تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

ننشر تفاصيل ميزانيات ونجوم وخبايا مسلسلات رمضان

حسام عبد الهادي

مليار جنيه هى تكلفة المسلسلات التى تم إنتاجها للعرض خلال شهر رمضان القادم بلغت 50 مسلسلاً ـ بالطبع لن تجد لها جميعا مساحات على الشاشة الصغيرة سواء داخل مصر أو خارجها ـ وهو ما سبب كارثة حقيقية فى عملية التسويق، كل المنتجين بلا استثناء يعيشون الآن حالة من الرعب بسبب الفشل الذى يلاحقهم فى تسويق أعمالهم، خاصة أن شهر رمضان لم يتبق على قدومه سوى شهرين تقريباً.

كما أن هناك بعض الأعمال التى تم تصويرها متأخراً يتخوف صناعها من عدم انتهاء التصوير فى الوقت المحدد ـ والمناسب للتسويق به مثل مسلسل «ابن الأرندلى» والذى قرر «يحيى الفخرانى» تصويره بعد تردده فى الدخول إلى السباق الرمضانى هذا العام من عدمه، أيضاً من ضمن أسباب تأخر تصوير المسلسل، النص الدرامى والذى لم يكن جاهزاً بسبب الاتفاق المسبق بين المؤلف وليد يوسف ونور الشريف على عمل الجزء الثالث من مسلسل «الدالى» والذى كان جاهزاً بالفعل لولا حدوث خلافات بين المؤلف و «الشريف» حول تصريحات «يوسف» التى لم تعجب نور حول مسلسل «الدالى» فاعتذر عن تقديم الجزء الثالث، عندما تم الاتفاق بين «يوسف» والشركة المنتجة لمسلسل «ابن الأرندلى» على هذا العمل كان الوقت قد أصبح متأخراً مما أدى إلى الدخول إلى التصوير فى الوقت بدل الضائع، وإن كان «الفخرانى» ومعه المخرجة السورية «رشا شربتجى» يحاولان سباق الزمن للحاق ـ ليس فقط بالعرض الرمضانى على القنوات الأرضية المصرية ـ ولكن للحاق بعملية التسويق والتى تشهد تراجعاً شديداً ومفزعاً بسبب الأزمة المالية العالمية وخاصة أن المعروض أكثر بكثير من المطلوب مما أدى إلى انخفاض أسعار البيع، فأعلى مسلسل كان يحقق فى العام الماضى رقم 2 مليون دولار فى عملية البيع الحصرى، لن يباع هذا العام بأكثر من نصف مليون دولار، وهو ما حدث بالفعل بالنسبة لمسلسلات «الرحايا حجر القلوب» «لنور الشريف» والذى بيع لقناة «أبوظبى» و «خاص جداً» «ليسرا» لقناة «دبى» و «ما تخافوش» «لنور الشريف» لقناة «المستقبل» و «كلام نسوان» «للوسى» لقناة «Mbc» و «صدف البحر» «لسمية الخشاب» لقناة «الراى». وقد تم الاتفاق بين كل القنوات الفضائية على أن العروض لاتكون حصرية لتتاح الفرصة أمام جميع المنتجين للبيع لأكثر من قناة لتعويض خسارتهم من عدم البيع حصرياً بمبالغ كبيرة، حيث إن البيع الحصرى لقناة واحدة فقط فى العام الماضى بمبلغ 2 مليون دولار ـ أى ما يزيد على 10 ملايين جنيه ـ كان من الممكن أن يحقق للمنتج ما يعوضه عما أنفقه على المسلسل ويتبقى له البيع القطعى فيما بعد ليكون عائد هذا البيع هو أرباحه من المسلسل، وإن كانت عروض البيع غير الحصرية ستقل عن عروض البيع شبه الحصرية أو الأولية بكثير. قائمة المسلسلات التى تنتظر دورها فى التسويق ـ شبه الحصرى هى «البوابة الثانية» «لنبيلة عبيد» و «أيام وبنعيشها» «لليلى علوى» والذى تقدمه على جزءين الأول بعنوان «هالة والمستخبى» والثانى بعنوان «ليلى والمجنون» و«علشان ماليش غيرك» «لإلهام شاهين» و«الأدهم» «لأحمد عز» و «أدهم الشرقاوى» «لمحمد رجب» و «دوللى شاهين» و «عصابة بابا وماما» «لهانى رمزى» و «صدق وعده» «لرغدة» و «خالد النبوى» و «أفراح إبليس» «لجمال سليمان» و «المصراوية» «لممدوح عبدالعليم» و «ميس حمدان» و«يوميات ونيس» ـ الجزء السادس ـ «لمحمد صبحى» و «قلبى دليلى» عن قصة حياة «ليلى مراد» «لصفاء سلطان» و «أبو ضحكة جنان» عن قصة حياة «إسماعيل يس» «لأشرف عبدالباقى» و «العمدة هانم» «لصابرين» و «حرب الجواسيس» عن قصة حياة «سامية فهمى» من ملفات المخابرات العامة «لهشام سليم» و «منة شلبى» و«الباطنية» «لصلاح السعدنى» و «غادة عبدالرازق».

