حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

"كوكب القردة" نقلها من مومباي إلى نجومية هوليوود

فريدا بينتو: أمامي الكثير لأتعلمه

إعداد: عبير حسين

لفتت فريدا بينتو انتباه صناع السينما في هوليوود إلى قدراتها التمثيلية بعد أدائها في الفيلم العالمي “المليونير المتشرد” الحاصل على عدة جوائز أوسكار 2009 ونجحت في تقديم شخصية مميزة صاحبة أداء مؤثر على الشاشة الفضية، مخالفة بذلك كثيراً من الآراء التي لم تتوقع لها النجاح كونها عارضة أزياء سابقة، لم تتلق أي تعليم أكاديمي سينمائي، وخلال فترة قصيرة لا تتعد العامين، كانت الاسم الأكثر ترشحاً لعدة أدوار مهمة، منها البطولة المقبلة أمام النجم دانيال كريغ في أحدث أجزاء سلسلة أفلام جيمس بوند، لتصبح أول بطلة غير شقراء تختار لدور البطولة، ومع مطلع العام، تداولت المجلات الفنية أخباراً عن اختيار المخرج العالمي وودى آلان لها في أحد مشروعاته السينمائية المقبلة مع انتوني هوبكنز ونعومي وآتس، وهو ما لا شك يعد “نقلة فنية” هائلة إذا تحققت ستضع بينتو في الصف الأول مع نجمات هوليوود .

وقدمت بينتو دوراً مميزاً في أحدث أفلام الخيال العلمي “صعود كوكب القردة” مع النجم جيمس فرانكو، من تأليف بيير بول، ومن إخراج روبرت وايت، واحتل صدارة شباك التذاكر بالسينما الأمريكية لعدة أسابيع .

صحيفة “ذا ميرور” البريطانية التقت بينتو أثناء توقفها في لندن لتصوير إعلان تجارى، والتقتها لتتحدث عن مشاركتها بالفيلم، ومشروعاتها السينمائية الحديثة، في الحوار التالي:

·         كيف تقارنين العمل في فيلم “صعود كوكب القردة” ذي الإنتاج الضخم، المعتمد على الإبهار ومشاركتك السابقة في “المليونير المتشرد”؟

- بالنسبة لي كانت تجربة “المليونير المتشرد” الأولى، لم أقف قبلها أمام كاميرات السينما، ولم تكن لدى أية خبرة، ولم أكن أعرف ماذا يجب أن أفعل، ومتى أتحرك وكيف، اعتبره مثل “طفلي الأول” تعرفت من خلاله إلى عالم جديد، أما “صعود كوكب القردة” فالأمر مختلف تماماً، الدور جديد، ومثير، أقدم عالمة متخصصة في دراسة سلوك القردة”، وعلى الرغم من اكتسابى بعض الخبرة من التجربة السابقة، إلا إنني كنت في حالة انبهار كامل عند التصوير، والتعرف على كيفية تنفيذ الخدع السينمائية، أنه عالم مليء بالأسرار، والتقدم التقني يأخذه إلى كل جديد، واعتقد إن امامى الكثير لأتعلمه مع كل فيلم أقدمه.

·         ما هو دورك في الفيلم؟

- أقدم شخصية العالمة كارولين التي كرست كل حياتها المهنية لدراسة سلوك وحياة مجتمع القردة .

·         هل قضيت أوقاتاً تتابعين قردة للتعرف إلى سلوكها؟

- كنت أتمنى ذلك، ليس لدى الوقت الكافي، لكن قرأت عن حياتها كثيراً، وتابعت الدراسات والأبحاث المنشورة للعالمة جين جودايل أشهر عالمة في هذا التخصص، وشاهدت بعضاً من محاضراتها على موقع “اليوتيوب” .

·         هل حقق الجزء الأول من الفيلم نجاحاً في الهند عند عرضه مطلع الثمانينات؟

- نعم بكل تأكيد، حقق أرقاماً قياسية للمشاهدة عالمياً، وبالتأكيد في الهند، شاهدته أسرتي ثلاث مرات بالسينما، وكان حديث العائلة لأيام، كان مبهراً للغاية، لكن عمري وقتها لم يتجاوز العام ولم أكن افهم منه شيئاً سوى الدهشة من رؤية قردة تمتطى خيولاً وتركض بها .

