حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

زوم

المهرجانات إلى نقطة البداية و<القاهرة> لم يحسم مصيره···

محمد حجازي

بدا مؤخراً وكأن كل مهرجانات السينما في مصر باتت بحكم المحلولة استناداً إلى لائحة شروط وضعتها لجنة عليا مكلّفة من وزير الثقافة عماد أبو غازي بإعادة هيكلة المهرجانات السينمائية، أوّلها أن يكون أي مهرجان منبثقاً عن جمعية أو مؤسسة ثقافية لها ميزانية واضحة، وأعضاء إداريون لهم صفات محدّدة حتى يتم درس طلبها وإعطاء قرار بالموافقة، خصوصاً أنّ الاتحاد العالمي للمنتجين السينمائيين، الذي يمنح الصفة الدولية للمهرجانات يشترط التقدّم بالطلبات إليه خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل·

أنباء القاهرة أفادت بأنّ عدداً من الفاعليات السينمائية الأوفياء لمهرجان القاهرة هم بصدد إشهار جمعية أو مؤسسة ثقافية يترأس مجلس إدارتها يوسف شريف رزق الله، وماجدة واصف نائباً له، وسهير عبد القادر التي عُرِفَتْ بفعاليتها في كل دورات المهرجان السابقة (خصوصاً في حياة وإدارة الراحل سعد الدين وهبة) رئيسة لهذا الكيان الجديد، وهناك وعد من وزارة الثقافة في عهدها الحالي بتقديم نصف ميزانية أي مهرجان يستوفي الشروط ويحظى بالموافقة على إطلاقه·

تبدو الصورة منطقية، لسبب بسيط يتعلّق بالفلتان الفني السائد أصلاً في عدد المهرجانات التي تعرض أفلاماً وتمنح جوائز إلى حد أنّ الشريط الذي لا يحظى بجائزة هنا سيجد واحدة بديلة في مهرجان آخر هناك، وهكذا وفق ما تعوّدنا من خلال كم المهرجانات، والاحتفاليات المختلفة والعناوين المتعدّدة التي تحكم المنابر مانحة للجوائز يمنة ويسرة، بما يجافي التقدير ويدخل في باب المجاملة أكثر·

لقد واكبنا عدة دورات من مهرجان القاهرة ولمسنا مدى الرغبة عند القيّمين عليه منذ الراحل وهبة، إلى حسين فهمي، وصولاً إلى عزت أبو عوف، في جعله محط الأنظار ومدخلاً إلى جعل الفن السابع في العصب اليومي للناس، لكن كثرة التكريمات والاحتفال بالضيوف جعلتهم يغيبون عن متابعة الأفلام والندوات واللقاءات المختلفة، فكانوا في غالبية الوقت يتسوّقون من المخازن نهاراً، ويلبّون الدعوات إلى العشاء ليلاً وما بينهما عدة ساعات نوم وراحة ما كان يجعل عروض الأفلام نادرة الروّاد وكذلك الندوات، من دون أي مساءلة تطاول أحداً، ونادراً ما كتب الزملاء الضيوف عن أفلام الدورة، بل رصدوا العديد من الأجواء المحيطة بالحفلات والسهرات، وبعض اللقطات مع نجوم هم أيضاً لم يتجشّموا عناء متابعة العروض أو حضور المناقشات حولها·

هذا المناخ أتعبنا دائماً، وكنّا نتساءل كيف يتعامل القيّمون على إدارة المهرجان عن الذين يُسيئون إليه عن قصد أو عن غير قصد· نعم كان الذهاب إلى القاهرة في موعد مهرجانها أشبه عند الكثيرين بالفرصة السانحة لأيام سياحية خاصة، ويا ليتهم كانوا يتابعون برمجة العروض ثم بعدها فليلبّوا الدعوات إلى أكبر المطاعم والمنتجعات احتفالاً بالضيوف·

