حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سينمائيات

السينما تجيب عن السؤال الحائر

يقدمها‏:‏ سعيد عبد الغني

كان السؤال الحائر‏..‏ والذي يبحث عن الاجابة منذ بداية ثورة الشباب يوم‏25‏ يناير‏..‏ واستمرت بأحداث مبهرة‏..‏ أبهرت العالم‏..‏ وأصبحت نموذجا لكل الثورات التي بدأت احداثها في العالم العربي‏..‏

وحتي في العالم غير العربي‏..‏ والتي كان من اهم مطالبها‏..‏ التغيير‏..‏ والعدالة‏..‏ والحرية‏..‏ والديمقراطية‏..‏ وضرب الفساد في مقتل‏..‏ والكشف عنه في جميع مناطق السلطات‏.‏وظهرت عناصر الفساد بشكل أصبح مذهلا في تصور حدوثه وكشفت ثورة الشباب‏..‏ والشعب العظيم الإصرار علي استمرار الثورة‏..‏ ومحاسبة أصحاب الفساد الذين لم يصدقوا أن فسادهم سوف تستره قوي الإرهاب وأعوانه‏..‏ واستمرت الثورة حتي الآن‏..‏ وإصرارها علي مطالبها‏..‏ وتحقيقها حتي طوال العمر‏..‏ والتاريخ وهو يسجل أحداث هذه الثورة الناصعة البياض والتي حمي بياضها دماء شهداء أبرار ضحوا بروحهم ليضربوا مثلا تاريخيا‏..‏ للشهادة بدمائهم‏..‏ وروحهم‏..‏ حتي يسجل التاريخ وهو مبهور‏..‏ ويشهد العالم وهو مذهول من هذا الذي حدث في مصر ومن شبابها‏..‏ وشعبها‏..‏ وظهر السؤال الحائر والذي يبحث عن الاجابة منذ بداية ثورة‏25‏ يناير‏..‏ وكان السؤال هل تستطيع السينما المصرية ان تجيب علي هذا السؤال‏..‏ وتعبر عن كل أحداث هذه الثورة؟‏!‏

وبدأت السينما تجيب عن هذا السؤال‏!!‏

إن السينما في مصر‏..‏ تعيش أمام تجربة فنية فذة ورهيبة وممتعة‏..‏ وأن شباب السينما‏..‏ ونجوم فنها كبارا وصغارا‏..‏ فتحت امامهم مغارة أحلامهم الحبيسة التي كانوا يتنفسون فيها تحت الرمال والظلام‏..‏ وبدأت السينما في تحقيق حلم ثورتها الذي يبدأ هذه الأيام بأفلام مشوار الحقيقة‏!!‏

ومعا نلتقي ببداية لنماذج أفلام تحقيق حلم السينما‏!!‏

أولها تلك التجربة التي ستبدأ بتقديم فيلم سينمائي طويل إسمه ثورة‏25‏ يناير وهو يتكون من عدد كبير من الافلام الروائية القصيرة والتي يقدمها كل مخرج برؤيته الخاصة‏..‏ وعلي نفقته‏..‏ مستوحاة من أحداث ميدان التحرير وثورته‏..‏ وقد تحمس لهذه الفكرة المخرج الشاب مروان حامد‏..‏ ووافق عليها أكثر من‏10‏ مخرجين لتقديم أفلامهم الجاهزة أو التي بدأ كل منهم في تحضيرها كل حسب رؤيته‏..‏ منهم المخرج محمد علي انه جاهز بفيلم عن بائعي الأعلام في ميدان التحرير‏..‏ والمخرجة مريم أبوعوف ستقدم الجزء الخاص بها وهو فيلم قصير كتبته بنفسها عن موقعة الجمل والمخرجة كاملة ابوذكري التي اعلنت انها تعقد جلسات عمل مع المؤلف بلال فضل لاختيار الأحداث التي ستقدمها في فيلمها‏..‏ والمخرج يسري نصر الله جاهز بفيلمه وهو عن علاقة رجل بامرأة وتأثير الثورة عليهما وهو بطولة يسرا‏..‏ مني زكي‏..‏ وشاركه كتابه السيناريو تامر حبيب‏..‏ ومازال عدد من المخرجين ومنهم المخرج مروان حامد يقومون بالتحضير‏..‏ ومنهم ايضا محمد دياب‏..‏ خالد مرعي‏..‏ تامر محسن‏..‏ احمد علاء‏..‏

