حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محمد السبكى:

لا أهتم بأفلام المثقفين لأنهم ليسوا جمهورى.. و«المحسوبية» تتحكم فى جوائز المهرجانات

حوار   محمد طه

مثير للجدل، ليس بأفلامه فحسب، لكن أيضا بآرائه، فرغم كل ما يقوله النقاد عن نوع السينما التى يقدمها، يعتبر نفسه الأشهر والأفضل والأنجح، ورغم كل الجدل المثار حوله يرى أنه نتيجة طبيعية لنجاحه. وفى «بون سواريه» يواصل المنتج محمد السبكى تقديمه خلطته السحرية من الإثارة والعرى التى تثير الجدل حوله.

كالعادة يثير أحدث أفلامك «بون سواريه» ضجة وجدلاً بسبب اعتماده على العرى والإثارة، كيف تواجه هذه الضجة؟

- أولاً أتحدى من يقول إن الفيلم به عرى، ولا توجد «حتة باينة» من جسم أى ممثلة شاركت فى الفيلم، خاصة أننى حينما قدمت الفيلم كان لدى وازع دينى، ورسالة أردت أن أوصلها وهى أن الرزق يأتى للإنسان دون أن يسير فى طريق الخطأ، وكل من تحدثوا عن الفيلم شاهدوا التريللر فقط، وبنوا اتهاماتهم لى بناء عليه، رغم أننى ابتعدت قدر استطاعتى عن تقديم هذه النوعية من الأفلام التى تثير مشاعر الناس.

لكن الاتهامات التى خرجت ضد الفيلم حول ملابس وأداء غادة عبدالرازق لم تأت من وحى خيال من تابعوا الفيلم.

- ليست لى علاقة بما يقوله الناس، لأننى أعمل بمنطق «من كان رزقه على الله فلا يحزن» كما أننى «أعامل ربنا» وليس الناس.

لو فرضنا أن الفيلم خالٍ من كل هذه المشاهد، إذن ما سبب غضب المؤلف محمود أبوزيد من تغيير السيناريو؟

- اتصلت بمحمود أبوزيد وسألته عما نشر فى الجرائد حول أنه غاضب من الفيلم، فقال لى إنه «مش زعلان» ونفى مسؤوليته عما نشر فى الصحف، وأكد لى أن الصحفيين حرفوا كلامه.

ألم تفكر فى إنتاج أفلام تصلح للعرض فى المهرجانات؟

- مشاركة الأفلام فى المهرجانات تتم بالمحسوبية، ومعروف من سيحصل على الجائزة، كما أن أفلامى سبق أن حصلت على جوائز كثيرة، وأنا «شبعت من الجوائز»، وحريص على أن أقدم أفلاماً من الناس وإلى الناس.

تقول إنك تقدم أفلامك بوازع دينى، لكن ما يعرض فى السينما يأتى فى إطار الإثارة، كيف هذا التناقض؟

- عمرى ما قدمت أفلام إثارة، لكننى أقدم أفلاما كوميدية داخلها بعض الإثارة و٩٩ % من أفلامى كوميدية، أما الإثارة فلها منتجوها.

هل تعتبر نفسك صانع نجوم؟

- نعم، صنعت نجوماً مثل مى عز الدين وعبلة كامل ومحمد سعد وطلعت زكريا وتامر حسنى، وأغلب من عمل معى «أنا اللى صنعته» ولا أقول هذا الكلام كثيرا، لأننى أخجل من كثرة المدح فى نفسى.

تصنعهم ثم يتمردون عليك؟

- من يتمرد أتركه، لكننى لا أغضب منه.

من النجم الذى كسبت من ورائه كثيرا؟

- محمد سعد فى فيلم «اللمبى».

ومن النجم الذى خسرت من ورائه؟

حمادة هلال فى فيلم «حلم العمر»، وعلى العموم أتحمل مسؤولية نجاح أو فشل أى فيلم.

لكنك أحيانا تتجاهل عناصر مهمة فى صناعة الفيلم ومنها الدعاية للنجوم؟

- أعتمد على الدعاية فى التليفزيون، وأقدمها بشكل كاف، أما دعاية الشوارع فهى مجرد «برستيج» للمنتج والنجم، وهذه النوعية م ن الدعاية لا تأتى بجمهور.

