حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

زوم

سينما تقرأ الغد عودوا إلى مُبدِعها·· لتعرفوا أكثر!!؟

محمد حجازي 

<الشارع لمين·· الشارع لنا> أغنية بصوت السيدة ماجدة الرومي في فيلم: <عودة الإبن الضال> للمخرج الراحل قبل ثلاث سنوات (في 27 تموز 2008) يوسف شاهين، ذكّرت المصريين حين أُعيد عرض الفيلم في مسرح الهناجر بدار الأوبرا منذ أيام بالتشابه الكبير بين أجوائه وما تشهده مصر الثورة منذ 25 يناير/ كانون الثاني 2011 من تغيير في صورة مصر حاضراً، وما يُستشف منها مستقبلاً خصوصاً ما يردده الفيلم وما يُعلنه عن التخوّف العام من حصوله وهو سرقة الحلم بالحرية من سادة المال، وأركان المصالح غير الوطنية بل الخاصة·

هذا المناخ يطرح مُجدّداً النظرية التي كان نفسه وراءها والقائلة بأنّ ما يعنيه من السينما هي أنْ يعيش الفيلم، وإذا عاش سيثبت كم كان قادراً على استقراء المستقبل وتحديد علاماته وملامحه، لا بل وتصوّر التفاصيل بما يشبه الرؤية الشاملة والنموذجية لما سيجري· قبل 35 عاماً رأى شاهين بعين فنية صاخبة وواضحة عاونه فيها صديقه الشاعر صلاح جاهين، ما سيحصل بعد ثلاثة عقود ونصف العقد من الزمن في مصر، في وقت كانت البلاد تعيش حقبة نتائج حرب 73 في المنطقة، وهو الذي قدّم بعد هزيمة 67 <اسكندرية ليه>، ما يعني أنّ الدور الذي لعبه شاهين، وتم إحياؤه أو التذكير به في الأول من آب/ أغسطس الجاري بعرض: عودة الإبن الضال، يصعب تجاوزه، وبالتالي ستكون مفيدة العودة سريعاً إلى قراءة ثانية وثالثة وعاشرة لأفلامه دونما استثناء لأخذ العِبر منها، بعدما تأكدت رؤيتها الثاقبة لما سيحدث غداً، وهل نحن بحاجة لمَنْ يُعيد تذكيرنا بـ<هي فوضى> آخر أعماله الذي أخرجه بمعاونه تلميذه خالد يوسف، والناس التي هاجت على العالم الفاسد الذي لم يردعه شيء إلا حين هاجمته الجموع المظلومة من دون خوف أو تردّد وقضت عليه·

هي مناسبة، وفرصة سانحة لإعطاء هذا الكبير حقّه من الاهتمام والقيمة المعنوية المتمثّلة بوضع النقاط على الحروف وقول ما يليق بالكبار من بيننا، بمعنى أنّ فناناً على هذا القدر من الأهمية يُفترض أنْ يُعيد المؤرخون والسياسيون والفنانون المبدعون، وحتى الناس العاديين، مشاهدة أعماله بكاملها، فقط لأخذ العبرة، وإدراك جوانب العبقرية في شخصيته، وصولاً إلى نهل ما فاتنا من رسائل أفلامه للتعرّف أكثر وبشكل أوضح على واقعنا، واستشراف الغد القريب قبل أن يفاجئنا بما سيحمله·