وكل هذه الافلام التي تم تصويرها او سيتم استكمالها ستجمع في فيلم روائي طويل كوثيقة‏..‏ وتوثيق لثورة‏25‏ يناير وسوف يقوم ببطولة هذه الأفلام وجوه جديدة حقيقية من أحداث الثورة مع نجوم كبار يشتركون في فيلم‏25‏ يناير الوثيقة الثورية للثورة التاريخية‏!‏

إلي جانب ذلك‏..‏ فهناك أفلام سينمائية روائية طويلة‏..‏ انتهي اعدادها‏..‏ وغيرها مشاريع جادة لتنضم الي الاجابة عن السؤال الحائر‏..‏ وتحقق حلم ثورة السينما تجاه ثورة التحرير‏!!‏

منها فيلم الميدان للمخرج مجدي احمد علي الجاهز للعرض قريبا‏..‏ وهو فيلم عن احداث الثورة وتم تصوير احداثه داخل الميدان‏..‏ ويقوم ببطولته نجوم شاركوا الشباب في الميدان‏..‏ نهي العمروسي‏..‏ مني هلال‏..‏ احمد عبد العزيز‏..‏ احمد مجدي‏..‏ وتدور قصته عن طبيب جراح وزوجته‏..‏ ويترك عيادته وعمله‏..‏ ويقيم عيادة في الميدان لمعالجة المصابين اثناء احداث الشغب والبلطجة التي وقعت في الميدان‏..‏ حتي تنحي الرئيس السابق‏.‏

وفيلم شوارع الجنة وتدور احداثه حول‏6‏ من الشباب اشتركوا في احداث الميدان ومنهم من استشهد‏..‏ ويقوم ببطولة الفيلم احمد عزمي‏..‏ وهاني عادل‏..‏ وباقي الابطال بعد ان ينتهي من سيناريو الفيلم الذي صورت منه اجزاء كبيرة في الميدان‏.‏

وفيلم خارج الميدان الذي يقوم باخراجه أكرم فريد تدور احداثه حول تأثر المجتمع خارج الميدان بالثورة حتي يظهر التغييرات التي تحدث في علاقات من هم خارج الميدان ـ ويقوم بكتابة السيناريو اشرف حمدي‏..‏

وفيلم البحر والعطشانة الذي سيقدمه المؤلف محمد الغيطي وسيقوم باخراجه فهمي عبد الحميد‏..‏ وتدور احداثه عن الفساد وفكرة تزاوج السلطة برأس المال‏..‏ وتزوير الانتخابات حتي قيام ثورة التغيير‏..‏ يقوم ببطولة الفيلم عمرو واكد‏..‏ باسم السمرة‏..‏ مي الحريري‏.‏

فيلم مفاجأة كما اعلن عمرو واكد‏..‏ انه يستعد لتصوير فيلم عن الثورة‏..‏ ولن يحكي عن تفاصيله‏..‏ لانه سيكون مفاجأة للجمهور‏.‏

والمفاجآت لم تنته‏..‏ عند عمرو واكد‏..‏ ولكن هناك مفاجآت اخري‏..‏ منها المفاجأة المهمة التي اعلنتها النجمة الكبيرة هند رستم ان السيناريو الذي انتظره عن ثورة التغيير‏..‏ هو الوحيد الذي سيجعلني اعود لتحقيق حلمي وحلم ثورة السينما المصرية بأفلام الحقيقة‏.‏

ايضا قالت النجمة نجلاء فتحي انها ستعود الي السينما بعد غياب‏14‏ عاما بسيناريو عن أم الشهيد الذي اشعل حادث استشهاده ثورة الميدان‏..‏ الشهيد خالد سعيد‏.‏

ومفاجأة المخرج خالد يوسف‏..‏ الذي سيبدأ تصوير فيلمه الجديد عن ثورة الميدان بعد ان كان يؤجل تصوير اي فيلم الا بعد ان يتأمل‏..‏ ويصل الي فكرة تدفعه الي التصوير‏..‏ ويبدو انه اهتدي الي الفكرة‏..‏ ويعقد جلسات حتي ينتهي السيناريو‏..‏ ليبدأ تصوير فيلمه الجديد عن الثورة‏..‏ وبشكل جديد ووجوه جديدة بعيدة عن نوعية افلامه التي اشتهر بها‏.‏

