تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

جوليا روبرتس.. الابتسامة الهوليوودية الأجمل

دبي ـ أسامة عسل

جوليا روبرتس نجمة ذات سحر خاص وجاذبية فائقة، تسيطر على كل من ينظر إليها أو يقترب منها. ميزتها الرئيسية في جمالها ونظرتها البريئة التي تضج بالحياة، وضحكتها الواسعة التي تؤثر عليك في الحال، لأنك تشعر أنها لا تتصنع الأشياء، ورغم أن أنفها الذي يعتبر طويلاً بعض الشيء لا يوثر على مظهرها العام، لكن خبراء الجمال يؤكدون أنه من أبرز ميزات وجهها، وربما يكون السبب المباشر في اختيارها من قبل مجلة«بيبول» التي تعنى بأخبار النجوم، ثماني مرات ضمن قائمة أجمل 50 شخصية في العالم.

تطل جوليا روبرتس مجدداً، على جمهورها في فيلم رومانسي، بعد أن تعود منها في الفترة الأخيرة، على تقديم دور الأم خلال الأعوام الثمانية الأخيرة، من خلال أفلام«ثلاثة أيام ممطرة»، و»شبكة تشارلوت»، و»العمة مولي»، لكنها هذه المرة تأتينا بفيلم«الازدواجية» الذي ينطلق في دور العرض المحلية في نهاية الشهر الجاري.تدور قصة الفيلم حول حياة عشيقين يجمع بينهما الحب والعمل في شركة مساهمة، ويتعرضان لمواقف عديدة، يتم معالجتها في إطار رومانسي. ويعد هذا العمل ملتقى لعدد من صناع هوليوود الناجحين، فبالإضافة إلى روبرتس، هناك مؤلف ومخرج الفيلم توني غلوري صاحب فيلم«مايكل كلايتون»، الذي تم ترشيحه لجائزة أوسكار أفضل تصوير سينمائي. أما الشريك الثاني لروبرتس فهو الممثل كلايف أوين الذي يحلو للبعض تشبيهه بشون كونري في الشكل والكاريزما.

عودة جوليا إلى مثل هذه الأدوار، أشاع جواً من التفاؤل بين المنتجين والمخرجين في هوليوود بصفة عامة، حتى إنهم علقوا قائلين: «إن الوسط السينمائي في الولايات المتحدة يحتاج الآن إلى نجمة بحجم جوليا وقوتها على الشاشة، وما لها من تأثير على الجمهور، خاصة أن ظهورها عام 2007 في فيلم«حرب تشارلي ويلسون»، كان بمصاحبة إيمي آدامز وتوم هانكس، كذلك أشاع الناس أن زواج جوليا عام 2002، من مدير التصوير داني مودر وإنجابها، هو السبب وراء تفضيلها الأدوار الجماعية والموضوعات الأسرية في الأفلام، أما جوليا فقد أعربت عن سعادتها بالرجوع لمثل هذه الأدوار الرئيسية، وأنها» فكرت كثيراً قبل أن تتخذ هذا القرار.

بعد ظهورها في الفيلم الرومانسي«المرأة الجميلة» (بريتي وومن)، و»زواج أفضل أصدقائي»، و»ابتسامة موناليزا»، و»فريق أوشن 11»، استطاعت جوليا روبرتس تجسيد أدوار مختلفة بما تملكه من جاذبية وسحر. فظهورها مع نخبة من أفضل الممثلين يدل على أنها الأفضل على الإطلاق، جاذبيتها وأداؤها البارع مهدا لها الطريق نحو النجاح والشهرة.

ولدت جوليا روبرتس في ولاية جورجيا الأميركية في 28 أكتوبر 1967، والداها كانا منفتحين على عالم السينما والمسرح.. وتتمتع كل من جوليا وأخيها إريك بوركوا بهذه الموهبة، إذ احترفا التمثيل منذ صغرهما.

دخل إريك عالم السينما أولاً عام 1978، ثم ظهرت جوليا في فيلم«الدم الأحمر» عام 1989، وفي هذه الفترة اشتركت في تمثيل بعض المسلسلات التلفزيونية. وفي عام 1988، وافقت على فرصة الظهور في فيلم«ارضاء الدراما»، بعد أن رشحها لذلك تجسيدها دور النادلة في«بيتزا بلاستيكية» مع أنابيث جيش وليلى تايلور.

اشتركت جوليا روبرتس في فيلم«ستيل مانفوليوز» عام 1989، وبأدائها المتميز رشحت لجائزة الأوسكار. وكان الدور الأول الذي قدمها إلى النجاح الحقيقي فيلم«المرأة الجميلة» مع ريتشارد غير عام 1990، حيث مثلت دور فتاة ليل تقع في غرام رجل أعمال، وقد جعلها هذا الدور تتربع على عرش قائمة هوليوود.

وعلى الرغم من أن فيلم«المرأة الجميلة»، كان المنصة التي أطلقت نجم جوليا إلى سماء السينما، فقد وضعها دورها إلى جانب ريتشارد غير، على قائمة النجوم المحبوبين في أميركا، بعد تسجيل هذه الكوميديا الرومانسية بكل ما تحمله من براءة أرقاماً قياسياً في شباك التذاكر.

البيان الإماراتية في

16/03/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)