حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

شيرين:على الليبيين أن يعلموا قيمة القذافي فهو يجلس في خيام وهذا يعني إنه زعيم محترم!

رغم سعادتي بالثورة المصرية لكنها جعلت بعض الناس يأكلون من "الزبالة"!

حميدة أبو هميلة

قبل أيام قليلة وعبر مداخلة هاتفية لقناة الجماهيرية وجدنا الممثلة شيرين في وصلة دفاع عن النظام الليبي متمثلا في زعيمه معمّر القذافي ومطالبة أبناء شعبه بالالتفاف حوله والتمهل وعدم الانسياق وراء الدعوات المطالبة بإسقاطه، كما قالت أن الثورات العربية: "مش فستان كلنا هنجربه".. ورغم أن رأي شيرين استفز المشاهدين خاصة وأن القذافي قام بشكل مباشر بالتحريض علي قتل ثوار ليبيا إلا أن شيرين من خلال هذا الحوار لاتزال تعلن تمسكها برأيها مؤكدة عدم التراجع عنه..

·     وصف البعض تشبيهك للثورات العربية بالفستان الذي قد لا يليق بكل من يرتديه بأنه تشبيه مستفز وفيه استهتار بمعني وقيمة الثورة بل فيه استهتار بدم الشهداء؟

لا يمكن أن أتحدث عن الشهداء باستهتار بل أدعو لهم بالرحمة، وإن كنت أظن أننا نحن من يجب أن نطلب منهم أن يدعو لنا، لكنني لازالت عند كلامي الذي ذكرته خلال مداخلتي، ولازالت مصرة على هذا التشبيه لأن الثورة فعلا ليست فستان الكل يريد أن يجربه، ومش كلنا لازم نشتري فساتين شبه بعض، فلكل بلد ظروفه وخصوصياته التي يجب أن يراعيها أهل البلد، وهذا ما أطالب به الشعب الليبي فعليهم أن ينظروا لقيمة ما لديهم، وعليهم أيضا أن يعلموا أن مصر مستهدفة وتونس مستهدفة وليبيا مستهدفة واليمن مستهدفة وكل البلدان العربية مستهدفة لما تحويه من خيرات.

·         هل تعتقدين أن معمر القذافي "قيمة" يجب أن يحافظ عليها الشعب الليبي؟

طبعا فالقائد من الشخصيات المحترمة، وأنا عن نفسي أحكم عليه من منطلق ملاحظاتي بأنه شخص جيد، فقد ذهبت إلي ليبيا مرتين فقط وفي كلاهما لم أزر طرابلس ولم ألتق بأي مسئول ليبي لذا فرأيي هذا نابع من خوفي علي ليبيا وعلي خيراتها، فالزعيم الليبي كان يوفر للشباب الصغير سيارات بأسعار زهيدة، ونفس الشيء بالنسبة للأكل والشرب، وكلما ذهبت إلي دولة يقولون لي أن القذافي عندما يزورنا يرفض الجلوس في الفنادق أو في القصور ويفضل الجلوس في الخيام، وهذا يعني أنه زعيم محترم.

·         لكن هذا الزعيم الجيد المحترم تسبب في قتل مئات من أفراد الشعب الليبي الأعزل.. وهذا سبب كاف للمطالبة بإسقاطه؟

أنا مع المطالب المشروعة للشعب ومش عيب أن الناس يكون عندها مطالب، ولكن يمكن لهذا الشعب أن يطالب بما يريد دون أن يردد عبارة:"الشعب يريد إسقاط النظام"، مش لازم يعني يسقط النظام، كما أن هناك نقطة أخري، وهي أن كلنا يعلم أن صدام حسين تسبب في آلام كثيرة لشعبه وأنا نفسي كنت شاهدة على تلك المآسي فقد عاصرت 64 يوما في العراق أثناء حربها مع إيران وكانت أيام عصيبة لكن في الوقت نفسه لا يمكننا مقارنة عدد القتلي علي يد النظام العراقي السابق بأعداد ضحايا الحرب الأمريكية على العراق، نفس الشىئ بالنسبة للقذافي وقوات حلف الناتو.

