حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

حسن يوسف:

لم أهاجم الثورة.. وسامح الله مبارك عما فعله فى مصر

كتب   حمدى دبش

بعد ثورة ٢٥ يناير اختلف تقييم مشاهديه له، فمنهم من اختلف معه لمجرد أنه أبدى رأيا فى الثوار لم يعجبهم، ومنهم من شن حربا ضده وضد أعماله بل ووضعوه فى القائمة السوداء ووصفوه بـ«عدو الثورة»، لأنه قال فى أحد حواراته أنه ضد الإهانات التى يتعرض لها الرئيس السابق حسنى مبارك ووصفه لها بأنها «قلة أدب». حسن يوسف الذى بدأ حاليا تصوير مسلسله الجديد الذى يكشف قضايا فساد فى الدولة، دافع عن نفسه قائلا: لست ضد ثورة ٢٥ يناير ولم أهاجم الثوار فأنا معهم من البداية لأنهم حرروا مصر من الفساد وقادوها إلى التغيير،

وأضاف: للأسف أخذ البعض كلامى بمنطق «لا تقربوا الصلاة»، فقد قلت فى حديث مع قناة فضائية أننى مع الثورة لكننى ضد الإهانات التى توجه إلى شخصية الرئيس فى الفضائيات العربية، فمنهم من وصفه بالخنزير وآخر وضع الحذاء على صورته وغيرها من الأفعال والألفاظ المسيئة، وتابع: وقتها طالبت الثوار بالتوقف عن تلك الممارسات حتى يخرج مبارك بشكل لائق وسامحه الله عما فعله فى مصر وشعبها ويجازيه عما صدر منه من خير ولكنى فوجئت بعدها بوصفى بـ«عدو الثورة»، وهو الأمر الذى أصابنى بالدهشة.

وأكد حسن يوسف أن الثورة حققت مكاسب كثيرة للفن المصرى منها قلة عدد المسلسلات التى ستعرض فى رمضان المقبل، وقال: منذ سنوات ونحن فى حاجة إلى عرض عدد محدود من المسلسلات فى رمضان وكان لابد أن يأتى ذلك اليوم، الذى أعتبره بداية السير على الطريق الصحيح.

ونظرا للظروف التى تمر بها البلاد حاليا تعاقد حسن يوسف على مسلسله الجديد «مسألة كرامة» مع شركة «صوت القاهرة» بنصف أجره وكذلك فعل فريق عمل المسلسل، وقال: يجب على كل الفنانين أن يخفضوا أجورهم لتجاوز تلك الأزمة ولتستمر عجلة الإنتاج المصرى، مشيرا إلى أنها تضحية يقوم بها الفنانون لحين عودة الأمور إلى طبيعتها فى العام المقبل.

جاء تعاقد حسن يوسف على هذا العمل بعد اعتذاره عن تقديم المسلسل الصعيدى «الميراث الملعون» لاختلافه مع راوية بياض رئيس قطاع الإنتاج فى التليفزيون حول أجره، وأكد حسن يوسف أن هذا الاختلاف كان قبل ثورة ٢٥ يناير، مشيرا إلى أنه فى الوقت الحالى لا يهتم بالمقابل المادى الذى يحصل عليه لأن البلد فى أزمة.

وأكد يوسف أنه رغم إعجابه بدور الصعيدى فى مسلسل «الميراث الملعون» فإنه يحمد الله على أنه رفض التوقيع لأن قطاع الإنتاج استبعده من خطة العام المقبل، مما كان سيعرضه لعدم المشاركة فى أى عمل فنى فى الموسم المقبل، وقال: أعتبر دورى فى مسلسل «مسألة كرامة» أفضل منه فى «الميراث الملعون»، فهو يتعرض لقضايا الفساد السياسى أو الاقتصادى الذى كانت تعانى منه مصر قبل ثورة ٢٥ يناير،

 مؤكدا أنه قدم المسلسل إلى «صوت القاهرة» العام الماضى ليشاركها فى إنتاجه، ولكن تم استبعاده من خطة العام الماضى، وقال: لا أعرف لماذا استبعد لكننى عندما سألت قالوا لى فى وقتها أنه لا توجد ميزانيه كافية لإنتاجة، ولكن بعض المسؤولين صرحوا حاليا بأن سبب التأجيل كان لجرأة المسلسل فى التعرض لبعض المسؤولين بالدولة.

