حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

التجربة الستالينية بنكهة معاصرة

قيس قاسم

طريق العودة:

إنضم الأميركي «طريق العودة» الى الروسي «الحافة» والبلجيكي «ما وراء السهوب» وغيرها من أفلام شكلت مؤخرا ما يشبه موجة حاولت استعادة تجارب سجناء الرأي في سيبيريا ابان الحرب العالمية الثانية، ونَقلها الى الشاشة بنَفس سياسي سعى عبر مرجعية تاريخية الى كشف ممارسات ستالين وتعامله المخيف مع معارضي رأيه من روس وغيرهم حين أبعدهم وسجنهم في مناف غاية في القسوة، قضى الكثير منهم نحبهم فيها، فيما ظل هاجس الهروب منها حلما راود آخرين منهم ولم يتحقق إلا على يد سلاومير راويتش، الذي نجح في الهروب مع مجموعة صغيرة من معسكر الاعتقال، وقام، بعد نجاته، بكتابة تفاصيل مغامرته الخطيرة في مذكراته الشخصية التي نشرها في العام 1956 تحت عنوان «الهروب من معسكر ستالين» وقوبلت بإهتمام شعبي كبير، فطبعت منها ملايين النسخ وترجمت الى 25 لغة.

اليوم يستلهم المخرج الأميركي بيتر واير تلك التجربة ويحولها الى فيلم فيه كل محاسن الصنعة الهوليوودية، لكن ظلال الشك في حقيقة كل ما جاء في المذكرات تركت ثقلها عليه، خصوصاً وأن الغرض السياسي من وراء كتابتها كان واضحا، رغم كل محاولات كاتب السيناريو تجنب الخوض المباشر فيها.

ما يهمنا من كل هذا، ليس مقدار صحة تفاصيل القصة، على أهميتها في تأمين مصداقية كافية لها، وانما درجة تأثر بناء شخصيات الفيلم بما ورد فيها، وللأسف كان في هذا مفعول سلبي لمسناه في ضعف النمو الدرامي، وسببه يعود في رأينا الى جهوزية رسمهم خارجه، ونقلهم الى الشاشة كما كانوا عليه في مذكرات سلاومير، ولهذا لم تتطور مع التطور الدرامي للحدث نفسه، ولا مع مساحته الكبيرة التي امتدت من سيبيريا مرورا بمنغوليا فجبال الهملايا وصولا الى الهند.

عنوان الفيلم «طريق العودة» وفيه ما يكفي للدلالة على طابع الطريق فيه، والتي بدأ السير عليها منذ وصوله الى سيبيريا السجين البولوني يانوش بعدما وجهت اليه السلطات الروسية تهمة التآمر ضد القائد ستالين، وتعاونه مع العدو عشية بدء التحرك الفاشي نحو بلاده في العام 1939 وردود الفعل الروسية لتطويقها سريعا بالتحرك نحو المناطق المتبقية منه، وهكذا أصبح البلد مقسماً بين قوتين تحكمتا بمصائر الشعب البولوني وكان نصيب يانوش وزوجته منهما التعذيب في أقبية المخابرات الروسية، ثم وبعد اعترافاتها بالتهم «الملفقة» ضدهما وتحت تأثير التعذيب أدين وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاما، لم يفكر في تمضيتها مع سياسيين أبرياء ومجرمين عاديين خلطوهم معهم عمداً. لذا رحب وبسرعة بفكرة أحد السجناء المهووسين بالهرب، والذي وجد في خيال يانوش وسعة أحلامه مكانا قابلا لمشاركته تجربة الهروب التي انضم اليها آخرون من قوميات متعددة من بينهم الصلب، والمعتز بوطنيته الأميركية (كالعادة في مثل هذه الخلطات القومية) مستر سميث (الممثل أد هيريس) الى جانب الروسي السيئ فالكا الذي لعب دوره الممثل كولن فاريل.

في «طريق العودة» (وهو من نوع أفلام الطريق) نتابع الأهوال التي تعرض لها المساجين الهاربون وهم يواجهون الموت في الصقيع السيبيري وفي غاباتها المتجمدة، بأجسامهم الضعيفة وملابسهم المهترئة وطعامهم القليل.