·         هل تعتقدين أن خطر قوات حلف الناتو سوف يكون أشد فتكا من خطر وجود رجل مثل القذافي علي رأس الدولة في ليبيا؟

بالطبع.. كده العالم العربي هيتحول كله إلي لاجئين.. هو إحنا ماكفناش إللي جري في العراق.. ده العراقيين بيهربوا من بلدهم، وكذلك اللاجئين الفلسطينيين الغلابة، يعني بصراحة أنا نفسي يكون عندنا إتحاد عربي حقيقي مثل الاتحاد الأوروبي علشان نعرف ندافع عن نفسنا، ربنا محطش بنا حدود ليه نعمل إحنا حدود بإيدينا.

·     لكن الحرية لها ثمن ومن الطبيعي أن تكون هناك ضريبة وعلي الجميع أن يدفع جزء منها في سبيل الحياة في مناخ ديمقراطي حقيقي؟

الكل يقول لنا استحملوا.. طيب ما احنا مستحملين بقالنا خمسين سنة.. مش تلاتين سنة بس، وبرغم سعادتي بالثورة المصرية لكن الأمر وصل إلي أمور خطيرة.. ده كيلو الطماطم بقي ب12 جنيه، يعني علشان نعمل طبخة محتاجين ستين جنيه، طبعا يمكننا أن نتحمل لكن ماذا عن عمال اليومية الذين لا يجدون ما يأكلون.. أن يصل الأمر ببعض الناس لأن يأكلوا من الزبالة بجد بسبب وقف الحال الذي حدث لهم عقب الثورة فهنا يجب أن نفكر بالعقل وعلي كل فرد في العالم العربي أن يعي ما يحدث جيدا ويفكر قبل أن يتخذ أي قرار.

الدستور المصرية في

22/04/2011

بالفيديو ..

الممثلة شيرين تدافع عن نظام القذافى وتهاجم ثوار ليبيا على قناة الجماهيرية

إيهاب التركي

فى الوقت الذى يتنازل فيه نجوم ونجمات العالم عن الأموال التى تلقوها لقاء اقامة حفلات فنية لأفراد من عائلة القذافى فى فترات سابقة، ويتنصل أخرون من علاقتهم السابقة بالقذافى ونظامه الذى يقتل أبناء شعبه بلا رحمة او شفقة تفاجئنا الممثلة المصرية شيرين متطوعة بدفاع غريب من نوعه عن نظام القذافى وهجوم على الثوار الليبيين، ففى اتصال هاتفى قامت به مؤخراً على الهواء بقناة الجماهيرية الليبية الموالية للقذافى قامت بمهاجمة الثورة الليبية والثوار الليبيين، المدهش انها اتهمت فى مكالمتها الثوار بتشويه صورة ليبيا أمام العالم، ووصفت الثورة الليبية بأنها مجرد تقليد لثورة مصر، وقالت: "الثورة لا يمكن أن تكون عدوى أو فستانًا جديدًا هنجيب زيه كلنا، ومش معنى إن مصر عملت ثورة يبقى كلنا نقوم بثورة .. الواحد لما ييجي يشتري حاجة يشوف هتناسبه ولا لا، مفيش حاجة اسمها ثورة كدة، فهناك من يندسون ويشوهون صورة البلد .. أحيي الشعب الليبي الرافض للوصاية والولاية من الخارج، وأصلى وأدعو لله أن يزيل هذه الغمة والمحنة عن الشعب الليبي وينير بصيرته، وأتمنى أن أزور ليبيا في ظروف أحسن".

وقال أحد المعلقين على فيديو مكالمة شيرين على اليوتيوب "لا يدافع عن القذافى الا مجنون أو مرتشى"، وقام بعض الليبيون بانشاء صفحة على الفيسبوك تهاجم شيرين بشدة بعنوان (ثوار ليبيا ومصر ضد المرتشية شيرين قذاف الدم)، وقد وصف كثير من الثوار المعارضين لنظام القذافى كلام شيرين بانه جزء من البروباجاندا الدعائية التى يقوم بها نظام القذافى لتحسين صورته.