كان من المفترض أن يخرج على بدرخان «بون سواريه»، فلماذا أخرجه أحمد عواض؟

- حكاية الفيلم طويلة، فالسيناريو مكتوب منذ ١٥ عاما وكان سيخرجه على بدرخان ويقوم ببطولته إلهام شاهين ويسرا وليلى علوى، لكن بدرخان اختلف مع أبوزيد على نهاية العمل، وباع أبوزيد السيناريو إلى إلهام شاهين ولم تنتجه، ومنذ فترة جاءت لى فكرة تقديم الفيلم، وقلت لأبوزيد هات الفيلم لأنتجه.

ولماذا لم تقدمه بالأبطال والمخرج الذين تم الاتفاق معهم من البداية؟

- لأن الدور يتطلب ٣ فتيات، والنجمات الثلاث أعمارهن لا تناسب الأدوار ولا يصلحن له حاليا.

أفلامك مستهدفة من قبل المحامين، وبمجرد عرض أى منها نجد دعاوى تطالب بوقفها، وآخرها «بون سواريه»، كيف تواجه هذه الدعاوى؟

- إقامة الدعاوى أصبحت موضة ومفيش فيلم قدمته إلا وأقيمت ضده دعوى تطالب بعدم عرضه، وأعتقد أن وراء هذه الدعاوى محامين يبحثون عن الشهرة ليس أكثر.

قلت إنك مسؤول عن نجاح أو فشل أى فيلم رغم أنها مسؤولية المخرج والنجم، هل لهذا علاقة بتدخلاتك الكثيرة فى عمل المخرجين الذين يتعاملون معك؟

- لا أتدخل فى عمل المخرج، لكن هناك شىء مهم مفقود فى السينما المصرية وهو شخصية مدير «موقع التصوير» أو ما يسمونه فى مصر بالمدير الفنى أحيانا، ووظيفتى أن أدير الموقع وأعرف كل ما يحتاجه العمل، والوقت فى السينما مهم، وإذا لم تستغله ستضيع فى السوق، وأفعل هذا خوفا من الفشل وليس الخسارة المادية، فلا تهمنى الفلوس وتدخلى من أجل نجاح عملى مع المخرج.

ولهذا أيضا تتدخل فى السيناريو؟

- نعم أتدخل فى السيناريو من أول «بسم الله الرحمن الرحيم» لأنى لا أحب أن أقدم شيئا لا أحبه، وما ينفعش واحد ييجى يقوللى أنا هاعمل الفيلم ده واسيبه يعمله، لازم تكون لى بصمة على كل عمل.

لماذا تحرص على أن تكون كل أفلامك منطلقة من مناطق شعبية.. والبعض يعتبرها إساءة لمصر؟

- لماذا؟.. هل المناطق الشعبية عيب، لا أنكر أننى أحب المناطق الشعبية لأننى منها.

لماذا إذن لا تحاول تقديم أفلام للمشاهد المثقف؟

- عمرى ما قدمت فيلماً للمثقفين، لأنهم كجمهور «مش فى دماغى».

لماذا؟

- لأننى لن أستطيع أن أكون مثلهم، بصراحة لن أستطيع أن أقدم فيلماً راقياً.

إذن ما سر ابتعادك عن سوق الدراما؟

- يعنى إيه دراما؟

المسلسلات؟

ما أنفعش أكون منتج مسلسلات، لأننى وقتها سأتحول إلى «بيزنس مان»، والمسلسلات تحتاج إلى دماغ تجارية بحتة، ولن أكون هذا الشخص.

كيف تتعامل إذن مع تكتلات سوق السينما؟

- أولا أعتبرها كلاماً فارغاً، وأرفع القبعة لعلاء الخواجة وليس إسعاد يونس وسبق أن تعاملت معه ولا توجد لديه مشكلة، وسبق أن عرض على الثلاثى أن يعرضوا لديه فى دور العرض التابعة له، لكنهم رفضوا.

كيف بعد كل هذه السنوات تواجه الاتهام الدائم لك بأن أفلامك تدمر صناعة السينما؟

- هذا الكلام يقال على منذ دخولى الإنتاج السينمائى قبل ٢٥ سنة، والحمد لله ناجح ولو أنا بخرب كانت الصناعة باظت ولو أنا رحت عند المثقفين بأفلامى كنت هبقى كويس وهكون أحسن منتج فى مصر.

