رمضان والمفروض انها منتجة فيلمه الثاني رمضان في الشانزليه‏,‏ بعد ان ماطلت في تنفيذ الفيلم حيث يتردد انها مثلها مثل شركات انتاج أخري اصبحت متعثرة بسبب الازمة المالية الأخيرة من ناحية‏,‏ ومن ناحية أخري بعد فشل فيلميها ابراهيم الابيض وبوبوس في تحقيق ايرادات تغطي حتي تكاليفهما وبناء عليه قرر هنيدي الرجوع للشركة العربية لانتاج الفيلم الجديد وهو بالمناسبة يجمع كل العاملين في فيلم رمضان مبروك يوسف معاطي ووائل احسان وهنيدي طبعا‏,‏ ومايزيد حماسي لهذا الفيلم ايضا ان موضوعه جديد حيث يتناول ولأول مرة موضوع عالم البحار من قرصنة وسرقة سفن وهجرة غير شرعية وهي موضوعات ظهرت علي الساحة مؤخرا ولكنها لم تترجم بعد فنيا‏,‏ لكن الخوف ان تطغي الكوميديا علي الموضوع وليتحول إلي مجرد قشرة في ظاهرها الجدية وفي باطنها مجرد نكب وبعض الافيهات والذي منه وآه من الذي منه‏!‏

*‏ أثبتت التجربة بالفعل ان نجاح الافلام ليس مرهون بوجود نجوم الشباك ولا النجوم السوبر ستار وكل تلك المسميات الكبيرة بل العكس تماما هو الذي حدث بدليل ان اكثر أفلام الموسم نجاحا حتي الآن هي الفرح وإحكي ياشهر زاد والاثنان والحمد لله لم يتشرفا بأي من الاسماء الكبيرة لنجومنا العظام‏,‏ لذلك نجحا وعن جدارة‏..‏ وقد يسأل سائل وماذا عن فيلم مطربنا الكبير تامر حسني الذي يحقق الآن نجاحا منقطع النظير ويحقق ايرادات خيالية؟ فأقول لاتسألني عن تامر فقد أصبح لغزا كبيرا ولايحتاج إلي تفسيري أنا وانما لتفسير خبير كبير‏!‏

*‏ هناك من يزعم ان تراجع ايرادات الأفلام المعروضة الآن راجع إلي سرقتها وبيعها علي الأرصفة‏,‏ وفي الحقيقة هذا ليس هو السبب وانما السبب في سوء جودة معظم هذه الافلام‏,‏ وإلا بماذا تفسر التزايد المستمر في ايرادات فيلم عمر وسلمي‏2‏ لتامر حسني رغم أنه هو الآخر من ضمن الأفلام المرمية أقصد المعروضة علي الأرصفة‏!‏

الأهرام اليومي في

15/07/2009

 

موسم سينمائي أســود

خسائر بعشرات الملايين ضربت الجميع

كتب‏-‏محمود موسي‏ 

في مثل هذا الوقت من كل عام كان لا صوت يعلو علي صوت الارقام والملايين التي ـ كان ـ يحققها النجوم في كل ليلة وليس في أسابيع وبعضها تجاوز في ايرادات يوم واحد المليون جنيه ولهذا فكان من الطبيعي ان تتحقق معظم الافلام ارقاما تتراوح مابين‏15‏ إو‏25‏ مليون جنيه‏.‏

اما هذه الايام ونحن نعيش اجواء موسم صيف‏2009‏ فلا حديث إلا عن الخسائر الضخمة التي تكبدتها الشركات ودور العرض‏,‏ فمعظم الافلام جاءت مخيبة للآمال بمواضيعها وقضاياها وايراداتها الكارثية ولهذا فان العنوان اللائق لهذا الموسم انه موسم اسود من حيث الايرادات‏.‏

الضربة الموجعة التي اصابت صناعة السينما هذا الصيف اصابت الجميع‏,‏ فالنجوم فقد معظمهم هيبة الارقام والنجاح وشركات الانتاج ودور العرض كانت خسارتها فادحة‏.‏

علي مستوي الانتاج تم عرض‏10‏ أفلام وهناك اثنان في طريقهم للعرض هما ألف مبروك لاحمد حلمي وطير انت لاحمد مكي وبحساب متوسط تكاليف انتاج‏12‏ فيلما فإنها ببساطة تتجاوز حاجز‏150‏ مليون جنيه وحتي الآن تراوحت الارقام مابين‏5‏ و‏12‏ مليونا لمعظم الافلام ماعدا فيلم عمر وسلمي لتامر حسني الذي تجاوز‏17‏ مليونا وهذا يعني ان الخسائر بالملايين لان اصحاب الافلام لايحصلون من جملة الايرادات إلا علي نسبة من‏50‏ إلي‏40%‏ من الايرادات بمعني ان الفيلم الذي تكلف‏20‏ مليونا عليه ان يحقق‏40‏ مليون جنيه لكي يغطي تكاليفه للمنتج‏.‏

اما دور العرض وحسب المتاح من المعلومات لاننا في صناعة عشوائية فلا توجد ارقام حقيقية لتكاليف الانتاج أو الايرادات فان الايرادات انخفضت بشدة اكثر من‏50%‏ بالمقارنة بالعام الماضي‏.‏ الانهيار الذي حدث هذا الموسم يرجع إلي عدة اسباب منها إنفلونزا الخنازير وما اشيع حول خطورة الوجود وانتقال المرض في الاماكن المزدحمة وهذا جعل الكثير من الجمهور يخافون من دخول الافلام‏,‏ هذا اضافة إلي ان معظم الافلام عرضت في مواسم الامتحانات‏.‏

