حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

اسبوع الاحزان في الوسط الفني

وداعا حسن الاسمر

إعداد : عمر السيد

أختار حسن الأسمر أن يطوي آخر صفحات حياته بنهاية درامية تماما كأشهر أغانيه »كتاب حياتي يا عين« ليفارق دنيانا في الشهر الفضيل بعد أن زار كل بيت في مصر بأعلان لفت انتباه كل محبيه، حياة درامية عاشها الأسمر ونهاية أكثر درامية مما قدمه في أشهر أغانيه وأفلامه، احتشد المئات في وداع مطرب استطاع بصوت وكاريزما ابن البلد واحساس من تربي وكبر في حارتها الشعبية.
ولد الأسمر في
١٢ أكتوبر ٩٥٩١ في حي العباسية بالقاهرة بينما تنتمي أصوله إلي صعيد مصر وتحديدا محافظة قنا ليتحول سريعا في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي إلي أحد أشهر مطربي اللون الشعبي في الشارع المصري وتتخطفه السينما ليقدم عددا من الأفلام إضافة إلي عدة مسرحيات ومسلسلات تليفزيونية.

وأشتهر بمجموعة من الأغنيات التي عاشت بيننا ورددها المصريون »توهان توهان«  و »كتاب حياتي يا عين« و »أنا أنا الواد الجن« و »مش حسيبك« و »أعملك ايه حيرتني« و»اتخدعنا« و»طعم الأيام« و »متشكرين« و»أنا أهه وانت اهه« و»ادلع يا حلو« و»اشكي لمين« و »يامزعلين حبيبي« و»الله يسامحك« و غيرها من الأغنيات التي كانت ذات طابع حزين إضافة إلي شهرته الواسعة في تقديم »المواويل« ومؤخرا قام عدد من شباب الفيس بوك مؤخرا باستغلال أغنيته الشهيرة »كتاب حياتي ياعين« في اعداد كليب قاموا بتصيميه لتعرض بعض صور ومشاهد من التعذيب التي تعرض لها المتظاهرين أثناء ثورة يناير.

وتقاسم المطرب الراحل شهرة واسعة كانت مع  المطرب الشعبي أحمد عدوية وتميز بأنه أكثر شبها لشخصية ابن البلد المصري التي كانت بدأت تتخذ مكانها في المجتمع المصري وتكون ثقافتها الخاصة بخفه دمه التي كان يعشقها العرب أجمعين، وتأثر الأسمر  في نهاية مشواره بحالة الركود التي شهدت سوق الغناء حين قل حضوره في السوق، لكنه لم يستسلم وقرر توفير جميع جهوده لمساندة نجله هاني حينما أنتج أول ألبوم له علي نفقته الشخصية.

وهناك أغنية سيتم طرحها قريبا كان قد سجلها قبل وفاته بعشرة أيام وهي (بحب الحياة).

وعلي مدار مشواره الفني قدم الأسمر عددا من المسرحيات الشهيرة بينها »باللو باللو« و»حمري جمري« وشارك في بطولة أفلام عدة بينها »ليلة ساخنة« و »إإإمرأة وخمسة رجال« و »زيارة السيد الرئيس« وكانت له مشاركة بارزة في المسلسل التليفزيوني الشهير »أرابيسك«.

وكان آخر ظهور لحسن الاسمر في رمضان الجاري من خلال اعلان تجاري لصالح احدي شركات الهاتف المحمول المصرية (موبينيل) الذي أخذ الاعلان شهرة واسعة بالرغم من صدوره من أيام قليلة في بداية شهر رمضان الجاري اي قبل وفاته بأيام وأدي بصوته الجميل أغنية (اسمع بقي) علي نفس أغنية الشهيرة (كتاب حياتي) وظل الأسمر غائبا عن الساحة الفنية منذ ظهور محدود له في مسلسل »قمر« مع فيفي عبده عام ٨٠٠٢، بالإضاف إلي مشاركته نفس العام في افتتاح مهرجان الدوحة الغنائي في دورته التاسعة والتي بدأها بـ »شعبية مصرية« ضمت أشهر نجوم الغناء الشعبي بمصر، وقد شاركه هذه الاحتفالية أحمد عدوية وحكيم، بينما قام بإصدار آخر ألبوماته عام ٧٠٠٢ وهو »قولولوا« الذي لم يحقق نجاحا كبيرا مثل الألبومات السابقة.

