حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

"ملف خاص"..

الجسد والجنس وتابو المحرمات على الشاشة المصرية

طاهر علوان

التابو التقليدي الذي يتعايش معه الناس في العالم العربي ينقسم الى ثلاث هي السياسة والدين والجنس ، ويختار الفيلم احد هذه التابوهات الثلاثة وهو الأخير : الجنس وذلك من خلال مفهوم (شرف البنت) في المجتمع المصري خاصة .

يبدأ الفيلم بقيام فتاة بالبحث في الأنترنيت عن موضوع الشرف وشرف البنت وجرائم الشرف ثم لننتقل مباشرة مما هو مكتوب وموثق وماتحفل به مواقع الأنترنيت من قصص ، نذهب مباشرة الى حياة الناس اليومية عندما يطرح الفيلم سؤالا على سيدات مصريات عن رأيهن في موضوع الشرف ، بالنسبة لهن ومايجب ان تكون عليه البنت وماذا لو فقدت البنت عذريتها تحت اي ظرف من الظروف وتجمع اولئك السيدات اللائي تم استطلاع ارائهن بأن يحق قتل البنت والتخلص من عارها ، واننا تربينا على هذه الأخلاق وان البنت تحمل اسم العائلة وسمعتها ويجب المحافظة عليها ...ثم ننتقل الى شريحة من الشباب لأستطلاع آرائهم وهم الذين يطرح عليهم سؤال مفاده : ماذا لو احببت فتاة ثم اكتشفت انها ليست عذراء ،ويكون الرد (ماينفعش)، اي انه سيتخلى عن الفتاة وعندما تسأله المحاورة عن مفهوم الشرف لدى الرجل فيرد ساخرا (مفيش شرف)  ثم  نتقل الى باحثة اجتماعية تفسر الظاهرة بأنها خليط من العادات والتقاليد البالية التي جعلت المجتمع الذكوري متسيدا انطلاقا من مبدأ الملكية عندما تم تقسم العمل بين الرجل والمرأة وبقيت المرأة اسيرة البيت وصارت جزءا من ملكية الرجل ثم جرى مزج الفتوى الدينية وما هو ديني وماهو آت من القيم الفولكلورية والشعبية والعادات والتقاليد ،وتتوسع الباحثة في شرح جذور ظاهرة الأغتصاب التي تذهب ضحيتها المرأة فهي تمضي حياتها وهي تفتقد الحب والمشاعر الدافئة بسبب سطوة الأب والأخوة عليها واهانتها واحتقارها وضربها وسلب ارادتها وان يستعرض الولد او الشاب قوة شخصيته من خلال اهانة اخته وضربها والتسلط عليها مما يجعلها تميل الى الكلام الجميل والمشاعر الدافئة التي يعبر عنها شاب ما تصادفه في مكان العمل او الدراسة مما يوفر لها ماتفتقده من تلك المشاعر الأمر الذي يتطور انها تمنح ثقتها لذلك الشاب الذي يستغل تلك الثقة فيمارس الجنس مع الفتاة وغالبا في غير رضاها ويتركها في مهب الريح .
يقدم الفيلم حالة لفتاة تطلب ان لايظهر وجهها على الشاشة وهي تروي قصتها وكيف مرت بمثل هذه التجربة ومنحت نفسها لشاب مارست معه الجنس ثم تخلى عنها وانها تلقت نصيحة احدى قريباتها ان تذهب لعمل ترقيع لغشاء البكارة للتخلص من التبعات والعار الذي قد يلحق بالأسرة.

وتستطلع آراء رجال آخرين يجمعون على وجوب قتل الفتاة اذا فقدت عذريتها قبل الزواج دون ادنى شك او ادنى تردد لأنها تجلب العار مدى الحياة للعائلة .

وتشرح طبيبة مختصة بالطب الشرعي الفروق بين اغشية البكارة حيث احدها لايتيح لدم الدورة الشهرية ان ينفذ الى الخارج مما يجعله يتجمع في داخل الرحم فتنتفخ بطن الفتاة وهو ماحصل لفتاة شك اهلها بكونها حاملاً سفاحا لأن بطنها تكبر ولا دورة شهرية عندها فيأتي بها ابوها الى الطب الشرعي وتشرح له الطبيبة ان هذه حالة خاصة واستثناية والحل هو عمل شق في غشاء البكارة لجعل الدم يخرج بصورة طبيعية ، فيسأل الأب: وهل سيعاد الغشاء الى مكانه بعد العملية فيكون جواب الطبيبة ان لايمكن اعادته لأنه سيكون منفذا لخروج الدم ..

