حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يعتبر الفخراني أستاذه الأول

خالد صالح: أدواري كلها مغامرات فنية

القاهرة - حسام عباس

يعيش الفنان خالد صالح حالة من النشاط الفني في السنوات الأخيرة بعدما وصل إلى مكانة متميزة بين نجوم الصف الأول، ودائماً ما يحرص على تقديم مفاجآت فنية لجمهوره وهو يحب المغامرة ويراهن على تلقائيته وأدائه السهل لشخصيات صعبة يقدمها ويراهن بها على إثبات قدراته الفنية، وكل عمل عنده تحد جديد، لا يخشى كبار النجوم ويعشق العمل معهم ويتعلم منهم كما يؤكد، وقد عرض له مؤخرا فيلم “ابن القنصل” مع أحمد السقا، وله فيلم جديد مع خالد يوسف بعنوان “كف القمر” كما قدم شخصية الصعيدي في مسلسله الرمضاني “موعد مع الوحوش” .حول هذه الأعمال وغيرها كان معه هذا اللقاء .

·         كيف ترى تجربتك في فيلم “ابن القنصل” مع أحمد السقا؟

- تجربة جميلة لأنها مع المخرج عمرو عرفة والمؤلف أيمن بهجت قمر ولم تكن المرة الأولى في العمل مع أحمد السقا، والفيلم حقق نجاحا مع الجمهور والنقاد وأنا سعيد به جداً .

·         كيف تعاملت مع الشخصية التي قدمتها بالفعل كممثل؟

- كانت شخصية مرهقة جدا لأنها لرجل كبير في السن وفي مرحلة متقدمة عني، ومثل هذه الشخصيات مرهقة جدا بالنسبة لي لكني أستمتع بالشخصيات التي أدخل معها في حالة تحد كممثل .

·         هل هناك منافسة مع أحمد السقا؟

- منافسة مشروعة على الأداء الجيد وعندما تعمل مع ممثل قوي تزداد قوة، وأحمد السقا هو الذي صمم على اختياري للدور، وكنت سعيدا جدا بالعمل معه بعد تجربتي “تيتو” و”حرب اطاليا” وهو صديق عزيز .

·         وما تقييمك لتجربتك في مسلسل “موعد مع الوحوش” الذي عرض في شهر رمضان؟

- تجربة مهمة جدا راهنت فيها على تقديم شخصية الصعيدي بشكل مختلف وفي قالب درامي مختلف، فدور “طلعت” صعيدي رومانسي رقيق المشاعر مرتبط بعلاقة خاصة مع والدته وهو تركيبة جديدة على الدراما الصعيدية وقد أحببته وتعاطفت معه .

·         لكن ماذا عن رد فعل الجمهور؟

- في شهر رمضان يكون هناك زحام كبير ولم يأخذ المسلسل حظه من المشاهدة لكن الآن يعاد عرضه وتأتيني ردود فعل مشجعة، لكنه في كل الأحوال عمل مختلف ومغامرة أحببت أن أخوضها مع نجم كبير بقيمة وقدر عزت العلايلي وكذلك الفنانة الرائعة سهير المرشدي .

·     لكنك دخلت في منافسة مع نجم كبير هو يحيى الفخراني في “شيخ العرب همام” وعمرو سعد في “مملكة الجبل” . . ماذا عن النتيجة؟

- مسألة المقارنة مع عمرو سعد واردة ويمكن أن أقبلها لكن مع يحيى الفخراني فهي مرعبة لأنه نجم كبير وأنا أتعلم منه، وهو قدم شكلا مختلفا للدراما الصعيدية وأنا على كل حال تلميذ في مدرسته .

·         ما سر حرصك على تقييم أعمال تلفزيونية في الأعوام الأخيرة في شهر رمضان؟

- شيء جميل أن تكون هناك فرصة للتواصل مع جمهوري وأن أقدم له أعمالا ممتعة تدعوه للتفكير، وأن أنتظر رد فعله على العمل، هذه متعة لا يمكن أن أحرم نفسي منها طالما أجد العمل الجديد أو المختلف الذي يراهن به منتج ما على علاقتي المتميزة بجمهور يحبني .

