حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دعا إلى تطهير الوسط الفني كاملا منهم

عمرو واكد: الفنان الذي هاجم الثورة "فاسد" وعليه الاعتزال

داليا حسنين – mbc.net

وصف الفنان المصري عمرو واكد الفنانين الذين هاجموا ثورة 25 يناير بـ"الفاسدين"، مشيرا إلى أنه يتعين تطهير الوسط الفني منهم، وعليهم الاعتزال وأن يكملوا حياتهم في مجال آخر غير الفن.

وقال واكد -في مقابلة مع برنامج "فن أون لاين" على قناة "دريم" الفضائية مساء الأربعاء 6 إبريل/نيسان-: "لا يوجد مبرر للفنانين الذين هاجموا ثورة 25 يناير، وأعرف أن العاطفة كانت تحركهم فضلا عن الخوف، ولكن هناك فئة منهم تخطت كل الحدود ووجهوا لنا الألفاظ النابية والشتائم، وروجوا الأكاذيب علينا، ومنهم من طالب باستخدام العنف ضدنا وضربنا بالنار".

وأضاف أن "هذه الفئة لا بد أن تكون في القائمة السوداء، وأنا رأيي متعسف في هذا الأمر، ولكن هذه هي الثورة، لا بد أن تطهر البلاد من الفساد، وأعتقد أن الفنانين الذين هاجموا الثورة فاسدون ويجب أن نطهر الوسط منهم.. كل إنسان يخطئ ويحتاج فرصة ثانية، ولكنني أرى أنه على الفنانين تغيير مجالهم، والبحث عن فرصة ثانية في مجال آخر".

معايشته المعتصمين

وأوضح الفنان المصري أن وجوده في ميدان التحرير ومشاركته في ثورة 25 يناير كان حرصا منه على التوحد مع المواطنين من أجل تحقيق مطالب الشعب العادلة، لافتا إلى أنه كان يحاول أن يكون موجودا بين المواطنين حتى يعي الجميع أن الثورة يشارك فيها كل أطياف المجتمع.

وأشار واكد إلى أن معايشته للمعتصمين في ميدان التحرير خلال أيام الثورة علمته التوحد وكيفية الدفاع عن النفس ضد أي أذى خارجيّ، خاصة بعد "معركة الجمل"، لافتا إلى أن هذه المعركة جعلتهم أكثر ترابطا وقوة في الدفاع عن حقوقهم المشروعة القائمة على مبدأ العدالة الاجتماعية.

وشدد على أنه متفائل بتجربة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، رغم أن 22 % فقط صوتوا بـ"لا"، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة دفع المواطنين للتصويت بـ"نعم"، بعد أن أخافهم من احتمال قيام انقلاب عسكري في حال التصويت بـ"لا" على الاستفتاء.

ولفت الفنان المصري إلى أن كل القوى المنظمة -الإخوان المسلمون، الجماعة السلفية، فلول الحزب الوطني، المجلس الأعلى للقوات المسلحة- كانوا مؤيدين للتعديلات وروجوا لها بقوة، مشيرا إلى أنه في المقابل كل القوى غير المنظمة حاولت إلغاء الاستفتاء ولكنها فشلت، كما أن الوقت لم يسعفها الوقت للترويج لرفض الاستفتاء.

30 مليون مواطن

وتوقع واكد أن يشارك في الانتخابات البرلمانية القادمة 30 مليون مواطن، وذلك من أجل اختيار نواب الشعب القادمين، معربا عن أمله في أن يكون الاختيار مختلفا عن كل مرة، وأن يكون هناك وعي كامل من المواطنين لاختيار ممثليهم على أسس ديمقراطية.

ونفى الفنان المصري ما يتردد عن أنه هو المؤسس للجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، إنما هو واحد من مجموعة كبيرة من المؤسسين، مشيرا إلى أن الجبهة تعمل على ضم 80 % من القوى السياسية التي شاركت في الثورة، وكذلك أكبر عدد من الأعضاء خلال الفترة المقبلة حتى تشكل قوة ضاغطة على المجتمع وكل المؤسسات.

وأوضح واكد أن الجبهة ليست حزبا ولن تكون منافسة للأحزاب، إنما كيان سياسي هدفه الضغط على الأحزاب، والسعي إلى تحقيق أهداف الثورة ومطالبها المشروعة والعادلة، بالإضافة إلى منع الالتفاف على الثورة حتى لا يستفيد منها القوى السياسية التي قامت ضدهم في الأساس.

