حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

د‏.‏ خطاب يؤكد‏:‏

سوف انتصر لحرية الابداع والمبدعين

علاء سالم

انضم د‏.‏ سيد خطاب إلي مجلس نقابة الممثلين الجديد بعد نجاحه في الانتخابات‏..‏ بالإضافة إلي كونه رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية‏..‏ وهي ظاهرة قليلا ما تحدث ان ينضم مسئول في الدولة إلي عمل تطوعي في إحدي النقابات الفنية‏..

ود. خطاب حاصل علي الدكتوراه في الثورة الرقمية للسينما والمسرح من روما ويعمل استاذا للدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

وفي أول تصريح له عقب فوزه قال: نجاحي في نقابة الممثلين هو شكل من أشكال التوافق بين الرؤية الشعبية وشخص مسئول في الدولة وهي نتاج التغيير علي الساحة المصرية بعد ثورة25 يناير.. فلا يمكن أن يكون هناك تعارض بين توجهات الدولة وتوجهات المجتمع.. وأنا في الاساس ممثل وعملت بالإخراج المسرحي بمسارح الثقافة الجماهيرية.. واعتبر ان هذا التكليف حملني عبئا كبيرا حيث إنني عضو شعبة النقد المسرحي وهي من الشعب الصغيرة إلا أن زملائي يلحون علي إن احمل عبء تمثيلهم في مجلس النقابة.

{ ماهو تصورك لدور الرقابة الآن؟

سوف انتصر لحرية الإبداع والمبدعين, فلدينا مشروع أن تكون الرقابة مؤسسة ثقافية لحماية الملكية الفكرية ومنح تصاريح العرض العام وتصاريح المصنفات الفنية طبقا لأهداف الثورة, وإتاحة مساحة من الحرية تناسب عصر السماوات المفتوحة والإنترنت.. ولدينا الآن فرصة ذهبية وهي المرحلة الفاصلة وإقرار الدستور, وعليه لابد من اعادة النظر في جميع التشريعات المعمول بها.. واعدكم أن لايسعي الفنان إلي الحصول علي تصريح تصوير في عصر السماوات المفتوحة والإنترنت فقط فسوف يقتصر دور الرقابة علي اصدار تصاريح العرض العام.. بما يتوافق مع الدين والآداب العامة والمصالح العليا للدولة.. وهذا هو برنامجي الذي نجحت علي أساسه في النقابة وهو مااطالب به لتطوير الرقابة وأيضا لابد من إعادة صياغة علاقة الرقابة بالنقابات الفنية الثلاث.. وأيضا آن الأوان ان نعتمد علي الشباب وان نتيح لهم الفرصة للمشاركة بجهودهم وفكرهم معنا.. وبالمناسبة أتقدم بالشكر للسيد وزير الثقافة د. عماد أبو غازي علي دعمه لنا وامدادنا بمجموعة من شباب الثورة20 شابا من خريجي أكاديمية الفنون تم اضافتهم إلي الرقابة, ونحن بالفعل نحتاج إلي أكثر من ذلك لاضفاء روح الثورة والأفكار الجديدة إلي الحركة الثقافية.

{ ماهي مشاكل جهاز الرقابة دون حرج؟

بكل صراحة.. الرقابة ظلمت كثيرا.. فهي ليس لها هيكل إداري مستقل وليس لها موازنة مستقلة. فالرقابة جزء تابع للديوان العام لوزارة الثقافة وليس لها أي صلاحيات مالية أو إدارية ومطلوب منا ان نغطي خريطة مصر الجغرافية بالكامل بما فيها السينمات والمسارح والمصنفات الفنية مثل الأغاني والحفلات ومايقدم بالفنادق, والملاهي ومايتدفق إلي مصر عن طريق المواني والمطارات والمنافذ البرية وحتي القنوات الفضائية والإنترنت ونقوم بالتفتيش علي مسألة القرصنة وكل مايتم تداوله بالبيع والشراء داخل الوطن!.. هل أنت مندهش؟

{ بالتأكيد.. الأمر مثير للدهشة؟

كل ماحكيته دون ان يكون لهذه المؤسسة العملاقة ميزانية مستقلة أو مقر إداري محدد وتعتمد علي البدلات فقط ومجموعة قليلة جدا من الموظفين لايملكون وسيلة انتقال نهائيا.. ولايوجد لدي الرقابة اجهزة مناسبة للعصر لمراقبة العديد من المصنفات الفنية المتطورة جدا.. سواء المطروح عليd.v.d أوu.s.p, أو فلاشة, أو بيتا كام, أو حتيc.d, بالإضافة إلي مصنفات تأتي الينا الآن عبر الأقمار الصناعية.. الغريب ان لدينا مثلا وحدة رقابة موجودة في مطار القاهرة مهملة ولاتتم الاستفادة منها وهذا علي سبيل المثال.

