حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

لزم ميدان التحرير حتى نجاح الثورة

آسر ياسين: الحرية غالية جداً

القاهرة - دينا الأجهوري

آسر ياسين فنان مختلف ذو تركيبة مميزة منذ بداياته الفنية تنبأ النقاد له بمستقبل باهر، وفي كل دور يقوم بتجسيده كان يفاجئ جمهوره، ولكن كانت المفاجأة الكبرى عندما شارك بدور فعال وإيجابي مع “شباب 25 يناير”، حيث خرج مع الشباب إلى ميدان التحرير في القاهرة مطالباً بتغيير النظام الحاكم وتنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك، حتى أنه أقسم بأنه لن يعاود للتمثيل وممارسة عمله إلا بعد رحيل مبارك وهذا ما كشف عنه آسر في حواره مع “الخليج” .

·         جاءت ردود أفعالك وتصريحاتك أثناء المظاهرات عنيفة للغاية وتعتبر الأكثر قسوة ضمن تصريحات الفنانين الآخرين، حيث أقسمت أنك لن تعود إلى العمل إلا بعد رحيل مبارك ولن ترحل من الميدان حتى ولو رحل الثوار . . لماذا؟

- لأنني كان داخلي غليان وغضب من أساليب النظام الحاكم التي كان يستخدمها مع المصريين وكأننا “حيوانات” ليس من حقها أن تنعم بأي شيء، رغم أننا نعيش على أرض بلدنا، كما أنني “موجوع” من إهدار كرامتنا في بلدنا، وهذا أدى إلى عدم احترامنا في الخارج عندما كان يسافر المصري إلى الخارج كان يخجل من أن يقول أنا مصري لكن الآن يستطيع أن يفتخر بمصريته أمام العالم كله .

·         كيف كان إحساسك بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم؟

- احتفلنا جميعاً ولم أعد إلى منزلي إلا صباح يوم السبت فالفرحة كانت تشمل جميع أنحاء مصر وكان لابد من أن نحتفل بحصادنا .

شعرت بأن المصريين نجحوا في إعطاء درس مهم جدا للعالم، شعرت بالفخر وليس أنا فقط ولكن كل المصريين، وللعلم ليس برحيل مبارك تكون كل المطالب قد نفذت، ولكن ننتظر محاسبة الفاسدين، وإعادة أموال مصر التي تم استنزافها وتشكيل حكومة جديدة يتم انتخاب رئيس جديد لأول مرة في تاريخ مصر المعاصر .

·         ما رأيك في الانقلاب المفاجئ في آراء بعض الإعلاميين والفنانين؟

- أكيد كل إنسان حر في اختياراته السياسية ولكن أحب أن أؤكد أن هناك بعضاً منهم كانوا مضطرين لمساندة النظام وأنا أعي معنى قولي وأعلمهم جيداً لذلك أرى أن موقفهم لم يكن نابعاً من داخلهم لذلك لن يحاسبوا عليه، لكن ما أوجعني أن البعض منهم وصف شباب ميدان التحرير بالخيانة والعمالة وذلك مجاملة للنظام، بينما كان هؤلاء الشباب ينامون في العراء من أجل مصر في ميدان التحرير تحت الأمطار وفي البرد القارس من أجل إعادة حقوق المصريين التي سلبها النظام، ولكن الشعب المصري شعب رائع وشعب مثقف ويستطيع أن يفرق بين المحترم والمنافق . والفرز سيحدث سيحدث .

·         كيف ترى مصر بعد هذه الثورة هل تغيرت؟

- مصر أذهلت العالم كله بنجاح هذه الثورة المبدعة التي لم تحدث على مر التاريخ، يكفي أن مجلس العموم البريطاني طلب من رئيس وزراء بريطانيا أن يتم تدريس ثورة “25 يناير” في المناهج البريطانية، تلك الثورة التي بدأت بالشباب ثم انضم إليها جميع طوائف الشعب المصري، من الآن لابد أن يشعر المصري بحريته ويتحدث عن أي فساد يجده أمامه ولا يخشى أحداً .

