حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

لم تغادر ميدان التحرير منذ اندلاع الثورة

بسمة: استعدت كرامتي

القاهرة - دينا إبراهيم

كشفت ثورة 25 يناير التي اندلعت مؤخراً في مصر، عن وجه آخر كانت تخفيه وراء ملامحها الهادئة الرومانسية، كما جاءت هذه الأحداث خير دليل على وطنيتها وحبها للبلاد بعدما قام البعض في الفترة الأخيرة بالتشكيك فيهما لانتمائها لأصول يهودية. الفنانة بسمة التي خرجت في المظاهرات تطالب بتغيير النظام، أكدت أنها مصرية وحالها حال كل الشعب ومن حقها أن تخرج في مظاهرات، وهي تتحدث عن تجربتها وما عاشته في الميدان في هذا الحوار.

·         هل هذه المرة الأولى التي تشاركين فيها في مظاهرات؟

نعم المرة الأولى، ولكنها كانت ثورة وليست وقفات احتجاجية أو مظاهرة للمطالبة بتغيير نقيب فنانين أو تغيير وزير، كنا ننادي بتغيير النظام، وبحرية شعب حرم منها سنوات طويلة.

·         كيف كان إحساسك وأنت تشاركين في تغيير مصر مع شباب مصر؟

لم أشعر في حياتي بهذا الشعور من قبل، وكأنني استعدت كرامتي أمام العالم الذي سأفتخر أمامه بأنني مصرية.

·         ماذا تقولين اليوم لمن كان يشكك في وطنيتك من قبل بسبب أصولك اليهودية؟

بقدر ما شعرت بالاستياء من هذه الاتهامات، بقدر ما أشعر حالياً بالفخر والكرامة لمشاركتي ولو بجزء بسيط في تغيير نظام الحكم في مصر وبأن العالم بأكمله سمع صوتي، وأثبت بموقفي أنني أحب وأحرص على مصلحة مصر لأنها وطني ووطن أجدادي، وليس معنى أنني أنتمي لأصول يهودية أن هذا يشكك في وطنيتي، جدي كان يهودياً مصرياً، وجذوري اليهودية أمر لا أفضل إخفاءه لأنه ليس هناك ما يعيبه، فأنا حفيدة مناضل خدم مصر كثيراً، ومن حقي أن أفتخر به، ولا فرق كونه يهودياً أو مسيحياً أو مسلماً.. فالدين لله والوطن للجميع، كما أن الثورة أثبتت أن من غيّر البلد هم مصريون أباً عن جد “مسلمين ومسيحيين”، فالوطنية لا تقاس بالديانة، ولكنها مواقف.

·         ما السبب الذي جعلك تخرجين في المظاهرات تطالبين بتغيير النظام؟

الشعور بالظلم وعندما أجد نفسي غريبة في وطني، في حين أن الوطن يفتح ذراعه لجنسيات أخرى تحت مسمى مصالح خارجية وعلاقة بلدان ببعضها، وكان يجب أن تكون هناك وقفة أمام هذا الفساد والطغيان الذي كنا نشعر به.

·         هل تنتمين لأي حزب من أحزاب المعارضة؟

إطلاقاً، وأنا أعنيها، لأنه لم يعد هناك ما نخشى أن نعلنه، فأنا لم أفكر عمري في هذا ولكن جاءت مشاركتي في المظاهرات للتعبير عن رأيي كمواطنة مصرية، والبحث عن التغيير والأفضل وهذا لا يتطلب مني أن أكون منتمية لأي حزب.

·         تقولين إنه ليس لديك انتماء لحزب سياسي لكنك قمت بمقابلة د. محمد البرادعي عندما وصل إلى مصر يوم 28 يناير، والجميع توقع تأييدك له ولحزبه؟

نشأتي وسط أسرة مثقفة ولديها ميول سياسية، جعلتني أطمح دائماً إلى التعبير عن آرائي السياسية، ووجودي بجانب د.البرادعي كان مثلي مثل باقي الفنانين خالد يوسف ونجلاء فتحي وخالد أبوالنجا، وكان الهدف التعارف، وجميعنا نسعى إلى التغيير للأفضل، وحاولنا التقرب والتعرف أكثر إلى د. البرادعي، وتحدثنا في كثير من الأمور المهمة، ويجب على الفنان أن يكون له دور فعّال في المجتمع.

