حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أشرف عبدالغفور نقيب الممثلين :

رفضت أن تعمل ابنتي «ريهام» بالفن

بقلم : نسرين السعداوي

·         هل تري أن جماعة الإخوان المسلمين جادة في دخول مجال الإنتاج الفني وانها يمكن أن تشكل إضافة في هذا المجال؟

>> ولِمَ لا؟ فالفن ليس له وطن أو دين وليس حكرا لأحد والفن ماهيته طرح وجهات نظر متعددة من مبدعين مختلفي الأجناس والأعراق والأديان بكل أنحاء العالم فلماذا لا نمنح الإخوان فرصة ربما قد تكون إيجابية أو سلبية، ولماذا الخوف؟ ولماذا كل هذه الأقاويل والشائعات؟ وهذا ليس معناه سيطرة الإخوان علي الفن أو احتكارهم له كما يعتقد البعض، وهؤلاء يريدون عملا فنيا عن حسن البنا فلماذا الرفض وأنا ليس لدىّ حكم أو سيطرة عليهم لأنها شركة إنتاج، وكم عانينا أثناء الحكم السابق من الفن الهزيل الرخيص الذي كان مفروضا علينا بشكل كامل علي الساحة الفنية لإرضاء النظام.

·         لماذا ابتعدت فترة طويلة عن الحقل الفني؟

>> طبعا لأنه من غير المعقول بعد التاريخ الفني أن أوافق علي أي أعمال فنية هزلية تعرض علي وفضّلت الابتعاد والانتظار إلي حين تأتيني أعمال فنية مناسبة فنيا وفكريا وكلما كان الإنسان له خبرة وتاريخ يكون أكثر دقة لأن خطواته سوف تحسب لصالحه أو ضده.

·         كيف تري مستقبل نقابة الممثلين؟

>> لست وحدي المسئول فأنا معي آخرون لهم رؤي كثيرة ووجهات نظر تصب جميعها في مصلحة النقابة أولها التحرر من شركات الإنتاج الخليجية التي تفرض علينا نحن المصريين أصحاب الريادة أسلوبا وأنماطا محدودة جدا في الإطار العملي والفني وحتي في أسلوب العرض وهذا سبب تراجعنا فنيا وهذا لم ولن نسمح به مطلقا.

·         رأيك في رفض الجماهير لأنصار السابق من الفنانين؟

>> هذا ليس منطقا فالجميع عاش في ظل الكم السابق بحلوه ومره هل هذا يعني أن الجميع فاسد؟ وإذا كان فنان أو فنانة ما تحدث عن شيء ما خاص بالثورة أو كان متعاطفا مع الرئيس المخلوع كان بدافع الحب والخوف علي وطنهم مصر والجميع بما فيهم أنا لم نستوعب الثورة وما يحدث بها والأحداث جاءت سريعة ومتلاحقة وحتي وقتنا هذا مازلنا نعيش أحداث الثورة وأزماتها والأمور لم تتضح بعد.

·         >لماذا اتجهت لتقديم الأعمال الدينية؟

>> أولا: أنا إنسان امتلك وسطية الدين ومؤمن بالحرية الفكرية وتعدد وجهات النظر من كل الجهات والأطراف ولكني اتجهت للأعمال الدينية لانها مؤثرة ولها بعد تاريخي ذو قيمة فنية ومثل ومبادئ عليا تتعلمها أجيال الشباب وهذه في حد ذاتها أعتبرها رسالة إنسانية أجد بها ذاتي وثانيا أنا أجيد التعامل مع اللغة العربية الفصحي جيدا وهذا لم يتوافر مع معظم الناس لان الفصحي شديدة الأداء.

·         مسرحيات نجيب الريحاني كانت وراء بدايتك الفنية؟

>> بدايتي من خلال فرقة شباب هواة تعشق الفن كمؤسسة وهيئة في الحي الذي كنت أقطن به بالجيزة وكنا نقيم حفلات مع عائلاتنا وأصدقائنا من خلال مسرحيات نجيب الريحاني ثم تبلورت الفكرة في المدرسة الثانوية وتقدمت للمسابقات التابعة للثقافة الجماهيرية إلي ان التحقت بكلية التجارة جامعة عين شمس ثم تفرغت للفن تماماً بعد حصولي علي بكالوريوس التجارة ودرست دراسة أكاديمية بالمعهد وأثناء ذلك بدأت العمل بالمسلسلات التليفزيونية وبعض الأدوار المميزة التي لها حضور في السينما.

·         أين انت من السينما؟

>> في بداية عملي بالسينما قمت بعدة أدوار مميزة ومع مرور الوقت وجدت ان السينما لم تستطع استثماري جيدا كما يجب وكما كان يحدث بالمسلسلات التليفزيونية وشعرت بعدم تآلف وعدم وجود كيمياء بيني وبين المجال السينمائي ولذا توقفت ورأيت ان ذلك من الأفضل لأجد المناسب لي.