·         هل فكرت في تقديم عمل سينمائي أو تلفزيوني يتناول أحداث الثورة؟

- نعم أتمنى ذلك ولكن ليس في الوقت الحالي لأن الثورة حتى الآن لم تكتمل فلابد مثلما قلت من قبل إعادة ثروات مصر التي هرب بها الفاسدون كما أن الوضع الحالي في مصر لا يستطيع أي مؤلف أن يختزله في عمل فني سواء أكان تلفزيونياً أو سينمائياً، مؤكداً أن أي مؤلف يجب عليه أن يتروى قبل الشروع في كتابة أي عمل فني يتحدث عن “ثورة 25 يناير”، خاصة أن في مثل تلك المواقف والأزمات من الممكن أن تكتشف أن من تؤيده اليوم تتعارض معه غدا، وأن من كان معك في الثورة قد تكتشف أنه كان ضدك، وحالت الظروف أن يحقق أهدافه وهذا هو حال الثورات العظيمة في كل مكان فلا يعلم أحد خلفيات الأمور وكواليس الأحداث .

·         هل حددت من هو الشخص الذي ستنتخبه رئيساً لمصر الفترة المقبلة؟

- لا يوجد شخص بعينه ولكن أتمنى أن تصبح مصر دولة برلمانية مدنية تقوم من الشعب وإلى الشعب، وتعمل على تحقيق مطالب المواطنين، لأنه لا يمكن في ما بعد تغاضي الشعب مرة أخرى عن حقوقه، وأن يعلم الرئيس القادم بأنه موجود من أجل خدمتنا .

·         ما مصير فيلمك “بيبو وبشير” الذي توقف تصويره مؤخرا بسبب الأحداث؟

- العمل متوقف حالياً، وسأعاود تصويره عندما تستقر الأمور وغالبا سيكون الشهر المقبل، ولكن حتى لو زاد التوقف أكثر من ذلك، ولو تم إلغاؤه، ليس هناك أدنى مشكلة، لأن المقابل أهم بكثير من مجرد توقف فيلم أو مسلسل أو حتى كما ادعى البعض بشلل الحياة، وهذا ليس حقيقيا، ولكن أقصد أن أقول إن الحرية غالية جداً،  وما ندفعه من ثمن لا يقارن .

الخليج الإماراتية في

28/02/2011

 

يسرى نصرالله وكاملة أبو ذكرى وهانى خليفة يخرجون ١٠ قصص فى فيلم عن «ثورة يناير»

كتب   أحمد الجزار 

على طريقة فيلم «١١ سبتمبر»، الذى شارك فى إخراجه يوسف شاهين و١٠ مخرجين آخرين، قرر صناع السينما المصريون تقديم فيلم روائى طويل من وحى ثورة ٢٥ يناير يضم ١٠ قصص مختلفة، تمثل كل منها وحدة منفصلة أشبه بالفيلم الروائى القصصى وتصل مدة الواحدة إلى ١٠ دقائق، ومن المقرر أن يشارك فى الفيلم عدد كبير من الكتاب والمخرجين والممثلين، الذين اتفقوا على تقديم ما حدث فى فيلم يليق بثورة الشباب.

الفكرة بدأت عند المخرج مروان حامد الذى عرضها على عدد كبير من أصدقائه، وفوجئ بتفاعل ورد فعل إيجابى لدرجة أن معظمهم بدأ العمل رغم عدم تحديد الجهة المنتجة حتى الآن، وقرروا إنتاجه بالتمويل الذاتى للانتهاء منه فى أسرع وقت.

تم الاستقرار على مجموعة من السينمائيين للاشتراك فى الفيلم منهم المخرج يسرى نصر الله، الذى قرر أن يكتب قصة فيلمه بنفسه من وحى مشاركته فى مظاهرات ميدان التحرير، بينما يكتب الحوار تامر حبيب الذى سيقوم بكتابة قصة أخرى ضمن قصص الفيلم يخرجها خالد مرعى، ويشارك أيضا من المخرجين كاملة أبو ذكرى، وهانى خليفة، وأحمد علاء، ومحمد على، ومريم أبو عوف، وعمرو سلامة الذى سيكتب فيلمه، ومثله محمد دياب، كما قرر خالد أبوالنجا أن يخرج قصة فى أول تجربة إخراجية له، بينما يشارك فى كتابة القصص بلال فضل، ومريم نعوم، وجارٍ الاتفاق مع مجموعة أخرى من المؤلفين، أما بالنسبة للممثلين الذين أبدوا رغبتهم فى الانضمام لهذا العمل، فمنهم أحمد حلمى، ومنى زكى، وآسر ياسين، وخالد أبوالنجا، وبسمة، ويسرا اللوزى، وخالد الصاوى، وعمرو واكد، وكلهم شاركوا فى مظاهرات ٢٥ يناير، كما تم ترشيح مجموعة أخرى منهم محمود حميدة، وسوسن بدر، وعزت أبوعوف، وجارٍ الاتفاق مع ممثلين آخرين بعد أن تقرر عدم اشتراك أى ممثل فى أكثر من قصة.