وعندها يقرر ان لايجري العملية لكي لاتفقد ابنته ذات الستة عشر عاما بكارتها وتقع فضيحة لدى زواجها فتخبره الطبيبة ان عدم اجراء العملية يعني ان الدم سيتجمع اكثر في بطن الفتاة ويتسبب لها في تسمم يؤدي الى الموت ، فيرد الأب فلتمت خير من الفضيحة التي ستلطخ سمعة العائلة وبالفعل تموت الفتاة بعد ذلك ..

موضوعات صادمة ومريرة يتوسع الفيلم في عرضها ومنها شرح قانون الأحوال الشخصية الذي ينص على التخفيف في حكم من يقتل زوجته المتلبسة في وضع الزنا ويحاكمها ان كانت ماتزال حية بينما يعفي الرجل او يحكم عليه حكما مخففا..

وتستمر القصة فصولا تترى عن ظواهر وحكايات ومواقف كثيرة ترويها سيدات ، امهات عاديات وربات بيوت وباحثات اجتماعيات ومدافعات عن حقوق المرأة وشباب جامعيون وجامعيات وكلها تلتقي في تفسير مسألة الشرف والعفة والبكارة وجرائم الشرف .

يزخر الفيلم بكم كبير من المقابلات والتفاصيل المأساوية التي بالنسبة للمشاهد الغربي صادمة ومؤلمة وخاصة قصة الأب الذي فضل ان تموت ابنته امام ناظريه على ان يسمح بأجراء عملية جراحية لها تجعلها تعيش حياة طبيعية .

ويتحدث الدكتور خالد منتصر المعروف بتصديه لهذا الموضوع وخاصة من الناحية الطبية والبيولوجية ويتحدث بشكل خاص عن موضوع ختان الأناث والقهر الجنسي الذي يترتب عليه .

ومادامت مسألة جرائم الشرف وموضوع العفة وغشاء البكارة قد تحولت الى ظاهرة من ظواهر الحياة الأجتماعية العربية بشكل عام فقد كان حريا بالفيلم مزيد من التعمق في التوثيق وجمع الأحصائيات والبيانات المسجلة لحالات جرائم الشرف ، لأن ثمة فرقاً بين الحديث التقليدي المعتاد عن موضوع العفة والحفاظ على البكارة وبين تحول المسألة الى جانب جنائي وقانوني يمس المجتمع بأسره من خلال مايعرف بجرائم الشرف ، لايمكن في رأيي جمع كل المحاور في داخل اطار واحد ، فمسألة الزنا في حد ذاتها لاتحتمل التأويل دينيا اذ تحرمها كافة الأديان كما ان تفشيها لايخدم اي مجتمع حتى تتحول بديلا عن الأسرة وتنشئتها ، هذه قصة اخرى لكن الأمر الحساس والبالغ الأهمية هو مايعرف بجرائم الشرف ..مع ان الفيلم ينحو منحى مأساويا صادما من خلال العينات التي استطلع اراءها من الذين يؤمنون رجالا ونساءا- ومن دون ادنى تردد بقتل المرأة ان هي فقدت عذريتها تحت اي ظرف من الظروف حتى ولو وقعت ضحية الأغتصاب ، حتى بدت صرخات ونداءات النساء المدافعات عن حقوق النساء من دون جدوى امام ذلك التصميم والأيمان العميق بالقصاص من الفتاة حفاظا على شرف الأسرة .

الفيلم يقدم وثيقة دامغة للمشاهد الغربي لظاهرة استعباد المرأة واسترقاقها وصولا الى قتلها من خلال مايعرف بجرائم الشرف ، ولا يحتاج المنقادون الى الفهم الأستشراقي لبلداننا الى مزيد من الدفاع والمنافحة عن حقوق المرأة في العالم العربي وفي مصر بشكل خاص على اعتبار ان الفيلم عرض حالات من المجتمع المصري ، فالفيلم كفى ووفى بل يعد وثيقة ادانة دامغة ومؤلمة وصادمة في الوقت نفسه.

