تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

هند صبري

حلمي الكبير .. طفل صغير

حوار: دينا خليل

منذ لحظة زواجها الأولي تحلم بالأمومة التي لم تأت بعد.. سألت الأمهات عن مشاعرهن وعرفت انه الاحساس الأغلي في الدنيا الذي تسعي لتحقيقه كل امرأة مهما كانت نجوميتها وشهرتها.

تنتظر هند صبري بفارغ الصبر اللحظة التي يتوج فيها وليدها علي عرش قلبها.. وفي نفس الوقت لا تنسي فنها، حبها الأول.

·         أهم ما يميزها التواضع والثقافة وطيبة القلب ...

في هذا الحوار تحكي هند عن حلمها الكبير.. وفيلمها المنتظر منذ ست سنوات ومشروعها في الاخراج لفيلم تسجيلي.

·         فيلم »ابراهيم الأبيض« أثار الكثير من الجدل علي مدي ٧ سنوات وأخيرا سيري النور.. ما الذي حدث؟!

- ابراهيم الأبيض له قصة طويلة معي فعندما أتيت إلي مصر وقدمت »مذكرات مراهقة« و»مواطن ومخبر وحرامي« وعدت الي تونس ثم رجعت الي مصر مرة أخري لم يكن مروان حامد قد قدم فيلم »عمارة يعقوبيان« والتقيت معه - وكان حديث التخرج من المعهد - حتي أقوم ب Casting لدور في ابراهيم الابيض.. لذلك فإن هذا الفيلم قديم جدا كتبه عباس أبوالحسن من ٧ سنوات وكان من المفترض أن يصبح أول عمل لمروان ولكن حدثت بعض الاشياء أجلت الفيلم وكان أحمد السقا أيضا مرشحا للدور وعندما قمت بالاختبار أمام الكاميرا لم أعرف اذا كان مروان اقتنع بي أم لا ولكن الفيلم لم يظهر علي الفور وقتها ومنذ فترة حدثني مروان وسألني اذا ما كان لدي الاستعداد للفيلم ورحبت بذلك ودخلنا التصوير منذ شهر.

·          وما القضية التي يعالجها سيناريو هذا الفيلم؟

- السيناريو يدور في اطار أكشن ودراما ورومانسي أي يسير في ٣ اتجاهات والفيلم مشحون جدا ومليء بالاحداث وهو يتعرض لفئة من البلطجية والفتوات في العشوائيات و»أحمد السقا« اسمه في الفيلم ابراهيم الابيض كما انني سعيدة جدا باشتراك محمود عبد العريز في بطولة الفيلم.

·         رغم الشائعات حول الخلافات علي الافيش كنت حريصة علي التعاون مع أحمد السقا بعد فيلم الجزيرة؟

- أنا لم افتعل مشكلة في حياتي علي أفيش فيلم ولم أغضب أبدا من أفيش »الجزيرة« ولا أطالب بمثل هذه الأشياء ولذلك فإن صورتي »مش متبروزة« في الافيشات!! فأنا مهمتي تنتهي في آخر يوم تصوير وليس لي دور آخر.

·         هناك مشروع لفيلم تسجيلي تشاركين فيه بالاخراج فما الحكاية؟

- هذا المشروع مازال في مرحلة الحلم ومؤجل لارتباطي بالتصوير وأتمني وجود سوق للسينما التسجيلية مثل القنوات المتخصصة والانترنت لان طبيعة الافلام التسجيلية لا تسمح بعرضها في دور عرض ولكنني احلم بذلك حتي أؤدي واجبي كفتاة عربية نحو المجتمع واحاول توصيل حقيقة العالم العربي إلي الداخل والخارج..

·         هل يعني هذا انك لا تستطيعن توصيل ما بداخلك من خلال الافلام الروائية؟

- الممثل ليست وظيفته تقديم رسالة هذه وظيفة المخرج.. والممثل وسيلة أو أداة لتوصيل هذه الرسالة وليس ضروريا أن أوافق علي فكرة فيلم أمثل فيه.

