حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بطلة 678 ناهد السباعى : التحرش أرهقنى بشـدة!!

كتب محمد عبدالرحمن

رغم انتمائها لعائلة فنية عريقة لكن الممثلة الشابة «ناهد السباعى» لم تجد أى مشكلة فى أن تبحث بنفسها عن شخصيات مميزة تقدمها فى السينما والتليفزيون كى يعرفها الجمهور بعيداً عن كونها حفيدة «فريد شوقى» و«هدى سلطان» وكريمة المنتجة «ناهد شوقى» والمخرج «مدحت السباعى» ليكون لهذا السعى نتيجة مباشرة وغير متوقعة بحصولها على دور رئيسى فى فيلم مثير للجدل هو «678» لتخطو من خلالها خطوات واسعة للأمام بعدما قدمت نفسها بقوة فى فيلم «احكى يا شهرزاد»، بينما تواجه جمهور التليفزيون قريبا من خلال مسلسل «الجامعة».

ناهد السباعى التى لاتزال فى سنة أولى تمثيل تكلمت مع «صباح الخير» حول ما حققته وما تتمنى أن تحققه فى السنوات المقبلة بعد الاحتفاء النقدى والجماهيرى بفيلمها الأخير

·         كل أبطال فيلم «678» من النجوم أصحاب الخبرة ماعدا أنت وخطيبك فى الفيلم «عمر السعيد» فكيف حصلت على هذه الفرصة؟

- لا أجد أى مشكلة فى البحث عن الأدوار الجيدة والتقدم لأى اختبار تمثيل يقيمه أى منتج أو مخرج طالما أشعر أن هذا الفنان سيضيف لى، فلن أجلس فى البيت أنتظر دورا مميزا، وأقول إن من يريد أن يعرفنى يجب أن يشاهد أفلامى، فمازلت فى البداية ولن أمثل بسمعة أسرتى بالعكس أشعر بسعادة عندما يقابل أحد والدتى ويقول لها «بنتك ممثلة كويسة» ولا أطلب منها العكس أى أن تقوم بالترويج لى بين أصدقائها، حتى أنها فوجئت بأدائى فى فيلم «678» كأى متفرجة، وهو أمر يشعرنى بالفخر بكل تأكيد، وعندما علمت أن «محمد دياب» يستعد لفيلم جديد كمخرج لأول مرة تقابلنا لأننى كنت معجبة بأفلامه كسيناريست وقرأت السيناريو، وأعجبنى ثم أعطانى دور «نيللى رشدى» وهو عن واقعة حقيقية تابعناها جميعا عن الفتاة التى كانت أول من تبلغ عن واقعة تحرش وكان لابد من تسجيل هذه الحالة فى الفيلم الذى يناقش التحرش من كل الزوايا وفى كل الطبقات

·         فيلم «678» من الأفلام التى أثارت الجدل حتى قبل عرضه بفترة طويلة، كيف تعاملت أنت مع ردود فعل الجمهور؟

- بصراحة لا أهتم بالجمهور إلا وقت عرض الفيلم، حيث أنزل لحضور الفيلم فى أكثر من صالة عرض، لكن قبل ذلك لا يمكن للفنان إلا أن يركز فى البلاتوه وهو يتخيل رد فعل الجمهور، لكن كنا نتضايق بالطبع من ظن الجميع أن الفيلم سيكون مليئا بالتحرش الجنسى، بينما رسالة الفيلم الحقيقية هى كيف يمكن أن نواجه هذه الظاهرة لكن من خلال سيناريو محكم يقدم كل النماذج التى تتضرر من التحرش بدون أى مشاهد مبالغ فيها

·         لكن هناك من قال إن السينما ليست مجالا لحل المشكلات الاجتماعية؟

- اختلف مع هذا الرأى، فالسينما مثل الصحافة والتليفزيون وسيلة للتواصل مع الجمهور ولابد من استخدامها فى التأثير على الناس، فحملات التوعية التليفزيونية مثلا والأخبار فى الصحف وحدها لا تكفى، لابد من تضافر كل وسائل الإعلام

·         بالتأكيد كان مشهد التحرش هو الأصعب بالنسبة لك، لكن كان هناك أيضا مشهد مؤثر هو تقديمك لقصتك فى ستاند أب كوميدى على المسرح، فهل كان هناك فرق بين المشهدين؟

