حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يعود إلى الشاشة الكبيرة بفيلم "أكشن" مصري

محمود عبدالمغني: "رد فعل" يجسد فساد ما قبل الثورة

القاهرة - شيماء عبدالرحمن

“رد فعل” بطولة محمود عبدالمغني وحورية فرغلي وعمرو يوسف وانتصار وإخراج حسام الجوهري الذي انتهى من تصويره قريباً فيلم يناقش العديد من قضايا الفساد التي أدت كما يرى بطل العمل محمود عبدالمغني إلى ثورة “25 يناير”، عن الفيلم والعديد من القضايا تحدثنا مع الفنان محمود عبدالمغني .

·         بداية ما هي حكاية فيلم “رد فعل” . . وأي رد فعل تقصدون؟

- “رد فعل” فيلم بوليسي اجتماعي، وأؤدي فيه دور “طارق” شاب يعمل طبيباً شرعياً، لديه كثير من الأحلام إلا أنه يصطدم بالواقع المخيب للآمال، كما أنه يبحث في مجموعة من قضايا القتل الغامضة، ومن خلال هذه القضايا تتكشف من خلال أحداث الفيلم وقائع فساد عديدة في البلد، وذلك في عهد ما قبل ثورة يناير .

·         هل قررت أخيراً أن تقدم “الأكشن” على غرار بعض النجوم؟

- نحن لا نقلد أحدا، ولكن طبيعة أحداث الفيلم تستدعي وجود بعض مشاهد “الأكشن”، ولكن الفرق هنا أننا نقدم “أكشن” يتفق مع الطبيعة المصرية وليس أكشن “أمريكاني” كما يفعل البعض .

·         لماذا استغرق الفيلم وقتاً طويلاً في التنفيذ؟

- لأننا توقفنا عدة مرات من أجل الحصول على تصاريح من عدة جهات، ثم جاءت أحداث ثورة يناير، فتوقف الفيلم حتي استقرت الأمور وتم استئناف التصوير، وأعتقد أننا بصدد الانتهاء منه قريباً .

·         تردد أن قصة الفيلم شبيهة بمسلسل “بالشمع الأحمر”، الذي قدم في رمضان الماضي، وقامت فيه يسرا بدور طبيبة شرعية تبحث أيضاً في جرائم قتل وتواجهها العديد من المشكلات؟

- يوجد في مصر عشرات الآلاف من أطباء الطب الشرعي رجال ونساء، هل معنى تقديم شخصيات البعض منهم أنهم جميعاً متشابهون؟ قد يتشابهون في الوظيفة، ولكن لكل منهم حكاية وظروف ومحيطين وأحداث مختلفة، وبالتأكيد لا يوجد أي تشابه بين أحداث “رد فعل” وأحداث المسلسل، فعالم الطب الشرعي عالم ثري ويمكن تناوله من زوايا عديدة، كما أن الطب الشرعي في الفيلم ليس سوى مدخل لقضايا الفساد الذي يعيشه المجتمع المصري .

·         لماذا تذكر أن هذا هو أول بطولاتك رغم قيامك قبل ذلك ببطولة “مقلب حرامية”؟

- ذلك لأنني أعتبر هذا الفيلم جزءاً مني، حيث التقيت المخرج حسام الجوهري الذي حدثني عن فكرة الفيلم ثم التقيت المؤلفين ووجدت فيلما متميزا، وهو نبوءة لما يحدث حالياً حيث يعرض للفساد المستشري في المجتمع، والذي سبب في اندلاع الثورة الشاملة، وتحمست جداً للعمل، ثم بدأت في رحلة البحث المضني عن جهة إنتاجية إلى أن تحمس له، المنتج محمود الصافي .

·         لماذا كانت رحلة البحث عن الإنتاج مضنية، رغم أن الفيلم متميز كما قلت؟

- هذا صحيح، والمدهش أن أغلب المنتجين رفضوا إنتاجه، لأنه ببساطة عمل جاد، وللأسف هم يبحثون عن الأعمال التي تحتوي على الإثارة والتسلية بعيداً عن الجدية .

