حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

إذاعة حبّ… أين هو من إشاعة حبّ ؟

كتب: محمد بدر الدين

يذكّرنا عنوان الفيلم المصري الجديد «إذاعة حبّ» للمخرج أحمد سمير فرج بعنوان الفيلم الظريف الذائع الصيت «إشاعة حبّ» لقطب السينما الكوميدية المصرية فطين عبد الوهاب، بطولة سعاد حسني وعمر الشريف ويوسف وهبي. كذلك، عند مشاهدة الفيلم الجديد نتذكّر شخصية الشاب التي أداها عمر الشريف في الفيلم القديم، وهي كشخصية الشاب الطيّب الدمث الذي يتّسم بالحياء وبأنه «دقة قديمة» في تعامله مع النساء في {إذاعة حب}، لكن هنا يفترق الفيلمان.

فالطرف الآخر (النسائي) في الفيلم الجديد، من النوعية نفسها تماماً، عكس النموذج العصري الجريء الذي مثّلته سعاد حسني في «إشاعة حبّ». إذ تؤدي منة شلبي دور ليلى ويؤدي شريف سلامة دور حسن، في أول بطولة له، وهو يثبت، بحضوره وروحه، مقدرته على تصدُّر الأداء في الفيلم.

الحقّ أن {إذاعة حبّ} حافل بمواهب شابة تدلّ على تمكّن وحضور ملحوظين. فإلى جانب منّة وشريف، نرى يسرا اللوزي ومنى هلا وإدوارد ونجوماً معروفين، من بينهم لطفي لبيب وانتصار.

يتميّز الفيلم أيضاً بعناصر لديها مقدرتها الحرفية مثل شادي علي في التصوير، نسرين فهيم في المونتاج، خالد حماد في الموسيقى التي تضعنا، منذ افتتاح الفيلم وحتى مع نزول العناوين، في الأجواء التي سنقبل عليها والأجواء المرحة التي ستشمله.

فـ «إذاعة حبّ» أقرب إلى نوعية الكوميديا الرومنسية، أو يدور في إطار علاقات ومشاعر رومنسية بين قلوب شابة في إطار روح فكاهية. ولم يتعمّق الكاتب محمد ناير في الشخصيات، وكان على السيناريو أن يرسم ملامحها وروحها وحيويتها بدقّة أكبر، خصوصاً الشخصيات الشابة الأخرى حول البطلين.

لكن الفيلم يُحسب له أنه، وإن جاء تقليدياً درامياً وغير متوهّج أو أخاذ إخراجياً، خفيف وليس تافهاً ويخلو من أي نزوع إلى الإسفاف أو وقوع في الابتذال. بل إنه لا يخلو من فكرة، تخلّلت الدراما وأحداثها، مرماها أن يكون البشر أنفسهم، من دون ادعاء أو أقنعة.

ليتقرّب كل منهما إلى الآخر، يخرج البطلان عن الطبيعة الحيّة البسيطة، ويرتديان قناع الجرأة الزائدة والشباب العصري «المودرن» أو «الروش»، فيرتبكان أكثر، حتى تنكشف الحقيقة وتتوالى المواقف التي تصل بالجميع في النهاية إلى المغزى المقصود: «كن نفسك، لا تدعِّ شيئاً غير ما أنت عليه، الأقنعة في النهاية تضرّ أكثر مما تنفع». وهذا مغزى سديد من دون شك، وليس مطلوباً في الأفلام الخفيفة، على أي حال، معانٍ عميقة وسديدة إلا في هذه الحدود.

لكن تبقى مشكلة الفيلم في رأيي هي أنه، حتى كفيلم خفيف طريف، هل يمكن مشاهدته مراراً باستمتاع مثل «إشاعة حبّ» أو غيره من أفلام خفيفة للمخرج فطين عبد الوهاب، أو من مشى على دربه من المرموقين؟

الحقّ أن هذه هي المشكلة، فنحن من الذين يرون هذه النوعية من الأفلام، ضمن باقة الأفلام المتنوّعة، التي من الضروري والجميل وجودها، لكن المهم: في أي مستوى؟

هل تراجعت سينما اليوم عن سينما فطين؟

نعم.