·         عندما تنظرين إلي الماضي.. كيف ترصدين مراحل التطور في حياتك الفنية؟

- دائما عندما احسب تطورات مراحل عملي الفني أضع في داخلي يقين انه لا يوجد أي ضمانات في العمل الفني والنجم قد يقع في أي لحظة لذلك فإن الحفاظ علي النجاح يحتاج تركيزا شديدا والتاريخ مليء بنجوم ارتفعوا وسقطوا ولذلك احتاج دائما الي ذكاء في الاختيار واحتاج أيضا إلي شيء مهم جدا وهو »الاستغناء« أي عدم الركض وراء التواجد والشهرة والفلوس.. لان اللهفة الي قفز مراحل وطي درجات من السلم للوصول الي النجومية تجعل الممثل يهبط بصورة مدوية.. وأنا املك هذا الاستغناء لانني مثلت في سن الرابعة عشرة.. بالاضافة إلي الحس الفني في اختيار الأعمال ولكنني أيضا تعثرت في بعض خطواتي.

·          هل هذا هو ما يجعل خطواتك تبدو بطيئة مقارنة ببنات جيلك؟

- هذا صحيح ولكنني اخترت طريقا أطول.. أي انني لم أختر التواجد والانتشار من خلال أفلام تجارية وخفيفة وقد قال لي أحد المنتجين انني أحب الافلام المعقدة ولكنني احترم الاتجاهين وأنا فعلا احب الافلام المركبة لذلك فالطريق أطول والمميز فيه انه يعطيني مصداقية واحتراما عند الجمهور الذي ربما لا يكون واسعا ولكنه وفي.

·         هل تقصدين الفئة المثقفة من المجتمع؟

- لا.. لا أقصد المثقفين فقط.. هناك فئات كثيرة أصل لها واذكر انني ذات يوم استقللت تاكسي وقال لي السائق انه احب »جنينة الأسماك« لم أكن أتوقع ذلك لانني عندما قدمته لم أضع سائق التاكسي في حسباني وشعرت بالخجل من نفسي وقتها لانني تخيلت انه لن يفهمه واكتشفت ان معظم الناس لديهم احساس بالافلام بغض النظر عن الثقافة أو التعليم.

·         خلال مراحل تطورك الفني.. ألا تجدين أن تصنيفك الآن أصبح مناقضا لتصنيفك في البداية؟

- تضحك وتقول عندما جئت الي مصر وقدمت »مذكرات مراهقة« و»مواطن ومخبر وحرامي« قيل عني انني جريئة واقدم الاثارة وهكذا.. ولكن ايناس الدغيدي وداود عبدالسيد مخرجان حقيقيان ورغم ذلك انتبهت الي انني اذا وضعت في هذا القالب اكثر من ذلك لن اخرج منه فغيرت مساري علي الفور وبدأت بتغيير جلدي في »عايز حقي« و»أحلي الأوقات« ولذلك وضعت نفسي في القالب المناسب لي حتي لا يصدر الناس احكاما اخلاقية عليٌ كفنانة.. نقطة التحول هذه كانت أصعب المراحل.. لانني ادافع عن صورتي وادفع عني الفهم الخاطيء. اما الآن ففكر الجمهور اختلف أصبح هناك وعي .. وحكم الجمهور علي الافلام من ٨ سنوت ليس مثل حكمهم عليها الآن.

·         ولكن الآن هناك ممثلات يجعلن الاغراء بوابة شهرة لهن.. فما رأيك؟

- أنا لا أنكر ذلك ولكنني لم أكن أبحث عن بوابة شهرة أنا كنت ممثلة في بلدي ولم أكن أنوي البقاء في مصر بل انتهيت من الماجستير وعدت لبلدي مرة أخري.. ولكننا هنا في مصر هوليوود الشرق.. وسوق الأفلام مفتوحة للاستعانة بممثلات عربيات يقمن بأدوار قد لا توافق عليها الممثلات المصريات وليس عيبا أن تبقي الممثلة العربية في مصر وتحاول اثبات ذاتها.. ولذلك كنت مستاءة من تشويه سمعة الممثلات العربيات لانه من حقهن الحصول علي فرصة فبدون هذه الفرصة لم اكن سأصل لوضعي الحالي خاصة انني هوجمت في البداية وتم فهمي خطأ وكان زماني في تونس الآن ولست في السينما المصرية التي تحقق نفسها أهلا وسهلا بها ولم تحقق نفسها اذن مع السلامة.