الدستور المصرية في

21/04/2011

 

ثقافات / سينما

اليمن وأوروبا المعاصرة بعيون سينمائية نمساوية

الياس توما من براغ:  

تنتج السينما النمساوية سنويا 20 فيلما دراميا و20 فيلما وثائقيا من النوع الطويل المخصصة للعرض في دور السينما أما الرأي والبلاغة فيمكن مشاهدتهما في الفيلم الوثائقي النمساوي الذي أصبح على مستوى عالمي في النمسا منذ فترة الفيلم المشهور عالميا وهو " سنطعم العالم " الذي أنجز في عام 2005.

وتوجد في النمسا ثلاث مجموعات من الأفلام في الأولى تتواجد الأفلام الناجحة إما في المهرجانات الدولية أو المحلية، غير أن عدد هذه الأفلام قليل.

وتتعرض الأفلام الكوميدية النمساوية بشكل متكرر إلى الانتقاد بسبب هبوطها غير أن لها جمهورها أما المجموعة الثانية من الأفلام وهي كبيرة نسبيا فتتألف من أفلام فنية تتظاهر بأنها تعرض تأملات عميقة عن الحياة مع أن اغلبها هو من النوع الممل فكريا.

ويتم الدوران حول هذه الأفلام بصمت من دون أن يتجرأ أحد في النمسا على انتقادها بشكل مباشر ويشاهد هذا النوع من الأفلام عدة ألاف فقط ومن ثم توجد أفلام لا تصل إلى أحد ولا تعرض حتى لمشاهدي المهرجانات والحد الأقصى الذي تحققه هو عرض التلفزيونات العامة لها في أوقات متأخرة من الليل.

ويحتوي النوع الأول على أفلام يمكن أن تدرس في تاريخ السينما أما المجموعتين الاخرتين من الأفلام فتتألف من أفلام سرعان ما يتم نسيانها .

النظيف كل شيء بالنسبة له كذلك

مهرجان هذا العام للأفلام النمساوية " دياغونالي " الذي نظم قبل فترة في مدينة شتريسكي هراديتس تضمن الأنواع الثلاثة من الأفلام المشار إليها أما الترويج الأكبر فكان خلال المهرجان للمجموعة الثانية لان متفرج المهرجان الطليعي يحضرها بسعادة.

 وقد عرض المهرجان أيضا " التجليات "  وهي الأفلام التي على الرغم من صعوبة مواضيعها ستنتمي إلى الأعمال التي سيعود إليها المتفرجون على الأرجح بعد عدة أعوام ومنها فيلم ابيندلاند الذي يمكن أن يعني اسمه ارض المساء أو الغرب أي أوروبا الغربية والذي يحاول فيه نيكولاس غيرهالتير التقاط أوروبا هنا والآن أما الفكرة الأصلية للموضوع فكانت تصوير الأماكن غير الاعتيادية في أوروبا الموحدة حيث تختفي الفروق بين الدول.

ويقول المخرج: إننا لم نبحث عن الأماكن المحلية الخاصة ولم نبحث عن الأمر حسب الأماكن وإنما حسب الوظيفة في إطار النظام أما الأماكن فيمكن التبديل فيما بينها وإن كانت أماكن خاصة مثل حدود الاتحاد الأوربي مع المغرب أو ساحة القديس بطرس في روما.

 البحث في أوروبا استغرق ثمانية  أعوام غير أن المخرج اضطر في النهاية إلى حذف أماكن في شمال أوروبا والبلقان من السيناريو لان الأمر تعلق حسب المخرج فيما إذا كانت أوروبا الغربية ككل يمكن الإمساك بها من الناحية الدرامية.

 التصوير جرى في الأعوام بين 2008 ــ 2010 وعرض الفيلم لأول مرة خلال مهرجان شتيرسكي هراديتس ويتـألف الفيلم من لقطات طويلة لاماكن محددة ومن دون تعليق ولذلك فهو عبارة عن سفرة شخصية جدا عبر القارة أما الربط  بين المشاهد فهو جمعي لكنه منطقي .

وقد شكلت بعض اللقطات استثناءا مثل نقل المهاجرين غير الشرعيين من مطار فيينا التي تم تصويرها بدون إذن عبر عدسة تلفزيونية.