جاء رحيل ملكة الاغراء الأولي في السينما المصرية بمثابة صدمة مفاجئة هزت الوسط الفني في ليلة رمضانية هادئة منتصف الأسبوع الماضي بعد تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة لفظت علي أثرها أنفاسها الأخيرة داخل أحد المستشفيات بالمهندسين.

هند رستم أو مارلين مونرو الشرق تزوجت مرتين الأولي من حسن رضا المخرج والثانية من الطبيب الشهير محمد فياض ولها ابنة واحدة هي بسنت حسن رضا.

لم تكن هند رستم مجرد فنانة عادية ولكنها كانت موهبة كبيرة أجمع عليها معظم النقاد السينمائيين في انها لن تتكرر مرة واحدة لأنها الفنانة الوحيدة في مصر والوطن العربي التي قدمت أدوار الاغراء بحرفية عالية وأداء قوي ورغم تتابع الأجيال بعدها إلا انه لم تستطع أي فنانة أن تكون خليفة لهند رستم برغم المحاولات العديدة لبعض الفنانات إلا أن أدائهن لم يكن مقنعا للجمهور الذي ظل يتذكر هند رستم فقط.

نقلت الي أحد المستشفيات بالمهندسين وتوفيت مساء الاثنين الماضي هند رستم التي لقبت بمارلين مونرو الشرق وملكة الاغراء في السينما العربية وليس في مصر فقط بعد تعرضها للآلام الحادة فجأة في القلب ودخلت العناية المركزة وصرح بعدها الأطباء أن الحالة أصبحت مستقرة وخرجت من العناية المركزة ومن يوم الاثنين ظهرا تدهورت حالتها الصحية وتوفيت مساء نفس اليوم عن عمر يناهز ٢٨ عاما

فهند رستم من مواليد ١١ نوفمبر ٩٢٩١ في حي محرم بك بالاسكندرية لأب من أصل تركي وكان يعمل ضابط شرطة وأم مصرية واسمها بالكامل هند حسين مراد رستم وقدمت للسينما المصرية أكثر من مائة فيلم وكان أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم »غزل البنات« عام ٩٤٩١ مع المخرج أنور وجدي عندما ظهرت ككومبارس علي الحصان بجوار ليلي مراد في أغنية »اتمخطري واتمايلي يا خيل« ثم بعد ذلك ظهرت في دور صغير في فيلم »أزهار وأشواك« وقدمت فيه مشهدين فقط أمام يحيي شاهين مع المخرج »حلمي رفلة« ومع نفس المخرج قدمت بعدها فيلما آخر وهو »الروح والجسد« وظهرت في خمسة مشاهد.

وجاء انطلاق هند رستم وشهرتها علي يد المخرج حسن الإمام الذي فجر الموهبة التمثيلية الكبيرة التي كانت تكمن داخلها ومعه اطلق عليها لقب »ملكة الاغراء« وقدمت مع حسن الإمام ٦ أفلام هم »بنات الليل« و»اعترافات زوجة« و»الجسد« و»شفيقة القبطية« و»امرأة علي الهامش« و»ثلاثة لصوص«.

أما آخر فيلم قدمته الراحلة كان »حياتي عذاب« عام ٩٧٩١ من اخراج علي رضا وشارك معها فيه عادل أدهم ونورا وعمر الحريري وقبله بأربع سنوات عام ٥٧٩١ قدمت فيلم »الجبان والحب« وشاركها البطولة حسن يوسف الذي انتج واخرج هذا الفيلم ومن بعدها غابت النجمة هند رستم عن السينما وعن الاعلام بوجه عام سواء كان في التليفزيون أو في الصحف ولكنها عادت للظهور خلال الثلاث سنوات الأخيرة حيث ظهرت في أحد حلقات برنامج البيت بيتك مع الاعلامي محمود سعد وهذا العام صرحت لنفس البرنامج برأيها في الثورة المصرية وقالت: »ان تتابع الثورات في الوطن العربي يؤكد وجود أيادي خفية ورائها وأعلنت تأييدها للثورة المصرية. وصرحت بأنها تتمني العودة للسينما بفيلم عن ثورة ٥٢ يناير.