حتى الآن، لم يتم تحديد اسم نهائى للفيلم، وهناك أكثر من عنوان مؤقت منها «٢٥ يناير» و«ثورة ٢٥ يناير»، بينما ستحمل كل قصة عنوانا مختلفا، وقد بدأ معظم صناع الفيلم فى عقد جلسات لسرعة بدء التصوير، كما بدأوا فى جمع المشاهد الخاصة بالمظاهرات لضمها إلى الفيلم الذى سيعرض فترة التحول فى المجتمع، ولن يكون تجسيداً للثورة نفسها، كما أكد بعض المشاركين فيه.

من المقرر تصوير معظم قصص الفيلم بكاميرات ديجيتال جديدة، وسيتم تجهيزه للعرض فى بعض المهرجانات العالمية وتسويقه إلى دول عالمية بلغات مختلفة بعد أن أصبح العالم كله متشوقاً لمشاهدة عمل مصرى عن الثورة.

المصري اليوم في

28/02/2011

 

جون كوزاك يبحث عن سيناريو لتقديم عمل عن ثورة يناير.. وطارق بن عمار يجهز لأول فيلم تونسى عن ثورتى تونس ومصر

ريهام جودة 

بقدر ما نجحت ثورة ٢٥ يناير فى تغيير الأمور فى مصر بدءًا من إسقاط النظام وصولاً إلى الحراك السياسى والاجتماعى بين جميع فئات الشعب، فقد أثارت الإعجاب أيضا لدى الكثيرين فى دول العالم المختلفة، خاصة الفنانين الأمريكيين، الذين عبر كثير منهم عن رغبته فى تسجيل أحداث الثورة فى أعمال يجسدونها على الشاشة.

وبكثير من الإعجاب والتقدير تحدث الممثل الأمريكى «جون كوزاك» عن ثورة ٢٥ يناير وقيادة الشباب لها، وأبدى رغبته فى تقديم فيلم عن تلك الأحداث وسقوط نظام الحكم، مؤكدًا أنه سيشرع فى تقديم الفيلم فور عثوره على سيناريو مناسب وجيد لتقديمه، وأشار «كوزاك» إلى أنه قد يقدم شخصية مراسل أجنبى لإحدى القنوات كان يرصد أحداث الثورة فى القاهرة وعدد من محافظات مصر خلال المظاهرات، وهو الأنسب لكونه أمريكى الجنسية.

كان «كوزاك» قد كتب عبر صفحته على موقع «تويتر» أثناء الثورة مشيدًا بمواقف الشباب المصرى وقوتهم، وقال: «أجمل ما فى هذه الثورة التاريخية هو أنها كانت سلمية».

أضاف «كوزاك»: انظروا إلى شجاعة هؤلاء الناس، كان من الممكن أن يموت الآلاف والآلاف، إلا أنهم رفعوا منذ البداية شعار «سلمية» وخرجت الثورة بتحقيق أهدافها فى إسقاط الرئيس مبارك دون إراقة المزيد من الدماء التى تسببت فيها القوات الأمنية، وقد كانوا رائعين بل سطروا التاريخ وهم يصلون أيضا خلال المظاهرات وينظفون الشوارع.

ولم يكن «كوزاك» الوحيد من بين نجوم هوليوود الذين أشادوا بثورة مصر على صفحاتهم بموقع «تويتر»، فقد أثنت الممثلة «لينزى لوهان» بالثورة وكتبت على صفحتها: لقد أثبتم أن الثورة يمكن أن تكون سلمية بقدر الإمكان وأن تنجح ، فليس بالسلاح فقط تنجح الثورات، وتهنئة عميقة لكم على وصول صوتكم ونجاحكم فى إسقاط النظام الحاكم، فيما اعتبرت زميلتها «كيم كارديشان» يوم تنحى مبارك تاريخيًا، ودعت المصريين عبر صفحتها على «تويتر» للاحتفال بتحقيقهم الديمقراطية.

بينما عبر الممثل المخضرم «دانى ديفيتو» عن سعادته بالتغير الذى أحدثه المصريون ونجاحهم فى توصيل صوتهم وإسماعه للعالم، وأشاد «ديفيتو» بتصريحات «أوباما» التى أعقبت الثورة والتأكيد على دخول مصر بداية عهد جديد مشيدًا بـ«أوباما» ومتابعته للأحداث فى مصر.

