حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أكد أهمية أيام الشارقة المسرحية

عمر الحريري لـ «النهار»: الحركة الفنية في مصر أمام تحديات كبيرة بعد ثورة 25 يناير

عبدالستار ناجي

بحالة انضباطية لافتة يحرص الفنان المصري القدير عمر الحريري على متابعة جميع عروض وفعاليات أيام الشارقة المسرحية التي تتواصل أعمالها في مدينة الشارقة في دولة الامارات العربية المتحدة. وهو يستهل حديثه لـ «النهار» مؤكداً على أن الحركة الفنية في مصر اليوم أمام تحديات كبيرة بعد ثورة 25 يناير، التي انطلقت بروح شابة تسعى إلى مستقبل الانسان في مصر.

وقال الفنان القدير عمر الحريري:

- لقد جاءت ثورة 25 يناير في موعدها الحقيقي، وكأنها تعلن عن ميلاد مصر جديدة، ولهذا كان تفاعل الجميع معها حيث التقى الجميع، وأشدد الجميع حول تلك العناصر الشابة التي تحدت كل شيء لتعلن كلمتها، فكانت الثورة، وأمام تلك الثورة العظيمة فإن الحركة الفنية بجميع قطاعاتها اليوم مطالبة بالتعبير عن نبض الانسان المصري وقضاياه.

ويكمل:

- لقد كانت مصر دائما الرائدة والقائدة للأمة العربية، ليس على الصعيد الفني أو الثقافي، بل وعبر كل المجالات، وهي اليوم مدعوة لأن تقف من جديد وتعود الى موقعها الحقيقي مدعومة بروح شابة طموحة وأحلام كبيرة، وخبرة أجيال ودعم عربي ودولي مشترك.

وعن متابعته لأيام الشارقة المسرحية يقول الفنان القدير عمر الحريري:

- تلقيت دعوة كريمة من اللجنة المنظمة لأيام الشارقة المسرحية، التي تعقد برعاية ودعم سمو الشيخ د. سلطان القاسمي، حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى لدولة الامارات، والتي تشرفنا في حفل الافتتاح بمشاهدة مسرحية «الحجر الأسود» وهي من تأليف سموه، كما تشرفنا باللقاء والحديث معه، فكان حديث الإنسان الحكيم الذي يعي جيداً أبعاد المرحلة ومتغيراتها، ويكن كل المحبة والتقدير لرموز الحركة الفنية في جمهورية مصر العربية والعالم العربي على حد سواء.

واستطرد الفنان الحريري قائلاً:

- لقد حرصت كل الحرص على متابعة جميع العروض والندوات، وقد فوجئت بالمستوى الايجابي الذي بلغته الحركة المسرحية في دولة الامارات العربية المتحدة والروح الشبابية العالية المستوى وايضاً التنظيم العالي الجودة للمهرجان وأنشطته، كما شاركت في الندوة الفكرية التي سلطت الضوء على المسرح خلال العقدين الماضيين في العالم العربي.

وألمح الفنان القدير عمر الحريري إلى أنه ومنذ بداية مشواره يحرص كل الحرص على لغة الاختيار، ولهذا تبدو أعماله قليلة لأن منطق الاختيار والبحث عن التميز يجعلانه لا يفكر إلا بالبصمة التي يتركها العمل الفني وأكد بأنه عمل مع أجيال ونجوم الحركة الفنية عبر مر العصور، وهو سعيد بأن تظل صورته في ذاكرة الأجيال حاضرة عبر عدد من الأعمال المهمة في السينما أو المسرح أو التلفزيون.

واختتم الفنان القدير عمر الحريري حديثه لـ «النهار» قائلاً:

- محبتي لجمهوري العزيز في «الكويت» ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي.

عمر الحريري.. في خريج المعهد العالي للتمثيل.

شارك في العديد من الأعمال السينمائية مع عمالقة الفن المصري أمثال يوسف وهبي وإسماعيل ياسين وعبدالحليم حافظ.

شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية ومنها «القط الأسود» «أحلام الفتى الطائر» «شيخ العرب همام».

من أعماله المسرحية «الواد سيد الشغال» «شاهد ما شفش حاجة».

