حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هشام سليم: أطالب بمحاكمة المسئول عن دخول »التوك توك «مصر

لن أخفض أجري وهناك مسلسل يتكلف ٠٦ مليون جنيه !

٠٦ عاماً مرت دون الإهتمام بالأخلاق والذوق!

حوار : عماد عبد الرحمن

> > منذ بداية مشواره مع عالم الفن.. وهو مثال للالتزام والاحترام.. والدقة في مواعيد حضوره الي موقع التصوير.. صراحته وصدقة دائماً ما كانت تضعه في مشاكل مع اخرين لم يعرفوا الا الفوضي.. فهذا ليس بغريب علي الفنان  هشام سليم.. الذي نشأ منذ طفولته مع أب زرع فيه كل تلك القيم  والمبادئ التي كونت منه تلك الشخصية هو المايسترو صالح سليم.

كان هشام يستعد قبل ثورة ٥٢ يناير.. لتصوير مسلسل »أهل المكس« ولكن تأجل المشروع بعد الثورة للمشاكل التي تعاني منها الدراما بسبب التسويق.. ورغم ذلك اختار أن يجلس في بيته ليتابع الاحداث التي تمر بها مصر الآن.. بعد ان رفض اكثر من عمل لجهات الانتاج تطالبه فيها بتخفيض اجره.. لذلك كان الحوار مع هشام سليم الفن فيه علي الهامش!!> >

·         لماذا رفضت تخفيض أجرك؟

<< لاني لم أحصل علي أجور خيالية.. وما وصلت اليه من قيمة لأجري جاء بعد سنوات طويلة من العمل بعيداً عن الحسابات الاخري التي أوصلت عددا من النجوم لارقام فلكية لا يصدقها عقل.

·         ولكن هناك اخرين خفضوا أجورهم؟

<< لن أكون منهم لأن هناك مثلاً مسلسلا تكلفته ٠٦ مليون جنيه ويحصل بطله عادل إمام علي نصف الميزانية كأجر وكان من الممكن انتاج ثلاث مسلسلات هادفة بنفس قيمة مسلسل واحد لتغطية العجز الذي يتحدثون عنه.

·         ما رأيك في اتجاه صناع عدد من المسلسلات لادخال تعديلات علي العمل لمواكبة احداث ثورة ٥٢ يناير؟

<< ما يحدث خطأ ومحاولة لركوب الموجة بطريقة القص واللزق.. ولوي ذراع للدراما ارفض المشاركة فيه.. فهل يعقل أن اعمالا كان من المقرر تصويرها منذ شهرين ولكن تأجلت لحين إدخال تعديلات عليها.

·         هل الفن يؤرخ للمجتمع.. كما يرد بعض النجوم حالياً بأن أعمالهم قامت بهذا الدور؟

<< الفن الجاد والمحترم وليس الهلس ومغازلة شباك التذاكر بأعمال هابطة.. والحكم علي الاعمال التي تؤرج للمجتمع يكون من جانب النقاد وليس اصحابها.. والا قلت بأنني أو واحد تنبأ بالثورة عندما شاركت في فيلم »أمبراطورية ميم« الذي تحد عن الديمقراطية.

·         أين هشام سليم من ثورة ٥٢ يناير؟

<< تفاعلت معها مثل ملايين المصريين واشعر بالخوف علي البلد لحين انتهاء مرحلة التطهير وتسليمها للمدنيين بعد أن تكون القوات المسلحة عملت اللي عليها وأنهت علي رؤوس الفساد التي مازالت موجودة في جميع الوزرات من أعلي الي اسفل مما يذكرني بمقولة بواب العمارة.. بأنه عندما ينظف السلم يبدأ من اعلي إلي اسفل.

·         كيف يري هشام سليم اخلاق الشارع المصري الآن؟

<< مثل كل الناس.. والامر يحتاج الي مزيد من الاهتمام بالاخلاق والذوق بين الجميع لان الاخلاق الفاسدة وصلت للجميع وهذا نتاج طبيعي ل ٠٦ عاماً لم نهتم فيها بفكر وعقل الانسان المصري.. حيث اشعر بالحزن الشديد عندما اشاهد دكاترة علي الفضائيات يتحاورون بصوت عال وفي نهاية الحلقة عندما يمد أحدهم يده للآخر للسلام عليه يرفض وكأنهم في خناقة.. ولم يلتفت احد الي اخلاق المصريين اثناء الثورة التي كانت مثالاً لابد أن يستمر ونحافظ عليه والإعلام عليه دور ومسئولية كبيرة في هذا المجال.

