حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الفنان المصري كريم عبدالعزيز لـ «العرب»:

شركات الإنتاج أغلقت لأنها لا تستطيع المنافسة

القاهرة - نجوى رجب

يعد كريم عبدالعزيز من نجوم الصف الأول الشباب في السينما المصرية، رغم رصيده السينمائي الذي لا يتعدى عشرة أفلام. ويشارك هذا العام بفيلم «فاصل ونعود». وعن آخر أخباره الفنية وتقييمه لأفلامه السابقة، كان لـ «العرب» معه هذا الحوار..

·          من كريم عبدالعزيز الذي لا يعرفه أحد؟

 أنا شاب مصري عادي في كل شيء، بحب مصر وترابها، وأعشق شعبها كما أحب زوجتي وابنتي، فأنا مواطن مثل أي مواطن، أحب الأكل الشعبي، وفنان وزوج لامرأة أغار عليها كثيرا، وبرجي هو الأسد الذي يتميز بالعصبية والانفعال والتدقيق في كل شيء وأصبحت أكثر مسؤولية بعد ما أصبحت أبا، وأتمنى لابنتي أن تكون متدينة وملتزمة.

·          من الأهم في حياتك الفن أم العائلة؟

 الاثنان في ترتيب واحد، فالاثنان هما رقم واحد في حياتي.

·          من النجم الذي استفدت كثيراً من العمل معه؟

 الفنان القدير أحمد ذكي، فقد تعاونت معه في فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة»، وهذا الفيلم حقق نقلة في حياتي الفنية، وقد استفدت من الفنان أحمد ذكي كثيرا خاصة الثقة بالنفس ومواجهة الكاميرا والأداء بإحساس، وأيضا في هذا الفيلم شاركت نجوما كبارا أيضا أمثال سناء جميل وليلى علوي وعزت أبوعوف، وهذا الفيلم حقق لي الانتشار.

·          هل تفضل أن تقوم ببطولة فيلم واحد في العام؟

 في الفترة الماضية كنت أقوم بأكثر من عمل في وقت واحد، وهذا كنت أحتاج إليه لزيادة رصيدي الفني، وأحقق الانتشار والتواجد، أما الآن فأنا أقوم ببطولة فيلم واحد في الموسم، حتى أعطي له كل تركيزي ويظهر بالشكل الذي أريده، وبالنسبة لي مرحلة الاختيار تمت منذ فيلم «أبو علي» فهذا الفيلم من الأدوار الذي أرغب في أدائها وأتميز بها، أما فيلم «ليه خلتني أحبك»، فهو يعتبر أول بطولة مطلقة لي، وأقدم فيه شخصية شاب رومانسي، ومن قبله فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة»، الذي حقق لي الانتشار.

·          حدثنا عن تجربتك مع الفنانة منى ذكي؟

 أنا ومنى قدمنا أكثر من عمل سينمائي، من هذه الأعمال «أولاد العم» و «أبو علي» و «اضحك الصورة تطلع حلوة» و «ليه خلتني أحبك»، ومنى ذكي من الفنانات الموهوبات والمتميزات في أدوارهن وأدائهن، ونستطيع أن نفهم بعضنا بسهولة، وقدمت معها فيلم أبو علي وكان التصوير في الواحات الداخلية، وقد استغرق السفر للواحات أكثر من 14 ساعة بالسيارة فكان التصوير شاقا، ولكن الفيلم حقق هدفه والمكان كان مميزا ويعتبر أثريا ومزارا سياحيا.

·          وماذا عن الدراما في أجندة كريم عبدالعزيز؟

 الدراما من الأعمال الفنية التي لا يستطيع الممثل الاستغناء عنها، خاصة أنها تدخل كل بيت مصري فتحقق للفنان الشهرة، وهذا أقصى ما يريده الفنان أن يدخل كل بيت عربي، وقد قدمت مسلسل «امرأة من زمن الحب» مع الفنانة سميرة أحمد، ورغم أني كنت وجها جديدا فإنني حققت نسبة انتشار عالية ولفت الأنظار.