من ناحية أخرى وفى أول خطوة عربية، وتحديدًا تونسية لتسجيل ثورتى تونس ومصر فى عمل فنى أعلن المنتج التونسى طارق بن عمار عن تجهيزه لأول مشروع سينمائى يسجل ثورتى تونس ومصر، من خلال تقديم قصة محمد بوعزيزى بائع الخضروات التونسى الشاب الذى أحرق نفسه فأشعل ثورة التونسيين، وكان ملهمًا لعدد من المطحونين فى مصر الذين أحرقوا أنفسهم وبعضهم توفى متأثرًا بحروقه، كتمهيد لثورة يناير.

ورغم عدم تحديد بن عمار اسمًا لمخرج الفيلم أو كاتب السيناريو، فإن «بن عمار» أكد أن تصوير الفيلم سيكون هذا العام وشدد على ضرورة الانتهاء من تنفيذه قبل موعد مهرجان «كان» السينمائى الدولى عام ٢٠١٢، الذى يرغب فى عرض فيلمه ضمن فعالياته، وأشار إلى أنه التقى بأسرة محمد بوعزيزى واتفق معهم على تصوير الفيلم.

ويعد بن عمار من كبار المنتجين التونسيين، وهو ابن عم الرئيس السابق الحبيب بو رقيبة، وأحد ملاك فضائية «نسمة tv» التونسية التى كانت إحدى الفضائيات التى ساهمت فى نشر المعلومات وتدفقها عن أحداث الثورة التونسية، كما شارك المخرج الجزائرى رشيد بوشارب إنتاج فيلم «خارج عن القانون» الذى رشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية هذا العام.

المصري اليوم في

28/02/2011

 

مشاهدون منحوا الفيلم علامة من 7 إلى 10 درجات

«النسـر».. يعيـد الاعتبـار إلى قيـم الكرامة

علا الشيخ - دبي 

في بريطانيا كان اختفاء الفيلق التاسع المكون من 5000 من أقوى الجنود الرومان همّاً تاريخياً ووطنياً، ما أثر أيضاً في القطاع الفني الذي استثمر جهوده في إنتاج أعمال مسرحية وتلفزيونية وسينمائية لتمجيد هذا الفيلق. وبعد نحو 1900 عام، ارتاحت بريطانيا من لغز الاختفاء، عندما تم اكتشاف مقبرة مسجل عليها اسم قائد الفيلق في شمال بريطانيا.

وبعد هذا الاكتشاف، قرر المخرج كيفن ماكدونالد، أن يقدم قصة جديدة عن الفيلق التاسع في فيلم «النسر»، بطولة تشانينغ تاتوم وجيمي بيل ودونالد ساذرلاند، الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، وأثار إعجاب أغلبية مشاهديه، إذ منحه مشاهدون علامة راوحت بين سبع و10 درجات. وأكد مشاهدون ان أفلام الملاحم أهم بكثير من الأفلام الثلاثية الأبعاد، وآخرون أشادوا بالصورة التعبيرية التي نقلت المعارك، كأنها حقيقية، مبدين إعجابهم بفريق العمل وأدائه.

تقع أحداث الفيلم في العام 140 ميلادي، من خلال الجندي الروماني ماركوس إكويلا، الذي يسعى لاستعادة سمعة والده قائد الفيلق التاسع في روما، الذي اختفى في جبال أسكتلندا.

إعادة الهيبة

ماركوس أكويلا هو الجندي الشاب الذي يتولى حراسة أحد الحصون على الحدود الرومانية البريطانية، الذي كانت لديه قناعة تامة بأهمية وجوده في قلب المعركة، فكان يقاتل من أجل الكرامة التي فقدها أبوه منذ 20 عاماً، عندما كان قائداً للفيلق التاسع الذي تحرك تجاه الشمال، وفقد الفيلق والرمز الذي كان متمثلاً في نسر ذهبي، فأخذ الابن على عاتقه مهمة العثور على ذلك الرمز الذي لم يكن بالنسبة له مجرد قطعة من المعدن، بل كان يعني له كرامة روما.