والجدير بالذكر أن زوجها الطبيب الشهير »محمد فياض« قد توفي هو الآخر من أسابيع قليلة نتيجة أزمة قلبية أيضا ويرجع الأطباء أن تدهور حالتها كان بسبب رحيل شريك حياتها لأنهما جمعتهما قصة حب وحياة سعيدة علي مدار ٠٣ عاما.

أخبار النجوم المصرية في

11/08/2011

 

سينمائيات

رحلة صعود وارتقاء

مصطفي درويش  

كان »الطريق« لصاحبه المخرج »يلماز جوناي« أول فيلم تركي يفوز بالسعفة الذهبية، جائزة مهرجان كان الكبري »٢٨٩١«

وكان ذلك ايذانا بأن السينما التركية علي وشك أن تحتل مكانا مرموقا لها في الخارج، شأن السينما اليابانية والسويدية علي سبيل المثال.

ولقد تحقق ذلك بالفعل، بدءا من ثمانينات القرن الماضي، حيث أصبحت الأفلام التي من ابداع مخرجين اتراك أو ألمان منحدرين من أصول تركية محل تنافس المهرجانات، يتخاطفها القائمون عليها، أما لعرضها ضمن أفلام المسابقة الرسمية، أو لعرضها خارجها ضمن احتفاليات أخري.

ومع مرور الأعوام، أخذ عدد الجوائز الفائزة بها الأفلام التركية في المهرجانات، لاسيما مهرجان برلين أخذ في الأزدياد، ولمعت، بفضل ذلك، أسماء كوكبة من المخرجين، أذكر من بينهم علي سبيل التمثيل »نوري سيلان«، »عبدالله أوجوز«، »سميح كبلانوجولو« و»ياسمين سندريللي«.

وعند »سميح« و»ياسمين« اقف قليلا، لأقول.

أنني رأيت قبل أسبوعين أثناء اقامتي في شمال ألمانيا، آخر فيلمين لهما وأبدأ »بعسل« لصاحبه المخرج سميح أول ما يلاحظ علي هذا الفيلم الفائز، بحق بجائزة الدب الذهبي، كبري جوائز مهرجان برلين »١٠٠٢« وبجوائز أخري من أكثر من مهرجان، انه ليس كغيره من الأفلام.

فهو الجزء الأخير من ثلاثية لذلك المخرج اسمها »ثلاثية يوسف« أول أفلامها اختير له اسم »لبن« اما ثانيها فقد اختير له اسم »بيضة«.

والثلاثية بطلها »يوسف«  الذي تتمحور حوله أحداث أفلامها الثلاثة وعكس المألوف لم تبدأ ببطلها، وهو صغير، وانما بدأت به في أول أفلامها »لبن« وهو كبير، وقد أصبح شاعرا وانتهت به في فيلمها الثالث والأخير »عسل« وهو صغير، ليس له من العمر سوي ستة أعوام، في كنف أمه وأبيه يعيش.

أما في فيلم الثلاثية الثاني »بيضة« فيوسف شاب، في مقتبل العمر، يعمل علي بناء مستقبله، والانطلاق إلي حياة جديدة ملؤها الأمل في غد مغرد.

وأعود إلي »عسل« الفيلم الثالث والاخير لأقول انه وعلي غير المعتاد، لا تصاحب أية لقطة من لقطاته موسيقي تصويرية، فلا نسمع طوال مدة عرضه سوي أصوات الطبيعة في الغابة، أو الأشياء في البيت، وفي المدرسة، حيث يتعلم الصغير، ويؤدي دوره بجدارة منقطعة النظير »بورا التاس« وهو الآخر صغير، بطبيعة الحال.

ويبدو الفيلم في الظاهر بسيطا، ولكنه غير ذلك، في حقيقة الأمر أنه عمل سينمائي غامض، مليء بالأسرار، فأصغر الأشياء فيه تصبح رموزا، زاخرة بالمعاني فان يكون اسم الصغير »يوسف« واسم أبيه »يعقوب« لابد أن يجعل لشخصيتهما بعدا روحانيا يذكرنا بقصة يعقوب وابنه يوسف في الكتب المقدسة للأديان السماوية الثلاثة.

وتأكيدا لذلك أحلام الصغير التي يحكيها لأبيه، وهما في الغابة، بحثا عن العسل، ونصيحة الأب له بأن يحتفظ بها سرا، لا يحكيه للغير.