·         هل قمتم بتعديلات في السيناريو لتواكب أحداث ثورة 25 يناير كما فعل الكثيرون ممن يجهزون أعمالهم الآن؟

- بالفعل سيكون للثورة وجود ضمن أحداث الفيلم، وهذا بالمناسبة لم تتم إضافته بعد الثورة لأن الفيلم عن طريق المصادفة البحتة كان يحتوي على كل هذه الأحداث، وأقصد الأحداث التي مهدت للثورة، لأننا نكشف ضمن أحداث الفيلم العديد من الحياة الفاسدة التي كانت في العهد البائد، وتنتهي الأحداث بقيام الثورة لتطهير هذا الفساد .

·         هذا يعني أن الظروف خدمت الفيلم مما سيجعله مواكباً للأحداث؟

- أتمنى ذلك، لأن الفيلم يتطابق مع ما حدث، كما أنني مؤمن بأن لكل مجتهد نصيب، وقد بذلنا مجهوداً كبيراً في هذا الفيلم، إضافة إلى أنني أتوقع أن تختلف السينما في الفترة القادمة .

·         في رأيك ما أهم مظاهر هذا الاختلاف؟

- أهم هذه المظاهر هو تغيير الجمهور، حيث إن جمهور السينما هم الشباب الذين خرجوا إلى ميدان التحرير والذين شكلوا اللجان الشعبية، وهؤلاء لن يقبلوا سوى الأفلام التي تحترم عقولهم بعد اليوم .

·         كيف تناولت شخصية الطبيب الشرعي، حيث إنه لا توجد معلومات كافية متداولة عن هذه المهنة؟

- أنا بطبيعتي من الممثلين الذين يذاكرون أدوارهم ويدرسونها جيداً، حتى يقدموها بشكل مقنع، لذا عقدت عدة جلسات عمل مع مجموعة من الأطباء الشرعيين حتى أقتحم هذا العالم وأعرف خباياه وأسراره .

·         عندما بدأت طريقك السينمائي توقع لك الكثيرون نجومية سريعة خصوصاً بعد فيلم “دم الغزال”، ألا ترى أن خطواتك في هذا المجال بطيئة؟

- ربما يكون ذلك صحيحا، وخصوصاً أن دوري في الفيلم الذي أشرت إليه كان علامة مهمة وبارزة، ولكن بالنسبة لي فإن الكيف هو الأهم، فأنا أفضل أن أقدم أعمالاً قليلة ومتميزة على أن أقدم أعمالاً كثيرة وليس بها أي مضمون، وقد عرضت علي بطولات كثيرة بعد دوري في “دم الغزال” كانت يمكن أن تحقق لي نجومية سريعة مثل البعض، إلا أنني رفضتها لأنها إما تافهة وإما تبحث عن الإثارة الرخيصة .

·         تقول إنك دائما تبحث عن الأعمال ذات المضمون فلماذا قبلت العمل في “مقلب حرامية”؟

- كنت أبحث عن التنوع وقد وجدت الدور في “مقلب حرامية” مختلفاً تماماً عن أدواري السابقة، خصوصاً دوري في الفيلم السابق عليه “الجزيرة” وهو ما شجعني على قبول الفيلم، كما أنني لست ضد أفلام التسلية، على أن تكون بعيدة عن الابتذال .

·         هل ندمت على قبولك فيلم “الكبار” الذي لم يحقق أي إيرادات تذكر؟

- لم أندم على المشاركة في هذا الفيلم، ومازلت أراه فيلماً جيداً، والإيرادات ليست دائماً دليل الجودة، وهناك أفلام كثيرة لم تحقق إيرادات وعندما يتم عرضها بعد ذلك تلاقي إقبالاً كبيراً .

·         ما رأيك في الآراء التي تطالب بإلغاء الرقابة؟

- أنا مع تخفيف الضوابط، ولكني لست مع الإلغاء الكامل للرقابة، لأنها قد تتسبب في الإباحية التي لا تناسب مجتمعنا الشرقي .

