حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

د. مدحــت العـــدل:

الشعب يريد إخلاء الميدان والثوار يحتاجون »هدنة«

حـــوار : انتصار دردير

> >ارحل بقي.. قصيدة كتبها د. مدحت العدل يطالب فيها الرئيس السابق بالرحيل.. وبعد رحيله كتب »يا شهيد نام وارتاح الثورة تمت بنجاح«. .. وفي رمضان هذا العام اختار رواية »الشوارع الخلفية« ليقدمها في مسلسل حمل روح ثورة ٥٢ يناير وبعض ملامح ميدان التحرير. . في حواره مع ملحق الفنون تحدث مدحت العدل عن الشوارع الخلفية وأيام الثورة> >

·         < قلت له: لماذا وقع اختيارك علي رواية الأديب الراحل عبدالرحمن الشرقاوي »الشوارع الخلفية« لتعيد تقديمها في هذا التوقيت؟

ــ قال: عبدالرحمن الشرقاوي أديب شديد الجرأة والتمرد وهو يعد من الآباء الروحانيين لجيلي مثله مثل يوسف إدريس وميخائيل رومان ونجيب محفوظ. وقد استهواني دائماً أن أبحث عن تاريخ لم يكتبه أحد.. فلا يذكر التاريخ موقف المصريين وثورتهم عام ٥٣٩١.. وقد اشترت شركتنا روايتي »الشوارع الخلفية« و»الأرض« من ابنة د. أحمد الشرقاوي وهو صديقي وزميل دفعتي واشترط أن أكتب السيناريو بنفسي. فقلت له: سأكتب سيناريو »الشوارع الخلفية« لأنها تتحدث عن الطبقة المتوسطة التي أنتمي إليها.

·         < ولكن كيف حدث هذا التماس بين بطل الرواية الذي رفض إطلاق النار علي المتظاهرين، وبين ما جري من أحداث ثورة يناير؟

ــ نعم.. هناك تطابق مثير في الأحداث وكأن التاريخ يعيد نفسه.. ففي الرواية يعتقد الجميع أن الشعب لن يثور ثم يتحول في لحظة مدهشة إلي بطل، وقد كتبت نصف السيناريو قبل الثورة ولابد أنني تأثرت أيضاً بأجواء ميدان التحرير فقد كنت أعود منه لأواصل كتابة السيناريو. لهذا فقد حمل السيناريو روح ثورة ٥٢ يناير.

·         < إلي أي حد التزمت بالنص الروائي؟

ــ العمل الأدبي مكانه الكتاب.. أما عند تحويله للشاشة فلابد أن يواكبه إبداع مواز وقد كتبت رؤية وسيناريو وحوار.. فمثلاً الأحداث في الرواية كما يقولون في الدراما »ساكنة« لأن انفعالات الأبطال داخلية وكان لابد من خلق صراع بينها كما أنني أعطيت مساحة أكبر لقصة الحب بين بطلي المسلسل.

·         < أعرف أنكم سعيتم لعرض المسلسل علي شاشة التليفزيون المصري.. فما الذي حدث وأدي لعدم عرضه؟

ــ قامت قناة CBC بشراء حق عرض المسلسل حصرياً واتفقنا علي عرضه أيضاً علي إحدي القنوات الأرضية لكن التليفزيون طلب خطاب ضمان بمليوني جنيه لضمان حقه في الإعلان وكتب شقيقي جمال العدل الخطاب علي مسئوليته لأننا يهمنا أن يشاهد العمل أكبر قطاع من الجمهور المصري لكن خلافاً نشب بين مسئولين في التليفزيون وبين قناة CBC أدي لعدم عرضه وقد أحزنني ذلك فعلاً رغم أن المسلسل يعرض في عدد كبير من الفضائيات العربية.

·         < وكيف تأثرتم بالأزمة المالية التي تعرض لها الإنتاج الدرامي بعد الثورة؟

ــ من حسن حظنا أن جميع العاملين في المسلسل تقاضوا نصف أجورهم وفي مقدمتهم ليلي علوي وجمال سليمان وقد وجهنا الإنفاق علي العناصر الفنية فالحارة التي يجري التصوير فيها قام ببنائها بالكامل مهندس الديكور أمير عبدالعظيم كما قامت ريم العدل بتصميم الملابس التي تلائم تلك الفترة التاريخية.