إنّنا نشعر بالحزن على تعثّر المهرجان، ونفرح لأنّ باباً ينفتح خلال قليلة لإستئناف انعقاده مع ثلاثة من الأوفياء فعلاً للسينما والتظاهرة نفسها في آن - لكن هناك تصريحاً يقول بأنّ أحداً لم يتقدّم بعد من المركز القومي للسينما المشرف على تنظيم المهرجانات في المرحلة الحالية، أي ما بعد ثورة 25 يناير، بأوراق تطلب الاعتراف بمؤسسة ثقافية، تكون مرجعية لمهرجان القاهرة لكن القاعدة المثلّثة بين يوسف، وماجدة وسهير، مطمئنة جداً فنحن نعرف الثلاثة جيداً الأول ناشط من زمان وهو اليوم مسؤول مدينة الإنتاج الإعلامي، وماجدة لطالما عُرِفَتْ في معهد العالم العربي في باريس مسؤولة عن مهرجان السينما العربية هناك، وسهير يعرفها الجميع بالدينامو التي تحرّك كافة الفعاليات على مدى أكثر من ربع قرن مع المهرجان ومن تعاقب على رئاسته·

ليس المطلوب كثرة المهرجانات، بل التركيز على عدد قليل، والتحضير الجيد لها، ومباشرة استبعاد الشوائب واستحضار كل الطاقات الجادة لإنجاح التظاهرة·  

عروض

للعيد برمجته المنوّعة بين التجاري الشبابي والفخم الذي يحمل أفكاراً ورسائل

<السنافر> لا تلائمهم نيويورك فيعودون إلى غابتهم سعيدين متكاتفين و<كابتن أميركا> مقاتل خارق منع الألمان من قصف بلاده··

محمد حجازي

كثيرة هي الأشرطة التي تم تحضيرها احتفاءً بعيد الفطر السعيد يتقدّمها ثلاثة من الأشرطة الضخمة التي عرفت صدارة الإيرادات في أميركا وأوروبا مؤخراً:

The Smurfs إنّهم سنافر العام 2011 في إنتاج ضخم تكلّف 110 ملايين دولار وصُوِّر في معظمه باستوديوهات كوفمان آستوريا، كوينتر ونيويورك سيتي، ونيويورك وكانت الحصيلة شريطاً مُدّته 103 دقائق تعاون على كتابته: بايو جي ديفيد ستيم، ديفيد ن· وايس، جاي شيريك ، ديفيد رون، عن قصة لـ ستيم ووايس، وتولى الإخراج راجا غوسنل يعاونه 11 مساعداً وجيش من تقنيي المؤثرات الخاصة والمشهدية يتقدّمهم الخبيران: دوغ كولمان، وبلير كلارك·

السنافر، هذه المخلوقات الخضراء الصغيرة ارتضت أنْ تعيش في عزلة وسلام داخل الغابة وضمن قرية سحرية بعيداً عن الساحر الشرير غارغاميل (هانك آزاريا) ترافقه قطة تعمل على موجة قواه السحرية، يدفعها قبله حتى لا يتضرر هو من أي عملية إيذاء·

سنفورة صغيرة تضيع خلال تجوالها في الغابة، وتخرج من عالم القرية المسحور، وتطل على مدينة نيويورك، وإذا بـ غارغاميل يراها ويتعقّبها وينجح في اختراق الحاجز السحري والوصول إلى القرية وخوض مواجهة مع السنافر، الذين يضطرون إلى مغادرة المكان بحثاً عن الأمان في مكان آخر·

فيجدون أنفسهم في نيويورك حيث تجري مطاردات طويلة، خصوصاً بعدما دخل خمسة من السنافر إلى صندوق كرتوني عائد لـ باتريك وينسلو (نيل باتريك هاريس) حمله الى منزله للقاء زوجته غرايس (جايما مايس) الحامل في طفلهما الأول·

الزوجان يُدهشان من شكل السنافر داخل الصندوق، لكن سرعان ما استوعبا الأمر، وتفاعلا إيجابياً معهم، وعندما خرج باتريك إلى عمله اصطحبهم معه إلى المكتب منعاً لقيامهم بأي عمل سلبي داخل منزله·

المطاردة تتواصل بعدما عرف غارغاميل بأنّ السنافر ذهبوا بصحبة هذا الرجل، ولم يتمكّن الساحر من الفوز بالمجموعة التي أرهقته، وكانت معارك ومواقف حتى قضوا عليه بعصاه حيث استعملوا سحره ضده وتخلّصوا منه، وعادوا لاحقاً إلى قريتهم السحرية بسلام كامل·

