حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دنيا سمير غانم : حكايتي مع أحمد عز

كتب مى الوزير

دنيا سمير غانم فنانة شابة أثبتت موهبتها مع مرور السنوات وأن نجاحها لم يأت من فراغ بل من اختيارات دقيقة وواعية لكل ما تقدمه مما جعلها تعيش الآن مرحلة من النضج الفني تشعرها بسعادة بالغة فهي أثبتت نفسها وتركت بصمة في كل عمل شاركت فيه منذ بدايتها وتري أن هذا هو توفيق من الله تحدثنا معها عن 365 يوم سعادة فيلمها الجديد مع أحمد عز ورغبتها التي تحققت أخيرا في تقديم عمل رومانسي وأمنياتها بنجاح أعمالها القادمة وتنوع اختياراتها وأخبرتنا عن نصيبها من الشائعات وكيف تواجهها وعن خوفها من تحمل مسئولية شباك التذاكر.

·         تقابلين أحمد عز للمرة الأولي علي الشاشة.. ماهي حكايتك معه وماذا عن دورك في الفيلم؟

أقدم شخصية فتاة اسمها نسمة مدرسة موسيقي للأطفال وهي فتاة رقيقة يعجب بها عز وتكون سببا في تحول شخصيته، أما بالنسبة لتجربتي الأولي مع عز فأنا كنت متحمسة لها جدا من البداية وسعيدة بها جدا لأنه كان من المفترض أن يجمعنا مشروع منذ أن انتهيت من طير أنت وكان أحمد وقتها مع وائل عبدالله وطرحت الفكرة أكثر من مرة أن يجمعنا عمل واحد ولكن إما الظروف كانت لا تسمح أو أن الورق غير مناسب، إلي أن عرض الموضوع الأستاذ يوسف معاطي وأعطوني فكرة عن العمل وتحمست لها جدا خاصة أن أحمد عز أول مرة يقدم عملا رومانسيا بعد فترة طويلة شاهدناه يقدم فيها الأكشن، وأنا لست كبطلة ولكن كواحدة من جمهوره كنت أنتظر تقديمه فيلما من هذه النوعية فما بالك أن أشاركه العمل وكان هذا من أكثر أسباب سعادتي بالعمل وحماسي له أنه فكرة جديدة ومختلفة.

·         رأيناك في أكثر من عمل كوميدي علي عكس عز فهي المرة الأولي له ماهو تقييمك للتجربة؟

الفيلم لايت كوميدي ويصنف كفيلم رومانسي أكثر منه كوميديا هو عامل شخصية دمها خفيف وشاب متحرر وعلاقاته كتير وأحمد قدمها بشكل حلو قوي وكان متمكناً جدا من أدائه وهو في الحقيقة دمه خفيف علي المستوي الشخصي فأعتقد أنه كان أكثر من رائع وأداؤه كان بسيطا وغير متكلف ومتأكدة أن جمهوره سيحبه جدا في هذا النوع الجديد الذي سيقدمه.

·         وهل نتوقع ثنائيا فنيا كالذي جمعك مع أحمد مكي مؤخرا؟

أكيد أتمني أن تجمعني أعمال أخري سواء مع مكي أو مع عز ولكن حتي الآن لم نصل لمفهوم الثنائي أو الدويتو في الأعمال الفنية فإذا نظرنا إلي الأفلام زمان فهي كانت ثنائيات بمعني الكلمة فكان هناك فنان وفنانة لا يعملان إلا معا وصعب أن تجدي واحدا منهم في فيلم بدون الآخر أما الآن فالأمر اختلف وهذا أصبح غير مطلوب الآن لأن التجديد والاختلاف مهمان الآن فأنا ومكي مثلا نجحنا معا وحققنا جماهيرية في فيلم معين معا ولكن كلا منا سيقوم بعمل آخر وحده أو مع أبطال مختلفين وإذا وجدنا فكرة أخري تجمعنا مرة أخري سنقدمها وهكذا وهذا لا ينفي أنني أحببت التعامل معهما وسعيدة بأي فرصة ستجمعني بأي منهما مرة أخري.