·         بعد النجاح الكبير للفيلم جماهيرياً، هل ترغبين المشاركة في أحداث جزء جديد؟

- بكل تأكيد، نجاح الفيلم إضافة كبيرة لكل طاقم العمل، وإذا اعتزمت شركة الإنتاج عمل جزء ثالث، سأكون على استعداد كامل للمشاركة به  .

·         كيف كان العمل مع الممثل جيمس فرانكو؟

- جيد للغاية، كان متعاوناً، وتعلمت منه الكثير، واعتقد إنها أحد أهم مهارات الممثل وهى مراقبة الزملاء والتعلم منهم، إنها أسرع طريقة لتطوير الأداء .

·         هل أمضيت أوقاتاً صعبة أثناء تصوير الفيلم؟

- لا أعتقد ذلك، استمتعت بالتجربة كلها من البداية إلى النهاية، خاصة إنها كانت المرة الأولى التي أجرب فيها العمل في إنتاج ضخم بهذا الشكل، الأستديوهات ضخمة، والموازنة كبيرة، والاهتمام قائم بكل التفاصيل، ولديك عدد كبير من المساعدين لتسهيل أية مشكلة، وتوفير أجواء مناسبة للعمل، ولن يتخيل أحد مثلاً العدد الهائل لمتخصصى الماكياج ومساعديهم الذين عملوا معنا، وتميزوا بحرفية عالية .

·         أين تقيمين الآن، هل اعتزمت الاستقرار في الولايات المتحدة أم لندن أم تفضلين العودة إلى الهند؟

- أقضى أغلب الوقت بين مومباى ولندن، وأسافر إلى هوليوود أوقات التصوير، أحياناً أشعر بعدم الاستقرار لكثرة السفر، لكن بدأت اعتاد حياة التنقل الدائم، ولدي حقيبة ملابس معدة دائماً .

الخليج الإماراتية في

25/08/2011

 

خمسة أفلام كوميدية بميزانية ٥٠ مليون جنيه تتنافس على «العيدية»

كتب   أحمد الجزار 

أيام قليلة وينطلق ماراثون أفلام العيد السينمائى الذى سينطلق هذا العام بخمسة أفلام كوميدية اقتربت ميزانيتها من الـ٥٠ مليون جنيه وسيتم عرضها فى ٣٠٠ دار عرض. يأتى فى مقدمة هذه الأفلام فيلم «تك تك بووم» للنجم محمد سعد، الذى يخوض السباق لأول مرة خلال هذا الموسم، بعد أن اعتاد على عرض أفلامه فى موسم الصيف،

أيضاً لأول مرة يقدم محمد سعد فيلماً من تأليفه ولأول مرة يتعاون مع الشركة العربية، وكلها عوامل يسعى محمد سعد من خلالها إلى تقديم نفسه للجمهور بشكل مختلف عن أفلامه السابقة، ويشاركه بطولة الفيلم درة ومحمد لطفى وسليمان عيد ولطفى لبيب، والفيلم إخراج أشرف فايق، فى ثانى تجربة لهما على التوالى بعد فيلم «اللمبى ٨ جيجا»، وقد نجح الفيلم فى الاستحواذ على أكبر عدد من الشاشات خلال الموسم، حيث قررت الشركة المنتجة طبع أكثر من ١٠٠ نسخة للفيلم حتى ينجح فى أيام العيد الثلاثة فى حصد أكبر نسبة من الإيرادات،

وقد كتبت فكرة الفيلم إسعاد يونس، رئيس مجلس إدارة الشركة المنتجة والموزعة للفيلم الذى ظهر خلال البرومو الخاص به أنه يغازل الثورة، حيث يستعرض اللجان الشعبية وأعمال البلطجة التى شهدها الشارع المصرى، وفى نهاية البرومو يقول «تيكا» «الجيش والشعب إيد واحدة».

