حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رسالة خاصة من مي الي بوسي ونور الشريف

حوار:  مؤمن حيدة

تعيش حالة خاصة وتجربة جديدة من نوعها في العام الجديد، فلديها أمنيات كثيرة تتمني أن تتحقق علي المستوي الشخصي والفني، منها ان يكون العام القادم أفضل من الماضي رغم أنها تعلن وبكل فخر أن ٠١٠٢ كانت سنة سعيدة عليها واستفادت منها الكثير من خبرات وتجارب لم تعشها من قبل، مي نورالشريف فتحت لنا قلبها لتحكي أهم الأحداث التي مرت لها في العام الماضي وأمنياتها في ١١٠٢.

سألتها عن المكان الذي تقضي فيه رأس السنة.. فقاطعتني قائلة: كل عام أقضي هذا اليوم مع الأسرة والاصدقاء في احد الأماكن ويكون هذا اليوم اجتماع بين الاحبة والأصدقاء الذين لم نراهم منذ فترة طويلة نظرنا لمشاغل الحياة والعمل الدائم طوال العام فنتهز تلك الفرصة لنجتمع في مكان سويا، ولكن هذا العام سيكون مختلفا فسوف أقضي  رأس السنة في المنزل أمام التليفزيون مع أختي سارة وأسرتي لأننا لن نستطيع النزول والخروج إلي أي مكان مع برودة الجو وازدحام الشوارع في جميع المناطق.

·         وما الأماني التي تحملينها للعام الجديد؟

أتمني أن يكون العام القادم أفضل من ٠١٠٢ رغم أنه كان عاما سعيدا علي حققت فيه أشياء كثيرة أسعدتني، ولكن أتمني تحقيق النجاحات علي المستويين الشخصي والعملي وأن أصل إلي الاشياء التي لم أستطع تحقيقها في العام الماضي، أيضا أتمني لنفسي أن أخذ خطوة ايجابية وواضحة للأمام في مهنتي كممثلة علي مستويات مختلفة أولها دراسة التمثيل فأنا أتمني أن أقوم بدراسة حرة في مجال التمثيل، وهذه الأمنية أسعي إليها من أعوام كثيرة ماضية، ولكنني كل عام أقوم بتأجيل الفكرة لأنني لا أجد لدي الوقت الكافي لأخذ هذه الخطوة ولكني أتمني أن تتحقق في العام الجديد، وثاني أمنياتي أن أدخل في ١١٠٢ عالم السينما، فرغم أن هناك عدة سيناريوهات عرضت علي في العام الماضي إلا أنني أعتذرت عنها لأنها كانت لاتناسبني لأنني أريد اقتحام السينما بدور مختلف ومميز ولا أقصد الكم ولكنني أقصد الكيف، فلا يهمني صغر الدور ولكن ما أبحث عنه هو التميز والدور الذي يعلم في ذهن الجمهور.

·         لكن ألم تفكري في أن كثرة رفضك للأعمال التي تعرض عليك يؤجل خطوة ظهورك في السينما؟!

لم أفكر في تلك المسألة ولكنني أجتهد دائما لايجاد العمل الجيد، وانتظاره ومن المؤكد أنه سيأتي في يوم من الأيام، لأنني أريد أن أقدم نفسي لأول مرة علي شاشة السينما بشكل جديد ومختلف ومميز مثلما قدمت أول أعمالي في التليفزيون مع مسلسل »الدالي« فرغم صغر دوري ألا أنه كان له تأثير كبير علي الجمهور.

·         قلت إن العام الماضي كان سعيدا عليك.. فما أهم الاشياء التي حدثت لك؟!

أكثر شيء أسعدني العام الماضي هو أن اختي سارة بدأت تتماثل للشفاء وتتحسن بشكل ملحوظ، أما علي المستوي المهني كنت سعيدة جدا بمسلسل »الدالي «الجزء الثالث رغم عدم عرضه في رمضان الماضي ولكنني راضية عما قدمته به بشكل كبير وشعرت أن خبرتي قد زادت في هذا الجزء عن الجزءين السابقين وهذا سر سعادتي به، كما اكتسبت في العام الماضي خبرات حياتية كثيرة جدا لم أتعرف عليها طوال حياتي ففي هذا العام تعرفت علي أشياء كثيرة كانت غائبة عني وشعرت أنني نضجت عقليا في العلاقات الانسانية وبدأت التعرف علي بعض الناس علي حقيقتهم ولم أكتشفهم من قبل رغم انني أعرفهم منذ أعوام طويلة.

·         وما الأشياء السيئة التي حدثت لك في عام ٠١٠٢؟!

أسوأ شيء حدث للاسرة كلها بداية من والدي نورالشريف إلي والدتي بوسي وأختي سارة هي وفاة أحد الاصدقاء المقربين جدا للاسرة وهو المرحوم شريف الفضالي وكان فراقا صعبا لشخص عزيز
وقريب من قلوبنا
.