·         كيف ترين مصر حالياً بعد انتصار الثورة؟

أراها عروساً بفستان أبيض، تفتح أحضانها لكل أبنائها، وكأنها تقول إنها عادت إليهم من جديد، فأنا لم أشعر من قبل بمثل هذا الشعور الذي أحسسته عندما نزلت “ميدان التحرير”، عقب إعلان رحيل الرئيس، وكأنني أشعر للمرة الأولى بأن هذه أرضي ومن حقي، وأشعر أيضاً بالتفاؤل في المرحلة المقبلة، ولكن علينا أن نتكاتف ونكون يداً واحدة.

·         هل كنت تتابعين برامج “التوك شو” على الفضائيات والنشرات الإخبارية أثناء الثورة، وما تعليقك على تغطيتها للحدث؟

لم أكن متابعة جيدة، ولكنني كنت أستمد معلوماتي من الشباب في “ميدان التحرير”، حيث كانت تصل إليهم المعلومات أولاً بأول فهم على دراية ومثقفون للغاية، ولكني وجدت أن جميع البرامج “كانت تركب الموجة”، وكل يوم على حال، فمثلاً الإعلامي عمرو أديب في أول يومين للثورة وصف الشباب بأنهم “شباب طائش”، ومن العيب أن يقفوا في وجه كيان الرئيس، وبعد يومين عندما شعروا ببوادر سقوط النظام غيروا رأيهم في الحال، وكثير من الإعلاميين قاموا بذلك، أما التلفزيون المصري فكان يشعرني بأنه ينقل أحداث كوكب آخر وليس على الأرض معنا.

·         هل ستتغير اتجاهاتك في اختيارك لأعمالك الفنية المقبلة؟

أكيد ولن أكون الوحيدة التي ستغير طبيعة تفكيرها، فبعد هذه الثورة ازددت معرفة وشعرت بواجبي تجاه هذا الشعب وعلي أن أقدم أعمالاً تنقل لهم الواقع بحلوه ومُره، ولن أزيف الحقائق لأن شعب مصر ليس ساذجاً و”مش من السهل أنه ينضحك عليه”.

·         يشير بعض المبدعين إلى أن هناك تراجعاً حاداً في مستوى ثقافة المواطن العربي أو المصري تحديداً، ما رأيك؟

هناك مصريون كثيرون مثقفون ولديهم وعي كامل، لكن المشكلة تتمثل في أنه كان هناك حالة من التراجع في المستوى الفكري التي كان سببها النظام السابق، الذي كان يريد أن يظل الشعب، ضعيفاً لا يعلم شيئاً حتى لا ينقلب عليه، لدرجة أننا أصبحنا نحكم على الأشياء قبل معرفتها، وهو هجوم من أجل الهجوم فقط، وهذا لا يساعد على تطور المجتمع بل يجذبه بشدة إلى الخلف، وهذا ما كنت أخشاه.

·         ماذا تقولين لأسر الشهداء الذين فقدوا أبناءهم في الأحداث الأخيرة؟

أقدم لهم خالص التعازي قبل أي شيء، وأقول لهم إن أبناءهم ضحوا بأرواحهم في سبيل أن يستعيد هذا الشعب كرامته، والتاريخ سيخلّد أسماءهم ولن ننساهم أبداً، لأنهم حفروا أسماءهم بأحرف من نور في تاريخ مصر.

الخليج الإماراتية في

23/02/2011

 

وفاة والدها أفقدتها اهتمامها بالأمور

كاميرون دياز: أعيش حياتي يوماً بيوم

إعداد: محمد هاني عطوي  

تمتلك كاميرون دياز كل مقومات النجاح كممثلة، وهو ما بدا منذ تمثيلها في فيلم “القناع” مع الممثل الكوميدي كاري . وها هي اليوم تحقق المزيد من النجاح والشهرة بفيلمها الجديد “الدبور الأخضر” من إخراج ميشيل جوندري الذي يشاركها فيه سيت روجان وجاي شو .

كاميرون دياز، أو الممثلة الجموحة الشقراء كما يسمونها، (38 سنة) تود الاستفادة من الحياة من دون أن تأخذها على محمل الجد . عقيدتها في ذلك الحرية والاستقلالية مع ما تتميز به من كارزمية لا تقاوم، فهي معروفة بضحكاتها العالية من القلب التي تسمعها وأنت في الجانب الآخر من الغرفة التي تؤدي إلى جناحها في الفندق الذي كان ضيفة فيه . ومن ضحكتها تعلم أن دياز فتاة مرحة كما يبدو عليها دائماً، وخفيفة الظل، علاوة على أنها شقراء وذات بشرة برونزية تجعلها مشرقة وذات طلة مميزة، وهو ما تجسده تماماً في فيلمها الأخير حيث تلعب دور سكرتيرة مغرية لبطل غير عادي هو سيت روجان، بشعر أشقر يجسد الفتاة الكاليفورنية التي يعجب بها شباب الشواطئ ويتحلقون حولها .