في الرحلة القطبية حاول بيتر واير تحديد ملامح أبطاله وطباعهم الشخصية. وكما كل مجموعة غير متجانسة وتنتمي الى أمم مختلفة تظهر الخلافات والانقسامات في ما بينهم بصورة تلقائية، لكن المستر سميث كان دوما صمام الأمان للمضي فيها حتى النهاية، وكان في استخدامهم الانكليزية البسيطة لغة للتفاهم مبرر مقنع كونها قادرة على جمع شعوب متفرقة حولها.

بعد عناء طويل وقبيل وصولهم الى سهول باسكال تدخل المجموعة فتاة بولونية هاربة من هناك اسمها أيرينا (الممثلة ساوريس رونان)، ورغم عدم تصديق روايتها هم يقبلونها تعاطفا، ومعها تدخل عناصر جديدة على الفعل الدرامي ما يغير من طبيعة المشهد الذكوري السائد (متذكرين اننا أزاء حكاية واقعية كتبها رجل هرب من هناك!).

في الرحلة التي امتدت 6000 كيلومتر تغيرت المشاهد كثيرا أمامنا مما أعطى الفيلم طابعا ملحميا وجمالا بصريا (صور في بلغاريا والمغرب والهند) فيما تسبب التنوع الطبيعي في مشاكل هددت حياتهم، كما فعلت صحراء غوبي المنغولية بأيرينا التي لم تتحمل حرارتها وجفافها فماتت ودفنت فيها. حتى سميث كاد أن يستسلم عندها لولا تشجيع الآخرين ما دفعه الى النهوض ثانية ليصل ومعه أربعة أشخاص الى منطقة التيبت ومنها الى الهند التي استقبلوا فيها استقبالا طيبا وبعدها كانت رحلة العودة الى الأوطان.

مشهد عودة يانوش الى بولونيا، الذي نفذ على طريقة الأفلام المتحركة، كان الأجمل ومن خلاله قدم الفيلم تاريخ بولونيا منذ الحرب العالمية الثانية مرورا بأحداث أوروبية تأثرت البلاد بها كربيع براغ عام 1968، وحركة النقابات البولونية انتهاء بأحداث التغيير التي بدأها غورباتشوف.

وفي النهاية كان للتمثيل دور في رفع مصداقية الحكاية وتجاوز بناء شخصياتها الضعيف دراميا، والفضل في الدرجة الأساس يعود للممثل جيم ستورغيس، الذي لعب دور يانوش فأقنعنا بصدقيتها الى الدرجة التي قبلناها كما هي على ما فيها من خلط بين الحلم والواقع.

مخاطر المخدرات «بلا حدود»

معالجة، فيها من الغرابة الكثير، لموضوع المخدرات وتأثيراتها على عقل الانسان نجدها في فيلم «بلاحدود» للمخرج نيل بورغر، وأكثرها وضوحا على المستوى الفني حرية استخدام الحاسوب في تصوير التفاعلات الكيميائية التي تجري في عقل متعاطيها، اضافة الى الحكاية نفسها التي مضت بعيدا في عرض التأثيرات المحفزة لتناولها. لكن، وهنا أهمية الشريط، من دون السقوط المباشر في الأحكام الأخلاقية الجاهزة والرافضة هذا السلوك، وهي حقيقية ولا ينكرها الفيلم لكنه، وبقدر مثير يحاول وضعها في سياق الأحداث التي مر بها الكاتب أدي مورا (الممثل برادلي كوبر) الذي كان يعاني من احباط على مستوى موهبته أو علاقته العاطفية التي تدهورت وإنقطعت مع صديقته ليندي (الممثلة آبي كورنيش) بسبب عدم قدرته على التفاعل والتركيز في عمله أو التعاطفي الاجتماعي مع المقربين منه.

كل هذا كان قبل مقابلته مصادفة صهره، لزوجته الأولى، الذي قدم له قرص دواء  سحري التأثير اسمه «سيت 48» غيّر مجرى حياته وجعل منه انسانا غنيا وناجحا حتى على مستوى الابداع. أنجز كتابه الأول بعد سنوات طويلة من الانتظار، وصار رجلا مشهورا بقدراته العقلية والحسابية الواسعة. لكن كيف تطورت الأمور الى هذا المستوى؟ هذا ما حاول الفيلم الاجابة عنه في نصف الساعة الأولى حين صور لنا مشهدا ظهر فيه مورا يدخل شقة صهره ليجده مقتولا. وقبل وصول الشرطة أخذ من بيته الحبوب المخدرة وبعض المال. تأثيرات الأقراص دفعته الى البحث عن مكوناتها الكيميائية ومحاولة تصنيعها مخبرياً للمتاجرة بها، كما أكسبته قدراته الحسابية سمعة دفعت رجل الأعمال الكبير كارل فان لون (الممثل روبرت دي نيرو) الى تعيينه مستشارا له، يخطط له في مضاربات البورصة ويقيّم له مشاريعه.