وجد المشاهد عمر علي (29 عاماً) أن «الفيلم من أجمل الأفلام الملحمية التي أشاهدها، وهذا ليس غريباً على ماكدونالد الذي قدم سابقاً (آخر ملوك اسكتلندا) الرائع أيضاً»، مضيفاً أن فيلم «النسر» الملحمي «قائم على إعادة الهيبة للفيلق الذي اختفى فجأة، وهذا من شأنه تعزيز هذه الحماسة لكل من له تاريخ يريد ان يعيد مجده مرة أخرى»، مانحاً الفيلم 10 درجات.

وأثنى عقاب السويدي (36 عاماً) على الفيلم، وقال إنه «مدهش ومصنوع بشكل دقيق وجميل، وهذه النوعية من الأفلام تستهويني، لما فيها من اعادة اعتبار لقيم العزة والكرامة، خصوصاً التي تتحدث عن التاريخ المشرف»، مؤكداً أن «الفيلم يستحق المشاهدة، خصوصاً انه يحيلنا هذه الايام إلى الثورات العربية الجديدة، ويعبر عن توق العرب إلى الحرية، وفي الفيلم كثير مما تعيشه مدن من وطننا العربي الذي تصر شعوبه على اعادة الهيبة للتاريخ العربي وقيم الحرية والعدالة»، مانحاً الفيلم 10 درجات.

ورأى طارق البارودي (30 عاماً) ان «مثل هذه الأفلام، تكمن أهميتها بصدقية تفاصيلها مع استخدام المؤثرات السينمائية كي تبرزها اكثر وتبهر المشاهد»، مؤكداً «لا يوجد اجمل من إعادة الهيبة والمحاربة لأجلها»، مانحاً الفيلم تسع درجات.

قصة مؤثرة

ماركوس أكويلا، كان يفتقد قوة وحزم القائد العسكري، بينما ألقى بكل ثقله في المشاهد التي كان يطل فيها قائلاً «أرجو ألاّ أجلب العار لجنودي». كما أكد أن «النسر ليس قطعة حديدية، ولكنه يعني لي روما ذاتها».

وعن هذا المشهد قال بطل العمل تاتوم «اتسم ذلك العصر بقدر كبير من السحر والغموض، فلا أعلم هل يمكننا تصور الطريقة التي عاشت بها تلك الشعوب، حتى لو كان الرومان شعباً متطوراً، فلم يكن هناك الإنترنت، ولا وسائل النقل الحديثة مثل السيارات والطائرات، بل كان كل ما لديهم هو الكلمة والشرف».

منار إبراهيم (25 عاماً) قالت «أحب هذه الأفلام، لأنها تشعرني بقوة من عاش تلك الفترة بغض النظر عن اتفاقنا معهم أو اختلافنا». وأضافت «في الفيلم عبارات تتناسب مع المرحلة الثورية التي تعيشها المنطقة العربية»، مؤكدة ان «قصة الفيلم مؤثرة، والذي يؤثر اكثر الإصرار على سرد وتصوير قصص من التاريخ، أي ان الفيلم يستند الى وقائع ويعيد الاعتبار لتاريخ أشخاص وبلاد، وهذا ما نفتقده نحن العرب، إذ نختصر التعبير عن قيم التضحية والفداء والبطولة بصرح يطلق عليه الجندي المجهول كي ننسى»، مانحة الفيلم سبع درجات.

وقال علاء الدين مفتي (28 عاماً) ان «الفيلم جميل بحبكته والحوارات التي تم استخدامها، وكيف كان الجندي الشريف مسؤولاً عن كلمة يتفوه بها، عكس ما يشهده عصرنا، إذ ان الجيش الأميركي الذي احتل العراق زاد من القتل ونشر الفساد، وارتكب جنود فيه جرائم اغتصاب ونهب وقتل بدم بارد، دون وجود وازع أخلاقي، علاوة على عدم الاعتراف بتلك الجرائم»، مؤكداً ان «قصة الفيلق التاسع من أكثر القصص التي كنت أتابع تطوراتها باستمرار، لشعوري بأن الإنسان في الغرب له قيمة على عكس قيمته في الشرق»، مانحاً الفيلم 10 درجات.

أداء مميز

أشاد مشاهدون بمشاهد المعارك في الفيلم التي وصفوها أنها «بالغة القوة والتناغم بين أداء معظم فريق الفيلم، خصوصاً الخادم إيسكا أو جامي بيل، إضافة إلى مشاهد العراك العادي واستخدام السيف». وقال معتز سهيل (20 عاماً) بعد مشاهدته الفيلم «كأنني كنت في المعركة، وأحارب بين صفوفهم من شدة دقة الأداء والتصوير»، مانحاً الفيلم 10 درجات. ووافقه الرأي مهند مصلح (26 عاماً) بقوله «فيلم مصنوع بطريقة حداثية ولافتة، ولا يقل عن (أفاتار) و(القلب الجريء)، بل يتعداهما اتقاناً وتأثيراً»، مانحاً إياه 10 درجات.