والمفاجأتان اللتان نختم بهما مفاجآت السينما‏..‏ هي مفاجأة اخري مدوية‏..‏ الاولي‏..‏ خاصة بالشركة العربية للانتاج السينمائي فقد اعلنت مديرة الشركة عن قيام الشركة بالاستعداد لتقديم فيلم جديد عن ثورة التحرير والذي تدور احداثه حول فتح ملف الفساد‏..‏ ويفضح اهم رموز النظام السابق بفضل ثورة ـ‏25‏ يناير ـ ويكشف الفيلم عن العقل المدبر لسيناريو الجرائم والتجاوزات الفظيعة التي مارسها هذا العقل المدبر‏..‏ وهو احد اعمدة النظام السابق‏..‏ ويقوم بالسيناريو السيناريست محمد امين‏..‏ ويبدأ ترشيح ابطال الفيلم بعد الانتهاء من كتابة السيناريو‏..‏ الفيلم اسمه ملف أحمر‏.‏

المفاجأة الثانية المهمة جدا‏..‏ هي التي اعلنها المؤلف عبد الرحيم كمال‏..‏ ونشرتها المجلات الفنية‏..‏ والفيس بوك‏..‏ والانترنت‏..‏ هي انه يكتب عن الساعات الاخيرة من حكم الرئيس السابق‏..‏ وحدد عدد ساعاتها بخمس ساعات‏..‏ تمكن من تفاصيلها من خلال مصادر‏..‏ شخصيات مهمة‏..‏ ولنا معه تفاصيل‏..‏ الاعداد القادم‏..‏ عن فيلمه الساعات الاخيرة‏.‏

ولان ثورة التحرير تتلاحق احداثها باستمرار لاينقطع‏..‏ فان السينما تعيش في حالة استنفار سينمائي لتحقق حلم ثورتها السينمائية‏..‏ مع تلاحق احداث الثورة المذهلة ـ‏25‏ يناير ـ هل استطاعت السينما ان تجيب عن السؤال الحائر؟‏!‏

نرجو ذلك‏..‏ والبداية تبشر بصدق الإجابة‏!!‏

الأهرام المسائي في

14/04/2011

 

رحلت كليوباترا‏..‏ عنا مرتين 

سجل التاريخ رحيل كليوباترا مرتين‏,‏ الأولي رحيل كليوباترا الحقيقية صاحبة أسطورة كليوباترا التي حكمت مصر أعواما‏,‏ وكانت علامة من علامات التاريخ المصري‏,‏ وأسطورة تاريخية في حكمها وأحداث هذا الحكم الذي سجله التاريخ منذ بدايته‏.

حتي أسطورة نهايتها التي اختلف فيها التاريخ الذي يروي انتحارها بعد مصرع انطونيو في الحرب‏,‏ بعد أن وضعت ثعبان الكوبرا علي صدرها لينفث فيها سمومه القاتلة‏.‏

ومنذ أسابيع رحلت عنا وعن السينما العالمية كليوباترا العصر‏,‏ ذات العيون البنفسجية قطة السينما الهوليوودية إليزابيث تايلور‏,‏ التي قدمت للسينما مشوار عمرها منذ أن كان عمرها‏11‏ عاما‏,‏ حتي رحيلها عن‏79‏ عامت منذ أسابيع‏,‏ وقدمت أكثر من‏80‏ فيلما وحصلت علي العديد من الجوائز‏,‏ وتزوجت‏8‏ مرات منها زواجها من النجم ريتشارد بورتون مرتين‏,‏ وقدمت فيلم كليوباترا الذي جعلها كأسطورة السينما الهوليوودية بعد أن قدمت أسطورة كليوباترا المصرية الحقيقية‏,‏ وبدأت زواجها بأغني أغنياء العالم‏,‏ وانتهت بزواج عامل بناء‏,‏ لها مشوار كبير في التبرعات الخيرية في جميع أفرع الحياة الاجتماعية ورعاية المرضي في جميع بلدان العالم‏.‏

ورحلت كليوباترا الأسطورة عنا مرتين‏.‏ كليوباترا الحقيقية التي حكمت مصر‏,‏ وكليوباترا الممثلة التي حكمت السينما ‏60‏ عاما