بهذه الصورة بدت دياز عند استقبالها للصحافية فلورنس بوسون من مجلة “إيل” الفرنسية لتجري لقاء معها، فحذاؤها ذو الكعب العالي جعلها تبدو كأنها تتبختر في مشيتها كالملكة . وعند أول تساؤل طرح عليها بخصوص قوامها وطريقة مشيتها الملكية قالت دياز للصحافية بوسون:

“أنا هكذا طبيعتي فلست متوجسة من شيء، لأن همي الأول ينصب على كيفية الاستفادة من يومي الذي أعيشه والغد في علم الغيب” .

·         عندما نلمحك للوهلة الأولى ونرى عفويتك وجاذبيتك وعزوبيتك المشهورة، يخيل إلينا أننا أمام الممثل جورج كلوني بنسخته الأنثوية .

من يطالع فيلمي الأخير لميشيل جوندري ربما يفاجأ عند رؤية أحد المشاهد التي أظهر فيها في مقابلة تتعلق بوظيفة حيث أقول للشخص الذي يجري معي المقابلة بأن عمري 36 سنة، أي أصغر بسنتين من عمري الحقيقي، فهكذا أنا أشعر دائماً بأنني أصغر من عمري الفعلي . وفي حياتي الفعلية أشعر بأنني على منعطف كبير وربما تشهد على ذلك أدواري الجديدة في الأفلام المقبلة .

·         ما معنى منعطف كبير بشكل أكبر؟

بعد 15 سنة من لعبي أدوار الفتاة الشقراء المغرية، بدأت أميل إلى لعب أدوار تجسد شخصيات أكثر جدية كما في “حياتي من أجلك” للمخرج نيك كاسافيت حيث ألعب دور أم لها ولد مصاب بمرض عضال .

·         هل أنت دائماً تلك المرأة المسرورة التي لا تعرف الألم والحزن والتعب؟

لست تلك الإنسانة الخفيفة التي لا تفتأ تضحك وتمزح، كما يعتقد البعض، فالحياة مملوءة بساعات الفرح والحزن، وأنا على يقين تام بأنه خلال عشر سنوات لن يبقى لي الكثير من الإمكانات في ما يتعلق بالأدوار التي يمكن أن أقدمها على الشاشة . ولا شك في أن فرص كسبي للمال ستقل أيضاً علماً بأنني أتقاضى الآن 15 مليون دولار عن الفيلم . ولذا أشعر بالقلق وبمرور الوقت أو بتسارع الزمن ولا بد لي أن أعرف كيف أوظف أموالي بطريقة تجعلني مرتاحة ولا أضطر يوماً إلى أن أمد يدي للآخرين .

·         يبدو أن بعض النجوم في عالم السينما اختاروا وضع الملقط لربط شعرهم في حين اختار البعض الآخر عمل لحية غير مهذبة، لكن لو لمحنا تصرفات القليل منهم أمثال جورج كلوني نشعر بأنه أعاد إحياء الممثل الشهير في خمسينات القرن العشرين كاري غرانت الذي كان معروفاً بنظرته الساحرة وقوامه الممشوق وهندامه الأنيق وذلك حسب القول المعروف “الأناقة أن تكون خفيف الظل وجذاباً بعنف” فماذا عنك أنت وهل تسيرين على خطى جورج كلوني؟

لا أهتم كثيراً بشكلي، فأنا لا أمارس مثلاً رياضة الركض ولا “اليوغا” من أجل الاسترخاء بل لا أخرج من دون سروالي الجينز الطري العملي ولا أظهر إلا والابتسامة غالباً على محياي .

وأعتقد أنني أمارس لعبة الأناقة والجمال بطريقة جورج كلوني، بمعنى أنني أتظاهر بأنني لست جميلة أو جذابة وذلك كي أزيد من جذب القلوب والعيون لي، كل ذلك بخفة دم أو قل على طريقة مارلين مونرو معشوقة الجماهير .

