حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عوضا به الابن المتوفى قبل 3 سنوات

بنجامين يعيد الشباب إلى أسرة ترافولتا

إعداد: جلال جبريل

بنجامين هنتر كاليو ترافولتا، هو الاسم الكامل الذي أطلقته الممثلة الأمريكية كيلي وجون ترافولتا على طفلهما الذي رزقا به نهاية العام الماضي .

ويمثل الطفل بداية جديدة للزوجين ترافولتا (56 عاماً) وبرستون (48 عاماً)، خصوصاً أنه المولود الأول بعد وفاة ابن سابق وهو في عمر ال 16 عاماً في جزر البهاما قبل ثلاثة أعوام .

وينوي ترافولتا وزوجته وضع صور مولودهما على إعلانات ترويجية لشركة “جت ترافولتا” التي أسساها مؤخراً لدعم الأطفال المحتاجين للرعاية الطبية والتعليمية .

يقول ترافولتا إنه من المهم دعم الشركة التي تهدف إلى خدمة الأطفال المرضى، لاسيما التوحد والذي مازال يحتاج للمزيد من الجهد لاحتوائه بالإضافة لمشاكل أخرى يعاني منها الأطفال .

ويضيف ترافولتا الممثل والطيار الذي يمتلك طائرة طراز بوينج 707 يستخدمها في التحليق بعائلته، وخصص لها مطاراً بجانب منزله في اوكالا بولاية فلوريدا الأمريكية: “نحب أن نكون عائلة سعيدة سواء بالسفر أو بقضاء العطلات في المنزل” .

وكان ترافولتا احتفل وزوجته بعيد زواجهما العشرين سبتمبر/ أيلول الماضي، وعلق عليه بالقول: “أعتقد أن التميز في هوليوود نجاح في حد ذاته، تدعمه عائلتنا ولكن عندما يكون لديك اثنان من الأبناء سيكون الأمر أكثر روعة” .

عبر هذه التصريحات وغيرها عبر ترافولتا وكيلي عن سعادتهما بعائلتهما وطفلهما، وتحدثا عن نواح أخرى في حياتهما العملية والشخصية لمجلة “هالو”، وفيما يلي نص الحوار:

·         ماذا يعني لكم المولود الجديد وما الذي أضافه للعائلة؟

جون: يمثل قفزة إلى الأعلى وروحاً وبداية جديدة، خصوصاً عندما يبتسم وهو على ذراعي، وينعكس ذلك في قضائنا أوقاتاً طوالاً في صحبته، خصوصا أنه يميل إلى الابتسام بصورة شبه دائمة . ولسنا وحدنا بل كل أصدقائنا سعدوا به .

·         ذكرتما قبل ذلك أنكما كنتما تحاولان الإنجاب بعد إيلا، هل هذا يعني أن ميلاده يعد معجزة؟

كيلي: كنا نحاول لمدة ثلاث سنين، ولكنه حدث في النهاية ويمثل لنا جميعا إضافة حقيقية لعقدنا العائلي .

·         هل تعتقدان أن التفكير في آخر يعد نوعاً من النرجسية؟

يبتدر جون متسائلاً: هل تمازحين؟ بالتأكيد لا نعتقد ذلك، فمثلما حدث قبل ذلك سيحدث ثانيةً .

·         هل أنجبت في نفس الموعد الذي توقعه الأطباء؟

كيلي: رأى النور ليلاً وقبل ثلاثة أيام من المواعيد الطبية، في مركز مونروي الطبي في أوكالا . ولعب طاقمه الطبي دوراً مهماً في رعايتي وبنجامين طول بقائي في المركز .

·         هل كنت حاضراً لحظة ميلاده، وهل سبق أن حضرت ميلاد إخوته الآخرين؟

جون: نعم كنت حاضراً في كل المرات، ولكن هذه المرة كانت مختلفة لطبيعة الولادة فقد كانت تحتاج لرعاية أكثر من السابق ومراقبة النتيجة من الخارج أمر صعب للغاية، ولكن كيلي تتحلى بشخصية قوية .

·         صفا لحظة حمله على أياديكما للمرة لأولى؟

كيلي: كانت لحظة ساحرة لأنه كان ينظر إلي مباشرة .

جون: بالنسبة لي، كنت متلهفاً له لأنني انتظرته طيلة العشرة أعوام، منذ ميلاد شقيقه إيلا .