·         >خطواتك الفنية بطيئة نسبية.. لماذا؟

>> نعم، لم أجد الشخص الذي يساعدني ويحدث لي طفرة فنية لانطلاق نجوميتي ولذا خطواتي الفنية بطيئة ولكنها ناجحة وعموما انا مؤمن بالدقة والتأني وكل شيء في الحياة يزول ولن تبقي إلا الذكري الطيبة والسيرة العطرة.

·         هل تشعر بالاضطهاد؟

>> الإنسان الذي مع الله هو الأقوي والله هو الذي يرزق من يشاء والإنسان الذي مع الله كأن العالم كله معه وأنا مع الله.

·         هل انت راض عن نفسك فنيا وإنسانيا؟

>> نعم أنا راضي عن ذاتي فنيا لأني لم أخسر نفسي قط وعلي المستوي الإنساني أنا أمتلك رضا وقناعة وهذا كنز لا يفني.

·         كيف تري ريهام الفنانة والابنة؟

>> ريهام موهوبة فنيا منذ الصغر وشعرت بميولها الفنية ورغبتها في العمل بمجال التمثيل ولكني كنت أرفض بشدة عملها في الفن ولكن موهبتها الفنية كانت أقوي من رفضي لها ولهذا أصررت علي استكمال دراستها أولا بكلية التجارة ولكنها بدأت العمل في السنة النهائية بالكلية.

·         ألا تتدخل في اختيار أعمالها؟

>> لا.. أبدا.. أتركها حرة التفكير لانها جيل وأنا جيل وحاليا هي صارت محترفة فنيا باحترامها لنفسها وفنها وكل هذه الصفات اكتسبتها مني واختزلتها في ذاكرتها منذ الصغر عندما كانت تراني أقضي ساعات طويلة علي المكتب لاختيار عمل جيد من مجموعة أعمال كانت تقدم لي وكيف أحترم نفسي وفني لان المادة مهما تضخمت مسيرها الزوال ولن تبقي إلا الذكري والتاريخ.

·         انت من جيل الرومانسية، هل مازالت موجودة الآن؟

>> نعم الرومانسية مازالت موجودة ولكنها بمعطيات العصر الجديد وبدون الحب لا توجد حياة لان الحياة والحب بهما كثير من العجائب والغرائب التي لا تخطر علي بال المحبين وغالبا الحب يجمع بين اثنين لا يحظر علي البال انهما يتقابلان ولذلك فالحب هو الشيء الوحيد الذي اختلف فيه كل الحكماء والفلاسفة والعلماء.

·         هل مفهوم الحب عند المرأة يختلف عن الرجل؟

>> نعم، وهذا الاختلاف حيوي وطبيعي فالرجل عندما يحب يعتز بذلك ولا يستطيع إخفاءه عكس المرأة التي عادة لديها القدرة علي إخفاء مشاعرها والتظاهر بعكس ما تخفيه وهذا تكوين إلهي بجينات المرأة.

·         ما حلمك الذي لم يتحقق بعد؟

>> أحلم بالسلام علي كل المستويات ابتداءً بالسلام النفسي مع الذات ثم مع الآخرين واتمني السلام بين دول العرب الشقيق ونفسي ان يسود السلام العالم كله ويقف نزيف الدم والاغتصاب والاحتلال بين الدول ويعيش الجميع في سلام ووئام.

جريدة القاهرة في

11/07/2011

 

أكرم فريد:

ثورة يناير.. لن تغير السينما قبل سنوات

بقلم : كمال سلطان 

·         تصدر فيلمك الأخير للإيرادات يؤكد أن ذوق الجمهور السينمائي لم يتغير بعد الثورة ،فكيف تري هذا الأمر ؟!

ـ نحن لم ندع أننا صنعنا فيلما لنشارك به في مهرجان «كان» ولا ذهبنا لتأجير قاعة لعرض الفيلم هناك لنقول انه شارك في المهرجان ! نحن قدمنا فيلما كوميديا خفيفا،أهم شيء أنه بعيد عن الإسفاف ولا يوجد به مايوهات وأغنيات مسفة حتي الأغنيات التي قدمناها بالفيلم كانت مناسبة وموظفة دراميا بشكل صحيح سواء أغنية "الديب من ديله" أو الأغنية التي تم غناءها بعد وفاة الأم ،وليس من المعقول أن تطلب من الجمهور أن يغير ذوقه فجأة، لكنني أري أن الجمهور فعل شيئا جيدا جدا وهو أنه أوفي بعهده وقاطع فيلم "الفيل في المنديل" حتي ان السبكي اضطر لرفع إعلانات الفيلم من الفضائيات وأعتقد أن إسعاد يونس قد قامت أيضا برفع الفيلم من عدد كبير من دور العرض لأنه لم يكن يحقق إيرادات فالناس نفذت تعهدها بمقاطعة الفيلم بسبب تصريحات طلعت زكريا المسيئة للثوار وإصراره علي عدم الاعتذار وهذا درس لكل من أخطأ في حق شباب الثورة ليعتذروا عن كلامهم الذي قالوه أثناء الثورة.