‏*‏ بداية ونهاية سلسلة هاري بوتر‏..‏ وأزمة السينما البربطانية

لأن سلسلة أفلام هاري بوتر التي احتلت قلوب وأحلام الكبار والأطفال والشباب طوال العشرة أعوام الماضية‏,‏ ولأنها كانت تصور كل أحداث السلسلة السينمائية الساحرة في بريطانيا‏,‏ وفي أماكن جذبت السياحة إليها‏,‏ حيث تم تصوير المشاهد في كاتدرائية سانت بول وقلعة النويك وأصبحت هذه الأماكن من أهم المصادر السياحية الأجنبية والانجليزية وبعد عشر سنوات ظهر شبح انتهاء سلسلة هاري بوتر لأسباب كثيرة منها أن أبطال السلسلة وصلوا سن أكبر من سن الطفولة الجذاب الذي بدأت به الأحداث في المدرسة لتعليم السحر‏,‏ والأزمة السينمائية التي ستعيش فيها صناعة السينما في بريطانيا‏,‏ أصبحت خطيرة‏,‏ فهي طوال‏10‏ سنوات كانت في حالة نشاط سينمائي في جميع عناصر الأفلام‏,‏ وتشغيل العمالة السينمائية وتقديم اختراعات خاصة بكل أحداث الابهار ونقاء الصورة وكل المؤثرات البصرية طوال السنوات العشر وأصبحت بريطانيا الرائدة في العالم في تقنيات المؤثرات البصرية‏,‏ وتم ابتكار معدات رقمية حديثة لاستخدامها خصيصا في تصوير أفلام السلسلة ومضاعفة عدد العاملين في صناعة السينما وجذب الشركات الانتاجية الكبري لتصوير أفلامها في إنجلترا‏,‏ وكان لنتيجة انتهاء سلسلة هاري بوتر فضل في ظهور النجم البطل للمسلسل الانجليزي رادكليف والبطلة الانجليزية إيما واطسون‏,‏ وأصبحا نجمين عالميين في هوليوود والعالم‏,‏ وعلي الرغم من أن انتاج السلسلة كان انتاجا أمريكيا من شركة وارنر بروس‏,‏ ودعمت السلسلة بكل ما يلزم من امكانات حتي وصلت ايرادات الستة أجزاء لهاري بوتر إلي‏5.5‏ مليار دولار‏,‏ كل هذه الرحلة التي كانت تنعش السينما الانجليزية والصناعة السينمائية والنشاط والدخل والشهرة‏,‏ وقد قررت شركة وارنر بروس الأمريكية وهي الشركة المنتجة لسلسلة أفلام هاري بوتر والتي وصلت إلي‏8‏ أجزاء شاهد الجمهور منها‏6‏ أجزاء‏,‏ وسوف يشاهد الجمهور الجزءين الأخيرين من بداية عام‏2012,‏ وقررت الشركة الأمريكية افتتاح استوديو كامل سيكون متحفا للزوار يستطيعون فيه رؤية كل الأشياء المتعلقة بأبرز أفلام هاري بوتر‏,‏ والاستوديو سيكون في انجلترا ويتكلف‏161‏ مليون دولار وسيكون بجوار استوديو ليفسدن الذي تم فيه تصوير أفلام هاري بوتر الثمانية‏,‏ إلي جانب متعلقات أفلام باتمان ودارك نايت وسيتم افتتاح الاستوديو عام‏.2012‏

وأعلنت مؤلفة سلسلة هاري بوتر أنها لن تقدم أي أجزاء أخري من المسلسل‏,‏ وهي أصبحت واحدة من صاحبات المليارات الدولارية‏.‏

وكل بداية‏..‏ لها نهاية‏,‏ وانتهت سلسلة هاري بوتر‏,‏ ولكنها ستظل موجودة بكل أجزائها علي شرائط سينمائية واسطوانات‏CD‏ وعلي الانترنت يشاهدها جيل الأحلام حتي لا يستيقظوا من أجمل أحلام عاشوها عشر سنوات مع الفن الساحر‏,‏ ومع سحرة هم كل أبطال هاري بوتر‏.‏

الأهرام المسائي في

14/04/2011

 

إيه‏.‏يو‏.‏سي أحدث أفلام الشباب

كتبت:أمل صبحي 

الفيلم من تأليف عمرو جمال وإخراج أكرم فريد الذي كانت آخر تجاربه الإخراجية عائلة ميكي بطولة لبلبة وعمرو عابد وكريم قاسم‏.‏ الفيلم منح الفرصة لعدد من الممثلين الشباب الذين يعملون في السينما لأول مرة‏.‏