بين السماء والأرض

ورغم أن هذه المسلسلات فى طريقها للتسويق إلا أن هناك 30 مسلسلاً فى حيرة من أمرها تقف بين السماء و الأرض دون أن تعرف مصيرها من عملية التسويق!! هذه الزحمة الدرامية التى تزداد عاماً بعد عام والتى يأتى فيها الكم على حساب الكيف تسبب كارثة حقيقية سواء فى عملية التسويق أو فى عملية الاهتمام بجودة العمل، التى خاصة مع وجود الأزمة المالية حيث تجد عدم قدرة القنوات على شراء الكثير من الأعمال كما كان يحدث فى الماضى وهو ما يؤدى بالطبع إلى إصابة معظم الأعمال بالركود والبقاء فى العلب وعلى الأرفف لحين انتهاء شهر رمضان وهو ما يعتبر تجميدا لرأس مال كثير من المنتجين سيعطلهم عن الاستمرار فى عملية الإنتاج: أما فيما يتعلق بالاهتمام بجودة العمل فلن تكون الأعمال على المستوى المطلوب من الجودة بسبب استعجال كثير من المؤلفين فى كتابة النصوص لسرعة التصوير من أجل اللحاق بالعرض خلال شهر رمضان، كذلك ترشيح كثير من الممثلين لأكثر من عمل بسبب كثرة الأعمال وقلة الممثلين وبالتالى إما أن يخرج أداء الممثل ضعيفاً لتشتته بين أكثر من شخصية ـ أحياناً تصل إلى 6 شخصيات عن بعض الممثلين مثل «مى كساب» و «عزت أبوعوف» و «نهال عنبر» وإما أن يتسبب الممثل الواحد المشارك فى أكثر من عمل فى تعطيل التصوير بسبب تضارب جدول التصوير عنده مثلما حدث مع المخرجة «رباب حسين» وأصابها باكتئاب بسبب ارتباط معظم العاملين فى مسلسلها «قاتل بلا أجر» سواء الفنانين أو الفنيين بأكثر من عمل وخاصة «فاروق الفيشاوى» مما