·         وماذا عن آخر أخبارك فيلم “كف القمر” مع خالد يوسف؟

- فيلم مختلف وتحد مختلف لي كممثل وكل مشهد في هذا الفيلم كان مرهقا للغاية، لكني كنت سعيداً بعودة العمل مع خالد يوسف وفريق العمل المتميز بالفيلم مثل وفاء عامر وغادة عبدالرازق وجومانا مراد وحسن الرداد وهيثم زكي وأقدم في الفيلم شخصية “ذكري” وهو أخ أكبر بين خمسة أشقاء بينهم علاقات متشابكة وبها تفاصيل كثيرة .

·         هل العمل مع خالد يوسف يعيدك إلى ذكريات تجربتك مع أستاذه المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلم “هي فوضى”؟

- فرق كبير بين المخرج يوسف شاهين الذي كان عملي معه بمنزلة إجابة عن سؤال كان يدور بداخلي دائما هل أنا ممثل؟ وهل أنا أصلح للسينما؟ لكن خالد يوسف فكر جديد ومختلف وهو مخرج مهموم بقضايا الوطن والمجتمع وله أفكاره وأسلوبه المختلف .

·         دائما نلمح في أدوارك وأدائك الاختلاف هل تقصد إلى ذلك؟

- الفنان الذي يريد أن يصنع تاريخاً وتكون له بصمة لابد أن يراهن على الجديد، ودائماً أبحث عن أعماق شخصياتي وأقدم تفاصيل الشخصية وأراهن على الأداء السهل البسيط الواقعي حتى يصدقني المشاهد ويتوحد معي .

·         ما الذي ننتظره منك في المرحلة المقبلة؟

- لديّ مشروع مسلسل “الريان” الذي يكتبه حازم الحديدي بدلاً من وليد يوسف، وكذلك لديّ مشروع فيلم سينمائي جديد عن علاقة خاصة جداً بين أب وأولاده .

الخليج الإماراتية في

15/01/2011

 

خصصوا عائده لأسر ضحايا ومصابي حادث كنيسة الإسكندرية

حفل «ميكروفون» في ساقية الصاوي.. سيمفونية في حب مصر

القاهرة: سها الشرقاوي 

في لفتة تعبر عن تضامنهم مع أسر ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، أحيت مجموعة من الفرق الغنائية حفلا غنائيا خصص عائده لمتضرري الحادث الأليم.

أقيم الحفل في مركز «ساقية الصاوي» بالقاهرة، وشارك فيه الكثير من الفرق الغنائية، ومنها «مسار إجباري» و«وسط البلد» و«صوت في الزحمة» و«واي كرو»، إلى جانب فرق أخرى جديدة تقدم عروضها للمرة الأولى. وتولت أسرة فيلم «ميكروفون» تنسيق الحفل وتقديمه، ومنهم الفنانون خالد أبو النجا ويسرا اللوزي، والمخرجان يسري نصر الله وأحمد عبد الله.

وقام فريق العمل بتصميم وتنفيذ قميص أسود (تيشيرت) يحمل رمزي الهلال والصليب، وتم بيعه للجمهور في إطار جمع التبرعات لأسر الضحايا.

وقال الفنان خالد أبو النجا، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الشعب واحد والجرح واحد.. وعندما زرت الكنيسة التي وقع بها الحادث لم أكن أتخيل أن التفجير كان بهذا الحجم الهائل، فقد أحسست كأنها ساحة حرب عندما شاهدت دماء الأبرياء المتناثرة في كل مكان أمام مبنى الكنيسة».

وقوبل الحفل بحفاوة جماهيرية بالغة، إذ تعدى عدد الجمهور الذي تمكن من الدخول إلى قاعة «مسرح النهر» ألفي شخص، فيما تجمع عدد مقارب خارج القاعة، لامتلائها عن آخرها، حتى يتمكنوا من الاستماع إلى فقرات الحفل المختلفة.

وبدأ الحفل بكلمة للفنان خالد أبو النجا نعى فيها الضحايا، وتحدث عن أهمية التضامن من أجل وحدة الوطن، قبل أن يطالب الحضور بالوقوف لمدة دقيقة حدادا على أرواح الشهداء، بينما تعرض صورهم على شاشة بالمسرح.