- أعتقد أن مشهد الستاند أب كوميدى أرهقنى ذهنياً، لأنه كان بحاجة لتركيز شديد حتى أصل بإحساسى للجمهور، فشخصية «نيللى» كانت فاشلة فى الكوميديا لأنها لا تقدم حكايات من الواقع، وعندما أعجب الجمهور بالحكاية وضحكوا عليها كانت حكاية حقيقية تؤكد أن الناس فى كثير من الأحيان يفقدون التمييز بين متى يضحكون ومتى من المفترض أن يتأثروا بما يسمعونه ويشاهدونه أمامهم، لكن مشهد التحرش كان مرهقاً جسدياً وذهنياً، ويكفى أنه تم تصويره من السادسة صباحا حتى الثامنة مساء، وكنت أرى كاوتش السيارة أمام عينى فى كل مرة، وكان لابد من خروجه بمصداقية كبيرة، فلم يكن هناك أى مجال للاستعانة بالدوبلير وتعرضت لكدمات كثيرة فى هذا اليوم، لكن كان المهم هو أن يصل حجم المعاناة للجمهور، ففى الحكاية الحقيقية الناس قرأت فى الصحف ماذا حدث للضحية وهذا أمر غير كاف لأن الكل يتخيل ما حدث على طريقته لكننا فى الفيلم وثقنا الحادث حتى يعرف الجميع معاناة فتاة تعرضت لهذا النوع من الاعتداء وهو ما تكرر مع شخصية «فايزة» وشخصية «صبا». 

·         وكيف كان التعامل مع النجمتين «بشرى» و«نيللى كريم» باعتبارك الأقل خبرة؟

- بدون كلام كبير لم تكن هناك أى مشكلة لأننى لم أشعر أصلا بفرق الخبرة والنجومية، فبشرى ونيللى وباقى أبطال الفيلم من الممثلين المحترفين الذين يذهبون لموقع التصوير من أجل القيام بعملهم كما ينبغى بالتالى لا مجال للتركيز مع باقى الممثلين فى أمور شخصية، بالعكس كلنا كنا بحاجة للتعاون لأن الفيلم جماعى لا يعتمد على بطل واحد، ويمكن القول أن قضية الفيلم وحماس محمد دياب جعلنا كلنا نندمج فى فريق واحد وهو ما يشعر به المتفرج بسهولة

·         تعاملت فى السينما مع «يسرى نصر الله» و«محمد دياب» وفى التليفزيون تعاملت مع «هانى خليفة» وهو أصلا مخرج سينمائى، فهل كان هناك تخطيط لهذا الأمر؟

- بالطبع لا، لكن كما ذكرت أنا أبحث عن الأعمال الجيدة وبالصدفة كل المخرجين كانوا سينمائيين، لكن أتمنى أيضا أن أتعامل مع مخرجى دراما مميزين، فالمخرج هو مفتاح تألق الممثل بكل تأكيد لأن الموهبة وحدها لا تكفى، وفى مسلسل «الجامعة» أتعاون أيضا مع المخرج «عمرو قورة» الذى شارك «هانى خليفة» فى إخراج الحلقات الخمس عشرة التى يتكون منها الموسم الأول، وسيتم عرضه قريبا على إم بى سى، وشارك فى الاختبارات أكثر من 3000 شاب وفتاة حتى تم الاستقرار على الأبطال الرئيسيين وعددهم 20 ممثلا وممثلة

·         وماذا عن دور «ندى» الذى تقدمينه فى المسلسل؟

- الدور معى منذ حوالى عامين حيث بدأنا التحضير للعمل منذ فترة، كما أن التصوير بطريقة السينما جعل التصوير يستمر لفترة طويلة، لهذا أحببت الشخصية جدا، ولم أفكر فى غيرها رغم تعدد أدوار الفتيات فى المسلسل، «وندى» تعانى من طلاق والديها وتعيش حياة غير مستقرة حتى تتعرض لمفاجآت غير متوقعة وبالمناسبة والدى «مدحت السباعى» يشارك بالتمثيل فى هذا المسلسل ليكون أول لقاء فنى بينى وبينه.

صباح الخير المصرية في

04/01/2011

 

نيـللى كـريـم: بشرى تستاهل الجـائـزة

كتب جيهان الجوهري 

تعتبر نيللى كريم من النجمات القليلات اللائى عملن مع مخرجين لهم فكر سينمائى خاص رغم أن مشوارها الفنى لم يتجاوز العشر سنوات إلا أن لها علامات مضيئة لا يستطيع أحد إنكارها فى أفلام لها طابع درامى مثل (إسكندرية ـ نيويورك) ليوسف شاهين . ودورها فى أنت عمرى للمخرج خالد يوسف ومع كاملة أبو ذكرى فى (واحد /صفر). و(زهايمر) لعادل إمام والمخرج عمرو عرفة ومؤخرا فى فيلم (678) للمخرج الشاب محمد دياب الذى يملك فكرا سينمائيا جيدا.