وتضيف هند وكأنها تستعيد ذكريات الماضي: سألت نفسي ذات مرة سؤالا ما الأفضل : أن أصدم الجمهور بمشاهد جريئة أم استغني عن هذه المشاهد غير الموظفة دراميا إلي حد كبير؟ فاخترت الخيار الثاني.. واعتقد في النهاية ان المشاهد الساخنة والقبلات والسينما النظيفة أخذت أكبر من حجمها دون التركيز علي مضمون العمل وجرأة رسالته ومدي تأثيره علي فكر الجمهور.

أخبار النجوم المصرية في 8 يناير 2009

 

مسابقة نجم ٢٠٠٨

مع نهاية كل عام تحمل الأيام الاخيرة من السنة نظرة إلي الوراء ورغبة حقيقية في التقييم وهذا ما دفع مجلة »أخبار النجوم« وقناة نايل سينما لإقامة أول استفتاء نقدي وجماهيري والمبدعين من السينمائيين.. ويشارك ٥٢ ناقدا فنيا لاختيار الأفضل في سبع مجالات هي أحسن ممثل وممثلة وممثل دور ثان وممثلة دور ثان وسيناريو واخراج وموسيقي تصويرية بينما يتم استقبال آراء الجمهور أولا بأول من خلال الإيميل والفاكس والخط الساخن SMS بار.

وسوف تعلن أسماء الفائزين من النجوم والمبدعين والفنانين في احتفالية كبري تقام بمنتجع بورتو غالب السياحي بمرسي علم حيث يتم منح الفائزين جائزة الشراع الذهبي وهي جائزة كريستيال مطلية بماء الذهب تمنحها مجموعة الخرافي راعية الاحتفال، كما يتم أيضا منح المبدعين جوائز مالية وسوف تكون هناك جوائز يتم اختيارها عن طريق لجنة من النقاد والمبدعين إلي جانب جوائز يمنحها الجمهور عبر استفتاءاتهم علي الأفلام المصرية التي عرضت خلال العام.

وسوف تقوم قناة نايل سينما ومجلة »أخبار النجوم« بعرض آراء الجمهور والنقاد علي شاشتها وصفحاتها طوال الأيام التي تسبق الاحتفال لاستعراض آراء الجمهور من جميع شرائح المجتمع ولكل مراحل الاستفتاء والاعلان عنها أولا بأول بحيث تعرض وجهات نظر الجمهور والنقاد حول اختياراتهم بحرية تامة وعرض نماذج من أعمال النجوم المرشحين للفوز في أعمال العام.

يهدف الاستفتاء إلي تشجيع المبدعين من السينمائيين وهو الهدف الذي تضعه دائما مجلة »أخبار النجوم« نصب عينيها ليس فقط في مجال السينما بل في مختلف مجالات الفنون والحياة وهو ما تبادر به دائما حيث أقامت مهرجانا للأغنية العربية في مارينا ونظمت جائزة الاسطوانة الذهبية ونجم العام الفرعوني الذي لم تقتصر فقط علي الابداع الفني بل في مختلف مجالات الابداع من تمثيل وأغنية وأدب وفن تشكيلي وعلوم وهي الرسالة التي تحرص »أخبار النجوم« علي استمرارها تقديرا لنجوم مصر ورموزها في جميع المجالات.

وبناء علي رغبة الجماهير الكثيرة التي اتصلت بالمجلة والتي طلبت منحهم فرصة جديدة ومزيدا من الوقت للاختبار، اضافة الي عرض فيلم صياد اليمام في آخر العام ورغبة منا في منحه الفرصة كاملة.

تقدر من مواعيد المشاركة في الاستفتاء الي الخامس عشر من يناير المقبل.

و»أخبار النجوم« تتمني لقرائها عاما سعيدا وتدعوهم للمشاركة في هذا الاستفتاء علي البريد الاليكتروني والتليفونات التالية.

أخبار النجوم المصرية في 8 يناير 2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)