·         < بعد عرض عدة حلقات ظهر واضحاً تميز الوجوه الجديدة من الشباب في مقابل خبرة الكبار.. كيف تري أبطالك؟

ــ قال لي د. أحمد الشرقاوي إنه لو كان عبدالرحمن الشرقاوي حياً لم يكن يتخيل من يقوم بشخصية شكري عبدالعال أفضل من جمال سليمان كما أن ليلي علوي ظهرت مختلفة تماماً.. أما الوجوه الجديدة فهي فعلاً وجوه متميزة وموهوبة ونحن ننظر لها نظرة أخري بعد ثورة ٥٢ يناير فجيلهم هو الذي أعاد لنا الروح.

·         < محاكمة الرئيس مبارك علي الهواء.. كانت أقوي درامياً من أي مسلسلات رمضانية.. كيف رأيت هذا المشهد؟

ــ عندما يقول الإسرائيليون إن هذا يوم حزين عليهم فهذا يفسر لنا ماذا كان يعني مبارك لهم.. المحاكمة التي تجري للرئيس السابق ورموز نظامه هي نقطة فاصلة في تاريخ العالم والشعب المصري كان دائماً هو والموجه والمعلم.. لقد كسبنا من جديد احترام العالم.. والمحاكمة طغت علي أقوي دراما لأن الناس لم تكن مصدقة أنها ستري رئيسها السابق وأعوانه في قفص الاتهام ولابد أن نثق في المجلس العسكري بعد كل ما جري.

·         < هل كنت تتوقع هذه النهاية الميلودرامية لنظام ظل يحكمنا علي مدي ثلاثين عاماً؟

ــ حينما يصل الأمر إلي قمته تأكدي أن المؤشر سيبدأ في التراجع.. وهذا ما حدث فقد وصل الفساد إلي قمته وقد علمتنا دروس التاريخ أنه لابد أن يحدث شيئاً لكن تخيلاتنا كانت تتجه نحو ثورة جياع قادمة لكننا اكتشفنا أن الذين قاموا بالثورة لم يكونوا جياعاً بل شباب الطبقة المتوسطة.. وقد كان أولادي معهم وكنت كأب أخشي عليهم لكن بعد يوم ٩٢ يناير وبعد استشهاد عدد كبير منهم.. قلت إذا كان لهم نصيب في شيء فلن يمنعه أحد. وذهبت معهم لأكتشف في الميدان ميزة عبقرية وهي أن الذي ينزل إليه لا يستطيع أن يعود منه وقد تحققت فيه مقولة مصطفي كامل »لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً«.. فقد عبر الشباب عن حضارة وروعة هذا الشعب.

·         < وكيف نستعيد هذه الروح التي غابت؟

ــ حينما تتوحد المطالب لن تحدث انقسامات.. نعم الاختلاف شيء صحي وجميل لكن لابد من وجود حد أدني نتفق عليه.. وأتمني أن يعمل الجميع بروح الـ٨١ يوماً التي أسقطت النظام.. ولا يجب أن نتعجل تحقيق المطالب فكل الثورات الناجحة تحتاج وقتاً حتي تحقق أهدافها.. ولا شك أن هناك قوي تحاول ضرب الثورة وتستغل ضعفنا الإنساني وتلعب لعبة »فرق تسد« لابد أن نعي جميعاً ذلك والإعلام بصفة خاصة.

·         < الي اي حد تدين الإعلام في ذلك؟

ــ علي الإعلام أن يكون أكثر وعياً في تناوله للأحداث، لا أريد المزايدة علي أحد لكن أتمني ألا يكون همه الإثارة فقط علي حساب الوطن.

·         < كيف تري المليونية الأخيرة؟

ــ رأيتها استعراض للقوة لا يليق بناس مسلمين ومتدينين.. كيف تستعرض قوتك في وجه مجتمعك وقد كان شقيقي د. محمد العدل هناك واتصل بي وقال لا تأت لأن كل القوي انسحبت اعتراضاً عليها.

·         < بعد المحاكمات العلنية وتغيير المحافظين وخطوات عديدة تمت ألا تري أنه كان يجب فعلاً إخلاء الميدان؟

ــ أنا مع إخلاء الميدان لكن ليس بالطريقة التي تمت ولو أن ائتلافات الثورة كانت تمتلك الخبرة الكافية لأدركت أنها تحتاج لاستراحة محارب حتي لا تقع في أخطاء جديدة مثل مسيرة العباسية المربكة والمحيرة.. وأن عليها أن توقف المظاهرات وتعطي فرصة زمنية لتحقيق المطالب والاستجابة لرجل الشارع الذي أصبح يحلم بالاستقرار.. وحتي لا تعطي فرصة للقوي الأخري التي تلعب علي مشاعر الناس وتهدف لضرب الاستقرار.