الفيلم الثانى الذى يخوض السباق فيلم «شارع الهرم» الذى سيعرض فى ٧٠ شاشة، ويقوم ببطولته سعد الصغير ودينا، تميمة المنتج أحمد السبكى فى كل أعياد الفطر، بعد أن نجح خلال السنوات السابقة بهذا الثنائى فى تحقيق أعلى الإيرادات، حيث نجح فيلم «ولاد البلد» العام الماضى فى تحقيق إيرادات وصلت إلى مليون و٧٠٠ ألف جنيه فى أحد أيام عرضه ليصل إجمالى إيرادات الفيلم إلى ٩ ملايين جنيه، وهذا ما سيضع الفيلم فى منافسة قوية خلال هذا الموسم أيضاً، ويشارك فى بطولة الفيلم أحمد بدير ومها أحمد، ولأول مرة المطرب طارق الشيخ وآيتن عامر، والفيلم تأليف سيد السبكى وإخراج محمد شورى، ورغم أن الفيلم قد تمت كتابته قبل الثورة، وكان من المقرر أن تسند بطولته لسمية الخشاب ثم جومانا مراد، إلا أنه يغازل الثورة أيضاً بعد أن قرر مؤلفه إضافة بعض الجمل التى جاءت على لسان مها أحمد عندما قالت إنها اكتشفت أن أحد خطابها من فلول النظام.

الفيلم الثالث هو «بيبو وبشير»، الذى أعلن عن تغيير عنوانه إلى «أوضتين وصالة» حتى لا يعتقد البعض أن عنوان الفيلم له علاقة بعالم كرة القدم، وهذا ما نفاه صناع الفيلم جملة وتفصيلاً، والفيلم بطولة منة شلبى وآسر ياسين وعزت أبوعوف وصفية العمرى، وإخراج مريم أبوعوف فى أول تجربة سينمائية لها، وتدور أحداثه حول شاب نصفه مصرى والنصف الآخر أفريقى، اضطر إلى النزول إلى مصر واضطرته الظروف لأن يسكن فى شقة صغيرة مع «عبير» ويناديها المقربون منها «بيبو»، والتى تقوم بدورها منة شلبى، ويحدث بينهما العديد من المواقف الطريفة، ومن المقرر أن تتولى الشركة المنتجة للفيلم عملية توزيعه أيضاً، ومن المقرر أن يعرض الفيلم فى ٥٠ دار عرض.

الفيلم الرابع الذى يخوض السباق هو فيلم «أنا باضيع يا وديع»، وهما الشخصيتان الشهيرتان فى حملة قنوات ميلودى، وقررت القناة استغلال شهرتهما وتقديمهما فى فيلم سينمائى يشارك فى بطولته اللبنانية لاميتا فرانجيه وانتصار وضياء الميرغنى، كما تشارك نيللى كريم كضيف شرف، الفيلم تأليف محمد فضل وإخراج شريف عابدين، وتدور أحداث الفيلم حول المنتج السينمائى الشهير «تهامى» وذراعه اليمنى «وديع»، حيث تبدأ الأحداث بوقوع المنتج فى مشكلة مع الضرائب ويسعى «وديع» لحل هذه المشكلة ويقرران إنتاج فيلم سينمائى لكنه يفشل فشلاً ذريعاً فيقرر البحث عن فيلم فاشل، وذلك فى إطار كوميدى، ومن المقرر أن يعرض الفيلم فى ٥٥ دار عرض وستتولى توزيعه شركة الإخوة المتحدين.

الفيلم الأخير الذى يخوض السباق فيلم «يا أنا يا هوه»، الذى يقوم ببطولته نضال الشافعى فى أول بطولة سينمائية له، ويشاركه البطولة ريم البارودى ولطفى لبيب ورجاء الجداوى، وتأليف أحمد حجازى وإخراج تامر بسيونى، ومن المقرر أن يعرض الفيلم الذى تدور أحداثه فى إطار كوميدى أيضاً فى ٤٠ دار عرض، والفيلم إنتاج قنوات بانوراما فى أول تجربة سينمائية، وقد تم تصوير الفيلم بين المنصورية وطريق مصر الإسكندرية والمتحف المصرى.