{ والحل؟

نحتاج إلي مشروع ضخم لتطوير الطاقات البشرية والبنية التشريعية وان نكون مؤسسة حقوقية ثقافية ترعي حقوق الفنانين والمبدعين.. لتحريك الصناعة وزيادة آفاق الاستثمار.. الأمر الذي سوف يدر علينا ملايين الدولارات من الدول العربية ولنا في التجربة الدنماركية خير دليل.. فالمؤسسة في الدنمارك تدر عائدا للدولة يساوي مليار ونصف المليار دولار سنويا من حقوق الملكية الفكرية.

{ والآن ماذا عن مستقبل السينما المصرية في رأيك؟

أولا: لابد من دفع بنك مصر إلي إعادة تطوير واصلاح دور العرض التي تملكها وزارة الثقافة وبناء دور عرض جديدة في المدن الجديدة والتجمعات الجديدة ولنا في التجربة الهندية خير دليل.. كما إننا لابد أن نتعامل مع الدوبلاج بشكل جديد.. فثورة الدوبلاج تهدد اللغة العامية المصرية وتمنح دولا أخري افضلية ثقافية لايمكن السكوت عليها.. ولدينا مشروع لإنشاء شركة توزيع فضائية لتحافظ لمصر علي دورها الريادي.. بحيث تستطيع ان تبث المصنفات المصرية في الدول العربية في نفس يوم عرضها.. حتي نستفيد من جميع حقوق الملكية الفكرية.

الأهرام اليومي في

20/07/2011

 

ســـــفراء الشيبســي

علا السعدني  

مع عرض فيلم إذاعة حب يكون من المفروض ان الموسم الصيفي قد أختتم فعالياته السينمائية‏,‏ في موسم أقل مايوصف به أنه أقصر موسم صيفي ليس في الوقت.

وأنما في الأفلام المعروضة والتي لم تزد عن الـ6 أفلام حتي الأن معظمها ـ ان لم يكن أغلبها لايتناسب اطلاقا مع طبيعة الموسم الصيفي, ولكن لأننا نعلم جميعا مدي الظروف التي تمر بها البلد الآن وبالتالي كان من الطبيعي أن تتأثر السينما أيضا بهذه الظروف, ومهما يكن الفشل الذي تعرض له هذا الموسم فإننا يجب ألا نقف لأفلامه بالمرصاد ويكفي لها ولأصحابها أنها ملأت دور السينما فذلك كان أفضل من تسويد الشاشة؟

> أضيف للافلام الستة الموجودة فيلما آخر جديدا أو المفروض أنه كذلك..وهل يمكن أن نعتبر أن فوكك مني هذا فيلما؟ وهل وصل الحال بالسينما لهذا المستوي الرديء؟ صحيح أننا نرحب بملء الشاشات بالأفلام ايا كانت حتي لانتركها خالية ولكن ليست لدرجة فوكك مني وإلا سنجد في النهاية أننا نحن الذين سنفك ليس من الفيلم فقط بل ومن السينمات جميعا!