شارك في لعب باقي الأدوار بالصورة: صوفيا فيرغارا، تيم غان، وجولي شانغ، وبالصوت: آلان كامينغ وكاثي بيري·

Captain America: the First Avenger هذا الشريط يُقدَّم بنظام الأبعاد الثلاثة (3D)، والغريب أنّه صُوِّر في بريطانيا ما بين: آلوشات، وهامبشاير في 125 دقيقة، بإدارة المخرج جو جونستون عن سيناريو لـ كريستوفر فرماركوس، وستيفن ماكفولي، ومقتبس من (Comic Book) لـ جون سايمون وجاك كيربي· تدور الأحداث في الحرب العالمية الثانية عندما ابتكرت أميركا بطلاً عسكرياً قادراً على المواجهة في ساحات القتال من خلال تكبير العضلات والأجسام وضخ طاقة جبارة في جسم أحد الجنود لتجربة إمكانية الفوز بجندي خارق، وكانت البداية مع ستيف روجرز (كريس إيفانز)، ولأن حرب الجواسيس كانت ملتهبة بين حلفَيْ القتال فإنّ جاسوساً لهتلر حاول تخريب الإنجاز والآلة المستعملة لتصنيع الخارقين، لكن المخلوق الجديد والجبار كان جاهزاً لحظتها للرد وطار في إثر الفاعل يتعقّبه في كل زاوية من شوارع المدينة·

وتبيّن الأحداث أنّ النظام النازي ابتكر من خلال يوهان سميث (هوغو وافينغ) سلاحاً فتّاكاً هو الآخر، وهو ينوي إلقاء قنابل مدمرة على نيويورك وشيكاغو (ربما لتبرير القنابل الذرية على هيروشيما وناغازاكي من قِبل الأميركيين في ختام الحرب الثانية) ويكون من مهمات هذا الكابتن منع إلقاء القنابل وحماية الأميركيتين في المنطقتين، لذا ينجح في دفع الطائرة التي تحمل القنابل إلى رمي حملوتها ونفسها في صقيع المحيط المتجمّد، وهناك يمضي كابتن أميركا سبعين عاماً يعود بعدها ليظهر، مُلاحِظاً تغييرات جذرية في الحياة النيويوركية وهو لا يدري بأنّه غاب سبعين عاماً·

كأنّه رامبو جديد، لكن لماذا رتبة كابتن فقط لرجل عنده كل هذه القدرات مع هالي آتويل، سيباستيان ستان، تومي لي جونز، دومينيك كوبر، ريتشارد آرميتاج، ستانلي توكشي، وصامويل آل جاكسون·

The Final Destination إنّه الجزء الخامس من السلسلة التي بدأت عام 2000 وتواترت الأجزاء أعوام 2003، 2006 و2009 وصولاً إلى الخامس هذا العام، ولكنه للأسف ما عاد موضوعاً مُغرياً الدخول في الموضوع إياه مُجدّداً عن رؤية لأحد الشباب ترى ما سيحصل قبل وقوعه بوقت قصير، ثم يحصل فعلاً ومَنْ نجا بفعل نصيحة هذا الشاب يُقتل بأكثر من وسيلة، فمَنْ لم يمت بالسيف· مات بغيره، حيث تعدّدت الأسباب والموت واحد·

خلال 92 دقيقة واستناداً إلى نص لـ إريك هايسرير وجيفري ريديك يأخذنا المخرج ستيفن كال الى الأجواء التي شرحناها مع الشاب سام (نيكولا داغوستو) وفيما هو مع رفاقه داخل باص، في رحلة معاً، يعبر بهم فوق جسر عملاق، ويصادف أنّ عمال الصيانة يجرون بعض التصليحات، ويقومون بتنظيم حركة السير فوقف بطريقة عادية، ويرى سام أثناء ذلك ثغرة فتحها العمال وشاهد من خلالها المياه، وإذا بمشاهد تتعاقب في خياله وتجعله يشعر بأنّ هناك كارثة ستقع في المكان حيث سينهار، جانب من الجسر وسيُقتل الجميع من في الباص·

