تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

الطرف الآخر من الخط . . و الحب في زمن مراكز النداء !

ترجمة :عادل العامل

يربط معظم الهنود مراكز النداء بالنداءات التلفونية المزعجة في منتصف نهار العمل . غير أن المخرج الأمريكي جَيمس دودسون يستكشف من خلالها احتمالات قصة حب بين القارات في فلم كوميدي جديد، (الطرف الآخر من الخط)، كما يقول آرو كومار في تقريره هنا.

ويقول دودسون إنه أراد أن يستكشف الجانب الإنساني من مراكز النداء و ليس طرح وجهة نظر سياسية ، بتصويره قصة حب رومانسي بعيد الاحتمال بين عاملة تلفونات بطاقة ائتمانية هندية و زبون أمريكي يعيش في سان فرانسِسكو .

فقد صرح دودسون لـ IANS في مقابلة تلفونية ، قائلاً : « أنا لست ناشطاً أو إصلاحياً ، و أعتقد بأن الخلاف بشأن خارجية المصدر ( في الولايات المتحدة ) قد أخذ مجراه . و هناك إدراك متزايد لمسألة أن الوظائف ستكون  عائديتها للهند و غيرها من البلدان الآسيوية أو في أي مكان تكون الكلفة فيه منخفضة. وعلى المرء أن يكون واقعياً و يقبل بذلك . «

وقال دودسون أيضاً « و باعتباري سينمائياً ، فأنا مهتم بالكيفية التي يؤثر بها ذلك في الظروف الإنسانية.» وقال متذكراً كيف أن فتاةً هندية ، في الفيلم ، « و هي تتظاهر بأنها من سان فرانسسكو و تتحدث بالهاتف لمدة 20 دقيقة مع شخص مجهول ، تغيّر حياة رجلٍ شاب في أمريكا البعيدة عنها . «

ويقرن الفيلم ، الذي صوِّر في مومباي و سان فرانسسكو ، نجمة ( ربات بيوت يائسات ) جيس ميتكالف مع شريا ساران ، الناجحة لتوها في فلم جديد ، ( سيفيجي : الرئيس ) . و لم يملك دودسون إلا الثناء على نجمته الهندية الشابة ، قائلاً : « إن شريا  كانت مجرد حلم . إنها لطيفة ، جميلة ... و الطريقة التي مثّلت بها في الفيلم ... لقد كانت ممثلة بارعة حقاً ، راسخة جداً في عملها الفني . «

كما يظهر في الفيلم بدور أبي شرِيا الممثل القدير الشهير أنوبام خير ، الذي استطاع التأثير في دودسون ليس فقط بإخلاصه لمهنته بل أيضاً بقدرته على مضاعفة الجهد في العمل . « فبكونه ممثلاً محترفاً ، تراه يفكر و يتوسع على نحوٍ ثابت . و هو مهتم للغاية بالكيفية التي يقدم بها أفضل ما لديه ... لقد كان يعمل في ثلاثة أفلام في ذلك الوقت . و كان عليه في أحد الأيام الاندفاع من مواقعنا إلى الفيلم التالي . و كان لديه ، بالنسية لفلمنا ، سبع صفحات من الحوار. و لهذا كان يتوجب عليه ألا يحفظ حوار فلمنا فقط بل أن يكون مستعداً للتالي أيضاً. « 

و يقول دودسون إنه انجذب إلى الفيلم لأن قصته التي تصوّر فتاةً طموح في حالة حب و محاولاتها لتحقيق السعادة و تبقى في الوقت نفسه وفيةً لأسرتها . « و أعتقد بأنها ذات شأن لكوني كاتباَ مهتماً بالحياة أيضاً . و السينمائيون يميلون لتقديم شيء جديد طازج للشاشة . و قد أردتُ أن أفعل ذلك لنوع الكوميديا الرومانتيكية في السينما عن طريق تصوير حب فتاة هندية مع فتى أمريكي ــ حساسية أمريكية . «

ويستذكر دودسون تجاربه في التصوير السينمائي في مومباي حيث « كل يومٍ كان مغامرة ، و كان تحدياً كبيراً لأننا قررنا القيام بأكثر ما يمكن من ذلك في الهند ... و قد استطعنا بجهود الطاقم أن نمضي بجدول أعمالنا الطموح ... و اردنا أن نصور مومباي سينمائياً بطريقة ودود ــ أن نصور المدينة كمدينة نشيطة متنامية من دون تلك النمطيات المعتادة من الأحياء القذرة و المتسولين . «

وأراد بالمثل أن يُظهِر سان فرانسسكو أيضاً على نحوٍ مختلف . و أمله هو أن الفيلم سيخاطب الحضور الهندي و الغربي على حدٍ سواء ، و لهذا كانوا ، كما قال ، يحاولون جعله مُرضياً لكل مَن هو مهتم بالكوميديا الرومانتيكية.

عن / The Subcontinent

المدى العراقية

09/02/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)