عائدون ومعتذرون

دراما هذا العام شهدت عودة «أحمد عز» إلى الدراما التليفزيونية بعد غيابه عنها سبع سنوات منذ أن قدم مسلسل «ملك روحى» مع «يسرا» حيث يعود هذا العام بمسلسل «الأدهم» والذى يحكى قصة صراع الأشقاء حول ميراث أبيهم، ورغم اعتراض البعض على اسم الأدهم لتشابهه مع مسلسل «أدهم الشرقاوى» الذى يقف به «محمد رجب» و«دوللى شاهين» أمام كاميرات التليفزيون فى أول بطولة تليفزيونية مطلقة لهما، إلا أن «أحمد عز» أصر على الاسم وهو أيضاً ما فعله مؤلف المسلسل «محمود البزاوى»، فى الوقت الذى شكك فيه البعض فى مدى قدرة «محمد رجب» على أداء شخصية «أدهم الشرقاوى» الذى قدمها من قبل للسينما «عبدالله غيث» وللتليفزيون «عزت العلايلى» كذلك يشهد الموسم تقديم بطلة جديدة للتليفزيون المصرى هى «صفاء سلطان» فى مسلسل «قلبى دليلى» عن قصة حياة «ليلى مراد» وهو المسلسل الرمضانى الوحيد الذى حقق شهرة واسعة قبل عرضه بسبب المشاكل والخلافات التى تعرض لها على يد «زكى فطين عبدالوهاب» الوريث الشرعى للفنانة الراحلة «ليلى مراد» بسبب اعتراضه على تقديم قصة حياة والدته وهو ما يخالف الوصية التى أوصت بها وأمام المحكمة خسر «زكى» القضية بعد أن أصدر المستشار «عبدالعزيز حسن» رئيس محكمة القاهرة الاقتصادية حكمه برفض الدعوى بوقف تصوير المسلسل الذى تبدأ مشاهده بمشهد لمظاهرة أثناء ثورة 1919 ننتقل بعدها إلى منزل أسرة يهودية فقيرة لها ثمانية أبناء أصغرهم ليلى مراد وينتهى المسلسل بمشهد جنازة «أنور وجدى» ـ زوج «ليلى مراد» الذى يفارق الحياة عام 1955 فى الوقت الذى تغيب فيه «ليلى مراد» عن الأنظار وتعلن الاعتزال. شهد هذا العام أيضا اعتذار كثير من النجوم عن تقديم أعمال درامية فى شهر رمضان هم : «أحمد السقا»، «كريم عبدالعزيز»، «أحمد حلمى»، «محمد سعد»، «مصطفى شعبان» الذى كان قد اتفق بالفعل على بطولة مسلسل «اغتيال شمس» إخراج «مجدى أبوعميرة» وفى البداية تحجج بانشغاله فى تصوير فيلم «الوتر» وعطل التصوير أكثر من أسبوعين إلى أن كشف «لأبوعميرة» عن السبب الرئيسى لرفضه العمل وهو خلافه على الأجر فاستبدله «أبوعميرة» على الفور بـ «ياسر جلال» والمسلسل يحكى قصة عالم يتوصل لاكتشاف علمى خطير ويتم اغتياله ونفس المسلسل شهد استبعاد «ماجد الكدوانى» بعد أن رفضت مدينة الإنتاج الإعلامى ـ منتجة المسلسل ـ أن تدفع له مليوناً و750 ألف جنيه أجراً له بعد أن اعتبر على طلبه استفزازاً لها خاصة أنه ليس بطل العمل!! يغيب أيضاً عن الشاشة هذا العام «سميرة أحمد» و «غادة عادل» و «منى زكى» و«ياسمين عبدالعزيز» و «نادية الجندى» وإن كانت صورتها ستلازم خيال المشاهد طوال شهر مضان من خلال مسلسل «الباطنية» ـ الذى يعتبر من أشهر أعمالها السينمائية ـ مسلسل «الباطنية» بطولة «صلاح السعدنى» و «غادة عبدالرازق» وإن كان «صلاح السعدنى» قد أكد لنا أن المسلسل ليست له علاقة من قريب أو بعيد من فيلم «الباطنية» «لنادية الجندى»، ويعتبر «السعدنى» «الباطنية» استراحة له من «المصراوية» بعد أن قدم جزءه الأول وفى انتظار تقديم جزئه الثالث فى رمضان بعد القادم حيث يخلو الجزء الثانى من أى تواجد «للسعدنى» المصراوية شهد مشاكل كثيرة فى عملية تسكين الأبطال، خاصة بعد اعتذار كل من «هشام سليم» و «غادة عادل» بطلى جزئه الأول. اعتذار «هشام سليم» جاء منذ مشاهدته للحلقة الأولى من الجزء الأول بعد أن فوجئ بأن المخرج إسماعيل عبدالحافظ قد كتب فى التيتر «هشام سليم» نجم الجزء الأول و «غادة عادل» نجمة الجزء الثانى، فلم يقبل على نفسه ذلك واعتذر وتبعته «غادل عادل» فى الاعتذار لتتوالى اعتذرات كثير من النجوم الذين تم ترشيحهم كبدائل لهما حتى تم الاستقرار على كل من «ممدوح عبدالعليم» و «ميس حمدان».

