تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

يسري نصر الله

شهر زاد اعادني لزمن الأساطير

أسامة صفار وخير الكمار

اختار السيناريست الكبير وحيد حامد مخرجا له عالمه الخاص هو يسري نصر الله ليضع اللمسة الأخيرة علي أحدث ابداعاته السينمائية »احكي يا شهرزاد«.. فأصبح لقاؤهما في فليم واحد حدث سينمائي.. ويراهن وحيد حامد هذه المرة علي مواصلة تصدره لشباك الايرادات بمخرج له ميول مختلفة ولغة بصرية مميزة.
أسرة الفيلم اقتربت علي الانتهاء من تصوير كل المشاهد.. ولم يتبق سوي بعض المشاهد الخارجية بأحد الفنادق النيلية وبعض شوارع القاهرة بعد أن قاموا بالتصوير خلال الأيام الماضية في جو يسوده طقس بارد.. لكن دفء المشاعر والألفة بين فريق العمل مني زكي ومحمود حميدة وسوسن بدر وعدد من الوجوه الجديدة خلق مناخا آخر ورغبة علي تقديم فيلم متميز ومختلف.

بطلة الفيلم مني زكي العائدة لشاشة السينما بعد فترة غياب تراهن علي »شهرزاد« في أن يعيدها للساحة بقوة خاصة أنها تجسد في الفيلم شخصية مذيعة تقوم بعمل تحقيقات اجتماعية عن الأزمات المتعددة في المجتمع وتحديدا قضايا المرأة من خلال طرحها لقصص مختلفة لنوعيات متعددة ونماذج من البشر.
يقف أمام مني زكي حسن الرداد ابن نور الشريف في مسلسل »الدالي« والذي اتيحت له من قبل القيام بأدوار صغيرة في السينما مع خالد يوسف في فيلم »خيانة مشروعة« إلا أنه يعتبر هذه التجربة مختلفة بشكل كبير ونقلة مع مخرج كبير يهتم بمختلف التفاصيل وأيضا مع سيناريو مكتوب بحرفية شديدة للمؤلف وحيد حامد.

يسري نصر الله يعترف أن أفلامه تحظي بنسبة مشاهدة عالية ولكن علي الشاشة الصغيرة فقط!

ويؤكد أن شهرزاد فتحت له الطريق لسلسلة من الأعمال مع وحيد حامد.فتح اللقاء بين الكاتب وحيد حامد والمخرج يسري نصر الله شهية الاعلام للتوقع واتسع خيال البعض فصوروا جلسات السيناريو بين المبدعين وكأنها ساحة للحرب بينهما.

يقول يسري نصر الله:

أسعدني طبعا أن يفكر كاتب بحجم وحيد حامد في اسناد السيناريو ليٌ فهو صاحب فيلم »البريء« الذي يكفيه مجدا لو لم يقدم غيره للسينما المصرية وكنا نعقد جلسات العمل علي السيناريو اما في منزلي بالزمالك أو بالفندق الذي اعتاد وحيد حامد الجلوس للكتابة فيه أما الحرب التي قامت بيننا فلا أتذكرها لأننا كنا نلتقي للعمل وليس للحرب وقد اكتشفت عالم وحيد حامد منذ بدايات اهتمامي بالسينما وأحببت أفلام كشف المستور وسوق المتعة والارهاب والكباب فضلا عن البريء واختلفنا واتفقنا كما يحدث في أي عمل لكني اندهشت قليلا من الذين كتبوا عن معارك دامية بيننا والأهم أنني فعلا أشعر بتقدير كبير لوحيد حامد وامتنان له بعد اختياره لي وبالمناسبة سألته عن سبب ذلك فقال إنه رأي أن السيناريو تدور أحداثه داخل عالمي.

·         بعد أن قاربت علي الانتهاء من التصوير.. هل نتوقع أن يكون فيلمك القادم من تأليفه أيضا؟

بالتأكيد سأطلب من وحيد حامد سيناريوهات أخري فهي المرة الأولي التي أقدم سيناريو لم أشارك في كتابته وأجده ممتعا بهذا الشكل.

·         ما وجه المتعة فيه؟

السيناريو يحكي أكثر من قصة وأغلب أبطاله يواجهون واقعهم القاسي حيث يقع عليهم قهر مجتمعي مرعب لكنهم لا يستسلمون ويقاومون حتي يثبتوا وجودهم.. السيناريو يستدعي عالم ألف ليلة وليلة التي أعشقها لذا فأنا أحبه.

تصوير

انتهت جلسات السيناريو بين المخرج والكاتب وتم ترشيح الأبطال وتغيير بعضهم واعتذر آخرون لانشغالهم واستقر الدور الرئيسي أو الراوية أو شهرزاد عند مني زكي التي كانت أول من وقع مع الانتاج من فريق الممثلين وتم الاستقرار علي شهريار أو محمود حميدة ..ومني زكي مذيعة ترفض الطلاق رغم معاناتها تروي حكايات المعاناة الخاصة بها وباثنتين من صديقاتها.. ببساطة هي قضية المرأة في مجتمع ذكوري.

يقول يسري:

في فيلمي السابق »جنينة الأسماك« تعاملت مع الخوف باعتباره المتحكم الأكبر في قراراتنا وحياتنا بشكل عام وكان الفيلم يرصد المخاوف المتعلقة بالمرأة كجزء من ثقافة الخوف في المجتمع وتمثل ذلك في الحدوتة الخاصة بقصة هند صبري في الفيلم أو الأميرة التي فقدت حبيبها لخوفها من الاعتراف بحبها الذي يحرمه المجتمع وأيضا مشهد عيادات اعادة العذرية التي تعني حذف التجارب التي سبق أن عاشها المجتمع وهي هنا وان كانت تخص المرأة فإنها تعني المجتمع ككل والتركيز في هذا العمل علي هموم نوعية وان كانت جزءا من أزمة يعيشها المجتمع أيضا وفيه امتداد يتعلق بفيلمي السابق فإن كان الخوف في جنينة الأسماك يدفع الناس للكتمان وتباعد بعضهم عن البعض فإن الخوف من عدم البوح في »احكي يا شهرزاد« يدفع الأشخاص للبوح والا انتهت حياتهم فورا.

·         لماذا اعتذرت أكثر من ممثلة عن العمل في الفيلم؟!

لأن بعضهن يبحثن عن بطولة مطلقة فقط والأخريات تعارض وقتهن مع مواعيد التصوير.

الوحش

·         في أفلامك تبرير دائم لسلوك البطل كأن الفيلم مرافعة للدفاع عنه؟

أحب شخصيات أفلامي ولا أجد من الممتع أن أقدم شخصا غبيا في فيلمي أو أبعث برسالة من خلاله.. دائما أحاول ومعي فريق العمل أن نكتشف الي أين تأخذنا شخصيات العمل.

أخبار النجوم المصرية في 8 يناير 2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)