المصرية في

11/01/2011

 

غموض حول عرض فيلم "اللعبة العادلة" فى مصر

كتب جمال عبد الناصر  

مازال موقف عرض فيلم "اللعبة العادلة" فى مصر غامضاً، خاصة بعد إلغاء العرض الخاص اليوم الثلاثاء. فموقف الرقابة من الفيلم كما أكد الدكتور سيد خطاب بعد مشاهدته له، أنه فيلم جيد ويدين الإدارة الأمريكية ولا يوجد فيه ما يسىء للعرب من بعيد أو قريب، وأضاف: "من الناحية القانونية الفيلم مصرح بعرضه وللشركة الموزعة الحق فى عرض الفيلم".

وعلم "اليوم السابع" أن الاعتراض على عرض الفيلم ليس من الرقابة، ولكن من غرفة صناعة السينما التى اعتبرت السماح بعرضه فى مصر نوعاً من أنواع التطبيع، ولو كان من الأساس هناك خطأ غير مقصود بمشاركة ممثل مصرى فى فيلم تشارك فى بطولته ممثلة إسرائيلية، فلا يجوز تكرار الخطأ بالسماح بعرض الفيلم فى مصر، وهذا هو موقف غرفة صناعة السينما.

وأكد منيب الشافعى أن الغرفة ليس لديها صفة رسمية للمنع، ولكن مجلس الإدارة أجمع بتوصية وطلب ورجاء للرقابة بمنع عرض الفيلم طالما تم منع عرضه بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، على حد تعبيره.

واعتبر الشافعى أن مشاركة ممثلة إسرائيلية فى الفيلم والسماح بعرضه فى مصر يعد شكلا من أشكال التطبيع، وألقى منيب الشافعى الكرة فى ملعب الرقابة التى مازالت تدرس الأمر، ومازال الغموض يحيط عرض الفيلم من عدمه.

اليوم السابع المصرية في

11/01/2011

 

بوسترات غامضة وحزينة لفيلم "الطفلة الغامضة"

كتب محمود التركى 

طرحت شركة فوكس للقرن العشرين المنتجة لفيلم "الطفلة الغامضة" أو Let Me In، للمخرج مات ريفيرز مجموعة من البوسترات التى مزجت بين الرعب والغموض والحزن، كل هذا يدعمه روعة التصميم واختيار الألوان الغامقة أحياناً، والباهتة أحياناً، لتعكس الجو العام، والحالة النفسية للفيلم التى يغلب عليها الطابع القوطى.

تدور أحداث فيلم الطفلة الغامضة حول الفتاة "آبى" تبلغ من العمر 12 عاما، حيث تدارى سراً كبيراً وراءها، وتنتقل من مسكنها إلى مكان آخر ، حيث تعيش بالقرب من "أوين" الفتى المنطوى على نفسه والذى يعامله زملاؤه بطريقة سيئة فى المدرسة.

ويبدأ أوين ، فى عقد صداقة رقيقة تتوطد مع الوقت مع آبى الرقيقة والحزينة فى نفس الوقت، لكنه يكتشف شيئاً فشيئاً أن آبى ليست كأى فتاة أخرى قابلها من قبل، ومع وقوع العديد من جرائم القتل الغريبة والغامضة فى المجاورة التى يعيش فيها بمدينة نيو مكسيكو، يبدأ أوين بفهم حقيقة جارته الغامضة، وهى إنها مصاصة دماء وحشية.

البوستر الرئيسى للفيلم، يأتى كأفضل البوسترات التى طرحت له ، حيث يستعرض الفتاة الصغيرة "آبى" مصاصة الدماء وهى نائمة فى وضع جنينى فى دائرة من اللون الأحمر القانى، وكأن الشر لا ينبع من داخلها، قدر ما هى خائفة من العالم الخارجى، حيث تنتمى إلى فصيلة مصاصى الدماء المنبوذة من قبل البشر.

