حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يري أن نهاية مبارك.. كانت مأساوية..

يحيي الفخراني: مصـر تغيـرت.. والفـن كـمان

أجري الحوار: أشرف عزت

يحيي الفخراني فنان من طراز رفيع وهو أحد النجوم الكبار في الفن المصري الذين ساهموا بفنهم في الارتقاء بالذوق العام وفي تشكيل جانب من وعي الجماهير.. ورغم بعده عن السياسة أغلب الوقت فقد اعترف في حواره القصير مع "شاشتي" أن ثورة يناير دفعته إلي الانصهار مع أحداثها ومعايشتها لحظة بلحظة متمنياً أن يحقق الثوار مطالبهم في القضاء علي الرشوة والفساد.

·         كيف تري حال مصر بعد الثورة؟

ـ مصر تتغير وعلي الوسط الفني أني يتغير وكذلك الاعلام لأن الثورة أصبحت كجهاز أشعة يكشف كل كبيرة وصغيرة فلم يعد هناك مجال للغش " الكذب ولا الخداع" وخاصة في مجال الميديا .

·         هل تقصد الإشارة لأخبار بعينها؟

ـ اقصد أن سياسة التخوين وفبركة الأخبار لا مجال لها لأن كل شئ في مصر قد تغير وأنا ضد حملات إدانة الفنان المصري وتخوينه لأن لكل فنان تركيبة شخصية خاصة.

·         وهل ضايقتك أخبار نشرت عنك بشكل خاص؟

ـ ضايقني ما كتب من أني أرفض تخفيض أجري بعد الثورة وهنا أحب أن أوضح أنه لم يطلب مني أحد تخفيض أجري لأني أتقاضاه من المنتج كما انني لم اطلب زيادة أجري طوال مشواري الفني وبرغم اني قدمت " ليالي الحلمية" لمدة سبع سنوات لم يزد أجري إلا بمقدار 300 جنيه فقط لا غير وبعدها طلب مني زملائي المطالبة برفع أجري لان عدم مطالبتي بزيادة الأجر يضعهم في مأزق ومن ثم رفعت أجري وهكذا طوال مشواري الفني لم انظر للأجر ولكن انظر إلي ميزانية العمل وطاقمه حتي يظهر بصورة جميلة ترضي المشاهد.

·         وهل شعرت بنبض المتظاهرين وتفاعلت معهم؟

ـ نعم وأنا من البداية كنت مع المتظاهرين وفي اتصال هاتفي ببرنامج " العاشرة مساء" قبل تنحي الرئيس مبارك قلت بالنص إنني اطلب من الرئيس مبارك أن يختم حياته بطلا كما بدأ بطلا أي انني طالبته بالاستجابة إلي مطالب الشعب لا سيما أن الحالة في السنوات الأخيرة كانت صعبة جداً والفساد كان للركب ولم يكن منطقيا أن يظل الحال كما هو وبرغم الفساد الكبير كنت اشعر أن هناك بصيص أمل قادم في تغيير جديد يقتلع الفساد من جذورة.

·         وما هو احساسك الان بعد سقوط النظام؟

ـ أري ماحدث ثورة رائعة ومشرفة مثل ثورة 1919 ويكفي شهادة العالم وأمريكا التي قال رئيسها تعلموا من شباب مصر صاحب أروع ثورة سلمية في العالم. وقد تخيلت بعد تنحي مبارك بثلاثة أسابيع فقط سوف تنتظم الحياة ونجني ثمار الثورة الشريفة المباركة ولكني فوجئت أن هناك احتجاجات كثيرة في كل مكان وهي ان كانت مشروعة بسبب كبت ثلاثين عاما إلا أن الحكاية بحاجة لتنظيم حتي لا يتحول الأمر إلي فوضي وتتوقف عجلة الانتاج وهذا اخطر شئ علي الثورة.

·         وما هو تقييمك لعودة الأمن وجهاز الشرطة للشوارع حتي الآن؟

ـ بالطبع الأمن الآن أفضل حالا من الأيام السابقة لاننا عانينا من حالة انفلات أمني غريبة ومريبة وأخيرا عادت الشرطة للشوارع ولكننا نطالب بالمزيد لأن الأمن هو اساس أي تقدم وبدونه سوف ينهار اقتصاد مصر وعلي الشرطة أن تعود لتنفذ شعار الشرطة في خدمة الشعب وفي المقابل يمنحهم المواطنون الهيبة المطلوبة لأن بدون هيبة الشرطة ستسود البلطجة.