> بعض فنانينا لايقبلون بفكرة الخسارة ابدا, لذلك راح البعض منهم يعوض غيابه عن السينما بطرق مختلفة, فمنهم من حجز له مقعده علي شاشات التليفزيون مثل الممثل.. أحمد مكي الذي عوض غيابه عن السينما بعد أن كان حصانها الرابح في السنوات القليلة الماضية بالجزء الثاني من مسلسله الكبير قوي وكذلك الحال مع هنيدي, حيث يظهر هو الآخر بعد غياب طويل علي التليفزيون بمسلسل مسيو رمضان في الشانزليزية.. تامر حسني أيضا استطاع أن يعوض غيابه عن السينما بمسلسل آدم. وحسنا فعل تامر عندما غاب عن السينما في هذا الموسم حتي لايتعرض بسبب موقفه مع الثورة لنفس المصير الذي تعرض له طلعت زكريا وفيلمه الفيل في المنديل, واذا كان هؤلاء النجوم السابقون قد حجزوا مكانا علي الشاشة الرمضانية فإن غيرهم من الفنانين الآخرين الذين لم يفلحوا في حجز المقعد التليفزيوني استطاعوا أن يعوضوا ذلك الغياب بطرق أخري عن طريق المسلسلات الاذاعية او الاعلانات التليفزيونية.

الغريب في الامر أن الذين سيملأون شاشة التليفزيون في رمضان هذا العام هم نجوم السينما, بينما نجوم التليفزيون المعتادون هم الذين سيغيبون عنه مثل يحيي الفخراني وصلاح السعدني ويسرا وإلهام شاهين وغيرهم..عفوا يانجوم الدراما, تبقي في ايديكم وتقسم لنجوم السينما!

< في الخارج النجوم عندما يحصلون علي لقب سفير يكونون علي مستوي الحدث بالقول والفعل أما عندنا فالامر لايتعدي اللقب فقط, وبمقارنة صغيرة نستطيع أن نعرف الفرق بين مايقدمه سفراء الخارج وسفراؤنا فهناك يفعلون مايمليه عليهم اللقب حتي لو كلفهم ذلك عداء مع النظام أو شركات الإنتاج, أما نجومنا فلا يفعلون شيئا لا في الخارج ولا في الداخل واذا فعلوا فيكون الدافع عندهم هو المصلحة واسألوا أحمد حلمي آخر سفراء النوايا الحسنة عن الذي فعله بصفته سفيرا سوي إنه حارب حرمان الاطفال من التعليم ولكن علي طريقة الشيبسي!

الأهرام اليومي في

20/07/2011

 

هل تعود الروح للإنتاج السينمائي المصري؟‏!‏

أحمد عاطف  

أعلنت وزارة الثقافة عن فتح باب التقدم لمشروع دعم السينما‏,‏ وهو المشروع الذي يواجه تعثرا إداريا بيروقراطيا منذ بدء طرحه عام‏2006,‏ لكن تأمل لائحة الدعم الجديدة أن تعطي الأمل في بعث جديد للإنتاج السينمائي المصري‏.

فالشروط المنظمة تؤكد ان الدعم لا يسترد ويتم دفعه علي خمس دفعات ويرفق بالسيناريو الميزانية وخطة التمويل ولا يشترط موافقة الرقابة عند التقدم, كلها من أساسيات اللوائح العالمية التي طالب السينمائيون العمل بها, ولابد هنا من تحية مجلس إدارة المركز القومي للسينما التي تعد هذه اللائحة من أولي ثماره. رغم تحفظاتنا علي استئثاره بكل القرارات السينمائية بمصر, لكن يشك الكثيرون في قدرة رئيس المركز القومي للسينما علي إدارة مشروع الدعم وهو المتهم الرئيسي بإفشال مشروع الدعم السابق. بالارقام القصيرة لاحمد خالد وكريم حنفي وغيرهم تعنت عبدالجليل في تنفيذها ومسابقة السيناريو التي وضعت لجنة سرية لها تم دفع أعضاء اللجنة برفض كل المشاريع المقدمة وعددها76 سيناريو لعدم صلاحيتها جميعا. مما يعد إهانة للسينما المصرية حيث كان المتقدمون يضمون خيرة السينمائيين بمصر من كبار المخرجين كداود عبدالسيد ومحمد القليوبي, ومن الشباب سعد هنداوي وأحمد رشوان, ولهذا طالب السينمائيون باستبعاد خالد عبدالجليل من رئاسة المركز القومي للسينما لاتهامه بمخالفات إدارية ومالية ولعضويته في لجنة أمانة العضوية بالحزب الوطني المنحل ولمشاركته في مظاهرات جامعة الدول وقت الثورة, ولا يزال وزير الثقافة يتجاهل تلك المطالبات بل ينيب عبدالجليل عنه كممثل لمصر في احتفاليات عدة منها تكريم مصر ضيف شرف مهرجان كان, ومهرجان أيام الجزائر السينمائية.