لذلك حرصنا على لقائها لنعرف منها حكايتها مع دور «صبا» بالفيلم والملاحظات التى تحدثت فيها مع المخرج وحقيقة استعانتها بدوبليرة فى مشهد الاستاد وحقيقة انزعاجها لعدم حصولها على جائزة التمثيل فى مهرجان دبى والأسباب التى تدفعها للتواجد فى أفلام خفيفة والمغامرات الفنية وتفاصيل كثيرة نعرفها منها

·         علمت إنه كانت لديك ملاحظات على شخصية صبا التى جسدتها فى فيلم (678) ما هذه التحفظات؟

- أولا أحب أوضح حاجة مهمة فيلم 678 يعتبر جريئا فى موضوعه خاصة إنه لم يناقش من قبل فى أى عمل فنى، فنحن نسمع كثيرا كلمة تحرش لكننا لا نعرف ماذا يحدث، وجرأة موضوعه لاتعنى على الإطلاق أنه فيلم صادم، وعندما عرض علىَّ لم أجد به أشياء كثيرة تثير قلقى، يسرا سبق لها تقديم مسلسل عن الاغتصاب، أما فيما يخص الملاحظات التى أبديتها فكانت متعلقة بالشخصية التى جسدتها وحدث نقاش بينى وبين المؤلف محمد دياب قبل بدء التصوير بثلاثة شهور وكنت مهتمة للغاية بكيفية تصويره لمشاهد التحرش وعاوزة أعرف اتجاه تفكيره فى هذه الجزئية ووجدت كل تفكيره منصبا على جوهر الموضوع وحريصا على توصيل رؤيته دون وجود مشاهد عرى، وبالفعل أثناء تصوير مشاهد التحرش لم يلمسنا أحد سواء أنا أو بشرى أو ناهد السباعى

·         لكن البعض أكد حدوث تحرش أثناء تصوير مشهد الاستاد الذى جمع بينك وبين أحمد الفيشاوى؟

- ماحدث أن المخرج حاول يصور هذا المشهد بشكل حقيقى فى أحدى المباريات، وبالفعل أحضر فتاة وتم رسم علم مصر على وجهها وارتدت باروكة شبه شعرى ونزلت وسط جمهور المشجعين بالاستاد كدوبليرة لى وأثناء تصوير المشهد تم التحرش بها وتمزقت ملابسها، وقام بإنقاذها العاملون خلف الكاميرا وبالطبع تم إلغاء هذا المشهد ولكن تم تصويره بطريقة أخرى فى مدينة الإنتاج الإعلامى، وطبعا استعان المخرج بمجاميع لتنفيذ المشهد بشكل جيد، ولم يتم الاستعانة بدوبليرة

·         البعض وجد أن هناك مشهدين لك بهما إسقاط سياسى أولهما مشهد تشجيع صبا لفريق زامبيا والآخر أثناء إزالة علم مصر من على وجهك - ما تعليقك؟

- مشهد تشجيع صبا لمنتخب زامبيا يعبر عن أملها فى فوز زامبيا حتى لا تتعرض للتحرش هى وصديقاتها فى حالة فوز مصر، وهذا يحدث على أرض الواقع، وتأملى البهدلة التى تحدث بالشوارع فى حالة فوز مصر، أنا ضد ما يحدث فى الشوارع من بهدلة عقب فوز مصر بأى مباراة، وأذكر أننى كنت فى الشارع أثناء إحدى المباريات وكنت أتعجل الوصول لمنزلى تجنباً للبهدلة فقال لى أحد المارة اطمئنى يامدام اتعادلوا فى المباراة، وصبا فى الفيلم كانت هاتشجع أى فريق يلعب أمام مصر حتى لا تتعرض للتحرش.

أما حكاية إزالة صبا لعلم مصر من على وجهها بعد حادث التحرش فأعتبرها شيئا طبيعيا للغاية لأن الناس تقوم بإزالة العلم بعد انتهاء أى مباراة فى المكسب والخسارة.

ومن جهة أخرى هى لا تريد رؤية شىء يذكرها بالمكان الذى حدث لها تحرش به. واللى فكر بشكل سيئ فى هذا الأمر المؤكد أنه مريض. صبا فى الفيلم ليست ضد البلد بل ضد البهدلة التى تحدث فى مباريات كرة القدم

·         البعض أخذ على صبا عدم مسامحتها لزوجها على عدم احتوائه لها وقت تعرضها للتحرش. صحيح هى الأكثر ألما فى هذا الموقف لكنه أيضا أثر على نفسيته وكان عليها تقبل اعتذاره؟

- يسأل فى ذلك المخرج، لكن أنا شايفة إن ألم صبا كان أكبر، خاصة أن زوجها لم يساندها فى موقف هى ليست مسئولة عنه وبالتالى طبيعى أنها لا تريد معرفتة بعد رد فعله تجاه ما حدث لها واعتبرته قمة فى التخلف .. وبصراحة أنا مش متخيلة أن زوجى يتركنى ولا يقف معى فى أى أزمة ما

·         فيلم 678 يدعو النساء لكسر حاجز الصمت فى حالة تعرضهن لحوادث تحرش.. هل تعتقدين أن الفيلم نجح فى تغيير وجهة نظر المجتمع تجاه هذه القضية؟