وأضاف: بعد قرار رئيس شركة «صوت القاهرة» بإلغاء الإنتاج المشترك طلبت منى الشركة التخلى عنه لتنتجه بشكل مباشر وهو ما حدث بالفعل.

داخل أحد ستوديوهات «صوت القاهرة» انتهى حسن يوسف من تصوير ساعتين من المسلسل ويسافر فريق العمل الأسبوع المقبل إلى الغردقة ثم شرم الشيخ لتصوير بعض المشاهد الخارجية هناك. يشارك حسن يوسف البطولة عفاف شعيب ودنيا عبدالعزيز ومحمد الشقنقيرى والمسلسل من تأليف أحمد هيكل وإخراج رائد لبيب.

وعن ابتعاده عن تقديم الأعمال الدينية واتجاهه للعام الثانى على التوالى إلى تقديم مسلسلات اجتماعية قال: أعتبر أن الرسالة من وراء الأعمال الاجتماعية أفضل من الدينية لأن المسلسل الاجتماعى يحمل العديد من الرسائل الدينية والاجتماعية من قيم وأخلاقيات ومبادئ يطالبنا بها الدين الإسلامى من خلال قصص اجتماعية مشوقة أما المسلسل الدينى فيقدم رسالة واحدة تكون بشكل مباشر وبالتالى فتأثيرها أقل.

المصري اليوم في

02/04/2011

 

المخرج أحمد ماهر:

الثورة أقنعت الأوروبيين بأن يكون بطل «بأى أرض تموت» مصرياً

كتب   نجلاء أبوالنجا 

مشاركة المخرج المصرى أحمد ماهر يوما بيوم فى ثورة ٢٥ يناير كانت علامة استفهام للكثيرين، خاصة أن معظم مشروعاته ودراسته وحياته خارج مصر وبالتحديد فى إيطاليا التى يعمل فى إحدى جامعاتها مدرسا للإخراج السينمائى.. ماهر كان على موعد يوم ٢٦ يناير مع تصوير فيلمه الروائى الثانى الإيطالى الفرنسى «بأى أرض تموت» لكنه اعتذر عن عدم السفر وفضل البقاء بمصر لمساندة الثورة والمشاركة فى تحديد مصير مصر، فإما أن تنجح الثورة ويبقى بمصر.. وإما أن تفشل ويقرر ألا يعود إليها مرة أخرى فى ظل سيطرة فساد النظام السابق.

ماهر تحدث عن الثورة وتحديدها لمصيره الفنى والإنسانى.. وعن فكرة مشروع فيلم «بأى أرض تموت» وكيف أقنع منتجين أوروبيين أن يتحمسوا لعمل بطله مصرى.. وأيضا عن عقبات فيلم «المسيح» ورأيه فى الأحداث الأخيرة والقائمة السوداء للنجوم.

فى البداية قال ماهر إنه كان يحضر للسفر أوائل يناير الماضى لإيطاليا ثم فرنسا لبدء تصوير فيلمه «بأى أرض تموت» ولطبع فيلم «المسافر» وعندما علم بأن الثورة المصرية ستبدأ فى يناير اتصل بمنتجى الفيلم واعتذر عن عدم السفر وطلب منهم التأجيل قائلا إنه على موعد مع أهم حدث فى تاريخ مصر المعاصرة.. ولم يحدد أى موعد للسفر خاصة أنه من المستحيل تحديد موعد انتهاء الثورة وتصاعد أحداثها.. وقال ماهر.. سافرت لإيطاليا منذ عام ٩٣ للتدريس بإحدى جامعاتها.. وكنت أزور مصر من آن لآخر ومع ازدياد تدهور الأوضاع أقرر السفر مرة أخرى لأن المناخ السياسى الفاسد كما يحدث عقما فى الحرية السياسية يحدث عقما فى الإبداع والفن ويسمح فقط بنوعية معينة من الفن لا تناسب طموحاته..