حرب «مى» و«زينة»

«مى عزالدين» خرجت هى الأخرى من السباق التليفزيونى الرمضانى بعد أن قررت الشركة المنتجة لمسلسل «قضية صفية» الذى تقوم ببطولته تأجيل المسلسل للعام القادم نتيجة انشغال مخرجه «أحمد شفيق» بتصوير مسلسل «ليالى» بطولة «زينة» والذى كان من المفترض أن ينتهى من تصويره خلال شهر مايو الماضى على أن يبدأ تصوير «قضية صفية» أول يونيو مما اعتبرته «مى» تصرفا مقصودا لخروجها من السباق الرمضانى أمام «زينة» والتى استغرقت وقتاً طويلاً.فى تصوير مسلسلها ما بين القاهرة وبيروت. ؟ الحنين إلى الخارج ظاهرة التصوير فى الخارج شملت الكثير من مسلسلات هذا العام، فبخلاف مسلسل «ليالى» «لزينة» الذى تم تصويره فى «بيروت» فهناك مسلسل «اغتيال شمس» «لمجدى أبوعميرة» تم تصويره فى «موسكو» و «لندن» و «المغرب» ومسلسل «قاتل بلا أجر» «لحسين فهمى» و«فاروق الفيشاوى» تم تصويره فى لندن و«الأدهم» «لأحمد عز» تم تصويره فى أوكرانيا و«أبوضحكة جنان «لأشرف عبدالباقى» و«هدوء نسبى» «لنيللى كريم» و «صدق وعده» «لرغدة وخالد النبوى» فى سوريا و «الهروب إلى الغرب» «لتوفيق عبدالحميد» فى فرنسا و «جنة ونار» «لتيسير فهمى» فى أمريكا و «حرب الجواسيس» «لهشام سليم» و «منة شلبى» فى رومانيا وإيطاليا و «سنوات الحب والعطش» «لعزت العلايلى» فى سويسرا و «بشرى سارة فى لبنان» ورغم أن كثيرا من المنتجين والفنانين كانوا قد أعلنوا عدم سفرهم للتصوير خارج مصر بسبب أنفلونزا الخنازير، إلا أن ضرورة التصوير فى أماكنها الطبيعية فرض عليهم ضرورة السفر. ؟ سنة أولى دراما عدد من المخرجين الجدد سيقدمون أوراق اعتمادهم للجمهور عن طريق شاشة رمضان هذا العام هم: «حسنى صالح» الذى كان يعمل مديراً للتصوير ورشحه «نور الشريف» ليخرج له مسلسل «الرحايا حجر القلوب» و«عمر الشيخ» الذى رشحته «ميرفت أمين» ليخرج لها «بشرى سارة» و «غادة سليم» التى فرضتها جهة الإنتاج على «يسرا» التى تخوفت من التعامل معها ووضعت شرطاً تعجيزياً نظير موافقتها على المخرجة وهو أن تحصل على 6 ملايين جنيه أجراً لها عن المسلسل ليعوضها الأجر فى حالة فشل المسلسل و«مريم أبوعوف» مخرجة الجزء الأول من مسلسل «أيام ونبعيشها» «لليلى علوى» بعنوان «هالة والمستخبى» و «محمد على» مخرج الجزء الثانى فى نفس المسلسل بعنوان «ليلى والمجنون». ؟ نقطة فاصلة رمضان هذا العام يعتبر نقطة فاصلة عن كل من «نبيلة عبيد» التى تعود إلى الشاشة بتجربتها التليفزيونية الثانية عبر «البوابة الثانية» بعد أن قدمت «العمة نور» من قبل «البوابة الثانية» كان من المقرر تقديم العام الماضى، لولا أن حدثت مشاكل إنتاجية حالت دون تقديمه ليخرج إلى النور هذا العام مع إصرار «نبيلة» على خوض التجربة التى جعلتها تعيش خارج بيتها خمسة أشهر قضتها من أجل المسلسل ما بين شبرامنت التى نقلت مقر إقامتها بها وكذلك «رفح» و «العريش» «بشمال سيناء»، المسلسل تعطل تصويره أكثر من أسبوعين بسبب إجراءات الحصول على تصريح بالتصوير فى هذه الأماكن الحساسة، خاصة أن التصوير كان يتطلب خروج مظاهرة بقيادة د «ليلى» ـ «نبيلة عبيد» على حدود رفح مما استدعى عمل الاحتياطات الأمنية اللازمة، نفس الاحتياطات الأمنية اتخذتها سوريا أثناء تصوير مسلسل «هدوء نسبى» فى جبال مدينة حماة السورية، حيث احتاج المسلسل عن طريق مخرجة التونسى شوقى الماجرى الكثير من العمليات العسكرية باعتبار أن المسلسل يحكى عن حرب الخليج منذ عام 1990 وأحوال الصحفيين الذين يتعرضون للمخاطر أثناء تغطيتهم للأحداث كمراسلى حرب، كما يتطرق المسلسل لكواليس الاحتلال الأمريكى للعراق، المسلسل يشارك فيه ممثلون من معظم الدول العربية فمن مصر تشارك «نيللى كريم»، «أميرة فتحى»، «أحمد وفيق»، «كريم كوجاك» ومن سوريا «قمر خلف»، «عابد فهد» ومن لبنان «بير داغر» ومن فلسطين «نادين سلامة». ؟ سلطة رابعة يبدو أن الصحافة أسالت لعاب كثير من المؤلفين لدراما هذا العام، فكان الصحفى أو الصحفية أبطال قصصهم، فإلى جانب مسلسل «هدوء نسبى» هناك «الأشرار» عن قصة د. «عمرو عبدالسميع» وإخراج «أحمد صقر» وبطولة «مجدى كامل» و «لقاء الخميسى» و«أبواب الخوف» «لعمرو واكد» والذى يعتبر أول مسلسل سيعرض للكبار فقط باعتباره مسلسل رعب يحكى عن صحفى مهتم بقصص الرعب والحوادث الغامضة و «مشاعر فى البورصة» عن قصة «سمير رجب» وبطولة «هشام عبدالحميد» و«نرمين الفقى» هذا بخلاف «نور الشريف» فى مسلسل «ماتخافوش» إذا اعتبرنا أن صاحب القناة الفضائية الذى يقوم بدوره «نور الشريف» هو عمل إعلامى يطلق عليه «صحافة مرئية» هذا العام.

