حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نضال الشافعي:

كل فنان يستطيع التعبير عن ثورة 25 يناير من زاوية خاصة و'التخوين' أسوأ ما نتحدث عنه الآن

القاهرة ـ من محمد عاطف

أكد الفنان الشاب نضال الشافعي انه سعيد بثورة 25 يناير وأنه مصري فخور بمصريته والعالم كله احترم المصريين، وهذه المناسبة الجليلة ستظل محل نقاش وجدل سنوات وسنوات، ومليون تحية لشهداء الثورة.

وقال نضال الشافعي: الفن أول مناحي الحياة للاستفادة من الثورة لأن هناك تعديلات على الأفكار التي من المقرر طرحها في أعمالنا الفنية.

·         ما هو دور فعل الثورة على السينما؟

*طبيعة التفكير في طرح موضوعات الأفلام وأرى أن الميديا الحديثة مطلوبة جدا في السينما للتعامل معها على أرض الواقع، ومهما فعل الفنان للتعبير عن ثورة 25 يناير صعب جدا، وأرى أن كل فنان عليه أن يتناول الثورة من زاوية خاصة له وبذلك نحصل على رؤى متنوعة.

·         ماذا لا يرضيك بعد الثورة؟

*التخوين، الثورة نادت بالحرية أن أقول رأيي ولا أخاف والديمقراطية أن اتحاور مع الآخر وأبذل جهدي للتعبير عن وجهة النظر بشكل عقلاني بلا حدة او انفعال، ولكن مسألة التخوين تهدم الحرية والديمقراطية، وسبق أن هدمت ثورات في مختلف أنحاء العالم، وسمعنا في أوروبا على ما أطلق عليه محاكم التفتيش ولا نريد أن نصل إلى هذا المستوى من التعامل بين جميع أفراد المجتمع، ولابد أن يكون لدى الناس الوعي المناسب بما يجعلنا نرعى نتائج ثورة 25 يناير، وأن نركز على خطواتنا المقبلة بحيث لا تسرق منا الثورة ونندم على أفعال ومواقف لن تكون في صالحنا.

يشارك الفنان الشاب نضال الشافعي في الفيلم الجديد 'يانا ياهوه' بعد فيلمه الأخير 'الطريق الدائري'.

يقول نضال الشافعي: نعمل في الفيلم الجديد خلطة تجمع أفراد الأسرة وتقدم كوميديا جيدة بشكل جديد وأرى العمل يرضي ذوق المشاهد المصري والعربي.

القدس العربي في

15/01/2011

 

هاجموا ثورة يناير وسبوا شباب التحرير:

مطالبة بمحاكمة بعض النجوم المصريين

القاهرة ـ من محمد عاطف

ما زال نجوم الوسط الفني من ممثلين ومخرجين ومؤلفين يشتبكون في مشادات كلامية، سواء في الفضائيات أو على مواقع الانترنت المختلفة، بسبب مواقفهم من ثورة 25 يناير، هناك من يطالب بمحاكمة النجوم الذين هاجموا الثوار في ميدان التحرير واتهموهم بأنهم شباب يدخن المخدرات ويمارس الجنس داخل الميدان، وهناك من يطالب باحترام الرأي الآخر، لكن يجب محاسبة من أهانوا الثوار، ونستطلع آراء الجميع حول المطلوب من الوسط الفني في هذه المرحلة.

يقول المخرج سعد هنداوي: هناك نوع من الفنانين لديه جهل تاريخي وعدم قراءة للأحداث التي يشاهدونها، والتزموا نفاق السلطة، منهم الذين طلب منهم ذلك لتأثير نجوميتهم على الناس ومنهم المتطوعون من أنفسهم.

أضاف: سمعت حوارات على التلفزيون المصري يصفون فيها أحد أقطاب المعارضة بأنه شخص قذر، وانه تحول من لاعب كرة اصبح يتحدث في السياسة.

يقول السيناريست ناصر حبيب: ثورة يناير لنيل الحرية بكل معناها، والآخر الذي ضدها لابد أن أحترمه إلا من يركب الموجة لمصلحته لأنه منافق وليس لديه وجهة نظر شخصية، ومن الفنانين من طالب بحرق الثوار، ومن رأى وجودهم في التحرير للرقص والغناء وتدخين المخدرات وممارسة الجنس، هؤلاء بعيدون عن الواقع في الحياة ولن يتذوقوا الطعم الذي شعرنا به من متعة التغيير.