نحن لا نكفُّ عن تحميل سينما هوليوود الفضل في التبشير بالاختراعات والتطوّرات التقنية التي نعيشها اليوم قبل سنوات طويلة جداً، كما إنّها كانت نذير شؤم في استقراء ما حذّرت منه في أشرطة عديدة من كل الحالات الإرهابية العالمية المدمّرة بدءاً من 11 أيلول/ سبتمبر 2011 إلى جريمة أوسلو الأخيرة، وحالات ونماذج إجرامية عبر العالم، كل هذا نواكب تداعياته فقط عبر هوليوود، فلماذا لا نستقرئ أفلام بعض كبارنا، ونأخذ العبرة منها ونمشي معها إلى أقصى ما ترنو وتؤشر إليه؟! خصوصاً عندما يكون المعني من قيمة ووزن شاهين الذي سبق لنا وقلنا فيه حين رحيله قبل ثلاث سنوات بأنّه أهم مَنْ أرّخ لتاريخ مصر الحديث، ومع التطوّرات التي عرفتها البلاد منذ مطلع العام الجاري فهو يستحق لقب أهم مَنْ قرأ مستقبل مصر وهو الذي كان يُردِّد: <الحال دة مش هيكمّل كدة، لازم تحصل حاجة كبيرة تغيّرو>·

وهذا ما حصل، كما هذا ما نحن بصدده، مع رغبة في القول بأنّ السينما التي لا تعرف حاضرها ولا ترى المستقبل، وتقدّم أفلاماً عمياء لا تفيد في شيء، وهو سبب كاف لرفض 99 بالمئة ممّا نراه أمامنا، حتى ولو كان الإنتاج من نوع الترفيه الذي يبتغي التخفيف من وقع الأزمات على الناس بتوجيههم صوب الكوميديا التي تكون سطحية في الغالب، إذا ما استثنينا فقط ما يقدّمه الفنان أحمد حلمي، على أمل دفن الدمعة تحت تراب الضحكات المجلجلة التي تعوّدنا على سماعها في أفلامنا بطريقة غبية، تافهة لطالما ارتدّت على صانعيها·· بصوتنا·  

عروض

الصدفة تجعل <كيانو ريفز> لصاً وممثلاً·· ثم يتجاوز الجميع في العاطفة

حلوى تضاعف الأحجام مئات المرّات وصولاً إلى تفجّر آكليها···

محمد حجازي

من عروض هذا الأسبوع المبرمجة على شاشاتنا ثلاثة أفلام واحد عرضنا له قبل أسبوعين بعنوان: (Take Me Home Tonight) لـ مايكل دوريس مع توفر غراس واضعاً للقصة، ومنتجاً منفّذاً وبطلاً للشريط مع آنا فاريس، وتيريزا بالمر، وصوِّر في فونيكس أريزونا عن حب المدارس، وإلى أين ينتهي بعد ذلك·

أما الآخران فواحد آدمي لافت، والثاني كرتوني من السلسلة المتداولة·

Henry`s Crime لـ مالكوم فانيفل من إنتاج العام الماضي 2010، والغريب أنّه بقي هذه المدة كي يصل إلى صالاتنا، رغم بطولة مثلثة لافتة لـ كيانو ريفز (المولود في بيروت) في شخصية هنري، والرائعة فيرا فارميغا (جولي) وجيمس كيان (ماكس)، اعتماداً على سيناريو مُحكم لـ ساشا جيرفازي وديفيد ن· وايت، عن قصة أساساً وضعها مع ستيفن هامل المنتج للفيلم مع ديفيد ميمران·

بارد بنسبة واضحة، ريفز، لكنه بنى نجومية من زمان، وهي ما زالت جيدة، رغم قلة الأفلام الضخمة التي يشارك فيها، وهو هنا شاب فاشل في زواجه من ديبي (جودي غرير) التي ترغب في طفل وهو لا يُنجِب، ولا يمارس عملاً له قيمة، ويبدو كمن يعيش على هامش الدنيا ومشاكلها، وهنا يظهر أحد أصدقائه القدامى إيدي (فيشر ستيفنس) فيقنعه بأن يخرجا معاً·· وإذا بالرجل يتركه في السيارة ويدخل إلى مصرف مع رجلين ليسرقاه، ويتقدّم رجل البوليس فرانك (بيل ديوك) ويعتقل هنري ليمضي في السجن ثلاث سنوات يعرف خلالها بأنّ ديبي أحبّت أحد رفاق السرقة جو (داني هوش) وهي تعيش معه لا بل هي حامل منه وفق رغبتها الدائمة·