ويوجد بوستر آخر يعرض الفتاة "آبى" من منظور عين الطائر وهى نائمة على شاطئ من الرمال البيضاء وترسم بيديها وبأرجلها فى الرمال شكل فراشة من حولها، والبوستر يحاول أن يكون نقيضاً للبوستر الرئيسى فى كل شيء، بدءاً من اختياره ألوان فاتحة كالأبيض بدرجاته المختلفة، مروراً بالحالة النفسية التى يطرحها والتى تدل على السلام النفسى للبطلة مع مسحة من الغموض، وانتهاءً بالتركيز على العبارة الدعائية الرائعة للفيلم Innocence dies. Abby doesn't أي" البراءة تموت.. آبى لا تموت".

اليوم السابع المصرية في

11/01/2011

 

مشاهدون منحوه علامة بين 7 و10 درجات

«السائح».. رومانسية اسمهــــا «جوني ديب»

علا الشيخ - دبي 

كان من الصعب الفصل بين فيلم «السائح» الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، وبين بطله جوني ديب الذي شاركته البطولة ايضاً انجلينا جولي، فأغلبية المشاهدين كن من النساء اللائي يعتبرن جوني ديب من اكثر الرجال وسامة في العالم، ووجوده في اي فيلم يعطيه نكهة رومانسية ذات لكنة تشبه الايطالية باثارتها، ومع هذا قال مشاهدون ان الفيلم «اعاد اليهم ثقتهم في عودة السينما الرومانسية بعد ان طغت افلام الحركة على الصناعة أخيراً، فيما قال اخرون انهم شعروا أنهم يشاهدون فيلماً من الحقبة الخمسينية مصوراً بشكل حداثي، واتفق الجميع تقريبا على ان اختيار مخرج الفيلم الالماني فلوريان فون دونز هنكل، لـ«جولي وديب» هو خطوة ذكية من قبله لما يتمتع به النجمان من شعبية واسعة.

وتدور الاحداث حول حكاية حب بين رجل بريطاني اسمه إلكسندر بيرس سرق من أحد رجال المافيا مبلغاً كبيراً من المال ثم اختفى، وبين امراة جميلة تعمل في جهاز الجرائم المالية البريطاني، اسمها إليزوورد يتم تكليفها بالايقاع بـ«الكسندر»، ليس لأنه نصب على رجل المافيا، ولكن لأن الأموال المسروقة مستحقة عليها ضرائب ضخمة، ولكن العميلة الجميلة تقع في غرام اللص ما يؤدي إلى ايقافها عن العمل، ولكنها - وبعد عامين - من الاختفاء تتلقى خطاباً من الكسندر لكي يلتقيا من جديد في فينسيا، فتتعرض للمراقبة من قبل المافيا والشرطة لمعرفة مكان الكسندر المطالب بالضرائب، والمطلوب رأسه للمافيا في جو من الاثارة والرومانسية والكوميديا.

تسلسل محبوك

يبدأ الفيلم من رقابة رجال «اسكوتلانديارد» لـ«إليز» عند وصول خطاب «الكسندر» الأول إليها في أحد مقاهي باريس، ولن يعرف المشاهد انها موقوفة عن العمل، لانها اخلت بالمهمة التي أوكلت اليها، وسيظهر في الوقت نفسه رجل اخر يراقبها ايضا، فتتنبه الى ذلك وتستعين بسائح تصادف انه يشبه حبيبها في القطار لتضليل المراقبين لها.

التسلسل الدقيق للاحداث وغياب صفة الملل عنها، أثار اعجاب نادر احمد، 25 عاما، الذي قال: «الحبكة دقيقة وممتعة وغير مشتتة للذهن بل على العكس تعطي فرصة للمشاهد بان لا يتململ ولا يتوه بين المشاهد»، مؤكداً «الفيلم مصنوع بطريقة عبقرية لم اشعر بها بشكل شخصي منذ فترة»، مانحاً الفيلم 10 درجات.

ووافقه الرأي يسير العتابي، 33 عاما، حيث قال: «منذ ما يقارب الاربع سنوات لم اشاهد فيلماً محبوكا بهذه الطريقة المتسلسلة والسلسة والمصنوعة بشكل لافت»، وقال: «الفيلم رائع جدا جعلني كمشاهد استمتع في كل لحظة»، مانحاً اياه ثماني درجات.

نحتاج إلى الرومانسية

إليز تقع في غرام السائح المتورط في مطاردات لا يعرف مغزاها، فيصبح من الصعب التعرف الى الكسندر الحقيقي الذي تؤكد المعلومات أنه أجرى عملية للتجميل غير من خلالها ملامح وجهه تماماً، وينجح السرد في تقديم مشاهد شديدة الرومانسية بين إليز وفرانك دون أي ابتذال، وكأنهما عاشقان بالفعل.