في الايام القليلة الماضية خلا منصب مدير قصر السينما بعد استقالة الممثل تامر عبدالمنعم من المنصب. أما المناصب الأخري التي خلت فهي منصبا رئيس ونائب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي حيث تقدم الفنان عزت أبو عوف, والسيدة سهير عبدالقادر باستقالتيهما لوزير الثقافة خلال شهر يونيو ولم يبت فيهما.

أما المنصب الجديد المنتظر فهو منصب مدير مهرجان الأقصر الأول للسينما الإفريقية الذي ستقيمه الوزارة بالتعاون مع وزارتي الإعلام والخارجية برغم إعلان الوزير الغاء كل المهرجانات السينمائية الأخري بمصر واختار د. عماد ابو غازي لإدارة المهرجان السيناريست سيد فؤاد علي اعتبار أن مايقوله انه سجل فكرة المهرجان في الشهر العقاري والحقيقة أن مشروع المهرجان طرحه أكثر من سينمائي منذ أكثر من ثلاثين عاما.

الأهرام اليومي في

20/07/2011

 

الثورة بريئة من فشل الأفلام الرديئة

هبة عبدالعزيز  

باتت السينما المصرية هي الرائدة في المنطقة العربية أكثر من‏100‏ عام ولكن في الآونة الأخيرة بدأت تترنح الأحوال إلي أن ساءت بشكل ملحوظ وحين جاءت ثورة يناير طال التغيير كل قطاعات المجتمع شاملا صناعة السينما.

ومع بداية الموسم الصيفي وطرح الأفلام في دور العرض حدث ما لا يحمد عقباه فإقبال الجمهور محدود, وبالتالي الايرادات ضعيفة, ومن هنا بدأ البعض يلقي باللوم جزافا علي الثورة وما خلفته من انفلات امني واضرابات مزاجية لدي الجمهور الذي انصرف إلي الأحداث السياسية الساخنة, ولكن نريد أن نعرف حقا من هو المسئول عن المخاطر التي تداهم صناعة السينما في مصر؟

ويجيبنا عن هذا السؤال المنتج جمال العدل قائلا: ان الشعوب تدفع ثمنا باهظا من أجل التغيير والحرية التي تحدثها الثورات واذا كانت السينما المصرية مصابة بوعكة نتيجة الأحداث الجارية منذ الثورة وحتي الآن فهذا ثمن زهيد, ولابد ان نكون اكثر واقعية, فالجمهور لا يشعر بالأمان نتيجة الانفلات الأمني والأحداث المتلاحقة ولكن ليس هذا هو السبب الوحيد, فهناك ارتباكات ملموسة في سوق السينما الذي يعد منظومة واحدة اذا اختل فيه جزء تداعت له باقي الأجزاء, فالمناخ العام ليس مناخا سينمائيا, ويري العدل أن الثورة المصرية اهدت صناع السينما سقفا عاليا من الحرية وحررتهم من القيود الرقابية التي خنقتهم سنوات طويلة وهذا ما يشعرني بالتفاؤل, لكن المشكلة في أن الأفلام التي قدمت مؤخرا إلي الجمهور غير لائقة ودون المستوي ولا تتناسب مع المزاج العام فلا يجوز بعدها ان نتساءل لماذا لم تحقق ايرادات؟!

ويؤكد العدل ان صناع السينما لابد وأن يتكاتفوا ولا يتخلوا عن مسئولياتهم تجاه هذه الصناعة التي أربحتهم الكثير, وحين جاء الوقت ليردو لها الجميل هرب الجميع إلي الجحور, وفي الجانب الآخر ما يحدث الآن كارثة حقيقية حينما قررت أكبر شركتين للانتاج السينمائي التوقف تماما عن العمل والاكتفاء بدور المراقب من الكواليس ولابد من أن نحملهم جزءا من المسئولية للنهوض بالسينما وتعافيها.