والفيلم هو الآخر، ليس من النوع الذي يحكي، وذلك لأن موضوعه ينحصر في انطباعات طفل وتجاربه، وهو في مرحلة التكوين لايزال.

هذا عن »عسل« سميح.

أما الفيلم الثاني وصاحبته ياسمين سندريللي فاسمه »ألمانيا.. مرحبا في أرض الجرمان« وكان من بين عروض مهرجان برلين الأخير »١١٠٢«.

وهو أول عمل سينمائي روائي طويل لصاحبته »ياسمين« ترجمته إلي لغة السينما عن سيناريو اشتركت في تأليفه مع شقيقتها »نسرين« وفازا عنه بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان السينما الالمانية »١١٠٢« والفيلم يغلب عليه طابع الملهاة يعرض بأسلوب ساخر لحياة أسرة تركية تعيش في المانيا منذ ستينات القرن الماضي، والمشاكل التي تواجهها فيما يتصل بالهوية هل افرادها مازالوا اتراكا، أم اندمجوا فأصبحوا ألمانا.

ويتميز الفيلم فضلا عن ارتفاع مستواه الفني بانه يفيض انسانية لا تشوبه شائبة عنصرية، اذ جاء متحررا من أي احتقار للآخر المختلف، أو اية دعوة لكراهية الغير من منطلق طائفي، أو اية منطلقات أخري، مسكونة بالجهل والتعصب المقيت.

أخبار النجوم المصرية في

11/08/2011

 

رؤية خاصة

أحمد حلمي

رفيق الصبان 

منذ أن ظهر في بداية مشواره الفني في برنامج تليفزيوني للأطفال.. استطاع بقوة وجاذبية خاصة يتمتع بها أن يجذب جميع الأنظار إليه.. لذلك كان طريقه إلي السينما ممهداً بأدوار ثانوية قوية.. استطاع فيها أن ينتزع البطولة من النجوم الذين كانوا معه.. إلي أن سنحت له الفرصة لكي يحقق البطولة المطلقة لنفسه وبذكاء حاد.. وفهم خاص لطبيعة الجمهور ولإمكانياته الفنية الواسعة عرف كيف ينتزع لنفسه طريقة (كوميدية) جعلته من خلال أفلام قليلة عرف كيف يختار مواضيعها وكيف ينسج أدوارها وكيف يعزف علي أوتار قلب جماهيره أن يصبح النجم الأول في سماء الكوميديا الحصرية، وأن ينازع نجمها الأوحد الكبير علي مكانته وجماهيريته.

وبعد أن كان في بداية حياته الفنية يعتمد علي نجومية زوجته الموهوبة تحولت الأمور، وأصبحت الآن.. هي التي تري فيه سنداً كبيراً لنجوميتها المهددة.. أي بعد أن كان زوج مني زكي.. أصبحت مني زكي الآن زوجته.

أحمد حلمي.. درس تماماً طريق النجومية الشائك، وعرف (مطباته) والأفكار التي تترصده.. لذلك حاول بذكاء ألا يسجن نفسه بنمط كوميدي واحد وبأسلوب ضاحك هادئ ساخر لا يتغير.. بل كيَّف نفسه حسب الأدوار التي يلعبها.. وجاري حظه أيضاً بعض الأدوار الدرامية.. مقتدياً بأستاذه الكبير عادل إمام، ولكن الكوميديا الحقة كانت هي طريقه إلي قلوب الجماهير.

الكوميديا التي تعتمد علي الموقف والعبرة وعلي رسم الشخصية ودراسة الخلفية الاجتماعية للأحداث والاعتماد بقوة علي »كاريزما« النص وقدرته علي اقتحام القلوب والفوز بإعجاب الكبار والصغار معاً.

ورغم موجة الابتذال القاسية التي هددت السينما الضاحكة المصرية خلال السنوات الأخيرة، عرف أحمد حلمي كيف يتوازن معها كي لا يخذل جمهوره ولا يخذله هذا الجمهور بدوره.. لعب »صايع بحر« فأجاد وأتقن، ولعب أدوار الأخوة الثلاثة يعطي لكل شخصية جانبها وطابعها دون أن يسقط في التكرار أو النمطية.

