حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مغامرات تحبس الأنفاس

«غير معروف» يعيد اكتشاف ليام نيسون

عبدالستار ناجي

تدهشنا السينما البريطانية بنجومها الافذاذ الذين سرعان ما ينتقلون الى هوليوود ليحتلوا موقعا متقدما بين نجومها، ورغم ان النجم الايرلندي ليام نيسون انتقل مبكرا الى هوليوود برفقة زوجته الراحلة نتاشا ريتشارد سون (ابنة النجمة فانيسا دغريف والمخرج الراحل خوني ريتشاردسون) توفيت في حادث تزلج على الجليد في كندا، الا ان ليام انتظر طويلا لينطلق الى القمة رغم كم من الاعمال الكبيرة التي قدمتها وبالذات «لائحة شيلندر» مع ستيفن سبيلبرغ، وعلى مستوى الاعمال الجماهيرية قدم «الفريق تي» لكنه يعود مجددا ليدهشنا وكأنه يعيد اكتشاف نفسه وقدراته كممثل وايضا كنجم لافلام المغامرات في فيلم المغامرات الجديد «غير معروف» الذي يتوقع ان يجتاح صالات العرض في انحاء العالم في غضون الايام المقبلة.

فيلم «غير معروف» (ان نون) من اخراج خاييم كولت سيرا وبطولة عدد بارز من النجوم يتقدمهم ليام نيسون بدور الدكتور مارتن هاريس ومعه ايضا جانيوري جونز وديانن كروجز واديان كوين وفرانك لونجليلا والالماني برونو جانس (الفائز هذا العام بجائزة أفضل ممثل أوروبي).

ونذهب الى الفيلم الذي تبدأ مشاهده بوصول الدكتور مارتن هاريس (نيل) مع زوجته (جانيوري جونز اليزابيث) وهما يستقلان سيارة أجرة يتعرضان الى حادث مروري حيث تسقط السيارة في قاع النهر، وما ان يستيقظ في احد المستشفيات وهو يكاد يكون قد فقد ذاكرته يبدأ بطرح الاسئلة لماذا هو هنا، وماذا جرى، ويبدأ بحثه من أجل استعادة ذاكرته ليجد حوله كم من التناقضات والاسرار والغموض، حتى يلتقي ذات يوم وفي احدى المناسبات مع زوجته التي يبادرها بالحديث، فتنكر انها تعرفه، وتستدعي رجل كان الى جوارها ويحمل اسم زوجها الاصلي ذاته، وهنا يجد (مارتن) نفسه امام ازدحام من الاسئلة خصوصا وهو يتعرض لكم من الاحداث التي تهدد حياته، ولانه من تلك النوعية التي لا تستسلم يبدأ بالبحث عن جميع التفاصيل وبالذات عند اللحظة التي ركب بها سيارة الاجرة، حيث يبحث عن السائقة التي حملته الى حيث الحادث الذي غير حياته وأدخله الى عالم من فقدان الذاكرة والعمل على محو ذاكرته، وتحويله الى انسان غير معروف، فمن وراء ذلك، ولمصلحة من تطارده كل تلك الاحداث الغامضة التي صنعت ونفذت باحتراف سينمائي عالي المستوى؟

ويجد في بعض المعلومات التي يحصل عليها من ديان كروجز شيئا من الوميض لحل رموز الحالة التي دخل اليها حيث يتأكد اولا من سلامة عقله وصدق ذاكرته، لهذا يبدأ مشواره من أجل مواجهة الحقيقة وكشف جميع الرموز عبر مشهديات عامرة بالمغامرة والعنف، ما جعل الفيلم يحمل تصنيف (بي. جي 13) وهذا يعني يصلح لمن هم فوق الثالثة عشرة من العمر.

حينما حملت استديوهات دارك كاسل السيناريو الذي بين يديها للبحث عن انتاجه شرفت منذ اللحظة الاولى ان عليها ان تعتمد على استديو كبير فكان التعاون مع استديوهات «بارامونت» التي فتحت ميزانياتها لانتاج هذا الفيلم الا يأتي كل مشهد منه ليعادل ميزانية فيلم عربي، وبالذات مشهد سقوط سيارة الاجرة من على الجسر الى عمق النهر، عبر لغة سينمائية صورت ونفذت بعناية واحتراف عال.

فيلم يجعلنا أمام كم من الاسئلة، كلما انتهى من الاجابة عن سؤال لاحح آخر، اكثر حدة وقسوة ودائما هو امام الموت.. شخصيات تطارده، الموت يحاصره وهو لا يعرف سببا لكل ذلك لماذا هو دون سواه، ولماذا يريد البعض ان يلغي ذاكرته التي استطاع استعادتها.