- فى الفيلم لم نشجع معالجة العنف بالعنف وقلنا إن لدينا قانونا تستطيع المرأة من خلاله الحصول على حقها إذا تعرضت لحادث تحرش . والمتحرش عقوبته تصل لسنتين سجن.. المشكلة فى المرأة نفسها فهى محاطة بظروف اجتماعية تمنعها من أخذ حقها، وهذا ما شاهدناه فى الفيلم من خلال الثلاث شخصيات النسائية فايزة (بشرى) التى تنتمى للطبقة تحت المتوسطة، وناهد السباعى التى تنتمى للطبقة المتوسطة، وصبا التى جسدت شخصيتها، ورغم أنها تنتمى لعائلة ثرية إلا أن والدتها رفضت فكرة عمل محضر للذين تحرشوا بابنتها، وقالت لها هانقول إيه لزملاء والدك فى العمل.أما ما أشرت له فيما يخص مدى نجاح الفيلم فى تغيير وجهة نظر المجتمع تجاه هذه القضية فأرى أن أى فيلم ليس مطلوبا منه تقديم حلول، نحن قدمنا فيلما ليستمتع به الجمهور، وعرضنا ثلاثة نماذج لسيدات من طبقات مختلفة تعرضن لحوادث تحرش بأشكال مختلفة إحداهن محجبة اتعاكست فى الأتوبيس، والثانية اتعاكست فى الاستاد، والأخيرة اتعاكست فى الشارع، وهما ليستا محجبتين.. نحن لدينا جمهور واع يحب السينما والموضوعات الهادفة مثل أفلام واحد/صفر، و678وغيرهما بغض النظر عن تقديم حلول

·         ماذا كان رد الفعل تجاه الفيلم عند عرضه فى مهرجان دبى؟

- الفيلم قوبل بحفاوة جيدة من قبل الذين شاهدوه وعددهم 1600فرد من جنسيات مختلفة، وعندما تحدثت مع بعضهم أكدوا لى أن حوادث التحرش موجودة فى بلادهم، لكن تتم بأساليب مختلفة، وأيضا حوادث الاغتصاب تحدث فى أمريكا وأوروبا بدوافع مختلفة

·         فى فيلم 678 قدمت دورا جيدا يضاف لرصيدك الفنى - ألا تتفقين معى أنك كنت تستحقين أيضا جائزة أو تكون الجائزة مناصفة بينك وبين بشرى؟

- مبدئيا لم يكن فى ذهنى إطلاقا ذهاب الفيلم لمهرجان دبى، وعندما ذهبنا اتمنيت حصول الفيلم على إحدى جوائز المهرجان، وعندما حصل كل من بشرى وماجد الكدوانى على جوائز عن دوريهما سعدت للغاية، فهما بالفعل يستحقان، لأن ماجد عمل دور حلو قوى وبشرى لعبت دور به دراما بشكل رائع وهذه النوعية تقدمها لأول مرة. وهى تستاهل الجائزة.. وبشرى تمثل من 9سنين ولم تظهر بالأمس، وكل الحكاية أنها لم تلعب أدوارا بها دراما بشكل كبير لكى تظهر أداءها فى هذه النوعية، وبجد أنا فرحانة لبشرى لأن مشروع فيلم 678 ملك بشرى من البداية، وكان المفروض تنفيذه كفيلم تسجيلى، لكن تم الاتفاق بينها وبين المؤلف محمد دياب على تنفيذه كفيلم روائى طويل، وعندما عرضوا على دور صبا بالفيلم أعجبت به وعملته، وأنا لا أوفق على أى دور إلا إذا كنت معجبة به.

وعندما أخذت جائزة عن دورى فى فيلم أنت عمرى كانت منة شلبى هى أول المهنئين لى، ولازم نتعلم أن حصول فنان على جائزة لا يقلل إطلاقا من زميل له شاركه فى نفس الفيلم، وبعدين تعالى شوفى ممثلة بحجم سوسن بدر التى حصلت على الجائزة الذهبية فى مهرجان القاهرة بالدورة الماضية جاءت بكل تواضع لتؤدى دوراً لا يتعدى 4 مشاهد بفيلم 678وياريت نتعلم نفرح لبعض، أما فيما يخص أن تكون الجوائز مناصفة ففى مهرجان دبى لا يمنحون جوائز مناصفة.. وقد علمت من هشام سليم عضو لجنة التحكيم أنه كانت هناك آراء داخل لجان التحكيم تريد منح الفيلم 3جوائز، وبالمناسبة فيلم 678 هو الوحيد الذى حصل على جائزتين.. أنا قبل تقديمى لفيلم أنت عمرى لعبت أدواراً سينمائية بعيدة عن اللون الدرامى، لذلك اعتبرت فيلم أنت عمرى هو الميلاد الفنى الحقيقى لى. وبعده قدمت فيلم واحد/صفر وبه الدراما قوية للغاية. المشكلة لدينا متمثلة فى ندرة موضوعات الأفلام الدرامية وقلة الفرص التى تتاح للممثلين فى هذه النوعية من الأعمال. رغم وجود الكثير من الممثلين الموهوبين