·          هناك من يتحدث عن وجود خلاف بينك وبين الفنان أحمد السقا.. هل هذا صحيح؟

 كل هذه إشاعات لا أساس لها من الصحة، لأن لكل منا دوره وأداءه المميز، فلا يصح أن يقال هذا الكلام خاصة من نجوم الصف الأول، وأنا وأحمد أصدقاء والإشاعات لا تنال منا في شيء بل بالعكس تقوينا.

·          حدثنا عن فيلم «فاصل ونعود»؟

 هو فيلم من إخراج أحمد نادر جلال، وإنتاج هشام عبدالخالق، وتأليف أحمد فهمي بالاشتراك مع الفنان محمد لطفي ودينا فؤاد والطفل سولي، وهو يدور حول رجل مصري سائق تاكسي تتوفى زوجته ولا تترك له إلا طفلا، ويتشاجر هو وجد الطفل على حضانة الطفل، ويحدث صراع يفقد فيه الأب الذاكرة لبضع دقائق ويختطف الولد وبعد استيقاظ الأب يتذكر كل شيء إلا وقت الحادثة، وتقوم بعلاجه طبيبة نفسية (دينا فؤاد) وصديقه الوحيد (محمد لطفي). والفيلم يدور في إطار الأكشن الكوميدي ويحمل مواقف إنسانية كثيرة.

·          ما الذي وجدته في أحمد فهمي حتى توافق على العمل معه؟

 لا بد أن أقرأ أولا السيناريو فلا مانع أن أقدم فيلما مع أحمد فهمي أو غيره إذا كان الورق مميزا ومكتوبا بشكل قوي ، فأنا قد عملت مع بلال فضل في خمسة أفلام، وهو صديق أيضا قبل أن يكون زميلا، ولكل كاتب رؤيته، وهناك فيلم آخر نستعد له الآن من تأليفه.

·          لماذا اخترت دينا فؤاد لتكون معك بالفيلم؟

 العنصر النسائي بالفيلم يحتاج دينا فؤاد، وبالتأكيد كل فنان سواء كان مطربا أو ممثلا يجتهد ويشعر أنه عمل لأول مرة ويحب أن يظهر بنفس المستوى الذي ينتظره الجمهور، ولا يصح أن نقول إن فلانا سنيد لفلان، فلا يمكن أن تكون فاتن حمامة أو شادية سنيدة للفنان عمر الشريف في أفلامه.

·          كيف تستعد لأدوارك؟

 أقوم بقراءة السيناريو مع المخرج ويرى كل منا رؤية الآخر والتدريب على شكل الشخصية وملامحها.

·          كيف تنظر لصناعة إنتاج السينما حالياً؟

 الفيلم يكلف كثيراً جداً، بدءا من المكان والديكور وأجر الممثلين، فأصبح الإنتاج ضخما لا يستطيع القيام به الكثيرون، ولذلك وجدنا كثيرا من شركات الإنتاج أغلقت، لأنها أصبحت لا تستطيع المنافسة في السوق، وأيضا الطباعة في حد ذاتها والتحميض وكل ذلك يأخذ أموالا طائلة.

·          حدثنا عن تجربتك في فيلم «أولاد العم»؟

 كان هذا الفيلم يحكي قصة قوية، خاصة أنه يمس جرح القضية الفلسطينية والفيلم كان به ثلاثة أبطال بثلاث مساحات، وجميعهم لهم دور فلا يوجد تنافس بين الرجل والمرأة ولا يوجد أحد سنيد لأحد، وفي فيلم أولاد العم كلنا عملنا لإنجاحه.

·          هل أنت مع استثمار النجاح؟

 أنا ضد استثمار النجاح، فالآن لا أستطيع أن أعمل إلا عملا واحدا، ولا أدخل في غيره إلا عندما أنتهي من تصوير الأول، وأنا شخصيا استمتعت عندما جاءني فيلم «فاصل ونعود» ولا أستطيع أن أقوم ببطولة فيلم واحد على وتيرة واحدة طوال الوقت حتى لا يمل الجمهور، فكان هدفي في 2006 أن أقدم فيلمين في السنة من أجل التواجد والرصيد الفني على المستوى البعيد، فعندما قدمت فيلم «واحد من الناس» قدمت وراءه فيلما كوميديا، فالتنوع أهم شيء للفنان، فأنا ضد استثمار النجاح لأن النجاح شيء مفقود فلا تتمحك في النجاح بل اخلق نجاحا جديدا، فالتنوع هو الوجود وهو الأهم للفنان وله علاقة بالعمق مع المشاهد.