سبق لهذا الفيلم ان شارك في مهرجان تونس الدولي للفيلم الوثائقي الخامس ومهرجان

المدى العراقية في

13/01/2011

 

كلينت إيستوود..إلى أين سنذهب من هنا؟

ترجمة: سعد هادي 

لم يعد لدى "كلينت إيستوود" بعد ان بلغ الثمانين ما يبرهنه، ان العقد الأخير من سنوات احتراف هذا الذي ظل نحيفا، رشيق الحركة والتي بلغت55  سنة، قد منحه الاعتراف الأفضل: الأوسكار عن اخراجه وانتاجه فيلم "طفلة المليون دولار 2004" وخمسة ترشيحات أخرى عن الفيلم ذاته وعن فيلمين آخرين هما: "النهر الغامض 2003" و"رسائل من أيو جيما 2006"،

... ويبدو ان أقرانه في أكاديمية الفنون السينمائية قد شعروا انهم يدينون له بالتقدير عن كل السنوات التي تجاهلوا فيها تمثيله أدوار البطل الرمادي في أفلام الويسترن التي أخرجها سيرجيو ليوني أو في سلسلة أفلام هاري القذر (مثل ايستوود فيلماً بهذا العنوان أخرجه دون سيغيل 1971)، وايضاً عن السنوات قليلة التأثير التي قضاها خلف الكاميرا مخرجاً: كان أول فيلم أخرجه إيستوود هو: play misty for me وكان ذلك سنة1971، بينما فاز فيلمه(غير المتسامح) وهو الفيلم المتميز الذي يحتل المرتبة الـــ 16 بين الأفلام التي أخرجها بأربع جوائز أوسكار من ضمنها الإخراج، وقيل في حينها أن الاكاديمية قد رشحته لأنها أرادت أن تكافئ إيستوود عن أي شيء.

لقد تراكمت الساعات الذهبية التكريمية ولكن الكاوبوي العجوز يرفض الرضوخ، ظل إيستوود بعناد ينتج بمعدل فيلم واحد في كل عام منذ أن بلغ الخامسة والستين، وكان عليه ان يؤكد الشكوك في ان اسلوبه في صنع الأفلام لا صلة له بالاساليب المعاصرة في هوليوود، لقد قال ما يؤكد ذلك عند تقديم فيلمه الأخير: الآخرة Hereafter خلال مهرجان تورنتو السينمائي في أيلول/سبتمبر الماضي: "في جيل MTV الذي نعيش فيه( ويقصد ايستوود الجيل الذي يغرم بالأغاني الخفيفة الراقصة)، لا يزال هناك شيء اريد الاحاطة به، نحن في حقيقة الأمر نقدم القصص ونتعرف على الناس ونتعرف على تفاصيل قليلة اضافية عنهم، بالاضافة الى اللعب على القاسم المشترك أو على اتساع نقص الاهتمام الذي يشعر البشر انه هو السائد الآن". وقد قال إيستوود ذلك ضمنياً ردا على ما تردد من "ان فيلمه بطيء".

فيلم "الآخرة" يبدأ بمشهد من اكثر المشاهد إثارة واتقانا للطوفان في تاريخ السينما، تسونامي يضرب شاطئاً آسيوياً ويتقدم باتجاه إحدى المدن ويتسبب ذلك في إغراق المئات، وتوشك ماري "الممثلة سيسيل دي فرانس" وهي صحفية فرنسية في اجازة، على الموت، ولكن القوة التخيلية والإبهار لتلك السلسلة من الصور لا تساوي شيئاً تقريباً امام الافكار التأملية، وفصول الحكاية المتشابكة التي ستلي ذلك.