·         ما ردك علي اعتراض أحد النقاد علي مهنة البطل وقوله أنه لا يوجد من يعمل طيارا ويتميز بهذه السذاجة وعدم المعرفة ؟!

ـ ومن أين سيأتي الإضحاك ، فلننظر مثلا إلي جيم كاري كما أن كل الطيارين ليسوا عباقرة وبالتأكيد نحن صادفنا في حياتنا طيارين يمزحون ويتصرفون بتلقائية ويجب أن نتفق علي أن الدراما مختلفة عما نراه في الواقع فلو أخذنا الأمر بهذه الطريقة فلن نصدق أن يلتحق صعيدي بالجامعة الأمريكية ويتصرف بمثل هذه السذاجة أو أن يسافر شاب ساذج إلي هولندا ويواجه العديد من المشاكل ليصبح في النهاية من أكبر رجال الأعمال هناك ،لذا يجب أن نعترف أن السذاجة هي وسيلة من الوسائل التي نستخدمها لإضحاك الجمهور.

·         رأي البعض أن الطفلة جنا كانت عامل جذب لجمهور الأطفال بسبب تلقائيتها في الأداء بينما تحفظ أصحاب هذا الرأي علي أن الافيهات والمواقف التي تناولها الفيلم غير مناسبة للأطفال ،فما تعليقك ؟!

ـ لا يوجد شيء اسمه غير مناسب للأطفال في السينما ففي السينما الأمريكية مثلا عندما نشاهد فيلم "وحدي في المنزل" فسنجد أن كل ما به غير مناسب للأطفال مثل استعانة الطفل بالسكاكين والكهرباء والقفز من فوق أسطح المنازل وكذلك فيلم baby day aut عندما يزحف الطفل بين السيارات المسرعة أو يصعد أعلي ناطحة سحاب ،فمن المؤكد أن كل ما حدث في هذين الفيلمين غير مناسب للأطفال لكن الفيلمين أضحكونا كثيرا وكذلك في فيلم "سامي أكسيد الكربون" فنحن نضحك لأن الطفلة تتكلم كلاما أكبر من سنها ،ولكن المهم أن كلامها ليس مشينا أو به إسفاف .

·         الاستعانة بالأطفال هو العامل المشترك في أغلب أفلامك،فما وجهة نظرك في ذلك ؟!

ـ هذا الأمر جاء بالصدفة البحتة ولم يكن متعمدا من جانبي فعندما يأتيني سيناريو فيلم به أطفال أجد نفسي مغرما به وقد اكتسبت خبرة كبيرة من فيلمي الأول "فرح" الذي كان مليئا بالأطفال وأرهقوني جدا في معاملتهم لكنني خرجت من هذا الفيلم وأنا لدي المعادلة السحرية للتعامل مع الأطفال وهي أن تعرف كيف تجعلهم يحبونك وفي الوقت نفسه يخافون منك ويسمعون كلامك ،وفي أفلامي الأخيرة أصبحت أعمل بطريقة ورش العمل حيث ان لدي تخصصات في كل شيء فعلي سبيل المثال يقوم الدكتور فريد النقراشي بتدريب الأطفال والوجوه الجديدة علي تمثيل أدوارهم .

·         اقتباس الأفكار من أفلام أجنبية اتهام وجه لأكثر من فيلم من إخراجك؟!

ـ لا أري عيبا في ذلك ،إذا قيل ان فيلم "الحب كده" مأخوذ عن فيلم أجنبي أو فيلم euc مأخوذ عن فيلم accepted لكنك عندما تشاهد الفيلم المصري تجده مختلفا تماما عن الفيلم الأجنبي من حيث المعالجة والتناول فهناك فرق بين أن تأخذ الفيلم كما هو بالضبط عن فيلم أجنبي وتنقله باللقطة مثلما كان يحدث منذ عشر سنوات في بعض الأفلام التي لا أجد داعيا لذكر أسمائها وبين ما فعلناه نحن بهذه الأفلام حيث قمنا بتمصيرها لتتناسب من ذوق الجمهور المصري والعربي . وأغلب الأفلام التي كانت موجودة في الستينات والسبعينات مأخوذة عن أفلام أجنبية ومازلنا نحبها ونتابعها بشغف .

·         من وجهة نظرك كأحد صناع السينما ما رؤيتك لمواجهة ظاهرة سرقة الأفلام وعرضها علي شبكة الإنترنت ؟!