·         وما معاييرك في اختيار الدور؟

 أهم شيء في الدور هو أن يشدني الموضوع بشكل عام وأن أشعر بالراحة تجاه الشخصية التي سأقدمها وهذا بالإضافة إلي مخرج العمل نفسه يجب أن يكون مخرجا متميزاً ليوجهني، فأنا كفنانة هناك خبرات كثيرة مازالت تنقصني فأنا أمثل لأني أحب التمثيل ودائما يجب أن أتعلم المزيد وهذا يكون من خلال مخرج جيد أستفيد منه وهذا بالإضافة إلي كاست العمل نفسه الذين سيشاهدني الجمهور معهم وتحكم علينا كمجموعة وليس كدنيا فقط كل هذه الاعتبارات أضعها قبل اختيار الدور.

·         وما رأيك في تجربتك مع سعيد الماروق حيث إنها تجربته السينمائية الأولي في مصر؟

 ماشاء الله سعيد شاطر جدا ومتمكن من أدواته كمخرج وهو سبق أن عمل في فيلم transformers وعند مشاهدتنا الكليبات التي أخرجها سنجدها أشبه بالأفلام وأقرب إلي قصص يجب تحويلها إلي فيلم سينمائي أكثر منها فيديو كليب، وقد جلست معه قبل الفيلم بسنة تقريبا وتكلمنا وأحببت طريقة تفكيره جدا وفعلا تمنيت أن أعمل معه، كما أن سبب تعلقه بالسينما والإخراج يرجع الي الأفلام الأبيض والأسود وحبه لها.

·         أنت من أكثر الفنانات ترشيحا للأدوار، هل تشعرين أنك بهذا حققتي نجومية؟

 أنا بالنسبة لي أري أن مجرد ترشيحي للدور الذي قد أقوم به أو لا يحدث فقط لأنني موجودة علي الساحة أو لأن من رشحني يري أنه مناسب لي وليس الترشيح لأنني شاطرة أو أحسن من غيري ولكن لأنني موجودة ولكن ما يحكم علي كفاءتي فعلا أو نضجي الفني هو ما أقوم به فعليا من أدوار وكيف قدمتها وهل سيتذكرني الناس أم لا فهذه طريقة تفكيري لأنه ليس جيدا للفنان أن يستمتع فقط بكمية الأدوار التي كان مرشحاً لها، بل بما نجح فيه، وأنا الحمد لله بشتغل دلوقتي وأقدم أعمالا ناجحة، وهذه هي سنة الحياة، فكل بني آدم أو فنان علي وجه الخصوص تأتي عليه فترة يكون تحت الأضواء ومحور الاهتمام، وهذا شائع في الوسط الفني.

·         وهل تنتظر دنيا سمير غانم البطولة النسائية مثل مني زكي وياسمين عبدالعزيز ومنة شلبي مؤخرا. أم إنك لا تسعين إليها؟

 ليست في خططي حاليا أن يكون عندي فيلم لوحدي، وأعتقد أن هذا قد يكون مستفزا في هذه المرحلة، والأسماء التي ذكرتيها يعملن من فترة ولديهن جمهور كبير يحبهم وهذا يأتي بالمجهود وليس في يوم وليلة وأنا أعتقد أن الوقت مازال أمامي لأن الموضوع أكبر من مجرد فيلم باسمي فهناك جمهور كبير وأذواق مختلفة ويجب أن أكون عملت تاريخاً لكي يدخل هذا الجمهور فيلما تتحمل مسئوليته دنيا سمير غانم.

·         ماذا مثل لك حصولك علي جائزة أفضل ممثلة كوميدية في مهرجان القاهرة للإعلام العربي، وهل توقعت الجائزة؟

 فكرة حصولي علي الجائزة كانت بعيدة عني تماما أولا لأني أشارك مكي البطولة يعني المسلسل مش بتاعي فلم أكن أتخيل أن أفوز بالجائزة معه هذا من ناحية، من ناحية أخري فالمسلسل 15 حلقة فقط فلم أكن أتوقع أن يدخل المسابقة أصلا لذلك فسعادتي بها كانت لا توصف وشعرت أنني أسير علي الطريق الصحيح، كما أنني أحب شخصية (هدية) جدا وفرحت جدا لها عندما استلمت الجائزة شعرت أنها بنت (شطورة وجميلة) وهذه مسئولية يجب الحفاظ عليها وتحتاج إلي مجهود وتدقيق أكثر في الاختيارات القادمة.