الى هنا كانت الأمور كلها تجري بشكل ايجابي، لكن بعدها ظهرت نتائج مغايرة بل وتدميرية؛ فحالات الهلوسة التي صارت تدهمه بإستمرار كانت تدفعه الى تناول المزيد من الحبوب أملاً في التخلص منها، وبعدها وجد نفسه مطاردا من قبل رجال عصابات أرادوا الوصول الى سر هذه المخدرات والاستحواذ عليها. لهذا صارت حياته كلها في خطر، وعندما قاربت الأقراص على الانتهاء فقد قدراته الذهنية وعاد أسوأ مما كان من قبل، والمشكلة لم تتوقف عند هذا الحد فالمخدرات وسلبياتها حقا «بلا حدود»، وبلا حدود، أيضا، قدرات روبرت دي نيرو، ورغم دوره القصير بدا حضوره كبيرا كممثل كبير.

الأسبوعية العراقية في

17/04/2011

 

غنى لكل الموائد السياسية في مصر

"شعبولا".. ورقة محروقة أم رابحة لـ"عمرو موسى"؟

طارق الشناوي - mbc.net 

من المنتظر أن تبدأ الحملة الشعبية لدعم "عمرو موسى" مرشحًا للرئاسة بأغنية يقدِّمها "شعبان عبد الرحيم" مع شاعره الملاكي "إسلام خليل": "أنا ح انتخبك يا عمرو".

للتذكرة.. قبل الإطاحة بنظام "مبارك" بأسبوعين فقط، كان "شعبولا" قد سجَّل أغنية يقول في مطلعها: "أنا ح انتخبك يا ريس لو حتى دمي سال.. وإن ما اترشحتش أنت أنا ح انتخب جمال".

كانت الدولة حريصة على تأكيد أن "شعبان" هو صوت ابن البلد من محبي "مبارك". وإذا كانت نسبة الذين يعانون من الأمية في مصر 30%، فإن "شعبان واحد من هؤلاء. وهكذا كانت أجهزة أمن الدولة تلعب بهذه الورقة على اعتبار أن صوته أحد الداعمين لتأكيد شرعية النظام.

ظل "شعبان" حتى اللحظة الأخيرة مؤيدًا لمبارك، رافضًا للدكتور البرادعي؛ وذلك تعبيرًا عن التوجُّه الرسمي الذي كان مباشرًا في الهجوم على "البرادعي"، لدرجة أنه حتى 8 فبراير/شباط قبل خلع "مبارك" بثلاثة أيام كان يغني مشيدًا بالثورة، إلا أنه يحذر في الوقت نفسه الشباب من الانجراف وراء "البرادعي"، مؤكدًا في الأغنية أن البرادعي "شعللها"، وكأنه يختار في المقطع الغنائي نفسه البديل المنتظر، وهو "عمرو موسى"، حتى إن "شعبولا" في إحدى مداعباته قال إنه سوف يرشح نفسه رئيسًا لمصر، إلا أنه من الممكن أن يفكر في التراجع في حالة واحدة؛ هي أن يتنازل لعمرو موسى.

هل لا يزال "شعبان" يصلح لكي يتحول إلى ورقة ضغط جماهيري لصالح مرشحٍ ما؟.. يبدو أن "عمرو موسى" لا تزال لديه هذه القناعة بأنه ورقة لا بأس بها!!.

"أنا بكره إسرائيل"

تبدو العلاقة بين "شعبان عبد الرحيم" و"عمرو موسى" ممتدة في العمق، منذ أن غنَّى له قبل 12 عامًا: "وبحب عمرو موسى وكلامه الموزون" في إطار الأغنية الشهيرة التي بدأها قائلاً: "أنا بكره إسرائيل". أطلقت هذه الأغنية "شعبولا"؛ لأنها عزفت على وتر حساس عند المصريين والعرب.