الـ mbc.net في

07/04/2011

 

مطلوب الارتفاع بمستوى المهنة من خلال التدريب

المخرج محمد فاضل: لا أفكر في الترشيح لنقابة السينمائيين

القاهرة ـ من محمد عاطف

نفى المخرج محمد فاضل نيته أو تفكيره في الترشح لنقابة المهن السينمائية لمنصب النقيب. وقال: ما يحدث في النقابة الآن هو ما يحدث في مصر كلها، وكانت هناك موانع مثل تدخل أمن الدولة في النقابة.

أضاف: نطالب بالارتفاع بمستوى المهنة، من خلال تدريب الأعضاء، لم تتدخل النقابة مع اتحاد الإذاعة والتلفزيون في المنح التي تأتي إليه ولا ترد لنقابة السينمائيين.

أشار: بعد ثورة 25 يناير أصبح للفن دور آخر، لا أرى ضرورة في عمل فني عن الفساد الذي أصبح امام العيون وفي المحاكم ويراه الجميع، فلابد من الابتعاد عن المباشرة، وألا نتسرع في عمل عن الثورة لأنه سيظهر كأنه عمل تسجيلي وليس روائيا دراميا يحمل الصفات المطلوب توافرها في أحداثه، ولذا الابتعاد عن الثورة فترة زمنية لاستيعابها أمر مهم جدا، فلا أرى ضرورة للتعجل في كتابة أعمال سينمائية أو تلفزيونية عن الثورة بهذه السرعة، فالبعض يرغب في استثمار الحدث من دون التعمق في الموضوع.

أوضح فاضل أن التغيير من سمات الحياة ولذا يجب استغلاله بالشكل الصحيح، كي تكتسب صفات التغيير التي حصلنا عليها، ومهم جدا أن نتكاتف ونقف ضد اي اتجاهات ترغب في إحباط الثورة أو النيل منها، ونرفض أن يسرقها أحد من الشعب الذي حقق خطوة تحسب له في التاريخ، واعترف بها العالم كله.

أكد محمد فاضل أن جيل الشباب سوف يحظى بفرص حقيقية في كل شيء، خاصة في الفن، وهم الذين يدفعون الأمر اما للأمام أو للخلف حسب دقة التفكير وحسن الاختيار واستخدام الموهبة الجادة لإقناع الجمهور بما يقدمونه.

أشار ايضا الى ان الحركة الفنية أرى تمسكها بالتغيير في كل شيء وهذا أمر يساهم في تطور الفن بشكل جاد وحقيقي.

القدس العربي في

07/04/2011

 

'ما زلنا تحت الوصاية رغم ثورة 25 يناير'

المخرج محمد كامل: أطالب بإلغاء الرقابة وتصنيف الأفلام

القاهرة ـ من محمد عاطف

أكد المخرج محمد كامل القليوبي أن شعب مصر الذي قام بثورة 25 يناير التي أذهلت العالم مازال تحت الوصاية، من خلال الرقابة على المصنفات الفنية وهي مهينة للشعب قبل الفنانين، هذه الرقابة تحدد لنا ما يعرض وما لا يعرض وهو ما يؤكد اننا تحت الوصاية. وقال: هناك طريقة بتحديد تصنيف الفئة العمرية التي تشاهد العمل.

أشار إلى أن هناك حالة احتكار شديد تعاني منها السينما المصرية منذ سنوات مثلما قام رجل الأعمال أحمد عز باحتكار الحديد والصلب، وهناك ملفات يجب فتحها خاصة بغرفة صناعة السينما التي تعاني من مشاكل عديدة.

أوضح أن جهاز السينما عاطل عن الانتاج، خسائر كبيرة تتحقق، وكلها أمور خاصة بالبدلات المادية التي يحصلون عليها من الاجتماعات، وخرج ممدوح الليثي رئيس الجهاز وحل محله يوسف شريف رزق، الذي يمتلك عقلية مختلفة لكنني أتساءل لماذا يستمر الجهاز بهذا الاسلوب البيروقراطي.

عن توقعه لتغيير الخريطة السينمائية بعد الثورة قال: نحن نطالب منذ زمن بهذا التغيير، واعتقد ان الوقت حقق هذه المطالبة بعد الثورة، ولابد أن تعود أفلامنا الى المكانة التي تستحقها بعد ان انتشرت مجموعة من الأعمال السطحية، جعلت المشاهد يتراجع عن التردد على دور السينما ومشاهدة الأفلام ولذا مطلوب عودة الاهتمام بأفلامنا.