·         وما رأيك في اعتصام السينمائيين من أجل تغيير النقيب؟

- أعتقد أنه بعد 25 يناير لابد أن نقبل الديمقراطية، ولابد أن يستمع المسؤولون إلى الرافضين للنقيب الحالي، وتجري انتخابات ويتم على أساسها الاختيار .

·         ماذا عن مسلسل “المواطن إكس”؟

- المسلسل من تأليف محمد ناير وإخراج إسلام خيري ويشارك فيه كل من روبي وباسم السمرة ويوسف الشريف . وأؤدي فيه دور محامٍ عن الشعب كله ضد الفساد، وقد توقف التحضير له بسبب أحداث الثورة .

·         هل ضايقك قيام شركات الإنتاج بتخفيض الأجور؟

- على العكس، فرغم أنني من المتأثرين بهذا القرار، أرى أنه مفيد جداً للدراما والسينما، حتى لا تذهب الميزانية كلها للنجوم ويتم إهمال بقية العناصر، كما كان يحدث، ولابد أن نعود للأجور المعقولة بعيداً عن الأرقام الخيالية التي كنا نسمع عنها .

·         ماذا عن المشكلة الأخيرة الخاصة بموقعك على “فيس بوك”؟

- فوجئت بأحد الأشخاص ينتحل شخصيتي ويحادث أصدقائي على صفحة “فيس بوك” بطريقة غير لائقة، وصلت إلى حد الشتائم فأعلنت على الفور أنها ليست صفحتي وقد اتخذت جميع الإجراءات القانونية وحررت محضراَ بذلك، وتقوم الإدارة الخاصة بالإنترنت في مديرية الأمن بالتحقيق في الأمر حالياً لمعرفة هذا المجرم .

الخليج الإماراتية في

11/04/2011

 

فيلم للأطفال عن الحب وكسر حاجز الخوف حصل على العلامة التامة

«ريو».. حرية بالأبعاد الثلاثة بعــد «تدجين» طويل

علا الشيخ - دبي 

لا خوف مع الإرادة والتحدي من أجل الوصول إلى المبتغى، هذا ما جعل الببغاء «بلو» يهزم خوفه من المرتفعات ويحلق في فضاء الحرية، بعدما تعوّد «التدجين» في القفص أو في نطاق منزل صاحبته، حتى انه ظن أن ليس بوسعه ان يطير مثل بقية الطيور، وصار يمشي كما لو انه فقَد جناحيه، وبالتالي فقد حريته، لكن هذا الأمر لم يبق على حاله، إذ استعاد طاقة الطيران الأولى وعاد إلى حريته المسلوبة.

موضوع الحرية والتحدي والإرادة، جوهر الفيلم الكرتوني ثلاثي الأبعاد «ريو» للمخرج البرازيلي كارلوس سالدانا، الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية. وأجمع مشاهدون للفيلم وأغلبيتهم من الأطفال بصحبة ذويهم وفتيان على ان «بلو» أصبح شخصية كرتونية تضاف إلى حياتهم بكل حب. وقال البعض إن القيم النبيلة جزء مهم من الأفلام الكرتونية، حيث الأطفال يتعلقون بشخوصها. وأكد آخرون أن صناعة الأفلام الكرتونية بالتقنيات الحديثة تجعل من الصور السينمائية قريبة من الواقع.

وتدور أحداث الفيلم، الذي حصل على العلامة التامة، حول ببغاء نادر أزرق اللون، مهدد بالانقراض، حيث لم يبق منه سوى زوجين، أحدهما «بلو»، الذي يعيش مع صديقته الرقيقة «لينا» في مدينة صغيرة تدعى «موس تاون»، وتكمن مشكلته في خوفه من المرتفعات والطيران، بعدما طال زمن تدجينه، إلى أن يتغلب على خوفه ويستعيد حريته المفقودة، من خلال كثير من الأحداث المضحكة والمواقف الجريئة. كما يقوم عالم طيور بجمعه مع رفيقته الببغاء في البرازيل، من أجل التزاوج واستمرار فصيلته النادرة، في إشارة إلى رحلة انتصار الحياة والحرية والإرادة.

