حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يعارض تصنيف الفنانين حسب الأجر

جهاد عبدو: بدايتي السينمائية بالإسبانية

دمشق - يارا انبيعة

الفنان السوري جهاد عبدو من الوجوه المريحة والمحببة لدى الجمهور، كما ينتقي أدواره بعناية، لذلك لفت الأنظار في “أخوة التراب”، وكانت له مشاركة في العديد من المسلسلات منها “اختفاء رجل”، و”نهاية رجل شجاع”، و”نساء صغيرات”، و”عصي الدمع”، و”مرايا”، و”ولادة من الخاصرة” و”السراب” . ويستعد لخوض تجارب سينمائية تضيف إلى رصيده ويتحدث عنها في هذا الحوار .

·         بعد نجاحك التلفزيوني تتوجه إلى السينما، ماذا عن هذه التجربة؟

- لدي الآن مشاركة في فيلم إسباني، سأقوم بتقديم دور لشخصية أجنبية وليست عربية، يعتبر هذا الفيلم بالنسبة لي تجربة مهمة ومغامرة، وسأتكلم باللغة الإسبانية فأنا أتحدثها بطلاقة، وقاموا بإسناد دور لي من أهم سبعة أدوار في الفيلم، وسيكون لي مشاركة أيضاً في فيلم سوري أمريكي تركي تعلن تفاصيله قريباً .

·         لماذا توجهت إلى السينما الغربية عوضاً عن السورية أو العربية؟

- تم اختياري في السينما السورية ثلاث مرات، ولكن لأدوار لا تناسبني لا عمرياً ولا زمنياً، وأتمنى العمل في جميع الصناعات السينمائية في العالم بشرط ان يكون الدور مناسباً لي .

·         ما سبب قلة مشاركة الفنانين السوريين في صناعة سينماهم؟

- تعتمد مشاركة الفنانين السوريين في صناعة سينماهم على عدة نقاط مهمة منها اختيار ادوار مناسبة للممثلين من حيث الشكل والعمر والقدرات وانشغال الفنان في الأعمال الدرامية التلفزيونية التي تؤثر في أوقات التصوير في أدوار السينما، والصداقة والشللية تلعب دوراً مهماً في اشتراك الفنان في صناعة السينما، وطبعاً تأتي الصداقة بعد الكفاءة، فنحن في سوريا نملك النجوم لكن لا نملك نجم شباك كمصر مثلاً .

·         هل ستركز على السينما وتترك التلفزيون؟

- أقوم الآن بالمشاركة في العديد من الأعمال التلفزيونية المهمة مثل  مسلسل “دليلة والزيبق” بدور ابن السكري قائد شرطة مدينة دمشق، وهو من إخراج سمير الحسين وإنتاج شركة “عاج”، كما أن لدي مشاركة في مسلسل للمخرجة رشا شربتجي “ولادة من الخاصرة” أقوم بدور طبيب نسائي .

·         هناك من قال إن ضعف سوريا سينمائياً يعود لقلة دور العرض، ونحن نرى اليوم أننا نقوم بإنشاء دور جديدة، وتم افتتاح بعضها، ومازال الضعف موجودا، فما رأيك؟

- تختلف مقومات صناعة السينما السورية بين عصر دريد لحام القديم والعصر الحديث، فالجرأة في الطرح اختلفت بين الزمنين، وما تستطيع أن تطرحه السينما لا تستطيع أن تقوله في التلفزيون، ولدينا قلة في تكثيف الطرح وتفتقد للغة السينما المترابطة .

·         كان لك دور مهم في مسلسل رايات الحق، ماذا أضاف لك هذا المسلسل؟

- قمت بدور هرقل في المسلسل، وكنت أتوقع أن تنال الشخصية صدى أكبر، وللأسف هذا العمل لم يخدم إنتاجيا .

·         كيف تقيم نجاح أو فشل شركة الإنتاج؟

- القائمون على شركات الإنتاج الناجحة يجب أن يمتلكوا الدراية الكاملة بمقومات الصناعة، من اختيار النص للفترة الزمنية لإنتاجه، واختيار المخرج المناسب والممثلين الجيدين الأكفاء وليس بالضرورة النجوم، ومن النقاط المهمة لينتهي العمل بالصيغة الناجحة موعد العرض على الفضائيات .