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

22/03/2011

 

 

الكائنات الفضائية تغزو الأرض

«معــركـة لــوس أنجلـــوس».. كيف نعيش بلا «مارينز»

زياد عبدالله - دبي 

كل من أراد أن يصنع فيلماً ينتمي إلى فئة الخيال العلمي يخرج علينا بكائنات ويقول لنا إنها تغزو الأرض، وبالتالي فإننا نكون أمام معارك طاحنة بين البشر وتلك الكائنات المدججة بأسلحة خارقة أو حتى عادية لكنها تحدث دماراً كبيراً، عندها نكون قد شاهدنا فيلماً لا ينتمي إلى الخيال ولا إلى العلم، وعلى شيء من اجترار مضحك، له أن يكون أيضاً ذا أهداف محددة تقول لنا مثلاً إن «المارينز» هم الملائكة، بحيث نشاهد فيلماً من أوله إلى آخره يتحرك تحت غطاء الكائنات المريخية، وكل هدفه تقديم «بروباغندا» فاقعة في قالب فيلم ناجح جداً في جعل التثاؤب تصاعدياً في محاكاة لأحداث الفيلم.

فيلم «Battle: Los Angeles » (معركة لوس أنجلس) يقول لنا ذلك، وعلينا أولاً أن نبدد وهم أن الفيلم عن الغزو الفضائي للأرض، وتبديل ذلك باعتباره فيلم علاقات عامة مفبركاً كيفما اتفق ليضعنا أمام المثل الانسانية الفذة التي يتحلى بها جندي «المارينز»، ولعلي وطيلة مشاهدة الفيلم كنت استعيد أشهر فيلم في تاريخ السينما النازية ألا وهو «اليهودي سوس» 1940 الذي يعتبر المثال الأشد سطوعاً على استخدام السينما كأداة طيعة في خدمة أفكار الأنظمة الشمولية، لكن مع حفظ الفارق بينه وبين «معركة لوس أنجلوس» بأن الأخير بعيد عن فجاجة الأفكار النازية الواضحة والصريحة بما يتعلق باليهود، بحيث تم استخدام الفيلم كأداة تحريض للجنود الألمان في المعسكرات و«الغيتوات»، بينما يصاغ فيلم «معركة لوس أنجلوس» وفق كل المعايير الأميركية في تمرير كل ما يراد قوله على هدي الآليات الإعلانية المتطورة وإيجاد القالب المعد سلفاً لإيهامنا بأن الفيلم ليس أكثر من فيلم خيالي.

في الوقت نفسه يمكن وضع فيلم «معركة لوس أنجلس» الذي أخرجه جوناثان لايبزمان وكتبه كريستوفر برتوليني أمام فيلم سام مندس «جارهيد»، طبعاً فيلم مندس لا علاقة له بالفضاء بل الأرض وهو يقدم لنا أسطورة «المارينز» إبان حرب الخليج الأولى وكل ما يفعلونه طيلة الفيلم هو السعي لأن يخوضوا معركة بحق، أو أن يطلقوا الرصاص باتجاه عدو، الأمر الذي لا يتحقق أبداً طالما أن الطائرات والصواريخ تكون قد تولت كل شيء، ضعوا فيلم لايبزمان أمام فيلم مندس وستكون النتيجة مفارقة لطيفة.