·         هل تفضلين البحث عن زوج المستقبل كما تفعل بعض الممثلات أمثال جينفر أنستون أو التوجه نحو العمل الخيري مثل أنجلينا جولي بعد أن تؤسسي أسرة؟

منذ عشر سنوات أعيش يوماً بيوم ولست أرى لماذا عليّ أن أرتب أموري وأخضع نفسي للضغوط ولو كنت أريد أن أنجب وأؤسس أسرة لحدث ذلك منذ زمن، ولو أردت أن أصف نفسي سأقول إنني فتاة تريد أن تبقى سعيدة ومرحة وبعيدة عن أي ضغوط . ولذا، طلبت من كاتب السيناريو في فيلمي الجديد “الدبور الأخضر” ألا يجعل الشخصية التي أجسدها تعيش قصة حب مع “كاتو” وهو الدور الذي قام به الراحل بطل الكونغ فو بروس لي في المسلسل التلفزيوني الذي استوحي منه هذا الفيلم . وباختصار، يمكنني القول إنني أمثل دور فتاة مستقلة، كما أنني لم أفهم ما الذي كان يمكن أن تضيفه هذه الرومانسية إلى الشخصية .

·         إلى هذا الحد تضربين بعرض الحائط الحب والرومانسية ولا تحبين الالتزام مهما كان نوعه؟

لا أضرب بعرض الحائط الحب، فهذا أمر مقدس في الحياة، لكن الالتزام بشيء يحد من استقلالية الشخص وحريته . وفي الآونة الأخيرة اضطررت لقطع علاقتي بعارض الأزياء بول سكولفور لأنه أراد أن يستقر في لندن .

·         هل أنت مناضلة من أجل قضية معينة، وهل تعرفين شخصيات مهمة سايسية في حياتك، أم أن هذا الأمر لا يهمك؟

منذ زمن وأنا أناضل من أجل الوضع في السودان ولي علاقة وطيدة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، وكنت حتى فترة وجيزة مشاركة فعالة في قضايا البيئة وجمعياتها، وقمت بعمل فيلم وثائقي عن التلوث في الولايات المتحدة مستفيدة من شهرتي ولأحقق للأرض فرصة لتكون نجمة نظيفة وأكثر شهرة مني .

·         واليوم أين أنت من كل هذا وما مشروعاتك؟

اليوم أبحث عن قسط من الراحة لأنني اشتغلت كثيراً، ولذا فأنا متفرغة لنباتات حديقة منزلي وأحاول أن أستمتع بالطبيعة عندما أمارس رياضة الغولف .

·         هل تخشين من التقدم في العمر وذهاب النضارة وتبدد الجمال؟

لا، أرى لماذا يجب عليّ الاستعجال بالتفكير في هذا الأمر، فأنا لم أبلغ الأربعين بعد وأرفض الضغوط الاجتماعية التي تجعل الإنسان يبلغ الشيخوخة قبل أوانها، وأنصح الناس بألا يأخذوا هذه الحياة بجدية تامة فهذا هو سر الشباب أو لنقل الشعور بأنك شاب دائماً والدم يغلي في عروقك . وأقول لهؤلاء: فكروا في الآن ودعوا الغد للغد وعيشوا لحظات جميلة مع الأهل والأصدقاء واتركوا فسحة لأنفسكم .

·         ما الذي يجعلك تأخذين الحياة بهذه السهولة أو لنقل اللامبالاة؟

في العام ،2008 فقدت والدي الذي كنت شديدة التعلق به، وعندها أصبحت الأمور بالنسبة لي أقل أهمية من ذي قبل .

الخليج الإماراتية في

23/02/2011

 

يخشون على شعبيتهم بسبب هجومهم الشرس على الثورة

فنانون على "القائمة السوداء"

القاهرة - “الخليج”:  

أزمة شديدة يواجهها بعض الفنانين بسبب تصريحاتهم ضد الثورة ومنهم تامر حسني ومحمد فؤاد وغادة عبدالرازق وطلعت زكريا وزينة وسماح أنور وشريف منير وحسن يوسف وصابرين وأحمد بدير وإيهاب توفيق، لذا يتوقع البعض أن يكون هناك “ثأر” شخصي بين الثوار ومؤيدي الثورة وهؤلاء الفنانين، الذين كان لبعضهم شعبية ساحقة في الوطن العربي، لكن بعدما فعلوه وقالوه عن الثورة والثوار انقلب الجمهور عليهم 180 درجة من منتهى الحب والتأييد إلى الهجوم .