يقول الفنان خليل مرسي: من هاجم الثورة جاء نتيجة انفعال، ولابد أن نغفر لهم ذلك حيث تشير الثورة الى التسامح ضمن مبادئها المهمة.

الفنان أحمد راتب: لا يصح تصفية الحسابات فالإنسان متغير وليس ثابتا، الفنان يعمل قبل وبعد الثورة، ومن بكى على مبارك ليس عدواً للأبد، تصفية الحسابات تكون مع الذين سرقونا أو قتلوا شبابنا.

الفنان محمد نجاتي: أنا ضد تصنيف الفنانين في قوائم، هناك فنانون فعلوا أمورا مهمة ولهم الحق في الوجود بالقائمة البيضاء، صحيح أن من شارك في التحرير هم الهدافون الذين أحرزوا الهدف، ولكن هناك خطا وسطا وخط دفاع ساهموا بأدوارهم، نحن دافعنا عن المنازل والشوارع بعد الانفلات الأمني وهذا دور دفاعي مهم للمجتمع يعطينا الحق في القوائم البيضاء.

الفنان حمدي أحمد: سمة الحياة الرأي والرأي الآخر ومن لا يحترم الآخر يعد ديكتاتورا، أما من سب وقذف الثوار فهذا يحاكم مثل القائل بأن الشباب يدخن الشيشة في التحرير ويمارسون الجنس.

أضاف: المتحولون لن يتغيروا، عند ثورة 52 ظل ناس معاها، وعندما أقاموا هيئة التحرير تحولوا وهتفوا، وعندما أقاموا الاتحاد الاشتراكي وغيره من الأحزاب ذهبوا اليها وهتفوا، وهكذا يستمرون.

المؤلف والمخرج المسرحي خالد جلال: الثورة تحترم كل الآراء، نحن تخلصنا من ديكتاتورية تمنع الكلام الى ديكتاتورية ترفض الآخر، نحن مع الرأي وضد المهاجم للثورة وهناك فرق بين الاثنين.

القدس العربي في

15/04/2011

 

الأفلام الأوروبية تهيمن على قائمة ترشيحات جوائز 'كان' 2011

باريس - د ب أ:  

مرة ثانية تسيطر الأعمال الأوروبية على قائمة الأفلام المرشحة لنيل أكبر جوائز مهرجان كان السينمائي الدولي في نسخة عام 2011، وفيما حازت أمريكا افتتاح المهرجان بفيلم للمخرج وودي ألن، خرجت أمريكا اللاتينية وأفريقيا بخفي حنين.

وأعلن تيري فريمو المندوب العام للمهرجان يوم الخميس أن 12 فيلما من أصل تسعة عشر فيلما تتنافس على السعفة الذهبية أكبر جوائز المهرجان، جاءت من أوروبا.'وتتشابه قائمة الاختيارات هذا العام مع ترشيحات العام الماضي، في منافسة الولايات المتحدة بعمل واحد هو 'شجرة الحياة' (ذي تري أوف لايف) وهو دراما أسرية للمخرج تيرانس ماليك، وبطولة براد بيت وشون بن، والفيلم يدور حول المعنى الحقيقي للحياة، إذا جاز التعبير بشكل عام. وعلى النقيض من نسخة المهرجان العام الماضي، التي أكدت على عالمية السينما، باستضافة أفلام من تشاد وأوكرانيا، جاءت اختيارات هذا العام لترجح كفة الأعمال الغربية.

وتبدأ فعاليات النسخة الرابعة والستين من مهرجان كان في الحادي عشر من أيار/مايو المقبل، برائعة المخرج الأمريكي وودي ألن، 'منتصف الليل في باريسط، على الرغم من أن الفيلم لا ينافس على الجائزة الكبرى، السعفة الذهبية.

وقال رئيس المهرجان جيل جاكوب، إن المهرجان بحفاظه على تقاليده يهدف لتكريم الأعمال الكبرى والأفلام التي استخدمت فيها وسائط إعلامية جديدة، والتي أثنى عليها لنضارتها وحداثتها.

عدد من نجوم كان المعتادين امثال المخرج الاسباني بيدرو ألمادوفار والدنماركي لارس فون تريير والأخوين البلجيكيين جان بيير ولوك باردين والإيطالي ناني موريتي لهم أعمال تنافس في المسابقة الرئيسية، وكلهم عدا ألمادورفار فازوا بالسعفة الذهبية من قبل. أحدث أعماله، 'الجلد الذي أسكنه' (ذي سكين آي ليف إن) والذي من المقرر أن يظهر في قاعات العرض في الخريف المقبل، يحكي قصة جراح تجميل يحاول الإيقاع بالرجال الذين اغتصبوا ابنته.