·          قلت قبل ذلك إن بعدك عن بلال فضل كان بسبب عدم التكرار والتنوع ولكنك مستمر مع المخرج أحمد نادر جلال.. ما تعليقك؟

 الرؤية تختلف عند المخرج من كل وقت لآخر، وفي كل عمل بخلاف المؤلف.

العرب القطرية في

19/01/2011

 

رصاصة طايشة: الحرب وتحوّل القيم في المجتمع اللبناني

بيروت – من ريتا الحاج  

جورج الهاشم: الفيلم يطرح فلسفة الايام التي تشكل منعطفا مفصليا في حياة الانسان.

يتناول المخرج اللبناني جورج الهاشم في فيلمه الروائي الاول "رصاصة طايشة" الذي تنطلق عروضه في بيروت هذا الأسبوع، قصة تعكس تحول القيم في المجتمع اللبناني، مع بدايات الحرب في لبنان منتصف السبعينات من القرن الفائت.

وتبدأ عروض الفيلم الخميس في ست صالات لبنانية، وتتولى دور البطولة فيه المخرجة والممثلة نادين لبكي، الى جانب مجموعة من الممثلين المعروفين على غرار تقلا شمعون ووديع ابو شقرا وهند طاهر وسواهم.

وتدور حوادث "رصاصة طايشة" في العام 1976، في السنة الثانية للحرب التي شهدها لبنان، في اطار عائلة مسيحية من الطبقة المتوسطة تعيش تمرد ابنتها الصغرى عشية زواجها، وعنوسة الكبرى، وتسلط شقيقهما.

فنهى تستعد للزواج من جان الذي لا تحبه، بعدما تركت حبيبها جوزف بسبب تدخلات والدته. وعلى شرف العروسين، وقبل اسبوعين من زواجهما، اعد شقيقها عساف عشاء تكريميا لاهل العريس، حيث تعلن نهى تراجعها عن الارتباط.

تتوالى الاحداث مشهدا اثر مشهد في اطار تصويري معبر وسيناريو بسيط ومحكم بواقعيته لا يخلو من السخرية والالم، عن عائلة ضربتها حرب طائشة ودمرتها، بين الموت والجنون والهجرة والوحدة.

وحكاية "رصاصة طايشة" كانت اصلا رواية قصيرة كتبها جورج الهاشم، وعندما اخذ قرارا بتصويرها، شرع في كتابة السيناريو والحوارات.

ويقول "حكاية الفيلم تلازمني، علما انها ليست قصة حقيقية، لكنها تتطرق الى مجموعة شخصيات وحكايات حاضرة في ذاكرتي، وفي العام 1976 كنت لا ازال فتى صغيرا".

ويعتبر المخرج ان "رصاصة طايشة" يطرح "فلسفة الايام التي تشكل منعطفا مفصليا في حياة الانسان، وكيف يمكن لشخص في يوم واحد، ان يبدأ نهاره بشكل عادي، وينقلب كل شيء في نهاية النهار، كما حصل مع نهى".

ويضيف "تلك المرأة تتراجع عن قرار سبق واتخذته عشية زواجها وتشذ عن المتوقع منها، خارجة فجأة عن التقاليد، ونرى كيف ينعكس ذلك على حياتها".

ويرى الهاشم ان الحرب اللبنانية "دمرت القيم وأحدثت تحولا في المجتمع اللبناني، وضربت خصوصا الطبقة المتوسطة، ومعها القيم الاخلاقية التي قامت عليها هذه الطبقة التي كانت ذات حضور طاغ في لبنان".

ويضيف "المجتمع الذي مارس اشياء قبيحة ومرعبة او عايشها، لا يمكنه أن يدعي انه لم يتغير وأنه حافظ على القيم نفسها".

ويسترجع الهاشم في الفيلم حقبة منتصف السبعينات بتفاصيلها على المستويات كافة، خالقا مناخا واقعيا. يقول في هذا الصدد "كان استرجاع السبعينات تحديا ومتعة بالنسبة الينا. بترا ابو سليمان عملت على الديكور والملابس والمظهر، ومورييل ابو الروس اشتغلت على الصورة".