وكنت أشعر بأنه ليس لى مكان بمصر فلست المخرج الذى يقدم أفلام هذا المناخ.. ولذلك شعرت بأنى كمصرى يجب على المشاركة وشاركت بالفعل منذ يوم ٢٥ يناير واعتبرت أيام الثورة رحلة حقيقية فى أعماق مصر ومحاولة لإنقاذها.. كنت أتعامل مع الأمور كإنسان مصرى يتمنى أن يعود ليعيش على أرض مصر فى أمان.. ولست مخرجا أو شخصا له علاقة بالفن.. لذلك لم أقم بتصوير الثورة أو أستغلها فنيا على الإطلاق.. ولكن ما أزعجنى أن هناك البعض من المنتمين للوسط الفنى استغلوا الحدث وصدروا أنفسهم كمتحدثين رسميين عن الثورة.. ولكن كان الأكثر إزعاجا بالنسبة لى هو تقاعس نجوم مهمين جدا فى الحياة الفنية المصرية عن مناصرة الشعب وثورته.

وأضاف ماهر أنه بعد نجاح الثورة وتنحى مبارك شعر بحالة من الارتباك النفسى مازالت تلازمه حتى الآن، فقدراته مثل أى مصرى لا تستوعب هذا النجاح الكبير كما أن التجربة فى ميدان التحرير تركت فيه أثراً عميقاً بل بدلته تماما لأن مشاهد الموت والإصابات والاعتداءات التى رآها بعينه وتعرضه لإصابات وضرب وقنابل مسيلة للدموع جعلته يدرك أن أرض الواقع أعظم كثيرا من شاشة السينما.. وأن التحرير أكبر وأهم وأروع من أن يتم تلخيصه فى فيلم أو أى أعمال فنية..

 لذلك وحتى الآن لم يستطع الانفصال عن الحدث أو التفكير فى فيلم عن الثورة رغم مطالبة بعض جهات الإنتاج الأوروبى له بكتابة فيلم عن هذا الحدث العظيم.. لذلك قرر البدء بتصوير الفيلم الإيطالى «بأى أرض تموت» والذى سيتم تصويره الشهر القادم بين روما وصقلية وباريس.. والذى كتب قصته أيضا.. ويلعب بطولته عمرو واكد وهو أول فيلم أوروبى مؤلفه ومخرجه وبطله مصرى.. ويدور حول شخصية شاب مصرى يعيش بين إيطاليا وفرنسا ويعمل بعالم الجريمة ويمارس العديد من الأفعال الدموية،

 لكن هناك خطاً درامياً مؤثراً فى حياته ويتم اكتشاف أن هدفه نبيل فى نهاية الفيلم وستكون هذه هى المفاجأة.. الجدير بالذكر أيضا أن الفيلم يتناول فكرة الموت وقدسيته من منظور المصريين والعرب.. وكان فى البداية من الصعب إقناع أوروبيين بإنتاج عمل محوره الأساسى شخص مصرى وفكرته مستوحاة من عادات وتقاليد تراثية مصرية يقول عنه: لقد بذلت مجهودا ضخما لإقناعهم لكنهم بعد الثورة ونجاح المصريين تغيرت وجهة نظر العالم وفوجئت بحماس هستيرى من الجهة الأوروبية المنتجة.. وقد اخترت عمرو واكد لبطولة الفيلم لأن لديه قدرات تمثيلية ضخمة جدا كما أن وجهه على الشاشة يعتبر من أبرز الوجوه التى تتميز بمسحة عالمية..

هذا بالإضافة لإجادته اللغة الإيطالية وتجسيده دور البطولة فى الفيلم الإيطالى «الأب والغريب» وسيسافر عمرو قبل التصوير لمعايشة الأماكن على الطبيعة والاحتكاك بالإيطاليين لإضفاء مصداقية واكتساب تفاصيل مهمة من المجتمع الإيطالى.. وسيستغرق التصوير حوالى عشرة أسابيع، ورصدت للفيلم ميزانية ضخمة خاصة أن باقى أبطال الفيلم أوروبيون ويجرى الآن التفاوض مع النجمين ميشيل بيكونى، وجون رينو.

وأخيرا قال ماهر عن مشروع فيلم «المسيح» إنه تم تأجيله لحين الانتهاء من تصوير الفيلم الإيطالى خاصة أن هناك بعض المشكلات الرقابية رغم أن بعد قيام الثورة لا مكان لأى قيود رقابية ولا دينية أيضا من الأزهر والكنيسة.