قام بأداء أصوات الشخصيات كل من جيسي ايسنبرغ، وان هاثواي، جيمي فوكس، وتبلغ مدة عرض الفيلم ساعة و50 دقيقة، وكتب له السيناريو دون رايمر الذي كتب سلسلة فيلم «منزل أمي الكبير» بأجزائه الثلاثة.

رحلة

الببغاء «بلو» يخاف الطيران بشكل مبالغ فيه، فهو يعاني «فوبيا» المرتفعات، بعدما اعتاد الحياة المنزلية، لكن حين يكتشف عالم ببغاء أنثى هي «جويل»، تقيم في مدينة ريو دي جانيرو، ويقنع صاحبة «بلو» بإرساله إلى البرازيل في رحلة طويلة، كي ينقذوا الفصيلة من الانقراض. وفي تلك المدينة يظهر الفيلم تفاصيل مهرجان شعبي ضخم تتميز به البرازيل، ويتضمن رقصة «السامبا» الشهيرة ومواكب فرح مزينة بألوان حارة.

قالت ليلى محسن (ست سنوات)، التي رافقت شقيقتها الكبرى «أحببت (بلو) كثيراً، وحزنت عليه عندما غادر منزله، لكني فرحت بعد ذلك بأنه استطاع الطيران واستعادة حريته». وبطفولة أضافت «القوة والتحدي ينتصران على الخوف في سبيل الانعتاق».

في المقابل، قالت شقيقتها تالة (16 عاما) إن «الفيلم جميل جداً، وأنا سعيدة لأنني اصطحبت شقيقتي، لأنها بالأساس تحب الببغاوات، وهي ستتعلم الكثير من الفيلم».

بدوره، قال علي (ثماني سنوات)، الذي رافق والدته شيرين «الفيلم جميل ومفيد جداً، وفيه الكثير من العبر التي تعلمنا نحن الأطفال، خصوصاً في ما يتعلق بالخوف وكيف نتغلب عليه، وأهمية ان نكون أحراراً».

التحليق

يضطر «بلو» إلى أن يترك قفصه وصديقته الرقيقة ويسافر برفقة صديقته والعالم من مينيسوتا نحو عاصمة البرازيل المشمسة ريو دي جانيرو في رحلة تجمعه مع الببغاء الأنثى الوحيدة أيضاً، لكنه أولاً يجب عليه أن يقهر خوفه الداخلي، ويستعيد مهارته في الطيران، وهذا ما يحاول فعله بمساعدة مجموعة من الطيور والحيوانات المختلفة، التي يتعرف إليها خلال رحلته.

أعجب طارق الشمري (19 عاماً) بالمشاهد المكانية للفيلم «شعرت على الرغم من انه فيلم كرتوني، كأن الأماكن كانت قريبة من الحقيقة، واستطعت ان ألمس شمس ريو دي جانيرو»، مؤكدا «كل ما في الفيلم رائع ومفيد».

وبدوره، قال محمد احسان (15 عاماً) «أحببت كل أصدقاء (بلو)، وأحببت المشاهد كثيراً، فهي قريبة من الواقع، والألوان أيضا جميلة وجذابة».

وبالنسبة لمها طارق (18 عاماً)، فقد وجدت بمشهد تحليق الببغاء أملا في تحقيق الحرية، «بصراحة تأثرت كثيرا، خصوصاً انه يخاف المرتفعات، ولكن من أجل محبوته قاوم خوفه وحلق في السماء، مستعيداً حريته».

حب وإرادة

يتغلب «بلو» على خوفه، لأنه يعلم أنه يجب ان يكون جديراً بمحبوبته، التي يقع في غرامها، ليحلقا معاً كإعلان بأن التحدي والحب هما عنوان الحرية.

يرى أكرم عيسى (18 عاماً) ان قصة الفيلم ذكية جدا وكوميدية «فهي تعطي الأمل في تحقيق الحلم بالحرية والحياة والبهجة، وهذا الأمل يخص الكثير من الناس ويلمس مشاعرهم». وقال «مع أنني شعرت بأنه فيلم يصلح للأطفال، إلا أنني استمتعت به كثيرا».