ونحن هنا لا نريد ان نفك رموز واحداثيات ذلك الفيلم، لان دور الناقد ليس التحول الى «حكواتي» يروي الفيلم و«توتة توتة خلصت الحدوتة» بل دور الناقد ان يضيء الدروب أمام المشاهد وان يسلط الضوء على فضاءات اضافية في هذه التجربة السينمائية التي تصدى لاخراجها الاسباني خايين كولت سيرا، من مواليد برشلونة وفي رصيد هذا المخرج «النزق» كم من الاعمال المهمة ومنها «يتيم 2009» وعدد آخر من أفلام الرعب، ومسلسلات المغامرات، وفي كل مرة يأتي بها يحمل لنا فيما من افلام المغامرات التي تتطلب لياقة عالية في التنفيذ.

أما نجمنا لهذا الفيلم فهو الايرلندي ليام نيسون الذي عمل في العديد من الاعمال من بينها «سائق شاحنة» لينتقل بعدها الى دراسة المسرح في بلفاست، ومن هنا شق طريقه في عالم المسرح ثم السينما وبالذات مع المخرج جون بورمان ومن هناك كانت المسيرة والنتاجات والاعمال السينمائية المهمة، لعل من ابرزها «لائحة شيلندر» مع ستيفن سبيلبرغ (ترشح عنه للاوسكار كأفضل ممثل)، واليوم يعتبر ليام نيسون أحد أهم نجوم هوليوود، ويكفي ان نشير الى تعاونه مع سبيلبرغ وايضا مارتن سكور ستري «عصابات نيويورك» وجورج لوكاسن في «حرب النجوم» وكم آخر من الاعمال المهمة.

ليام نيسون يعيد اكتشاف نفسه كنجم لافلام المغامرات من خلال فيلم «غير معروف».

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

07/02/2011

 

غير ربحية وتهدف إلى تنمية المواهب المسرحية لدى الشرائح الفقيرة في المنطقة

كيفين سبيسي يعلن عن إطلاق «أكاديمية الشرق الأوسط للفنون المسرحية» من دبي

دبي: محمد نصار  

«في حالة نجاحك في المجال الذي اخترته بنفسك فأنت ملزم بإرسال المصعد إلى من ينتظرون في الأسفل، بمعنى الالتزام بمساعدة الآخرين على الصعود والنجاح».. هذا ما قاله الممثل الأميركي كيفين سبيسي الفائز بجائزة الأوسكار مرتين كأفضل ممثل، وذلك في إطار الإعلان عن إطلاق «أكاديمية الشرق الأوسط للفنون المسرحية» الأولى من نوعها في المنطقة التي تهدف إلى تطوير وتنمية المواهب المسرحية اليافعة في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا الشرائح الفقيرة.

وستقوم الأكاديمية غير الربحية، وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، باستخدام منشآت المسرح والإخراج المسرحي المتوافرة في المنطقة حاليا، لتقديم مجموعة من الفرص المبتكرة للفنانين الصاعدين، بما في ذلك ورش العمل، والدروس، والفعاليات الخاصة التي يقدمها نخبة من محترفي هذه الصناعة، وتتناول مختلف جوانب المسرح، ومهارات المسرح من تمثيل، وإخراج، وكتابة، وإنتاج، وإدارة خشبة المسرح، والإضاءة، والتصاميم، والأزياء، والماكياج، وغير ذلك.

وستركز الأكاديمية التي يتم إطلاقها بالتعاون بين «مؤسسة كيفين سبيسي» وشركة «الهلال» الإماراتية للاستثمار، بشكل خاص على تحفيز الأطفال واليافعين من الشرائح الفقيرة، الذين بإمكانهم الاستفادة من خلال إعادة بناء الثقة المفقودة، وإعادة الثقة بالنفس لبلوغ كامل إمكاناتهم في جوانب الحياة كافة.

وقال الممثل كيفين سبيسي، صاحب «مؤسسة كيفين سبيسي»: «اعتاد معلمي جاك ليمون أن يردد عبارة دائما، وهي العبارة ذاتها التي أقوم بتبنيها الآن، فهو يؤمن بأنه في حالة نجاحك في المجال الذي اخترته بنفسك فأنت ملزم بإرسال المصعد إلى من ينتظرون في الأسفل، أي الالتزام بمساعدة الآخرين على الصعود والنجاح. ومن هذا المنطلق قمت بتأسيس (مؤسسة كيفين سبيسي)، وأنا مسرور بأن أتمكن من إقامة هذه الأكاديمية لمنطقة الشرق الأوسط لهذا الغرض».

وأعلنت «مؤسسة كيفين سبيسي» وشركة «الهلال للاستثمار»، عن مبادرة مشتركة لإطلاق «أكاديمية الشرق الأوسط للفنون المسرحية»، أول من أمس. وتأسست «مؤسسة كيفين سبيسي» في عام 2010 للمساعدة على النهوض بالفنون وترويجها، وخاصة الفنون الإبداعية، وإتاحة هذه الفنون للعامة من خلال توفير فرص التدريب والتعليم للكتاب، والممثلين، والمنتجين، والمخرجين.