·         متى رأت إيلا شقيقها لأول مرة؟

جون: كانت فرحة بقدومه لأنها انتظرته طويلاً، وعندما جاءت لرويته للمرة الأولى وقفت عند الباب لفترة وجيزة، وتقدمت إليه وظلت تحتفل به بجمل تثمن بها مقدمه .

·         من يشبه فيكما؟

كيلي: يشبه والده ولكن ملامحه ستتغير، وسنرى عما قريب ملامح والدته عليه .

·         من الذي أطلق عليه اسم بنجامين ومن أين أتى الاسم؟

جون: بناءً على رأي جدة كيلي، فقد جرت العادة في العائلة أن تسمي الوالدة البنات والأب الأولاد، لذلك سميته أنا وهو واحد من أحب اسمين لنفسي، بالإضافة لاسم جيت فقد اخترنا له اسمين وسطيين آخرين من هاواي بحكم ميلاد كيلي هناك هما هنتر وكاليو .

·         كيف احتفلتما بالعام الجديد وهو المناسبة الأولى بعد ميلاده؟

جون: احتفلنا في ولاية مين بالعديد من العادات التقليدية وكان هو التميز في الاحتفال .

·         أنت ابن عائلة كبيرة . هل مازلت تحتفظ بعلاقتك بها؟

جون: علاقتي بها جيدة ونخطط لأن نذهب إليها بصحبة بنجامين .

·         صفي لنا لحظة اكتشافك الحمل؟

كيلي: عندما عرفت أيقظت جون ولم نتمالك نفسينا من الفرحة وكانت إيلي أول من أخبرناه .

·         كيف كانت فترة الحمل؟

كيلي: كانت المرات السابقة سهلة لكن أظن أني أحسنت التعامل مع هذه المرة بفضل الدروس التي تلقيتها عن طرق التقليل من معانات فترة الحمل .

·         بالتأكيد أنك سعيد بزوجتك كيلي، هل حاولت تخفيف معاناتها خلال فترة الحمل؟

جون: نعم، وكما يجب أن يكون لكل امرأة مثلها بتهيئة الجو المناسب لها وتشجيعها ومواصلة المقابلات الطبية خلال فترة التسعة شهور .

·         هل ستستعين بجهات أخرى للاهتمام ببنجامين؟

جون: بحكم طبيعة ميلاده فشقيقته إيلي ستكون الشخصية المساعدة الأولى بالإضافة للمربية، فهو في حاجة دائمة للرضاعة ولكنه سيظل مشاركاً لوالدته الفراش للنوم .

·         هل يساعدك ترافولتا في قضاء احتياجات بنيامين؟

كيلي: نعم، عندما احتاج لفترة راحة يقوم خلالها باللازم سواء كانت رضاعة أو نظافة .

·         هل غنيت له ياجون وما الأغنية المفضلة له؟

جون: أغني له “little bluebird on the tree” و”I love you” .

·         صفي لنا غرفة نومه وهل كانت لديك أفكار عند تجهيزها؟

كيلي: جهزتها له مصممة الديكور كريستي آلي فهي ماهرة واخترنا لها لوني الأزرق الباهت والرمادي الداكن .

·         سافرت قبيل ولادته إلى أستراليا، ألم تكن خائفاً من عودتك بعد الولادة؟

جون: بالتأكيد كنت أخاف ذلك وكنت أتصل بصورة متكررة للتأكد من حالة كيلي الصحية .

·         هل زرتما أستراليا كعائلة؟

جون: نعم ذهبنا ثلاث مرات ولن ننتظر حتى يرى أصدقاؤنا هناك بنجامين .

·         آثرت أن تحتفل بميلاده تحت مظلة شركة جيت التي استوحيت اسمها منه ماذا يعني لك ذلك؟

جون: الحقيقة أن ذلك مهم للغاية بالنسبة لي لأن الأطفال وبالطبع عامة الناس يهتمون بطرق مختلفة بمشاكلهم ونريد أن نتشارك معهم حلولها .

·         حدثنا عن الشركة؟

جون: ظللنا نحاول حل مشاكل الأطفال حول العالم ولكن الشركة أصبحت الطريق الذي قررنا أن نسلكه في هذا الشأن .

·         هل لديكما أي خطط للعام 2011؟

جون: أدير الشركة مشاركة مع كيلي، سيكون أول حدث هو دعم مادي من مجلتي “هالو” و”الناس” أما الامتداد الحقيقي سيكون من عائلتي والأصدقاء .