·         هل تري أن المرحلة الانتقالية لا يجب أن تكون طويلة؟

** أنا متخوف جدا منها ولكن في ذات الوقت متفائل بروح ما بعد الثورة وهي روح الصدق التي يجب أن تسود والشعب المصري شعب حضاري واتمني أن تنتهي المرحلة الانتقالية بسرعة حتي نشعر بالامان والاستقرار ويجب أن تسود ديكتاتورية القانون أي انه يجب أن يطبق علي الجميع.

·         وما رأيك في نهاية مبارك بهذا الشكل؟

ـ كانت نهايته بالتنحي مؤسفة له ولا تليق ببدايته كمشارك في نصر وحرب اكتوبر.

·         لماذا تراها مؤسفة؟

ـ لأنه تجاهل الديمقراطية وتحمل عبء حكم عسكري عمره 59 عاما بدأ من أيام الرئيس جمال عبدالناصر وتحمل عبء اهماله للديمقراطية كما انه لم يكن يري الحقيقة بسبب طول بقائه في الحكم واحاطته بالنفاق والتملق برغم انه سمح بالكلام وحرية الكلام وهذه اتاحت عرض الاراء وكانت سببا في تفجير ثورة 25 يناير وأكرر انه انتهي حكمه بطريقة مأساوية له.

·         وأنت علي المستوي الشخصي هل لك مطلب معين من الشعب المصري في هذه المرحلة ؟

ـ اناشد كل المواطنين في مصر أن يحافظوا علي مكتسبات ثورة 25 يناير حتي نكون أوفياء لدم الشهداء وعلينا أن نعمل بأقصي طاقتنا لنبني امجاد مصر وفي سنوات قليلة باذن الله سوف نكون من أروع واغني دول العالم علينا فقط ان نبني مصر ونعمل من أجلها ونغلب مصلحة الوطن علي مصلحة انفسنا.

·         ألم تدفعك الثورة إلي التفكير في الاتجاه في العمل السياسي؟

- أنا فنان في المقام الأول ورسالتي الأولي والأخيرة هي الفن وأكره العمل بالسياسة ولم أسع ابدا إليها ولن افكر في ذلك مستقبلا.

·         لكن الملاحظ في كثير من أعمالك انها تتعرض لهموم عامة وقضايا الوطن المختلفة؟

- هذا دور الفن وإذا كانت الأعمال الفنية تتصدي أحيانا لبعض القضايا العامة فهذا يتم برؤية فنية بعيدا عن مشاكل السياسة وهي في النهاية آراء تطرح بشكل غير مباشر أما أن تطرح هذه الآراء سياسيا من خلال الاحزاب والجمعيات وخلافه فهو أمر لا أفضله.

·         ألم تفكر في تقديم عمل فني عن الثورة؟

- طبعا وبكل تأكيد فالثورة المصرية حدث تاريخي غير وجه مصر ولكن من ناحية أخري لابد ان يكون العمل علي مستوي لائق بالحدث ولا يأتي متسرعا أو مسلوقا نتيجة للاستعجال في تجسيده علي الشاشة.

شاشتي المصرية في

07/04/2011

 

وضعوه في القائمة السوداء .. لأعداء الثورة

حسن يوسف: المغرضون فسروا كلامي علي طريقة "لا تقربوا الصلاة" 

أثار موقف الفنان حسن يوسف من ثورة الشباب واعتصامهم في التحرير في الأيام الأولي وقبل تنحي الرئيس مبارك استياء الكثيرين من مؤيدي الثورة مما دفعهم إلي وضعه علي رأس القائمة السوداء أو "البلاك ليست" للثورة خاصة بعدما تردد عن خروجه في إحدي القنوات الفضائية يتهم المعتصمين بالعمالة.. مدعياً أنهم يعملون لصالح جهات خارجة.. وأن هذه الجهات تمدهم بالأموال وبوجبات كنتاكي.. ليستمروا في اعتصامهم وفي تعليق له علي ذلك الموقف.. نفي يوسف في تصريح لشاشتي مهاجمته للثوار موضحاً ان الذين تعاملوا مع تصريحاتي فسروها بمنطق "لا تقربوا الصلاة".. حيث أخرجوها عن سياقها وفسروها حسب رؤيتهم لافتاً إلي أن اعتراضه كان علي إهانة الرئيس بهذه الطريقة وهو رمز مصر.. ومؤكداً في الوقت نفسه مشروعية مطالب الشباب.