لحظات خاطفة ويسترجع سام توازنه الطبيعي، فينزل مع بعض الرفاق من الباص، ويطلب منهم العدو لأنّ هناك كارثة ستقع، وفعلاً قطع ورفاقه إلى الجزء الآمن، وإذا بالجسر ينهار بالصورة التي رآها، ويُقتل عدد كبير من زملائه في الباص، أما الناجون فيكون في انتظارهم موت بطرق متنوّعة، وكل واحد يموت بطريقة مختلفة، وإذا قُتِلَتْ كانديس (إيني ورو) على الفور، فإن أوليفيا (جاكلين ماستييس وود) قُتِلَتْ عند طبيب العيون، وآخر تفجّر في الماء ومجموعة أخرى من الاشخاص قضت في حوادث متعدِّدة·

لا ندرِ بعد لماذا تكرار هذه السلسلة، مع اختراعات في كل جزء والأساس واحد، وقد شارك في التمثيل: مايلز فيشر، بي جي بيرن، آريان ايسكاربيتا، ديفيد كورتناي ب· فانس·

PROM شريط شبابي لـ جو توسبوم عن نص لـ اتي ويش صُوِّر في عدة مناطق من كاليفورنيا ووزّعته ديزني، عن مجموعة زملاء على مقاعد الدراسة من الشباب، يريدون إحياء حفلة راقصة، وراح كل شاب يحجز فتاته لليوم المحدد وراحت الرهانات تتزايد، وتقع الصبايا في إحراج مَنْ تفضل على مَنْ في لحظة الحقيقة·

القصة الأبرز تكون بين نوفا (ايميه تيغارون) وجيسي (توماس ماكدونيل) فهما بعد تعثّر علاقتهما أثبتا أنّهما بصدقهما قادران على تجاوز العقبات واللقاء أخيراً·  

حدث

<البندقية 68> ينطلق بعد غدٍ بفيلم كلوني مُخرِجاً

العرب خارج المسابقة·· إسرائيل داخلها···

محمد حجازي

انكشفت كامل معالم الدورة 68 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي الذي ينطلق بعد غدٍ الأربعاء بفيلم من بطولة وإخراج جورج كلوني بعنوان: منتصف آذار·

ولن يكون كلوني النجم الوحيد خلف الكاميرا، فكذلك هي حال آل باتشينو الذي يُكرّم بجائزة خاصة عن مسيرته ويُعرض له (Wilde Salome)، ومادونا التي أخرجت (W.E) عن الملك إدوارد الثامن الذي تنازل عن العرش من أجل حبيبته الأميركية وايس سامبسون· المهرجان يستمر حتى العاشر من أيلول/ سبتمبر المقبل ويتسابق فيه 20 فيلماً، فيما يُعرض 14 شريطاً خارج المسابقة بينها أربعة من أميركا·

سينمائيون كبار على لائحة المشاركة:

- الأسلوب الخطر (ديفيد كرونبزغ)، فاوست (ألكسندر سوكوروف)، المذبحة (رومان بولانسكي، ومعه جودي فوستر، كايت وينسلت، وكريستوف والتر)، حياة بسيطة (الصينية آن هوي)، 4.44 اليوم الأخير على الأرض (آبيل فيرارا)، صيف حارق (الفرنسي فيليب غاريل، ومعه مونيكا بيللوتشي)، الحصان الأسود (الأميركي تود سولاندز)، الغار (البريطاني ستيف ماكوين)، مرتفعات ويذرنيغ (البريطانية آندريا آرغولد)، دجاج بالرقوق (الإيرانية مرجان ساترابي - تدير ايزابيلا روسيلليني، وماثيو آمالريك)·

ومن خارج المسابقة، أفلام تُقدَّم في عروض فخرية خاصة منها الإنتاج الأميركي - الإماراتي لـ ستيفن سودربرغ بعنوان: عدوى، ويقف فيه عمرو واكد إلى جانب مات دايمون، غوينيث بالتراو، وجود لو وماريون كوتيار·

الحضور العربي سيتمثل أولاً بالإسم مع الفرنسية يولاند زوبرمان في فيلمها: هل تريد ممارسة الجنس مع عربي؟، وتُعرض باقة أفلام خارج البرمجة في عروض سوق الفيلم المُتاح لكل من يريد عرض إنتاجه، لتكون المشاهدة متاحة لأفلام:

- تحرير 2011: الطيب الشرس والسياسي، الطيب لـ تامر عزت الشرس لـ آيتن أمين، والسياسي لـ عمرو وسلامة (مصر)·

- النهاية، والطلائع·· (لـ مجموعة أبو نصارة) سوريا·

- حاضنة الشمس، لـ عمار البيك، حبيبي راسك خربان لـ سوزان يوسف·

وهناك مشاركة لإسرائيل من خلال: المبادلة لـ عيران ريكليس·

اللواء اللبنانية في

29/08/2011

 

في عروض العيد‏:‏

أحمد راتب سلطان الغلابة .. والكوميدي مفيش حاجة تضحك

مني شديد 

تحتفل مسارح الدولة بعيد الفطر المبارك بافتتاح مسرحية واحدة جديدة واستمرار مجموعة من العروض التي تم افتتاحها خلال شهر رمضان‏,‏ حيث تفتتح فرقة الغد القومية للعروض التراثية في ثاني أيام العيد مسرحية سلطان الغلابة للفنان أحمد راتب وحنان سليمان وشريهان شرابي تأليف د‏.‏ مصطفي سليم وإخراج محمد متولي‏.‏

ويستمر عرض حكايات الناس في ثورة‏19‏ لفرقة المسرح القومي خلال موسم العيد علي مسرح ميامي بداية من ثالث أيام عيد الفطر إخراج أحمد إسماعيل وبطولة سلوي محمد علي ومحمد دسوقي ويوسف اسماعيل ونيفين رفعت وحمادة بركات ومحمود البنا‏.‏

بينما تستكمل فرقة المسرح الحديث عرض مسرحية فيه إيه يا مصر؟ إخراج ياسر صادق وبطولة طارق دسوقي ومحمد رمضان وراندة البحيري‏,‏ وعلي المسرح العائم بالمنيل يستمر عرض مفيش حاجة تضحك من ثاني ايام العيد إخراج عبدالرحمن الشافعي وإنتاج فرقة المسرح الكوميدي وبطولة جمال اسماعيل وعهدي صادق ومونيا وعنبر‏.‏

وتقدم فرقة الساحة عرض قوم يامصري في ثاني ايام العيد بمسرح الحديقة الدولية بمدينة نصر بطولة نرمين كمال وخالد محمود وإخراج عصام الشويخ‏.‏

وتقدم فرقة الشباب خلال ايام العيد ما يقرب من خمسة عروض مسرحية في القاهرة والإسكندرية‏,‏ حيث تعرض مسرحية السفينة والوحشين بداية من ثاني ايام العيد في المسرح العائم الصغير بالمنيل إخراج إسلام إمام‏,‏ وفي قاعة يوسف ادريس تقدم عرضين حكاوي إخراج أسامة رؤوف وحكي رمضان خاطر وملامح إخراج عمرو سامي عبد النبي ويستمر عرض المسرحيات الثلاث حتي التاسع من سبتمبر‏,‏ ليعاد افتتاح عرض البيت النفادي إخراج كريم مغاوري في الحادي عشر من سبتمبر‏.‏

بينما تعرض مسرحية شيزلونج في الاسكندرية بداية من رابع ايام العيد إخراج محمد الصغير علي مسرح ليسيه الحرية‏,‏ وفي نفس اليوم يبدأ أيضا عرض مسرحية المطعم علي مسرح مركز الإبداع بالاسكندرية إخراج أكرم مصطفي‏.‏

في حين تستعد فرقة مسرح الطليعة لافتتاح عرضي ساحرات سالم إخراج جمال ياقوت وأحب عيشة الحرية إخراج باسم قناوي‏,‏ وفي مسرح القاهرة للعرائس يعاد افتتاح عرض ثورة العرائس إخراج هاني البنا‏,‏ وتعرض الأميرة والتنين إخراج محمد كشك علي مسرح السلام الصغير بالأسكندرية ابتداء من ثاني أيام العيد‏.‏ ويستعد المسرح القومي للطفل لافتتاح مسرحية فكر مع عم حكيم بطولة عمر الحريري وتأليف وإخراج صلاح الحلب‏.‏

الأهرام المسائي في

29/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)