وقد أكد المنتج والموزع محمد رمزى تفاؤله بهذا الموسم، وقال إن معظم الأفلام المعروضة تعد جيدة، وهذا ما سيخلق حافزاً لدى الجمهور لمتابعتها، خاصة أن كلها كوميدية وهذا ما يحتاجه الجمهور الآن.

وأضاف «رمزى»: «عرض فيلم محمد سعد فى أكثر من ١٠٠ دار عرض يعد أمراً جيداً وفى صالحه حتى يستطيع أن يجمع أكبر قدر من الإيرادات فى أيام العيد الثلاثة، حيث من المتوقع أن يحقق ما يتراوح بين مليونين ونصف إلى ثلاثة ملايين يومياً فى حالة إذا كان الفيلم جيداً، كما أكد أن عرض الفيلم فى هذا التوقيت ليس مغامرة لأنه من الممكن أن يحقق إيرادات فى أسبوع العيد فقط تصل إلى تسعة ملايين».

واستطرد «رمزى»: «لا أنكر أن خمسة أفلام كثيرة جداً على الموسم، وكان من الممكن أن نكتفى بثلاثة فقط حتى لا يتم حرق باقى الأفلام، خاصة أن دخل العيد محدود وأفلامه لها طابع خاص، لذا فأنا كنت أؤيد تأجيل فيلم (بيبو وبشير) إلى ما بعد العيد، فرغم أنه فيلم جيد إلا أنه قد لا يكون مناسباً لهذا التوقيت، ولكن الشركة المنتجة كانت صاحبة قرار عرضه خلال العيد».

وأكد «رمزى» أن عيد الفطر قد يكون أفضل الآن عن عيد الأضحى، خاصة أن الأخير قد تجرى خلاله الانتخابات البرلمانية، وهذا ما قد يشغل الجمهور، كما أن تأجيل الدراسة كان فى صالح موسم عيد الفطر.

المصري اليوم في

25/08/2011

 

التغيير لم يصل إلي شاشة السينما حتي الآن:

أفلام العيد محجوزة لكوميديا "تيكا بوم" و"وديع"!

حسام حافظ 

يأتي موسم عرض الأفلام في عيد الفطر هذا العام. ليستكمل مسلسل تراجع السينما المصرية منذ يناير الماضي وحتي الآن. في الايرادات وفي المستوي الفني أيضا وها هو عيد الفطر يطل علينا بعد أيام. فهل تعوض السينما خسائرها أم يستمر مسلسل الانهيار؟ كل التوقعات تشير أنه لا جديد تحت الشمس. ثلاثة أفلام كوميدية تأكد عرضها. وتأجل عرض باقي الأفلام خوفا من الخسائر أو انتظارا لموسم عيد الأضحي!

يعود النجم محمد سعد إلي جمهوره بفيلم "تيكا تيكا بوم" الذي كان يحمل اسم "إصحي يا نايم" لكن الشركة المنتجة اكتشفت ان هذا الاسم هو نفس عنوان الألبوم الجديد للفنان علي الحجار مع بعض التعديل "أصحي يناير" فاختاروا اسم بطل الفيلم "تيكا" والذي يقوم بدوره محمد سعد وهو انسان بسيط يعمل بائعا في محل لعب أطفال وتقوم ثورة يناير فيضطر للوقوف مع أهالي الحي في اللجان الشعبية لحماية المنطقة ويتعرض لهجوم من البلطجية وتستمر أحداث الفيلم في اطار كوميدي.

يشهد موسم عيد الفطر أيضا عرض فيلم "يانا ياهو" أول بطولة للفنان الكوميدي الشاب نضال الشافعي". وقد شاهده الجمهور في بعض مسلسلات الست كوم وبعض أفلام عادل امام وتشارك نضال البطولة ريم البارودي ولطفي لبيب ورجاء الجداوي تأليف أحمد حجازي واخراج تامر بسيوني والفيلم يمثل التجربة الأولي للمؤلف والمخرج وأول بطولة لبطل وبطلة الفيلم.