واستدل الفنان الكبير علي قوله بموقف ابنه محمود وابنته ايمان اللذين خرجا مع المتظاهرين يوم 25 يناير وظلا في ميدان التحرير حتي يوم ..29 موضحاً انه عاش ليالي سوداء مع زوجته حيث كانا يحاولان دائماً الاتصال بهما دون ان يجدا رداً مما أثار في نفوسهما الرعب والفزع والخوف.

قال أيضاً ان بعض الاصدقاء نصحوه بأن يخرج لبيان لنفي ما تردد من شائعات اساءت له طوال الأيام الماضية موضحاً انه صاحب مبدأ ولا يجب التعامل بهذه الطريقة.

نجاح الثورة

كما أكد الفنان أن ثورة الشباب استطاعت بالفعل تحقيق أهدافها في إسقاط رموز الفساد في مصر.. موضحاً انها كانت ثورة عظيمة ومرتبة ومنظمة إلي حد بعيد لكنه أكد أيضاً في سياق حديثه علي تحولها بعد ذلك إلي فوضي وبلطجة بعض أن استغلها البعض لأغراضهم الشخصية.

مثالية التحرير

وتابع.. ان الشباب الواعي لم يقم بالثورة من أجل ممارسة البلطجة وانها من أجل البناء وتحقيق الأحلام.. داعياً هؤلاء الشباب إلي الالتزام بالمثالية التي سادت تصرفاتهم في ميدان التحرير حتي لا يفسد كل شيء.

وفي معرض حديثه عما ينتظر الفن من تغييرات بعض الثورة قال يوسف: لابد ان يشمل التغيير الأعمال الفنية وقضايا الفن بشكل عام سواء ما يقدم من مسلسلات علي الشاشة الصغيرة أم من أعمال سينمائية.

وحول ما أثير عن استعداده لتقديم عمل تليفزيوني يجسد أحداث الثورة أوضح قائلاً: لقد قرأت عن وجود أعمال كثيرة تعرض عليّ نافياً امكانية ان يظهر عمل متكامل الآن يستطيع تجسيد الحدث مفسراً بأننا مازلنا جميعاً في المرحلة ذاتها ومؤكداً في الوقت ذاته ان الأعمال القادرة علي ذلك سوف تظهر بالتأكيد ولكن في مرحلة لاحقة وبعد اكتمال الحدث تماماً.. وختم يوسف حديثه بالتأكد ان لديه الكثير من الأعمال الدينية والاجتماعية والعديد من السيناريوهات المعروضة عليه.. لافتاً إلي أنه مازال ينظر في أمر هذه الأعمال جميعاً.

شاشتي المصرية في

07/04/2011

 

ســينما جــديدة بعــد 25 ينايـر

خالد دياب: فرصة حقيقية.. يجب استغلالها 

لاشك ان الثورة المصرية التي اسقطت كل القيم الفاسدة التي انتشرت في المجتمع المصري من رشوة. واستبداد. وظلم فادح قبل أن تطيح بالنظام السياسي الراعي الرئيسي لكل هذه القيم.. سوف يمتد تأثيرها إلي السينما المصرية التي شاع فيها ماشاع في كافة المجالات من قيم التردي.. والتربح والسعي إلي تقديم كل ما هو رخيص لامن أجل شيئ إلا الربح والتربح.. حتي ولو جاء هذا كله علي حساب قيم الفن.. والتزام واحترام أعراف المجتمع.. وعقول المشاهدين فهل سوف يلمس الجمهور مظاهر هذا الاثر سريعاً في نوعية ما يقدم من أعمال أم ان الوقت مازال طويلاً أمام الثورة ليري أثرها علي الفن والفنانين..؟!

في السطور القادمة نستطلع بعض آراء أهل الوسط في هذا..