·         ما السر وراء استمرار العلاقة بينكما؟

جون: التفاهم الجيد والطرق السليمة للتعامل في بيننا؟

·         ماذا يحب كل منكما في الآخر؟

جون: لكيلي روح مرحة وهي تميل للعب .

كيلي: هو شخص يعرف أن يدير الأمور بنجاح، ويميل للدعابة .

·         تحافظان على مظهركما ما السر وراء ذلك؟

جون: ممارستي للعبة التنس خمس مرات كل أسبوع خلال السنتين الأخيرتين بالإضافة إلى أن أبنائي يجعلونني أكثر سعادة وشباباً .

كيلي: للأبناء رؤية مختلفة للحياة فإن كنت قريباً منهم شعرت وكأن عمرك أقل مما هو عليه .

·         لاحظنا انشغالكما في الفترة الأخير بإنتاج عدد من الأفلام السينمائية، بما في ذلك “الكلاب الكبرى” الذي تشارك فيه إيلي، هل لديكما خطة لمواصلة العمل بعد إنجاب بنجامين؟

جون: نعم سنواصل بعد ترتيب أمور بنجامين وضمان توفير ما يحتاجه .

·         ماذا تتمنيان له؟

أن يعيش حياة سعيدة وأن يكون بكامل الصحة .

·         هل يمكننا القول إن كليكما في المكان المناسب؟

بالطبع مع تغير في أسلوب حياتنا بعد ظهور بنجامين فيها.

الخليج الإماراتية في

09/02/2011

 

واجهت معارك جديدة مع الرقابة

إيناس الدغيدي: مخرجو الجيل الجديد بلا توجه

بيروت - “الخليج”:  

إيناس الدغيدي مخرجة جريئة كجرأة أفلامها، تملك شخصية قوية لا تلين . رأيها صلب وقوي، ومن بنات أفكارها، وأعمالها غير تقليدية لذا دائما تجدها في مقدمة الصفوف السينمائية بأعمالها التي أصبحت عملة نادرة في السينما المصرية وبآرائها الصادمة، فهي لا تخجل من تقديم القصص الجريئة سينمائيا مثل “زنا المحارم” أحدث أعمالها والذي بسببه خاضت صراعاً مع الرقابة .

تقول الدغيدي في حوار معها مع الرقابة على المصنفات الفنية لم ترفض أفلامي ولكن طلبت تأجيل البت في فيلم “كف مريم”، وبحكم الصداقة بيني وبين رئيس الرقابة وليس بحكم وظيفته كرقيب، لأنه لم يرفضها رسمياً، وطلب تأجيلها هذه الأيام والعمل قصة مهمة وجيدة ولكن تم تأجيلها لبعض الوقت للعمل على موضوع “زنا المحارم” والذي التقينا بسببه الرقباء لتوضيح وجهة نظرنا في طرح الموضوع لأن الرقابة ترى أن هناك ملاحظات يجب تعديلها في السيناريو، وقمنا أنا ود . رفيق الصبان بتوضيح وجهة نظرنا وتمسكنا بالموضوع واقناعهم بوجهة نظرنا لأننا نقدم سينما وفناً ولا نقدم رأياً في مقال .

وأضافت: “ما أقتنع به أتحدث عنه نتيجة خبرتي الكبيرة في الحياة، وفكرتي لا أسمعها من أحد وأقلدها، لذا فان فيلم “زنا المحارم” جزء من قناعاتي وصدقي ولا أحاول تزييف أي شيء فيه حتى لا نخل بالسيناريو الذي كتبه د . رفيق الصبان برشاقة شديدة وبحرفية أشد وبطريقة مبهرة” .

وتابعت الدغيدي “لديّ أيضا فيلم كوميدي كتب له السيناريو سعيد سالم باسم “ممنوع اللمس” عن تنظيم النسل في مصر، وأكثر النجوم ترشيحا له هو طلعت زكريا وأعمل على الاستعانة بنجوم من الصف الثاني، لأن نجوم الصف الأول يرفضون العمل في أدوار جماعية معاً” .