أما 'سوادوية' أو ميلانكوليا للمخرج فون تريير والذي يلعب بطولته كرستن دونست والممثلة الفرنسية شارلوت جينسوبورج، فهو تأريخ لسيدتين تتأملان النهاية المحتملة للكون، بينما يحكي عمل الأخوين باردين 'ولد في فيلو' قصة صبي يجلس مهموما ويقرر أن يجد أباه، ويسبر فيلم موريتي 'أصبح لدينا بابا' أغوار العلاقة بين البابا المنتخب مؤخرا وطبيبه.

الأعمال الست المتبقية التي وردت أسماؤها في قائمة الترشيحات الرسمية جاءت من إسرائيل وتركيا واليابان وأستراليا.

القائمة تضم مخرجين يشاركان للمرة الأولى، هما النمساوي ماركوس شلينزر والأسترالية جوليا لي.

أما الأعمال التي تشارك بها الدولة المضيفة، فرنسا، فقد تم اختصارها إلى ثلاثة أعمال فقط. ووقع الاختيار على الممثل الامريكي الشهير روبرت دي نيرو لرئاسة لجنة التحكيم التي سوف تختار الفيلم الفائز، الذي سيعلن اسمه خلال حفل الختام في الثاني والعشرين من أيار/مايو.

وإجمالا، فإن نحو 49 فيلما روائيا طويلا من 33 دولة سوف تعرض خلال المهرجان الذي يستمر أربع عشرة ليلة، تم اختيارها من بين 1715 عملا قدمت للمشاركة وشاهدها المنظمون. وقال فريمو إن بعض الأعمال قدمت للمشاركة عبر الإنترنت في سابقة لم يشهدها مهرجان كان من قبل.

وأكدت بينلوبي كروز وجوني ديب وعدد آخر من المشاهير حضورهما فعاليات المهرجان، كما سيحضر الثنائي عرض فيلم 'قراصنة الكاريبي: غموض المد والجزر' للمخرج روب مارشال، وبطولتهما.

القدس العربي في

15/01/2011

 

يسرا وعادل إمام في الطليعة والشباب على الخطى نفسها

القاهرة - رولا عسران 

هل الإعلان فن أم مجرد وسيلة لترويج منتج معين وتحقيق الربح؟ بالتالي هل تندرج مشاركة الفنانين في الإعلان ضمن مسيرتهم الفنية أم هو قطاع آخر لا علاقة له بالفن الغاية منه كسب مبالغ خيالية؟ وإلى أي مدى تليق المشاركة في إعلان ما بفنان له مكانته بين الجمهور؟

يرى المخرج وائل إحسان أن الإعلان فن مستقلّ بذاته، لذا يتعامل معه على أنه فيلم قصير حقق تطوراً مهماً في السنوات الأخيرة وأصبح له صناعه وخبراؤه، وقد تضاهي كلفته كلفة فيلم سينمائي متكامل.

يوضح إحسان في هذا المجال أن كلفة الإعلان تتراوح بين 50 ألف جنيه و15 مليون جنيه، وهي كلفة الإعلان الذي قدّمته إحدى شركات المحمول وشاركت فيه: يسرا، دنيا سمير غانم، أحمد عز، محمد منير، هند صبري، وعزت أبو عوف.

يضيف إحسان أن التصوير قد يتمّ في يوم وأحياناً قد يستغرق شهراً، وذلك في ستوديوهات تجهَّز خصيصاً وتكلّف مبالغ تضاف إلى إجمالي كلفة الإعلان، إلى جانب أجور الفنانين بالطبع، الأمر الذي يرفع موازنته إلى أربعة ملايين دولار، وهذا أجر عادل إمام عن إعلان شركة المحمول الذي بدأ عرضه في يناير (كانون الثاني) الماضي.

شروط ملائمة

يؤكد عمرو واكد، الذي دخل مجال الإعلانات أخيراً، ألا مشكلة في تصوير إعلان لمنتج ما، شرط أن يقدَّم بشكل جيد في ما يختصّ بطبيعة الفكرة ومدى ملاءمتها للمنتج ولمكانته هو كنجم.

أما أشرف عبد الباقي، الذي قدم أخيراً إعلاناً لأحد مساحيق الغسيل، فيوضح أنه تحمّس للعرض لأن الشركة معروفة والإعلان نفسه قُدّم إليه بشكل جيد.