وأعقب ذلك غناء فريق «مسار إجباري» لبعض الأغنيات الوطنية، التي شاركهم في أدائها الفنان هاني عادل، أحد أبطال فيلم «ميكروفون»، والمطرب علي الهلباوي، الذي غنى أغنية جديدة عن التضامن بين المسلمين والمسيحيين، وهو ما لاقى استحسان الجماهير.. قبل أن يختم فقرته بأداء أغنية «مرسالي» التي غناها في الفيلم ولاقت نجاحا كبيرا.

بعد ذلك اعتلت الفنانة علا رشدي خشبة المسرح، وألقت كلمة تمنت فيها أن يولد وليدها القادم في دنيا أكثر تضامنا وأمنا.. لينطلق بعدها فريق «واي كرو» في أداء ثلاث أغان تفاعل معها جمهور الحاضرين. ثم ألقت الفنانة هنا شيحة كلمة حرصت فيها على تأكيد وحدة مصر، ليقوم بعدها فريق «صوت في الزحمة» بأداء الكثير من الأغنيات، منها أغنية «زار» التي حياها الجمهور طويلا.

ثم ألقت الفنانة بسمة كلمة مرتجلة، أعربت فيها عن مشاعر الغضب التي اكتنفتها عقب الحادث، وتمنت أن يسود الحب في مصر. ثم قام الفنان خالد أبو النجا بتقديم فريق «بازل»، الذي أكد أن مشاركته نابعة من حب مصر، وتضامنا مع أسر الضحايا.

وبعدها غنى المطرب الشاب شادي الجرف أغنية منفردة من فيلم «ميكروفون»، قبل أن يصعد المخرج الكبير يسري نصر الله إلى خشبة المسرح ليهتف بتمنياته أن تعود قيمة الإنسان المصري ويعود الوئام.. وتلته فرقة «أنا مصري» التي غنت أغنيتين.

وألقى المخرج أحمد عبد الله بكلمة استخدم فيها أسلوب الكناية معتمدا على ذكاء الجمهور، حيث قال «نحن في مصر لا نسأل أحدا أبدا في لحظة التعارف إن كان مدخنا أم لا، فمصر قادرة دائما على استيعاب المدخن وغير المدخن»، في إشارة إلى الاختلافات العقائدية، وهو ما استوعبه الحاضرون الذين انطلقوا في التصفيق للمخرج الشاب.

وقدمت فرقة «وسط البلد» آخر فقرات الحفل بأداء مجموعة من أغنياتهم، قبل أن يصعد كل المشاركين على المسرح ليغنوا معا أغنية الراحل سيد درويش «أهو دا اللي صار»، ثم اختتم الحفل بالنشيد الوطني «بلادي بلادي» بصوت الحضور.

الشرق الأوسط في

15/01/2011

 

ابنة الضاحك الباكي تخص «الحواس الخمس» بحوار عن «كش كش بيه» في ذكرى ميلاده «2-2»

جيزيل الريحاني: كراهية فاروق واتهام أبي بالجاسوسية من أسباب هروبه إلى البرازيل

القاهرة ـــ دار الإعلام العربية 

يواصل «الحواس الخمس» حواره مع ابنة نجيب الريحاني، جينا وحاورها، لتلقي الضوء عن نفسها وعن مشاريعها لإحياء ذكرى والدها المولود في الحادي والعشرين من يناير عام 1889، وعن والدتها، ورحلتهم جميعا مع الحياة، رحلتهم معا ومعارك كل منهم المنفصلة حتى التقوا جميعا في نهاية المطاف، رحلة اختفاء جينا عن العيون في حد ذاتها قصة درامية مكتملة، وفيما يلي فصول القضية، أو وقائع الحوار مع جينا:

قراقوش

·         ما صحة العلاقة السيئة بين الريحاني والملك فاروق، وما أسبابها؟

طلب الملك فاروق من أبي أن يمثل إحدى المسرحيات عنده في قصره أثناء إقامته لإحدى الحفلات؛ فاختار أبي مسرحية «حكم قراقوش» التي تحكي عن حاكم ظالم وشعبه الفقير، ففهم فاروق أن تلك المسرحية ضده، وعلى الرغم من أن العديد من أصدقاء أبي نصحوه بعدم تجسيد تلك المسرحية إلا أنه أصر على ذلك.

·         ما رد فعل فاروق وقتها؟

أعطى البكوية ليوسف وهبي ولم يعطها لأبي.

