تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: السينما تثبيت للهوية

العالم بعد الحرب على غزة ليس هو نفسه قبلها

عبد المجيد دقنيش

لأنه تعلّق بحب السينما منذ الصغر، وسقط في حب الكاميرا من أول نظرة، فإن المخرج رشيد مشعراوي المولود سنة 1962 بأحد مخيمات قطاع غزة دخل عالم الصورة والفن السابع مبكرا وأنجز أول أفلامه الروائية الطويلة سنة 1993 بعنوان "حظر تجوال" الذي حصل به على جائزة اليونسكو من مهرجان "كان" وكذلك حصد به عدة جوائز دولية من روما وبرشلونة والقدس والقاهرة وتونس.

ثم تتالت أفلامه التي تنوعت بين الروائي والوثائقي ليقدم لنا " حيفا "1995 و " مباشرة من فلسطين " 2001 و"تذكرة للقدس" 2002 و"عرفات أخي"، 2005 و"انتظار" 2006 وأخيرا قدم لنا فيلمه "عيد ميلاد ليلى" الذي تتواصل سلسلة عروضه في تونس بعدما تحصل به على التانيت الفضي في الدورة الأخيرة لأيام قرطاج السينمائية وتحصل بطله على جائزة أحسن ممثل وقد جمع هذا الفيلم اكثر من 9 جوائز في عدة تظاهرات سينمائية عربية ودولية.

الفيلم يتناول بطريقة مختلفة يوما فلسطينيا يدعي البطل محمد البكري أنه يوم عادي لكن المخرج بسخريته السواوية وحركة الكاميرا الكاشفة لخبايا الصدور، يجعلنا ندرك بداهة أن تفاصيل الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني محكومة بالمتناقضات و المفارقات المضحكة المبكية مثلما يتخبط بطل الفيلم " أبو ليلى" في شخصيته المتناقضة التي رسمها له المخرج رشيد مشهراوي.

في هذا الحوار الصريح نكتشف رؤية هذا المخرج ونظرته للأشياء على أرضية الواقع وموقفه من المتغيرات الأخيرة على الساحة الفسلطينية والعربية.

* لو نبدأ من الأخير ونسألك عن أعمالك القادمة التي تشتغل عليها؟

- في الحقيقة أنا اشتغل على أكثر من عمل ولكن العمل الرئيسي هو فيلم روائي طويل مازلت لم أختر عنوانه إلى حدّ الآن وسيكون هذا العمل ايضا مختلفا عن أعمالي السابقة وعن فيلمي الأخير " عيد ميلاد ليلى"، واما العمل الثاني الذي قارب الانتهاء وهو الان في اللمسات الأخيرة فهو شريط وثائقي بعنوان " بغداد مدينة حوراء " من النوع الوثائقي من إنتاج " سيني تيليفيلم " وقناة الجزيرة للأطفال. ويروي هذا الفيلم قصة فتاة عراقية متسولة تجوب طرقات بغداد الخطرة للحصول على قوتها وبحثا عن ملجأ تقضي فيه الليل، هذا فضلا عن بعض الأفكار التي مازالت في طور الكتابة الأولية.

* وهل سيحمل فيلمك القادم بعض إرهاصات الحرب الأخيرة على غزة؟

- هذا كلام سابق لأوانه والحرب الأخيرة على غزة تركت آثارها على نفسيتي وعلى نفسية كل مواطن عربي وأنا اعتقد ان مرحلة ما بعد غزة مرحلة مهمة، والعالم بالنسبة الي قبل أحداث غزة ليس العالم بعد هذه الأحداث المؤلمة والمفجعة واما تحويلها إلى عمل فني بهذه السرعة فهذا قول مبالغ فيه لأن الامور لا يمكن ان تتم بهذا الشكل.