ـ المسألة سهلة جدا وسبق أن طرحناها أكثر من مرة فهذه الأفلام يتم طرحها علي مواقع معروفة ومعروف أيضا من يديرونها ويعملون بها ومن السهل الوصول إليهم لكنني أري حالة من التراخي وربما التواطؤ لكي يظل هؤلاء فيما هم فيه وحتي لو وصلوا إليهم فلا يوجد قانون يغلظ العقوبة وسيستمرون فيما هم فيه طالما لا يوجد قانون صارم ،ظاهرة سرقة الأفلام من دور العرض سهل جدا مواجهتها عن طريق تركيب جهاز حول الشاشة أثناء عرض الفيلم وسعره ليس غاليا يعيق تصوير الفيلم من صالة العرض ،سرقة الأفلام من دور العرض هي جريمة يتم ارتكابها في حق العديد من الأسر التي تعمل في السينما ومن يفعل ذلك فهو إرهابي يجب مواجهته لأنه يدمر صناعة والمسألة أصبحت علنية وكأنها شيء مشروع فقد فوجئت بفيلم "سامي أكسيد الكربون" يباع بإحدي محطات البنزين فهل يعقل هذا .

·         لمن أعطيت صوتك في انتخابات نقابة السينمائيين ؟!

ـ علي بدرخان طبعا ،فأنا لا أري أحدا أنسب منه فهو أولا سينمائي وأنا لست ضد من هو تليفزيوني لكنني ضد حشو كل من ليس له علاقة بالنقابة فلا يصح أن يكون كل السعاة في مبني التليفزيون أعضاء بنقابة السينمائيين ولا يصح أن أركب تاكسي لأكتشف أن السائق عضو بنقابة السينمائيين وعندما استفسر منه يقول لي ان الأستاذ ممدوح الليثي أعطاها لي ! لا يصح أن يكون سائق أحمد السبكي عضوا بالنقابة ،وليس معقولا أن يتم رصد مليون ومائتي ألف جنيه لمصيف الأعضاء بمارينا بينما لم تتجاوز المعاشات طوال العام سبعمائة ألف جنيه أيهما أولي بالزيادة . لذا فيجب أن يكون النقيب سينمائي حتي يتفهم ما يحتاجه أعضاء النقابة ،مع اعترافي الكامل بحقوق التلفزيونيين المنضمين للنقابة والتي يجب حفظها ومن حقهم أن يشعروا بأنهم أعضاء في النقابة ولا أجد ضررا في أن نطلق عليها نقابة السينمائيين والتليفزيونيين .

·         ولمن سيعطي أكرم فريد صوته في انتخابات الرئاسة ؟!

ـ أعتقد أن الرئيس الذي أحلم به لم يظهر علي الساحة بعد.

·         هل الفنان لابد أن يكون له موقف سياسي ؟!

ـ بالتأكيد ،حتي ولو كان موقفا سلبيا لذلك فأنا لست مع القوائم السوداء التي وضعها الثوار ،فلا يجب أن ندمر كل من أيد الرئيس السابق فهذا رأيه وهو حر فيه ،أنا أوافق علي وضع قائمة سوداء لمن سبوا الثوار وقالوا عنها كلاما كاذبا فهؤلاء يستحقون العقاب ولكن مثلا عمرو دياب فضل الصمت لم يؤيد الثورة كما لم يؤيد الرئيس السابق ،الفنان عموما يجب أن يكون له موقف فهو دائما مثل أعلي وله العديد من الشباب الذين يؤيدونه في أفكاره .

·         أغلب الفنانين الذين تواجدوا مع الثوار في ميدان التحرير اعتبروا من لم ينضم إليهم عدوا لهم ،فما تعليقك ؟!

ـ هذا أمر خاطئ تماما ،فهذه ليست الديمقراطية التي ننشدها ،فكل واحد حر في رأيه ومن أراد أن يقف في ميدان التحرير فليقف ومن أراد أن يقف في ميدان مصطفي محمود فليقف ولكنك لست حرا في اتهام المتظاهرين بممارسة الجنس الجماعي أو تعاطي المخدرات في التحرير أو أن تطالب بحرقهم في هذه الحالة أنت لست حرا ،وحتي هذه اللحظة كل شخص حر في رأيه فقد آن الأوان لوجود الرأي والرأي الآخر بعد أن عانينا طويلا من وجود رأي واحد فقط .

·         ما رؤيتك لشكل السينما بعد 25 يناير ؟!

ـ علي المدي الطويل سيتحسن الوضع السينمائي كثيرا وليس علي المدي القصير فلا يصلح أن أحضر شخصا لا يعرف القيادة وأعطيه سيارة وأجعله ينطلق بها يجب أن يتعلم أولا ،فلا يجب أن يكون حال السينما متعثرا لمدة ثلاثين أو أربعين عاما ونتصور أنه سيتحسن خلال أشهر قليلة فنحن نحتاج لخمسة أعوام حتي نلمس ذلك التغيير ،وخلال تلك الفترة يجب أن نغير القوانين حتي يتحسن الوضع ،يجب أن نقضي علي الاحتكار ويجب أن نهتم بصناعة السينما المستقلة بصورة جيدة ونهتم بمشاركتها في المهرجانات ونتيح لها العرض في السينما بصورة أكبر مما هو متاح .