·         بمناسبة الشائعات دائما ما تلاحقك شائعات الارتباط أو الخلافات الفنية، كيف تتعاملين مع هذا؟

 أنا دايما أقول (لو ارتبطت مش هخبي) وأنا دائما لا أسمع ما يقال لأني أحب أن أركز في شغلي فقط وغير هذا فأنا مع أهلي ومتقوقعة في بيتي وأذاكر شغلي وأنا تعودت منذ طفولتي أن أهلي في الوسط وتطلق عليهم شائعات لذلك لا أرد ولكن إذا سئلت أنت مرتبطة بفلان أرد «لا».

·         ما موقفك من دنيا المطربة الآن؟

 أنا كنت مع نصر محروس وتركته منذ سنوات وفي تلك الفترة زاد تركيزي وركزت أكثر مع التمثيل والسينما وأخشي أن أقوم بأي تجربة غنائية الآن لأن الموضوع يتطلب الكثير من التركيز للاختيار الجيد ولكي يخرج العمل بشكل مشرف وهذا ما يخيفني من موضوع الغناء الآن.

·         ما أحلامك الآن سواء علي المستوي المهني والمستوي الشخصي؟

 علي المستوي المهني نفسي جدا جدا أن فيلم365 يوم سعادة ينجح لأني أول مرة أقدم عملا رومانسياً وأتمني أيضا أن ينجح الجزء الثاني من مسلسل (الكبير قوي) وأتمني أن الأعمال التي تعرض علي الفترة القادمة تكون مختلفة ومميزة عن كل الذي قدمته من قبل.

أما من الناحية الشخصية فهي لا تعد أحلاماً ولكن نفسي في فترة من الراحة أنام فيها بشكل منتظم، وأن تنتظم حياتي بشكل أكبر أنا أستمتع بالذهاب للجيم وأكون سعيدة جدا ولكن للأسف لا أجد الوقت للانتظام أما مسألة الحب فأنا لا أسعي إليها ولا أركز فيها لأنه نصيب ويأتي فجأة ودون سابق إنذار كما أنني رومانسية جدا وإذا انتظرت الحب ولم يحدث سأصاب باكتئاب وهذا خطأ يجب ألا يرتكبه الإنسان ويترك حياته تسير علي طبيعتها إلي أن يأتي النصيب.

صباح الخير المصرية في

18/01/2011

 

جاك بلاك نجم الروك أند رول ينقل «رحلات جاليفر» إلي القرن 21

كتب عبد النور خليل 

كان جاك بلاك، ملك الروك أندرول الجديد، يجد نفسه يقول لا للسيل الذي يعرض عليه من سيناريوهات سينمائية، لأن لا شيء منها تثير اهتماماته الخلاقة وكان يردد: «كنت أجد نفسي طوال الوقت أجيب من يعرض علي أي سيناريو بكلمة «انسي» بكل طريقة.. وكل لغة».

علي أن الأمر بالنسبة إلي رحلات جاليفر كان مختلفاً كان يحب القصة التي كتبها جونثان سويفت منذ 300 سنة، ويغرم بها عبر طفولته وهو يكبر في كاليفورنيا، وعندما اقترح عليه المنتج جون ديفيز فكرته لتقديم فيلم عصري عن «رحلات جاليفر» تلك القصة الكلاسيكية، أحس جاك بلاك أن هذا الاقتراح يمكن أن ينجح.. ولهذا وافق علي الفور.. واعترف: حقيقة تملكتني الفكرة.. ولم أكن قد شاهدت «رحلات جاليفر» في أي عرض سينمائي قدمته السينما من قبل، لكن أن أشعر أنني أحب القصة، وما فيها من فانتازيا جعلني أتحمس لها كعرض سينمائي يناسبني تماما».

عامان من الاستعدادات

موافقة جاك بلاك علي القيام بدور «جاليفر» جعلت العجلة تدور، وخلال عامين دخلت «رحلات جاليفر» المرحلة الحقيقية للإنتاج في بلاتوهات باينوود ستوديو في لندن، وفي ضواحي العاصمة البريطانية، وأحيط جاك بلاك بمجموعة من النجوم تضم اميلي بلنت وبيلي كونيلي وجاسون سيجال ومن نجوم الكوميديا البريطانيين كاثرين تان وجيمس كوردن.