* في البداية كيف انطلقت فكرة سيناريو هذا الفيلم المختلف؟

- كان ذلك في بداية سنة 2007 حين كنت أخطط لمشروع سينمائي جديد ولكنني لم أجد حينها حكاية واضحة وفكرة مختلفة فقد سبق أن تعاملت مع كافة المواضيع من موضوع القدس إلى موضوع اللاجئين والحصار والجدار العازل. وحين توصلت إلى فكرة فيلم "عيد ميلاد ليلى" أردت ان أمزج هذا كله ولكن بطريقة غير مباشرة فاخترت شخصية القاضي الذي يشتغل على سيارة الأجرة "التاكسي "وعولت على هذا التناقض لكي أدخل تفاصيل الحياة اليومية، في هذا الفيم لم أرد أن أصور أي نوع من العنف، وفي مرحلة قادمة حين التقيت بالمنتج التونسي حبيب عطية اقترحت عليه فكرة الفيلم فشجعني وانطلقنا في هذه المغامرة الجميلة.

* كيف كانت ظروف التصوير في الأراضي الفلسطينية؟ وكم وقتا تتطلب ذلك؟

- الفيلم وقع تصويره على امتداد 3 أسابيع ولكن هذه المدة القصيرة نسبيا وقع التحضير لها على امتداد 3 أشهر حتى لا نترك أي شيء للصدفة. وقد تكلف الفيلم حوالي 750 ألف دينار تونسي. واما ظروف التصوير فقد كانت مثل بقية الأفلام ظروفا صعبة وهذا من الأشياء التي تعودت عليها وأصبحت لا تقلقني. فالتنقل والتصوير في ظروف الإحتلال أمر صعب لان العدو يخاف من الفن والثقافة والسينما والصورة والكاميرا أكثر من خوفه من الأسلحة الحقيقية وهذا طبيعي لأنه يعرف مدى تأثير الصورة في العصر الحديث.

* هل توافقني الرأي في أن هذا الفيلم مختلف عن بقية أعمالك وهو مرحلة جديدة في مسيرتك؟

- الاختلاف كان هدفا أساسيا، وقد فكرت في أن أقوم بفيلم مختلف من عدة نواح، مختلف من حيث الحكاية والطرح وكذلك من حيث البنية والمواضيع التي يتطرق اليها، ولكن فيلم "عيد ميلاد ليلى" ليس مختلفا عني أنا رشيد مشهرواي لأنني احاول دائما أن استخلص الواقع الفسلطيني وأصنع منه سينما. الحالة الفلسطينية اختلفت والمعطيات بأرض الواقع اختلفت وهذا سينعكس على أفلامي بالطبع.

* لماذا حاولت ان تتبع حركة الحياة اليومية البسيطة عبر الكاميرا وتبتعد عن كل ما هو سياسي إيديولوجي؟

- في اعتقادي ليس مقصودا الإبتعاد عن كل ما هو سياسي وايديولوجي لان ليس هناك فيلم فلسطيني غير سياسي، وبالتالي ففيلم "عيد ميلاد ليلى" فيلم سياسي بامتياز، فالسياسة لها تأثير على المجتمع وعلى الفرد وعلى التفاصيل الصغيرة في حياتنا اليومية. الطريقة التي ترجمت بها السياسة في فيلم "عيد ميلاد ليلى" طريقة مختلفة ،انا لم أعرض الأشياء نفسها ولكن صورت تأثيرها على المواطن.

* تحمل شخصية البطل "أبو ليلى" عدة متناقضات فهو القاضي الذي يشتغل على "التاكسي" وهو يحرص على احترام القانون في واقع لا يحترم القانون، فهل هذا إحالة على تناقض الوضع الفلسطيني والعربي والعالمي؟

- انا برأيي ان تطبيق القانون أو وجود العدل بفلسطين ليس مطلبا أجنبيا أو امريكيا، هذا يجب أن يكون أولا مطلبا فلسطينيا، وهنا أردت أن أوضح من خلال هذا الفيلم أن علينا كفلسطينيين احترام القانون وفهمه وتطبيقه وحينها ستتم محاربة الاحتلال والمطالبة بالعدل والنظام وفق هذه الاستراتيجية.