ويقول سبيسي إن مؤسسته هي وسيلة لرد الجميل للمجتمع، ولدعم كل من يملك الرغبة والقدرة على النجاح في المنافسة بعالم المسرح والسينما. وحقق كيفين سبيسي كممثل ومنتج مسرحي وسينمائي، نجاحات متوالية وحاز على جوائز عديدة، من ضمنها جائزة أوسكار مرتين، كما عمل كمخرج في مسرح «أولد فيك» اللندني، أحد أقدم المسارح في العالم.

ويهدف برنامج الأكاديمية الجديدة إلى «تطوير وتنمية المواهب المسرحية اليافعة في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا الشرائح الفقيرة، والاستفادة من الخبرات العالمية العريقة في هذا المجال»، وتعريف اليافعين في المنطقة بفن المسرح والتمثيل المسرحي، وفقا للقائمين على هذه المبادرة.

بدوره، قال بدر جعفر رئيس شركة «الهلال للاستثمار» التي تساهم في هذه المبادرة «إن (أكاديمية الشرق الأوسط للفنون المسرحية)، بالتعاون مع (مؤسسة كيفن سبيسي)، وبدعم كبير من القطاع الخاص في المنطقة، ستسعى إلى إزالة الحواجز الجغرافية، وأن تقدم إلى الفنانين الشباب الواعدين فرصة قد لا تتاح لهم في مكان آخر لاستكشاف جميع جوانب المسرح»، مضيفا «ستكون الفائدة مضاعفة، حيث ستتيح اكتشاف المواهب الإقليمية في الفنون الإبداعية، وفي الوقت ذاته ترويج ما تحتوي عليه المنطقة على المسارح الدولية، من قبيل مسرح (برودواي) في نيويورك ومسرح (ويست إند) في لندن».

الشرق الأوسط في

07/02/2011

 

روبرت باتينسون أعلى الممثلين البريطانيين أجرا في هوليوود لعام 2010

إعداد لؤي محمد:  

حقق النجم البريطاني روبرت باتينسون دخلا قدره 18 مليون جنيه ليصبح واحدا من الحائزين على أعلى الأجور في هوليوود.

وجاء النجاح الساحق الذي حققه في أفلام "الغسق" Twilight، حيث لعب دور مصاص دماء واقع في شباك العشق وهذا ما جعل اسمه يدخل ضمن قائمة أعلى النجوم البريطانيين عام 2010.

كسب باتينسون السنة الماضية 18.3 مليون جنيه استرليني وهذا ما جعله يحتل الموقع الخامس عشر في قائمة أصحاب أعلى المداخل السنوية التي تصدر عن مجلة "فانيتي فَير".

وقد تمكن من التفوق على ممثلين بارزين مثل توم كروز وانجلينا جولي وجنيفر انيستون  ونيكولاس كيج.

ونقلا عن صحيفة التلغراف اللندنية فإن الثروة جاءت للممثل باتينسون بفضل الفيلم الأخير من مسلسل "الغسق" والذي يحمل عنوان "قدوم الفجر" الذي أخرج في جزأين.

وباتينسون الذي بدأ عمله ممثلا قبل ست سنوات حين لعب دورا في فيلم "هاري بوتر وكأس النار" قد دفع له عن كل من أفلامه.

كذلك كسب مليون جنيه عن فيلمه اللاحق "ماء للفيلة" حيث يمثل إلى جانب ريس ويثرسوبن و600 ألف جنيه أخرى لتمثيله في فيلم الأزياء الذي سيعرض قريبا: "الصديقة الجميلة".

وحل باتينسون الذي يحظى بملايين المعجبات لأدائه دور ادوارد كالن في مسلسل "الغسق" في مكان ممثل بريطاني شاب آخر هو دانيال رادكليف بطل فيلم هاري بوتر. وكسب الأخير 27 مليون جنيه عن فيلميه الأخيرين من مسلسل هاري بوتر.

أول عشرة نجوم احتلوا قمة قائمة أكثر شخصيات هوليوود ثراء:

(1) جيمس كاميرون 170 مليون جنيه

(2) جوني ديب 66.6 مليون جنيه

(3) ستيفن سبيلبرج 53.3 مليون جنيه

(4) كريستوفر نولان 47.6 مليون

(5) ليوناردو ديكابريو 41.3 مليون جنيه

(6) تيم بيرتون 35.3 مليون جنيه

(7) آدم ساندلر 33.3 مليون جنيه

(8) تود فيليبس 22.5 مليون جنيه

(9) تيلور لوتنر 22.3 مليون جنيه

(10) روبرت داوني جينيور 21 مليون جنيه

إيلاف في

07/02/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)