وفى الوقت نفسه، إنها اللعبة السياسية المتفق عليها بين مصر وإسرائيل في عهد "مبارك"؛ حيث كان "عمرو موسى" يتشدد، وفقًا للاتفاق مع الدولة، بانتقاد إسرائيل في تصريحاته.

لكن في النهاية، وزير الخارجية في العالم كله -وليس في مصر فقط- لا يصنع السياسة، لكن ينفذ الاستراتيجية المتفق عليها.

أبعدت الأغنية "عمرو موسى" عن وزارة الخارجية. أحد التفسيرات التي ترددت وقتها بقوة أن الدولة، وتحديدًا مؤسسة الرئاسة، أو ربما زوجة الرئيس "سوزان مبارك"؛ قرأت ما بين السطور في الأغنية، واستشعرت أن الشعب المصري يغني لأول مرة باسم شخص غير رئيس الجمهورية، فكان لا بد من إبعاده عن مقدمة الكادر.

وحتى لا يبدو الأمر إقصاءً متعمدًا، منحوه رئاسة الجامعة العربية. ولأن الدولة تعلم أن "موسى" لا يطيق البعد عن الأضواء، فقد كانت موقنة أنه سوف يقبل. عندما كانوا يتهامسون حول إقصائه بسبب مواقفه من إسرائيل، ويسألونه عن سبب إبعاده عن الخارجية يسارع بالتكذيب، مؤكدًا أنه يخدم الوطن في أي موقع يكلِّفه به الرئيس، وعندما يذكرونه بأنه تم الغناء له في حالة استثنائية، يسارع بتغيير الموضوع؛ حتى لا يضطر إلى إبداء رأي في أغنية "شعبان".

الآن عندما علم أن "شعبان" في المستشفى وفي العناية المركزة سارع بالاتصال به لأول مرة؛ فقد دخل "شعبان" أكثر من مرة المستشفى ولم يسأل عنه قط في ظل عهد "مبارك".

"لعبة برجماتية"

إن السؤال الذي ينبغي أن يفكر فيه "عمرو موسى": ما دامت السياسة لعبة "برجماتية" نفعية، لا تعرف سوى قانون "اللي تكسب به العب به".. هل لا يزال "شعبولا" ورقة رابحة يصدقه الناس؟

الحقيقة هي أن كل أغانيه الداعمة لمبارك في السنوات العشرة الأخيرة لم تسفر عن شيء، بل أدت إلى بُعد الناس عن "مبارك". أكثر من ذلك، ظل "شعبان" خائفًا بعد الثورة، وغير قادر على الاقتراب من ميدان التحرير، وحتى الآن لم يستطع أن يدخله، وعندما سألوه أجابهم: "أخشى أن يفعلوا بي مثلما حدث مع "تامر حسنى".. يفقعوني علقة".

وعندما قالوا له: "أنت غنيت لمبارك عشرات الأغنيات"، أجابهم: "ما الذي من الممكن أن أفعله؟! غنيت لحسني مبارك عندما كان يحكم، ولو الشباب حكموا ح غني للشباب، ولو الإخوان حكموا ح اقرأ قرآن.. "شعبان" مع الرايجة؛ يغني لمن يكسب".. هل بعد ذلك يصلح "شعبان" لكي يصبح صوتًا يغني في فريق "موسى بعد ثورة 25 يناير؟

سوف يذكر الناس دائمًا أن "عمار الشريعي" كان الملحن الأول الذي قدَّم الأغنيات الرسمية التي تتغنى بعهد "مبارك"، مثلما سوف يذكرون أن "شعبان" هو المطرب الشعبي الأول في عهد "مبارك"، رغم أن "شعبان" الآن يؤكد في كل أحاديثه أنه هو مفجِّر الثورة، مشيرًا إلى أن أغنيته التي تناولت غلاء الطماطم أدت -على حد قوله- إلى تحرك شباب 25 يناير إلى ميدان التحرير، ثم إعلانهم جمعة الغضب حتى رحيل مبارك.. ألا تزال هذه الورقة المحروقة أهمَّ ما في جَعْبة "عمرو موسى"؟ أم أن عليه أن يلعب بغيرها؟!