·         ما رأيك بسينما اليوم؟

السينما في مصر أصبحت “وحشة قوي” ليس بسبب الأفلام، لان ما نراه الآن لم يعد فناً بل عملية تجارية بحتة، وأنا أتساءل هل وسط ذلك استطيع استكمال مسيرتي بنفس الجدية والنجاح السابق، أم أنه من الضروري أن اكتفي بما قدمته وأتوقف عند هذا الحد، لأنني أرفض تقديم تنازلات وأدخل في السيئ من الأعمال مثلما فعل النجوم الكبار زمان، الأمر الذي يسبب لي قلقاً شديداً في المرحلة الثالثة من عمري، لأنني حققت الانتشار كمرحلة أولى وأثبت وجودي كمرحلة ثانية .

·         وماذا عن المخرجين؟

في هذا الجيل لا يوجد توجه لكل المخرجين، وليس هناك هدف يضعه المخرج أمامه لانه يريد أن يقدم مجرد فيلم بشكل جيد . شريف عرفة مثلاً من المخرجين الكبار لكن مشكلته انه بلا رسالة، لديه فيلم جيد يقدمه بمنتهى الاتقان، ولا تستطيع أن تتحدث عن فيلم من أفلامه، ولكن عندما تقيم التجربة كلها ستجد رسالته ليست واحدة، من الممكن ان يقدم عملاً كوميدياً جيداً وممكن فيلم جاد جداً أو أكشن جداً، ولا نستطيع أن ننكر شريف عرفة على الساحة أبدا، ثم بعد ذلك جاء جيل مخرجي سينما الفيديو كليب الذي يقدم مشهداً جميلاً واشاربات وبحر في فيلم ليس فيلماً . وهالة خليل لفتت نظري وربما يكون لديها خط الجيل القديم والذي لا يهتم فقط بشكل الموضوع . قد يكون لديها حاجة تريد أن تتحدث عنها من مضمون أفلامها، وأيضا كاملة أبو ذكري قد يكون فيما بعد لديها نوعية أفلام جيدة لكن الظروف الإنتاجية قد تظلمها، وساندرا من المخرجات اللائي يشغلهن الاهتمام بالشكل أكثر من المضمون . المهم تقديم سينما مبهرة وعالية في التكنيك ولكن لا تهتم بالمضمون لأنها وضعت تحت نمط أفلام تجارية وهؤلاء المخرجات لديهن نفس مشاكل المخرجين والمخرجات الكبار بل أكثر . نحن نستطيع أن نقول لا، ولكن هم لا يستطيعون حسب ما يوجههم السوق، ومن المخرجين الجدد أعجبني محمد علي، ومحمد ياسين من المخرجين المتمكنين جداً من أدواتهم، واعتقد أنه من الممكن أن يكون لديه فكرة بداخله، وهناك في مخرجين لم أتابعهم جيدا لأنهم كثر .

·         وأين أنت من المدارس الاخراجية اليوم؟

أنا أحاول أن أكون من مدرسة الوسط، في أن يكون لدي المضمون في أفلامي رقم واحد، وفي التكنيك أحب السلاسة لكن في نفس الوقت ليست السلاسة التي تمحو الشكل لأنني اهتم جدا بالشكل ولكن ليس على حساب الموضوع . عندما أتحدث عن الفقر لا أقدم تكنيكا فظيعا وإبهارا، وأنا في الفيلم أتحدث عن بنت فلاحة غلبانة بسيطة . تعلمت المعادلة أن الشكل لا يعلى على الموضوع أو العكس، والمقالات التي اكتبها والبرامج التي أقدمها تخرج جزءاً من فكري الذي قد لا يستطيع أن يظهر من خلال الأفلام .

·         معروف أنك شخصية متمردة .

الله وضع داخلي هذا التمرد وآرائي الجريئة والحادة نابعة من صدقي الداخلي لأنني لا أجّمل الحقيقة أو اعمل على تزييفها، أقولها كما أريدها .

·         ومع ذلك لم تستطيعي فرض ابناء جيلك من الممثلين .

لأن الكيانات السينمائية الكبيرة تفرض علينا، نحاول أن نتخلى عنها . أحس بمسؤولية تجاه ممثلين وممثلات جيلي، ولا أريد أن أشارك في قتلهم والمطالبة بجلوسهم في البيت . أحيانا اعتمدهم في أفلامي، إنما وفي المقابل يستحيل أن أنسى يسرا أو الهام أو ليلى علوي أو ميرفت أمين أو نجلاء فتحي أو نبيلة عبيد . . كل هؤلاء كيف ألغيهن . ذات مرة تحدثت إلى نجلاء فتحي، وقلت لها: ألم يوحشك التمثيل والعودة والوقوف أمام الكاميرا حتى ولو من خلال التلفزيون؟ أجابت: لم أشاهد عملاً وأقول كان نفسي اعمله، زمان كنت أشاهد فيلما لسعاد حسني، وأقول كان نفسي اعمل هذا الفيلم، أما الآن فلا أجد العمل الذي يغريني بالعودة.