·         < كيف تري القوائم السوداء في الفن والسياسة؟

ــ أنا مع تفعيل قانون الغدر لكي يتم استبعاد من أفسدوا الحياة السياسية لمدة خمس سنوات عن العمل السياسي لكنني ضد تعليق »المشانق« لأحد فقد عشنا ثلاثين عاماً في ظل النظام السابق ودعونا نكون أكثر عقلانية فمصر محتاجة الآن للحب أكثر من التخوين.. أما بالنسبة للفنانين الذين هاجموا الثورة والثوار فأنا أظن أن بعضهم كانوا قليلي الثقافة والوعي.

·         < وكيف تري الحالة الضبابية التي يشهدها المجتمع حالياً؟

ــ حينما يحدث زلزال وينتهي سقوط ذرات التراب تبدأ الرؤية في الاتضاح.. ونحن مازلنا في مرحلة ذرات التراب ولابد أن نهدأ قليلاً فالثورة الفرنسية استغرقت عشر سنوات حتي استقرت أوضاعها وتحققت أهدافها وأتمني ألا نستغرق نحن كل هذا الوقت.

·         < ارحل بقي.. يا شهيد نام وارتاح الثورة تمت بنجاح.. قصائد ساخنة كتبتها بروح الثورة فكيف تفاعلت معها كشاعر؟

ــ كتبت قصيدة ارحل بقي قبل أول خطاب يلقيه الرئيس السابق ثم الله حي شعبنا حي.. ويا شهيد نام وارتاح الثورة تمت بنجاح ثم قصيدة كان نفسي تكونوا مع الملايين لروح فؤاد حداد وصلاح جاهين.. وسوف أجمع هذه القصائد وقصائد أخري لأصدرها في ديوان تحت عنوان »يعني إيه كلمة وطن« وهي الأغنية التي قدمتها في فيلم »أمريكا شيكابيكا«.

·         < شاعر وسينارست ومؤلف وطبيب سابق أيها الأقرب إليك؟

ــ تركت الطب بعد أن مارسته عشر سنوات وحصلت علي الماجستير وكنت أعد للدكتوراة لكنني تركته بلا ندم فقد وقعت في غرام السينما واكتشفت أن الطب والفن كل منهما لا يقبل شريكاً فاخترت الفن.

·         < في ظل كل ما جري هل تتضاءل مساحة التفاؤل عندك؟

ــ بالعكس فالتفاؤل يزداد ولن يحدث أسوأ مما حدث قبل ٥٢ يناير ومحاكمة مبارك تقول كيف كان الشعب المصري معلم الكل الشعوب وأنا أثق أن مردود ثورة ٥٢ يناير التي تعد أعظم ثورة في تاريخ الإنسانية سيكون رائعاً وعظيماً في كل الأحوال بقليل من الثقة والصبر وكثير من العمل.

أخبار اليوم المصرية في

12/08/2011

 

خالد يوسف:

ليس لي مصلحة في نشر الفاحشة

كتبت - سارة عزو:  

أكد المخرج السينمائي خالد يوسف على ضرورة أن تكون الطاقات الإبداعية منطلقة بلا سقف مُعرفاً الإبداع بأنه نوع من الحلم المختلف عن الواقع، ومؤكدا أنه لا يوجد إبداع مُقيد بشروط، ولا يوجد دين أو شرع أو شخص يستطيع أن يُحاسب شخص على حلم، لذلك يُعد السقف الوحيد للإبداع هو عدم التصادم مع وجدان الناس، فالذي يحدد سقف الإبداع هو الوعي الجمعي للجمهور ووجدان الناس.

وأشار يوسف خلال استضافته أمس السبت في برنامج "آمنت بالله" مع ضيف البرنامج الدائم الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري في حلقة بعنوان "حرية الإبداع والفن" إلى وجود ضابط وحيد للإبداع قائلا: " ضابط الإبداع المُطلق هو ضمير الفنان ووعي الناس، فقد أدخل في مهاترات مع بعض الناس الذين يروا أن ما أفعله في أفلامي شيء غير أخلاقي، ولكن السواد الأعظم ممن يشاهد أفلامي لا يراه بهذا المنطق، فأفلامي تسمو بقيم وروح الجمهور، وليس لي مصلحة في أن تنتشر الفاحشة في مجتمعي".

وأضاف يوسف:" لم يأت مخرج ليثر غرائز الشباب في أفلام السينما المصرية، ولكن حدث إثارة للغرائز بنسبة ضئيلة جداً بالماضي، فليس منطقي أن تعمل السينما المصرية الآن على إثارة الغرائز في وقت انتشرت فيه أفلام (البورنو) الإباحية على الإنترنت، وأصبحت على مسمع ومرئي من الناس".