·         متى تودع نيللى كريم الأفلام الخفيفة التى لا تضيف لرصيدها الفنى مثل أحلام الفتى الطائش لرامز جلال وغبى منه فيه والرجل الغامض بسلامته لهانى رمزى؟

ـــ فى فيلم رامز ظهرت بشخصيتى الحقيقية وفيلم غبى منه فيه من الأفلام الجميلة التى تحقق نسبة مشاهدة جيدة عند عرضها بالفضائيات ونفس الشىء فيلم الرجل الغامض، وأنا أتفق معك أن هذه الأفلام لاتقارن بفيلم أنت عمرى لكننى من حين لآخر أحب أعمل فيلم به كوميديا بجانب الأفلام الدرامية التى أميل لها أكثر، لكن للأسف هذه النوعية من السيناريوهات لا تتوافر بسهولة للممثل، ومن حسن حظى أن لى فيلمين هذا العام أحدهما درامى وهو 678 والآخر كوميدى ـ دراما مع الأستاذ عادل إمام.

صباح الخير المصرية في

04/01/2011

 

فيلم «678» يدعو النساء لكسر حاجز الصمت

كتب جيهان الجوهري 

خلال السنوات العشر الماضية كانت المنافسة محصورة بين منى زكى وحنان ترك فقط وكان النقد الموجه لهما أن أغلب أفلامهما كانت مع النجوم الشباب كريم والسقا وهنيدى وبالطبع كان المستفيد الأول هم النجوم الرجال لكن كان بين الحين والآخر كنا نجد حنان تلعب أدواراً مهمة وكذلك منى زكى، لكن هذه الأدوار المهمة لم يكن بها عنصر المغامرة، بمعنى أن منى وحنان كانتا تقبلان هذه الأدوار اعتمادا على وجود أسماء بهذه الأعمال تضمن لهما النجاح مثل اسم سيناريست بحجم وحيد حامد أو اسم مخرج بحجم يوسف شاهين أو شريف عرفة أو نجم بقوة أحمد زكى أو شركة إنتاج لها اسم كبير.

خلال هذه السنوات كانت هناك أسماء على الساحة لم ينتبه لها المنتجون، ومن هذه الأسماء بسمة ونيللى كريم وبشرى ومنة شلبى وغادة عادل وياسمين عبدالعزيز، وطبعا لا أنكر أن هذه الأسماء عاشت مرحلة الارتباك الفنى المشروعة وشاركت فى أفلام ضعيفة المستوى من منطلق الانتشار. وطبعا مع استثناء هند صبرى لأن لها تفكيرا مختلفا عن حنان ومنى بخلاف أنها سبقتهما فى النجومية بالسينما العربية والعالمية.

هذه الأسماء إذا رجعنا لأعمالهن الفنية سنجد أنهن ابتعدن تماما عن طريقة تفكير كل من حنان ترك ومنى زكى عندما جاءتهن الفرصة لذلك سواء فى طريقة اختيار الأدوار والموضوعات أو فريق العمل الذى يعملن من خلاله، أما ما جعلنى أسرد سطورى السابقة فهو «بشرى» تلك الممثلة التى بدأت أولى مغامراتها من خلال إقدامها على العمل كمنتج منفذ لعدد من الأفلام كان لها دور فى اختيار موضوعات هذه الأفلام وهى «عائلة ميكى» للبلبة والمخرج أكرم فريد الذى قدم أوراق اعتماده كمخرج بعيدا عن أفلام السبكى، ومن المنتظر عرض فيلمه الثانى عن إحدى الجامعات المفتوحة وأبطاله من الشباب خلال الأيام القادمة.

أما فيلم «678» الذى يعرض حاليا ويناقش قضية التحرش الجنسى التى أصبحت متفشية فى الشارع المصرى وفيه لعبت بشرى دور الزوجة التى تتعرض للتحرش بطريقة شبه يومية، سواء ركبت أتوبيسا أو ركبت تاكسيا، لذلك تحاول البحث عن طريقة تدافع بها عن نفسها وتجد ضالتها لدى نيللى كريم التى سبق التحرش بها أثناء تواجدها فى الاستاد مع زوجها أحمد الفيشاوى.. (يعنى وجود رجل مع المرأة لم يحمها من المتحرشين)، وإذا كان الأكثر تضررا من هذا الأمر هو الزوجة، فإن محمد دياب المؤلف حرص على إبراز نظرة الرجل الشرقى لهذا الموضوع وجبروته فى عدم احتواء زوجته بعد تعرضها لهذا الحادث أمامه، مما يدفعها لطلب الطلاق منه وتلجأ لفكرة تقديم برامج لتوعية النساء بكيفية دفاعهن عن أنفسهن.