·         لماذا لم تلتحق بمعهد السينما مباشرة بعد الثانوية العامة والتحقت بكلية الطب البيطري ؟!

ـ والدي رحمه الله ،استنكر تماما أن التحق بمعهد بينما كنت حاصلا علي مجموع كبير وكان مجموعي مناسبا للالتحاق بكلية الطب البيطري فالتحقت بها وبعد تخرجي فيها التحقت بمعهد السينما .

·         أعربت عن سعادتك بعرض فيلم euc بعد الثورة ،فلماذا ؟!

ـ سعدت لأنه كان أول فيلم يتم عرضه ليحرك المياه الساكنة فكل أصحاب الأفلام كانوا متخوفين من طرح أفلامهم ،ورغم أنه لم يحقق الإيرادات التي يأملها الناس إلا أنه حقق ما كانت تأمله شركة الإنتاج والجميل أنه شجع الآخرون علي طرح أفلامهم فطرح بعده فيلم «سفاري» ثم «الفاجومي» و«صرخة نملة» ودارت العجلة من جديد .

·         لماذا توقف فيلم "صنع في أمريكا" الذي كنت تحضر له في العام الماضي؟!

ـ الفيلم لم يتوقف ولكن تم تأجيله لأن ميزانيته كبيره حيث انه يضم ممثلين من جنسيات مختلفة وسيتم تصويره بالكامل في أمريكا فنحن لا نريد أن نقدم فيلما مثل الأفلام التي تم تصويرها في أمريكا من قبل وإنما نريد صناعة فيلم يشبه فيلم "اسمي خان" حيث نتناول من خلال الفيلم الفجوة والهوة الفظيعة بين الثقافة الأمريكية والأوروبية من جهة وبين الثقافة العربية من جهة أخري خاصة مع زيادة تلك الهوة بعد أحداث 11 سبتمبر لذلك فالفيلم سيتكلف كثيرا لذا فضل المنتج تأجيله حتي يخرج بالصورة التي نأملها .

·         ما سر تراجعك عن إخراج مسلسل "يطولوك يا ليل" ؟!

ـ هذا موضوع قديم ،لكنني أحب أن أقول انني أكن كل حب وتقدير للمنتج إسماعيل كتكت فهو له علامات مضيئة في الدراما التليفزيونية مثل مسلسل "أسمهان" و"ملكة في المنفي" وغيرهما ولكن بالنسبة لي فقد كنت متفقا معهم علي أن يكون دخولي للدراما التليفزيونية بشكل معين وبأسماء أبطال محددة ،لكنني فوجئت بالاعتماد علي أسماء من نجوم الصف الثاني مما دعا كل النجوم الكبار الذين رشحتهم للاعتذار فاضطررت للانسحاب من العمل .

·         عاني المخرج محمد فاضل كثيرا بسبب المقولات التي واجهها بأنه يفرض زوجته في أعماله الفنية ،ألا تخشي أن يواجهك نفس الاتهام مع زوجتك الممثلة الشابة تاتيانا ؟!

ـ يجب أن نعترف أن فردوس عبد الحميد قامة فنية كبيرة ومثلما أضاف لها محمد فاضل كمخرج كبير ومتميز فقد أضافت هي أيضا الكثير للمسلسلات التي شاركت فيها فلا يمكن أن ننسي دورها الرائع في "عصفور النار" أو في "أنا وأنت وبابا في المشمش" وبالنسبة لي فأنا أري أن تاتيانا ممثلة قوية ولم تحصل بعد علي فرصة مناسبة لإمكانياتها وأنا أري أنها هي التي ستضيف لي بعملها معي وليس العكس ،وأدعو الله أن يبعد عنا العين ومروجي الشائعات الذين أقول لهم لو أنني أجامل زوجتي لمنحتها دور البطولة الأولي في أفلامي لكنني لا أريد ذلك ولا أريد أن افرضها علي أحد ولكنني أريد أن تصعد السلم درجة درجة والحمد لله أنها خرجت من حصار المخرجين لها في أدوار الإغراء والمايوهات وأصبح الكثيرون يرونها كممثلة جيدة وليست مجرد وجه جميل .