وبأي مقدار أو مسافة؟ الإجابة من واقع هذه اللحظة:

علينا أن نرى «إذاعة حبّ» مثلاً، ونقارنه بـ «إشاعة حبّ».

الجريدة الكويتية في

08/07/2011

 

بيونة قالت إنها ترفض بيع شرفها من أجل المال

ممثلة جزائرية ترفض بطولة فيلم جنسي خوفا من الذنوب

زبير فاضل - mbc.net 

كشفت الممثلة الجزائرية باية بوزار (الشهيرة باسم بيّونة) أنها رفضت التمثيل في فيلم فرنسي يتضمن مشاهد جنسية، مشيرة إلى أنها "لن تنساق وراء المعاصي بسبب الفن، والبحث عن المال للعيش في فرنسا".

وأوضحت أن الدور الذي عُرض عليها لبطولة فيلم فرنسي لا يتناسب مع مشوارها الفني، والأخلاق والقيم الجزائرية.

وقالت بيونة في تصريح لـmbc.net: إن "الفيلم يروي أحداث عجوز تدير فندقا بضواحي العاصمة الفرنسية باريس؛ حيث تُمارَس فيه الرذيلة".

وتابعت: عندما عَرض عليّ المخرج السيناريو قرأته جيدا، وتأملت فيه، وتوقفت عن ذلك بمجرد وصول الحبكة إلى المرحلة التي تقوم فيها صاحبة الفندق -التي من المفروض أن أكون أنا- بتصوير زبائنها بكاميرات خفية، وتقوم بعدها بمساومتهم مقابل مبالغ مالية باهظة.

وأضافت بيونة: "القصة ضيقة، خصوصا وأن صاحبة الفندق تقوم بابتزاز الزبائن بالتعاون مع صديقها الشرطي".

وأكدت الممثلة الجزائرية أنها رفضت العرض بشكل قاطع، وقالت: "لا تهمني البطولة، وعلى الرغم من أنني لا أظهر عارية في الفيلم؛ إلا أن المشاهد الجنسية التي يحتضنها الفندق تسيء إليّ كثيرا".

ورأت بيونة أن ترشيحها لبطولة الفيلم جاء بعد تألقها في الفيلم المغربي "عين النساء" الذي شارك في مهرجان "كان"، مضيفة "لا يمكنني أن أبيع شرفي وأهين مستقبلي من أجل الحصول على المال والشهرة في فرنسا".

ورفضت الممثلة الجزائرية الحديثَ عن الشخصية التي ستخلفها في دور البطولة، قائلة: "لا أعرف، لا يهمني ذلك، والمخرج هو من عليه البحث عمن يؤدي هذا الدور في هذا الفيلم الجنسي".

وكانت الممثلة بيونة أثارت الكثير من الجدل بعد أن شاركت في فيلم "عين النساء" لمخرجه الإسرائيلي، وقالت إنها "لم تكن تعلم أن المخرج رادو ميهايليانو الذي شاركت في فيلمه المغربي "عين النساء" يحمل الجنسية الإسرائيلية"، مشيرة إلى أنها لو كانت تعلم ذلك لاعتذرت فورا عن المشاركة في هذا العمل.

وكانت وسائل الإعلام المغربية قد انتقدت تمثيلَ المغرب في مهرجان "كان" السينمائي في دورته الـ64 بهذا الفيلم الذي أخرجه إسرائيلي.

وأضافت بيونة: "على الرغم من عدم اعتراف الفن بالجنسيات؛ إلا أنه لا يُمكنها أبدا قبول العمل مع مخرج إسرائيلي".

وأضافت: لا أعرف أبدا أن رادو ميهايليانو يحمل جنسية إسرائيلية.. لقد سألته مرّة عن جنسيته حين لاحظت من ملامحه أنه ليس فرنسيّا، فأجابني بأنه من أصل روماني؛ لكنه أخفى عني أنه يحمل جنسية إسرائيلية.

وكان نقاد مغاربة قد دعوا إلى التبرؤ من قرار جهاز السينما بتمثيل المغرب من خلال فيلم "عين النساء" للمخرج رادو ميهايليانو في الدورة الرابعة والستين بمهرجان "كان" السينمائي الدولي.