ويعلق المخرج على هذا الأمر بالقول بان نقل المهاجرين هو موضوع سياسي حساس إلى درجة انه لم يسمح لنا عرضه عن قرب وقد حصل العاملون في الفيلم في النهاية على إذن للقيام بعشرين عملية تصوير تقريبا وان الأمر تطلب في بعض الأحيان الانتظار عدة اشهر وكان من الصعوبة بمكان الحصول على موافقة لتصوير الأسلاك الشائكة حول منطقتي مليلا وسبتا الأسبانيتين في أفريقيا على الحدود مع المغرب .

 أحداث الفيلم تجري إما مساء أو في الليل حيث يكون كل شيء له معنى أكثر حدة صحيح أن النشاطات الليلية حسب المخرج هي " منخفضة لكنها من حيث المضمون أكثر بروزا ، فقد أردنا في الفيلم أن نظهر عبر الصور قلعه اسمها أوروبا فنحن نعرف نظريا بأننا نعيش بوضعية خاصة غير انه عندما نجد أمامنا صورا محددة حول كيفية حماية ترفنا فان الأمر يظهر بشكل آخر،  لقد أردت أن اظهر الأشياء التي نعرف بها بشكل ما ولكنها تجري في الخلف أو نحاول منع ظهورها لأنه لدينا وضوح بان إظهارها ليس أمرا نزيها سياسيا ".

لنذهب

لم يستخدم المخرج نيكولاوس غيرهالتير الكاميرا الخفية شارحا ذلك بالقول " إن الكاميرا بالنسبة لي تخلق الساحة التي يبدأ الممثلون التمثيل فيها وتقديم أنفسهم أما طريقتي في العمل فهي تحويل الواقع الذي أصوره إلى نوع من المسرحية الخاصة " أما الأمر المفاجئ الأخر في الفيلم فهو بان المخرج لا يلتقط الأوضاع العنيفة أو الفظة كما انه لا يظهر الأوجه المقلوبة من الوجود الإنساني ولا قذارة الحياة وإنما يظهر الأشياء العادية ويظهرنا بأننا أفراد نظيفون في عالم نظيف.

 الفيلم يظهر أيضا والى درجة مفزعة كيف يجري تنظيم كل شيء حولنا بدءا من الولادة وانتهاء بالموت وان كل شيء جرى التفكير فيه وأيضا أن كل شيء تحت الرقابة.

كما يظهر الفيلم المجتمع الأوربي بأنه مجتمع الرفاهية وفي نفس الوقت مجتمع معاق أما مواصفات المجتمع الأوربي الحالي فهي التسلية واليات الرقابة المجهولة والنهم

الهروب من الجنة

حظيت باربارا فالي المتخصصة في تاريخ الفن ومنظمة العديد من المعارض وصاحبة العديد من الجوائز على سمعة رائعة في النمسا. والدها كان سياسيا وقد درست في باريس وسالزبورغ وفلورنسا. ومارست التعليم في جامعات لينز وسالزبورغ وأصبحت رئيسة للأكاديمية الصيفية للفن التشكيلي في سالزبورغ وكانت علاقاتها في عالم الفن التشكيلي ملهمة لكل النمسا وقد اهتمت بالفنون والدين وتكامل الأجانب وفن العمارة غير أنها في السنوات الأخيرة بدأت تعيش مسلمة ولاسيما في اليمن.

والسؤال الذي يفرض نفسه هنا كيف يمكن أن تتحول امرأة متحررة إلى امرأة مسلمة وان تترك الجنة الأوربية ؟

 على هذا السؤال يحاول الإجابة فيلم ( الجاذبية العربية ) الذي صوره المخرج والمصور اندرياس هورافت والصحفية البولونية والمترجمة التي تعيش في النمسا مونيكا موسكالا.

الفيلم هذا اعتبر من الأكثر إثارة ومتابعة في المهرجان وهو يتحدث عن أن فالي وقبل وقت من بلوغها سن التقاعد قامت برحلة إلى اليمن في عام 2004 وهناك تعرفت على الدليل السياحي الخضر الشرافي الذي يصغرها بعشرين عاما والذي دخل إلى قلبها خلال 24 ساعة.