إيستوود هو الأقل حزماً بين المخرجين الكبار، انه يلتقط السيناريو الذي يعجبه، وبدلاً من العبث به يقوم بتصويره أفضل مما كان عليه كنص مكتوب، وذلك يفسر الى حد ما لماذا يحبه كتاب السيناريو، نص "الآخرة" كتبه بيتر مورغان وقد قام هذا الكاتب من قبل في عدد من الأعمال المشهورة بتشريح العائلة البريطانية المالكة: )الملكة2006، فتاة بولين الأخرى2008، وهنري الثامن الذي قدم من خلال التلفزيون( وتشريح الرئاسة الامريكية: (فوستر/ نيكسون 2006) كما قدم فيلما عن طاغية افريقي:( آخر ملوك اسكوتلندا 2006)، ولكن الشخصيات الثلاث الأساسية في فيلم "الآخرة" لا تحمل صفة كبيرة تميزها، إنهم أناس عاديون غير ان لهم قدرات استثنائية ورؤى مذهلة: ماري التي تفقد قدرتها على التركيز في عملها بعد أصابتها ، تطلب اجازة لتكتب كتاباً عن تجربة اقترابها من الموت، جورج (مات دامون) وهو محضر ارواح في سان فرانسيسكو، لديه براعة حقيقية في ايجاد صلات للناس باقاربهم الموتى، ولكنه يشعر بالعجز بسبب عبء موهبته فيقرر ان يترك مدينته، اما في لندن فهناك توأم في الحادية عشرة جاكوب وماركوس(فرانكي وجورج مكلارين) كانا ثنائياً متلازما بشكل مخيف، وعندما قتل جاكوب في سيارة مندفعة لم يعد لدى ماركوس سوى رماد جثة اخيه الميت وقبعة بمثابة تذكار يتخيل انها تتكلم معه.

لقد صرح مورغان وإيستوود انهما لم يركزا تماماً على موضوع ما بعد الحياة، لقد ارادا ببساطة ان يرويا قصة تكشف عن بعض الاحتمالات، وللتذكير فإن فيلم "بعث الموتى" الذي انتج عام 1980 والذي تعود فيه ايلين بورستاين الى الحياة بعد ان تكون على حافة الموت بقوى علاج غامضة، صور تلك اللعبة الدرامية باسلوب لطيف. وفيما تلا ذلك الفيلم فإن اية دراما جادة في الموضوع ذاته ستخاطر في ان تقسم مشاهديها بين مصدق وساخر، ان ذلك يشبه تلك اللحظة الشهيرة في فيلم الرعب "القطة السوداء" 1934: عندما يشير دافيد مانرز الى تصريح بيلا لويس بإعتباره  هراءً معجزاً فيرد بيلا: معجز.. ربما، هراء..ربما لا.

بالنسبة للمشاهد الحيادي فإن فيلم "الآخرة" قد يكون بطيئاً في تطوره وخصوصاً في جزئه الأوسط، حيث كان على إيستوود ان يقتطع نصف ساعة ولكن ما كان يجعل المشاهدة مثيرة إمكانية "مات دامون" الخارقة على التمثيل والتي لا نظير لها. ذلك الجزء الطويل كان مجرد تمهيد للذروة عندما تلتقي اقدار ماري وجورج وماركوس معاً، إن وصول الاحداث الى ذلك المفترق المصيري ربما سيجعلك تبكي،أو ربما كلا، إذ ربما سيؤدي الفيلم ببعض المشاهدين الى الامتعاض مثلما سيوفر لذة الفوز لآخرين، وفي الأقل فإن الرافضين سيقنعهم ان هناك وعداً بفيلم جيد من مخرج معافى ومدمن على مهنته، اذا لم يحدث ذلك هنا فربما في الآخرة.

 اذا كنت تفتش عن حلول سعيدة، فسوف تراها في وصايا اغلب الشخصيات التي قدمها إيستوود، ابتداءً من البطل السلبي في أفلام سيرجيو ليوني وصولاً الى الواعظ القادم من القبور في "بيل رايدر" وهو الفيلم الذي مثله وأخرجه عام 1985، ومن فرانكي دون في "طفلة المليون دولار" الى والت كوالسكي في فيلم "غران تورينو" وهو من بطولته وإخراجه ايضاً عام 2008. كانت مواجهة الموت تبدو لهؤلاء الرجال جزءاً طبيعياً من الحياة، وتزامنا مع نضوجه، يمكن القول إن رؤية إيستوود السوداوية تشير الى ان الآخرة هي الآن

(المقال لريشارد كورلايس وقد نشر في مجلة الـTIME  الامريكية)  

المدى العراقية في

13/01/2011

 

أفضل ما ستقدمه السينما الأمريكية عام 2011

ابتسام عبد الله 

من أفضل الأفلام التي أعدتها هوليوود لهذا العام فيلم"الشجاع الحقيقي"، الذي بدأ عرضه مع احتفالات العالم في العام الجديد، بطولة جيف بريجدز، المأخوذ عن فيلم أنتج عام 1969.