·         ماذا عن الذين يحاولون استغلال الثورة لتحقيق مطالب خاصة بهم؟

<< للاسف هناك من يستغل الثورة بطريقة خاطئة والسؤال عن ذلك هي عدم قدرة العقل المصري علي التنظيم والتفكير بوعي بعد أن أهملناه منذ سنوات طويلة.. فكانت النتيجة انه في عز الثورة ظهر ناس عايزة ترفع مرتباتها وتعمل إضرابات دون ان يفكروا في بكرة لأن لو استمر الوضع بهذه الطريقة مش حنلاقي ناكل.

·         لكن الفوضي ليست وليدة اليوم؟

<< فعلاً كلام سليم.. والذي يؤكد ذلك هو ظاهرة »التوك توك« نفسي اشاهد المسئول عن دخوله مصر.. ليحاكم.. فوراً علي عدد الجرائم التي ارتكبت من اغتصاب وقتل وسرقة.

< في النهاية طلب هشام سليم.. مناشدة المسئولين في كافة الوزارات والقائمين علي حماية هذه البلد.. بالاهتمام بالاجيال القادمة في مجال التربية والاخلاق لان الاهم الان هو حمايتهم وابعادهم عن تضخيم النماذج السلبية لان من غير المعقول ان يهتم الإعلان بمطرب تهرب من اداء الخدمة العسكرية وتحول الي نجم.. فالافضل هو الاهتمام بنماذج محترمة تكون قدوة حقيقية للأجيال التي تنبهر وتتأثر بسلوك النجوم  ليس في الفن فقط ولكن في كافة المجالات العلمية والسياسية والإقتصادية .كما ناشد القائمين علي الإعلام في مبني ماسبيرو بإعادة تصحيح أوضاع كانت خاطئة.

الأخبار المصرية في

10/04/2011

 

 

محمد وفيق: لا أسعى لمنصب النقيب وأشرف زكى الأصلح

محمد حسن 

الفنان القدير محمد وفيق قدم للدراما العربية الكثير من الأعمال التليفزيونية الناجحة منها «رأفت الهجان»، «السيرة الهلالية»، «ليالى الحلمية» وفى السينما قدم «الهروب، قضية سميحة بدران، سمارة الأمير، كتكوت» وعشرات من الأفلام، وإلى جانب عمله بالفن خدم النقابة بكل جوارحه طوال سنوات عمله بالتمثيل، واختير بعد استقالة أشرف زكى ليكون ضمن المجلس المؤقت الذى يدير نقابة الممثلين حالياً، إلا أنه اعتذر عن عدم استكمال المهمة.. عن أسباب انسحابه وأشياء أخرى كان لنا معه هذا الحوار..

·         لماذا رفضت الاستمرار فى مجلس النقابة المؤقت؟

** لأنه فى آخر اجتماع حضرته أحسست بجو غريب جدًا على نقابة الممثلين أصوات عالية، ومشاجرات، وعدم احترام الصغيرة والكبير.

·         وما سبب هذه المشاجرات؟

** النقابة الآن مقسمة إلى فئتين، فئة تضم الممثلين وفئة أخرى لقطاع الفنون الشعبية، وكل فئة تطالب بحقوقها وأصوات فئة قطاع الفنون الشعبية ليست هادئة.

·         وماذا كان دورك فى هذا المجلس؟

** أنا طوال حياتى أخدم النقابة فى عمل اللائحة الخاصة بها، وقد تعاملت فى النقابة مع فنانين كبار وكان بيننا احترام وود مثل الراحل صلاح ذو الفقار.

·         هل كنت تنوى الترشح لمنصب النقيب؟

** لا أستطيع الصمود عصبياً أمام ما يحدث فى النقابة حالياً.

·         وهل تتوقع عودة د. أشرف زكى كنقيب؟

** من وجهة نظرى لا يوجد نقيب خدم النقابة مثلما خدمها أشرف زكى، وأعتقد أنه إذا كلف بتولية المنصب مرة أخرى من قبل الأعضاء لن يتردد فى خدمة زملائه.

