تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

درو باريمور تشبه أدوارها ولا تطيق التكنولوجيا في الحب

دبي ـ أسامة عسل

ابتسامتها ليست وحدها سر جمالها، إذ أن وراء ملامحها الهادئة مقاتلة صلبة، وفي خلفية وجهها الساحر رومانسية طاغية. لم تمل الأحلام التي قادتها إلى عالم الشهرة في هوليوود منذ طفولتها، بعد أن وضعت حجر أساس موهبتها من خلال فيلم «أي. تي» بتوقيع المخرج ستيفن سبيلبرغ، وطوال مشوارها مع التمثيل حملت إصرار فنانة، قررت أن تكون نجمة متميزة في عالم الفن السابع.

إنها درو باريمور، تلك النجمة الشابة المتألقة دائماً، التي كانت ولاتزال، شخصيتها كفتاة شقية مثيرة للمتاعب، حيث أصبحت نجمة عالمية وهي في الثامنة من عمرها بفضل دورها في فيلم «مخلوق من الفضاء الخارجي» الضخم الميزانية، والذي حقق أرباحاً خيالية، مع أن ذلك لم يكن دورها السينمائي الأول، فقد أذيع أول إعلان تلفزيوني لها حين كان عمرها 11 شهراً.

ولدت باريمور لواحدة من أسر هوليوود الشهيرة، ويسطر نجاحها فقرة جديدة في سجل نجاح أقاربها من أسرتي باريمور ودرو، بمن في ذلك ليونيل وإثيل وجون باريمور. وعلى الرغم من وجودها في كنف أسرة معروفة، مرت باريمور بأيام عصيبة في عمر المراهقة والسنين التالية، حيث تعرضت لمشكلات نتيجة الإدمان على المخدرات، والأدوار السينمائية التي اختارتها. إلا أنها أعادت تصويب مسيرتها المهنية ابتداءً من العام 1996، وظهرت في سلسلة من الأفلام الغرامية الكوميدية، مثل فيلم «مغني الزفاف»، و«لم أقبّل أبداً» و«أول 50 موعداً غراميا»، والتي قامت فيها بأدوار الشابة الخجولة المعرضة للخطر، وذلك في تحوّل تام عن أدوارها السابقة.

وأدت باريمور العديد من الشخصيات الدرامية، مثل دور الأم المراهقة في زواج فاشل في فيلم «ركوب السيارات مع الأولاد» في العام 2001. وأسست خلال هذه السنوات شركة ناجحة جداً للإنتاج السينمائي، وأنتجت أفلامها «ملائكة تشارلي» وغيرها من المشاريع السينمائية، بما في ذلك صيغة حديثة لفيلم عن شخصية سندريلا، بعنوان «إلى الأبد»، وفيلم «موسيقى وقصائد» مع الممثل هيو غرانت. ولفتت درو أنظار كتاب السينما للتصدي لموضوعات جديدة، تناسب أعمار النجوم والعمل على إخراجهم من الأطر التقليدية التي يوضعون فيها، وذلك من خلال فيلمها الجديد في عام 2009، الذي شاركت فيه تمثيلاً وإخراجاً «إنه ليس لك ذلك»، والذي يعرض حالياً في صالات السينما المحلية.

وعن دورها في هذا العمل، أكدت درو أنها تماماً مثل الشخصية التي تلعبها، أي أنها لا تطيق التكنولوجيا عندما يتعلق الأمر بمواعدة شاب. وقالت باريمور: أردت أن تكون الشخصية التي ألعبها شخصية خائفة من التكنولوجيا، وهذا أمر يناسبني تماماً، فقد أحببت الدور وشعرت أنني أجسد فعلياً شخصية ماري. وأضافت قائلة: لا يزال في بيتي هاتف مثبت على الحائط، وأحب تسجيل وتصوير الأفلام، معربة عن أسفها لأن كل شيء يحصل بسرعة، ولم يعد الشبان يتصلون وإنما يكتفون بتوجيه الرسائل القصيرة.

وتابعت: من المهم في أيامنا هذه، في ما تقام العلاقات عبر مواقع فايسبوك وماي سبايس والإنترنت والرسائل القصيرة، أن يثار هذا الموضوع من خلال فيلم سينمائي. ويجمع الفيلم عدداً كبيراً من النجوم أبرزهم جنيفر أنيستون وبن أفليك وكيفن كونولي وسكارليت جوهانسون وجنيفر كونولي.

وكشفت باريمور عن أنها تتطلع لإخراج الجزء الثالث من فيلم مصاصي الدماء «تولينغ»، الذي عرض العام الماضي وحصل على النجاح الشعبي الكبير، الأمر الذي دفع الشركة المنتجة إلى الإعلان أخيراً عن إنتاج جزء ثان من الفيلم بعنوان «قمر جديد»، والذي من المقرر عرضه في شهر نوفمبر من هذا العام، فيما يخطط لعرض الجزء الثالث من الفيلم ذاته في عام 2010.

درو باريمور التي تبلغ من العمر حالياً 34 عاماً، أكملت أخيراً إخراج أول أفلامها، الذي يدور في إطار دراما كوميدية عن فائزة بمسابقة جمال في إحدى المدارس الأميركية. كما أعلنت عن تبرعها بمبلغ مليون دولار أميركي لصالح برنامج الغذاء العالمي لمنظمة الأمم المتحدة، التي أطلقت عليها لقب «سفيرة ضد المجاعة» لمساعدة الوكالة على توفير الطعام لآلاف طلاب المدارس في كينيا.

بطاقة

الاسم: درو بليث باريمور

الميلاد: 22 فبراير 1975

العمر: 34 سنة

الطول: 163 سم

شاعرها: إدوارد استلين كومينغز

هوايتها: التصوير الفوتوغرافي

الموسيقى: فرقة «البيتلز»

حساسية: من الثوم والعطور والقهوة

سيارتها: «بورشه كاريرا»

البيان الإماراتية في

28/03/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)