·         هل سافر للبرازيل بسبب ذلك؟

نعم وذلك بسبب نصيحة من طلعت حرب، خصوصا أنه أيضا في تلك الفترة أشيع عنه أنه جاسوس ألماني، وكان ذلك من الصعوبات التي واجهها في حياته.

·         هل سامح الملك فاروق، والدك بعد وفاته، خصوصا أنه أطلق اسمه على المسرح الموجود بعماد الدين؟

لا، الذي أطلق اسم نجيب الريحاني على المسرح هو حسنين باشا؛ لأنه كان يحب أبي، وكان المسرح يحمل اسم «ريتس» وكان يمثل عليه يوسف وهبي في البداية حتى أنشأ مسرحه «مسرح رمسيس».. بعد ذلك صدر أمر ملكي بتغيير الاسم إلى مسرح الريحاني.

·         ما الصعوبات الأخرى التي واجهها الريحاني في حياته؟

تشابه اسمه مع شخص آخر يدعى نجيب كان هاربا من الجيش، وكان مسلما، فتم القبض على أبي على أنه هو، وبالكاد استطاع إثبات هويته.

·         ماذا فعلتِ بعد وداع أبيكِ؟

عدت إلى ألمانيا، وعملت كراقصة بعد تخرجي، وحاولت العودة إلى مصر، لكن أمي كانت دائما ترفض، حتى انتهزت فرصة أن شركة تريد مندوبين للعمل بها في مصر بمنطقة الجزيرة (الأوبرا) حاليا، وتقدمت واستطعت القدوم إلى مصر، وفي ذلك المكان تعرفت إلى زوجي وهو مصري من محافظة أسيوط بصعيد مصر، الذي ذهب إلى منطقة كولمر بألمانيا وطلب يدي من أمي بعدها عدت إلى مصر وأنجبت منه بنتا وولدا، وابني يعيش بكندا ولديه أطفال، منهم ابنة سوف يرسلها إلى هوليود لتعلم الفن، أما ابنتي فهي بألمانيا ولي منها أيضا أحفاد.

غِيرَة!

·         لماذا لم تعلني عن نفسك كل تلك الفترة؟

لأن زوجي كان يغار عليّ، حتى من البواب، وكان يخاف عليّ من الضجة والصحافة؛ لذلك لم أخبر أحداً حتى أصدقائي من الصحافيين خوفا من ذلك، حتى أولادي لم يعرفوا إلا عندما كبروا بالسن، ولكني كنت أحيي ذكرى والدي حتى إن الكنيسة أرسلت لي شكرا للاهتمام بذكراه، وذلك عام 1993 أي قبل الإعلان عن نفسي بـ14عاما، حيث أعلنت عن نفسي عام 2007 في مهرجان القاهرة السينمائي بعد أن أقنعني رجل الأعمال نجيب ساويرس بذلك، حيث إنني كنت أعرف ساويرس قبلها بثلاث سنوات، وعرفتني الناس منذ ذلك الوقت.

·         كيف أقنعك المخرج محمد كامل القليوبي بتسجيل فيلم وثائقي عن والدك؟

قبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2007، حين طلب مني أن أتحدث في فيلم وثائقي عن والدي، ومن ثم وافقت ليعرض الفيلم لأول مرة عام 2008 في مهرجان السينما بـ«أبوظبي» ثم دمشق ثم المركز الثقافي المصري في باريس.

·         لماذا لم تذهبي لنبيل ابن بديع خيري وتعلني له عن نفسك مثلما فعلت مع ابن عمك؟

لأنني كنت أخاف من أن ينكروني.

·         هل تعملين الآن؟

نعم أعمل مُدرسة في مدرسة «الليسيه» الفرنسية بالإسكندرية وأعيش في لوران.

·         ماذا كان رد الفعل على الإعلان عن نفسك كابنة للريحاني؟

هاجمني البعض، لكني قلت إن شهادة ميلادي تثبت ذلك.

·     البعض يتخذ من المذكرات التي كتبها زغلول السيوفي عن الريحاني والتي كتبتي تقديما لها بنفسك، سلاحا لتكذيب أنك ابنة الريحاني، فما ردك؟

بالفعل أنا كتبت تقديما للمذكرات إلى مهرجان القاهرة السينمائي عام 2007 رغم ما بها من أخطاء، ولأني لم أكن على علم بتلك الأخطاء الكبيرة، خاصة أنهم طلبوا مني توضيحا لحياة الريحاني حتى يعرضوها في كتيب يوزع على من في المهرجان، ولم يكن أمامي بديل خلال تلك الفترة القصيرة التي يجب أن أقدم فيها شيئا سريعا؛ لذلك قدمت ذلك الكتاب الذي يهاجمونني به الآن.