أما النموذج الإيجابى فكان لناهد السباعى التى اختارت ما ترفضه معظم الفتيات اللائى يتعرضن للتحرش بإجرائها محضراً للشخص الذى لمس جسدها وهو يقود سيارته وأصرت على ألا تتنازل عن المحضر ولم تجد من يساندها سوى خطيبها الذى لعب دوره أحمد، أما ماجد الكدوانى فقد لعب دور الضابط المسئول عن كشف سر إصابة بعض الرجال فى أتوبيس رقم 678 والذى تعانى من إهماله لها زوجته مروة مهران.

نأتى لأداء الممثلين: بشرى بقدر جرأة وأهمية موضوع الفيلم جاء أداؤها معبرا عن الشخصية سواء من الناحية الشكلية أو الانفعالات الداخلية، نيللى كريم كانت ندا قويا أمام أحمد الفيشاوى ذلك الممثل الذى لايشغل ذهنه سوى باختيار الدور الذى يضيف لرصيده الفنى ويبقى فى ذاكرة الجمهور مهما كانت مساحته، باسم سمرة أقنعنى فى دور الزوج الذى يلجأ لممارسة التحرش فى الأتوبيسات لامتناع زوجته عنه والنتيجة علقة موت تكشفه أمام زوجته وهى بشرى، نأتى لماجد الكدوانى ذلك الممثل القادر على إدهاشك بأدائه لشخصية الضابط من زاوية مختلفة بها مزيج من خفة الظل والبعد الإنسانى سواء فى علاقته بزوجته أو تعامله مع النساء اللائى احترفن إصابة الرجال بآلة حادة.

أما البنت الموهوبة حفيدة فريد شوقى ناهد السباعى فكان أداؤها بلا افتعال لشخصية الفتاة التى رفضت التنازل عن المحضر ضد الشخص الذى تحرش بها، وأنا من المتابعين لها منذ أول ظهور لها فى فيلم «احكى ياشهر زاد» لمنى زكى والمؤلف وحيد حامد، فهى قدمت نفسها للجمهور بطريقة مختلفة، وليتها تظل حريصة على ذلك. أما المخرج المبدع محمد دياب فقد نجح فى توصيل فكرة الفيلم التى تدعو لكسر حاجز الصمت دون عنف لدى الكثيرات اللائى تعرضن للتحرش الجنسى فى جميع الدول، لأن اللجوء للطرق المشروعة والقانونية حق لكل امراة يجب التمسك به مهما كانت الضغوط التى تمارس عليها من قبل المحيطين بها، لأن هذه الضغوط قد تؤدى لردود فعل متطرفة.

صباح الخير المصرية في

04/01/2011

 

أفـلام الديجـيتـال.. سـينمــا بديلـة أم قلة حيلة!

كتب محمد حمدى القوصى 

القفزة الجديدة التى حققتها الأفلام ذات التكلفة المنخفضة التى يطلق عليها أفلام الديجيتال والتى يتم تصويرها بكاميرا فيديو عادية دفعت القائمين على مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الأخير لتخصيص مسابقة رسمية لها ضمن فعاليات المهرجان للعام الرابع على التوالى خاصة أنها تحصد العديد من الجوائز فى المهرجانات العربية والدولية، وفى الوقت الذى يرى البعض أن أفلام الديجيتال تستطيع أن تكون سينما بديلة عن السائد فى السينما المصرية إلا أن البعض الآخر يرى أنها لن تكون البديل.

سألنا صناع هذه النوعية من الأعمال وصناع السينما فى مصر عن جدوى هذه الأفلام وأهميتها وهل ستستمر أم ستتحول إلى مجرد «ظاهرة مؤقتة» تختفى تحت سطوة النجوم وآليات السوق السينمائية القاسية وإمكانية أن تكون سينما «أفلام الديجيتال» سينما بديلة.

فى البداية قال المخرج أحمد رشوان صاحب فيلم «بصرة» وصاحب المشروع السينمائى «صحرا» الذى يشارك فى مسابقة «الملتقى» ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى هذا العام: استحداث مسابقة «الملتقى» فى مهرجان القاهرة السينمائى الأخير لاختيار أفلام سيناريو ضمن مجموعة من السيناريوهات التى يستحوذ الديجيتال على نسبة كبيرة منها يؤكد اهتمام هذا المهرجان بهذه النوعية من الأفلام، كما يعكس أن انتشارها يزداد يوما بعد الآخر خاصة بعد نجاح تجارب عديدة منها.

