حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مرح جبر:

«دمشق مع حبي» حقق حلمي السينمائي

دمشق - فؤاد مسعد

مرح جبر فنانة امتازت بعفوية الأداء وقوة الحضور فأثبتت جدارتها وموهبتها الصادقة، منحت الحب لعملها عبر روحها الإنسانية المفعمة بالشفافية والثقة، صادقة مع نفسها ومع جمهورها الأمر الذي حمّلها مسؤولية الاختيار فحرصت على تقديم المميز دائماً دون أن تأبه للصعاب وسعت عبر أدوارها المختلفة إلى تحقيق حضور يترك بصمة واضحة.

عديدة ومتنوعة هي الأعمال التي تشارك فيها في الموسم الدرامي الجديد، وهي مسلسلات «سوق الورق»، (مرايا 2011)، الجزء الثاني من «يوميات مدير عام»، «المنعطف» كان قد عرض لها فيلم «دمشق مع حبي» إخراج محمد عبد العزيز وهو تجربتها السينمائية الأولى وسبق أن وصفت الفيلم بالقول «إنه من أهم ما أقدمت عليه أخيراً فقد حقق لي وجودا مهماً على الصعيد السينمائي». معها كان لنا هذا اللقاء:

         أين تتجلى خصوصية دورك في مسلسل «سوق الورق»؟

- «سوق الورق» مسلسل من إخراج أحمد إبراهيم أحمد وتأليف آراء الجرماني وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، وأجسد فيه شخصية سيدة متزوجة منذ حوالي اثنتين وعشرين سنة، ولديها ابن وابنة يدرسان في السنوات الأولى من الجامعة، وهي امرأة تعاني من مشكلات على صعيد العلاقة الزوجية في هذه المرحلة من حياتها مما يشعرها بالإحباط والحزن، فبعد أن كبر أولادها بدأت تتساءل عن مكانتها ضمن العائلة وما الذي حققته من الحياة خاصة بعد إهمال زوجها لها وتحوله إلى إنسان مادي جداً لدرجة أنها لم تعد تعرفه على صعيد الشكل ولا على صعيد المضمون، وبالتالي تعيش صراعاً بينها وبين ذاتها حول كيفية الاستمرار في ظل إحساس داخلي عالٍ بالرومانسية، وتتجسد ذروة الصراع في كيفية بحثها عن إنسانيتها فهل تبقى مع زوجها رغم الظروف كلها أم تنحو باتجاه قد لا ترضى عنه في قرارة نفسها في انسياقها وراء حب جديد؟

معالجة مختلفة

         إلى أي مدى هناك تشابه بين هذا الدور ودورك في مسلسل «الصندوق الأسود»؟

- قد يكون هناك تشابه ولكن المعالجة مختلفة، فهنا تذهب الشخصية في اتجاه مغاير لما ذهبت إليه في «الصندوق الأسود».

         ألا تخشين من تأدية الدور السلبي أو ما اصطُل.ح على تسميته «الدور الشرير»؟

- ليس هناك من إنسان يُخْلَق مجرماً وإنما الظروف والبيئة ومجموعة من الأسباب والعوامل هي التي تدفع به ليكون مجرماً، وبالتالي هناك جانب إنساني في أي شخصية مهما كانت سلبية أو شريرة يمكن من خلاله أن تتعاطف معها وإن للحظات، ومن خلال الدراما نحاول أن نعرض أمام المجتمع كلا اللونين الأسود والأبيض فلا نقدم أحكاماً قاطعة على الشخصيات وإنما نقدم نماذج متعددة ومتنوعة. وما يهمني ضمن هذا الإطار أن يتحول الدور الذي أقدمه إلى لحم ودم ويُقنع المشاهد.

عقدة العنوسة

         ما جديدك في الجزء الثاني من «يوميات مدير عام»؟

- أؤدي في الجزء الثاني من «يوميات مدير عام» شخصية موظفة تعمل في مؤسسة تعج بالفساد وتخشى أن يكون قطار العمر قد فاتها فهي تعاني من عقدة العنوسة لذلك تبحث بشكل دائم عبر الانترنت عن العريس المنتظر.

         ما معايير خياراتك الفنية في انتقاء الأدوار؟

- أعتمد في خياراتي للأدوار التي أجسدها على مبدأ احترام عقول المشاهدين، بمعنى اختيار الموضوع الذي يجري تناوله في العمل وآلية معالجته والطريقة التي سيُقدم من خلالها للناس. فيما سبق عندما كنت أجد موضوعاً صادماً ابتعد عن العمل، ولكن عندما استوعبت هذه المرحلة سعيت لتقديمها وفق مفهومي للأمور. وأسعى حالياً لانتقاء الأدوار التي تناسبني فأنا أحب المرحلة العمرية التي أعيشها ولذلك أجسد دور العمة والمطلقة والعانس والأرملة والزوجة. فهي مرحلة بحاجة الى تسليط الضوء عليها وعلى همومها ومشكلاتها.

