حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ارتباطها عاطفياً بإياد نصار... مجرد شائعة

منة شلبي: لن أتزوج بطريقة والدتي

القاهرة- مروة عبد الفضيل

·         أحترم فكر إيناس الدغيدي ولم أرفض العمل معها

·         ندمت  على المشاركة في "أوعى وشك" ... ولن أجامل ثانية

استطاعت منذ فيلمها الأول "الساحر" أن تضع نفسها في دائرة الجدل بسبب الإغراء, وعبر سلسلة من الأعمال السينمائية استطاعت أن تغير وجهة النظر حولها بعدما جسدت الكثير من الأدوار الصعبة وإن كان بعضها بعيدا عن الإغراء... الفنانة الشابة منة شلبي عانت كثيراً من الشائعات وكان آخرها قصة الحب التي تجمعها بالفنان الأردني إياد نصار فما حقيقة تلك العلاقة? أسئلة كثيرة وعلامات استفهام استوعبتها منة وبدت أمامنا كالكتاب المفتوح.

·         يبدو أنك أصبحت هدفاً سهلاً للشائعات.. لماذا?

"تضحك": لقد مللت من كثرة إطلاق الشائعات حولي لكني في نفس الوقت نفسه اعتدت عليها ولم أعد أبالي أو أتأثر بها ومع إطلاق شائعة جديدة أضحك لكن أحيانا كثيرة والدتي هي التي تنزعج لكن الأمر قل معها شيئا فشيئا.

·         هل يمكننا ادراج ارتباطك بالفنان الأردني إياد نصار ضمن الشائعات أم إنها حقيقة?

يمكنكم أن تضموها أيضاً الى الشائعات الكثيرة في حياتي, لأنها فعلاً لا تزيد عن كونها شائعة فإياد نصار فنان أحترم فنه وشخصه أيضا كما أنه وبعيداً على ذلك فهو إنسان متزوج ولدية أبناء وأتمنى من الله أن يحفظه لهم ويحفظهم له.

·         تتحدثين عن كونه رجلاً متزوجاً كما لو  انه لا يمكنك الارتباط برجل في ظروفه, إذن فماذا تطلقين على ارتباطك السابق بالمخرج خالد يوسف وهو أيضا متزوج ولدية أبناء?

لا أحب الحديث في هذا الأمر, لذا أرفض التعليق ولن أجيب على شيء يتطرق لحياتي الشخصية بهذا الشكل.

·         إذن تعتبرين حياتك الشخصية خطاً أحمر لا تحبين أن يقترب منه أحد?

من في الدنيا يحب أن تكون حياته مشاعاً بين الناس? عن نفسي أرفض أن أتدخل في حياة الآخرين لأني أراه أمراً لا أخلاقي, فما لا أقبله على نفسي بالتأكيد لن أقبله على الآخرين.

·         هل هناك عمل ندمت على المشاركة فيه?

حدث ذلك مرة واحدة في حياتي وكان لوجودي في فيلم "أوعى وشك" مع الفنانين أحمد عيد وأحمد رزق وحنان مطاوع ورغم أن فريق العمل كله من أصدقائي إلا إننى ندمت على هذا الفيلم الذي قبلته فقط من أجل صداقتي للفنان أحمد رزق الذي طلب منى أن أقف بجواره.

·         معنى ذلك أنك لن تشاركي في أي فيلم أو مسلسل من أجل مجاملة أصدقائك?

نعم وأصبح لدي مبدأ أن الصداقة شيء والعمل شيء آخر ولا يجب الخلط بينهما لأن الجمهور لا يغفر خطايا الفنان إلا بصعوبة شديدة وقد تعلمت الدرس جيداً وليس عيباً أن يخطئ الإنسان بل العيب في استمراره في الخطأ فنحن لسنا أنبياء حتى نكون معصومين من الخطأ.

·         لننتقل إلى الحديث عن آخر أعمالك السينمائية حدثينا عن فيلمك »بيبو وبشير« حيث يبدو من عنوانه أنه كوميدي فهل اعتقادنا صحيح?

لست فنانة كوميدية حتى أقدم عملاً كوميدياً بحتا وفيلم »بيبو وبشير« به بعض اللمحات الكوميدية وهو شيء موجود في الكثير من أعمالي مثل فيلم "كده رضا" و"محطة مصر" وغيرهما, من الأعمال فأنا لم أقدم عملا تربويا أو تثقيفيا فالفن يقوم في جزء كبير منه على الترفيه, والفيلم اجتماعي كوميدي يرصد علاقة حب بين شخصين أحدهما مصري والآخر إفريقي تنزاني وهو ما يضفي حالة من الغرابة على الأحداث.