يخبرنا فيلم «معركة لوس أنجلس» من البداية بأن هناك حدثاً جللاً ألم بالكرة الأرضية، إنها نيازك تضرب الأرض، ومن ثم سيتصاعد ذلك إلى اعتبار أن الأرض تتعرض لغزو فضائي، بما يحول الفيلم من البداية إلى ثكنة عسكرية بعد أن تحولت لوس أنجلس إلى ذلك ونحن نرى الجنود يمرحون في شوارعها، كما لو أن نزول العسكر إلى المدن يزيدها فرحاً وسعادة، وبما يؤسس أيضاً لبناء علاقة بين المشاهد والجنود الذين سيتم التركيز عليهم في الفيلم وعلى رأسهم الرقيب مايكل (آرون اكهارت) الذي نقع عليه وهو في طريقه للتقاعد من خدمته الطويلة في «المارينز» متعرفين على كونه يعيش على شيء من الذكريات المؤلمة إن تعلق الأمر بالفصيل الذي كان يرأسه وقد قتل جنوده في العراق ربما، بما لا يوضح أيضاً إن كان هذا الغزو الفضائي اللعين الذي تتعرض إليه الأرض قد حدث والعراق مازال محتلاً من الأميركيين. تركيبة الفيلم تمضي إلى وضع أولئك الجنود في مواجهة على الأرض مع الكائنات الفضائية، وذلك من خلال توجههم إلى مركز شرطة فيه مدنيون، وهناك سيتحفنا الرقيب مايكل بحزمة من قيم المارينز، وسيكون هو مثالاً ساطعاً على جندي مشاة البحرية الأصيل، الذي لا يعصي أوامر الملازم الغر الذي لم يمض على تخرجه من المدرسة الحربية بضعة أشهر بل يضع نفسه وخبرته الطويلة في تصرفه ويدفعه إلى اتخاذ القرار، فالمهم أولاً وأخيرا اتخاذ قرار سواء كان صائبا أو خاطئا وهنا أتكلم بمنطق مايكل، الذي سيجسد كل القيم الشجاعة والنبيلة المطلوبة في هذا الوقت العصيب على الكرة الأرضية، وسيشكل مثالاً يحتذى من قبل الجنود الآخرين، كذلك الأمر من خلال الملازم السابق الذكر الذي ينفذ عملية استشهادية ضد الكائنات الفضائية ويفجر نفسه فيها. بالعودة إلى مايكل فإن ما سيؤرقه أولا وأخيراً هم المدنيون، سيبذل كل ما في مقدوره لينقذهم، وهذا يمتد إلى جميع الجنود، وليكون ذلك المهمة الرئيسة في ما يقومون به، رغم فشله الطفيف مع مقتل ذاك الأب تاركاً ابنه الوحيد أمانة في عنقه. حين يتمكن البطل الفذ مايكل من إنقاذ الأبرياء سرعان ما يقفز وحيداً من الطائرة المروحية التي تقلهم مع اكتشافه أن تشويشا كبيرا قد تعرضت له الطائرة بما يؤكد له ان قيادة الكائنات الفضائية المقاتلة التي أتت إلى الأرض لتسطو على المياه موجودة في مكان قريب، وسرعان ما يتبع به جنوده ليقضوا على الأشرار الملاعين ويقيم العدل ويعيدوا للبشرية السلام والأمان. يحتوي الفيلم على مقدار كبير من الرداءة، حتى وإن تمت مقاربته من باب الترفيه الواسع، فهو يشبه تماماً المخلوقات التي يقدمها، أو أحشاء تلك المخلوقات التي يغوص مايكل بيده فيها وهو يحاول معرفة المكان أو العضو الذي يجب إطلاق النار عليه ليتمكنوا من قتلهم.

الإمارات اليوم في

22/03/2011

 

 