·         بماذا تحلم للنقابة كفنان؟

** أدعو وزير المالية لصرف تعويضات لصغار الفنانين مثلما قام بصرف تعويضات لبعض الصحف. ثم أحلم بدخول بعض العاملين فى الوسط مثل «عمال الكوافير» للنقابة مثل شعبة «الماكيير» مع الاحتفاظ بتطبيق شروط المؤهل الدراسى عليهم الذى تقره النقابة.

·         قدمت فيلماً أقل من قدرك وهو «كتكوت» مع محمد سعد؟

** عملى مع محمد سعد كان له ظروف خاصة، فقد تعاونت معه فى «كتكوت» لتمسكه بى ويكفى أن أقول إنه من شدة احترامه لى انتظرنى حوالى عام ونصف عندما أصبت بعدة كسور فى جسمى أثناء تصويرى لأحد الأعمال لأصور معه هذا الفيلم.

·         ما هو النجم الذى تشاهد أعماله باستمرار؟

** أحمد حلمى.

·         ما هو آخر دور صورته؟

مسلسل «عابد كرمان» مع تيم الحسن وأقدم فيه دور ضابط مخابرات مصرى.

أكتوبر المصرية في

10/04/2011

 

 

فيلم «EUC».. مشكلات درامية وقليل من الضحك

محمود عبدالشكور 

الفيلم المصرى «EUC» الذى كتب له السيناريو والحوار «عمر جمال» وأخرجه «أكرم فريد» هو أول فيلم مصرى يعرض بعد الثورة العظيمة فى الخامس والعشرين من يناير رغم أن تصويره انتهى قبلها، ورغم أننا توقعنا مستوى أفضل من الثنائى «عمر جمال» و«أكرم فريد» اللذين قدما فيلماً جيداً مشتركاً هو «عائلة ميكى»، إلا أن فيلم «EUC» يعانى من مشكلات درامية تتعلق بالسيناريو جعلت التجربة متواضعة، وبدا الفيلم الذى يناقش مشكلات التعليم متعثراً، ويكاد يناقش قضيتين منفصلتين: فوضى الجامعات الخاصة، وأسباب الخصام بين الطالب والدراسة، فى القضيتين لا إشباع ولا دراما قوية بالإضافة إلى أقل القليل من اللحظات الكوميدية.

لابد من الإشارة أولاً إلى أن فكرة الفيلم وخطوطه الأساسية مقتبسة مباشرة من الفيلم الأمريكى «Accepted» الذى أنتج فى عام 2006 وأخرجه ستيف بنك، وحكايته هى تقريباً قصة فيلم «EUC» طالب لا تقبله الجامعة، فيلجأ إلى إنشاء جامعة خاصة، فى البداية يكون هدف اللعبة خداع أسرته، ثم تتحول اللعبة إلى جد عندما يقرر الشاب أن يجعل هذه الجامعة نموذجية فى مستواها التعليمى، ويكون ذلك طريقه للفوز بقلب الفتاة التى أحبها، المشكلة فى «EUC» الذى التزم تقريباً بنفس الخطوط، أنه انتقل من لعبة الجامعات الخاصة التى تُنشأ بدون ضابط أو رابط، إلى عدم إرضاء الطلاب على طريقة التعليم المعتمدة على التلقين والتسميع وفرض مناهج محددة لا تتفق مع رغبات وقدرات كل طالب، وكانت المشكلة الأكبر فى أن تحول الشباب الثلاثة الذين فكروا فى إنشاء الجامعة الخاصة من نصابين إلى أصحاب ثورة فى مجال التعليم الجامعى لم يكن مقنعاً على الإطلاق، كانت مشكلة الثلاثى «مودى» «عمرو عابد» و «عمر» «كريم قاسم» و «إيهاب» «محمد سلام»، أن الاثنين الأخيرين لم يحققا مجموعاً كبيراً فى الثانوية العامة، ولذلك اخترعا فكرة وجود جامعة خاصة ستقبلها، وأطلقا عليها الجامعة المصرية فى القاهرة أو كما تكتب اختصاراً بالانجليزية «EUC»، وزاد التورط بعمل موقع للجامعة على الإنترنت لكى يشاهده الآباء، ثم اختيار مثلا لتكون مقرا للجامعة، وبسبب الإعلان عن الجامعة فوجئوا بحضور المئات لدخول الجامعة الجديدة بأموالهم، إلى هذا الحدّ يبدو موضوع الفيلم عن شقاوة طلاّب متخلفين دراسياً يتورطون فى إنشاء جامعة خاصة، ثم تتحول اللعبة إلى ما يقترب من النصب إن لم يكن على الآباء فعلى الطلاب الذين يذهبون فلا يجدون أساتذة، وفجأة يحدث التحول بخطبة طويلة ساذجة من الجد عبد العظيم الذى يشارك الشباب مغامرتهم، والذى يقترح أن يحدد كل طالب المادة أو المهنة التى يرغب فى تعلمها، وبطريقة مباشرة فجة وسريعة، تنصلح الأحوال، وتحدث ثورة تعليمية، ورغم محاكمة الشباب الثلاثة والجد بتهمة النصب، إلا أن الحكم يجىء مع إيقاف التنفيذ، وكأن أحدا يمكن أن يقتنع بهذا التحول العجيب على المستوى القانونى أو حتى الدرامى.