فالي تشعر بعد وصولها جوا بشكل معقد إلى اليمن بأنها مريضة ومتعبة غيران الدليل السياحي وبنوع من السحر يعالجها ولذلك تشعر في اليوم الثاني وكأنها ولدت من جديد وتتطور الأحداث معها بسرعة حيث تقوم لاحقا باعتناق الإسلام وتتزوج منه وتترك النمسا لتلتحق به كي تعيش وفق التصورات الإسلامية كامرأة ثانية له كما تقوم في صنعاء بتأسيس أكاديمية إعلامية للنساء وعندما تعود إلى سالزبورغ تعيش فيها أيضا كمسلمة.

المخرج هارفات يقول بأنه كان يعرف فالي قبل وقت طويل من اعتناقها للإسلام ولذلك رأى أن قرارها أن تصبح امرأة مسلمة يمكن أن يكون مقابلا للتحمل كفيلم

ويضيف أن هدفه في الفيلم ليس إيجاد تفسير للسبب الذي جعلها تقدم على ذلك وإنما إظهار تعقيد الأشياء.

وقد وافقت باربارا على تصوير فيلم عنها كي تؤكد أنها مسلمة سعيدة ولذلك يتم تصويرها في سالزبورغ وهي تصلي على سجادة وكيف تعقد المنديل فوق رأسها بناء عل طلب زوجها وان كانت تفعل ذلك بدون رغبة كبيرة كما يتم رصدها مع زوجها في اليمن وفي قرية شوموفا الرومانية حيث تمتلك منزلا صيفيا يوجد على الحدود تقريبا مع أوكرانيا

السيدة فالي تفهم الفعل الذي أقدمت عليه بأنه عملية معرفة مؤكدة أنها كانت طوال عمرها معتادة على الكفاح ضد الأفكار المسبقة وضد عدم احترام الناس الذين لهم أراء أخرى أو من عرقيات أخرى أو يعتنقون قيم أخرى وان هذا الأمر قد يكون احد أسباب قرارها بان تصبح مسلمة.

وتضيف أن قولها الذي تكرره دائما هو " إن الإنسان لا يتوجب عليه أن يوافق غير انه يتوجب عليه الإصغاء بانتباه قبل أن يكون رأيا له "

باربارا فالي  لا تعبر في الفيلم أبدا عن أي أراء بشان نظام الحكم الاوتوقراطي والطوائف الإسلامية وتدخل القاعدة في شمال اليمن الذي يقدم على انه مكان لمقارعة الإرهاب كما أن لا احد يسألها عن ذلك أما دولة ملكة سبأ ( اليمن ) فتقدم كدولة الجمال الطبيعي والناس الطيبين غير انه يمكن في الأسفل القراءة بان النمساوية الأنثوية لديها خوف ليس من الموت فقط.

إيلاف في

22/04/2011

 

أفلام سياسية ممنوعة من العرض في الدورة الـ37 لمهرجان جمعية الفيلم المصرية

ثورة 25 يناير تفرج عن الأفلام السياسية الممنوعة

القاهرة –العرب أونلاين:  

أعلنت جمعية الفيلم المصرية عن تخصيص الدورة الجديدة من مهرجانها السينمائي للإحتفال بنجاح ثورة 25 كانون ثان/يناير في احتفالية بديلة عن المهرجان السنوي تضم أفلاما متنوعة بعضها يعرض لأول مرة رغم مرور سنوات طوال على إنتاجها.

وقالت الجمعية في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ" نسخة منه إن الدورة التي تحمل الرقم 37 تقرر أن تتحول إلى احتفالية سينمائية تعرض أفلاما روائية طويلة وأفلام تسجيلية وقصيرة وتعقد في الفترة من 30 نيسان/ أبريل الجاري إلى 7 أيار/ مايو القادم بمركز الإبداع الفني في ساحة دار الأوبرا المصرية.

وبدأت "جمعية الفيلم" نشاطها عام 1960 ولازالت حتى الآن تزاول نشاطها أسبوعيا مساء كل يوم سبت بعرض الأفلام وعقد الندوات وتقيم مهرجانها السنوي للسينما المصرية منذ عام 1975 وحتى الآن.