بينما يري عبدالجليل حسن المستشار الاعلامي للشركة العربية ان الانفلات الأمني له التأثير الأكبر علي الحالة الراهنة لسوق السينما, بالإضافة إلي أن قدوم شهر رمضان مبكرا كسر السيزون الموسم واكد عبدالجليل ان صناعة السينما هي الصناعة الوحيدة التي لا تلقي دعما من أي جهة رغم ما تسهم به في الدخل القومي وكل التكاليف المادية يتحملها المنتج بمفرده مما يصيب بعض المنتجين بالقلق والتردد حيث يعتبرونها مجازفة في ظل الظروف الاقتصادية المضطربة كما ان القرصنة تشكل خطرا كبيرا يهدد المنتجين لان الفيلم بعد عرضه بأقل من ثلاث ساعات يكون معروضا علي شبكة الإنترنت مجانا أو علي سيديهات بخمسة جنيهات أو عشرة يعني خسارة فادحة لصناع السينما.

الأهرام اليومي في

20/07/2011

 

«إذاعة حب» .. صدمة ليلة صيف بعد الثورة

حنان أبوالضياء  

لا أحد يستطيع إنكار أن الأفلام الصيفية ذات صبغة أساسية تعتمد علي البساطة والخفة تجربة تصلح للتناول كوجبة خفيفة لا تغني ولا تسمن من جوع لأنها في البداية والنهاية ليست ذات مضمون وغير مطلوب منها مناقشة قضايا ولا تملك رؤية للتغيير أو الاقتراب من الواقع لا عن قريب أو بعيد، ومع ذلك أصبت بالصدمة عند مشاهدة فيلم «إذاعة حب» للمخرج أحمد سمير فرج فرغم أن كتالوج الأفلام الصيفية مبني في الأساس علي فكرة بسيطة وحالة من الابهار بالصورة والصوت مع مجموعة من المواقف الضاحكة والإفيهات وكان الله بالسر عليما، ولكن تلك المفردات البسيطة للغاية تحتاج الي رؤية تجعل منها فيلما قابل للاستخدام الآدمي ولكن «إذاعة حب» الي جانب افتقاره الي القصة البسيطة ذات البداية والوسط والنهاية لأن السيناريو نفسه رسم بطريقة مشهد من هنا وجملة من هناك الي جانب هذا الكم الهائل من الجمل والعبارات ذات المدلول الجنسي الفاضح والتعبيرات الخارجية عن كل الأطر التي تم تداولها بكل يسر وبساطة بين أبطال الفيلم، الذي كان «اللوكيشن» الأساسي له داخل الحمام، حيث يقوم الأبطال بالترجيع فيه وكأنه الإيفيه الذي بنيت عليه التوليفة الكوميدية للفيلم. أما الحدوتة فهي مستهلكة وتم تداولها في العديد من الأفلام الخفيفة من قبل وإن كانت هذا المرة في أشد حالاتها تفككا وضعفا، فالفكرة من الممكن أن تكون بسيطة خاصة في هذه النوعية من الأفلام للاستهلاك الصيفي ولكن علي أن يكون هناك بناء ولو هشا للشخصيات فليس من المعقول تقديم البطلة في البداية علي أنها من بيت محافظ وأم محجبة وهي بطبيعتها ملتزمة وخجولة والمشهد التالي تجدها مرتدية فستانا عاريا وعائدة الي بيتها فجرا مخمورة الي جانب التحول السريع في الشخصية من النقيض الي الآخر، وهو نفس الشيء بالنسبة لبطل الفيلم «شريف سلامة» وحتي هذا البناء الضعيف للشخصيات يمكن تقبله من منطلق أنك أمام عمل فني خفيف ومنتج للاستهلاك الصيفي وفيلم تتم مشاهدته وأنت خارج من البلاچ ولكن لا أعرف لماذا لا نبذل مجهودا في كتابة حوار متناسق وبسيط ولا يدعو الي الملل.