حاول «أكرم فريد» أن ينتقد السيناريو المشوش بالإبهار البصرى، وتكثيف لقطات الفوتو مونتاج من خلال تقسيم الشاشة، ولكن ظلت المشكلة فى صعوبة الاقتناع بما نشاهده من تحولات، حتى أداء الممثلين كان مذبذبا، فالأفضل نسبياً «كريم قاسم» و«عمرو عابد» أصحاب التجارب السينمائية الأكثر فى حين لم نشعر ببصمات خاصة لوحده مثل «فريد النقراشى» أو «محمد سلام» أو «ملك قورة» أو «معوض اسماعيل» أو «إنجى خطاب».. وقد كتبت أسماؤهم للتشجيع ليس إلا!

أكتوبر المصرية في

10/04/2011

 

بعد شائعة تجسيده الرئيس السابق في "الضربة الجوية"

عادل إمام ومبارك وجهان لعملة واحدة.. حقيقة أم كذبة إبريل؟

طارق الشناوي - mbc.net 

تناقلت عديد من المواقع الإلكترونية والصحف المحلية والعربية والدولية والمنتديات، خبر استعداد "عادل إمام" لبطولة فيلم "الضربة الجوية" الذي يروي حياة الرئيس المصري السابق.

الكل صدَّقه باعتباره خبرًا لا يحتمل الشك، ثم ظهرت الحقيقة، وهي أن إحدى الصحف الفنية أرادت أن تلعب مع القراء لعبة "كذبة إبريل" التي شاهدناها خلال الخمسين عامًا الأخيرة، وأشهرها تلك التي نشرتها صحيفة "الأخبار" عام 1974 في عز بدايات "هاني شاكر".

دأبت الصحافة وقتها على تقديم "هاني" باعتباره المنافس القوي لحليم، والذي يهدد عرشه الفني؛ لهذا نشر الكاتب الصحفي الراحل "نبيل عصمت" خبرًا يؤكد أن "عبد الحليم" يتحدَّى "هاني شاكر"، ويؤكد أنه يضع في حُنجرته "زمارة" لتساعده على تقليد صوت "عبد الحليم"، وأنه سوف يثبت ذلك في معهد الموسيقى القريب من دار صحيفة "الأخبار" التي نشرت الخبر المثير؛ حيث أكدت أن "هاني" قَبِل التحدي.

لم يَنْسَ "نبيل عصمت" أن يكتب، وفي موقع بعيد عن هذا الخبر، أن اليوم هو أول إبريل، ولا تصدِّق كل ما يقال لك في هذا اليوم. وبالطبع، لم يهتم أحد بالتحذير، والكل صدق الخبر، وذهبوا إلى معهد الموسيقى، وعندما لم يجدوا "عبد الحليم" ولا "هاني" ولا لجنة التحكيم، اتجهوا مباشرة إلى دار الأخبار محتجين على المقلب الذي شربوه، فيما حرصت الصحفية على تأكيد أنها سبق أن حذرتهم، وقد أعذر من أنذر.