لا ينفي عبد الباقي أن يكون للجانب المادي دخل في خوض الفنان مجال الإعلانات، «هذا ليس عيباً في حدّ ذاته، لأنه مصدر رزق يغنيه عن قبول أعمال فنية دون المستوى».

نجوم العالم والإعلان

تتساءل يسرا: «طالما أن كبار النجوم في العالم خاضوا تجربة المشاركة في الإعلانات، فلماذا نعيب على الفنانين المصريين إقدامهم على هذه الخطوة؟». وتوضح أن لها شروطاً فنية للمشاركة في الإعلانات لا تتنازل عنها كطبيعة السيناريو وجودة التصوير والإخراج، مؤكدة أن الإعلان يعدّ أحياناً طوق نجاة للفنان يجنّبه قبول أعمال فنية قد ّ تقلّل من نجوميته.

بدورها، تشير منى زكي إلى أن الإعلان الذي قدّمته أضاف إليها رصيداً فنياً، بالتالي لا تجد مشكلة في أن يقدم الفنان إعلاناً معيناً طالما أنه سيضيف إليه على المستوى الفني.

«الإعلانات كانت وش السعد علي»، تقول ياسمين عبد العزيز، لذا فضّلت الابتعاد عنها فترة لتعزيز موقعها كممثلة، ثم عادت إليها ثانيةً بحملة إعلانات ضخمة لإحدى شركات المحمول.

تؤكد عبد العزيز أن الإعلانات أضافت إليها الكثير خصوصاً أنها تعاونت فيها مع المخرج محمد حمد الله الذي أخرج الحملة في أجمل صورة ممكنة.

تطوّر فن الإعلان

يعتبر أحمد عز أن فن الإعلان تقدّم في السنوات الأخيرة بشكل كبير وتحوّل إلى فن راقٍ، ما حمّس النجوم على تقديمه، «أصبحنا ننتظر الحملات الإعلانية ليتابعها الجمهور نظراً إلى الجودة التي تتميّز بها».

لا ينكر عز أن للجانب المادي دخلاً في اقتحامه هذا المجال، لكن الجانب الفني مهم جداً، وهو الذي يركّز عليه في اختياره الإعلانات التي تُعرض عليه.

أما دنيا سمير غانم فتبدي سعادتها بمشاركتها في الحملة الإعلانية التي قدّمتها لصالح إحدى شركات المحمول، مؤكدة أن الإعلان الذي ظهرت خلاله بـ «نيولوك» مختلف، وهو أشبه بالملاك إذ ترتدي فيه جناحين، تفاعل معه الجمهور أكثر مما تفاعل مع أفلامها، خصوصاً أن الإعلان أتاح لها تقديم نفسها كمطربة أيضاً، وهذا عامل آخر شجّعها على قبول المشاركة فيه، ما يعني أن التعامل مع الإعلان لم يعد أمراً معيباً.

من جهتها، ترى هند صبري أن على الفنان اختيار الإعلان الذي سيقّدمه، في حال موافقته على المبدأ، تماماً كما يختار أعماله الفنية.

نور التي خاضت التجربة في بدايتها الفنية، توافق صبري الرأي وتؤكد أن هذه التجربة لم تحسم من رصيدها بل زادت شعبيتها، ولا تجد مشكلة في تكرارها طالما أن محتوى الإعلان نفسه مشرّف للفنان.

مجهود ضخم

تعدّ مريم أبو عوف من أبرز مخرجي الإعلانات، وهي محسوبة على الصف الأول من المخرجين من حيث الجودة والأجر.

ترى أبو عوف أن الإعلانات فنّ تقدّم في مصر في الفترة الأخيرة، وتقديمه لا يعيبها كمخرجة، لأن الإعلان الواحد قد يستغرق مجهوداً يوازي إخراج فيلم قصير أو حلقة من مسلسل.

في المقابل، يرفض محمد حمد الله، أشهر مخرج إعلانات في مصر، خوض الإخراج السينمائي ويفضّل حصر نفسه في قطاع الإعلان، لأنه يجد متعته فيه. ويضيف: «أحياناً، قد يستغرق تصوير الحملة الإعلانية الواحدة مدة تصوير فيلم سينمائي كامل، كما حدث معي أثناء تصوير حملة «وديع وتهامي»، إذ كان المنتج أحمد السبكي يصوّر فيلماً في الاستوديو المجاور لي، وانتهى من تصويره قبل أن أنتهي أنا من تصوير الحملة الإعلانية».

الجريدة الكويتية في

15/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)