المصري اليوم في

02/04/2011

 

«أرنولد شوارزنيجر»

يعود إلى التمثيل بشخصية «كوميكس» وكرتون «المحافظ»

كتب   ريهام جودة 

بعد سنوات من الغياب عن التمثيل والانشغال بالعمل السياسى كمحافظ لولاية «كاليفورنيا» - يعود نجم أفلام الحركة، النمساوى الأصل «أرنولد شوارزينجر» إلى الحياة الفنية، من خلال كتاب «كوميكس» شخصيات مصورة يحمل اسم «المحافظ»، يعكف الكاتب «ستان لى» على تجهيزه حالياً، كما يشارك فى إنتاجه بالتعاون مع المخرج والمنتج الأمريكى «ستيفن سبيلبيرج»،

من خلال استديوهات «يونيفرسال» الإنتاجية، ومن المقرر تحويله إلى حلقات تليفزيونية، رسوم متحركة تنتجها قناة «NBC» الأمريكية، ويؤدى «شوارزينجر» بصوته الشخصية الرئيسية للمسلسل، والذى تدور فكرته حول بطل خارق يحيا حياة مزدوجة، يحمى خلالها مدينته من تشكيل عصابى من الأشرار، دون أن يعرف أحد هويته، إلى جانب كونه رب عائلة لا تعلم شيئاً عن حياته السرية كبطل خارق، ومن المقرر عرض الحلقات العام المقبل.

قضى «شوارزينجر» فى منصب محافظ ولاية «كاليفورنيا» ما يقرب من ٨ أعوام، وتحديدا خلال الفترة من نوفمبر ٢٠٠٣ حتى يناير ٢٠١١، وكان طرح اسمه كمرشح لتولى تلك المهمة أمراً مستغرباً فى بادئ الأمر، إلا أنه نجح فى الفوز بمدتين لرئاسة ذلك المنصب، حيث استمرت فترة ولايته الأولى حتى أواخر عام ٢٠٠٦،

 ثم تولى فى ٢٠٠٧ فترة ثانية، رغم الانتقادات التى وجهت له بعدم القدرة على حل المشاكل المادية للولاية، وذلك بعد سنوات من صدارة أفلامه شباك التذاكر الأمريكى والعالمى، حيث اعتبر من كبار نجوم الحركة فى السينما العالمية، وتحديداً منذ فيلمه «The Terminator» عام ١٩٨٤، والذى أتبعه بجزأين، نظراً للنجاح الكبير الذى حققه، إلى جانب عدد من الأفلام التى اشتهر بها مثل «كونان البربرى» و«كوماندو» و«أكاذيب حقيقية» وجعلته نجم الشباك طوال الثمانينيات والتسعينيات، بعد فترة طويلة قضاها بطلاً فى رياضة كمال الأجسام.

كان «شوارزينجر» قد أعلن منذ تركه منصب محافظ «كاليفورنيا» عودته للعمل الفنى، وأكد أن مشروع الحلقات التليفزيونية سيكون أولى خطوات تلك العودة، وعبر عن سعادته به فى تصريحات لمجلة «Entertainment Weekly» الفنية المتخصصة، وقال: «فى ٢٠٠٣ كنت أستغرب حين يقول أحد أمامى كلمة (المحافظ)، لكننى سعيد جداً بها، وسعيد بالاستمرار فى سماعها بهذا العمل، لأنها تعكس عالمين الأول عالم السياسيين، والثانى عالم الفن، حيث نقدم خلاله تلك الحلقات.

وقد نشرت المجلة أول صورة لـ«شوارزينجر» فى بوستر المسلسل، يرتدى لباساً أزرق اللون فى شخصية البطل الخارق، وقد بدا أصغر سناً مما هو عليه، حيث تجاوز الثالثة والستين من عمره، كما أشارت المجلة.