»ميكروفون« فيلم يعبر عن شباب ثورة يناير

ماجدة خيرالله 

لا أستريح لفكرة وصف فيلم ما بأنه كان يتنبأ بأحداث وقعت أو سوف تقع في المستقبل، وكنت قد قرأت وسمعت مؤخراً من يدعي أن أفلام خالد يوسف كانت تتنبأ بثورة25  يناير، رغم أن تلك الأفلام مثل »هي فوضي«، و»حين ميسرة« كان أبطالها وشخوصها قادمين من عالم العشوائيات، المقيت الذي أفرز لنا البلطجية والشبيحة، وفي افضل التقديرات الشحاتين الذين يملأون الشوارع ليلاً ونهاراً.
أما ثورة
25 يناير فقام بها جيل الفيس بوك والتويتر واليوتيوب، وهم ملايين الشباب الذين ينتمون للطبقه الوسطي المرتفعة، الذين نعتبرهم أمل مصر وضميرها اليقظ، وهؤلاء لم تقدم السينما المصرية عنهم أفلاماً ولم تلتفت لبركان الغضب الذي يعتمل في صدورهم إلا في أضيق الحدود، ولكن بعد أن شاهدت فيلم »ميكروفون« للمخرج والسيناريست أحمد عبد الله السيد، أكاد أجزم أن هؤلاء الشباب الذين عبر عنهم الفيلم هم جيل الثورة فعلاً، وكأنهم خرجوا من الشاشة وتوجهوا في الحال إلي ميدان التحرير بعد أن جمعوا ملايين مثلهم لابد أن يكونوا قد مروا بنفس الظروف التي واجهها أبطال »ميكروفون« ومعهم النجم خالد أبو النجا، الذي لم أندهش كثيرا لوجوده بين الصفوف الأولي لشباب الثوار! الفرق بين الفنان الأرزقي الذي يعمل في السينما ليكسب عيشه فقط، وبين الفنان صاحب الرسالة الذي لايقدم إلا مايقتنع بأنه مفيد من كافة النواحي لجمهوره، وأن دوره لايقل عن الصحفي والطبيب والمهندس والضابط ، هو أن الأول يغير قناعاته في اتجاه مصلحته الخاصة، وأن الثاني يستميت وقد يدفع ثمن وعيه بمشاكل الناس وتقديمه ما يمتعهم ويساعد في تنميه وعيهم في نفس الوقت، فيلم »ميكروفون« لايتحدث عن شخصيات لاتعرفها، ولكنه يضعك أمام مرآة لتكتشف يها نفسك، وتكتشف العالم من حولك لو كنت »لامؤاخذة« مغيبا ومش دريان بمشاكل قطاع كبير من الشباب، ومشكلة معظم الأفلام المصرية التي ادعت أنها تقدم حكايات عن الشباب ومشاكلهم، أنها تحدثت عنهم دون أن تقترب منهم أوتعرف ماالذي يزعجهم من هذا المجتمع الذي كان "قبل 25 يناير"، أبطال الفيلم يعبرون بصدق شديد عن أزمة من قاموا بالثورة، ولم تكن البطالة أو البحث عن شقة أو حتي الإدمان هو همهم الأعظم، ولكن البحث عن حرية التعبير، البحث عمن يسمع أصواتهم، ويدرك أن داخلهم شلالات من الغضب الساكن، الذي يبحث عن لحظة انفجار!حكاية الفيلم أن ليس له حكاية ترويها ولكن مشاعر صادقة تتسلل إلي نفسك  ببساطة، مجموعه من الشباب يجمع بينهم عشق الموسيقي، يقدمون فناً مختلفاً عما هو سائد، كلمات أغانيهم تحمل رائحة الثورة والغضب ، ويعبرون عن المسكوت عنه، لايرفضون أغاني التراث ولكن يقدمونها بروح العصر، وكما يشعرون بها، ويعشقون أغاني أم كلثوم وسيد دروويش والشيخ إمام ويضيفون إليها إيقاعات تناسب مزاجهم العام وعالمهم الذي يتحركون فيه، عشرات الفرق لها أسماء مختلفة تعج بهم مدينة الإسكندرية التي اشتهرت باحتضان الفنون وتصدير روادها لكافة أنحاء الجمهورية ثم للعالم، أصبحت تضيق بفنانينها وتضع أمامهم العراقيل، فقرروا أن يصنعوا لأنفسهم عالماً خاصاً، في الجراجات القديمه وفوق الأسطح، وفي المخازن والمقاهي يقدمون موسيقاهم، إحدي الفرق مكونة من مجموعة من الفتيات يضعن علي وجوههن ماسكات حتي لايتعرف عليهن ذووهن أثناء الغناء وأطلقن علي فرقتهن اسم "ماسكرا" تلك الفرق ترصدها عين كاميرا صغيرة في حجم كف اليد، يحملها مخرج تسجيلي شاب وصديقته يسرا اللوزي، يقومان بتسجيل تجربة فرق الموسيقي لشباب الإسكندرية، ويشهد علي هذه التجربة مهندس شاب عائد من رحلة طويلة خارج البلاد،  بعد وفاة والدته، يحاول أن يتواصل مع حبيبته السابقه "منة شلبي " ولكنه يكتشف أنها قررت الرحيل عن مصر لأنها لم تعد قادرة علي احتمال أجواء الإحباط واليأس من التغييرالذي يسيطر علي الجميع، أما المهندس الشاب "خالد أبو النجا" فهو يجد نفسه في قلب حلم مجموعة من الشباب،  مشكلتهم الوحيدة إنهم يريدون التعبير عن أنفسهم بالطريقة الوحيدة التي يجيدونها، واللغة الوحيدة التي يتقنونها وهي لغة الموسيقي، ويبحثون عن مكان يقبل استضافتهم، ولكنهم يصادفون عقبات وعراقيل يضعها موظف مسئول عن مركز ثقافي هو المركز الوطني!! الموظف المسئول يجد في كلمات تلك الأغاني نقدا لاذعاً للحكومة، فيخشي علي ضياع كرسيه، فيقرر إجهاض التجربة، ورفض دخول تلك الفرق في مسابقه المفروض إنها مخصصة لموسيقي الشباب، ولكن لأن الابتكار ممنوع، والخروج عن المألوف ممنوع، والنقد ممنوع، فكان لابد أن تكون أمواج بحر إسكندرية هي الشاهد علي ضياع الأحلام! في مجتمع يفرض عليك مسارا إجباريا وهو اسم إحدي الفرق الموسيقية المتعددة التي نالت شهرة عريضة بين الشباب في الآونة الأخيرة بالإضافه لفرق أخري متعدده تقدم فنونا جميلة ومختلفة ولكننا للأسف لاندري عنها شيئا وميزة فيلم »ميكروفون« أنه منح تلك الفرق فرصة للوصول لأكبر عدد من الشباب »ميكروفون« رحلة في قلب وعقل قطاع كبير من شباب مصر، كان الأجدر أن نلتفت إليه، وندرك قيمته وعظمته قبل أن نحكم عليه بالفشل، ولكنه علي كل حال أجبر العالم أن يقدم له كل التقدير والاحترام بعد أن قاد رجال مصر وشيوخها للقيام بثورة، خلعت الطغاة من علي عروشهم التي استقروا عليها سنين أطول من عمر هذا الجيل!