·         ماذا عن فيلمك  "اذاعة حب"?

عمل يدور في إطار رومانسي كوميدي أجسد من خلاله شخصية مذيعة في الإذاعة, وأعتقد ان الفيلم سيلقي ردود أفعال عديدة عند عرضه, لأنه تجربة مثيرة ومختلفة, بالإضافة إلى أن فريق العمل كله من الشباب فشعرنا أثناء التصوير ونظرا لتقارب أعمارنا أننا شيء واحد ونفكر أيضا بعقلية واحدة ونساعد بعضنا في حفظ الأدوار وإتقانها وأعتقد أن الكواليس خفيفة الظل سيدركها المشاهدون حينما يرون العمل في دور العرض.

·         ما حقيقة رفضك العمل مع المخرجة إيناس الدغيدي في فيلمها "زنا المحارم"?

اندهشت جدا مما تردد في هذا السياق لكوني أولاً لم يتم ترشيحي عن طريق أي جهة للمشاركة في فيلم "زنا المحارم" كما أن المخرجة إيناس الدغيدي لم تهاتفني على الإطلاق لتعرض علي الفيلم فلا أعلم من أين انتشرت الأقاويل حول انني رفضت العمل مع الأستاذة إيناس.

·         ماذا لو عرضت عليك العمل معها بالفعل هل كنت ستوافقين?

أحترم المخرجة الكبيرة إيناس الدغيدي وفكرها رغم أن البعض يهاجمها ويختلف مع أسلوبها في تقديم الدراما لكن عن نفسي يربطني بأي عمل سواء مع الدغيدي أو غيرها كما قلت النص فقط.

·         بعيداً عن أعمالك الفنية متى نراك بفستان الزفاف?

تضحك: "ارتديته كثيرا" في أفلامي, لكن إذا كنتم تتحدثون عن زواجي في الواقع فهذا يعود للقسمة والنصيب, ولا أعلم ماذا سيحدث غداً فالزواج قد يأتي في يوم وليلة والمهم الحب بين الطرفين.

·         هل ترفضين الزواج التقليدي?

أفضل أن يكون الزواج عن حب, مع اعترافي أن هناك قصصاً كثيرة لزواج تقليدي أعرفها نجحت جداً ويعيش أطرافها في سعادة وحب.

·         هل تفكرين في الزواج أم أن انشغالاتك الفنية أخذتك?

الموضوع ليس انشغالات فنية, فهناك فنانات كثيرات في الوسط الفني متزوجات ورغم ذلك ناجحات في العمل الفني مثل صديقتي شيرين عبد الوهاب, فالزواج لا يعطل الفن, وأنا مثل أي فتاة أتمنى الزواج والإنجاب ولكن ليس بالقدر الذي تتمناه والدتي التي شغلها الشاغل الآن هو أن أتزوج وأنجب لها أحفادا يلعبون معها ودائما ما تنصحني بالموافقة على أشخاص يتقدمون لي.

·         بمناسبة الحديث عن والدتك هل عادت لوالدك رجل الأعمال هشام شلبي بعد الطلاق?

لا لم يحدث, وإن كنت أتمنى ذلك.

·         لكن ما سبب ظهورهما معا في حفل تتويجك سفيرة للنوايا الحسنة?

طبيعي جداً أن يتواجدا ويجلسا معاً فهما أصدقاء ولا أعلم بصراحة ما سبب الربط بين الطلاق ووجود انقطاع فلا يوجد انقطاع في العلاقة بين الزوجين ما دام بينهما أبناء فسيظل هناك رباط مقدس بينهما طيلة العمر.

السياسة الكويتية في

18/08/2011

 

سكة سفر

لا تضيع فرصة اكتشاف دول وحضارات

رزان مغربي: الحياة بين العواصم "قسمة ونصيب"

بيروت - هناء ناصر: 