وحرص الهاشم على ان يرد السيناريو ونوعية الحوار والعبارات الى زمن السبعينات، وقال "بحثنا عن زوايا واماكن في بيروت تذكر بالسبعينات لدرجة ان البعض حين شاهده اعتقد انه مصور في قرية وليس في بيروت، لان بيروت اليوم تغيرت كثيرا ".

واستخدم الهاشم في "رصاصة طايشة" النوعية نفسها التي كانت تستعمل لتصوير الافلام في تلك الحقبة، "وكأن الفيلم صور في تلك المرحلة وكان مفقودا ثم عثر عليه".

يقول "في السبعينات لم تكن السينما هي الطاغية في لبنان بل كان التلفزيون في عهده الذهبي. ملامح الممثلين وتسريحاتهم في بعض المشاهد تذكر بخزان الصور في التلفزيون اللبناني، لكن من ناحية الصورة هو فيلم سينمائي بامتياز".

ولا يخلو "رصاصة طايشة" من نفس مسرحي، على الأقل "من ناحية الزمن اذ انه يدور في يوم واحد، ومن ناحية القدر والمصادفة التي تحرك الاحداث ومصيرالشخصيات"، على ما يشرح الهاشم.

ويضيف "الفيلم مبني دراميا على شخصيات قوية كلها تأخذ حقها، ومن ناحية البناء الدرامي تذكر شخصياته بالشخصيات المسرحية حيث لكل شخصية دورها، ثانوية كانت او رئيسية".

دراسة جورج الهاشم للمسرح في لبنان وعمله على نصوص مسرحية لادباء، اضافة الى دراسته السينما في فرنسا وتوليه رئاسة القسم السمعي البصري في جامعة الانطونية، جعلته يدرك جيدا اهمية الممثل وتجسيده للشخصية الموكلة اليه.

وعن تعامله مع الممثلة والمخرجة نادين لبكي يقول الهاشم "في فيلم 'بوسطة' كانت لبكي ممثلة وكذلك في فيلمها 'سكر بنات'. هي شغوفة بالتمثيل وشعوري بموهبتها كممثلة سينمائية تحديدا كان اساس اللقاء وانجاز الفيلم بيننا. هي لم تتصرف كمخرجة، فهي ممثلة حساسة جدا، اضافت موهبتها التمثيلية، واعطت الشخصية كل ابعادها. كان تحديا بالنسبة اليها ووصلنا الى مكان انا راض عنه".

ونال "رصاصة طايشة" جائزة المهر الذهبي كأفضل فيلم عربي في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وجائزة افضل صورة في المهرجان الدولي للفيلم الفرنكوفوني في نامور، وجائزة أفضل تعبير فني في مهرجان "ميدفيلم" لأفلام بلدان المتوسط في روما، وجائزة افضل سيناريو في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

ميدل إيست أنلاين في

19/01/2011

 

28 فيلما قصيرا تتصيّد نمر مهرجان روتردام السينمائي

روتردام - عدنان حسين أحمد 

أعلن القائمون على مهرجان روتردام السينمائي الدولي القائمة النهائية للأفلام القصيرة المتنافسة على جوائز النمر في الدورة الأربعين.

وقد اشتملت القائمة على "28" فيلماً قصيراً تتراوح أطوالها بين ست دقائق الى إثنين وخمسين دقيقة.

وجدير ذكره أن خمسة من هذه الأفلام سوف تعرض عرضاً عالمياً أولاً في روتردام. تتألف لجنة التحكيم هذا العام من الفنانة الهولندية المعروفة بنتاجاتها السمعية والبصرية والفوتوغرافية والسينمائية فيونا تان، والمخرجة التايلندية أنوتشا سووتشاكونبونغ، الفائزة بجائزة النمر عن فيلمها "تاريخ عادي"، والمخرج والناقد السينمائي والمحاضر الأميركي توم أندرسون.