ويقول بلاك، الذي يساهم أيضاً في الإشراف علي الإنتاج ويأخذ هذا الإشراف بكل جدية: «إنه فريق ممتاز من النجوم، وقد كنت جزءاً من الترتيبات طوال عامين، وكان هذا ممتعا.. كنت أستخلص الأشياء، آملاً أن يجيء «رحلات جاليفر» كفيلم ناجح باتساع.

كان جاك بلاك بالفعل يتعاون إلي حد كبير مع شريكه في الإنتاج المخرج روب ليترمان، الذي اشتهر بأفلامه مثل «قصة قرش» و«4 وحوش» و«غزاة من الفضاء» وأصر بلاك علي المضي في إشرافه علي إنتاج الفيلم حتي النهاية وتسليم نسخة للشركة الموزعة، ويقول: «حتي المونتاج كنت أشارك في الإشراف عليه، وأصررت علي أن أنغمس في الفيلم حتي يصل إلي شاشات العرض».

أميرة ليليبت أرض الأقزام

الواضح أن جاك بلاك، أدخل نفسه في «رحلات جاليفر» بقلب دافئ يظهر في البلاتوه لكي يدفئ عبارات الحوار وجمله عند الممثلين الآخرين، خاصة وقد تابع الفيلم كما يجسده الكاتب السينمائي جوستيلمان وزميله نيكولاس ستولر، ويوما بعد يوم، عامة ينشر ما عرف عنه من طبيعة مرحة علي البلاتوه.

وحقيقة كان انغماس جاك بلاك في «رحلات جاليفر» يساعد علي انغماس كل نجومه الذين أحبوا العمل معه.. خاصة النجمة الشابة اميلي برنت التي كانت تصعد إلي القمة بعد أن قامت ببطولة أفلام مثل «فيكتوريا الملكة الشابة» و«الرجل الذئب» والتي كانت تقوم بدور أميرة الأقزام في أرض ليليبت والتي اعترفت: «أحببت السيناريو.. كان ساحراً وذكرني بالأميرة العروس.. والقصة تقدم إمتاعا لا عمر له وقد استجبت لهذا ولفرصة العمل مع جاك بلاك بكل ما يعرف عنه من ظرف دائم.. إنه رائع يعرف كيف يشيع النغمة البهيجة في البلاتوه والعمل جاداً من أجل الفيلم».

رحلات جاليفر عمرها 300 سنة

لقد نشرت قصة جونثان سويفت «رحلات جاليفر» لأول مرة عام 1726 وأثار خيال الجماهير لأكثر من 300 سنة.. وهي فانتازيا خيالية لمعاناة الارتحال.. وكان بطلها «جاليفر» عندما اكتشف ليليبت، وجد أهلها جميعا من الأقزام الذين اعتبروه شيطانا في سلوكه كإنسان.

وكان التحدي الرئيسي لمنتجي الفيلم بلاك وليترمان، هو كيف ينقلون الأحداث إلي متفرجي القرن الواحد والعشرين بكل استرخائهم الحضاري.. وكما يري بلاك رغم أن القصة لا ينقصها الخيال الجامح، فإنها تحتاج إلي تغيير شامل.. ويقول: «عندما اقترحوا علي القصة كفيلم وافقت علي الفور، فقد كنت مغرما بها منذ طفولتي، لكن لم أكن قرأت المعالجة السينمائية، إذ إن الكتاب يضم الكثير من العناصر التي لم تتضمنها المعالجة السينمائية، لأن هناك الكثير من المسارات.. فيها الكثير من العنف وتعتمد علي الجرافيك لأن الأصل ليس مقدما للأطفال فقط لكنها شيطانية للكبار، إلا أننا ضمنا الفيلم الكثير من المشاهد الضخمة وأعتقد الذين عشقوا الكتاب سيجدون أننا التزمنا بالأصل وإن نقلناه إلي زمننا المعاصر.