بدأت الإعلامية والمغنية والممثلة اللبنانية, رزان مغربي عملها كمقدمة برامج في سن السادسة عشرة في تلفزيون "المستقبل" وكانت أصغر مقدمة برامج قدمت "الليل المفتوح" مدة تزيد عن الثلاث سنوات, ثم انتقلت إلى قناة "MBC" في لندن, فقدمت البرنامج العالمي  "Top of the pops" بالنسخة العربية, ومنذ ذلك الحين انطلقت في مشوارها مع الشهرة, ومن تقديم البرامج إلى تغطية الأحداث الفنية والمهرجانات الكبرى في عدد من عواصم العالم والبلدان العربية, وباشرت تصوير الإعلانات والغناء والتمثيل, وصارت مثل النحلة الملكة كما تقول عن نفسها في مشوارها الذي استدعى منها الكثير من الأسفار, حتى التصق السفر بها فصارت تصور برامجها بين لبنان ومصر, وتزور عائلتها في إيطاليا, وتتابع الشغف باكتشاف العالم من خلال زيارة العديد من البلدان, ما استدعى الحديث معها حول السفر.

·         تسافرين باستمرار وتصورين في أسبوع واحد في أكثر من بلد. فهل أنت من محبي السفر أم أنها دواعي العمل?

بصراحة أنا معتادة على السفر منذ كنت صغيرة وكانت عائلتي في إيطاليا, وكنا نقوم بزيارة لبنان باستمرار, وعندما استقرينا في لبنان بدأت مشواري المهني وتابعت أسفاري بدواعي العمل, وخلال العام الماضي عندما كنت أصور برنامجي "لعبة الحياة" و"قسمة ونصيب" بين لبنان ومصر كنت أسافر مرتين في الأسبوع الواحد.

·         ما البلدان التي تسافرين إليها?

 أسافر باستمرار بين لبنان, مصر وإيطاليا, وعندما أوقع اتفاقيات لتصوير برامج وإعلانات في الوطن العربي, فإنني أسافر إلى الخليج العربي, كما أنني سفيرة منظمة الرباط الأحمر "Ruba` Rouge" ولدي أجندة عمل تابعة للمنظمة في الشرق الأوسط أتحرك وفقها.

·         هل تفكرين بالاستقرار في لبنان نهائياً?

حالياً لا, لدي اتفاقيات وعقود عمل وأدوار تمثيلية ألعبها يتم تصويرها في الخارج, ولست قادرة على الاستقرار حالياً في لبنان, ولكن في كل مرة أعود للعمل في لبنان أقول إن أي نجاح في العالم لا يضاهي نجاحي في بلدي.

·         في إحدى اللقاءات الإعلامية قلتِ إنكِ تحظين بوقت من الراحة في خلال رحلاتك بالطائرة?

نعم. قلت ذلك, لأنني أرتبط بعدة أعمال تصويرية بين أكثر من بلد, وصرت أسافر كثيراً ولا يتسنى لي الوقت الكافي للراحة, فصرت أستغل ساعات الرحلة لأغمض عيني وآخذ قدراً من الراحة قبل وصولي إلى مصر مثلاً ومباشرة التصوير.

·         أطلقت عطرين باسمك ومجموعة من الملابس مع العارضة العالمية نعومي كامبل, فهل أنتِ من عشاق الموضة والتسوق في الخارج?

لا شك انني أحب الاستعراض, ولا أكتفي بالتسوق من بلد واحد, بل إنني أحب التعرف على الموضة في كل بلد أزوره, والحصول على فولكلور البلد أو أية ذكريات منه.

·         تقولين إنك تعملين مثل النحلة الملكة. فهل أنتِ في السفر كذلك?

أنا في السفر تحديداً مثل ملكة النحل التي تعمل بجهد وتعب وإتقان, وفي الوقت ذاته لا أضيع الفرصة على نفسي بالتعرف على معالم البلد الذي أزوره وآثاره والناس فيه.

·         وهل تتقنين عدة لغات لتتعرفي على الناس?

نعم, أتقن إلى جانب العربية الإيطالية, الفرنسية, الإنكليزية والإسبانية وأنا في طور تعلم لغات جديدة دائماً لأن اللغة هي مفتاح التواصل الحقيقي مع العالم, وأنا أحب اكتشاف العالم والحضارات.

·         استقريت فترة في مصر لتقديم برنامج صفقة "Deal or no deal" وارتباطك بالعديد من الأدوار التمثيلية, كذلك استقريت في لندن لارتباطك مع مجموعة MBC للإعلام, فأين طاب لكِ العيش أكثر?

بصراحة تامة أقول إن كل بلد زرته احتضنني شعبها وعاملوني معاملة راقية وتعلقت بها جميعاً, ولا يمكنني أن أنسى مكوثي في فرنسا لفترة وكذلك لبنان.

·         إذن أنتِ غير منحازة للعيش في البلدان الأوروبية?