آخر ساعة في

22/03/2011

 

نسيج حب بين الأقباط والمسلمين

رضا الشناوي 

أضطر المخرج خالد   الحجر  لإنهاء تصوير  أحداث مسلسله الجديد »شبرا« في إحدي  العمارات المجاورة لسينما فاتن  حمامة بالمنيل  بسبب أحداث الشغب والفتنة الطائفية  الأخيرة التي أمتدت فعاليتها في مناطق المقطم  والمنيل وشارع  صلاح سالم ومنطقة  ماسبيرو وسوف يستكمل التصوير  في شوارع شبرا وبالتحديد شارع  خمراوية  والورشة وراتب وهي المنطقة  التي تضم العديد  من أصدقاء مؤلف العمل  عمرو الدالي.. والمسلسل تدور  أحداثه في اطار اجتماعي  حول سكان حي شبرا     والعلاقات الاجتماعية  التي تربط بين  المسلمين  والأقباط من خلال  علاقة  لولا وأم سامي.. وتبدأ الأحداث بوفاة زوج لولا تاجر العطور الذي ترك  ديونه لنجله  أشرف  الذي يضطر  لتغيير نشاط العطور  لصالة نت وبلياردو بمساعدة  قريبته ماجدة  التي لاتحبها أمه.. وفي نفس الوقت تعاني  علي الجانب الأخر أم سامي من نجلها عماد الذي تهرب  من الجيش واتجه لتعاطي الحشيش ونجلها الثاني  »هاني« المحاسب بأحد البنوك ويسعي للزواج من صديقته هند في شقة أمه ولكنه يفاجأ بغضب شقيقه الثالث سامي العائد  من السفر بالخليج بالديون والأعباء ويسعي لبيع شقة  شبرا  وتوزيع  قيمتها علي  أخواته متجاهلا غضب أمه التي لاترغب في مفارقة  مكانها وجيرانها ومن ثم  تتعرف  علي عزة أبنة  مبروكة بائعة  الخضار والتي  تقوم بتربية  يوسف شقيق  زوجها ناصر  الذي قضي عقوبة  السجن ويخرج ليبدأ حياة  جديدة إلا  أن الضابط  يقوم بتجنيده للقضاء علي حسن ماريكا أحد كبار  تجار المخدرات بالمنطقة وبمرور  الأحداث  يعود ناصر لتجارة المخدرات في ظل غضب »عزة« التي رفضت هذا الوضع  وتنتهي الحلقات بإجهاضها.. ويذكر أن الرقابة أشارت لتغيير  الصورة غير السوية لأمين  الشرطة في تلفيق  القضايا للمواطنين  وعملية حرق ممر الراعي  الصالح والمحلات التجارية  والكشك الذي  يعمل فيه ناصر للضغط   عليه للتعاون معه ويذكر أيضا  أن المسلسل تدور أحداثه  في حلقات كل حلقة تحمل عنوانا الأول  »زهرة الصبار« ثم موضوع سامي، نور، نت بلازا وشقق للبيع وعقد ابتدائي  والمسلسل  يشارك في بطولته عفاف شعيب  أنعام سالوسة عبدالرحمن أبوزهرة   أحمد عزمي باسم السمرة   حسن الرذاذ محمود رمضان وروبي  وشيرين عادل  ونرمين ماهر وحورية.