وأضاف: فوز فيلمى «الحاوى» و«ميكروفون» بجائزتين ذهبيتين فى مهرجانى «الدوحة» و«قرطاج» العربيين يؤكد أن هذه النوعية من الأفلام المصرية قادمة بقوة فى الفترة المقبلة وقادرة على تمثيل مصر بشكل مشرف فى المهرجانات العربية والدولية

* عوائق

ويستكمل: ورغم ذلك هناك الكثير من العوائق التى تواجه هذه النوعية من الأفلام، منها مشكلة التصاريح التى تواجه العديد من مخرجى أفلام الديجيتال، حيث لا يمكن لأى منهم الحصول بسهولة على تصاريح بالتصوير فى شوارع مصر، وللأسف الشديد أن بعض هؤلاء المخرجين يفاجأ بأفراد الأمن المصرى يقومون بسحب الكاميرا التى يقوم بالتصوير بها أو يتم منعه من التصوير، إضافة إلى عدم وجود صيغة معينة يمكن من خلالها الحصول على تصريح بالتصوير، وهناك مشكلة أخرى خاصة ببعض مخرجى أفلام الديجيتال أنهم ليسوا أعضاء نقابة مما لا يمكنهم من تقديم أفلامهم بسهولة.

وأوضح رشوان: المشكلة الأكبر هى مشكلة التوزيع وعدم إعطاء الموزعين نفس الاهتمام الذى يعطونه للأفلام التجارية لدرجة أنهم يكتفون بعرضها فى ثلاثة أو أربعة دور عرض سينمائى فقط ثم يتهمون صناع الأفلام الديجيتال بالفشل دون إعطاء الفرصة لأفلامهم بالعرض فى دور عرض كثيرة لكى تحقق النجاح المتوقع منها.

وشدد المخرج: لا يمكن الادعاء بأن أفلام الديجيتال هى السينما البديلة للأفلام التجارية باهظة التكاليف لأن كل الأشكال الفنية السينمائـية مطلوبة فى السينما المصرية

* عصر الديجيتال

من جانبه رأى المخرج السينمائى محمد خان الذى قدّم فيلمه «كليفتى» عام2000 بتكلفة لم تتعد نصف مليون جنيه: عصر «الديجيتال» يعد عصرا جديدا للسينما تأخرنا عشر سنوات لدخوله رغم أنه أصبح ثورة اقتحمت كل شىء فى عالمنا، لذلك لابد أن يكون للسينما المصرية نصيب من هذه الثورة الرقمية التى يمكن أن تكون الحل الأمثل للأزمات التى تعانى منها السينما فى الفترة الأخيرة.

وأضاف: رغم أن هذه النوعية من الأفلام - التى يحلم صناعها بمكان ولو صغير بجوار الأفلام التجارية الأخرى - تواجه العديد من التحديات إلا أن تمويل إنتاجها يظل أحد أهم مشاكل صناعتها، كما أنها لن تكون بديلا عن السينما التقليدية فى الوقت الحالى.

ويستكمل: المهم فى انتشار هذه النوعية من الأعمال الفنية هو الموضوع الذى يتم طرحه من خلالها لأنه المقياس الحقيقى لنجاحها، أما عدم إقدامه لتقديم تجربة جديدة بعد فيلمى «كليفتى» فلا يعنى أننى ضد أفلام الديجيتال لكننى لا أزال أبحث عن موضوع جيد يصلح لتقديمه إضافة إلى انشغالى بتجهيز أفلام سينمائية أخرى من نوعية أفلام السينما التقليدية.

واعتبر المخرج المصرى: إذا كان اللجوء إلى أفلام الديجيتال هو الحل فهناك إشكاليتان فى هذه المسألة، الأولى هى الخوف أن يستغل المنتجون المصريون هذه النوعية من الأفلام التى يتم تصويرها بطريقة الديجيتال بهدف عودة أفلام المقاولات التى كانت تصنع فى الماضى، والإشكالية الثانية هى الخوف أن تستقطب القنوات الفضائية مخرجى هذه الأفلام «الشباب» لعرض أفلامهم مباشرة فى قنواتهم دون المرور على شاشات العرض السينمائية وستكون قد خسرت هذه الشاشات أفلاما ربما تكون جيدة.

الوجه الآخر

من جانبه نبه الفنان خالد أبوالنجا بطل فيلم «ميكروفون»: ليس كل السيناريوهات يمكن تقديمها بطريقة «الديجيتال» إضافة إلى أن الموضوعات التى تناقشها سينما «أفلام الديجيتال» بعيدا غالبا عن الموضوعات التى نشاهدها فى الأفلام العادية، أى أن هناك موضوعات يمكن تقديمها من خلال السينما العادية وهناك أفلام يمكن تقديمها من خلال سينما «أفلام الديجيتال»، وعلى كل حال ليست هناك حربا بين النوعين وما تتناقله الصحف والمجلات ما هو إلا حرب وهمية.

واختتم بقوله: سينما أفلام «الديجيتال» هى السينما البديلة التى تقدم صوتا جديدا لا يمكن خنقه، وأعتقد أن هذا الصوت صحى ومطلوب سماعه بجانب السينما العادية.