إطلاقاً, أنا منحازة للسفر بحد ذاته ومادمت أستفيد من كل سفرة أقوم بها وأصعد درجة من درجات السلم الذي أنوي أن ارتقيه, وهو سلم النجاح فإنني سعيدة بالتحليق ولو كان السفر متعباً.

·         هل تبحثين دوماً عن فنادق 5 نجوم لتمكثي فيها?

 في إيطاليا أكون في منزل العائلة وفي لبنان كذلك, أما في باقي رحلاتي فإنني أحب المكوث في الفنادق الفخمة ذات الخدمة الجيدة.

·         هل اختيارك للفنادق الفخمة مرده التماهي مع مشاهير العالم?

كنت دائما من المذيعات الأوائل اللواتي غطين أخبار النجوم في المهرجانات العالمية, وقدمت برنامج "بوب اند توبس" الذي جعلني أتعرف على تواضع المشاهير عن كثب, ولست في وارد تقليد أحد, ولكن أنا بطبعي أحب الإقامة المريحة وأختار الفنادق التي تكون محترمة وصيتها جيد.

·         هل حدث معك إشكالات في أسفارك?

إطلاقاً, باستثناء مرة واحدة تعرضت لحادث سير ولكن يحصل ذلك مع الجميع, والنصيب مكتوب "ع الجبين".

·         أخيراً ماذا تقولين عن السفر?

السفر تحليق نحو عالم أفضل, وهو طموح ووقت مكتسب وبفضل جهدي وأسفاري استطعت إنجاز ما وصلت إليه الآنM

السياسة الكويتية في

18/08/2011

 

ممثل كردي أنجز عمله الخامس "شمعة وشمعتين"

أنور شيخاني: السينما خير وسيلة لايصال معاناتنا

بغداد - زيدان الربيعي:  

أنور شيخاني، ممثل كردي عمل في التلفزيون والسينما والمسرح وحقق نجاحات كثيرة جداً وبات الآن من أهم الفنانين الذين يعول عليهم في إقليم كردستان لصناعة سينما متطورة، شيخاني انتهى مؤخراً من تصوير فيلمه الخامس الذي يحمل عنوان “شمعة وشمعتين” والذي يعالج قضايا اجتماعية في الإقليم. “الخليج” التقته وسجلت معه الحوار الآتي:

·         آخر أعمالك؟

- أن آخر أعمالي فيلم سينمائي يحمل عنوان “شمعة وشمعتين” وقد عملت به كممثل وكمدير إنتاج . ويتحدث هذا الفيلم عن مسائل اجتماعية مختلفة وشائعة في إقليم كردستان وشارك فيه العديد من الممثلين في إقليم كردستان وكذلك من تركيا وإيران وسوريا وحتى ممثلة كردية من روسيا شاركت في هذا الفيلم الذي يتحدث باللغة الكردية، علماً بأنه تم تصوير كافة مشاهد الفيلم في داخل إقليم كردستان وتحديداً في منطقة عقرة التي تقع كمنطقة وسط بين مدن أربيل ودهوك والموصل، وهذا الفيلم هو الرابع بالنسبة لي وأحد الأفلام التي اشتركت فيها حصل على خمس جوائز .

·         ما هي الصعوبات التي واجهتكم في تصوير وإنتاج الفيلم المذكور؟

- لا يوجد فيلم يخلو من صعوبات، لأن إنتاج الفيلم ليس بالأمر الهين، لكن وجود تجربة سينمائية حديثة في الإقليم خففت عنا الكثير من الصعوبات التي كنا نواجهها لولا تجربتنا السابقة الجيدة في مجال إنتاج وتصوير الأفلام السينمائية، لذلك استطعنا تجاوز كل الصعوبات والعقبات قبل الشروع في تصوير الفيلم .

·         ما هو المقصود “بشمعة وشمعتين”؟

- أسم الفيلم مأخوذ من أغنية كردية معروفة لمطرب كردي معروف أيضاً تحمل أسم “شمعة وشمعتين”، وهذه الأغنية تمثل معالجة لقضية اجتماعية وبما أن فيلمنا هذا يعالج قضايا اجتماعية أطلقنا عليه هذه الاسم .