·         الآن في الأوساط الفنية الدرامية هناك ممثل صف أول وآخر صف ثاني، برأيك من وضع هذه التقييمات؟

- وجدت هذه التصنيفات لكي تحدد نسبة أجور الفنانين وتميز بين الفنان النجم والفنان الممثل بالنسبة للقطاع العام، ولكن أنا كفنان لا يناسبني الدخول في هذه التصنيفات إن لم يكن الأجر يناسبني، وأنا ضد هذه التقييمات .

·         ما رأيك بأجور الفنانين في سوريا؟

- الأجور مرتبطة بالجهات الراعية للفنان، على صعيد العقود إن وجد أناس يستطيعون حماية حقوق الممثل تتغير الأجور سريعا، في ما يخص شركات الإنتاج لا توجد تقاليد حقيقية في العمل، وأنا لا أتحدث عن أولئك النجوم الذين يتقاضون أجوراً مرتفعة، وبالنهاية المسألة عرض وطلب وليس بالضرورة أن يأخذ الممثل أجراً عالياً لأنه الجيد .

·         هل ما زلنا نشتكي من قلة النصوص الدرامية ولهذا تم تجديد نص “أسعد الوراق”؟

- بالنسبة لمسلسل “أسعد الوراق” وإعادة إحياء نصه من جديد، فهذا موضوع عادي جدا بالنسبة للدراما أو للسينما والمسرح عالمياً فهناك أعمال تطلب إعادة إحيائها بشكل جديد وفنانين جدد، ونحن الآن في سوريا باعتقادي أننا لا نشتكي من أي ضعف بالنصوص الدرامية .

·         هل أنت مع تعدد الأجزاء في أي مسلسل؟

- أنا مع الأجزاء إن كان الأول ناجحاً بنصه وإخراجه على أن يكون له جزء ثان أو أكثر لكن بنفس جودة النص والإخراج، فمثلا مسلسل “ليالي الحلمية” إلى الآن نحن نتابعه بكل أجزائه، أما فيما يخص “باب الحارة” فهو ظلم في جزئه الأخير نجاحات الأجزاء السابقة .

·         مارأيك بسرعة اقتحام الدراما الخليجية للوسط الفني؟

- مع احترامي لكل العاملين في هذه الدراما فهي غير متابعة بشكل كبير سوى في الخليج، ولو عرض علي أي عمل في الخليج اشترط أن يكون بلهجتي السورية، فأنا مع أي عمل عربي وأتمنى أن اعمل بأي عمل عربي خليجياً كان أم مصرياً لكن بالشرط السابق .

·         مارأيك ببعض زملائك في الدراما السورية الذين ذهبوا للعمل في مصر وقاموا بأداء ادوار باللهجة المصرية؟

- يمكن أن تكون هناك مغريات للفنان لتمثيل هذه الأدوار، ولكن تجربة الفنان جمال سليمان وتيم الحسن احترمها جداً لأنهما كانا عملاقين وتركا بصمة واضحة .

الخليج الإماراتية في

08/03/2011

 

أفلام أميرالاي عن سوريا تغيب في «أيام سينما الواقع، دوكس بوكس» في دمشق

وَهْمُ السينما المستقلة

راشد عيسى 

من بين مآثره العديدة، يحسب لمهرجان «أيام سينما الواقع، دوكس بوكس» في دمشق، وهو يعقد دورته الرابعة هذه الأيام، أنه صنع جمهوراً للسينما التسجيلية ينتظر المهرجان من عام إلى آخر. يصعب أن يتخيّل المرء حشداً على باب فيلم تسجيلي، وهو بالكاد يجد ثلة من متابعي الفيلم الروائي، الذي هو السينما في عرف بلادنا. كان من البديهي أن يكون هذا الجمهور من الشباب، ولعلّهم يدركون اليوم، مع التطوّرات الراهنة، ماذا يعني التسجيل في بلد بكر: لا أرشيف، ولا اهتمام بالوثيقة، وبالتالي لا ذاكرة. وهنا تأتي مأثرة أخرى للمهرجان، نعني بها العمل على التدريب والتأسيس عبر مشاريع وورشات عمل تدريبية وتمكينية وتشبيكية، وذلك كلّه يشكّل رصيداً من المعرفة والتعلّم يُشكّل بدوره بديلاً واضحاً من غياب معهد للسينما.