ما من نصير يبقى لـ هنري سوى شريكه في الزنزانة السعيد بإقامته هناك جاكس، ويبقى الاثنان على تواصل إلى ما بعد خروج هنري للحرية، حيث يعود اليه في احدى المرات مطالباً إياه بالخروج كي يتعاونا سوياً في سرقة المصرف الذي لم يسرقه، فيعترض ماكس، لكنه أخيراً يحظى بإخلاء سبيل، في وقت كان هنري تعرّف الى الممثلة الجميلة جولي (فارميغا) التي تشتغل على مسرحية في مسرح مجاور للمصرف وفيه قناة سرية تؤدي إلى خزينته وتحديداً في غرفة بالكواليس يشغلها أحد الممثلين، وهي مناسبة دفعت الممثل لأن يعتذر عن المتابعة كي يلعب الدور هنري، بحيث تتم عمليات الحفر من دون حذر أو خوف·

جولي صدمت هنري بسيارتها·· ومن هنا جاء التعارف ثم الثقة خصوصاً أنّه كان معها صادقاً منذ البداية، كما إنّه صارحها بالتحضير لسرقة المصرف انطلاقاً من كواليس المسرح، وبات الثلاثة يلتقون في شقة جولي، ليُضاف إليهم جو نظراً للحاجة الى عامل حفر قوي للوصول الى المصرف من تحته، ثم زيد العدد بدخول إيدي بعدما أبلغه جو بالامر·

وأخذت الامور منحى درامياً فـ جولي رفضت خطة الهرب مع هنري الى كاليفورنيا كما خطط ماكس، ما جعل الملايين الـ 12 التي تم الفوز بها من المصرف بالتعاون مع الحارس الاسود فرانك يحملها ماكس لوحده مع جو، لأن هنري تخلّى عن كل شيء وعاد عدواً إلى المسرح، كي يبث حبه لـ جولي على المسرح بدعم من الجمهور·

أكثر ما أحببناه في الفيلم شخصية فارميغا الصدامية، المتقدة السريعة، والتي تنم عن قدرة متميزة على التجسيد والذهاب بعيداً في لعبة الإجادة خصوصاً مع خفة الظل، التي ميّزت الشخصية وجعلتها قريبة جداً من القلب، والصورة إياها تنطبق على كين، الظريف جداً في الشخصية هو الآخر، وهو ما لا نستطيع تطبيقه على ريفز الذي أسهم في الانتاج مع هامل وميمران، واستمر العرض 108 دقائق·

Hoodwinked Too! Hood VS. Evil شريط كرتوني في 86 دقيقة للمخرج مايك ديزا الذي وضع السيناريو بالتعاون مع كوري ادواردز، تود ادواردز، وتوني التيس، ولا ندري هل يحتاج شريط من هذا النوع الى هذا الفريق من الكتّاب، حيث القصة تتناول وجود أكلة من الحلويات صنعتها العمة غرامي (غلين كلوز بالصوت) وهي قادرة على جعل من يتناول قطعة صغيرة منها يحظى بجسم هائل، ممتلئ في لحظات مع قوة عضلية، وقدرة على الطيران غير مسبوقة·

تُسرق هذه الحلوى، وتُختطف العمة، ويقوم توأم صغير الحجم بأخذ حبتين واحدة لكل منهما، وإذا بهما يحصلان على جسدين عملاقين غير مسبوقين، ويروحان يدمران كل ما يطالانه، وإذ يشعران بالعظمة يُكثران من أخذ الحبات من الحلوى إياها وهما لا يدركان أنّ ضررها في الكثرة مثل فائدتها في القلة، لذا يتضخّم حجماهما الى حد لا يعود أي شارع يتسع لاستيعابهما معاً، ويسهل بالتالي القضاء عليهما وعلى شرورهما من قبل منظمة خاصة وقوية تعمل على بث السعادة في المجتمع بأي وسيلة·