المصري اليوم في

02/04/2011

 

أفلام "دبى السينمائى" تخطف الأضواء فى المهرجانات الدولية

كتبت علا الشافعى 

تمكن أحد عشر فيلماً عربياً على الأقل - بما فيها أفلام إماراتية ومصرية وفلسطينية ومغربية وأردنية - من التى عُرضت خلال الدورة السابعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى، من تحقيق نجاحات مهمة فى مختلف أنحاء أوروبا والأمريكتين وإفريقيا بعد أشهر فقط من عرضها الأول فى دبى، مما يعزز مكانة المهرجان باعتباره مركزاً لاكتشاف ودعم إبداعات السينما العربية.

وأعلن مهرجان تريبيكا السينمائى، أحد أبرز الأحداث السينمائية فى الولايات المتحدة، مؤخراً اختيار فيلمى "الفيلسوف" و"الخروج" للعرض ضمن مسابقتيه العالميتين المخصصتين للأفلام القصيرة والروائية الطويلة خلال دورته العاشرة التى تقام فى أبريل الجارى.

وكان كل من فيلم "الخروج"، الذى يروى قصة عشيقين يعاكسهما القدر فى مصر، و"الفيلسوف"، للمخرج الإماراتى عبد الله الكعبى وبطولة النجم الشهير جان رينو، قد عرضا لأول مرة عالمياً فى مهرجان دبى السينمائى الدولى الذى أقيم فى ديسمبر من عام 2010.

وبهذه المناسبة، قال عبد الله الكعبى، مخرج فيلم "الفيلسوف": "شكل مهرجان دبى السينمائى الدولى نقطة هامة فى رحلة فيلم "الفيلسوف" الطويلة والشيقة. لقد حظى هذا العمل بنجاح واهتمام كبيرين خلال المهرجان، مما زاد من ثقتنا وشجعنا على تقديمه فى عدد من أكبر المهرجانات السينمائية فى العالم.

ومنذ فترة قريبة اختار مهرجان هوت دوكس السينمائى، أكبر حدث وسوق سينمائى مخصص للأفلام الوثائقية فى أمريكا الشمالية، كلاَ من فيلم "ظلال"، الفائز بجائزة الاتحاد الدولى للنقاد "فيبريسكى" من مهرجان دبى السينمائى الدولى 2010، وفيلم "هذه صورتى وأنا ميت" الحائز على الجائزة الأولى ضمن مسابقة المهر العربى الوثائقى، وفيلم "كوندى والخميس الوطنى" الفائز بجائزة المهر الآسيوى - الأفريقى، للعرض ضمن برنامجه الخاص بدورة عام 2011.

وخلال الشهر الماضى تم اختيار فيلم "سبيل" للمخرج الإماراتى خالد المحمود للعرض ضمن المسابقة الرسمية للدورة الحادية والستين من مهرجان برلين السينمائى الدولى. وبذلك يكون الفيلم، الذى تدور أحداثه فى جبال الإمارات ويروى قصة شابين صغيرين يعيشان مع جدتهما، العمل السينمائى الخليجى الوحيد وأول فيلم إماراتى يتم اختياره للعرض ضمن هذا المهرجان العالمى المرموق. يذكر أن الفيلم حاز على الجائزة الثانية فى مسابقة "المهر الإماراتى" خلال مهرجان دبى السينمائى الدولى 2010. وكان فيلم "مختار"، الحائز على جائزة "المهر العربى" ضمن فئة الأفلام القصيرة خلال مهرجان دبى السينمائى الدولى 2010، قد عرض خلال مهرجان برلين السينمائى.

وبالإضافة إلى ذلك، تم عرض فيلم "ستة، سبعة، ثمانية"، العمل السينمائى الدرامى الحائز على الجوائز والذى يتناول موضوع التحرش الجنسى فى مصر، خلال مهرجان روتردام السينمائى الدولى الشهر الماضى ولاقى استحساناً كبيراً من قبل النقاد، وذلك عقب عرضه العالمى الأول فى دبى خلال شهر ديسمبر من العام الماضى. واستطاع الفيلم، من إخراج محمد دياب وبطولة أحمد الفيشاوى وماجد الكدوانى وبشرى ونيللى كريم، حصد اثنتين من جوائز "المهر العربى" لأفضل ممثل وأفضل ممثلة خلال مهرجان دبى السينمائى الدولي. وسيعرض الفيلم أيضا خلال مهرجان السينما الأوروبية الشهر المقبل.