وترى ماريا مشعل، 24عاما، ان الافلام التي انتشرت أخيرا والتي اعتمدت في صناعتها على التقنية الثلاثية الابعاد «حدّت من ظهور الافلام الرومانسية، حيث اصبحنا لا نستطيع مشاهدة فيلم دون النظارات الخاصة»، واضافت «ظهور فيلم كـ(السائح) يذكرنا كم نحن مقصرون بحق انفسنا اذا ما حرمناها هذه النوعية من الافلام»، مانحة اياه سبع درجات.

وفي المقابل، قالت شيرين عبدالله، 30 عاماً: «نحن بحاجة الى الرومانسية في حياتنا، نحن نستحق مشاهدة الحب في ظل وجود كل هذا القبح من حولنا حتى لو كان من خلال فيلم»، مشيرة الى ان «افلام الموضة التي تعتمد على الاكشن وافلام الكرتون ستحولنا الى اشباه لها، ويجب علينا ان نبحث عن الافلام التي تسمو فيها الروح وتعلق في الذاكرة» مانحة الفيلم 10 درجات.

اما بالنسبة لمحمد الخييلي، 30 عاما، فقد وجد ان الفيلم «لا يختلف في شكله وقصته عن الافلام القديمة، خصوصاً في الخمسينات»، واضاف «شعرت أنني اشاهد فيلماً غريبا عن افلام هذه المرحلة الحركة والكرتون»، مانحاً اياه سبع درجات.

ووجدت تهاني الخطيب، 27عاما، ان الفيلم «جيد، لكنه ليس بمستوى الحبكة» موضحة «القصة مصنوعة بشكل جيد، لكن الاداء، خصوصا من انجلينا جولي اعطاه بعدا غير عميق»، مانحة اياه سبع درجات.

ديب الملك

احداث الفيلم تنتقل بين باريس ولندن وفينيسيا، فالمتعة في مشاهدة تلك المناطق كفيلة باعطاء صبغة من الرومانسية، ووجود جوني ديب المعروف بادواره الرومانسية وانجلينا جولي التي تعتبر من اجمل نساء العالم اعطى قوة ايضا للمشاهد، فجوني ديب، على حد تعبير منال إبراهيم، 27 عاما، «من الممثلين القليلين الذي يستطيعون منحي المتعة الى اقصى حد وانا اشاهده»، مضيفة «كل حركة في جسمه هي فن بحد ذاتها، وانا اعتبر وجوده بأي عمل كفيل بإنجاحه»، مانحة الفيلم 10 درجات.

جوني ديب قدم، على رأي علي مصطفى ،33 عاماً، «فيلماً مبنياً على ادائه الرائع»، مؤكداً «لا احد كان سيستطيع ان يؤدي شخصية السائح غير جوني ديب»، مؤكدا «انجلينا جولي كان من الممكن ان تكون مكانها اي ممثلة، وكانت ستكون ناجحة ايضا لان امامها عبقرياً اسمه جوني ديب»، مانحا الفيلم 10 درجات. ووصفت دولت محمد، 39 عاماً، جوني ديب «بالملك الذي عندما يحضر يصمت الجميع ويشاهده وهو مبهور»، وقالت: «الفيلم رائع جدا، واشعرني بان هذا الفنان وجوده في اي عمل كفيل بنجاحه وكفيل بخلق زحام امام شباك التذاكر»، مانحة الفيلم تسع درجات.

 النهاية

هكذا أحبت إليز ألكسندر مرتين: مرة بوجهه الحقيقي ومرة بوجهه الجديد من خلال السائح، وهكذا أيضاً حصلت على المال والحب معاً، وكأن المخرج اراد من المشاهد ان يستعيد قصة الحب الأولى التي لم يرها بين إليز وألكسندر. والنهاية بالنسبة لمعاذ السليم، 40 عاماً، هي «الاروع وسبب السعادة للمشاهد، حيث التشويق والاثارة والحب والتحدي كلها موجودة كعناصر رئيسة بنيت عليها الحكاية»، مانحاً الفيلم 10 درجات.