وسوف تمنح لجنة التحكيم ثلاث جوائز قيمة كل واحدة منها ثلاثة آلاف يورو لمخرجي الأفلام الفائزة يوم السبت المصادف الحادي والثلاثين من يناير الجاري. أما الجهة الداعمة الرئيسة لهذه الجوائز فهو مكتب التسويق الرئيسي في روتردام. وفيما يلي الأفلام القصيرة بحسب ورودها في ويب سايت المهرجان:

"حينما كان عمري خمس سنوات"، ثور أوتشسنر، الدنمارك، "حركة بطيئة"، بِن ريفرز، المملكة المتحدة، "لاعبون"، بيلفي تاكالا، فنلندا، هولندا، "راعية الغنم"، ناثايل دورسكي، الولايات المتحدة الأميركية، "الذئاب"، ألبيرتو دي ميشيلا، إيطاليا، "فيلم قصير عن حرب"، جون ثومبسون، أليسون غريغهيد، المملكة المتحدة، "نهاية بث"، جيمس .تي. هونغ، تشين ين-جو، تايوان، هولندا، ألمانيا، "قرود أصغر حجماً"، أميلي فَي ديوك وكوبر باترزباي، كندا، "الغبار النجمي"، نيكولاس بروفوست، بلجيكا،، "هذه المطارق لاتؤذينا"، ميكل روبنسون، الولايات المتحدة الأميركية، "قناع"، للأخوين كوّي، بولندا، "خبز للطير"، أليكساندرا ستريليانايا، روسيا، "وراء المذهب" "الإيزم" سن أوكسن ، الصين، "ماريا تيريزا وأطفالها الستة عشر"، رولاند روستشميّر وأولو براون، النمسا، ألمانيا، "نسخ"، أوليفر لارك، ألمانيا، كوريا الشمالية، "خارج"، روئي روزن، إسرائيل، "جان فيللا"، ناتاشا ميندونكا، الولايات المتحدة الأميركية، الهند، "تاريخ من الاحترام المتبادل"، غابرييل أبرانتس، دانييل شميدت، البرتغال، تصوير منزلي، جون برايس، كندا، زئبق، ساندرو أكويلار، البرتغال، "بعد الامبراطورية"، هيرمان أسيلبيرغس، بلجيكا، "لوبابِن"، إيفا بيرفولوفيتشي، فرنسا، رومانيا، "مجموعة أوتوليث"، المملكة المتحدة، "قصة أليفرانكو فيسيلز"، أريك موسكوفيتس وأماندا تراغار، الولايات المتحدة الأميركية، كندا، "سراب"، إيمانوئيل ليتشا، كندا، "إت، هيت، هِت" لورا بروفوست، المملكة المتحدة، "المرأة الخالدة"، جاكروالنيلثامرونغ، تايلندا، "السيدة صاحبة الكلب"، داميين مانفيل، فرنسا".

العرب أنلاين في

19/01/2011

 

فيلم مثير للجدل يفضح السياسة الأمريكية تجاه العراق

حفاوة فنية بالعرض الأول لـ"اللعبة العادلة".. والنبوي يرفض اتهامه بالتطبيع

القاهرة - mbc.net 

قوبل العرض الأول للفيلم الأمريكي "اللعبة العادلة" في مصر بحفاوة بالغة وحضور فني وإعلامي كبير، فيما رفض الفنان خالد النبوي الذي يشارك في الفيلم اتهامه بالتطبيع.

وحضر العرض الذي أقيم، الثلاثاء 18 يناير/كانون الثاني، في القاهرة الكثير من الشخصيات المعروفة؛ دعمًا للممثل المصري المشارك فيه خالد النبوي؛ بينهم النجم حسين فهمي، والمنتج محمد العدل، والمخرجان شريف مندور ومحمود كامل، والإعلاميان مفيد فوزي وفريدة الشوباشي، والموسيقار يحيى خليل، وعدد كبير من الممثلين الشباب؛ بينهم شادي شامل، وسناء يوسف، ورامي وحيد وآخرون.

وقال النبوي لوكالة الأنباء الألمانية، إنه لن يعلق على اتهامه بالتطبيع لمشاركته في فيلم تمثل فيه ممثلة إسرائيلية؛ لأن من اتهموه "لم يشاهدوا الفيلم أصلاً"، مشيرًا إلى أن الفيلم يقدم وثيقة سينمائية لموقف "يفضح" السياسة الأمريكية تجاه العراق في عهد الرئيس السابق جورج بوش.