* فيلم بسيط في واقع معقّد. هل تلخص هذه الجملة رؤيتك من خلال هذا الفيم؟

- هذه الجملة اكررها دائما لانها تحيلنا على الوضع الفلسطيني المعقد في هذه الأيام، ولعل خوفي متأت من عدم التواصل مع المشاهد والعالم وهو ما دفعني إلى هذه الرؤية وعدم اللجوء إلى فيلم معقد في وضع معقد. ورغم أن الفيلم يبدو بسيطا من حيث الفهم والمتابعة وتسلسل الأحداث الواضحة فإنني اعتقد أن المواضيع التي يرطحها حسب وجهة نظري مواضيع جد معقدة.

* لاحظنا ان هناك محاولة للابتعاد عن كل ما هو حزن مباشر لبث روح الفرح والامل من خلال هذا الفيلم؟

- ليس المقصود الدعوة إلى الفرح أو النهاية السعيدة وانما المقصود هو إيجاد عناصر داخل الفيلم تضمن الاستمرارية فالكل يعرف أهمية الأمل في الحياة و المستقبل والصمود والمقاومة، الأمل هو الغد ونحن نحتاج الى أن نكون "هنا" مستقبلا. وقصة السخرية السوداء والطرافة داخل الفيلم هي جزء من ترجمة حالة العبثية التي نعيشها اليوم. لأن السيناريو يمكن أن يترجم هده العبثية وهذا الواقع المأساوي ترجمة عكسية بالسخرية والضحك الذي يبعث على البكاء.

* هل يمكن اعتبار هذا الفيلم صادما في عدم صدمته وبساطته التي قاربت الإستسهال؟

- في اعتقادي أنه ليس هناك وصفة بعينها يجب اتباعها في أي فيلم حتى نقول هذا فيلم ناجح وهذا فيلم فاشل وناقص، لذلك فأنا لا أؤمن بهذا المنطق وهذا الطرح، إيماني فقط بالإختلاف وكل مخرج له طرحه ورؤيته وأنا اخترت هذه الطريقة في فيلم "عيد ميلاد ليلى" إيمانا مني بجدوى هذا الطرح في ايصال الرسالة التي أريد أن أبلغها.

* السينما بين المتعة والترفيه والإلتزام، كيف يمكن تحقيق هذه المعادلة الصعبة؟

- بصراحة أنا لا أتعامل مع الترفيه ولا أفكر فيه وهو ليس من أولوياتي ولا من مضاميني والتسلية يمكن أن تحصل عليها وتحققها بمجرد السيطرة على الأدوات وصياغة قصة ذات بداية ونهاية يشاهدها المتفرج فتحصل له هذه التسلية التي لا تعتبر هدفي. ولكن غايتي هي طرح سينما فلسطينية ومواضيع شائكة وترجمة حالات ومحاولة فهم الواقع المعقد والتعبير عنه.

* هل الفيلم محاولة لإبراز الوجه الإنساني للكائن الفلسطيني عوضا عن الوجه السياسي؟

- أنا لم أتخلّ و لو مرة واحدة عن الوجه الإنساني للكائن الفلسطيني حتى في أفلامي التي تجسد الاحتلال بصفة مباشرة عبر الدبابات والطائرات. وفي رأيي أنه ليس هناك ابتعاد عن السياسة والوجه السياسي ولكن يجب قراءة المشاهد بالطريقة التي تبين انعكاس السياسة على الأحداث بصفة غير مباشرة حتى يتضح هذا الوجه السياسي الخفي. السياسة في السينما إذا كانت غير مباشرة ودون شعارات وبدون إيديولوجيا مسبقة تؤدّ رسالتها وتكن أعمق.