ويضم برنامج الاحتفالية العرض العلني الأول للفيلم الروائي الطويل "حــائط البطـــولات" للمخرج محـمد راضي من إنتاج 1998 وهو من بطولة نور الشريف ومحمود ياسين وفاروق الفيشاوي وأحمد بدير ورغدة والذي ظل ممنوعا من العرض منذ إنتاجه حتى الآن لأنه ينفي عن الرئيس السابق حسني مبارك كونه البطل الوحيد لحرب تحرير سيناء عام 1973 كما ظلت آلته الإعلامية تشيع لسنوات فيما عرف إعلاميا بكونه "بطل الضربة الجوية".

كما يعرض في الاحتفالية الفيلم الروائي الطويل "زائـر الفجر" إخـــراج ممدوح شكري وتأليف رفيق الصبان وانتاج 1972 وبطولة ماجدة الخطيب وعزت العلايلي وشكري سرحان ويوسف شعبان وهو الفيلم الذي منع بعد أسبوع من عرضه بالسينما المصرية بأمر من الرئيس الراحل أنور السادات وظل ممنوعا بعدها لأنه يكشف تفاصيلا عما عرف وقتها بـ"مراكز القوى" وهم عدد من الشخصيات السياسية البارزة المتهمة بالفساد.

ومن بين الأفلام المعروضة في احتفالية جمعية الفيلم بثورة 25 كانون ثان/يناير فيلم "الجـوع" إخـراج علي بدرخان انتاج 1986 وبطولة سعاد حسني ومحمود عبد العزيز ويسرا وتدور أحداثه في عصر "الفتوات" وبالتحديد عام 1887 واختار المخرج تلك الفترة لطرح قضية صناعة الأبطال حيث يحكي الفيلم عن الظروف التي تؤدي إلى سقوط هؤلاء الأبطال.

كما يعرض فيلم "البرئ" للمخرج الراحل عاطف الطيب انتاج 1986 وبطولة الراحل أحمد زكي وممدوح عبد العليم ومحمود عبد العزيز وجميل راتب وصلاح قابيل وحسن حسني وتدور أحداثه حول فلاح بسيط يقضي فترة التجنيد في حراسة المعتقلات حيث يتم اقناعه أن المعتقلين هم أعداء الوطن ليشارك في تعذيبهم بمنتهى القسوة حتى يظهر بينهم ابن قريته المتعلم لتتحول كل قناعاته ويكتشف أن ما يجري بالكامل خطأ.

ويعرض المهرجان الذي يرأسه مدير التصوير السينمائي محمود عبد السميع فيلم "678" إخراج محمد ديـاب وانتاج 2010 وبطولة نيللي كريم وبشرى وباسم سمرة وأحمد الفيشاوي وماجد الكدواني ويدور حول التحرش الجنسي في مصر.

كما يعرض أيضا آخر أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين "هي فوضى" الذي قام ببطولته خالد صالح ومنة شلبي ويوسف الشريف وهالة صدقي وتدور أحداثه حول فساد رجال الشرطة .

وينظم المهرجان يوم الجمعة 6 أيار/ مايو نـدوة بعنوان "كيـف تتفاعل السيـنما المصرية مع ثورة 25 يناير؟" بحضور نخبة من الفنانين والنقاد يتبعها عرض فيلم "ميــــكروفون" إخراج أحمد عبد الله وانتاج 2010 وبطولة خالد أبو النجا ومنة شلبي ويسرا اللوزي وأحمد مجدي وعدد من الفرق المستقلة.

ويختتم المهرجان الإحتفالي فعالياته يوم السـبت 7 أيار/ مايو بحـفل لتكريم سينـمائيي الثـورة بحضور وزيـر الثـقافة الدكتور عماد أبو غازي وعرض فيلم "كـف القمـر" للمخـرج خالـد يوسـف وبطولة غادة عبد الرازق وخالد صالح وجومانا مراد وصبري فواز. "د ب أ"

العرب أنلاين في

22/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)