مؤثرات صوتية خاصة ومشهدية كثيرة، ومشاركة لعدد من الأسماء البارزة الى جانب كلوز أمثال هايدن بانتيير في دور ريد رايدينغ الفتاة الصغيرة لاعبة الكاراتيه، وشيش مازن، جوان كوزاك في دور الساحرة فاروشكا التي تصبح على علاقة طيبة مع العحة مبتكرة الحلوى اللذيذة والفاعلة إضافة الى مارتن شورت·  

نقد

هيلاري سوانك رائعة في The Resident لـ جوكينان

المرأة الوحيدة ·· مشروع اغتصاب!!؟

محمد حجازي

احتاجت في وقت ما الى ثقة مخرج كبير هو كلينت ايستوود الذي قدّمها في دور ملاكمة محترفة كي يثق بها الوسط السينمائي كممثلة كبيرة وماهرة في تقمص الادوار المركّبة والصعبة، وها هي اليوم على شاشاتنا في دور رائع بإدارة آنتي جوكينان عن نص لـ جوكينان مع روبرت آور·

إنّها هيلاري سوانك تلعب الدور الرئيسي - روز في شريط (The resident) وتتولى مهمة المنتج المنفِّذ للفيلم الذي تتحكّم بمفاصله على مدى 91 دقيقة، ترافقها مؤثرات خاصة ومشهدية دقيقة وشفافة وفاعلة بإدارة الخبيرين: كوجي اوهمورا، وسيريل كوشيك·

روز طبيبة بقسم الطوارئ في أحد المستشفيات وتعيش وحيدة في يومياتها الخاصة بعدما اذهلها خيانة صديقها جاك (لي باس) لها مع اخرى في سريرها فقررت الابتعاد عن الارتباط بأحد، وهي لا تدري ان احداً سيراها في المستشفى وسيعجب بها، ويقرأ اسمها في البطاقة المعلقة على ثوبها الطبي الابيض ثم يعرف من لوحة في ممر المستشفى رقم هاتفها الجوال وانها تطلب شقة لكي تستأجرها، وتكون هذه الصورة مثالية، له أي ماكس (جيفري دين مورغان) المريض نفسياً، وعنده مجون جنسي، فيتصل بها عارضاً شقة يملكها للايجار بسعر مغر جداً هو 3800 دولار في العام، فتوافق فوراً، خصوصاً ان ابتسامة الرجل الساحرة لا تعكس نواياه السيئة اطلاقاً، فهو زوّد كامل جدران الشقة من غرف وحمامات بمساحات فارغة يستطيع من خلالها التلصُّص عليها على مدى الوقت·

وفيما كانت هي المبادرة بإعلان عاطفتها بعدما اشعرها بالطمأنينة الكاملة لم تستطع المتابعة معه وصورة جاك لا تفارق خيالها، ما جعله يعمل على الانتقام منها بوضع مادة مخدرة وبكمية كبيرة في مشروبها وما تتناوله من مأكولات حتى يفوز بما يريده منها عاطفياً وهي نائمة لا تحس بشيء وتتكرّر هذه المسألة على مدى عدة ليال، لا تسمع في ختامها صوت المنبّه كي تصحو باكراً وتذهب الى عملها·

وقد عمدت والحال هذه الى تدبيرين الاول انها استقدمت خبيراً في رصد وتصوير غرف الشقة بواسطة كاميرا موصولة الى جهاز الكومبيوتر خلال نومها او غيابها في عملها، وفي المستشفى سحبت دماً من وريدها وارسلته للفحص ليتبين وجود نسبة مرتفعة من المخدر في دمها، لذا تعود بسرعة الى منزلها حيث واعدت جاك على اللقاء واسترجاع ما كان بينهما على اعتبار انها ورغم ما فعله لم تتمكّن من نسيانه·