رحلات جاليفر تبدأ في نيويورك

قصة الفيلم تبدأ في الوقت المعاصر وتقدم جاليفر يعمل في قسم البريد في إحدي الصحف، لكن عند الوصول إلي أرض ليليبت فالأحداث تلتزم بما جاء في الكتاب، إنه عالم مختلف نوعا ما لكنه يجري في الزمن الذي قدم فيه جونثان سويفت كتابه.. كنا نشعر أن عالم ليليبت يجب أن يتغير، إذ إن الكتاب قد قدم في وقت مليء بالمجهولات، وأن هنا أو هناك يمكن أن يوجد عالم من الأقزام.. لكن في يومنا هذا، نحن نعرف كل بوصة من العالم، وليست في العالم أرض للأقزام، وكان علينا أن ننتقل بأسطورة مثلث بارمودا الذي يبتلع السفن حتي يمكننا أن ننفذ من خلال فتحة سحرية إلي ليليبت.. ويصبح كل ما يقع علي أرضها مقبولا».

لقد استخدم الإنتاج - بلاتوهات بانيوود - كمقر رئيسي للمناظر الداخلية التي يحتاجها الفيلم مثل قلعة ليليبت، واستخدم المخرج روب ليترمان بعض الأماكن الطبيعية في تصوير الشوارع التاريخية في لندن، والقصر العظيم، قصر بلانهايم بالاس، القلعة التي يعود بناؤها إلي القرن الثامن عشر في إكسفورد شاير، وصور علي أنه المقر الملكي للعائلة المالكة في ليليبت التي يقدمها بيلي كوتلي وكاثرين تات كملك وملكة.

تحد مزدوج للمخرج ليترمان

كان إخراج «رحلات جاليفر» يمثل تحديا مزدوجا لمخرجه روب ليترمان، ليس فقط في أن جاليفر كان عملاقاً بين أقزام ليليبت، وكان هذا يعني أن كل مشهد يجب أن يصور مرتين أو ثلاثاً، حفاظا علي التباين في الأحجام وهذا تحد آخر، إلي جانب جاك بلاك بطل الفيلم الذي كان يظهر دائماً في الصورة لكي يساعد زملاءه الممثلين لتذكر حوارهم عندما تتركز الكاميرا علي أهل ليليبت، ثم يقف مرة أخري أمام الكاميرا وهو ينطق حواره.

وقد ترك جاك بلاك، اختيار الفريق المحيط به قائلاً: «تركت هذا لروب لأن له مذاق رائع في اختيار ممثليه».. إن النجم جاسون سيجال يلعب دور رجل من العامة، الذي يحب الأميرة ويصبح صديقا لجاليفر والذي يؤمن أن جاك بلاك له تأثير كبير علي عمله كمطرب.

أما جاك بلاك نفسه، فقد ولد في كاليفورنيا حيث مازال يعيش مع زوجته تانيا وطفليهما.. وكانت بطولة «رحلات جاليفر» وقتاً ممتعاً أمضاه في العاصمة البريطانية لندن.. منغمسا في الثقافة المحلية.. مشاهدا لتنافس فرقها الكروية الشهيرة مثل مانشستر يونايتد، عاشقاً للتريض في الشوارع الرئيسية.

·         مـن هـو بــلاك؟

جاك بلاك موسيقي موهوب، وهو المطرب الأول وعازف الجيتار الأول في فرقة «تيناسيوس د» للروك أندرول التي اشتهرت بألبومين غنائيين حتي الآن.. سئل جاك بلاك: كيف جاء إليك دور جاليفر فأجاب:

عبر المنتج جون ديفيز الذي يعمل مع شركة فوكس وشريكه بريان ماكسمانس الذي كان يبحث عن نجوم لفيلم «رحلات جاليفر» وقال ديفيز: ما رأيك في جاك بلاك في شخصية جاليفر.. واتصلا بمديرة أعمالي ليسألاها هل يقبل جاك أن يمثل دور جاليفر في فيلم «رحلات جاليفر» وعندما سألتني اعتراني شعور ما وأنا أجيب: نعم.

·         ومتي قرأت رحلات جاليفر؟!

أغرمت بالقصة منذ طفولتي لكنني لم أقرأه إلا عندما قدمت لي المعالجة السينمائية، إذ قرأت كتاب جونثان سويفت، وفيه وجدت عناصر عديدة لا يمكن أن يذكرها الفيلم، ولكنني أعتقد أن عشاق الكتاب سيجدون أننا التزمنا بكثير مما جاء في القصة.