         هل من وظيفة العمل الدرامي نقل الواقع كما هو أم تجميله أم الاجتزاء منه؟

- أرى أن الكاتب الجيد هو الذي يقدم في عمله شخصيات موجودة في الحياة، وينبغي أن تعتمد على الدراسة النفسية للإنسان، فالنفس البشرية لها مراحل في التعامل معها وفق ظروفها، وبالتالي ينبغي أن يأتي النص نتيجة دراسة، فعلى سبيل المثال القاتل محكوم عليه أن يبقى هارباً خلال حياته كلها. فينبغي أن توضع الشخصيات بشكل مدروس وليس عشوائيا، ففي النهاية الأحداث المُقدمة في العمل ينبغي ألا تكون مفبركة وإنما من صلب الحياة.

طموح وأحلام

         كيف تفهمين الجرأة التي تُقدم من خلال الدراما، هل تغوص إلى عمق الواقع حقاً؟

- العمل الجريء هو الذي يقول الحقيقة، فهناك كاتب يكتب كيف ينبغي أن تكون الحياة بينما هناك كاتب يُقدم الحياة عبر نصه دون أن يتدخل فيها، وهناك كاتب آخر يتدخل ويحدد الشخصيات ويجعلها غير حرة في الحركة في ما تريده وتحلم به وتطمح إليه، وأفضّل في عملي أن أذهب مع الشخصيات إلى طموحاتها وأحلامها.

         بعد العرض الجماهيري لفيلم «دمشق مع حبي» كيف وجدت صدى العمل لدى الناس؟

- لاحظت مدى استمتاع الجمهور بالعرض خاصة أنه من النوع الذي ينطبق عليه مُسمى «الفيلم العائلي» أي يمكن أن يشاهده الجمهور ويستمتع به على اختلاف شرائحه العمرية، وقد أديت فيه شخصية هالة الفتاة اليهودية التي تسعى للبحث عن حبيبها الذي فقدته منذ عشرين سنة، وخلال رحلة بحثها عن حبها في عدد من الأماكن نتعرف أكثر على سوريا، والفيلم لطيف وموضوعه بسيط.

القبس الكويتية في

28/04/2011

 

أبوعوف: سأنسحب من رئاسة المهرجان إذا تم إلغاؤه

أحمد فاروق 

أكد الفنان عزت أبوعوف أنه سينسحب من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى فى حال صدر قرار بالغاء الدورة القادمة والمقرر إقامتها فى نوفمبر المقبل.

وقال أبوعوف فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»: إذا تم إلغاء المهرجان لن يكون هناك ما أفعله، وحينها سأفضل الانسحاب، وقناعتى الشخصيه أن إقامة المهرجان هذا العام سيكون صعبا جدا، خاصة فى ظل المعوقات الكبيرة التى تواجهه والظروف التى يمر بها البلد من عدم استقرار.

وشدد أبوعوف أنه لا يعرف ماذا سيفعل فى حال اتخذ وزير الثقافة قرارا بإقامة المهرجان هذا العام، حيث ستواجه المهرجان مجموعة أزمات على رأسها عدم وجود رعاة، ولا يتصور أن الدولة يمكن أن تتحمل فى ظل ظروفها الحالية 9 ملايين جنيه لإقامة المهرجان.

وبعيدا عن مسألة التمويل هناك أزمة أخرى فى ضيوف المهرجان وإن كانوا سيقبلون الحضور إلى مصر فى ظل عدم الاستقرار التى تمر به مصر أم لا، وأشار أبوعوف أن الضيوف الأجانب لمهرجان القاهرة يصل عددهم الى 300 كل دورة، وكان الكثير يرفض الحضور، خوفا من عدم الاستقرار الامنى فى مصر، هذا كان قبل ثورة 25 يناير، فما بالكم بعد الثورة.

وكشف أبوعوف أن إلغاء المهرجان ليس سلطة وزارة الثقافة، وإنما حق أصيل للمنظمة الدولية للمنتجين السينمائيين، وعلى وزارة الثقافة المصرية أن تقنع هذه المنظمة بالأسباب التى من أجلها تلغى المهرجان.

وتابع أبوعوف: هناك لائحة فى المنظمه الدولية تؤكد أنه لا يحق للبلد المنظم للمهرجان إلغاؤه إلا فى حالات الزلازل والحرائق الضخمة والثورات أيضا.

وقال أبوعوف إن الرؤية لن تتضح فيما يخص إقامة مهرجان القاهرة من عدمه، إلا بعد الدورة القادمة من مهرجان كان السينمائى فى مايو القادم، حيث سيتم عرض الأمر على النجوم والمنتجين وصناع الأفلام، وسنعرف إن كان لديهم استعداد بحضور مهرجان القاهرة أم لا.

وختم أبوعوف كلامه بأن تأخير الوقت ليس عائقا كبيرا فى إقامة دورة جيدة للمهرجان.