·         ألم تحزني من عدم عرض »الدالي« الجزء الثالث في العام الماضي؟!

لا لم أحزن من ذلك فكل هذه الأشياء لاتخصني، وربما يكون تأجيل عرضه خيرا علي العمل ويحقق نجاحا أكبر عند عرضه سواء في رمضان القادم أو في أي توقيت آخر من العام لأنني لا أعرف توقيت عرضه بالضبط ولكن هذا لم يفرق مع العمل لانني أعتقد أن الجمهور ينتظر العمل والجزء الثالث له، لكن كل ما أتمناه أنه عندما يعرض العمل يحقق النجاح الذي حققه في الاعوام الماضية وأن دوري ينال اعجاب المشاهدين.

·         العام الجديد يعتبر أول عام تخرجين فيه من عباءة نورالشريف وتقدمين مسلسل جديد بعيدا عنه.. فما قصة هذا العمل؟

بالفعل تعاقدت علي مسلسل جديد بعنوان »قضية معالي الوزيرة« بطولة إلهام شاهين ومن تأليف محسن الجلاد ومن اخراج رباب حسين وانتاج شركة كينج توت وسوف يبدأ التصوير في منتصف شهر يناير، وأري أن تلك الخطوة ستفيدني علي المستوي الفني، فكلما يتعامل الفرد مع فنانين مختلفين ومخرجين ومؤلفين لم أتعامل معهم من قبل تزيد خبرتي الفنية وهذا ما أبحث عنه، فقد استفدت الكثير من والدي نورالشريف أثناء تصوير »الدالي« وكل من تعاملت معهم في هذا العمل وأتمني أن أحقق خبرات أكثر في الفترة المقبلة وخصوصا في عملي القادم مع إلهام شاهين وكل فريق العمل، وأقوم بشخصية مختلفة تماما عما قدمتها من قبل في مسلسل »الدالي« وهو دور لفتاة لها أصول صعيدية تعمل مهندسة ديكور برامج ولكنها مشاغبة جدا وتقوم بأختلاق المشاكل لنفسها ولمن حولها ولوالدتها »ندي بسيوني« صديقة إلهام شاهين بطلة العمل.

·         أين الحب في عام ١١٠٢ في حياة مي نورالشريف؟

في علم الغيب، يمكن أن يكون هدية من هدايا الله سبحانه وتعالي لي في العام الجديد ولكن اذا لم تأت فأنا لن أبحث عنها، وهذه المسألة بالذات تأتي فجأة ولايمكن الترتيب لها ولا تشغل تفكيري في الفترة المقبلة.

·     شائعات كثيرة ظهرت هذا العام بعد فسخ الخطوبة وامتدت الشائعات لتشمل الأسرة كلها.. فهل تريدين توجيه رسالة إلي الاعلام في العام الجديد؟

أتمني أن يمر العام الجديد بدون شائعات وأعلم أنني أحلم بهذه الأمنية ولن تتحقق ولكنه حلم مشروع، ولكن هذه الشائعات تخرج من بعض أصحاب النفوس الضعيفة والنفسيات المريضة التي تسعي دائما إلي السهولة وليس البحث والسعي وراء الاخبار الصحيحة والصادقة، وأتمني من هؤلاء أن يبحثوا عن الطريق الصحيح في العام الجديد.

·         كلمة تقولينها لجمهورك؟

أقول لهم أتمني أن تحققوا كل أحلامكم في العام الجديد وان يكون هذا العام مليء بالنجاحات لكم وللجميع وتستطيعون الوصول إلي ما تطمحون اليه في أقرب وقت.

·         كلمة تقولينها لوالدتك بوسي؟!

أقول لها أتمني لك عاما جديدا لأنني أحبك جدا لدرجة لايتخيلها بشر، فنحن وصلنا لمرحلة صداقة جعلتني أشعر في بعض الاحيان انني أنا اللي أمها وليس العكس.

·         كلمة لوالدك نورالشريف؟

أقول له كل سنة وأنت طيب، وأتمني أن يحقق مسلسل »الدالي« نجاحا كبيرا لك عند عرضه وأن يأتي لك سيناريوهات جيدة تنال اعجابك، وأن تجد الوقت والفرصة ان تقدم ما تتمناه في الفن الذي يدخل عليك السعادة والفرحة دائما، وأقول لك أنا سعيدة جدا بثقتك في لأن هناك أشياء كثيرة كانت لم تحدث في حياتي لولا ثقتك العمياء في وأريد أن أشكرك علي هذه الثقة الكبيرة.

أخبار النجوم المصرية في

30/12/2010

 

 

ايتن عامر موعدي مع بابا نويل في لندن

حوار: مايسة أحمد

قررت أن تعيش ليلة رأس السنة هذا العام بأسلوب مختلف، واختارت لندن لتقضي فيها ليلة الكريسماس وتودع مع بابا نويل سنة كبيسة حسبما تؤكد. في هذا الحوار تستعيد آيتن عامر بعض ذكرياتها مع طقوس استقبال العام الجديد وتتحدث عن أحلامها وأمنياتها..