صباح الخير المصرية في

18/01/2011

 

وداعــاً لســينمـا النجــم الأوحــد

كتب محمد القوصى 

يبدو أن السينما المصرية طلبت حق اللجوء الفنى لأفلام البطولات الجماعية للظهور بثوب جديد فى المواسم السينمائية المقبلة، من خلال توليفات فنية تجمع النجوم الشباب فى عمل واحد مثلما حدث فى فيلم «همام فى أمستردام» الذى جمع الفنانين محمد هنيدى وأحمد السقا وهانى رمزى ومنى زكى ليقود ثورة فنية امتدت آثارها فترة طويلة إلى أن ظهر فيلم «أوقات فراغ» الذى أنتجت بعده عدة محاولات سينمائية تكاد تكون مستنسخة لكنها لم تكن على نفس المستوى إلا أن الفترة الأخيرة تشهد محاولات جادة لتغيير المناخ الفنى على طريقة «تعددت النجوم والفيلم واحد».

بلغ عدد أفلام البطولات الجماعية الجديدة ثمانية أفلام سينمائية جديدة، منها «إذاعة حب» بطولة منة شلبى ويسرا اللوزى وشريف سلامة وإدوارد، و«بيبو وبشير» بطولة منة شلبى وآسر ياسين وهانى عادل، و«المركب» بطولة رغدة ويسرا اللوزى وفرح يوسف وأحمد حاتم، وEUC بطولة عمرو عابد وكريم قاسم ومحمد سلام ومنة عرفة، و«حفلة منتصف الليل» بطولة عبير صبرى وحنان مطاوع وعمر حسن يوسف ورامى وحيد، و«قلعة الكبش» بطولة محمد رمضان ودرة التونسية، و«هى واحدة» بطولة محمد رمضان وراندا البحيرى ونرمين ماهر وإيناس النجار، و«إلا خمسة» بطولة نسمة ممدوح وحنان العربى وأميرة الجزائرية وعمر زهران ووليد حسنى.

بدون معارضة

الفنانة منة شلبى التى تشارك فى بطولة فيلمين من نوعية الأفلام ذات البطولة الجماعية، الأول «إذاعة حب» مع يسرا اللوزى وشريف سلامة وإدوارد، والثانى «بيبو وبشير» مع آسر ياسين وهانى عادل، بررت مشاركتها فى هذه النوعية من الأفلام بقولها: لا أجد غرابة فى المشاركة فى فيلم «بطولة جماعية» لأننى أرى أن الفنان مهما شارك فى أفلام «بطولات مطلقة» يجب ألا يرفض العمل مع غيره من الفنانين، خاصة أن أجمل الأفلام التى قدمت فى السينما المصرية اعتمدت على البطولات الجماعية،.

وأضافت منة: الحق يقال إننى لم أتردد لحظة عندما عُرض علىّ سيناريو هذا الفيلم الذى أجسد من خلاله شخصية المذيعة «ليلى»، وتدور أحداثه فى قالب كوميدى خفيف متناولا المشاكل الاجتماعية والعاطفية التى يواجهها الشباب هذه الأيام ومدى اختلافها عما كان يعانيه الآباء والأجداد.

من جانبه رأى الفنان شريف سلامة الذى يشاركها بطولة فيلم «إذاعة حب»: لم نشاهد منذ فترة طويلة فيلم «بطولة جماعية» بشكل حقيقى حيث نفاجأ دائما بفنانين بعينهم يتم حشوهم فى أفلام بعينها ثم يقال إن هذه الأفلام بطولة جماعية، وأعتقد أن فيلم «إذاعة حب» الجديد ينطبق عليه هذا الأمر.

أعباء البطولة المطلقة

الفنانة رغدة التى تشارك فى بطولة فيلم «المركب» مع يسرا اللوزى وأحمد حاتم وفرح يوسف وصفت مشاركتها بقولها: أجد متعة كبيرة فى العمل مع الفنانين الشباب والصراع الشريف الذى يتملكنى لإثبات الذات وأنا أعشق هذا التحدى كما أن العمل مع المخرج عثمان أبو لبن، ولا أنكر أن السبب الحقيقى وراء قبولى هذه التجربة هو الفكرة الجيدة التى يطرحها بعيدا عن مساحة الدور فهى لا تشغلنى مقارنة بقيمة الدور الذى أقدمه فى الفيلم. وشددت الفنانة السورية: أرفض القول بأن سبب مشاركتى فى البطولة الجماعية ناجم عن تعثر خطواتى فى السينما، فغالبية الأفلام حاليا تعتمد على البطولات الجماعية وهذا ليس عيبا بل على العكس هو إضافة لى وللسينما المصرية.