ووافقته الرأي ميسرة محمد (21 عاماً) التي قالت ان «الفيلم جميل جداً ومسل، وقصته يتمناها الجميع، إلا انها تتناسب مع فئة الأطفال الذين قد يستفيدون منه كثيراً».

سارة بطرس (15 عاماً) وجدت ان الفيلم هادف ويحمل قيماً نبيلة في قصته التي يعرب عنها شخوص الفيلم بشكل ذكي وقريب الى القلب، «تعلمت كثيرا منه ورأيت ان الحب بين الناس أهم صفة يجب التحلي بها». ووافقتها الرأي هدى مرشدي (11 عاما) حيث وجدت ان «قيماً نبيلة ملأت احداث الفيلم من شأنها ترسيخ العبر المفيدة في ذهن المشاهد». وقالت أيضا «تعلمت ان عملاً جيداً واحداً قد يغير الكثير في حياة الإنسان».

شيرين سمير (38 عاماً) التي اصطحبت ابنها علي، توجهت إلى جميع العائلات بأن تصطحب أبناءها لحضور الفيلم. وقالت «من خلاله تسطيع الاسرة ان تعلم اطفالها الكثير من القيم الإنسانية، وتكون متأكدة من ترسيخها في أذهانهم، لأنه من الصعب نسيان تفاصيل الفيلم والعبارت التي استخدمت فيه».

ورأى زيد العلي (39 عاما)، الذي اصطحب ابنته وعمرها (ست سنوات)، ان مقومات الفيلم الفنية ثابتة وهي التي أدت الى نجاحه، «فقصته جميلة، وشخصياته مؤثرة، وصناعة الرسوم المتحركة فيه غاية في الإبداع». وأضاف «شعرت بأنه من الضروري ان اصحطب ابنتي لمشاهدة الفيلم، ففيه الكثير من القيم النبيلة التي تؤكد المحبة والتعاون والحرية وتعزيز الإرادة».

بدوره، قال علي العويس (17 عاماً) ان «الفيلم رائع بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فقصته جميلة ومسلية، وفيها الكثير من العبر، إضافة إلى شخصياته القريبة من الواقع»، مؤكداً «لقد اسمتعت بكل لحظة أثناء مشاهدتي الفيلم».

حول الفيلم

قامت شركة «فوكس للقرن العشرين»، منتج وموزع الفيلم عالمياً، بطرح مجموعة من الملصقات للفيلم، فيها كل عناصر الجذب الممكنة، من ألوان وتصميم مبتكر وشخصيات كرتونية محببة. مع التركيز على كتابة اسم الفيلم بالإنجليزية بحرف عريض ملون، ما جعله بؤرة الملصقات المعروضة في دور السينما.

الملصق التمهيدي للفيلم يغلب عليه الطابع الأزرق، مع وجود بطل الفيلم الببغاء، وهو يطل من أعلى على مدينة ريو دي جانيرو الساحرة.

الملصق الرئيس اجتمعت فيه كل شخصيات الفيلم الست، مع التركيز على أنه من صناع سلسلة «آيس إيج» الشهيرة، وأنه يعرض مجسماً (ثلاثي الأبعاد).

بقية الملصقات تركز على شخصيات الفيلم المختلفة، وهي في أوضاع كوميدية، لتشكل مع الألوان المستخدمة عامل إبهار كبير للعين.

شخصيات الفيلم

البطل الرئيس للفيلم هو الببغاء بلو (يقوم بالأداء الصوتي له جيسي إيسنبرغ)، وهو ببغاء أزرق اللون شديد الندرة، آخر واحد من نوعه على وجه الأرض، ويعيش مع صاحبته الفتاة «لينا» في مدينة صغيرة لطيفة هي «موس تاون» في ولاية مينيسوتا في أميركا.

جويل (تقوم بالأداء الصوتي لها أن هاثواي) فهي ببغاء أنثى، وهي فتاة أحلام بلو، جميلة ورقيقة ومعتدة بنفسها بشدة وذات شخصية مستقلة. وعلى الرغم من أنها النقيض التام من بلو، إلا أنهما يقعان في الحب في النهاية، ويخوضان مغامرة حياتهما الكبرى خلال الرحلة التي يخوضانها معاً.