جريدة القاهرة في

11/07/2011

 

 

محمد حمزة.. ناقد فنون مابعد الحداثة

بقلم : صلاح بيصار 

فقدت الفنون البصرية أحد دعاتها الكبار.. الناقد محمد حمزة عن عمر تجاوز الثمانين عاما بشهور قليلة.. بعد رحلة من المعاناة مع المرض. ولانقول ناقد الفنون التشكيلية.. فقد كان مساندا ونصيرا ومعضدا لتلك الفنون التي ظهرت في الثلث الأخير من القرن العشرين.. فنون مابعد الحداثة والتي ظهرت ارتباطا بثورة الاتصالات من الميديا الحديثة.. من فنون الفيديو والكمبيوتر جرافيك والتشكيل المجسم أو التجهيز في الفراغ وغيرها.. وكان مشجعا لها بشكل يفوق الحد.. هذا مع دراساته في الفنون الأصيلة من لوحة التصوير والتمثال وفنون الجرافيك.. ومن هنا أصبح مصطلح الفنون البصرية أكثر شمولاً وأكثر تعبيراً عن مختلف الفنون. وقد ترك الراحل حمزة ثروة نقدية امتدت في العديد من الكتابات والدراسات النقدية.. بمؤسسة دار التحرير الصحفية وجريدة الاهالي وجريدة القاهرة.. هذا مع مجموعة من الكتب اضاءت علي الابداع المصري والعالمي من بينها "السوريالية بين الفنانات والملهمات " و" المراة والفن في مصر" و " الصعود الي المجهول " مع كتابه الرائد " البوب فن الجماهير ".. وكتاب تحت الطبع حول "عالم الفنان حسن سليمان التشكيلي والنقدي " بالمشاركة مع الفنان سمير فؤاد وكاتب هذه السطور. بين التوثيق والتعبير ولد محمد حمزة ببورسعيد في 3 فبراير من عام 1931 والتحق بالفنون الجميلة بالقاهرة قسم الفنون الزخرفية "الديكور" وتخرج فيها عام 1955، ومنذ تخرجه عمل بمؤسسة دار التحرير ونشرت كتاباته بصحيفة الجمهورية.. كما كان يكتب مقالا اسبوعيا في الفن التشكيلي بجريدة الاجيبسيان جازيت بدءا من عام 1989 بعنوان "عند العرض" ينشر بالانجليزية. ولاشك ان كتب وكتابات محمد حمزة تمثل مساحة خاصة في ثقافة الفنون البصرية.. جمع فيها بين دقة التوثيق وجمال التعبير.. ويعد كتابه " السوريالية بين الفنانات والملهمات " قطعة ادبية اضاءت علي نجمات الفن السوريالي واللاتي واكبن الحركة السوريالية التي ظهرت عام 1924 بقيادة زعيمها اندريه بريتون وارتبطت بالمفاهيم التحررية الثورية.. بعد الحرب العالمية الاولي مثلما ارتبطت بالاحلام واللاوعي والعقل الباطن.. وخلقت مناخا فنيا وادبيا جديدا. وقيمة هذا الكتاب في انه يلقي الضوء ولأول مرة علي فنانات السوريالية.. خاصة وهو يشير الي انه لاتوجد حركة حددت دورها الثوري من اجل تحررها.. ولاتوجد جماعة فنية ضمت بين اعضائها مثل هذا العدد الكبير من الفنانات المفعمات بالنشاط مثلما فعلت السوريالية. ولقد بدات الفنانات السورياليات الاشتراك في المعارض منذ عام 1929 بالاضافة الي قيامهن بعمل معارض فردية خاصة.. امتلأت كتالوجاتها بمقدمات لفنانين سورياليين خاصة بعد ان تعرضت تلك الحركة باهتمام لقضية حرية المراة وقد كتب عنها اندريه بريتون : " وبرغم ان تلك القضية اكثر من رائعة الا انها ايضا مقلقة في جميع انحاء العالم ". ولقد اضاء الناقد حمزة علي اعمال العديدات مثل" لي ميللر " "وفالانتين هوجو".. اللتين فازتا بحب السوريالي مان راي اشهرمصور ضوئي في القرن العشرين وأحد دعامات السوريالية واندريه بريتون رائد تلك المدرسة. وفي الكتاب دراسة وافية حول فرشاة الالم والحب الفنانة المكسيكية فريدا كالو زوجة فنان الجداريات الثائرة ديجو ريفيرا والتي قال عنها بريتون : " كنت اتأمل باعجاب بورتريه فريدا الذي رسمته لنفسها والمعلق علي حائط مكتب تروتسكي "الزعيم الروسي المنشق ".. حيث صورت نفسها ترتدي ثوبا بجناحين موشيين كالفراشة واعجابي بها ليس له حدود عندما اكتشفت اعمالها الفنية المزدهرة ذات القوام السيريالي وقوتها النافذة للوجدان". ويعد الفنان محمد حمزة نصيرا للمرأة المبدعة في الفنون البصرية.. فقد ابدع كتابه حول الفنانات السورياليات