تظاهرة أميرالاي

استطاع المهرجان فعلاً أن يخطّ لنفسه طريقاً ثابتة وواضحة، ويتحوّل إلى درس، نتمنّى للمؤسّسة الرسمية مع تاريخها الطويل في الإدارة الثقافية أن تتعلّم منه: درس في التنظيم والإعلان واختيار الضيوف والأفلام. واليوم، يستضيف المهرجان خمسة وأربعين فيلماً تسجيلياً، موزّعة على تظاهرات مختلفة، منها تظاهرة «المختارات الدولية» التي تنافس على جائزة الجمهور، وتظاهرات «في البحث عن حياة أفضل» و«عن الرجال» و«روائع المهرجانات» التي تعرض جديد الفيلم التسجيلي في العالم، إلى جانب تظاهرة جديدة لليافعين بعنوان «إنه عالمي». وفي خضم هذا كلّه من أفلام وضيوف من أصقاع الأرض، وجهد وتعب هائلَين لمنظّمين شباب، لن نعثر إلاّ على تظاهرة صغيرة وحزينة طبعاً لعمر أميرالاي، الراحل الكبير الذي يعتبره منظّمو التظاهرة، وكما نعده جميعنا، أستاذاً ومنارة. تظاهرة فيها ثلاثة أفلام: «الحب الموءود» الذي يستكشف المخرج السوري عبره واقع المرأة المصرية، و«عن ثورة» الذي يتحدّث عن الثورة في جبال اليمن، وهو يمثّل المرحلة الأولى من العمل السينمائي لأميرالاي، و«نور وظلال» الذي أخرجه الراحل مع محمد ملص وأسامة محمد عن السينمائي السوري الرائد نزيه الشهبندر.

تلك هي إذاً تظاهرة عمر أميرالاي: عن مصر واليمن. لا أفلام عن الفرات، ولا عن الحياة في قرية سورية، ولا من يحزنون. لا نستطيع بالتأكيد أن نغضّ الطرف. نعرف أن ذلك إنجاز حين يصبح مجرّد اسم أميرالاي ممنوعاً. بل حين تصبح الإساءة إليه توجّهاً رسمياً، كما حدث غداة وفاته على التلفزيون الحكومي، عندما تولّى مدير «المؤسّسة العامة للسينما»، أحد الرعاة الأبرز لـ«أيام سينما الواقع». نعرف أن ذلك إنجازاً. ولكن: هل نتوقّف عند هذا الحدّ إزاء كل ما يجري حولنا، ونعجز عن ثلاثة أفلام أخرى لمبدع السينما التسجيلية السورية وشيخها؟ نعرف أن المنظّمين يضعون في الميزان الاستمرار ومجرّد بقاء المهرجان. ولا ندري إن كان ذلك يستحق. لا ندري إن كان الأمر يستحق أن نبقى مع هذا القدر من الإهانة. إن ذلك يقود بالتأكيد إلى اكتشاف وهم الاستقلالية، الذي يفترض به أن يميّز التظاهرة. ما هي الاستقلالية، إذا لم يستطع المرء أن يرفع رأسه بوجه مدير كمحمد الأحمد، مدير «المؤسّسة العامّة للسينما»؟