وذكرت شركة "فورتيسيمو فيلمز" الدولية المتخصصة فى مجال الإنتاج والمبيعات والتوزيع والتى استحوذت على حقوق التوزيع الدولية (عدا منطقة الشرق الأوسط) لفيلم "ستة، سبعة، ثمانية" من خلال "سوق دبى السينمائي" فى ديسمبر من العام الماضى، أن الفيلم استطاع نيل إعجاب واستحسان جماهير السينما فى مختلف أنحاء العالم.

يوفر مهرجان دبى السينمائى الدولى لشركات مثل "فورتيسيمو" فرصة فعّالة لمساعدتها على اكتشاف مواهب وأعمال سينمائية جديدة ومتميزة من مختلف أرجاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. ومن بين أفلام مهرجان دبى السينمائى الدولى 2010 الأخرى التى شهدت نجاحاً عالمياً، الفيلم الموسيقى المصرى "ميكروفون"، إذ تم اختياره للعرض خلال الدورة الأربعين لمهرجان "أفلام جديدة ومخرجون جدد" فى نيويورك.

كما تم اختيار الفيلم الوثائقى الفلسطينى "تذكرة من عزرائيل" للعرض خلال مهرجان الفيلم الفلسطينى بلندن الذى تنطلق فعالياته الشهر المقبل، إلى جانب كل من "هذه صورتى وأنا ميت"، "صداع"، و"زنديق"، وكلها أفلام حصلت على دعم سوق دبى السينمائى من خلال مختلف مبادرات التى تدعم كافة مراحل إنتاج الأفلام، من السيناريو إلى السينما.

وقال مسعود أمرالله آل على، المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى: "إن نجاح أفلام مهرجان دبى السينمائى الدولى فى المهرجانات والأسواق العالمية، يؤكد على الدور المهم الذى بات مهرجان دبى يلعبه باعتباره نقطة انطلاق تساعد وتدعم سينمائيى منطقتنا العربية فى مشوارهم الدولى. ونفخر بما نعرضه من أفلام متميزة لسينمائيين موهوبين تسهم إبداعاتهم فى تغيير الصور الذهنية لدى الغير حول منطقة الشرق الأوسط، ويسعدنا أن نكون طرفاً مساهماً فى نجاحهم".

اليوم السابع المصرية في

02/04/2011

 

"الخولى" يستقيل من رئاسة "الفنى للمسرح"

كتبت علا الشافعى 

قبل الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة استقالة الفنان رياض الخولى من منصبه كرئيس للبيت الفنى للمسرح.

كان الخولى قد تقدم باستقالته للوزير أمس الأول الخميس، وألح عليها، فقبلها أبو غازى متمنيا له التوفيق فى المرحلة المقبلة.

الخولى قال إن الاستقالة سببها الأجواء التى تسود البيت الفنى حاليا والتى لم تعد تمكنه من تحقيق ما يطمح فيه لهذه المؤسسة الثقافية التى قد تكون الأهم فى تشكيل وجدان الشعب، على حد تعبيره.

وأضاف الخولى أنه سعد خلال فترة توليه المهمة الصعبة بالعمل يدا بيد مع مجموعة من شباب المسرح المحبين لبلدهم، والمخلصين لواجبهم، والذين استطاعوا تقديم أعمال مسرحية مميزة تواصل معها الجمهور، إلا أن بعض الانتهازيين والراغبين فى ركوب الموجة يقومون حاليا بمحاولة لتسميم وإفساد الأجواء داخل البيت الفنى، ويحتاجون، كما يقول رياض، إلى من هو أقدر منه على تحجيمهم وحماية " بيت كل المسرحيين" منهم.

كان الخولى قد سبق له أن أعلن رغبته فى ترك مقعده كرئيس للبيت الفنى أكثر من مرة، ويتراجع استجابة لإلحاح الأصدقاء، على حد تعبيره، إلا أنه صمم هذه المرة على الرحيل متمنيا أن يولى الله من يصلح، وأن يتمكن من يحل محله بمعاونة الشرفاء فى البيت الفنى، من الخروج من عنق الزجاجة واستلهام روح الثورة لتطهير القطاع من الفاسدين والمفسدين.

اليوم السابع المصرية في

02/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)