الشروق المصرية في

28/04/2011

 

موسم الصيف يبحث عن فيلم

محمد عدوى 

قبل ايام من بداية الموسم السينمائى الصيفى، ذلك الموسم الذى صنع نجومية وملايين ابطال السينما المصرية، ذلك الموسم الذى كان يشهد كل عام معارك تكسير عظام على المكشوف ومن تحت الترابيزة وكان يحرص على التواجد فيه كل النجوم الذين كانوا يعتبرونه موسم الفرز الأول فى السينما، قبل ايام من بداياته الحقيقية السنوية صدق أو لا تصدق لا يوجد فيلم واحد من افلام الكبار جاهز للعرض وهى الازمة التى سوف تعصف بالموسم الاهم للسينما هذا العام.. «الشروق» فتحت ملف موسم السينما اليتيم.

فى البداية لابد أن نشير الى أن كبار الشباك امتنعوا هذا العام تماما فقد اجل احمد حلمى والمخرج شريف عرفة تصوير فيلمهما الجديد «اكس لارج» اكثر من مرة وهم بصدد تصويره لكنه من المؤكد انهم لن يستطيعوا اللحاق بالموسم الصيفى الذى زادت ثغراته بزحف شهر رمضان على شهور الصيف وظهور هلاله فى بداية شهر اغسطس الذى كان احد اهم منابع الموسم، فيلم حلمى الذى كتبه أيمن بهجت قمر كان مقررا عرضه منتصف يونيه المقبل لكن تأجيل الفيلم اكثر من مرة ادى الى خروجه المؤكد من موسم الصيف.

مصلحة

شاءت الأقدار هذا العام أن يتأجل اللقاء المرتقب بين نجمى السينما أحمد السقا وأحمد عز من خلال فيلم المصلحة للمخرجة ساندرا نشأت فبعد أن تم تصوير عدة مشاهد منه وقبل أن يبدأ النجم احمد عز تصوير مشاهده توقف تصوير الفيلم والذى كان سيشارك به حنان ترك وكندة علوش وهو من تأليف وإنتاج وائل عبدالله وان كان فيلم احمد حلمى سوف يتم تصويره قريبا ففيلم السقا وعز لم يتحدد استئناف تصويره حتى الآن.

تيتة هنيدى

من الأفلام التى تم تأجيلها أيضا فيلم النجم محمد هنيدى الجديد «تيتة رهيبة» والذى قرر هنيدى التضحية به من أجل مسلسله الرمضانى مسيو رمضان والذى قرر أن يقوم بتصويره وبسبب انشغاله بالمسلسل خرج هنيدى من الموسم السينمائى الصيفى.

توقيع سعد

يبدو أن النجم محمد سعد اكتفى بتوقيع عقود فيلمه الجديد مع الشركة العربية فلم يقم بعدها بأى خطوة جديدة حتى الاستقرار على الفيلم الجديد مابين «الحرامى والعبيط» ومابين «خماشر يوم» واذا كان هنيدى قد فضل الظهور تليفزيونيا فقد قرر سعد الاختفاء تماما سواء فى السينما أو فى التليفزيون.

غياب غنائى

لأول مرة ايضا يخلو الموسم السينمائى الصيفى هذا العام من افلام نجوم الغناء وعلى رأسهم فيلم تامر حسنى الذى قرر منتجوه تأجيله رغم أنه الأكثر حظوظا فى الانتهاء من تصوير أغلب مشاهده لكن يبدو أن الظروف التى ارتبطت ببطل الفيلم تامر حسنى بعد الثورة جعلت عرض الفيلم هذا العام مخاطرة، فيلم تامر حسنى هو الجزء الثالث من أفلامه عمرو وسلمى مع مى عز الدين وهناك أيضا غياب لمصطفى قمر الذى كان بصدد تصوير فيلمه الجديد «المؤامرة».

جاهز للعرض

ربما لا يكون فيلم تامر حسنى «عمر وسلمى» فى جزئه الثالث هو الوحيد الذى يبدو انه جاهز للعرض فهناك افلام اخرى مثل الفيل فى المنديل الذى يقوم ببطولته طلعت زكريا ولا يدرى أحد إذا كان سيتم عرضه ام لا بعد الموقف الشعبى والسياسى من طلعت الذى هاجم الثوار وادعى عليهم ما ليس فيهم فقرروا مقاطعة فيلمه وانشاء جروبات على الفيس بوك لمقاطعة الفيلم، وهناك ايضا فيلم صرخة نملة وهو اقرب افلام الموسم للعرض خاصة بعد تعديل نهايته وادخال مشاهد جديدة من الثورة عليه وهو من بطولة عمرو عبدالجليل ورانيا يوسف واخراج سامح عبدالعزيز وهناك ايضا فيلم الفاجومى الذى يقوم ببطولته خالد الصاوى.

ضبابية

عبدالجليل حسن المتحدث الإعلامى باسم الشركة العربية يؤكد أن هناك حالة من الضبابية تعم اجواء الموسم الصيفى ويقول: حتى الآن لم نستقر على شكل الموسم وهى حالة استثنائية لأنه من المفترض أن يكون لدينا خطة محددة بتاريخ عرض الافلام فى هذا التوقيت لكن الحقيقة أن الظروف التى نعيشها الآن والتغيرات الكثيرة التى تحدث كل يوم فى مصر تجعلنا فى حالة انعدام وزن بالنسبة لهذا الموسم حتى الآن.

الشروق المصرية في

28/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)