* هل تعتقد أن الفن والفكرة والمبدأ والأغنية والقصيدة هي آخر البنادق اليوم لمواجهة الاحتلال وإثبات الهوية؟

- أنا أؤمن بدور الفن بشكل عام لايصال رسائل ولترجمة مواضيع وتطوير مجتمعات ولكن هذا ليس من منظور أن هذه الوسائل هي آخر البنادق لأن السينما التي أتعامل معها من المفروض أن تكون عنصرا جماليا يضيف الأمل والحب لا سينما تتعاملمع الاشياء تعاملا مباشرا ،كفيلم يريد أن يحرر وطنا أو يصرح بشكل مباشر أنه مع هذا الطرف أو ضده، الفيلم يتعامل مع الأشياء بموضوعية وبصدق حتى لو كان يحتوي نقدا ذاتيا.

* من خلال رحلة البطل في كامل الفيلم وبحثه عن هويته، هل تعتقد أن السينما بحث عن الهوية ورسم لها أم الاثنان معا؟

- هذا يعود الى مواضيع الأفلام، هناك أفلام موضوعها البحث عن الهوية، ولكن الأفلام بشكل عام هي تثبيت للهوية، لأن السينما تتناول شخصيات وعادات وتقاليد ولغة وجغرافيا وثقافة وماضيا وكل هذه العناصر تصبّ في خانة تثبيت الهوية.

* جميل أن نكتب ونصور الوردة والعصفور والفرح والسنبلة ولكن في هذه المرحلة العصيبة التي تمرّ بها القضية الفلسطينية والأمة العربية، ألا ترى أننا في حاجة إلى صورة ولغة فنية عنيفة تواجه هذا الواقع المأساوي؟

- لكل شيء دوره الذي يقوم به لذلك فأنا لا أحبّذ أن تقوم السينما بدور التلفزيون الذي يصور الحدث وينقله بصفة مباشرة التلفزيون هو عمليا ردة فعل ولكن السينما يجب أن تكون فعلا بحد ذاتها وتترجم الحدث بصفة مباشرة وتنقل الواقع كما هو. السينما لها مهام أخرى غيرالتوثيق لذلك إذا احتوى الفيلم على قصف وعنف وطائرات ودبابات وإعلام وليس هناك حسن توظيف وتقنية، فإننا سنخرج من السينما إلى الشعارات والواقع المباشر.

* أيهما أشدّ وطأة عليك كفنان الإقتتال الداخلي بين فتح وحماس أم الصراع مع العدو الاسرائيلي؟

- رسالتي العامة من خلال هذا الفيلم هي ان الحالة التي نعيشها اليوم بكل متناقضاتها هي نتيجة الاحتلال الاسرائيلي وحتى صراع الأخوة والأحزاب بين غزة والضفة الغربية هو أيضا نتيجة هذا الاحتلال ولكنه شيء مؤلم ولا يمكن تبريره لأننا لا يمكن ان نقع في هذا الفخ الذي نصبه لنا العدو، فمحاربة بعضنا البعض لن يصب إلا في مصلحة الاحتلال، إذن فالاختيار صعب والوضع معقد كما قلت.

* هل تؤمن بدور السينما والفن عموما في الحوار مع الآخر؟

- أكيد ،الفن وخاصة السينما لها دورها الفعال وتأثيرها ونحن اليوم في عصر الصورة، ولكن لغة الفن والسينما تختلف عن لغة السياسة. وإذا كان السياسي مضطرا الى التنازل فان الفنان لا يتنازل. والسينما لا تصلح ما يفسده الساسة وإنما تبيّن وجهة نظر وتعطي حلولا. وهذا كله بالطبع ساهم في الحوار مع الآخر وإقناعه ولفت وجهة نظر الفنان الفلسطيني والمواطن الفلسطيني للرأي العام العالمي، فالكل يعرف كيف يموت الإنسان الفلسطيني ولكنهم لا يعرفون كيف يعيش هذا الإنسان في تفاصيله اليومية.