وحول فرص أفلام «الديجيتال» فى التواجد بقوة فى السينما المصرية قال المخرج تامر عزت صاحب فيلم الطريق الدائرى : لابد من الاتفاق على حقيقية أن صناعة السينما مخاطرة ومغامرة كبيرة وأن أفلاما تكلفت30 مليون جنيه وحققت إيرادات أقل بكثير من تكلفتها الحقيقية حتى إذا كانت بطولتها مسندة لأحد النجوم الكبار، وبالتالى فإن حجة أن أفلام «الديجيتال» سينما بلا نجوم هى حجة ضعيفة، أما حجة أن عرض هذه النوعية من الأفلام فى دور العرض السينمائى فى مصر يحتاج إلى أجهزة عرض خاصة تكلف الملايين فإنها حجة واهية أيضا لأننا نقوم بتحويلها بالفعل إلى35 ميلى لتكون صالحة لعرضها فى دور العرض السينمائى العادية.

وعن تجربته فى فيلم «الطريق الدائرى» أشار عزت: لست من المخرجين الذين يعانون عقدة الأفلام الـ 35 ميلى، واخترت هذا الفيلم تحديدا لإعجابى الشديد بفكرته ورغبتى فى تنفيذه بطريقة واقعية، كما أننى أحاول أن أطرح نفسى من خلال أفلام بها عنصر التشويق والتسلية ويحترم عقلية المشاهد، كما أننى حاولت أن أثبت لنفسى أننى أستطيع بميزانية قليلة وفنانين «مش بتوع شباك تذاكر» تقديم فيلم ذى مستوى فنى جيد، وعلى كل حال إذا لم أستطع التواجد على الساحة السينمائية من خلال أفلام «الديجيتال» التى أحبها فالأفضل أن أجلس فى البيت

* محاولة للاستقلال

من جهته اعتبر المنتج والموزع محمد حسن رمزى أفلام «الديجيتال» محاولة للاستقلال عن السينما السائدة بأقل التكاليف الإنتاجية بعكس السائد بالسينما الآن موضحا: تكلفة إنتاج هذه النوعية من الأفلام لا تزيد على نصف تكلفة الفيلم السينمائى العادى، حيث يوفر التصوير بكاميرات ديجيتال على الأقل 200 علبة خام تكلفتها 250 ألف جنيه، إضافة إلى قلة عدد فريق العمل من مصورين وعمال إضاءة وغيرهم، ورغم ذلك هذه الأفلام يصعب توزيعها لأنها «سينما بلا نجوم»، كما أنها تعتمد على القصة أكثر من الإبهار.

وفسر رمزى سبب رفضه تقديم أفلام ديجيتال بقوله: لست ضد الأفلام الديجيتال كما يدعى البعض، لكننى لا أستطيع خوض هذه التجربة فى الوقت الحالى لأنها لم تحقق نتائج جيدة حتى الآن ولا يمكن المغامرة بشىء جديد بسهولة، كما أن كاميرا 35 مم مازالت تحتفظ بمميزاتها إلى الآن.

وأضاف: من الصعب أيضا فتح دار عرض واحدة لفيلم ديجيتال فلابد من تجهيز 20 دار عرض على الأقل حتى يغطى الفيلم تكلفته، خاصة أن أقل حملة دعائية لفيلم تكلفتها 250 ألف جنيه، كما أن تحويل دار العرض إلى تقنية الديجيتال مكلفة للغاية ولا يمكن أن نلقى بالأجهزة القديمة فجأة، أما إذا استطاعت هذه النوعية من الأفلام أن تثبت نجاحها فى السينما المصرية فالمؤكد أننى لن أتردد فى إنتاجها

* التطور الطبيعى للتكنولوجيا

وفى المقابل قالت الفنانة إسعاد يونس رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى: أفلام الديجيتال لا أحد ينكر أن الأفلام التى يتم تصويرها بنظام الديجيتال تأتى فى إطار التطور الطبيعى للتكنولوجيا والمؤكد أنه سيصاحب ذلك تطور كبير فى شكل الأفلام السينمائية سواء على مستوى الصوت أو الصورة.

وأضافت: من أهم مكتسبات أفلام الديجيتال أنها فتحت باب الحلول البديلة للتكلفة العالية للتصوير السينمائى من خلال عدد من التجارب، منها فيلما «بصرة» إخراج أحمد رشوان و«عين شمس» إخراج إبراهيم البطوط اللذان تحمست لتوزيعهما والوقوف خلفهما ودعمهما لأن الموزع هو المحرك الرئيسى فى تسويق الفيلم وعرضه ولابد للكيانات التوزيعية الأخرى فى مصر أن تحاول دعم هذه النوعية بهدف صناعة سوق جديدة لأفلام يعرضونها على شاشاتهم التى يجب أن يسعوا لتزويدها بتقنيات عرض أفلام الديجيتال.

وحول مستقبل أفلام الديجيتال فى مصر أوضحت يونس: نجاح عدد من هذه التجارب - التى تم صناعتها بطريقة الديجيتال - فى إثبات نفسها وتحقيق الجذب الجماهيرى المطلوب يعد مؤشرا جيدا نتمنى أن يزداد مع مرور الوقت فى مصر.

صباح الخير المصرية في

04/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)