لويز (يقوم بالأداء الصوتي له تراسي مورغان)، وهو كلب من نوع البولدوغ الشرس، لكن على الرغم من مظهره المخيف، إلا إنه طيب القلب ووديع للغاية.

رافيل (يقوم بالأداء الصوتي له جورج لوبيز) هو الصديق الجديد الذي يتعرف إليه بلو ويصادقه، وهو الذي يحاول أن يحل عقدته وخوفه الشديد من الطيران. رافيل هو طائر ينتمي إلى فصيلة الطوقان، أسود ذو منقار برتقالي طويل، وهو رقيق وساحر ورب عائلة في الوقت نفسه.

نايغل (يقوم بالأداء الصوتي له جايمن كليمنت) هو ببغاء أبيض متآمر، وهو من أشرار الفيلم، يقتفي أثر بلو وجويل، ويعمل لمصلحة مجموعة من الصيادين الذين يريدون القبض عليهما للمتاجرة بهما.

من بدرو ونيكو (يقوم بالأداء الصوتي لهما ويليام وجيمي فوكس) وهما ثنائي مرح ونشيط للغاية، ومصدر الكوميديا في الفيلم، يمتلئ قلباهما بالموسيقى والغناء، ويساعدان بلو أثناء رحلته، وأحياناً يورطانه.

أبطال العمل

ان هاثواي

ولدت عام ،1982 وظهرت للمرة الأولى عام 1999 في المسلسل التلفزيوني «غيت ريال»، لكن دورها البارز الأول كان في فيلم ديزني الكوميدي «يوميات الأميرة».

استمرت في الظهور في أفلام العائلة على مدى السنوات الثلاث التالية، في أدوار ريادية في «ايلا مسحورة» و«يوميات الأميرة 2»،

وقامت ببطولة فيلم «الشيطان يرتدي برادا»، مع ميريل ستريب، وفيلم «بيكمينغ جين»، التي مثلت فيه دور جين أوستن، ونالت إشادة من النقاد على نطاق واسع لدورها في فيلم «راشيل غيتنغ ماريد»، ونالت عنه العديد من الجوائز، من بينها ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.

تراسي مورغان

عمره 42 عاماً، وهو ممثل كوميدي وبطل العديد من المسلسلات التلفزيونية الشهيرة، ومن أهمها «روك 30»، وأخيراً عانى مورغان خللاً في الكلى وهو يتعافى من جراحة لزراعة الكلى التي خضع لها في بداية العام، ما جعله يغيب عن حلقتين على الأقل من المسلسل التلفزيوني الكوميدي «روك 30»، الذي يشترك في بطولته مع تينا فاي واليك بالدوين. وجرى تشخيص إصابة مورغان بمرض السكري قبل نحو 15 عاماً، لكنه قال في الموسم الأول للمسلسل إنه لا يأخذ المرض على محمل الجد.

جيمي فوكس

ولد عام ،1967 وهو ممثل ومغن، حصل على جائزة الأوسكار عام 2004 كأفضل ممثل عن دوره في فيلم «راي»، وحصل بالدور نفسه على ثلاث جوائز أخرى «غولدن غلوب» وجائزة نقابة ممثلي الشاشة وجائزة للأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون. كما رشح لجائزة الأوسكار عام 2005 كأفضل ممثل مساعد عن فيلم «كولاترال».

المخرج

كارلوس سالدانا

مخرج برازيلي يحب صناعة أفلام الكرتون، وهو الذي قدم من قبل أحد أكثر سلاسل أفلام التحريك نجاحاً، وهي سلسلة «العصر الجليدي» بأجزائها الثلاثة، وعمل مخرجاً لكل من جزئيها الثاني والثالث، ومخرجاً مساعداً في الجزء الأول. كما قدم كمخرج مساعد فيلم التحريك الشهير «روبوتس».

الإمارات اليوم في

11/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)