البعض يتوقع حالة نشاط مؤقتة ثم يعود الأمر الى سابقه، ويعلق قائلا: هذا يعتمد على صناع الحركة السينمائية في مصر، والجهات المسؤولة عن هذه الصناعة لا بد من مواجهتها بسلبياتها، ولا نتركها كالنار تحت الهشيم، فالمطلوب معالجة مشاكل صناعة السينما من جذورها، لنصبح في مرحلة جديدة ونفتح صفحة حديثة لأفلامنا ترتقي بهذا الجيل الواعي جدا.

القدس العربي في

07/04/2011

 

الدبلجة ظاهرة تلفزيونية تطال السينما أخيراً

محمد حمزة : 50% من التركيز على الترجمة تفقدنا متعة مشاهدة الصورة

دبي ـ أسـامة عســل 

تعتبر الترجمة والدبلجة والمؤثرات والموسيقى التصويرية من العناصر المهمة في العمل السينمائي خاصة والفني عامة ، لذلك تحرص مدينة دبي للاستوديوهات على وجود شركات متخصصة ضمن عناصرها المختلفة لدعم هذا المجال، وفي محاولة تبني لهذا التوجه يواصل «الحواس الخمس» رسم ملامح الصورة السينمائية والفنية كاملة بمدينة دبي.

وجاء اللقاء مع عدنان محمد حمزة صاحب ورئيس شركة «ايه بي سي» الرائدة في مجال الإنتاج والتي ساهمت بدور كبير في انتشار الأفلام الأميركية والمسلسلات التركية المدبلجة، ليكشف عن معلومات جديدة منها طرح شركته لفيلم انيميشن ضخم صيف هذا العام، الى جانب العديد من التفاصيل الأخرى ، استهلها حمزة بتعريف سريع عن نشاط شركته قائلا: شركة (ايه بي سي) للإنتاج والتوزيع والتسويق الفني بمدينة دبي للاستوديوهات هي المركز الرئيسي لفرعين آخرين تملكهما أولهما في دمشق ويحمل الاسم نفسه للشركة .

ويتولى الجانب العربي من العملية الفنية مثل الدوبلاج والترجمة بالإضافة إلى إنتاج الأفلام والمسلسلات والبرامج وتخزينها بشكل علمي صحيح، والفرع الثاني في الهند بمدينة مومباي واسمه (ألفينا) ويعمل به 200 موظف ويتخصص في صناعة الرسوم المتحركة وبه استوديوهات مجهزة تماما لذلك بأحدث الوسائل والتقنيات.

ويتم من خلاله حاليا التجهيز لموسم صيف هذا العام لطرح فيلم الأنيمشن (بومامو) للسوق العالمي يوليو المقبل وهو من الإنتاج الضخم الموجه للأطفال، يتعرض إلى حقبة زمنية تحدث فيها كوارث وتتجمد البحار ويتوه (بو ابن الماموث) الذي يتعرف على أصدقاء من حيوانات مختلفة ويعيشون مغامرات عديدة يتذكر خلالها نصائح والده ووالدته في رحلة البحث عنهما.

توظيف للتقنيات

وردا على تكرار فيلم (بومامو) للتيمه نفسها لفيلم (أيس إيج)، مع فارق التقنية والإبداع بين استوديوهات هوليوود وبوليوود قال : ليس هناك شركة أو أستوديو يملكان حق حقبة زمنية أو تاريخية أو نوعيات معينة من الحيوانات ومجال الإبداع مفتوح للجميع المهم عدم التكرار أو النسخ أو تقليد المنتج الآخر وهذا موجود شكلا ومضمونا في فيلم (بومامو).

ولا تقل الإمكانات المتوفرة له في بوليوود عن تلك الموجودة في هوليوود، بل يتم توظيف كافة التقنيات لخروج العمل على الوجه الأمثل الذي جعل شركة كبيرة مثل فوكس تسعى إلى عرضه وتوزيعه على المستوى العالمي، وسبب اللجوء إلي الهند يرجع فقط إلي رواتب العاملين وتكلفة الإنتاج التي تنخفض تقريبا إلى النصف، بخلاف أن السوق الهندي سوق عالمي تماما مثل السوق الأميركي بل يتفوق عليه في أن إيرادات الأفلام الهندية من السوق المحلي تصل إيراداتها إلي أضعاف ما تحصل عليه الأفلام الأميركية من سوقها في أميركا الشمالية وكندا.