كما أصبح فيلم "أنا بضيع ياوديع" جاهزا للعرض وهو بطولة وديع وتهامي بطلي حملة ميلودي أفلام الدعائية وتشاركها البطولة انتصار ولاميتا فرنجيه وضياء الميرغني وضيفة الشرف نيللي كريم سيناريو محمد فضل واخراج شريف عابدين وتدور أحداثه حول منتج سينمائي يريد اثبات خسائره للضرائب حتي لا تقرر قيمة كبيرة لا يستطيع دفعها. ولأجل ذلك يسعي بكل الطرق لعمل "فيلم فاشل" يحقق خسائر قادمة تبرر عدم دفع المنتج لأي ضرائب وذلك في اطار كوميدي.

وهناك ثلاثة أفلام انتهي تصويرها ولا أحد يعرف هل تلحق بالعرض في موسم عيد الفطر أم تنتظر لموسم عيد الأضحي وهي: "واحد صحيح" بطولة هاني سلامة وبسمة ورانيا يونس وكندة علوش تأليف تامر حبيب واخراج هادي الباجوري وتدور أحداثه حول مهندس ديكور شاب يبحث عن عروسة يتعرف علي ثلاث فتيات كل واحدة بها ميزة تختلف عن الأخري ويتردد كثيرا في الاختيار ويقرر في النهاية ان يتزوج الثلاثة!!

وفيلم "شارع الهرم" بطولة سعد الصغير ودينا وعلاء مرسي ومادلين طبر وسليمان عيد ومها أحمد تأليف سيد السبكي واخراج محمد شوري. وقد وافقت الراقصة دينا علي بطولة هذا الفيلم بعد اعتذار سمية الخشاب وجومانة مراد.

وكذلك انتهي حمادة هلال من تصوير فيلم "صابرمان" مع شيري عادل وسامي مغاوري وانعام سالوسة وهو كوميديا تصلح للعرض في موسم العيد لكن الموزع والمنتج لهما الكلمة الأخيرة في عرضه أم تأجيله.

من ناحية أخري تقرر تأجيل عرض فيلم "كف القمر" للمخرج خالد يوسف وبطولة غادة عبدالرازق وخالد صالح وحسن الرداد ووفاء عامر وحورية فرغلي. وقد واجه هذه الفيلم التأجيل أكثر من مرة مثل فيلم "المسافر" لعمر الشريف وسيرين عبدالنور والمخرج أحمد ماهر. وكذلك تأجيل عرض فيلم الثورة المصرية "18 يوما" إلي أجل غير مسمي.

الجمهورية المصرية في

25/08/2011

 

في العيد .. الكوميديا تكسب

تحقيق: محمد كمال 

يقترب شهر رمضان من الانتهاء ومعه تدخل المسلسلات في حلقاتها الأخيرة، ثم يأتي عيد الفطر لتعود معه الحياة مرة أخري لدور العرض السينمائي الذي شهدت تراجعاً كبيراً هذا العام من حيث الإيرادات والإقبال الجماهيري بسبب أحداث ثورة ٥٢ ينايو وما تبعها من عدم استقرار الوضع، ومع موسم العيد تبدأ أفلام جديدة في جس نبض الحالة السينمائية قبل موسم الصيف القادم ويدخل سباق أفلام العيد هذا العام ٦ أفلام، وهذا تقريباً مع اعتدنا عليه في عيد الفطر، وفي الغالب تفتقد هذه الأفلام لوجود نجوم الشباك الذين يفضلون موسم الصيف أو عيد الأضحي.

ولكن أحياناً يكون هناك استثناء مثلما حدث العام الماضي ويحدث هذا العام أيضاً في فيلم واحد يقوم ببطولته محمد سعد أحد فرسان الرهان في شباك التذاكر وصاحب الأفلام التي تحقق أعلي الإيرادات، ومن الظواهر الملفتة للنظر في هذا الموسم وجود أكثر من سيناريست ومخرج يقدمون التجربة السينمائية الأولي لهم، وثانياً اشتراك الفنان لطفي لبيب »الجوكر« في بطولة معظم أفلام هذا الموسم حيث يشارك في خمسة أفلام من الـ٦ المقرر عرضهم كما أن معظم الأفلام التي ستعرض يغلب عليها الطابع الكوميدي.