* كيف ترى الوضع الفلسطيني اليوم بعد غياب الزعيم ياسر عرفات وبعد أحداث غزة الأخيرة؟

- الوضع الفلسطيني بعد وفاة ياسر عرفات أسوأ بكثير من ذي قبل. وأنا لست منحازا إلى ياسر عرفات ولا إلى أبو مازن. أنا منحاز الى الحق فقط. وكما قلت أحداث غزة الأخيرة بيّنت كم نحن بحاجة إلى الإلتفاف والتعاون والتضامن مع بعضنا. والإقتتال الفلسطيني الفلسطيني ليس مجرد مأساة بل هو نكبة كبرى تخدم مصالح العدو الإسرائيلي.

* الواقع الفلسطيني والعربي اليوم هل تعتقد أنه واقع سريالي أشبه بالسينما؟

- رغم اختلاف الظروف من بلد إلى آخر ورغم أن الوضع معقّد إلا أننا لا ينبغي أن نعمّم. هناك بعض اللوحات السريالية وهناك بعض اللوحات الواقعية لذلك تبقى السينما سينما وتبقى الحياة حياة، السينما لها ظروفها والأشياء التي تحكمها والحياة لها خاصيتها والمتغيرات التي تحكمها. الحياة أهمّ من السينما حسب رأيي. أستطيع أن أؤكد في النهاية أن الحالة الفلسطينية والعربية هي حالة ثرية سينمائيا ويمكن ان تحتوي على عدة سيناريوهات يمكن طرحها على العالم، ولكن هذا لا يعني أنني أفضل هذا الواقع المعقد لكي انجز أفلاما وأمارس هواية السينما، أنا لا أريد الاحتلال لكي استغله سينمائيا، أنا أريد حياة عادية وآمنة وحينها أيضا أستطيع أن أنجز سينما.

* ماذا تعني لك السينما، وما هي الرسالة التي تبتغي تبليغها عبر هذا الفن؟

- هذا سؤال صعب، ولكنني أقول ان السينما ساعدتني على تحمّل عبء الحياة، وأهدتني هدية تمكّنني من التعبير عن أحاسيسي وأفكاري وعن مشاعري. أنا مدين للسينما لأنها ساعدتني على الكلام والتعبير.

* هل استطاعت السينما الفلسطينية أن تخدم القضية الفلسطينية؟

- هذا أكيد، لأن السينما الفلسطينية موجودة في فلسطين وخارج فلسطين وفي الشتات، وقد عبرت ومازالت تعبر عن القضية الفلسطينية طبعا برؤى مختلفة وطرق متنوعة وكل مخرج له أسلوبه ونظرته للواقع.

* الأعمال الدرامية التلفزيونية ألا تغريك؟ هل يمكن أن نراك في عمل درامي تلفزيوني؟

- هذا ممكن إذا كان المشروع يهمّني. التفلزيون مهم وله جمهور كبير وهو وسيلة لايصال السينما والأفكار وتبادل الثقافات والخبرات ومحاورة الآخر. ولكن ما يهمّني هو الموضوع لأنه حتى الآن لا يغريني القيام بمسلسل رمضاني، الآن لديّ أشياء ملحّة تتعلق بمصير حياتنا و هي التي تأخذ اهتمامي.

* هل يستحق محمود درويش فيلما من رشيد مشهراوي؟

- محمود يستحقّ أكثر من فيلم، لانه يعتبر حالة فلسطينية وعربية وإنسانية فهو مفكر ومبدع وفنان وكاتب وشاعر وإنسان، ولكن فيلم كهذا يلزمه بعد زمني عن فترة رحيله حتى أستطيع تحقيق الإضافة المطلوبة.

* هل تصنف نفسك ضمن سينما الإلتزام؟

- بالنسبة الي الملتزم هو ملتزم لنفسه وأفكاره ومشاعره ويكون صادقا ولا يعنيني أن يكون ملزما تجاه شخص أو حزب أو قضية أو فئة أو نوعية سينما معينة السينما ليست وزارة الدفاع، لذلك أنا أخاف من هذه التسمية والتصنيفات.

العرب أنلاين في

22/04/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)