الـ mbc.net في

17/04/2011

 

في عرضه الاول بمهرجان الخليج السينمائي: The Caller يعالج الوحدة بالتشويق

امينة دسمال تطرح القضايا العادلة عبر صناعة السينما

مروة كريدية من دبي:  

أكّدت المنتجة السينمائية أمينة بن دسمال أنها بصدد التحضير لانتاج فيلم عالمي هيوليودي يتناول احداث العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 مرحبة بتعاونها مع المخرج ماثيو بارخيل في فيلمها الاخير The Caller الذي عرض لاول مرة أمس الجمعة ضمن فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الرابع.

****

وفي حديثها لايلاف على هامش العرض قالت ان احداث الفيلم صورت في مواقع متعددة في بورتوريكو في الأنتيل شرقي جمهورية الدومنيكان وهو ينتمي لنوعية الإثارة والتشويق، تقوم ببطولته النجمة كندية الأصل راشيل لفيفر التي شاركت في بطولة الفيلم الشهير Twilight.

بن دسمال اشارت الى ان مشاركتها في المهرجان هي خطوة اولى لها في العالم العربي بعد انطلاقها في بريطانيا منذ عام 2005 وهي حافز لتطوير قاعدة إنتاجية وتوزيعية قوية لأي فيلم عربي وإماراتي ستنتجه في المستقبل القريب مؤكدة انها بصدد انتاج فيلم عن قناة السويس يتناول الأحداث السياسية والاقليمية التي شهدتها مصر خلال اواسط القرن الماضي والعدوان الثلاثي عام 1956 واضعة الطرح في سياق جديد لم يتطرق احد له من قبل. وقالت: " أسعى دوما عبر الافلام التي انتجها الى ابراز صورة الانسان العربي بشكل ايجابي وطرح القضايا الانسانية العادلة بدون تحيز" وردًّا على سؤالنا في كونها أول امارتية تعمل في ميدان الانتاج السينمائي في اوروبا قالت: : " ان الايمان بالذات والعمل بموهبة وحرفية يفرض نفسه وحضوره على الآخرين " مشيرة الى انها تقيم في بريطانيا غير انها لمست تطور واقع المرأة الاماراتية خلال العشرة اعوام.

من جانبه أكد السينمائي روبن فوكس عن تقديره لشراكته مع بن دسمال لاسيما وان شركة كوف اصبحت من أهم شركات الإنتاج السينمائي في أوروبا، خاصة مع إنتاج متنوع حاز معظمه على جوائز من مهرجانات سينمائية رئيسية حول العالم مشيرا ان لديه فضول للمساعدة في دعم وجود صناعة سينما حقيقية في المنطقة الخليجية وقال: " ان العمل مع سيدة عربية ألهمه وكان مصدر ابداع لا سيما وان صناعة السينما في الخليج شهدت تطورا كبيرا في السنوات الاخيرة ونهضة زادت من بريقها ولمعانها "
وكان مساء امس قد شهد العرض العالمي لفيلم
The Caller ( المتصل ) ضمن قسم أضواء في المهرجان وتدور أحداثه حول سيدة مطلقة تدعى ماري كي تعيش بمفردها في وحدة شديد يتم قطعها بشيء مزعج للغاية عن طريق اتصالات هاتفية من سيدة غامضة تطاردها بشكل مكثف وتدعي أنها آتية من الماضي حيث تظن ماري ان في البداية تظن ماري أن هذه دعابة سمجة وقاسية، لذا تبدأ في تجاهل هذه الاتصالات. لكن المتصلة الغامضة لا تحب من يتجاهلها، لذا تحاول الانتقام بضراوة ووحشية وأكثر الطرق إفزاعاً وغرابة. والفيلم هو ثاني الأفلام السينمائية الروائية للمخرج ماثيو بارخيل الذي تم اختيارافلامه لـ مهرجان صاندانس السينمائي، كما حاز على جائزة الجمهور في مهرجان دوفيل السينمائي.

الجدير ذكره انه تم اختيار أمينة دسمال Arabian Business. كواحدة من 50 سيدة أعمال الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط في 2008 من قبل مجلة فوربس. هذا العام، كما أدرجت في الرقم 27 في مجلة Arabian Business ضمن أقوى 100 امرأة في الأعمال العربية في 2011.

إيلاف في

17/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)