وعن صحيفة الاوبزرفز، فإن هذا العام سيقدم عدداً من الأفلام الجيدة التي تتناول مواضيع شتى منها.

127 ساعة

بطولة جيمس فرانكو، الذي يقوم بدور متسلق جبال ذي إرادة قوية، يحاول سحب ذراعه التي سقطت عليها صخرة ضخمة. القصة حقيقية، ومن إخراج داني بويل. والفيلم من النوع المثير للمشاعر من قلق وتوتر وحزن وتعاطف مع الكل.

خطاب الملك

اكتسب الفيلم سمعة جيدة عبر ما كتب عنه النقاد، ويقوم بدور الملك كولن فيرث وتدور أحداثه في عام 1931- بريطانيا، حيث يعاني الملك جورج الخامس، من التعلثم والتمتمة في كلامه. ولم يكن يساعده في الكلام والنطق الجيد غير الاختصاصي المعالج له جيوفري راشي، ويقوم بدوره ليونارد لوغ. وتقوم هيلينا بونهام كارتر بدور الملكة اليزابيث، التي عرفت فيما بعد بالملكة الأم.

البجعة السوداء

فيلم من إخراج دارين اروفسكي، من نوع الميلودراما، بطولة ناتالي بورتمان، التي تمثل في البجعة السوداء، دور عمرها، وهي تقوم بدور نينا، الباليرينا الشابة التي قدمت بالية البجعة السوداء. المخرج يبدو متأثراً بأسلوب بولتانسكي وفيلم"طفل روز ماري".

الراهبة البرتغالية

فيلم بطيء الحركة، إخراج يوجين غرين وهو عن ممثلة فرنسية في لشبونة من اجل تصوير فيلم، يثير فضولها راهبة برتغالية.

حفرة الأرنب

يتقاسم بطولة الفيلم نيكول كيدمان وآرون إيكهارت،وتدور القصة عن زوجين يقتل ابنهما في حادث سيارة. ويكون ردّ كل واحد منهما مغايراً للحدث المأساوي.

شجاعة حقيقية

يتطلب جرأة كبيرة في تقديم فيلم جديد عن قصة تم تحويلها إلى فيلم سينمائي ممتاز، عام 1969، من إخراج هنري هاثاوي وبطولة النجم الأسطوري جون وين. ولكن الأخوين جويل وإثان كوهين قد نجحا في فلمهما الجديد، بطولة جيف بريجز.

العدّ حتى الصفر

هذا الفيلم الوثائقي سيكون الأكثر رعباً في هذا العام، أو ربما خلال العقد بأكمله. وهو يتناول قضية الخوف من تعرض أمريكا لانفجار نووي من قبل الإرهابيين. والفيلم من إخراج لوسي ووكر التي أجرت عدة مقابلات مع عدد من السياسيين ومنهم ميخائيل غورباتشوف وتوني بلير، ويبدو ان الأخير قد استعاد مرحلة شبابه، وبدا راديكالياً يدعو إلى عالم بلا أسلحة نووية.

سمكري خياط.. دندي جاسوس

توماس الفردسون، المخرج الذي قدمّ أفلاماً حديثة عن مصاصي الدماء، يبدو ناجحاً في فيلمه ذي القصة الكئيبة- عن رواية لجون لاكار عن التجسس. وهذه الرواية تحولت في السبعينيات عن فيلم للتلفزيون، بطولة أليك غينيس. أما الفيلم السينمائي فمن بطولة غاري اولدمان.