التغيير هو الحل

تغيير أسماء كثير من أعمال هذا العام مثل «سامية فهمى» الذى تغير إلى «حرب الجواسيس» وهو ملحمة من النضال الوطنى كتبها صالح مرسى من ملفات المخابرات العامة، ومن المشاهد التى ستثير الجدل والمعرضة للإلغاء على يد الرقابة فى المسلسل مشهد اغتصاب شاب مصرى لتجنيده فى المخابرات الإسرائيلية كذلك مسلسل «فتيات صغيرات» الذى تغير إلى «ورق التوت» رغم اعتراض «صوت القاهرة» ـ الشركة المنتجة على التغيير إلا أنها لم تملك فى النهاية سوى الموافقة لصالح العمل وبناءً على إصرار أصحاب العمل. المسلسل بطولة «علا غانم» ومسلسل «طعم البيوت» الذى تغير إلى «كلام نسوان» «للوسى» و «أيام وبنعيشها» الذى تحول إلى «هالة والمستخبى» لليلى علوى والتى أصرت أن تحتفل بالمسلسل مرتين لأنه مكون من جزءين.

البحث عن مطرب

رغم اقتراب شهر رمضان وضرورة انتهاء هذه الأعمال واكتمالها بما فيها التيترات، إلا أن معظم الأعمال لم يستقر أصحابها على من سيغنى المقدمة والنهاية باستثناء بعض الأعمال القليلة مثل «عشان ماليش غيرك» لإلهام شاهين والذى رشح لغناء التيتر «محمد منير» و «شطحات نسائية» رشح له «على الحجار» الذى رشح أيضاً لغناء 54 أغنية ملحمية فى مسلسل «الرحايا حجر القلوب» «لنور الشريف» من أشعار «عبدالرحمن الأبنودى» وألحان «عمار الشريعى» وتم ترشيح «نانسى عجرم» لغناء تيتر مسلسل «ابن الأرندلى» «ليحيى الفخرانى» و «مدحت صالح» لتيتر «صدف البحر» لسمية الخشاب و«شيرين» لمسلسل «دموع فى نهر الحب».؟

روز اليوسف المصرية في

13/06/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)