بينما اختلف الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري مع يوسف على عدم وضع سقف للإبداع قائلا: "الحلم مطلق للإنسان ما لم يتحول إلي واقع، فالإبداع ما دام في فكر صاحبه فلا يمكن أن يأتي عليه قيد ديني أو أخلاقي، لكن المُبدع شاء أم أبى يملك قيدا في داخله من خلال تراكم أخلاقياته ومبادئه".

وتابع الجفري: "الفنان صاحب رسالة لتطوير مستوى مجتمعه، ومقتضى هذه الرسالة يجب أن يكون بينها وبين الرسال نوع من الانسجام لا التبعية، وهذا الانسجام له ارتباط بالعرف الأخلاقي في هذا المجتمع".

يُذكر أن برنامج " آمنت بالله" من تقديم الإعلامي خيري رمضان ويُذاع يومياً في العاشرة مساء، على قناة العاصمة الـ"CBC".

الوفد المصرية في

12/08/2011

 

المنتج محمد السبكي:

أفهم في السينما أكثر من أي ناقد.. وفيلم طلعت زكريا فشل بسبب تصريحاته المسيئة للثوار

كتبت- انجي لطفي:

·         “ازعق للفنان آه ..اشتمه لا”.. وافتخر أن عائلتي جزارين.. وعلاقاتي ببنات السينما لا تتعد حدود العمل

·         لو الإخوان هيحكمونا هشتغل شغلانه تانية..ولن أترك مصر ..وأؤيد عمرو موسي رئيسا لجمهورية مصر

قال المنتج السينمائي محمد السبكي خلال لقائه في برنامج “فاصل علي الهوا” مع المذيعة ريهام سعيد أنه يرفض لقب منتج أفلام المقاولات ويقول أن الأفلام الناجحة دائما يتم محاربتها كما قال إن لا يهتم بكلام النقاد الذي لا يفيد . وأوضح انه يعمل في مجال السينما منذ 25 عاماً وهناك فرق كبير بين نقد العمل الفني , ومهاجمة الفيلم وصناعه ومنتجه، مشيرا انه درس الإخراج والنقد والتمثيل والإنتاج ويري نفسه أفضل من أي ناقد موضحاً أنه أنتج أكثر من 65 فيلماَ ، وأن الفنان عادل إمام سبب معرفته بمجال الإنتاج في السينما .

وردا علي ما يقال عنه انه يعمل بالأصل “جزار ” أجاب : افتخر بأن والدي وعائلتي يعملون بمهنة الجزارة ولا يعيبني كمنتج أن عائلتي تمتهن هذه المهنة ، موضحا أن “ليس شرط أن يصبح الابن مثل والده” بدليل إن ابني لا يحب العمل في مجال السينما ، وعن البنات التي تحاصره دائماً من اجل أن يكتشفنهن ويقدمهن كممثلات ،  قال أن علاقته بالفنانات لا تخرج عن حيز العمل وان العمل معه مثل السيف .

وحول عصبيته أثناء التصوير قال ” أزعق للفنان آه..اشتمه لا” كما انه نفي ما تردد حول صفعه للفنان سعد الصغير قائلا”سعد ده ابني اللي مربيه..رغم إني ما اشتغلتش معه” ، وحول ظهوره في دقائق قليلة داخل أعماله السينمائية  قال “اظهر في أفلامي تفاؤلا بالعمل وليس حبا في الشهرة والتمثيل ليس من هواياتي” ، ونفي السبكي ما تردد حول تعمده إظهار لقطات الفنانات بالمايوه والملابس المثيرة في معظم أفلامه ومن بينها فيلم “بون سوارية” مؤكدا انه لم يستخدم هذا الأسلوب إلا إذا كان في السياق العام للفيلم .

وأكد السبكي أن أسباب فشل الفيلم الأخير للفنان طلعت زكريا هي تصريحاته الأخيرة حول الثوار ، مما أسفر عن حملات مقاطعة لأعماله ووضعه من ضمن فناني القائمة السوداء ، وأعرب السبكي عن سعادته بثورة 25 يناير وبثوار ميدان التحرير علي الرغم من انه لا يحب الحديث في السياسة ، إلا انه فرح بقرار تنحي الرئيس وخاصة بعدما علم بكل ما نهبه وفعله  مبارك خلال الثلاثين عام الماضية .

وأجاب أنه في حالة وصول الإخوان المسلمين إلي الحكم في مصر قال لا أمانع من ذلك ولكن “هشتغل شغلانة تانية” ولن أترك مصر ،كما رحب المنتج السينمائي محمد السبكي بعمرو موسي في حالة ترشحه لرئاسة الجمهورية .

البديل المصرية في

12/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)