علاقة غير مشروعة

الفنانة عبير صبرى التى تشارك فى بطولة فيلم «حفلة منتصف الليل» رأت: الأزمة الاقتصادية الأخيرة أثرت بشكل واضح فى السينما المصرية مما أدى إلى تضاؤل حجم الإنتاج وبالتالى قلة عدد الأفلام المنتجة التى انقسمت إلى نوعين، الأول لا يقدمها إلا أصحاب الأسماء ذات الضمانات الجماهيرية التى تضمن إلى حد كبير عودة أموال المنتج، أما النوع الثانى فهى أفلام البطولة الجماعية التى يقبل عليها بعض المنتجين ربما لكونها قليلة التكلفة الإنتاجية، لكننى لم يكن لدىًّ خوف أو تحفظ تجاه المشاركة فى أفلام «بطولة جماعية» طالما كتبت وأخرجت بالحرفية والذكاء نفسيهما.

وأضافت: تلك النوعية من الأفلام تشكل ظاهرة صحية تعيد السينما المصرية إلى أمجادها، حيث كان هناك العديد من الأفلام ذات البطولة الجماعية التى تضمن وجود توليفة متميزة من الفنانين بميزانية إنتاجية أقل من الأفلام التى تتم كتابتها لنجم بعينه يلتهم ميزانية العمل كاملة بمفرده.

ضجة «أوقات فراغ»

الفنان الشاب عمرو عابد الذى شارك فى بطولة ثلاثة أفلام ذات بطولة جماعية أبرزها فيلم «أوقات فراغ» و«الماجيك» وأخيرا فيلم EUC أكد: السينما المصرية على مدى تاريخها تدفع بالفنانين الشباب فى أفلامها إلى أن يصبحوا فى مصاف النجوم الكبار، وأعتقد أن أفضل مثال على ذلك فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» الذى جمع بين الفنانين محمد هنيدى وأحمد السقا وهانى رمزى ومنى زكى، فكان بداية قوية للعديد من الأفلام التى تم إنتاجها على نفس طريقته، وبالتالى لا غرابة فى إنتاج هذه النوعية من الأفلام ذات البطولة الجماعية إلى جانب أفلام البطولة المطلقة.

وأضاف: الضجة التى أثارها فيلم «أوقات فراغ» الذى شاركت فى بطولته لن تتكرر ثانية وسببها ليس لكونه بطولة جماعية، لكن لأن سيناريو الفيلم كان مختلفا ومميزا ويعرض قضية مهمة إضافة إلى أن أبطاله لم يكن لهم خبرات فنية سابقة لكنهم أثبتوا قدراتهم الفنية التى جعلت هذا العمل الفنى يلقى النجاح المتوقع منه.

ضخ دماء جديدة

الفنان الشاب محمد رمضان يشارك فى بطولة فيلمين من نوعية أفلام البطولة الجماعية، الأول فيلم «قلعة الكبش» مع مجموعة من الممثلين الشباب منهم الفنانة درة التونسية، الثانى فيلم «هى واحدة» يشاركه بطولته الفنانات راندا البحيرى ونرمين ماهر وإيناس النجار، وعن مشاركته فى هذه النوعية من الأفلام قال: أحب المشاركة فى الأفلام التى تقوم على البطولة الجماعية لأنها تضخ دماء جديدة للسينما المصرية، كما أن هذه النوعية من الأفلام تدفع كل ممثل يشارك فيها إلى تقديم أفضل ما لديه من إمكانات تمثيلية من خلال منافسة شريفة مثل فيلم «الشوق» الذى جمع الفنانين روبى وميريهان وأحمد عزمى ويبقى البطل الحقيقى للفيلم هو السيناريو الجيد والمخرج المتميز.