·         هل كنت على معرفة بزغلول السيوفي؟ ومن هذا الشخص؟.

هو كاتب مسرحي تعرفت عليه واقترح أن يكتب قصة حياة الريحاني، لكني طلبت ألا يذكر أنه الريحاني وإنما أحد الفنانين العظام وألا يذكر أي شيء عن حياتي الشخصية، وعندما كنت أذهب كان يطلب مني أن أقرأ ما كتبه فكنت أقول له احكِ لي ما كتبت فقط، وكان اتفاقي معه أن أذهب إليه وأروي له أسرار الريحاني، لكني لم أكن أذهب باستمرار، فظل الكتاب فترة طويلة مما جعل السيوفي ينهيه دون الاستماع إليّ، بل وكان سببا في تلك التناقضات، كما أنه كتب أيضا عني وعن أولادي وأحفادي.

·         هل حاولت أن يكتب أحد آخر قصة الريحاني بشكل سليم؟.

نعم، وأنا الآن موافقة أيضا على أن أحكي ما تعرضت له من مشكلات بعد إعلاني عن أني ابنة الريحاني، وأحكي من هي جينا بعد رفضي أن يتدخل أحد في حياتي الشخصية، وأنا أبحث عن شخص الآن، خاصة بعد وفاة السيوفي وقد وجدت أحد الأشخاص في باريس، لكني أريد شخصا من مصر أيضا.

·         لماذا لم تردِّي على كل الاتهامات التي تتعرضين لها؟.

لأني لو رددت على تلك الاتهامات سأزيد من قيمة من يسبونني ولن أعطيهم تلك الفرصة.

·         وما المشكلة التي حدثت لك مع الكاتب محمد الغيطي؟.

عندما علمت أنه يجهز لعمل مسلسل عن الريحاني اتصلت به وطلبت منه أن أرى السيناريو، فرفض وأخبرني أنه انتهى من الكتابة وأن الريحاني مات عام 1947، فقلت له إنه مات عام 1949، بل إنه قال لي «ما صلتك بالريحاني؟!» وأغلق الهاتف بوجهي ليتصل بي بعد ذلك ويقول إنه كان نائما ولم ينتبه وأن الريحاني مات بالفعل بنفس السنة التي أخبرته بها، بل ظللنا نتحدث عن أمي ليعرف عنها واتفقنا أن نتقابل وأحضر له صورة لأمي وفعلا اتصلت به، لكنه لم يرد عليّ حتى رأيته خلال المعرض الذي أقمته لوالدي بالإسكندرية خلال شهر يونيو الماضي الذي عرضت فيه بعض ما تبقى من مقتنيات ولوحات لأبي رسمها حمدي الكيال، وهو الفنان الذي رسم 91 لوحة لأبي وأقام بها معرضا في الستينيات.

·         هل تحدث معك في شيء؟

لا.

·         هل ترفضين أن يتم عمل تلفزيوني يحيي ذكرى والدكِ؟

لا، لكن يسألونني قبل أي شيء؛ لأنني ما أزال موجودة كما أني أخاف أن يمسوا أبي بأي إساءة في المسلسل.

·         كان عابد فهد سيجسد دور أبيك في المسلسل ثم تم اختيار صلاح عبدالله، فمن ترين أنه الأقرب لوالدكِ في الشبه؟

الممثل السوري جهاد سعد هو الأقرب منه شبها، وليس معنى أن فهد جسد الشخصية في مسلسل أسمهان يعني أن يجسد دور أبي.