الناس تصدق الخبر الذي يحمل شيئًا من إمكانية التصديق وومضة الحقيقة، وهكذا اعتقدوا بالفعل أن "عبد الحليم" يغار من "هاني"، لكن كيف صدقوا أن "عادل إمام" من الممكن أن يقدِّم حياة "حسني مبارك" في فيلم في ظل الرفض الشعبي لمبارك بعد اتهامه هو وأسرته بالتورط في عديد من قضايا الفساد والتربح؟!

كما أن "عادل إمام" حرص بعد نجاح الثورة على تبرئة نفسه من تهمة الالتصاق بمبارك، بعد أن أدى ذلك إلى هبوط حاد في شعبيته؛ لأن الناس تداولت مواقفه المتناقضة والموثقة على "يوتيوب" من الدعوة إلى نظام "مبارك" وتوريث الحكم لجمال إلى الهجوم الكاسح على عصر "مبارك" وعلى ابنه جمال.

الغريب أن الصحفيين أيضًا روَّجوا للخبر، ولم يشعروا بأدنى شك في أنه خبر مختلق. لا شك أن ارتباط "عادل إمام" بزمن "حسني مبارك" جعل التوافق بينهما يفرض نفسه دائمًا؛ حيث إن "عادل" اعتلى عرش الكوميديا خلال الثلاثين عامًا الأخيرة، وهي نفس السنوات التي اعتلى فيها "مبارك" عرش مصر، وهكذا تلمح أن هناك توافقًا زمنيًّا بين "مبارك" و"عادل".. بين "الرئيس" و"الزعيم"؛ حيث إن "عادل" منذ أكثر من 15 عامًا يحمل بين مريديه لقب "الزعيم".

لهذا فمع سقوط "مبارك" سقط لقب "الزعيم" أيضًا عن "عادل". صار كلٌّ من "مبارك" و"عادل" يحمل لقب "سابق".. "عادل" زعيم سابق، و"مبارك" رئيس سابق، إلا أن الناس لم تسقط هذا الارتباط الشرطي بينهما؛ لهذا صدقوا كذبة إبريل.

إن فيلم "الضربة الجوية" الذي تناقلته الأخبار ظهر للنور باعتباره مشروعًا قبل نحو 10 سنوات، عندما قدَّم "أحمد زكي" فيلم "أيام السادات"، وكان قبلها قد قدَّم دور "عبد الناصر" في فيلم "ناصر 56"، وأصبح في الموقف بالنسبة إلى أحمد وإلى الدولة وإلى حسني مبارك قدر لا ينكر من الحساسية؛ فهو قدَّم حياة رئيسين، فأين الثالث؟! لهذا كان "أحمد" يحرص بين الحين والآخر على تأكيد أنه ينوي أن يقدِّم فيلم "الضربة الجوية"؛ لكي يرى الناس دور "مبارك" في حرب 73؛ حيث إن الإعلام كان يحرص على أن يصدر للرأي العام أن أكتوبر تساوي الضربة الجوية.

ورحل "أحمد زكي" عام 2005 واختفى مشروع الفيلم بضع سنوات، ثم عاد في العام الماضي إلى جهاز السينما التابع لوزارة الإعلام. وكان من الواضح أن هناك توجيهًا مباشرًا من مؤسسة الرئاسة لتنفيذ الفيلم، وكتب "عاطف بشاي" السيناريو، واقُترح "علي عبد الخالق" للإخراج، وتردد اسم "أحمد شاكر" في دور "حسني مبارك"؛ لأن الأحداث تبدأ و"مبارك" شابٌّ". وبعد الإطاحة بمبارك مات المشروع مرة أخرى ليتم إحياؤه مؤخرًا بكذبةٍ رُوِّجت مع مطلع شهر إبريل.

الناس صدقوا الكذبة لأنهم لا يزالون يعتقدون أن الزعيم والرئيس السابقين وجهان لعملة واحدة!!.

الـ mbc.net في

10/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)