سعد مؤلفاً

يدخل محمد سعد السباق بفيلم »تك تك بوم« الذي يحاول من خلاله استعادة المرتبة الأولي في الإيرادات التي فقدها بعد أفلامه الأخيرة »كتكوت وكركر واللمبي ٨ جيجا« ومن المؤكد أنه سيحاول استعادة هذا مع فيلمه الجديد الذي قام بتأليفه وكتابة السيناريو والحوار له أيضاً للمرة الأولي ويتعاون فيه مع المخرج أشرف فايق الذي قدم معه فيلمه السابق »اللمبي ٨ جيجا« وكان الاثنان بصدد تنفيذ فيلم آخر بعنوان »ألف لمبي ولمبي« ولكن توقف هذا المشروع، ويعد فيلم »تك تك بوم« التجربة الإخراجية الخامسة للمخرج أشرف فايق بعد أفلام »اللبيس، الزمهلاوية، قصة في الحي الشرقي، واللمبي ٨ جيجا« ويشارك في بطولة الفيلم التونسية درة التي تشارك محمد سعد للمرة الأولي، ومحمد لطفي ولطفي لبيب ومن إنتاج الشركة العربية التي تعاقدت مع سعد بعد ثورة ٥٢ يناير، وكانت إسعاد يونس صاحبة الشركة وصاحبة فكرة الفيلم اتفقت مع سعد علي تقديم فيلم »خماشر يوم« ولكنه تأجل واتفقا أن يبدأ تعاقده بفيلم »تك تك بوم«.

البحث عن وديع

أما الفيلم الثاني الذي يدخل سباق أفلام عيد الفطر هو فيلم »أنا بضيع يا وديع« الذي من المتوقع أن يحقق نجاحاً جماهيرياً مثل الذي حققته حملة إعلانات قناة ميلودي الفضائية والتي قام بها »وديع وتهامي« وهما الشخصيتان الرئيسيتان في هذا الفيلم الذي جاء تنفيذه اعتماداً علي نجاح هذه الحملة الإعلانية والفيلم من بطولة أيمن قنديل »تهامي« وأمجد مصطفي »وديع« وانتصار ولاميتا فرنجيه وضياء الميرغني ونيللي كريم التي تظهر في الفيلم كضيف شرف بشخصيتها الحقيقية، وتدور أحداث الفيلم حول المنتج السينمائي تهامي الذي تحدث له مشاكل مع الضرائب وتضطر للحجر علي أمواله فيقرر إنتاج فيلم تشارك فيه ممثلة شهيرة والفيلم من إنتاج ميلودي بيكتشرز لصحابها جمال مروان، ومن تأليف محمد فضل الذي يعود للساحة السينمائية بعد غياب خمس سنوات منذ أخر أفلامه »أيظن«، وكان قد قدم لها فيلمي »ظرف طارق« و»زكي شان« لأحمد حلمي.

وفيلم »أنا بضيع يا وديع« من إخراج شريف عابدين في تجربته الإخراجية الثانية بعد فيلم شعبان فارس.

أول بطولة

ويدخل نضال الشافعي السباق بفيلم »يا انا يا هو« والذي يعتبر البطولة المطلقة الأولي له عملياً، فمازال فيلم »الطريق الدائري« لم يتم عرضه تجارياً بعد، ويخوض نضال تجربته الأولي في البطولة المطلقة معتمداً علي نجاحه الذي حققه في الأدوار الثانية في أفلام »الديلر« و»الثلاثة يشتغلونها« ومسلسل »تامر وشوقية«، ويشاركه البطولة في الفيلم ريم البارودي ونرمين ماهر ولطفي لبيب ورجاء الجداوي والطفلة ليلي أحمد زاهر وعبدالله مشرف ويوسف داود.. الفيلم تدور أحداثه في إطار كوميدي حول شاب يدعي سعد يبحث عن عمل ولا يجد، ويتعرض للعديد من المفارقات الكوميدية ويدخل في نضال المغامرة الجديدة مع السيناريست أحمد حجازي والمخرج تامر بسيوني في تجربتهما السينمائية الأولي، ولكن ما يأتي في مصلحة الفيلم هو النجاح الذي حققته الأغنية الدعائية للفيلم الذي قام بغنائها لؤي وحققت رد فعل إيجابي مع الجمهور وكتب كلماتها أيمن بهجت قمر ولحنها محمد يحيي ووزعها موسيقياً علي فتح الله.