الخليج الإماراتية في

09/02/2011

 

يرفض المثل الشعبي 'صاحب بالين كداب' في الفن

حسين الإمام: أنا ممثل ومؤلف ومخرج أحدث أفلامي

القاهرة ـ من محمد عاكف

الفنان حسين الإمام يسعى الى أن يكون من الفنانين المتميزين في أعمالهم، ولذا يتجه الى إبداع فني شامل ومتكامل، من خلال دخوله تجربة سينمائية من تأليفه وإخراجه وتمثيله، ويرفض المثل القائل 'صاحب بالين كداب' الذي يراه ينطبق فقط على من يعمل في مجالين مختلفين، أما الفن فهو مجال واحد ويجب ان يتكامل الفنان فيه.

يركز حسين الإمام على أدوار الشر التي نجح فيها جدا، ويرد على اسباب اختياره لهذا الأدوار، ولماذا لم يختر زوجته سحر رامي في أعماله.

·         هل توافق على الأجور الضخمة للفنانين؟

* الفنان لابد أن يكون أجره متفقا مع ظروف الحياة كي يركز في إبداعه الفني، ولا تشغله أمور المعيشة الصعبة، وأنا أفخر بأن يكون الجميع في حالة معيشية جيدة لأننا نقدم صناعة فنية تتعامل معها فئات مختلفة، وأنا أشعر بالسعادة عندما أسمع عن فنان حصل على عشرة ملايين جنيه، لأنه سوف يشتري من السوق مستلزمات عديدة، ولذا أمواله تعود على المجتمع الذي يعيش فيه، وبذا لا يكون منفردا بحياته بعيدا عن الآخرين.

·         لماذا تركز على أدوار الشر التي تنجح فيها؟

* لأن كتابتها أفضل في السيناريو، مثلا شخصية رشدي أباظة في فيلم 'الرجل الثاني' كانت شريرة ونجحت وأصبحت علامة للفيلم، وأحب أن أقدم دورا مميزا يلفت النظر.

·         أمامك أكثر من عمل منها كتابتك لفيلم سينمائي وتنوي إخراجه هل هذا ابتعاد عن التمثيل؟

* ليس الأمر ابتعادا عن التمثيل لأنني سوف أقوم بتمثيل الفيلم بجانب التأليف والإخراج، وأجد حاجات خاصة في مرحلة سنية معينة ربما لا يستطيع التعبير عن هذه الحالة سواي، لأنني سأكتب عن عالم ومجتمع شاهدته بعيني، وأعبر عن مشاعر معينة ليست مشاعر رجل لامرأة ولكن مشاعر الأب لابنته ولجيرانه، ماذا تنقص الأجيال الصاعدة ولماذا يتجهون الى موسيقى الراب مثلا، وأمور عديدة لا أراها في أفلامنا.

·         ألا تؤمن بالمثل القائل 'صاحب بالين كداب' لمن يدخل اكثر من مجال في وقت واحد؟

* هذا المثل ينطبق على الشخص الذي يعمل في مجالين مختلفين، أما في السينما فكلها عناصر لمجال فني واحد، وأنا أؤمن بالفنان المتعدد المواهب ومثلي الأعلى في ذلك شارلي شابلن، ولذا أوضح لابني يوسف الذي يدرس الإخراج بمعهد السينما ان يهتم بكافة عناصر الفيلم حتى لا يخطئ مثلي ومثل جيلي الذين يمتلكون مواهب عديدة ولا ينفذونها في أعمالهم لخوفهم من هذا المثل الذي يتردد أن 'صاحب بالين كداب'.

·         هل تعود زوجتك الفنانة سحر رامي للعمل من جديد بهذا الفيلم؟

* سحر عادت بالفعل بعمل جيد وأنا سعيد به كثيرا مع النجم نور الشريف وصديقي المخرج عمر عبدالعزيز بالمسلسل الذي يجرى تحضيره 'بين شوطين' تأليف عبدالرحيم كمال، وأتمنى لها التوفيق بهذه التجربة التي تعيدها للتمثيل مرة أخرى بعد انقطاعها سنوات عن حبها لعالم التمثيل.

القدس العربي في

09/02/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)