المخرج أحمد ماهر أكد أن الثورة التي حدثت لم تكن موجهة ضد مبارك فقط مشيراً إلي انها ثورة علي كل القيم الفاسدة التي سادت طوال فترة حكمه وخاصة في مجال الثقافة والفن.. لافتا إلي ان تلك الفترة لم تنتج إلا كل ردئ باستثناء عدة تجارب يمكن حصرها بسهولة.. وأضاف ماهر مؤكداً ان المتلقي الذي لفظ النظام السابق الفاسد سياسياً يلفظ أيضاً الفساد الفني نافيا إمكانية أن يعود الجمهور للإقبال علي الأعمال الفنية المتدنية كما كان في السابق.. ولفت ماهر إلي أن بعض المتلونين ومهرجي العصر الماضي يحاولون ركوب الموجة لتلبية رغبة الجمهور انسجاماً مع الوضع الجديد مؤكداً أن الجمهور سيلفظهم سواء كانوا منتجين أم ممثلين أم مخرجين كما فعل مع رموز النظام السياسي الفاسد.

تغيير تدريجي

أما الممثل الشاب آسر ياسين فقال متفائلا إنه يثق في حتمية التغيير مشيراً إلي انه سيحدث تدريجيا.. ودعا آسر كل السينمائيين إلي أن تنبع الثورة الفنية من داخلهم وطالبهم بضرورة تقديم فن يحترم عقول الناس ويهتم بآلامهم الحقيقية.

كما اعتبر السينارست خالد دياب ان هذه الثورة فرصة حقيقية لزيادة جرعة الحرية في تقديم الاعمال الفنية داعياً إلي ضرورة تقليص سطوة الكيانات الاحتكارية التي تؤثر في مسيرة صناعة السينما المصرية.

ومن جانبه يري السيناريست محمد حفظي أن الثورة الفنية قادمة.. لكنه أكد أن هناك وقتاً طويلاً سوف يمر حتي تؤتي ثمارها لافتاً إلي أن دور النجوم التقليديين سوف يتراجع ويتقلص كثيراً لصالح دماء جديدة سوف تضخ في عروق السينما المصرية..

ثورة.. ميكروفون

في حين اعتبر المخرج أحمد عبدالله ان فيلمه "ميكروفون" كان من الأعمال الفنية المحرضة علي الثورة بشكل أوبآخر.. وقد أكد في الوقت نفسه أن مايشغله الآن هو دوره كمواطن أكثر منه كفنان متمنيا أن تتحقق جميع مطالب الشعب المصري الذي قام بالثورة مع أجلها.

واتفق معه المخرج والسيناريست ابراهيم بطوط مؤكداً أن الحرية قادمة لا محاله.. وأن السينما ستكتسب المزيد من الجرأة والانتشار..

ومن حيث طبيعة الموضوعات التي ستقدمها السينما أكد السيناريست تامر حبيب أن النصوص ستختلف بالطبع مستدلاً بما حدث بعد ثورة 25يناير.. ونفي تامر في الوقت نفسه أن يحدث التحول بسرعة مؤكداً أن عجلة التاريخ ستفرز أبطالها وموضوعاتها الفنية الجديدة ولكن بهدوء.

وقالت اسعاد يونس لابد للسينما أن تخلع ثوبها القديم مؤكدة أنها كمنتجة سوف تسير في هذا الاتجاه.. وحول إمكانية حدوث تحول سريع في نوعية الافلام أكدت ان هذا صعب جداً في الوقت الحالي.. لكنه بالتأكيد سوف يحدث وأبدي المخرج محمد خان تخوفه من وجود استغلال لما يحدث وركوب للموجة لافتاً إلي ضرورة منح الثورة وقيمها وأفكارها الوقت المناسب لكي تنضج..

وتوقع المخرج أحمد نادر جلال أن تستمر السينما بنفس قوتها وأن تضعف سطوة الرقابة في الفترة المقبلة متفقاً مع الرأي الذي يري ان شعبية بعض النجوم سوف تتراجع خاصة ممن وقفوا ضد الثورة.

شاشتي المصرية في

07/04/2011

 

ومازالت الأمانة في أعناقنا

بقلـم: منـي نشـأت 

من أجلهم التقينا باتحاد شباب الثورة و..

لنستطيع توصيل الحق لأبناء الشهداء فبعضهم يعيش تحت خط الكفاف والجفاف. حيث خرج أمرهم عن حدود ثورة ليصبح قضية اعلام تبحث عن كل من يمد اليد. ولن يأخذنا الخط لتفرعات مثل هل المعاش حق زوجة الشهيد وأولاده أو أمه واخوته. وليكن حاكمنا قواعد الميراث الشرعي. ولن يشغلنا الوصول لمعاش أسر الشهداء عن حقوق أخري هي لهم.. كحق الأبناء في تعليم مجاني.. ومثله وسائل مواصلات ورعاية صحية.