الرقابة الحكومية

الأغرب من هذا، كامنٌ في معركة الاستقلالية تلك: كيفية تعاطي المهرجان مع مسألة الرقابة. يثير الاستغراب حديث مسؤولة الأنشطة التخصّصية في المهرجان ديانا الجيرودي لـ«يوميات ثقافية، آذار 2011» حين تقول: «حتى اليوم، لم نصطدم مع الرقابة الحكومية. الموضوع بالنسبة إلينا بسيط. نحن نخضع لقوانين الرقابة السورية، وعلينا التقيّد بها، أو السعي إلى تغيير القوانين، وليس تخطّيها أو التحايل عليها». قوانين؟ من قال إن قوانين الرقابة دستور ينبغي تقديسه؟ وهل تاريخ الإبداع في التاريخ سوى هذه المعارك المستمرة في التحايل، وفي تخطّي الرقابة أعرافاً وقوانين؟ أليست سينما عمر أميرالاي، والعديد من المبدعين السوريين، هي هذان التحايل والتخطّي؟

كان يُمكن ألاّ نلقي بالاً إلى هذا الكلام لولا أن المهرجان صادق عليه بالفعل عبر معركة جانبية دارت حول فيلم «آيدل» («أيها القلب» بالكردية) للسينمائي الشاب زياد كلثوم، الذي يرصد الطريقة التي تتفجّع بها النساء وهن يبكين رجالهنّ الغائبين في قرية في الشمال السوري. الفيلم ناطق باللغة الكردية، لأن نساء تلك القرية لا يعرفن لغة غيرها. لكنه ليس فيلماً سياسياً في أية حال. غير أن المهرجان لم يوصل الفيلم إلى لجان الرقابة المختصّة، مفضّلاً أن يبتّ الأمر من عنده. ولعلّه وجد الفتوى حين يُسأل، وقد يروّج أن الفيلم رديء فنياً، مع العلم أن فيلم حازم الحموي «الشعراني» الذي شاهدناه أمس في المهرجان لا يُدانى في الرداءة. رديء فنياً، أو أنه يطرق موضوعاً حساساً. انظروا كيف نقدّم حججاً تريح الرقابة سلفاً. من سوء حظ المخرج كلثوم أن فيلمه عالق في أيدي منظّمين يبدون أقرب إلى مزاج المعارضة، وبالتالي يكسب كلامهم مصداقية أكبر، كما وقع أيضاً بين أيدي من هم أذكى من محمد الأحمد، وهم أقدر على المواجهة والمحاججة. لكن، أن يكون هؤلاء ألحن بحجتهم لا يعني أبداً أنهم على حقّ.

كان يُمكن لفيلم «آيدل» أن يُدرج ضمن تظاهرة «أصوات من سوريا»، التي تضمّ إلى جانب فيلم «الشعراني» فيلم «راقصون وجدران» لإياس مقداد و«سقف دمشق وحكايات الجنّة» لسؤدد كعدان و«صفقة مع السرطان» لأديب الصفدي و«في انتظار أبو زيد» لمحمد علي الأتاسي و«مدينة الفراغ» لعلي الشيخ خضر. من دون ذلك، كيف يمكن أن نسميها «أصوات من سوريا».

)دمشق(

السفير اللبنانية في

08/03/2011

 

رؤية سينمائية لرجل مثير للجدل..

أحمد فاضل 

"إدجار هوفر" ضابط تعرفه أميركا كلها وأوربا ، بسبب كونه أحد المساهميين الأساسيين في إنشاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عام 1935 واصبح رئيسا له ، وقد كان لهذا المكتب دورا رئيسا في إدارة الصراعات داخل أميركا وخارجها ، وتمت مهاجمته في سنواته الأخيرة من عدة جهات حكومية حول استخدامه السيئ للسلطة المخولة اليه من قبل الحكومة واستغلالها لتوظيف عملاء داخل المكتب للضغط على عدد من السياسيين الأمريكيين وجمع معلومات سرية عن أفراد مهمين داخل الحكومة الأمريكية لاستخدامها لصالحه ، واتهمه منتقدوه كذلك بمضايقة المعارضين السياسيين والناشطين في مجالات أخرى كالإعلام مثلا ، بينما نفى كلايد تولسون وهو أحد زملائه في مكتب التحقيقات الاتحادي وأدار قسما مهما فيه ، ان تكون هذه التقولات عنه سوى اشاعات مغرضة ورفض ما جاء ببعض الكتب الصادرة عن حياته وعمله ووصفه بالمغرور والنرجسي ، وكثيرا ماقيل ان العلاقة بينهما دليل قوي على انهما يعشق أحدهما الآخر، على الرغم من ان بعض موظفي المكتب يقولون ان العلاقة كانت اخوية ليس إلا ، ونفى ان يكون إدغار هوفر قد تخفى بملابس سوداء ولبس جوارب نسائية وباروكة شعر مستعار اسود مجعد وكعب عالي واندس مع المئات من السود الامريكان في انتفاضتهم عام 1950 ليرفع عنهم تقريرا مفصلا كما اشيع وقتئذ ، هذا ما يحاول كاتب السيناريو " داستن لانس بلاك " ان يضيفها الى مجموعة الحقائق الأخرى التي سيحفل بها الفيلم الذي اشرف على كتابة السيناريو له وهو من اقدر كُتاب السيناريو في هوليوود والحاصل على جائزة الاوسكار لأفضل سيناريو عن فيلم " ميلك " الذي قام ببطولته الممثل المعروف " شون بن " .