سعد ودينا

ورابع أفلام العيد هو فيلم »شارع الهرم« الذي يقوم ببطولته المطرب الشعبي سعد الصغير وتشاركه البطولة الراقصة دينا ومعهما أحمد بدير ولطفي  لبيب ومادلين طبر وبدرية طلبة ومن تأليف سيد السبكي وأيمن سلامة الذي قدم العام الماضي مسلسل »قضية صفية« ومن إخراج محمد الشوري في التجربة الإخراجية الأولي له والفيلم من إنتاج السبكي وتدور أحداث الفيلم حول راقصة في فرقة الفنون الشعبية تتحول إلي الرقص في أحد الملاهي الليلية في شارع الهرم ويتصارع عليها ثلاثة رجال، والفيلم تدور أحداثه في إطار كوميدي استعراضي غنائي.

أما فيلم »هي واحدة« والذي لم يتحدد بشكل نهائي، إذا كان سيشارك ضمن أفلام العيد أم سيتم تأجيله.. الفيلم بطولة محمد رمضان وراندا البحيري وشريف حلمي وأحمد التهامي ومن تأليف أحمد جمال وسيناريو وحوار عبدالواحد العشري في تجربتهما الأولي وإخراج إسماعيل فاروق في فيلمه الرابع بعد ٠٩ دقيقة والأكاديمية وابقي قابلني، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول شاب من محافظة سوهاج ويعمل في أحد الفنادق الكبيرة بالقاهرة ويتعرض للعديد من المشاكل ويتورط في جريمة قتل، وقام بغناء الأغنية الدعائية للفيلم المطرب مدحت صالح.

بيبو وبشير

ومن الأفلام التي تشارك في موسم العيد أيضاً فيلم »بيبو وبشير« الذي يقوم ببطولته منة شلبي وآسر ياسين وعزت أبوعوف وصفية العمري وهاني عادل، ويشارك فيه المخرج محمد خان كضيف شرف ومن تأليف هشام ماجد- أحد أبطال فيلم سمير وشهير وبهير- وكريم فهمي وإخراج مريم أبوعوف في تجربتها السينمائية الأولي بعد إخراجها الجزء الأول من مسلسل حكايات بنعيشها العام الماضي وإنتاج شركة نيوسينشري وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي حول شاب مصري وله أصول افريقية ويقع في حب فتاة مصرية.

ومع الأفلام الجديدة التي تعرض لأول مرة نجد أن هناك أفلاماً سوف تستمر من موسم الصيف مثل »إذاعة حب« بطولة منة شلبي وشريف سلامة وإدوارد ويسرا اللوزي، ومن تأليف محمد ناير وإخراج أحمد سمير فرج، وفيلم »المركب« بطولة رغدة ويسرا اللوزي وأحمد حاتم وفرح يوسف ومن تأليف أحمد الدهان وإخراج عثمان أبولبن، وفيلم »سامي أوكسيد الكربون« الذي يقوم ببطولته هاني رمزي ودرة إدوارد ومن تأليف سامح سر الختم ومحمد النبوي وإخراج أكرم فريد.

ya3koup@hotmail.com

أخبار النجوم المصرية في

25/08/2011

 