دبلجة عربية

وحول عمليات الدبلجة التي تتم في الاستوديوهات السورية قال حمزة : نقوم بشراء أعمال غير عربية تركية وكورية وصينية ونقوم بعمل دبلجة عربية للصوت، وتقريبا كل الأعمال المدبلجة المعروضة على محطات فوكس و(أو اس ان) تجهز وتنفذ في استوديوهاتنا.

ويكفي القول إن شركتنا هي الوحيدة المعتمدة من قبل استوديوهات (وارنر برزار وفوكس وباراموانت) لدبلجة أفلامهم في منطقة الشرق الأوسط، وذلك يرجع إلي النتيجة العالية في دقة تركيب الصوت والمؤثرات والموسيقى التصويرية، وخلال الفترات الماضية قمنا بعمل دبلجة أفلام مثل (هاري بوتر) و(دارك نايت) و (أفاتار) و(300)، بخلاف انفرادنا بدبلجة أهم 14 مسلسل أميركي يتم عرضها على بعض القنوات.

قراءة الترجمة

ويعلق حمزة على تجربة الدبلجة والنصائح التي استفاد منها في هذا المجال بقوله: لقد تأخرنا كثيرا جدا في نشر الدبلجة في المنطقة العربية، وهي مفيدة للفيلم السينمائي ومثلا في توزيع الفيلم بفرنسا وألمانيا يتم عمل دبلجة لكل النسخ ما عدا واحدة توضع عليها الترجمة للجمهور الذي يريد سماع لغة الفيلم الأصلية.

وذلك يرجع إلى أن 50% من التركيز على الصورة وتأثيراتها يضيع مع قراءة الترجمة، وعند سماع لغتك مع صورة الفيلم يزيد الاستمتاع أكثر لاسيما إذا كانت الدبلجة توازي التقنية التي صنع من خلالها الفيلم، والنصائح التي خرجنا بها من هذا المجال تتركز في دبلجة الأعمال التركية باللهجة الشامية والتي جعلتها تبدو وكأنها عربية لتقارب الشبه التركي والشامي، واللهجة الخليجية أقرب إلي الأفلام الهندية لقرب الثقافة والعادات والتقاليد والشكل أيضا، أما اللهجة المصرية فنعتمدها للأفلام والمسلسلات الكوميدية وهي .

الأنسب والأكثر تأثيرا. ويرى أن انتشار الدبلجة أكثر مع المحطات التلفزيونية ، واختفاؤها من صالات السينما يرجع إلى أنها تحتاج إلي تكلفة ومجهود أكثر وهو ما تحاول كل محطة أن تتميز به لزيادة عدد مشاهديها، أما صالات السينما فلا تريد تعبئة إضافية فوق عرض الفيلم سوى الترجم.

ويضيف قائلا: وبالأرقام الفيلم الواحد يحتاج إلي سبعة أو عشرة آلاف دولار لدبلجته وتحتاج الساعة إلى ثلاثة أيام لتنفيذها، أما في الترجمة فتتكلف 700 دولار فقط وكل ساعة يمكننا ترجمة عشرة أفلام، وهذا هو السر وراء انتشار الدبلجة تلفزيونيا وندرة وجودها في صالات السينما العربية.

عمليات صعبة

ويواصل حمزة حديثه حول مراحل عمليات الدبلجة التي تزيد من صعوبة انتشارها قائلا: يصلنا الفيلم بلغته الأصلية مع سكريبت نقوم بترجمته للعربية، وبعد الترجمة يكون هناك معد متخصص في إعداد النصوص الدرامية يجلس أمام الفيلم ساعة كل ثلاثة أيام يراقب حركة الشفاه والحوار في السيناريو ويطابق ويستبدل كلمات بحيث لا تغير المعنى ولا تؤثر في النص.

وتكون متطابقة مع حركة الشفاه من بداية الجملة إلى نهايتها، ثم يجهز سكريبت ثان بالمواصفات المطلوبة للتنفيذ ويعطى إلى مخرج يقوم بدراسة الشخصيات ومعرفة من يصلح لها وبخلاف نجوم التمثيل هناك بعض المتخصصين في الأصوات فقط يتم الاستعانة بهم.