وفي رأي مخالف، أبدت نسرين المهيري (30 عاماً)، عدم إعجابها بالفيلم، وقالت «كله دماء وأشلاء وقتل، ولم أتوقع ان أشاهد فيه مثل تلك المشاهد الدموية، على الرغم من أن قصته جميلة، ومن الممكن ان تعالج بطريقة إنسانية اكثر»، مانحة إياه سبع درجات.

ولفت إبراهيم حلوم (34 عاماً) إلى أن «وجود هذه النوعية من الأفلام يغسلأعيننا من الافلام الثلاثية الأبعاد، فمشاهدة الفيلم من غير هذه التقنية يزيد المشهد صدقيته»، مانحاً إياه تسع درجات.

حوادث أثناء التصوير

تفاجأ فريق العمل أثناء ذهابه إلى أسكتلندا كم هي رطبة ومطيرة، فالضباب والأمطار هناك طيلة الوقت، ما اضطرهم إلى ارتداء معاطف المطر والقفازات بصفة مستمرة تحت ملابس التصوير، فعلى الرغم من ملابسهم الجلدية، إلا أن أطرافهم كانت ترتعش من البرودة. وفي طرفة قال بطل العمل «ستدرك لماذا لم يتمكن الرومان أبداً من هزيمة سكان هذا الجزء من العالم».

أصيب تاتوم بحروق مختلفة في فخذه، بعدما سكب عليه أحد أفراد الطاقم الماء الساخن من غير قصد، وكان ذلك أحد التحديات التي لاقاها تاتوم أثناء التصوير. وعن تفاصيل الحادث قال «كنا في تلك الأثناء في النهر، وكان أحد أفراد طاقم العمل في طريقه إلينا ومعه قارورة من الماء الساخن التي كان من المفترض أن يسكبها فوق ملابسنا المبتلة، وبمجرد أن وقعت عيناه عليّ، بدلاً من أن يبرد الماء بماء النهر سكبه فوقي.

أكد مخرج العمل أن دواء مقاومة الأنفلونزا كان يؤخذ مثل الماء، لإصابة أفراد من فريق العمل بالزكام، نتيجة تغير حالة الطقس.

 أبطال الفيلم

تشانينغ تاتوم

ولد عام ،1980 وعمل في مجال عرض الأزياء، وكوّن ثروة كبيرة، ما أهله لأن يكون منتجاً سينمائياً لأفلام عديدة. انتقل إلى التمثيل في أدوار بسيطة كشفت عن موهبته، ما أهله لأدوار رئيسة، إلى أن نال الفرصة في البطولة الرئيسة لفيلم «النسر».

دونالد ساذرلاند

ولد عام 1935 في كندا، وهو والد الممثل كيفر ساذرلاند ، تاريخه السينمائي يمتد إلى 50 عاماً. اشتهر بتقمصه أدواراً كانت ترفض في القديم، مثل تجسيده شخصية شاذ في الأفلام. وقام أخيرًا ببطولة في المسلسل التلفزيوني الأميركي «الأموال القذرة»، الذي يحظى بمشاهدة جماهيرية واسعة في الوقت الحالي.

كيفن ماكدونالد

ولد عام ،1963 وهو مخرج فيلم «آخر ملوك أسكتلندا»، الذي أنتج عام ،2006 ووضعه في إطار تميزه في إخراج الأفلام التاريخية والأسطورية. بدأ مشواره الفني في صناعة الأفلام الوثائقية والتلفزيوينة، وتخصص في مجال الأفلام التي تستند إلى قصص من التاريخ وفيها غموض.

نجاح

حقق الفيلم نجاحاً تجارياً، إذ تمكن من مضاعفة ميزانية الإنتاج التي بلغت 80 مليون دولار، إلى إيرادات وصلت إلى 179 مليون دولار. كما حصل الفيلم على جائزة «اسكاب أوورد»، لأحسن فيلم يتصدر شباك التذاكر، بالإضافة إلى ترشحه لسبع جوائز أخرى.

الإمارات اليوم في

28/02/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)