آخر ساعة في

22/03/2011

 

سينما 25 يناير في الطريق ٣ أفلام من زهرة الصبار!!

بقلم : أحمد صالح 

بصراحة اشعر باشتياق شديد هذه المرة ليختاروني لاكون من بين أعضاء لجنة تحكيم مشروعات الافلام التي يقدم بها طلبة وطالبات الخريجين في المعهد العالي للسينما..

وهو ما كان يحدث كثيرا في السنوات الماضية وكنت اذهب الي هذه الاجتماعات بحماس شديد قد تضاعف كثيرا هذه المرة والسبب هو علمي الشخصي بأن عددا كبيرا من افكار هذه الافلام جاء وليد مشاركة مخرجيها في الاجتماعات الحاشدة بثوار في ميدان التحرير.

ومن المؤكد ان اعمالا كثيرة وجديدة سوف تظهر في تلك المشروعات بالقطع فإن حماس هؤلاء الفنانين الشبان سوف يبرز قدراتهم خلال الايام القادمة لكي تلمع وتلفت الانظار في مشروعات التخرج اخر العام.

سوف يثبت بسرعة الفارق الشديد بين الافكار السينمائية لهؤلاء الشباب الذين سوف يتخرجون هذا العام وزملائهم في السنوات القادمة وبين زملائهم الذين تخرجوا في السنوات السابقة.

إن التجربة الساخنة التي عاشها أبناء هذا الوطن في الايام الاخيرة سوف تظهر وتلمع وتحقق جديدا في العمل السينمائي الذي يقومون به واذا كان السينمائيون الكبار قد اتجهوا بالقطع الي تقديم اعمال سينمائية جديدة فإن هذا يؤكد ان الشباب قد سبقوهم اليه وسوف نكتشف هذه الحقيقة مع نهاية هذا العام.

يبدو انني قد تأخرت علي القاريء العزيز في عرض ونقد وتقديم في الافلام التي ظهرت اخيرا.. وحتي احاول ان ادخل السباق فتعالوا نتابع احداث فيلم »Tuat go with it «  الذي سيضطرنا الي الحديث عن بعض احداث السينما المصرية.. فهذا الفيلم الامريكي الذي يلعب بطولته »نيكول كيدمان« و»جنيفر آنستون« وأدم ساندلر«.

واذا اردت الترجمة العربية لعنوان الفيلم فهو اذهب وراء احساسك أما اذا تابعت مشاهده فسوف تكتشف انها شبيهة بالفيلم المصري »نصف ساعة جواز« الذي لعبت بطولته شادية ورشدي اباظة والوجه الذي ظهر في تلك الايام من عام 9٦٩١ واثبت وجوده بسرعة وحقق كمان الاعمال الجيدة.

ماجده الخطيب.. وكان قد انتجه سيد المنتجين في مصر رمسيس نجيب ومن اخراج ملك السينما الكوميدية فطين عبدالوهاب بعد ان كتب له واحدا من اجمل السيناريوهات والحوار المبدع الساخر أحمد رجب.

وهو مأخوذ عن الفيلم الامريكي »زهرة الصبار«. ورغم ان الفيلم يلعب علي الثلاثي الدرامي الشهير الزوج والزوجة والحبيبة الا انه بدا جديدا ورائعا.. فطبيب الاسنان وهو دونجوان كبير ولم يتزوج بعد.

رشدي اباظة اما ممرضته الجميلة شادية فهي تقع في غرامه من اول لحظة لكنها لا تستطيع ان تبوح بذلك بل ان الطبيب يطلب منها ان تلعب دور زوجته ويقدمها للفتاة التي يحبها.. ماجدة الخطيب وهكذا تتصاعد الاحداث بشكل كوميدي ساخر.

كلمات عاشت

< القبلة هي النغمة الأولي في لحن رائع اسمه الحب

»المخرج العاطفي عز الدين ذو الفقار«

< لا أريد ان تكون حريتي لنفسي

أريد ان اعطي حريتي لمن أحب

»توفيق الحكيم«

< الرجل الذي لا يكذب علي المرأة

ابدا لا يقيم وزنا كبيرا لمشاعرها

»احسان عبدالقدوس«

الأخبار المصرية في

22/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)