ويبدأ بعد ذلك تسجيل المشاهد لكل ممثل في الأستوديو تماما مثل عملية تصوير الفيلم الأساسية وهو عمل شاق حتى تخرج الدبلجة بالصورة المثلى، ويكفي أن تعرف أنه في فيلم مثل (300) تعاملنا مع إحدى الشركات البريطانية التي قدمت مؤثرات للصوت وتعاقدنا مع برامجها واستخدمناها في الدبلجة مع الأصوات العربية لتكون النتيجة متقاربة وشديدة الشبه مع صوت الفيلم الأصلي، وفي فيلم (أفاتار) استخدمنا لغة الأفاتار الأصلية بعد حفظ الممثل لها من نسخة الإنتاج الأصلية وعملنا ترجمة لها في النسخة المدبلجة حتى نعطي نفس تأثير الفيلم.

وعن كيفية الحصول على الموسيقى التصويرية والمؤثرات يتابع : بالنسبة للأفلام نقوم أحيانا بشراء المؤثرات والموسيقى التصويرية من الشركة المنتجة ونستخدمها في الدبلجة، أما بالنسبة للمسلسلات وخصوصا التركية فهي خالية من المؤثرات والموسيقى التصويرية ونقوم نحن بصنعها وتركيبها بما يتماشى مع المشاعر العربية.

تكلفة عالية

ولتكلفة الدبلجة العالية يعدد جوانب الاستفادة منها بقوله: في توزيع الأفلام المدبلجة وتسويقها هناك حقوق الاستغلال التي تمتد إلى أربع أو خمس سنوات ويمكن للشركة التي أخذت هذه الحقوق عرض العمل على محطات أخرى لها الاهتمام نفسه، ولكن بسعر أقل وبالتالي يمكن مع الوقت وتكرار العروض تغطية تكلفة الدبلجة التي تمت وفي النهاية تعود النسخة الأصلية مع النسخة المدبلجة إلى الشركة الأم بعد انتهاء فترة استغلالها.

ملاحظات رقابية

وحول كيفية التعامل مع اللقطات التي تحتوي على ألفاظ خارجة أو مشاهد حميمية في الأفلام والمسلسلات التي يقوم بدبلجتها قال حمزة: نتلاشى ذلك في المحطات المفتوحة ونحذفه، أما بالنسبة للقنوات المشفرة فنعطي بعض النصائح التي قد يتم الموافقة عليها أو يطلب منا تنفيذ العمل كما هو.

لكننا نتوقف كثيرا أمام اللقطات والمشاهد التي تشيد باليهود أو تحتوي على مشاهد جنس ونحاول تقديم حلول للتحايل بالدوبلاج لعدم ملاءمتها للجمهور العربي، وحسب سياسة كل قناة يتدرج المنع بنسب وفي حال القنوات المشفرة لديها تصنيفات خاصة وتنوه قبل عرض العمل لعدم ملاءمته للأطفال أو المراهقين، وبالتالي هي تحمل عبء ما تسمح به على الرقابة العائلية داخل الأسرة.

استوديوهات الأفلام

ويواصل محمد حمزة كلامه حول نوعيات الأفلام التي تتعامل فيها شركته قائلا: أقوم بشراء الأفلام الأميركية التي تنتج خصيصا للتلفزيون بخلاف الأفلام الألمانية والإيطالية والفرنسية، ولدي حاليا مجموعة كبيرة أقوم بترجمة بعضها وبدبلجة الأخرى لتوزيعها على المحطات التلفزيونية وهناك من تلك الأفلام أعمال تحتوي على قصص إنسانية وموضوعات رائعة يجب على المشاهد العربي رؤيتها والاستفادة منها.

وفي سؤال عن حصته من أفلام استوديوهات هوليوود الكبيرة أجاب : هناك شركات توزيع متخصصة في ذلك مثل (جلف فيلم وإيطاليا فيلم وأمبير وفرنت رو) وهي تتعامل مع استوديوهات هوليوود الكبيرة في توزيع أفلامها على صالات السينما داخل منطقة الشرق الأوسط، وتملك أيضا حقوق توزيع تلك الأعمال على محطات التلفزيون المشفرة والمفتوحة في الدول العربية من خلال تعاملها مع شركات توزيع صغيرة في كل بلد .

البيان الإماراتية في

07/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)