لماذا لا يبذل مجهودا لتكون هناك مواقف كوميدية أو رومانسية جميلة وكيف ننحدر بالحوار ونري مشاهد طويلة ذات «ديالوج» فاتر إلا إذا كان الهدف الأول هو إتاحة الفرصة للمشاهد للنوم وإذا كان هذا هو حال الحوار طوال الفيلم إلا أن المشاهد الأخيرة من الفيلم تحتاج الي كم هائل من المهدئات للاستمرار في الاستماع اليها فقط لأنك لا تحتاج لمشاهدتها مثل باقي أجزاء الفيلم الذي كانت فيه الصورة فقيرة الي حد أنك قد تعتقد أنك تشاهد مسلسلا تليفزيونيا محدود الإنتاج، أما عن أداء الممثلين فهو تعبير عن حالة التردي الفني للفيلم الذي من المستحيل أن يكون كتب وأخرج في أكثر من شهر علي الأكثر وبإمكانيات فيلم لا يستحق للبقاء في دور العرض أكثر من أسبوعين أو ثلاثة علي الأكثر ثم يتحول كسلعة رديئة في الفضائيات المتخصصة في تقديم الكوميديا كوسيلة جيدة لحشو الوقت.

وأخيرا الصدمة الكبري أنك تشاهد هذا العمل بعد مناقشات ومشادات مع شباب التحرير، ورغم أنك قد تتفق وتختلف مع بعض آراء المعتصمين الآن إلا أنك تصاب بالصدمة الكهربائية عندما تدخل وتري نماذج شباب «إذاعة حب» وحالة الترهل الفكري والوجداني وهو بالطبع إحساس قد لا تصاب به إذا شاهدت الفيلم قبل 25 يناير إلا أن الحالة التي أفردتها الثورة والنماذج الواعية من الشباب تجعل هذه النوعية من الأفلام غير مقبولة وتفصلك عن الواقع الي جانب أنه لم يملك حتي أدوات تلك النوعية من الأفلام التي يكون فيها الإيفيه والصورة عاملا رئيسيا لتقبلها علي الأقل.

الوفد المصرية في

20/07/2011

 

 

24 يوليو .. افتتاح مهرجان سينما ثورة 25 يناير

الفيوم- سيد الشورة :  

تفتتح محافظة الفيوم مهرجان افلام سينما ثورة 25 يناير على مسرح قصر ثقافة الفيوم بحضور الناقد السينمائى علاء الدين نصر ممثل مصر فى مهرجان كان السينمائى الاحد 24 يوليو الجارى ويستمر لمدة يومين , ويقام على هامشه عروض فنية لفرق قصر ثقافة الفيوم . ويقام المهرجان تحت رعاية الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة فى إطار افتتاح الأنشطة الصيفية بفرع ثقافة الفيوم و إشراف رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي و منتصر ثابت مدير عام ثقافة الفيوم بالتعاون مع إدارة السينما بالهيئة العامة لقصور الثقافة .

وفى إطار افتتاح الأنشطة الصيفية بفرع ثقافة الفيوم , تقدم المكتبات الثقافية التابعة لفرع ثقافة الفيوم دورى ثقافى فنى يضم مسابقات فى المعلومات العامة و عرض لمواهب الرواد في(شعر – مسرح – غناء – موسيقى) يستمر الدورى على ثلاث مستويات و يشمل كل فريق عدد خمس أعضاء يقوم على تجميع النقاط للوصول للمرحلة النهائية و بدأت فعاليات الدوري يوم 19 يوليو و تستمر حتى 31 يوليو و تقام المسابقات صباحاً و مساء بجميع المواقع الثقافية .

كما تقدم فرقة أطفال مكتبة قصر ثقافة الطفل المسرحية العرض المسرحى "قط وفار" اخراج أحمد صبرى والتي تقدم أولى عروضها غدا الخميس على مسرح قصر الثقافة الساعة 11 صباحاً.

وتقدم فرقة قصر الثقافة المسرحية للطفل العرض المسرحى " أطفال ولكن" اخراج محمد بطاوى ,وتبدأ العروض غدا الخميس فى تمام الساعة 9 مساء على مسرح قصر ثقافة الفيوم وتستمر حتى السبت المقبل ضمن العروض الصيفية المقامة بثقافة الفيوم .

وفى إطار اهتمام الثقافة بالفيوم بالمناسبات القومية تقدم فرقة الموسيقى العربية لقصر ثقافة الفيوم احتفالية فنية لبانوراما من الاغانى الوطنية الأربعاء المقبل على مسرح قصر الثقافة , كما يشارك فى الاحتفال شعراء نوادي أدب فرع ثقافة الفيوم فى الاحتفال بإقامة أمسية شعرية بهذه المناسبة .

الوفد المصرية في

20/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)