هوفر سيكون محور قصة فيلم سيضطلع ببطولته النجم الشاب " ليوناردو دي كابريو " ومن انتاج واخراج شيخ ممثلي هوليوود " كلينت إيستوود " الذي باتت أفلامه الأخيرة تستهوي شريحة كبيرة من المشاهدين على رأسهم المثقفين ونقاد السينما الذين تثيرهم طروحاته ورؤاه عن اشخاص أثروا المشهد الحياتي الأمريكي بأعمالهم المتميزة واظهروا شجاعة نادرة ، إيستوود البالغ من العمر 81 عاما كان قد أغنى المشهد السينمائي العالمي بأكثر من 100 فيلم نال عن بعضها عدة جوائز للأوسكار ، وجائزة الغولدن غلوب مع منحه ثلاث جوائز لأفضل فيلم أجنبي ، وهو الآن وحش مقدس للسينما بحسب تعبير أحد نقاد السينما الفرنسيين إذ لايكتفي باختياره للقصة الجيدة والسيناريو المُحكم ، بل يتعداه الى اختياره الدقيق لمن سيقف أمامه من الممثليين ، واختياره لدي كابريو يعني النجاح الأكيد لهذا الفيلم ، فهو قد أثبت في أفلامه الأخيرة تقدما واضحا في تطويعه لقدراته التمثيلية بعد تخطيه سن الثلاثين وتعامله مع مخرجين كبار أمثال " مارتن سكورسيزي " في رائعته الأخيرة " الجزيرة المغلقة " .

كلينت إيستوود في فيلمه هذا يحاول إعادة الاعتبارلإدجار هوفر الذي ظلمته السياسة الأمريكية بعد خدمة اكثر من 48 عاما قضاها كمسؤول للأف بي آي ،حيث بقي مديرا له حتى وفاته عام 1972، ويعود الفضل له الى جعل هذه الوكالة فعالة في مكافحة الجريمة ، اضافة الى ابتكاره وسائل حديثة ومتطورة مثل ملفات البصمات المركزية ومختبرات الطب الشرعي ، ومما سيطرحه الفيلم في دفاعه عن هوفر هو دحضه للأقاويل التي شاعت في وقتها انه كان مثلي الجنس ، واستخدامه لأساليب غير قانونية في جمع الأدلة .

دي كابريو كان قد صرح العام الماضي للصحافة الأمريكية قائلا : ( لم يكتب أي عقد بيننا لحد الآن ، لكنني معجب بكلينت ايستوود وداستن لانس بلاك ، معهما سيكون عملا جيدا حتما ) ، تلك الأنباء أصبحت حقيقة حيث قام بتوقيع العقد ومباشرته بتصوير أولى مشاهد الفيلم في مدينة لوس انجليس وظهورأولى صوره وهو مرتديا معطفا طويلا مع قبعة هوفر الشهيرة وسيكاره الذي لايفارقه في خمسينات القرن الماضي ، ويتوقع للفيلم ان يتصدر قائمة اكثر الأفلام مشاهدة عند عرضه مع بداية العام القادم .

أدب وفن في

08/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)