الاوبزرفز

المدى العراقية في

13/01/2011

 

مع تعدد النشاطات السينمائية وتنوعها في قطر

دعوة لإعادة الحياة لمنتدى الدوحة السينمائي 

رغم أن النشاط السينمائي في قطر كان لايزال في مرحلة جنينية وفي حالة من الإعداد والرغبة في تحقيق طموحات كبيرة إلا أن هذا لم يمنع تعدد المحاولات الحالمة مرة والجادة مرة في إنشاء نواد للسينما سواء بمبادرات فردية أو عبر نواد ثقافية وشبابية وأخيراً عن طريق المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث قبل إنشاء وزارة الثقافة وكانت التجربة الأخيرة التي تم خلالها إنشاء منتدى الدوحة السينمائي في عام ٢٠٠٨ هي أكثر هذه التجارب أهمية واكتمالاً رغم قصر عمرها ولا نبالغ إذا قلنا إنها كانت إحدى العوامل التي ساعدت على بعث النشاط في طموحات الحركة السينمائية في قطر فقد تضافرت مجموعة من العوامل الموضوعية في تحقيق هذا المشروع كان من أهمها عودة عدد من الخريجين القطريين بعد انهاء دراستهم العليا في السينما في أهم مراكزها ومعاهدها في الولايات المتحدة مع أفلامهم ومشاريعهم الطموحة للتخرج كان من بينهم المخرج خليفة المريخي مخرج أول فيلم روائي قطري «عقارب الساعة» والمخرج حافظ علي والمنتج حمد علي والتقت طموحات هذه المجموعة الواعدة مع حالة التغير والانفتاح المجتمعي والزيادة المطردة في دور العرض السينمائي والاقبال الجماهيري الكبير عليها وعودة عدد من أصحاب المشاريع السابقة لنوادي السينما للنشاط والاهتمام بتنشيط الحركة السينمائية وأفرزت هذه العوامل مجتمعة اهتماماً ودعماً قيماً من المجلس الوطني للثقافة كان من نتيجته ظهور تجربة المنتدى بشكل أقرب إلى النضج فقد استقطب المنتدى عدداً من الأفلام والشخصيات المهمة والمؤثرة كان من بينها فيلم «اسكندرية نيويورك» ليوسف شاهين واستضافت الندوة النجم وبطل الفيلم محمود حميدة والناقد إبراهيم العريس وفيلم «المتاهة» لمخرجه البارون السويسري لوران تايسون الذي اثنى على مساحة الحرية الكبيرة التي تتمتع بها قطر كما كان من أهم التجارب قيام المنتدى بعرض مجموعة من الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة من بينها أفلام التخرج لمجموعة السينمائيين الشبان مثل فيلم «سائق أجرة» لحافظ علي «والرحلة» لخليفة المريخي..

ولمجموعة من الأسباب توقف نشاط المنتدى بشكل مؤقت على أمل أن يعود للنشاط من جديد في وقت قريب لكن هذا الوقت استطال حتى الآن وفي هذه الأثناء جرت في النهر مياه كثيرة شهدت الدوحة خلالها تشكل حركة سينمائية حقيقية وتعدد المشاريع ودورات التدريب والجهات المهتمة بالانتاج السينمائي التي توجت بالإعلان عن إنشاء مؤسسة الدوحة للأفلام التي أصبحت مسؤولة عن تنظيم مهرجان الدوحة ترايبيكا في دورته الثانية كما ظهرت على الساحة شركات إنتاج خاصة معلنة عن عدد من المشاريع الكبيرة مثل شركة النور وشركة ايكوميديا وينتظر أن تضيف نشاطاتها الكثير من الحراك للحركة السينمائية والفنية في قطر كما شهد أيضاً عام ٢٠١٠ الذي توجت فيه الدوحة عاصمة للثقافة العربية مجموعة غير مسبوقة من العروض والأسابيع السينمائية كان من أبرزها تظاهرة «أفلام من قطر» وندوة السينما وحوار الحضارات بحضور الفنان عمر الشريف وعرض لفيلمه «السيد إبراهيم وازهار القرآن» وأسبوع الفيلم المصري والفلسطيني وغيرها من الفعاليات والتظاهرات.

ويطرح كل هذا النشاط في مجال السينما في قطر ضرورة إيجاد إطار مرن يحتفي ويسلط الأضواء على ما تقدمه الحركة السينمائية الوليدة ويناقش ابداعاتها ويحللها.. ويمكن بالطبع لهذا الشكل أن يكون منتدى للسينما والأفلام أو أن يكون جمعية ثقافية تهتم بفن السينما أو أي شكل آخر.. لكنه بالقطع أصبح ضرورة ملحة تفرضها التطورات التي شهدتها الدوحة في السنوات الأخيرة.

الراية القطرية في

13/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)