حول الفيلم

حصل الفيلم على أعلى نسب مشاهدة في الإمارات، حيث بلغت عائدات شباك التذاكر نحو 135 ألف درهم إماراتي (41 ألف دولار أميركي)، خلال الأسبوع الأول للعرض، وقد حقق فيلم «السائح» أكثر من 40.8 مليون دولار أميركي في الولايات المتحدة الأميركية وحدها منذ إطلاقه في دور السينما في10 ديسمبر الماضي.

المخرج

هو ألماني ويعيش في وطنه، وتجاربه الاخراجية في أميركا قليلة، تخرج في جامعة أكسفورد في علم الفلسفة، ودرس في مدرسة التلفزيون والسينما في ميونيخ،أ حيث قال انه حطم الرقم القياسي في حصوله على جوائز في مهرجانات سينمائية متعددة. قرر ان يصنع اول فيلم روائي طويل له عام .2006

أبطال العمل

جوني ديب

ولد عام ،1963 وكان انفصال والديه أثناء فترة مراهقته سبباً في دفعه إلى الانفصال عن الدراسة في المرحلة الثانوية، تعلم عزف الغيتار وانضم إلى فرقة روك سميت كيدز، حيث تجولوا في أنحاء فلوريدا، ثم انتقل إلى لوس أنجلوس حيث تفرقت الفرقة، ما اضطر جوني إلى العمل ببيع أقلام الحبر عبر الهاتف. تزوج جوني ديب أول مرة من لوري اليسون، وكانت سبباً في تغيير محور حياته بالرغم من كونه زواجاً فاشلا، حيث عرفته زوجته على الممثل نيكولاس كيج الذي عرّفه على وكيله وقام بتأدية أول أدواره في فيلم «انايت ماراي الميستريت»، وأخذ ديب دروساً في التمثيل باستوديو في لوس أنجلوس، وفي هذه الأثناء كان قد أدى ثاني دورين، ولكن لم يشتهر جوني إلا بعد ادائه دور توم هانسون في المسلسل «اقفز الى الشارع 21»، حيث تصدرت صوره المجلات لفترة ثلاث سنوات. فاجأ الجمهور حينما قبل أن يمثل دور القرصان القبطان جاك سبارو في سلسلة افلام قراصنة الكاريبي بجزأيه الأول والثاني، وكذلك الثالث، وهناك جزء رابع قيد التنفيذ والمونتاج وسيعرض في بداية ،2011 برغم أن الشخصية التي مثلها كانت غريبة، لكنه استطاع بأسلوبه المضحك المميز تحقيق أعلى الايرادات، خصوصا انه وقبل إطلاق الفيلم كان النقاد ينتقدون الفيلم وانه موجّه إلى الاطفال كعادة افلام ديزني، خصوصاً ان ملاهي ديزني العالمية تحمل حديقة تسمى قراصنة الكاريبي، لكن على العكس تماماً ابتهج النقاد بالفيلم، واتضح انه ممتع جداً ومناسب لجميع الناس والاعمار، حصل على لقب أكثر الرجال الاحياء جاذبية أكثر من مرة، وذلك بسبب وسامته التي تضعه بجانب براد بيت وتوم كروز.

أنجلينا جولي

ولدت عام ،1975 بدأت جولي التمثيل في سن الثانية عشرة. حيث التحقت بمعهد ستراسبرغ المسرحي، كانت حينها تضع مقوّم أسنان ونظارات طبية. التحقت بمدرسة بيفيرلي هيلز الثانوية في سن الخامسة عشرة، حيث لم تكن الوحيدة في طموحاتها السينمائية، ولكنها شعرت بأنها الوحيدة التي تفتقد إلى الجاذبية وسط أولئك الفتية والفتيات المدللين الوسيمين.

وبدأت مشوارها الفني ولفتت الانتباه لها من خلال الازياء التي تغيرها كل عام وتعبر عن شخصيتها، الى ان مثّلت في فيلم «مستر اند مسيس سميث» مع براد بيت الذي احبته في الواقع، وغير حياتها الى الافضل، وحقق لها التوازن، حسب تصريحاتها، بالاضافة الى فنها، فهي سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لديها ستة اطفال منهم ثلاثة بالتبني من دول عدة حول العالم.

متزوجة حالياً من الفنان براد بيت.

الإمارات اليوم في

11/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)