وسنبقي بجوار أسر شهدائنا حتي آخر اسم في القائمة ليسكن الحق أيدي أصحابه.

بمناسبة الرعاية الصحية.. ذهبت لتطعيم حفيدي بمركز المصل واللقاح وهو جهة حكومية تابعة لوزارة الصحة. وفوجئت بأن قيمة التطعيم الواحد تقدر بلغة المئات وهذا يعني أنه في يوم واحد مطلوب لتطعيمين أو ثلاثة حل موعدهما ألف جنيه مثلا.

وتصورت وجود قسم لغير القادرين. وصدمت بأن التطعيمات للقادر وهو ليس منتهي الظلم للفقير فقط بل أيضا للأثرياء ان ظن النظام انه يحميهم بفلوسهم. لأنه متي مرض ابن الخادمة وابنة البواب فلن ينج أبدا ابنك مهما كانت قدرتك علي تحصينه.

قسمة.. مكتوبة

ورغم محاربتي لفكرة تقسيم البشر لأثرياء وفقراء الا اني مضطرة للقول بأن الأمراض التي يحصل فيها القادر علي تطعيم لابنه لن يصاب بها من أساسه. ففي بيته صابون وماء ونظافة يمنع عنه النزلات المعوية والالتهاب الكبدي. وسيجد من يغسل له الفاكهة قبل تناولها. أما أطفال العشوائيات وأبناء الأحياء الفقيرة فيأكلون من طين الأرض وهم الأكثر عرضة للمرض.

مطلوب من الاعلاميين أصحاب الرسالة والفنانين الصادقين تبني دعوات للمسئولين لتقديم الخدمة المدعمة لغير القادر مع بث أفلام تسجيلية عن أساسيات النظافة. فليس من الضروري أن ننتظر أنفلونزا الخنازير لنغسل أيدينا.

كفاية ..حرام

ظننا أن الدنيا تغيرت.. لكنها علي أرض الملعب لم تتغير. في مباراة الأهلي وسوبر سبورت لبطولة افريقيا حجبت الرؤية بفعل صواريخ وشقيقتها الحديثة شماريخ. وقال المعلق حتي لو دخل جون لن يراه الحكم ونحن نقول ما بالك بعدم قدرة اللاعب علي رؤية الشبكة من أساسه. لكن التعليق الذي سمعناه "احتفالية رائعة". والحقيقة انه الشغب البشع. الذي متي سمحنا به تطور وتفاقم وهو أول سبب لما حدث في مباراة الزمالك وتونس. ان نفرح بالشغب فيكبر.

أما ثاني الأسباب فهو اننا بالفعل لم نتغير.. فحين أصيب الأهلي بالهزيمة أمام نفس النادي سمعت بأذني المذيع ينهي المباراة بجملة فاز الأهلي يا رجالة.. الله عليك يا أهلي. كان يمكن للمذيع اعلان الهزيمة ثم جمع النتائج والوصول لأن النقاط في صالح الأهلي. رغم خسارة المباراة. أما ان يصر علي "انه غلب وهو.. اتغلب" فيعني اننا مصممون ان يبقي الأمر علي ما هو عليه سننصر الأهلي غالبا أو مغلوبا. مما يعني مزيداً من قهر وظلم للمنافس. ويصل بالزمالك لما لا نرضاه.. لكن يؤيده علم النفس من ثورة الكبت.. نعم عاقبوا كل بلطجي.. ولكن لا تنسوا ان الزمالك من زمان بيقول.. كفايه.

ليست زوجتك

المستشار هشام البسطويسي قال علي صفحات الزميلة روزاليوسف انه لو أصبح رئيس جمهورية لن تكون زوجته السيدة الأولي. في حين انني عندما قرأت حواره وعرفت ان زوجته اختارت التفرغ لتربية الأولاد رأيت فيها سيدة أولي. وكذلك من خرجت لعملها ونجحت سيدة أولي. فلقب الأول غير مرهون بمنصب أو كرسي يتقلده رجل. ولا هو مكتسب للمرأة وارد من انتساب. وهذه هي الفكرة التي ندعمها. وبدلا من ان نحارب أن تكون زوجة الرئيس هي الأولي فالأفضل أن نساند كل امرأة لتكون هي ذاتها جديرة بأنها.. أولي.

شاشتي المصرية في

07/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)