جاك يصل ويلقى عقاباً صارماً من ماكس الذي يقتله ويضعه في خلفية جدار الشقة، كما يقتل جده اوغست (كريستوفر لي) المريض والذي يسبب له ارقاً دائماً، وتصل روز لتجد ان على ذاكرة الكاميرا ما عليها مشاهدته وترى بأم العين ما الذي يفعله بها وهي نائمة يومياً فيطير صوابها، وما هي إلا لحظات حتى يدخل عليها عارضاً مساعدتها في تحضير الطعام، ومحاولاً إجبارها على شرب كأس حضّره بنفسه فرفضت وبدأ عراكاً افضى الى تشابك وطعن وحقن، ثم كانت نهاية ماكس بآلة دق المسامير آلياً·

الشريط يدخل إلى موضوع النساء العازبات، اللواتي يعشن وحدهن في الحياة، بحيث يكنّ لقمة سائغة لرجال مهووسين يرسمون لهن خرائط عديدة للإيقاع بهن، ومن هذا المنطلق تبدو مادة الفيلم دعوة صارخة من النساء لعدم وضع ثقتهن بأي رجل، ومحاولة إيجاد شريك مناسب بأسرع ما يمكن ليكون على الأقل عنصر ضمانة لهن في يوميات حياتهن·

الشريط صوّر في نيومكسيكو، آلبو-كيرك والبولفار الجامعي بميزانية 20 مليون دولار·

اللواء اللبنانية في

15/08/2011

 

 

 

فيلم (بديل الشيطان)

عن قصة لشبيه عدي صدام حسين

روسيا اليوم 

شهدت بريطانيا، في 14 أغسطس، العرض الأول لفيلم يحمل عنوانا مثيرا للجدل هو "بديل الشيطان"، المقتبس من كتاب "كنت ابنا للرئيس" للطيف يحيى، والذي يتناول العلاقة التي جمعت بين الكاتب لكونه شبيه نجل الرئيس العراقي صدام حسين عدي وعدي حسين نفسه.

ويتحدث الفيلم عن الظروف التي جمعت لطيف يحيى بابن حاكم البلاد، خلال العديد من المواقف التي عرضت حياة الأول للخطر، بسبب هذا التشابه الذي جعله وبدون رغبة أن يكون في دائرة المقربين من القصر.

وتدور أحداث الفيلم في عام 1983، ويتطرق إلى استبداله بعدي في أكثر من مناسبة، ما جعله مرارا عرضة للاستهداف، كما يلقي الضوء على الكثير من الأسرار التي كشف عنها لطيف يحيى في كتابه، منها ما يتعلق بعنف عدي وبمغامراته الجنسية، التي لطالما أثارت مخاوف الكثير من العراقيين، نظرا للسمعة السيئة التي كانت ترافق ابن الرئيس، وعدم وجود رادع يقف حائلا بينه وبين شهواته.

ويظهر الفيلم أن لطيف يحيى كان مجبرا على تنفيذ أوامر ابن الرئيس العراقي بحذافيرها، وأنه كان يتعرض للتعذيب في حال رفض ذلك.

وحول الفيلم عبر بطل الحدث عن سعادته البالغة كونه لا يزال على قيد الحياة، مشيرا إلى أن بعض مشاهد الفيلم الذي كان متواجدا أثناء تصويرها تعيده إلى "ذكريات أليمة".

الجدير بالذكر، أن شبيه ابن الرئيس العراقي نجح بالإفلات من قبضته في 1991، لينجو من محاولة الاغتيال التي تعرض لها عدي في عام 1996، تمكن يحيى من الفرار إلى النمسا، وتعرض بعد هروبه من بلاده إلى 4 محاولات اغتيال، لكن كلطيف يحيى وليس كعدي حسين.

هذا، وينفي بعض من يصفون أنفسهم بالمقربين من العائلة الحاكمة في العراق آنذاك ما جاء في كتاب يحيى، إذ يؤكد هؤلاء أن "كنت ابنا للرئيس" الذي صدر في منتصف تسعينيات القرن الماضي، ليس إلا من نسج خيال مؤلفه.