ثانيا حدثت هذا العام كارثة جديدة أضرت تحديدا بالافلام جيدة الصنع والقيمة والتي تم تسريبها ونسخنها علي سي دي وعبر الانترنت من نسخة اصلية وليس كما كان معتادا تصويرها بكاميرا في السينما‏..‏ اكثر فيلمين تم نسخهما من نسخ اصلية هما دكان شحاتة و الفرح وهذا ادي إلي انخفاض مشاهدتهما عبر شاشة السينما‏.‏

اما الامر الثالث والخطير هو ضعف مستوي الافلام خصوصا التي يحمل اصحابها مكانة ونجومية عريضة جاءت افلامهم مخيبة لكل الطموحات ولهذا عزف الجمهور عن مشاهدتها‏.‏

والسؤال الآن‏..‏ بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الشركات هل سيؤدي ذلك إلي تجميد الانتاج ام ان هناك مغامرات انتاجية جديدة ودخول شركات جديدة‏!‏

الأهرام اليومي في

15/07/2009

 

هل تســود السينما المجسمة؟

كتب‏-‏كرم عبدالمقصود‏ 

أفلام الرسوم المتحركة بنوعياتها المختلفة وخاصة نوعية البعد الثالث أو‏.3D‏ أو كما يسمونها المجسمة والتي منها فيلم وول ـ آي والحاصل علي أوسكار وهذه النوعية تضع بتقنية فنية عالية مستخدمين التكنولوجيا الحديثة والمؤثرات الخاصة سواء بصرية أو صوتية وتعتبر أفلام ترون وأخر نجم مقاتل من أوائل أفلام هذه النوعية ثم تلاها المتوحشون ـ جودزيلا ـ الشبح وهي أفلام تم استخدام خاصية البعد الثالث‏,‏ كما يعد فليما ترون وآخر نجم مقاتل من أوائل أفلام هذه النوعية وهي أفلام تحمل فكرا تقدميا للبشر ومستقبلهم‏.‏

وحاليا يتم الاستعداد بسينما هوليوود لعرض ما يقرب من ثمانية أفلام من نوعية البعد الثالث أو المجسمة صفت بعناصر الصورة الرقمية أو المجسمة والتي يستطيع المشاهد رؤيتها حتي ولو كان يجلس بعيدا عن الشاشة لاعتمادها علي أحدث التطورات السينمائية التي يتواكب معها بالضرورة تزويد أجهزة خاصة بصالات العضر ذات إمكانات فنية عالية لعرضها علي الشاشة‏.‏

السينما المجسمة أو ذات البعد الثالث‏3D‏ وليست بالاستخدام الجديد للشاشة‏,‏ ولكنها موجود منذ سنوات كما استخدمت عام‏1973‏ في عالم المستقبل ثم حرب الكواكب‏1977‏ ونسر الألفية‏,‏ وحرب النجوم كورالين و آب والذي عرض بافتتاح مهرجان كان السينمائي الـ‏62‏ وسيرشح الجوائز الأوسكار القادمة‏..‏ فلاشك أن التطور التكنولوجي الذي شهدته تلك النوعية باستخدام المؤثرات الخاصة قد شدت انتباه وإعجاب الكبار والصغار من الجماهير وخاصة للأفلام التي تتمحور حول الحيوانات والطيور والحشرات ومنها جزاء فيلم شريك وثلاثية عصر الجليد والبحث عن تيمو عام‏2003‏ وحصوله علي أوسكار وأيضا فيلم قصة سمكة والنحلة بولس‏.‏

وفي عام‏1989‏ حصل فيلم الهاوية علي الأوسكار لأفضل المؤثرات الخاصة والذي ابدع فيه ثلاثة مخرجين ستيفن سبيليرج وجورج لوكاس وكاتسنيرج وكانت المؤثرات الخاصة‏,‏ سواء البصرية أو الصوتية لها دور محوري فيه مثلما حدث من قبل في أفلام قصة لعبة ـ الجميلة والوحش‏..‏ كما استخدمت خاصة البعد الثالث في أول مسلسل أمريكي بعنوان بابل‏5‏ كأول مسلسل تليفزيوني يستخدم خاصية الصورة الكمبيوترية الرقمية وأيضا تم استخدامها في أفلام روائية مثل يوم القيامة عام‏1991‏ والمدمر جزء‏2‏ ثم حديقة الديناصورات‏1993..‏ وحصلوا علي جوائز أو أوسكار لأفضل المؤثرات لتوالي خاصة البعد الثالث في أفلام الرسوم المتحركة والروائية‏.‏

وإذا كانت السينما الأمريكية تستعد هذا العام لعرض عدة أفلام تحريك وصفت بخاصية البعد الثالث أو المجسمة‏..‏ فهذا يعد ثورة في صناعة سينما التحريك وظهور شخصياتها مفعمة بالحيوية ومثيرة للدهشة علي الشاشة مما يعتبر ثورة سينمائية وتطورا متلاحقا‏..‏ ويظل هناك تساؤلا يفرض نفسه علي شاشة السينما الأمريكية إلا وهو‏:‏ هل تسود السينما المجسة شاشة السينما لهذا العام وهل ستكون مثلما حدث مع السينما سكوب وقت ظهورها لعرض نوعية من الأفلام‏..‏ أم ستظل تشكل نوعا محدودا لتلك النوعيات السينمائية‏!!.‏

الأهرام اليومي في

15/07/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)