واعتبر رمضان الأفلام ذات البطولة الجماعية ليست موضة لأنها كانت موجودة فى الماضى فى السينما المصرية. أما مسألة وجودها بكثرة فى الفترة الأخيرة فأعتقد أن السبب وراء ذلك هى الأزمات الاقتصادية التى يعانيها العالم مما دفع بعض المنتجين إلى الاستعانة بستة ممثلين يدفع لهم مليون جنيه بدلا من الاستعانة بنجم واحد يحصل على سبعة ملايين جنيه فى فيلم سينمائى واحد.

الفنانة الشابة راندا البحيرى صاحبة الرقم القياسى فى المشاركة فى أفلام البطولات الجماعية وآخرها فيلم «هى واحدة» مع محمد رمضان ونرمين ماهر وإيناس النجار قالت: قدمت أدوار بطولات جماعية كثيرة وهو الشكل الذى أفضله فى أعمالى، وأعتقد أن السينما تحتاج إلى الجماعية أكثر لا الفردية، لأن المتفرج يرغب فى مشاهدة شخصيات عديدة بالعمل الفنى وتفاصيل كثيرة بالأحداث.

أفلام الميزانيات المنخفضة

الفنانة الشابة نسمة ممدوح التى شاركت فى بطولة ثلاثة أفلام ذات بطولة جماعية، منها فيلم «كامب» و«الأكاديمية» وأخيرا فيلم «إلا خمسة» مع مجموعة من الممثلين الشباب منهم حنان العربى وأميرة الجزائرية وأحمد أسامة ووليد عادل حسنى وتأليف وإخراج هشام على عبدالخالق، اتفقت مع الفنان محمد رمضان فى الرأى مؤكدة: بعض المنتجين الذين أصابتهم لعنة القرصنة على الأفلام يفضلون تقديم أفلام ذات ميزانيات منخفضة بهدف التوفير فى الميزانية الإنتاجية من ناحية وتخوفا من صرف الملايين من الجنيهات ثم يفاجاون بالقرصنة عليها.

السيناريو أولا

هشام عبدالخالق منتج فيلم «إذاعة حب» فسر سر إقباله على إنتاج هذه النوعية من الأفلام بقوله: للأسف الشديد يظن البعض خطاً أن المنتجين الذين يقدمون على خطوة تقديم الأفلام ذات البطولة الجماعية بهدف توفير الميزانية الإنتاجية المخصصة لإنتاج فيلم بعينه لكن الحقيقة أن السيناريو هو الذى يفرض وجود بطولة مطلقة أم بطولة جماعية، ولا أخفى سرا إذا قلت إن أكثر ما دفعنى لخوض هذه التجربة السينمائية هو فكرته الجديدة والمختلفة لكونها تعتمد على فكرة الأقنعة التى يستخدمها الناس من أجل التواصل مع الآخرين، مثل المذيع أو الصحفى أو ممثل الدوبلاج، فكل منهم يستخدم قناعا أو ساترا ليتواصل مع المتلقى إضافة إلى أن الاهتمام بالإذاعة ظهر مجددا فى السنوات العشر الأخيرة بعدما عاد الإقبال عليها من الجيل الشاب وبدأت تقدّم برامج حوارية وظهور مهنة «الدوبلاج» وهى مهنة جديدة.

سيناريوهات تفصيل

من جهته لفت المنتج هانى جرجس فوزى الذى قدم عدداً من الأفلام ذات البطولة الجماعية مثل «بدون رقابة» و«أحاسيس»: البطولة الجماعية تؤكد خدمة الفكرة التى يقوم عليها السيناريو فى حين أن البطولة المطلقة تركز على خدمة تلميع النجم، وللأسف الشديد بعض التجارب السينمائية الأخيرة لنجوم الكوميديا الكبار لم تحقق النجاح المتوقع منها ما جعل هناك ضرورة لتجنب الاستمرار فى هذه النوعية من الأفلام خاصة أن السينما المصرية تغيرت الآن حيث أصبحت سينما الموضوع وهو شىء مبشر وجميل.

وأضاف: بعد الأزمة المالية العالمية والقرصنة وبعد تقلص عدد الأفلام وتقلص معها أيضا عدد النجوم صارت عودة أفلام البطولة الجماعية أمرا إجباريا لا اختياريا وإذا كان النظام المعمول به الآن فى الأفلام يعتمد على النجم أو البطل الواحد فقد آن الأوان ليتعدد النجوم والفيلم واحد..

صباح الخير المصرية في

18/01/2011

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)