·         كيف تجمعين أرشيف والدكِ الآن؟

أحضر إلى القاهرة تقريبا كل أسبوع حتى أحصل على كل ما نشر عن والدي بالجرائد في الماضي أو أي صورة، أيضا ذهبت إلى الدول العربية والإذاعة المصرية وكذلك ذهبت إلى خالة والدتي في فرنسا وحصلت منها على صور لأبي وأمي في صغرها، حيث إن كل الصور المتعلقة بأمي كانت قد اختفت بسبب أنه تم قذف منزلنا بألمانيا أثناء الحرب العالمية بقنبلة احرقته ونحن داخله وخرجنا من المنزل بأعجوبة عن طريق حفرة بسطح المنزل، كذلك تجميع صور من الأصدقاء وأبحث عن كل من كان له علاقة بوالدي؛ لأنني كنت أريد أن أقيم له متحفا في فيلته بحدائق القبة والتي تحولت إلى قصر ثقافة، وبعد أن طلبنا من وزارة الثقافة أن تتركه لإقامة متحف على نفقاتنا الخاصة تراجعت؛ لأن الترميم سيحتاج إلى مبلغ هائل من المال، كما أنها منطقة عشوائية، ففكرت في منزله الذي كان يقيم به في الايموبيليا بشارع شريف، لكن صاحب العقار طلب 300 ألف جنيه، وكان من الصعب تجميعها بوقت قصير حتى اشترت إحدى الشركات المنزل فغيرت من ملامح الشقة وهدمت جدرانا بها.

·         هل وجدت مكانا آخر للمتحف؟

لا، بل حاولت مقابلة وزير الثقافة حتى يقيم معرضا لمقتنياته أو عمل تمثال لوالدي، لكني فشلت؛ لأنه كان منشغلا باليونسكو ثم حاولت مرارا مقابلته بعدها لكني فشلت أيضا.

·         وما قصة سفركِ إلى العراق؟

وأنا بدمشق وعدني التلفزيون العراقي أن يساعدني في البحث عن بيت جدي بالموصل وأن أسافر إلى العراق عندما تستقر الأوضاع، كما وعدتني سيدة عراقية من الموصل تعمل بالسفارة العراقية بالقاهرة بمساعدتي.

أرشيف نجيب الريحاني

·         هل وجدتِ معوقات أثناء جمع أرشيف والدكِ ومقتنياته؟

نعم، فلم أستطع الوصول لكل شيء، فمثلا أردت الحصول على تسجيلات والدي النادرة من الإذاعة المصرية، لكنهم رفضوا إلا بجواب من وزارة الثقافة، كذلك لا يوجد لديّ من أشياء أبي إلا القليل، منها كرسي كان يستخدمه في المسرح وقد عرضته في المعرض الذي أقمته بالإسكندرية.

·         أين باقي أثاث ومقتنيات أبيكِ؟

باقي محتويات منزل أبي بيعت بالمزاد العلني، باعها عمي يوسف بـ200 جنيه فقط رغم قيمتها، فقد كان فيها مثلا حقيبة ملاعق من الفضة.

·         هل هناك معوقات أخرى واجهتك؟

نعم، فقد ظللت أبحث عن الفنان الذي رسم 91 لوحة لأبي وعرضها في الستينات بمسرح الريحاني بالقاهرة ونقابة الصحافيين، وهو حمدي الكيال، والذي كان صديقا لبديع خيري صديق أبي وكتب معظم أعماله، وذهبت إلى كل مكان لمدة ثلاث سنوات حتى اهتديت إليه أخيراً.

·         هل تم تكريم الريحاني من قبل؟

لا، لم يتم تكريمه، حتى كان مهرجان القاهرة السينمائي عام 2007 الذي كرمه لأول تكريم.. وبعدها مهرجان الضحك الذي أقيم لأول مرة هذا العام، وكان أبي ضيف شرف المهرجان، وقد اعتبرت ذلك المهرجان خطوة تأخرت كثيرا.

·         لدينا أنباء عن معرض صور جديد لوالدكِ يجري التجهيز له بينكِ وبين حمدي الكيال، ما صحة هذه الأنباء؟

نعم؛ لقد أخذنا موافقة الأوبرا على إقامة معرض لوالدي خلال يناير الجاري وسيضم العديد من اللوحات التي رسمها الكيال للريحاني.

·         هل هي الـ91 لوحة؟

لا، فتلك اللوحات لم يتبقَ منها إلا خمس لوحات فقط، حيث اشترى أحد الأشخاص 35 لوحة وذهب بها إلى أستراليا، كما أهدى الكيال لوحات إلى الأصدقاء، وأنا أحاول أن أبحث عن أي أحد في أستراليا يساعدني على البحث عن تلك اللوحات.

الإمارات اليوم في

15/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)