من إعلان حقوق الإنسان  إلي عهد الإرهاب

مصطفي درويش 

في محاولة بارعة لوصف زمن الثورة الفرنسية (1789) بأحداثها الجسام، وطابعها الخارج عن المألوف بوجه عام، استهل الاديب الإنجليزي »شارلز ديكنز« روايته »قصة المدينتين« تلك الرواية المنطوية علي احداث ثورة هزت العالم، وجعلت الأرض من تحت أقدام ملوك وقياصرة وسلاطين تميد اقول استهل روايته تلك بكلمات وصف بها زمن ثورة لها من العمر الآن أكثر من مائتي عام، بوصفه زمنا انطوي علي الشئ والنقيض المعاكس له  فبماذا عبرت كلماته، في وصف أوقات ذلك الزمن الموغل في القدم  وصفتها بأنها كانت افضل الاوقات، كما كانت اسوأ الاوقات وكانت عصر الحكمة، كما كانت عصر الحماقة وكانت حقبة الاعتقاد، كما كانت حقبة العبث وكانت فصل الضوء، كما كانت فصل الظلام كانت ربيع الأمل، كما كانت شتاء اليأس كنا جميعا ذاهبون إلي الجحيم وبعد هذا الاستهلال الأخاذ مضي صاحب» قصة المدينتين« المقصود بهما، اي المدينتان »لندن « »باريس« يصف عصر ثورة 14 يوليو 1789 التي من مآثرها اعلان حقوق الإنسان ومثلما تصدي »ديكنز«لتلك الثورة بالكتابة عنها ، تصدي كتاب آخرون لها بالكتابة ، بخاصة عن زعمائها وضحاياها كما ترجم صناع الافلام مؤلفاتهم إلي لغة السينما ومن بين المؤلفات التي جري ترجمتها الي تلك اللغة رواية»قضية دانتون« لصاحبها الكاتب البولندي»ستانيسلافا بروبسڤسكا وعن تلك الرواية اخرج»اندرية ڤايدا« فيلمه »دانتون« (1982) ورغم ان »ڤايدا«بولندي، ومن اكثر مخرجي السينما البولندية موهبة وشهرة، الا انه اضطر إلي تصوير الفيلم في فرنسا ، بعيد عن وطنه الذي كان محكوما، بنظام شيوعي لايقيم وزنا لحرية التعبير، بخاصة ان الشعب البولندي وقتها كان يعيش تحت وطأة احكام عرفية، اعلنت لمواجهة خطر منظمة التضامن العمالية التي رفعت راية العصيان ضد النظام »ودانتون« يعرف عنه تاريخيا انه من الثوار الاوائل الذين بفضلهم نجحت الثورة الفرنسية واحداث الفيلم لاتبدأ به اثناء عام الثورة الاول، وانما تبدأ اثناء عامها الخامس (1974)، اي وحياة»دانتون« تقترب سريعا من نهايتها الشبيهة بمآسي الاغريق في سالف الزمان  ففي تلك الايام العصيبة في تاريخ الثورة وسلاح الإرهاب المعلن حماية لها، يحصد ارواح الثوار الذين وضعوا رؤسهم علي اكفهم ليلة اجتياح سجن الباستيل  اشتد الصراع بين قطبي الثورة »دانتون« ويؤدي دوره الممثل الفرنسي البارع »جيرار دي بارديو« وروبسبير ــ ويؤدي دوره الممثل البولندي »فوستيك بازونياك« وحسب رسم السيناريو لشخصية القطبين يظهر »دانتون« زعيما متحمسا، خطيبا مفوها، محبوبا من اليسار الثوري، جانحا الي الإعتدال في حين ان خصمه »روبسبير«، يظهر رجلا معتلا، متعصبا، علي يقين بأن اعتدال »دانتون« يشكل خيانة ومن هنا تخطيطه لامر اعتقاله، ومحاكمته بغرض اعدامه وتنفيذا لمخططه هذا، تفتعل له محاكمة صورية، تنتهي به، هو ورفاقه، محكوما عليهم بالاعدام  وبينما الجميع في طريقهم الي الجيلوتين بميدان الثورة صاح »دانتون« قائلا »روبسبير ستلحق بي عاجلا خلال ثلاثة اشهر « ولم تمض سوي اربعة شهور الا قليلا، الا وكان روبسبير« هو الآخر الي الجيلوتين يسير، وبئس المصير!!

أخبار النجوم المصرية في

25/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)