وعن هذه التجربة الجديدة يقول الممثل الشاب عمرو عابد‏:‏ أعجبتني فكرة الفيلم حينما عرضها علي المخرج أكرم فريد لأنني شعرت بأنه قريب من شخصيتي‏,‏ ومن خلال العمل وفي الأيام الأولي استطعنا بالاتفاق مع المخرج والسيناريست الوصول إلي شكل أكثر قربا للشباب‏,‏ ونحن في هذا العمل نسلط الضوء علي قضية مهمة تمس كل الناس وهي قضية التعليم وكيف أنه يعتمد علي الحفظ فقط دون الاهتمام بملكات الطلاب الإبداعية‏,‏ ودون أن يمس قدراتهم علي الابتكار‏,‏ ولا أحد ينكر أن التعليم في مصر مليء بالسلبيات التي تظلم الشباب في مرحلة التعليم الجامعي‏,‏ ويحكي تجربتي الشخصية في التعليم هي التي حمستني للدور لأنني في الحقيقة أعتقد أنني انضحك علي في التعليم‏.‏

ويضيف عمرو قائلا‏:‏ أهم ما يميز الفيلم أننا كنا نؤدي بشكل طبيعي يعكس معاناتنا الحقيقية خلال مراحل التعليم‏.‏ وعن تعامله مع المخرج أكرم فريد يقول عمرو‏:‏ سبق لي التعامل معه في فيلم عائلة ميكي وهو مخرج حساس‏,‏ بالإضافة إلي أنه من جيل الشباب ويشعر بمشاكلهم تماما وهذا سهل العمل علينا جميعا‏.‏

وعن الصورة التي ظهر بها في الفيلم قال عمرو‏:‏ لقد حاولت أغير شكلي عما ظهرت به في الأفلام السابقة ولكن المخرج أصر علي نفس الشكل لاعتبارات خاصة بالشخصية‏.‏

وعن سر التعاون المستمر بينه وبين كريم قاسم وعمرو‏,‏ قال‏:‏ لسنا مسئولين عن هذا ولكنه يكون دائما اختيار مخرج‏.‏

وعن رؤيته للفن بعد‏52‏ يناير يقول عمرو‏:‏ طبعا مازلنا نعايش الأحداث‏,‏ وحينما يكتمل المشهد ستجد كثيرا من الأفكار التي تصلح موادا للفن السينمائي أو التليفزيوني‏,‏ وأنا شخصيا نفسي أقدم عملا عن الثورة به عدة أنماط من الناس المشاركة في هذه الثورة العظيمة‏.‏

أما الشخصية الثانية في الفيلم فيجسدها الممثل محمد سلام الذي يقول‏:‏ رشحني المخرج أكرم فريد للعمل بعدما شاهدني في مسرحية قهوة سادة كما رشحتني في نفس الوقت شركة الإنتاج بعد أن شاهدوني مع أحمد مكي في فيلم طير انت‏.‏

وعن طموحه الفني يقول محمد‏:‏ أنا علي فكرة لم أدرس الفن أكاديميا‏,‏ ومع هذا أعتبره كل حياتي‏,‏ وكانت بدايتي في المسرح الجامعي‏,‏ وأنا أحلم بتقديم أعمال تجسد آمال وأحلام مصر لكي أشعر بأن موهبتي الفنية قدمت شيئا لمصر‏.‏

وعن أهم خطواته المقبلة يقول سلام‏:‏ انتهيت من تصوير الجزء الثاني من مسلسل الكبير أوي بطولة أحمد مكي وهو مسلسل كوميدي أقوم فيه بشخصية صعيدي‏.‏

أما الوجه الثالث كريم قاسم فيقول‏:‏ إن الإعداد للفيلم استغرق فترة طويلة من الجلسات مع المخرج وكاتب السيناريو ومدرب التمثيل فريد النقراشي‏,‏ وهو في نفس الوقت يشارك معنا بالتمثيل وأخيرا خرجنا بأفضل شكل يمكن أن يعالج قضية التعليم في مصر بأسلوب شبابي‏,‏ وكان أصعب ما في الموضوع أننا كنا نصور في أغسطس وفي درجة حرارة‏39‏

وعن تعامله مع المخرج أكرم فريد يقول‏:‏ كريم أهم مميزاته أنه قريب السن من الأبطال والشخصيات وعايش هذه المشاكل التعليمية التي يتحدث عنها الفيلم‏.‏

الأهرام المسائي في

14/04/2011

 

 

نجوم فقدوا بريقهم بعد الثورة

كتبت:صفاء السيد 

بعد الثورة فقد النجوم المصريون بريقهم وظهر ذلك في الاعمال التي تقدم حاليا حيث جاءت خالية من النجوم وتعتمد علي شباب الفنانين وخاصة بعد اصدار د‏.‏ سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون قرارا بعدم الاستعانة بالنجوم في الاعمال التي تنتجها القطاعات الانتاجية التابعة لوزارة الاعلام.