·         كيف ترى السينما الكردية بالوقت الراهن؟

- السينما الكردية لا تزال تعيش في خطواتها الأولى وهي تحاول النهوض، لكن هنا علينا ألا نفصل السينما الكردية عن السينما العراقية لأنها جزء لا يتجزأ منها، وبما أن السينما العراقية في بغداد وبقية المحافظات الأخرى قد تعرضت للإيقاف الإجباري نتيجة لظروف الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق منذ عام 1990 وعليه فإن السينما الكردية كانت ظروفها أفضل من السينما في بغداد منذ عام 1991 ولحد الآن، لذلك فإن السينما الكردية باتت تسير في الاتجاه الصحيح وتحاول الاستفادة من كل الفرص التي تتاح لها حتى تحقق ذاتها وهويتها الخاصة .

·         هل اعتمدتم في تطوير السينما الكردية على طاقاتكم الذاتية أم على خبرات من دول الجوار؟

- في أول فيلم أنجز في إقليم في عام 1991 كانت الطواقم كلها من إقليم كردستان باستثناء المصور الذي جلبناه من لندن وهو سينمائي عراقي شهير اسمه قتيبة الجنابي . حيث ساعدنا في التصوير وحقيقة هذا الرجل كان متعاوناً معنا إلى ابعد الحدود واستفدنا كثيراً من خبرته الواسعة .

·         هل أنت متفائل بمستقبل السينما الكردية؟

- أنا دائماً متفائل وطموح، لكن هذا التفاؤل وكذلك الطموحات تحتاج إلى دعم من قبل المؤسسات الثقافية، لأننا لحد الآن لم نجد من يدعمنا بالصورة التي تتماشى مع طموحاتنا وخططنا . حيث هناك بعض الأشخاص لديهم الرغبة المختلفة في تطوير السينما الكردية، لكن اليد الواحدة لا تصفق كما يقول المثل، لأن صناعة السينما تحتاج إلى أموال طائلة، فضلاً عن ذلك أن الرسالة السينمائية اليوم تصل إلى أبعد الأماكن وتنقل الكثير من الرسائل التي يراد إيصالها . فضلاً عن ذلك أن السينما تعد وثيقة مهمة للمرحلة التي تعيشها أو تريد توثيقها . لذلك فإن العاملين في السينما يخلدون ولا ينسون بسرعة كما يحصل في بقية الفنون الأخرى وهذا ما نطمح أليه ونبتغيه من إصرارنا على العمل في الفن السابع رغم الصعوبات التي تواجهنا .

·         كيف كانت الأصداء على الأفلام الكردية في المهرجانات التي شاركتم بها في بعض المهرجانات الخارجية؟

- نعم شاركنا في العديد من المهرجانات في لندن واليابان، حيث حصلت أفلامنا على أصداء طيبة جداً وتمكنت من تغيير رأي الشارع الأوروبي اتجاه القضية الكردية، لأن السينما تستطيع إيصال ما يحصل في داخل الإقليم أو في عموم العراق إلى الشارع وهناك الشارع له دور كبير في الضغط على رأي وقرارات حكوماته . لذلك كانت أفلامنا المشاركة في بعض المهرجانات قد حملت رسالة إنسانية راقية جداً مما جعل الجميع يتعاطفون معها .

·         الأفلام التي شاركتم بها هل فصلتهم القضية الكردية عن القضية العراقية؟

- في الفيلم الأول تكلمنا عن مجزرة حلبجة واستطعنا إيصالها إلى العالم الذي تعاطف معها كثيراً، أما بقية الأفلام فكانت تتحدث عن قضايا كردية لكن بطرح عراقي وطني . كما أقمنا بعض الورش لتدريب السينمائيين الشباب من كل المحافظات العراقية لغرض دعم السينما العراقية وتطويرها .

·         هل للقضية العراقية الفضل الكبير في متابعة الناس للأفلام العراقية؟

- بكل تأكيد، لأن القضية العراقية متابعة من قبل الجميع وتحظى بتعاطف الناس وتحصل الأفلام العراقية على الجوائز، لذلك فإن نجاح أفلام المخرج العراقي الشاب محمد الدراجي يعود إلى الاهتمام الكبير بالقضية العراقية، لأن هذه القضية كانت الشغل الشاغل لكل العالم في السنوات الست الماضية . لذلك لابد من وجود تحرك سينمائي من قبل السينمائيين العراقيين لتطوير السينما العراقية حتى تفرض نفسها في المهرجانات العالمية، لأن القضية العراقية ما زالت تحظى بالمتابعة والاهتمام . كما أن على المسؤولين العراقيين تقديم الدعم والرعاية لقطاع السينما العراقية في سبيل إيصال هموم الشعب العراقي .

الخليج الإماراتية في

18/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)