يأتي على رأس القائمة المطرب تامر حسني الذي يتمتع بشعبية كبيرة في الوطن العربي، لكن هناك مخاوف حالياً من أن يخسر تلك الشعبية بعدما أعلن تأييده لمبارك، ويبكي على ما يحدث لشباب شعبه، خصوصاً بعد واقعة رفض المتظاهرون وجوده معهم في ميدان التحرير، والتي بكى بعدها وأكد أنه كان مضغوطاً عليه من بعض الأشخاص ليخرج ويقول هذا الكلام، وعدل رأيه فجأة وأيد الثورة وطرح لها ألبوماً كاملاً، لكن هذا أيضاً لم يشفع له عند الجمهور ويعيد شعبيته من جديد .

أما غادة عبدالرازق التي كان نجمها يصعد بسرعة كبيرة خلال الفترة الماضية منذ رمضان الماضي، حيث نالت جماهيرية كبيرة جداً خلال الفترة الماضية بعد تقديمها لمسلسل “زهرة وأزواجها الخمسة”، الآن انخفضت شعبيتها تماماً بعدما خرجت على شاشة التلفزيون المصري لتقول إن “الشباب الجاحد والناكر للجميل يهاجمون رئيسهم”، وكانت على رأس المظاهرات المؤيدة له، وأيضاً المطرب محمد فؤاد الذي كان يتمتع بشعبية ضخمة جداً قبل خروجه على شاشة التلفزيون ليبكي بكاء شديداً على الرئيس ويهدد بالانتحار إذا تنحى لأنه مثل والده ولا يستطيع العيش من دونه .

أما الصدمة التي شعر بها الجمهور فكانت عندما خرج الفنان حسن يوسف الذي كان محبوباً كثيراً، ليتهم الناس بالباطل متصلاً بمعظم القنوات لتأكيد توزيع أموال ووجبات على الشباب للبقاء في ميدان التحرير لاستكمال الثورة، ومتهماً الثورة بأنها من تخطيط إيران وهناك مؤامرة لمصلحة “إسرائيل” وأيدته زوجته شمس البارودي في ذلك ما أفقدها هي الأخرى شعبيتها التي ظلت محافظة عليها بل وازدادت بعد اعتزالها وارتدائها النقاب .

وكانت الكارثة الحقيقية مع الممثلة سماح أنور التي خرجت عن حدود الاعتراض بالتأييد أو المعارضة، إلى المطالبة بحرق الموجودين في ميدان التحرير على مسؤوليتها ثم عادت بعد ذلك لتنفي قولها هذا الكلام، رغم أنه مسجل . وأيضاً الفنان طلعت زكريا الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة لكنه فقدها بعد تأييده الشديد للرئيس واتهام شباب التحرير بممارسة الرذيلة وتعاطي المخدرات في الميدان، كما شبهت زينة أصوات المتظاهرين “بالعواء” وخرجت على رأس مظاهرة لتشجيع النظام السابق، وأيضاً عمرو مصطفى ناله نصيب كبير جداً من الهجوم الحاد لبكائه الشديد على مبارك واتهامه لشباب “25 يناير” بالخونة .

ونفس الشيء بالنسبة للفنانات يسرا وإلهام شاهين وهالة صدقي وعفاف شعيب وصابرين، فجميعهن هبطت شعبيتهن عند الجمهور المصري والعربي بعد تصريحات أدلين بها ضد الثورة .

على جانب آخر أبدى الفنان أحمد عز استياءه من وضع اسمه في “القائمة السوداء” للنجوم والمشاهير والإعلاميين، الذين باعوا الثورة لمصلحة النظام، مؤكداً أنه ليس من حق أحد أن يزايد على وطنية غيره، أو ينصب نفسه حاكماً يتهم الناس بالخيانة دون أن يستند كلامه إلى أسباب منطقية .

وقال عز الذي تعرض لهجوم شرس بعدما تحدث مع الإعلامي عمرو أديب من خلال برنامجه “مباشر مع عمرو أديب” على شاشة تلفزيون “الحياة”، مشيراً إلى أن الموجودين في التحرير مغيبون وعلى أجهزة الإعلام توفير شاشات لهم، أن المعنى الذي قصده أن وسائل الاتصالات مثل الإنترنت والتلفونات قطعت قبل مكالمته لعمرو أديب بيوم واحد، وانعزلنا جميعاً بمن فينا الموجودون بالتحرير وقد تصلهم معلومات مغلوطة تزيد اشتعال الفتنة .

وشدد على أنه كان يحذر بقوله “مصر أهم من كل حاجة” وهذا الكلام لا يمكن تفسيره بأنه هجوم على شباب الثورة الذين ضحوا بحياتهم من أجل نهضة مصر.

الخليج الإماراتية في

23/02/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)