وعبر الناقد حسن بن شلخية عن غضبه من اختيار الفيلم؛ لأن مخرجه إسرائيلي من أصول رومانية عاش أغلب حياته في إسرائيل، واستقر مؤخرا في فرنسا، ليستفيد من الدعم السخي للأفلام الإسرائيلية.

 

الـ mbc.net في

08/07/2011

 

احكي يا شهرزاد: المرأة تتجاوز الوطأة الذكورية

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

كاميرا يسري نصرالله تنطلق من قاع المجتمع المصري لترصد الاستغلال الذكوري للمرأة بهدف الكسب المادي بعيدا عن القوانين والأعراف الاجتماعية.

تنطلق الصورة السينمائية التي يرسمها المخرج المصري يسري نصرالله في فيلمه "احكي يا شهرزاد" من قاع المجتمع ومن نخبته على أساس أن مشكلة الطبقات ككل واحدة في السياق الاجتماعي مع تفاوت تركز هذه المشكلة وانعكاسها باختلاف البيئات في مجتمع يحتوى خليطا كبيرا من التناقضات والاختلافات القيمية والفكرية كالمجتمع المصري.

فشهرزاد في الفيلم الذي عرض أمس ضمن مهرجان الأفلام الفرنسية العربية في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق هي كل امرأة مصرية تحاول بشتى الأساليب أن تحكى سيرة ما تمكنها من تجاوز حالة الظلم والوطأة الذكورية وحتى القانون المنحاز فها هي شهرزاد بكل جوانب شخصيتها بالقوة والابداع والقدرة على تكوين سلوكيات تكسب من خلالها حق الحياة لا أكثر وقد لا تنال هذا الحق.

وتدور الكاميرا في البداية في مجال قصص لأسر ارستقراطية تتعرض النساء فيها للظلم من قبل ذكور يحاولون الكسب المادي من خلال المرأة واستغلال عواطفها لتحقيق غايات سيئة ملتفين على القانون الذي تبرز نصوصه كأعراف اجتماعية أكثر مما هي فقرات ومواد يصوغها مشرع.

في الأسر الفقيرة أيضا تبدو المشكلة أكثر صعوبة حيث تبدو كاميرا المخرج فيها أكثر احترافية من خلال قصة ثلاث فتيات يموت والدهن فيخضعن لقرار عمهن ثم لقرار العامل في المحل الذي ورثنه عن الوالد ويقوم العامل باستغلالهن حيث يعدهن جميعا بالزواج محققا الكسب المادي والجنسي في علاقاته المتعددة معهن.

كل هذه القصص تظهر في سياق برنامج تلفزيوني تقدمه مذيعة جريئة (منى زكي) يحقق البرنامج شهرة كبيرة إلا أنها تحمل معها ضغوطا أسرية واجتماعية تجعلها في مهب الريح وخاصة من قبل الزوج المتفهم للقضية في البداية والمرتد عن أرائه لأنه يخسر مكاسبه الوظيفية نتيجة جرأة زوجته.

وفي هذا الخضم تبدو شهرزاد الأخيرة التي تمتلك قدرة فائقة على الكلام وصياغة القصص من خلال شخصية المذيعة وخاصة أن القصة الأخيرة لم تستنبطها من مجتمع بعيد عنها وإنما صاغتها من قصتها هي مع زوجها، فهذا الطوفان في ظلم المرأة يصل إلى منزل أول المدافعات عن حقوق المرأة وأكثر الواقفات في صف المساواة.

ويبدو الفيلم متماسكا إلى درجة كبيرة من خلال قدرة مخرجه على خلق الرابط بين البيئات المختلفة التي تتجول كاميرته فيها فالقصص المتباينة تجتمع ضمن العنوان العام والرابط المباشر الذي هو البرنامج التلفزيوني كما أنها تجتمع بشكل غير مباشر من خلال شهرزاد كل بيئة وقصص ألف ليلة وليلة في كل منزل.