ومنها قطاع الانتاج ومدينة الانتاج وصوت القاهرة للتوفير في ميزانيات الاعمال‏.‏

فنجد ان مسلسل تلك الليلة سيقوم ببطولته إيمان العاصي مع الفنان حسين فهمي ـ عائلة كرامة تقوم ببطولته ريم البارودي مع حسن يوسف بينما يبتعد كبار النجوم امثال يحيي الفخراني ونور الشريف ويسرا عن الدراما التليفزيونية تماما‏..‏ حول هذه الظاهرة دارت هذه اللقاءات مع كبار النقاد‏.‏
في البداية يقول الناقد طارق الشناوي الكثير من النجوم فقدوا بريقهم وحب الناس لهم لنفاقهم للنظام السابق وللناس ايضا منهم عادل امام وغادة عبد الرازق محمد فؤاد وتامر حسني فازداد كره الناس لهم لمواقفهم السلبية من الثورة وموالاتهم للنظام السابق بفساده وبالنسبة للاجور المرتفعة التي يتقاضونها فالثورة تسببت في مشكلة اقتصادية بمصر مما جعل الناس ينظرون للملايين التي يتقاضونها
بنظرة سلبية وكذلك المنتجون مما جعل الكثير من الفنانين يتنازلون عن جزء من أجرهم ليس حبا في الفن لكن ليتم استكمال تصوير أعمالهم التي بدأوا بالفعل في تصوير مشاهدها
وتقول الناقدة خيرية البشلاوي‏:‏ الاعمال الفنية التي تقدم بعيدة عن الاحداث الجارية ومعظمها مزيف مع العلم ان الشعب يعيش فترة تحديد المصير والنجوم لايقدمون احداثا من الواقع بل يعيشون فترة ثبات وابتعاد عن الشعب ولم ينتبهوا ان مزاج وسيكولوجية المشاهد اختلفت واصبح يحتاج الي اعمال تعبر عن المرحلة الجديدة والتغيير الذي حدث في كل أوجه الحياة في مصر‏.‏

وأضافت قائلة‏..‏ إن الاجور المرتفعة للنجوم لن تعود مرة أخري لان الايرادات ضئيلة وكان ذلك جانبا مهما من جوانب الفساد بالنظام السابق

وتقول الناقدة عزة هيكل فقد النجوم بريقهم لارتباط فكرة الفساد في الاعلام بالنجوم وهبوط مستوي الاعمال الفنية وارتباطها بالاعلانات مما رفع من اجور النجوم ذلك جعل هناك كرها من الشعب للفنانين ورأوا انهم يستغلون الموقف في الحصول علي نفوذ واصبح الشعب في واد والفنانون في واد آخر‏.‏

وأكدت ان الاحداث الجارية التي نعيشها صعبة جدا واصبح الاهتمام منصبا علي المصير والمستقبل السياسي والقضاء علي الفساد ومحاربته واعتقد ان الاعمال الفنية ستتراجع في المستقبل لاسباب اقتصادية وتسويقية أما الناقدة ماجدة موريس فتري ان الثورة عطلت الكثير من المصالح الاقتصادية واهمها تعطيل التصوير للاعمال الفنية كما ان هذه الاعمال لم يتم تسويقها وقام النجوم بتأجيل اعمالهم مثل يسرا ويحيي الفخراني لعدم ثقتهم في تقبل المشاهدين لأعمالهم في رمضان القادم لان المشاعر اختلفت والكثير غير من وجهة نظره في الفن ويريدون التغيير لكن الامر يحتاج لوقت‏..‏

واضافت‏..‏ الاجور المرتفعة سببت صدمة لدي المشاهدين ليس تجاه نجوم الفن فقط ولكن لمقدمي البرامج أيضا‏.‏

الأهرام المسائي في

14/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)