وقال أحمد ثروت منظم العرض، إن الحضور الإعلامي الكبير يؤكد أن الفيلم أثار قضية مهمة تتعلق بإطلاق اتهامات مسبقة ضد الأفلام بما يسيء لها قبل عرضها، وخاصةً عندما تكون التهمة التطبيع أو الإساءة للعرب اللتين تعدان فخًّا يمكن نصبه لأي فيلم بسهولة.

وأضاف أن تأجيل العرض من الأسبوع الماضي كان أزمة حقيقية، لكنه ربما جاء في صالح الفيلم؛ حيث ضمن له دعاية واسعة بعد تناول كل وسائل الإعلام على مدار ما يقرب من أسبوعين قضيةَ تأجيل منحه التصريح الرقابي بالعرض.

وتدور أحداث الفيلم الذي كتبه جيد وجون بيتروثويسرد، حول وقعة حقيقية تسببت بها معلومات استخباراتية اعتمدت عليها الإدارة الأمريكية السابقة في تبرير غزو العراق عن طريق ترويج مزاعم حول برنامج صدام حسين النووي، والتي تولى فضحها عميلة سرية في المخابرات الأمريكية وزوجها السفير السابق.

ويقوم بالبطولة في الفيلم شون بين، وناعومي واتس، فيما يجسد النبوي شخصية عالم نووي عراقي يكشف الأكاذيب الأمريكية. والفيلم من إخراج دوج ليمان، وتم تصويره في عدد من البلدان العربية؛ بينها مصر، والأردن، والإمارات.

الـ mbc.net في

19/01/2011

 

تحت شعار "عايزين شوارع مصر أمان يا شباب"

أبطال "678" يقودون مسيرة بالدراجات ضد التحرش الجنسي

القاهرة - mbc.net 

يشارك عدد من أبطال فيلم "678" في مسيرة بالدراجات لمناهضة التحرش الجنسي بمصر، يوم الجمعة 21 يناير/كانون الثاني، تجوب عددًا من شوارع القاهرة.

وتأتي المسيرة في إطار مبادرة جديدة دعت إليها "مبادرة خريطة التحرش الجنسي"، ونادي القاهرة للدراجين، ضد جميع أشكال التحرش الجنسي. وتنطلق تحت شعار "عايزين شوارع مصر أمان يا شباب" لمدة ساعة تبدأ من الثالثة عصرًا بالتوقيت المحلي.

وتهدف المسيرة إلى نشر الوعي بخطورة مشكلة التحرش الجنسي في شوارع مصر، ويرتدي الشباب المشاركون في المسيرة "تيشيرتات" خاصة صممت لهذا الغرض تحمل رسائل للتوعية بالقضية.

كما تسمح المبادرة بالإبلاغ عن أية وقائع تحرش جنسي، عن طريق إرسال رسالة قصيرة إلى هواتف تابعة للمبادرة أو عبر موقع الخريطة المفتوح للجمهور على الإنترنت.

وستنطلق المسيرة من شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين أحد أشهر الشوارع بالقاهرة، والذي شهد عديدًا من حوادث التحرش الجنسي، وخاصةً في الأعياد، ثم تتجول بعد ذلك في شارع أحمد عرابي.

يذكر أن خريطة التحرش الجنسي هي مبادرة تطوعية قامت بتأسيسها أربع نساء؛ هن: إنجي غزلان، وريبيكا تشيا، وأمل فهمي، وسوسن جاد؛ وذلك في محاولة لمحاربة انتشار ظاهرة التحرش الجنسي؛ حيث تهدف المبادرة إلى تغيير القبول الاجتماعي لمشكلة التحرش الجنسي في مصر بتوفير طريقة آمنة وسهلة للإبلاغ عن وقائع التحرش، وإبلاغ الجهات المعنية بتلك الوقائع.

كما تهدف إلى جذب عديد من المواطنين من جميع مدن مصر لتدريبهم على كيفية مواجهة هذه الحوادث وإبلاغ الشرطة عنها.

وتسعى المبادرة إلى إطلاق منتدى على شبكة الإنترنت لضحايا التحرش لتبادل الآراء حول كيفية التعامل مع المشكلة، والتدريب على الطرق المختلفة للدفاع عن النفس، وتفنيد الأعذار الشائعة التي تبرر تلك الظاهرة.

الـ mbc.net في

19/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)