ويقدم يسري نصرالله مجتمعه بصيغة الغليان ويتفق مع أبناء جيله من المخرجين على ضرورة وصول كاميرا السينما الى ما خلف جدران المنازل لتكون تلك السينما ابنة مصر في حقيقتها وبعيدا عن كل المنابر الرسمية فيأتي المنتج السينمائي بشكل حقيقة واقعية مصاغة بكف محترف وقارئ واع لتفاصيل الحياة وهو ما يظهر جليا في"احكي يا شهرزاد".

الفيلم من انتاج 2009 وتاليف وحيد حامد وبطولة كل من "منى زكي", "محمود حميدة","حسن الرداد","سوسن بدر","سناء عكرود,"نسرين امين", "حسين الامام","شادى خلف","ريهام سالم".(سانا)

ميدل إيست أنلاين في

08/07/2011

 

غياب أفلام شباك التذاكر في سوريا: القطاع العام يحتكر الإنتاج

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

سينمائيون سوريون: ضعف القوانين وقلة دور العرض السينمائي واتجاه المشاهد نحو سوق الـ'دي في دي' تؤجل دخول المنتج في 'مغامرة' الإنتاج السينمائي.

باستثناء أيام مهرجان دمشق السينمائي فإنه من النادر أن ندخل صالة سينمائية في دمشق أو أي مدينة سورية ونجد شباك التذاكر مزدحماً بمن يمدون أيديهم لحجز كرسي مناسب لحضور الفيلم السوري الجديد بل حتى إن ازدحام الشباك تحول الى ظاهرة غريبة عن صالات السينما خلال العقدين الأخيرين.

غياب أفلام شباك التذاكر يعود إلى أسباب عديدة منها اقتصار إنتاج الأفلام خلال العقود الثلاثة الأخيرة بالمؤسسة العامة للسينما وتراجع نشاط القطاع الخاص في هذا المجال مع أنه ليس هناك قانون يحصر الإنتاج بالمؤسسة التي أنتجت نماذج وأنماطا محددة من الأفلام طغت عليها سمة سينما المؤلف وقد حققت الكثير من الجوائز في المهرجانات لكنها لم تحقق الجماهيرية وتتحول إلى افلام شباك تذاكر.

واعتبر المخرج فيصل بني المرجة (يملك تجربة سينمائية مع القطاع الخاص) أن مشكلة السينما بالنسبة للقطاعين العام والخاص تتمثل بحماية الحقوق وقال ان نسخ الأفلام وبيعها في الأسواق قبل عرضها هو مشكلة تعاني منها الهيئات الإنتاجية وهذا الموضوع يشكل مشكلة كبيرة في معظم الدول العربية وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الابتعاد عن موضوع الإنتاج.

ولفت بني المرجة إلى المسألة القانونية التي يجب أن تكون موجودة في سياق الإنتاج السينمائي لتحفظ حقوق وتعاملات المنتج كما في الغرب فالمنتج في سوريا لا يغامر كثيراً في موضوع الإنتاج السينمائي بسبب ضعف القوانين التي تحميه أو بسبب قلة دور العرض السينمائي واتجاه المشاهد نحو سوق الدي في دي.

واعتبر أن سينما القطاع الخاص يمكن أن تقدم الكثير على صعيد الرسالة السينمائية فيما يخص المجتمع والثقافة والمتعة وتملأ الفراغ بأسلوب يغذي الروح والفكر والعقل.

بينما لا يلقي المخرج السينمائي نبيل المالح اللوم على القطاع الخاص فقط في مسألة غياب أو ضعف المنتج السينمائي السوري في المرحلة الاخيرة وإنما يحمل المسؤولية أيضا للقطاع العام لافتا الى إن الافلام السورية في فترة من الفترات كانت من النماذج المميزة عالمياً وهي من إنتاجات المؤسسة العامة نفسها.

وقال إن هذه الافلام نالت كبرى الجوائز في مهرجانات هامة عبر العالم وكرمت من قبل عظماء السينمائيين وصنفت بعض الأفلام في تصنيفات عالمية وبالتالي فإن القطاع العام أنجز الكثير في سبيل السينما والمشكلة الآن ليست القطاع الخاص فقط بل في عملية إدارة السينما وصناعتها أيضاً.