بكتابه " المرأة والفن في مصر " والذي تناول فيه 30 شخصية نسائية من الفنانات المصريات من مختلف الاجيال " عشن في حب مصر وزاولن فن التصوير من بينهن بعض الاجنبيات اللاتي عشقن مصر واهلها واصبحن مصريات بالانتماء والمشاعر واندمجن مع ناسها وطبيعتها بالاضافة الي فنانة مصرية تعلمت الفن في فرنسا وزاولته في باريس ونيويورك لتصبح اول مصرية تخترق حاجز العالمية وتعيش فيها ".. وهو هنا يقصد الفنانة غادة عامر.. ومن بين تلك الاسماء :عفت ناجي - مارجوفيون -مرجريت نخلة - كوكب يوسف - تحية حليم - انجي افلاطون - جاذبية سري - مريم عبد العليم - وسام فهمي - رباب نمر - ايفلين عشم الله - اكرام عمر. وفي الكتاب اشارات حول المرأة والفن في التاريخ المصري الحديث. يقول : اذا نظرنا الي المرأة المصرية من الناحية التاريخية للفن الحديث نجد ان المرأة الوحيدة التي اشتركت في المعرض المقام عام 1919 هي الاميرة سميحة حسنين ابنة السلطان حسين كامل وقد اشتركت ببعض اعمالها في فن النحت بدعوة من فؤاد عبد الملك " 1878-1955" والذي نظم هذا المعرض في مقر مؤسسته " دار الفنون والصنايع المصرية ".. وشارك في هذا المعرض محمود مختار ورفاقه : محمد حسن واحمد صبري ويوسف كامل وراغب عياد وغيرهم - ممن تخرجوا في مدرسة الفنون الجميلة المصرية التي فتحت ابوابها في عام 1908 في احد قصور الامير يوسف كمال بدرب الجماميز بالسيدة زينب بالقاهرة - بالاضافة الي مشاركة محمد ناجي ومحمود سعيد وشفيق شاروبيم اما الامير محمد علي ابن الخديو توفيق فقد شارك كاحد الهواة ". الصعود إلي المجهول وفي كتاب الراحل حمزة " الصعود الي المجهول - طريق التجريدية " يتناول الفن التجريدي.. التاريخ والجذور.. كما يتناول ظهور التجريدية في مصر من رمسيس يونان وفؤاد كامل وسيف وانلي وصلاح طاهر وخديجة رياض الي ابو خليل لطفي ويوسف سيدة ومحمد طه حسين وفاروق حسني ومصطفي عبد المعطي واحمد فؤاد سليم ونعيمة الششيني وغيرهم. وهو يفصح عن اهمية التجريد بقوله :" الفن بصفة عامة لايخلو من التجريد ولكن نسبته تتفاوت من فن الي اخر فالفن الفرعوني اشد تجريدا من الفن الاغريقي اما الفن الاسلامي فهو اكثر تجريدا من الاثنين. والتجريدية الحديثة اعطت الحق للفنان المعاصر في الانطلاق الي افاق اوسع.. وقد عرف اولئك الفنانون الذين اثروا الحرية دون ان يتردوا في التهور واللامبالاة.. عرفوا كيف يتحملون مسئولية استخدام هذه الحرية لاثراء التراث الانساني.. حيث ان التجريد المطلق او الخالص.. لم يظهر واضحا في فن الرسم الملون والنحت الا في اوائل القرن العشرين". وليس اهم من كتاب محمد حمزة " البوب - فن الجماهير او الواقعية المثالية الجديدة " وهو كتاب تكمن اهميته في ان فن البوب او فن العامة يعد بمثابة بوابة الدخول الي فنون مابعد الحداثة. ويتصدر الكتاب اهداء من حمزة الي السيدة زوجته : " الي زوجتي الحبيبة رجاء التي صبرت وعانت كثيرا من تفرغي الكامل.. لانجاز دراساتي وعلي وجه الخصوص هذا الكتاب الذي اهديه اليها ". ويقول : لم يحدث هجوم مطرد علي العين الانسانية مثلما يحدث في عصرنا هذا.. فإننا نري كل لحظة صورا ثابتة ومتحركة في السينما والتليفزيون والفيديو والانترنت بالاضافة الي الصور المطبوعة في الصحف والمجلات والنشرات والاعلانات علي كل الوانها المختلفة.. يرجع ذلك لوسائل الاعلام سريعة الانتشار والاقمار الصناعية ووسائل الاتصال وشبكات الانترنت المتطورة بصورة غير مسبوقة.. لدرجة ان الكثير من الرموز والاشارات والصور قد ترسخت في عقلنا الباطن.. كإحدي العادات المساهمة في خبرة ابصارنا والتي جعلتنا نفقد الاحساس بالسأم والملل. وقد نشأ فن الجماهير "البوب" او الواقعية المثالية الجديدة.. مواكبا للنهضة الاعلامية الواسعة التي اثارت ارتباكا.. واضطرابا لامثيل له من قبل في مجالات