حاول جاهداً في كل فيلم يمثله أن يقدم شخصية جديدة ودوراً جديداً يدهش جمهوره، ويتوافق مع طموحاته الفنية، وقد يخفق أحياناً في الاختيار ولكن هذا الإخفاق النسبي لم يصل به أبداً إلي حد الفشل.

كل هذه الميزات تجعلني أشعر بالدهشة الكبيرة وأنا أري هذا الفنان الذي كم كنا نتوق لوجوده.. ينزلق إلي باب الدعاية. فيضع نفسه وفنه وزوجته أحياناً في خدمة دعاية موجهة للسيارات أو لنوع خاص من الشيبسي أو سواها من المواد الإعلانية التي ألقت أنواراً سوداء علي شمسه الساطعة.. حقاً ما الذي يدفع فناناً حقق أغلب طموحاته أن ينحدر بنفسه إلي هوة إعلانات تحط من قيمته، وتجعله هو أيضاً سلعة يتداولها الناس، عوضاً عن أن يكون رمزاً يطمحون إليه.

أخبار النجوم المصرية في

11/08/2011

 

حاجة غريبة

طيبة قلبه.. ولسانه الشقي!

محمد بگري 

كشف تامر حسني للمرة المليون في حوار أجراه مؤخرا مع احدي المجلات الفنية حقيقة  مطاردة بطلات أعماله الفنية له وارتباطهن به بعد انتهاء كل عمل، حيث قال انها مجرد شائعات لأنه يعيش معهن قصص حب درامية تدور أحداثها امام كاميرات التصوير في الوقت الذي مازال يبحث فيه عن فتاة أحلامه وشريكة حياته في الشوارع وخارج بلاتوهات التصوير، وقطع تامر الطريق في حواره علي نجمات جيله في الوسط الفني واصابهن بالاحباط عندما قال ان زوجة المستقبل لن تكون من داخل الوسط الفني فهو يريدها من خارجه حتي تكون اماً لأولاده ومتفرغة له وللبيت.

ورغم تأييدي لبعض ما قاله تامر في حواره الذي طال غيابه هذه المرة  -شهران تقريبا- وخاصة فكرة الزواج من خارج الوسط الفني وعلي رأي المثل »اتجوز غبية وخايبة.. ولا تتجوز ذكية وعايبة!!«، الإ أنني ألوم تموره. فعلي الرغم من »طيبة قلبه« الا انه طاوع لسانه الشقي ونطق بهذه الكلمات القاسية التي احبطت بعض نجمات الجيل اللاتي ينتظرن في طوابير بفساتيهن البيضاء خارج القفص الذهبي في انتظار الفارس الهمام- ورغم ان هذا الكلام قيل مليون مرة كما قلت- إلا انني اشفق علي تمورة حبيبي لان اجدادنا قالوا زمان »جوز الاثنين ياقادر.. يا فاجر« وانت يا تامر جوزت نفسك أكثر من ثلاثين مرة.. بس لو اعرف مين اللي بيطلق هذه الشائعات!!

>>>

أعلن وعلي الملأ انضمامي للحملة التي اقامها عدد من الناشطين علي الفيس بوك لمقاطعة برنامج »رامز قلب الأسد«، ليس لمعاملة الأسد اللي واقف امام الاسانسير بطريقة »غير حيوانية« تجعلنا نهزأ من قوة وجبروت ملك الغابة في برنامج ترفيهي دمه تقيل وممل، وليس للجريمة التي ترتكبها اسرة البرنامج كل يوم بتخديره بمخدر قوي المفعول من اجل تصوير الحلقات التمثيلية الساذجة وهو ما قد يعرض حياته للخطر، ولكن لأنني ولأول مرة في حياتي اكتشف ان مقومات الكوميديان انه يكون بيعرف يضحك حتي لو كان من غير سبب، وكمان يكون بيعرف يعمل حركات بهلوانية وينط من فوق الكرسي كل يوم وقال ايه قلبه هيقف من كتر الضحك! والحقيقة انه بيداري وجهه عن عيون الكاميرا حتي لا تفضحه ضحكاته المفتعلة.

يعني مش كفايه الضيوف بتمثل في البرامج.. كمان المذيعين هيمثلوا علينا فعلا اللي يخاف من العفريت يعمل عبيط!

MahamedBakry16@yahoo.Com

أخبار النجوم المصرية في

11/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)