ورأى الفنان أحمد مللي ان التعاون بين القطاعين العام والخاص قد يشكل ولادة سينما حقيقية تهيئ للنجاح في قطاع السينما مثلما هو النجاح في الدراما وخاصة أن للفنان السوري جمهورا ومكانة داخل وخارج سورية.

وارجع مللي سبب عدم وجود سينما خاصة في سورية إلى عدم وجود منتجين جازفوا في قطاع السينما مثل مجازفتهم في الدراما واعتبر ذلك خطأ لأن السينما هي التي تقدم للفنان ما لا يقدمه أي فن آخر لناحية شهرة الفنان وخلود اسمه.

ورأت الفنانة فاديا خطاب نقيب الفنانين أنه من الضروري بمكان وجود القطاع السينمائي الخاص إلى جانب القطاع العام لإنتاج أعمال سينمائية قادرة على تقديم صورة مختلفة عن سورية وخاصة أن سينما القطاع الخاص قادرة على اختراق عدة قواعد ورقابات ما يؤهلها لتقديم سينما جديدة مثلما فعلت دراما القطاع الخاص التي حققت نجاحاً في مختلف أنحاء الوطن العربي.

ويرى محمد الأحمد مدير مؤسسة السينما أنه ليس من الجيد أن تظل السينما السورية سينما مؤلف فالأفضل هو أن تحقق هدفين فتكون جماهيرية وتدخل في المهرجانات الكبرى وهذا لا يتحقق إلا بدخول القطاع الخاص فمن الخطأ أن تظل السينما مقتصرة على إنتاجات القطاع العام وقال ان دخول الخاص كشريك أو منتج مستقل يؤدي إلى تنويع الإنتاج السينمائي وإيجاد نماذج كثيرة ويخفف العبء عن المؤسسة التي لا تستطيع استيعاب جميع التجارب في إنتاجاتها.

وقال الأحمد "إن المؤسسة تشجع على دخول الإنتاج السينمائي الخاص في سوق السينما السورية وهذا ما يخلق المنافسة ويجعل شباك التذاكر أكثر حضوراً في الصالات السينمائية"، لافتاً إلى دخول القطاع الخاص في تجارب إنتاج أفلام سينمائية بالاشتراك مع المؤسسة العامة الى جانب الانتاجات التي يقوم بها.

وأضاف أن المؤسسة تقاسمت الحضور مع القطاع الخاص في مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر 2010 فكان هناك فيلمان سوريان أحدهما من إنتاج المؤسسة والآخر من الإنتاج الخاص مشيراً إلى أن المؤسسة لا يمكن لها أن تنهض بالمشروع السينمائي الوطني لوحدها مثلما هو الحال في كل دول العالم.

وحول موضوع الصالات السينمائية التي تشكل شرطاً هاماً من شروط النهوض بالسينما على صعيد القطاعين العام والخاص قال الأحمد "لم تنجح المؤسسة بشكل جيد في التحفيز على إنشاء الصالات ولكن الأمر ليس بيدها فقد قامت بكل ما طلب منها لتسهيل إحداث صالات جديدة ولكنها من جهة أخرى نجت في دفع عجلة الإنتاج وإصدار الكتب وإنجاز المهرجانات".

تجدر الاشارة إلى أن المؤسسة العامة للسينما كانت قد قدمت خلال العقد الاخير العديد من التسهيلات للقطاع الخاص لتحفيزه على استعادة دوره في الحياة السينمائية السورية مثل إلغاء حصر استيراد الأفلام بالموءسسة بموجب مرسوم صادر عام 2000 بالإضافة إلى جملة مراسيم وقرارات تخفض وتعفي صالات السينما من بعض الضرائب وتمنحها الأحقية في الهدم وإعادة الاستثمار .

وقد بدأت بعض الأطراف الخاصة الدخول في موضوع الإنتاج السينمائي سواء من خلال الشراكة مع القطاع العام أو من خلال أفلام تنتجها بشكل مستقل وهو ما يفتح الباب لنمو سينما القطاع الخاص وفتح سوق الإنتاج السينمائي والتنافس الذي لا بد أنه يشكل حالة صحية للسينما السورية التي عانت من عدة أزمات في المراحل السابقة.(سانا)

ميدل إيست أنلاين في

08/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)