الفنون الجميلة وذلك بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ببضع سنوات.. كما كشف هذا الفن الجديد عن فتنة واغواء لجمع كبير من الفنانين الشبان الذين تفاعلوا معه بحماس منقطع النظير لمضامينه المتقلبة ولغته المباشرة المتميزة ". البوب في الشرق العربي وتناول حمزة اعمال فناني البوب في اوروبا وامريكا من دافيد هوكني وفرانسيس بيكون ومايكل انجلو بيستوليتو وايف كلين الي اندي وارول ورواشنبيرج.. كما يلقي الضوء علي فن البوب في الشرق العربي متمثلا في اعمال رائد فن البوب المصري رمزي مصطفي.. " وربما كان "متولي"احد اعمال الفنان رمزي الذي يؤكد أبعاد مدرسة البوب المصرية وارتباطها بالانسان وقضاياه.. لنجد متولي وهو راكب دراجته وخلفه زوجته وتليفزيون جديد خلفهما بينما طفلته الصغيرة تركب امامه.. وهو سائر نحو امل جديد وافاق ارحب.. هذا غير اعماله المتعددة التي ابدعها عبر رحلته الفنية الطويلة منها " طار الحمام " و"حط الحمام " و"المصور الفوتوغرافي " و"عربة البرتقال " و:حجرة نوم " و"عائلة صابر عبد الصبور " واعمال كثيرة استخدم فيها اشكالا مجسمة بخامات متعددة مرتبطة بالناس وباعثة علي التخيل.. غلفها بمفاهيم وفلسفات.. ارتبطت بالجماهير في المنطقة العربية ". وفي نهاية الكتاب يضيف حمزة : " لم يشغل فن البوب فقط بال النقاد وجامعي الفن.. بل تعداهم ليعجب به الجمهور الغفير في انحاء العالم.. وبالتحديد في عام 1965 غزا هذا الفن الحياة باساليب عديدة.. كما لم يحدث مع اسلوب فني اخر.. لانه لم يقف عند حد طبع الرسومات الكوميدية علي ابواب الثلاجات الشعبية.. بل تعداها الي الطباعة علي ملابس الشباب من الجنسين.. كما ظهر علي فساتين السهرة بامريكا وتالقت معلبات حساء كامبل للفنان اندي وارول.. صاحب تكرارية الصور لمانرين مونرو.. كما نشرت علي صفحات كاملة ملونة من جريدة النيويورك تايمز صور ابطال مسلسلات الرسومات المتحركة المحبوبين مثل الشبح والسوبرمان. موسوعة المصطلحات الفنية وفي نهاية الكتاب يشير الي :" ان اي شخص ينظر الان لفنون مابعد البوب بعين فاحصة وتمعن شديد فإنه سيقابل فيضا من الاساليب والاشكال والتجارب والمهارات وجداول من الاعمال يراد انجازها.. والمسرفة في الارباك والحيرة ومنذ الوهلة الاولي تظهر اعمال فنية اكثر مما يعرفها المرء واقل مما يستطيع تحقيقها والاعتراف بها واقرارها وعلي اقل تقدير انتسابها للفن من وجهة النظر التقليدية. بالاضافة الي كل هذا كانت لمحمد حمزة دراسات ساهم من خلالها بالنقد والتوثيق لصالون الشباب منذ بداية انطلاقه في دورته الاولي عام 1989 ولدورات عديدة. وفي السنوات الاخيرة عكف ناقدنا الراحل علي كتابة وتحرير موسوعة المصطلحات الفنية والتي تمتد بالتعريف بتلك المصطلحات من الفنون البدائية والي فنون مابعد الحداثة وكانت تنشر بشكل مكثف ومختصر بـ" القاهرة" بصفحة "الوان وظلال ".. وهي لاشك بالغة الاهمية للدارسين والباحثين وطلبة الكليات الفنية وكان حلم حياته ان تصدر في كتاب وسوف نحاول ان نلملم اوراقها مع بعض الزملاء من النقاد ونعدها للنشر علي امل ان تصدر بدفع من د. عماد ابو غازي وزير الثقافة عن المركز القومي للترجمة لاهميتها. وليس ابلغ مما قاله الفنان الناقد حسن عثمان عن الراحل حمزة :" هو صاحب فضل.. فهو اول ناقد فني ينشرمقالاته في صحيفة الاجيبسيان جازيت.. وكانت فاتحة وبداية تعرف قراء الانجليزية علي الحركة التشكيلية المصرية.. هذا بالاضافة الي ميزته الاساسية التي تكمن في شخصيته الانسانية.. وذلك بابتسامته الدائمة ولقائه الشفاف لكل زملائه ولم يكن له اي ضغينة مع احد رحمه الله". سلام عليه وخالص العزاء للسيدة زوجته وابنتيه الدكتورة امل والمحاسبة سحر بامريكا .

جريدة القاهرة في

11/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)