لا يزال العراقيون يتناولون فيما بينهم العديد، ما يؤكد بعضهم أنها وقائع، في حين يصفها آخرون بأساطير، حول شبيه صدام حسين نفسه، دفعت بعض المتحمسين لفكرة الشبيه إلى التأكيد أن من أعدم لم يكن صدام حسين، بل شبيهه الذي يدعى ميخائيل.

الشروق المصرية في

16/08/2011

 

عادل إمام:

أنا حي وأستمتع برمضان في الساحل الشمالي

كتب ياسر حماية 

فجأة، وبدون أي مقدمات، انتشرت شائعة وفاة الفنان عادل إمام عن عمر يناهز 73 عامًا إثر إصابته بنوبة قلبية، ليتم تداولها بقوة علي الموقع الاجتماعي الشهير "فيس بوك" وحكت تفاصيلها أن عادل كان في زيارة للفنان صلاح السعدني، وفي منتصف الطريق تعرض لأزمة قلبية أدت إلي وفاته وكان يرافقه أخوه المنتج الفني عصام إمام، ليتردد صداها في الوسط الفني والصحفي بسبب الحالة الصحية الضعيفة التي يمر بها إمام، وساهم في زيادة التكهنات بصحتها إغلاق الهاتف المحمول لعادل إمام بجانب ضعف الحالة الصحية له حتي أن ذلك كان سبباً لتأجيل مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" للسنة المقبلة بعدما تم تصوير 15 حلقة فقط. المثير في الأمر أن حتي الذين نفوا الخبر لم ينظروا للجانب الإنساني بقدر ما انصب اهتمامهم فقط علي تحليل الشائعة وتفسيرها بأن عادل إمام بعد أن ضعف موقفه بعد محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، قرر أن يسلك نفس مسلكه بإطلاق إشاعة يستميل بها قلوب المصريين حتي تتجدد شعبيته من جديد بعد تصريحاته ومواقفه من ثورة 25 يناير .

والأكثر غرابة أن المواقع الالكترونية نفت الخبر لكن بأكثر من شكل وأكثر من طريقة، لتروي كل منها وجود عادل إمام في أماكن متفرقة، فمنهم من نشر أن عادل إمام في صحة جيدة وأنه في رحلة عمل في تركيا، ومنهم من نشر أنه في الساحل الشمالي يقضي موسم رمضان هناك، دون أن يستند أي منها إلي تصريح من عادل إمام أو نجليه، فقامت "روز اليوسف" بالاتصال بنجله المخرج رامي إمام للاطمئنان علي صحة والده ومعرفة الصورة كاملة، فأكد لنا أن عادل إمام بخير وأعطي هاتفه للزعيم ليحدثنا بنفسه، مطلقاً ضحكته الشهيرة وإفيهاته التي تمتعت بخفة ظله المعتادة قائلاً "أنا حي والحمد لله، ودي إشاعة تضاف إلي قائمة الشائعات الطويلة التي تعرضت لها في الفترة الماضية، لدرجة إني بقيت أسمع خبر وفاتي مرة كل أسبوع!" وبسؤاله كيف استقبل الشائعة هو وأسرته أجاب: فجأة لقيت جوز بنتي جاي جري، مالك يا ابني فيه إيه؟ قال أصلي سمعت إن أنت مت، فضحكت وقلت لأولادي جميل إنك تقرأ نعيك وأنت حي وتشوف الناس هتعمل إية علشانك".

وأضاف عادل أنه برغم ذلك يرفض أي شائعة من هذا النوع ويطالب بالتأكد من صحتها قبل نشرها، مؤكداً أنه سيواصل التصوير في بور سعيد بعد عيد الفطر.

من جانبه صرح المخرج رامي إمام أن والده بخير، والأسرة حالياً تتواجد بالساحل الشمالي في إجازة تمتد إلي عيد الفطر المبارك، وأن سبب عدم رد الزعيم علي تليفونه وإغلاقه كان بسبب أنه يريد قدرا من الاسترخاء و"البلبطة" في إجازته، حتي يواصل العمل من جديد بعد العيد في مسلسل "فرقة ناجي عطاالله".

روز اليوسف اليومية في

15/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)