بادرتني بانطلاقتها وبابتسامة عريضة: هذا العام قررت أن اقوم بشيء مختلف لذلك احتفل ببداية العام في لندن لأول مرة واتفقت مع شقيقتي وإحدي صديقاتي أن نسافر معا.. وأتوقع أن تكون اجازة ممتعة بإذن الله.

·         هل تحرصين أساسا علي الاحتفال كل عام في مكان مختلف؟

- أبدا.. فأنا شخصية »بيتوتية« جدا فلا أحب الخروج وسط الزحام لانه مهما كان المكان الذي سأتوجه اليه بالتأكيد سيكون مليئا بالضوضاء والناس.. لذلك كنت احرص دائما علي متابعة احتفالية رأس السنة أمام شاشات التليفزيون وانتقل بين القنوات لأشاهد طقوس الاحتفالات في البلاد حول العالم لأنها تكون مبهرة.

وأضافت ضاحكة: هذا العام سأشاهد احتفالات بلد مختلف ولكن علي الطبيعة.

·         وماذا عن طقوسك في المنزل؟

- طبعا العائلة تتجمع عندنا وتكون بصراحة فرصة جيدة لأن نلتقي لأن متاعب الحياة ومشاغلنا تأخذنا معظم الوقت وأكون سعيدة لوجودي في هذا الجو الأسري الدافيء وقبل رأس السنة بعدة أيام أقوم بتزيين الشجرة التي احرص علي شراء واحدة جديدة كل عام »عشان اتصور جنبها«.

·         ما أكثر الاحتفالات التي لا تنسي بالنسبة لك؟

- بعد فترة تفكير قالت بهدوء: أذكر عندما كان عمري خمس سنوات تقريبا وكنا نحتفل ومعنا »خالاتي وعماتي« في البيت واتفقنا مع احد عازفي العود علي أن يحيي الليلة وبالفعل قام بعزف الكثير من الاغنيات التي نحبها جميعا وكنا نغني معه.. بصراحة كانت ليلة لا تنسي.. اما الآن فكل عام نحاول أن نشترك مع شقيقاتي وأبناڈهن في الغناء والاستمتاع بقضاء الوقت معا.

·         العام الماضي غاب مسلسل »الدالي« عن العرض الرمضاني.. ولكن هناك أقاويل عن عودته مع١١٠٢.. فهل هذا صحيح؟

- أجابت بابتسامة: »مش لما يتذاع الأول« .. فحتي الآن لم يتم حسم موعد عرضه. بالنسبة لي ٠١٠٢ كانت سنة »كبيسة« لأنه أول رمضان يمر علي منذ سنوات دون أن يعرض لي عمل لكني اتمني أن يتبدل الحال في العام الجديد ويكون حظي أفضل.

·         هل تستهويك مسلسلات الأجزاء.. خاصة أن »الدالي« لم يكن مقررا له ذلك من البداية؟

- احساسي مع »الدالي« مختلف.. لأن المسلسل »متبنياه من الأول.. ولازم أكمله لآخره«.. مقسما الي صحيح أنه لم يكن بالفعل مقررا له أن يكون مقسما إلي أجزاء.. لكن هذا لم يسبب لي أي مشكلة طالما الاحداث تحتمل أن يكون هناك استكمال دون أن يكون بها نوع من التطويل الذي بالتأكيد سيصيب المشاهدين بالملل.. وبصراحة الوضع مختلف في »الدالي« لأن أحداثه تحتمل مفاجأت جديدة وبالتالي ستكون أحد عناصر الجذب للمشاهدين.

·         ماذا عن تطور شخصية »رضوي« مع الجزء الثالث من المسلسل؟

- مع الأحداث الجديدة يقوم أحد أبناء رجال الاعمال الكبار بمحاولة السيطرة علي شركتي وفرض الشراكة »بالعافية«.. وأحاول معه بالطرق السلمية لكنه لا يتراجع و»مش سايبني في حالي« فأبدأ رحلة الانتقام منه.

·         »رضوي« فتاة قوية الشخصية تتولي شئون حياتها  بنفسها.. فإلي أي مدي تتشابه مع آيتن؟

- بالفعل بيننا الكثير من النقاط المشتركة فأنا استطيع أن أدير حياتي بشكل جيد.. »فوقت الشغل.. شغل« إنما بعدها أعيش حياتي كأي فتاة عادية في سني.. فأحب أصدقائي وأسرتي جدا واحرص علي قضاء أكبر وقت معهم.

·     في بداية المسلسل كان هناك صدام بين رضوي وزوجها لانها كانت تحب عملها ولكنه كان يرغب في أن تتفرغ لرعاية ابنتهما.. فهل يمكن أن يتكرر معك في حياتك الخاصة؟

- لا اعتقد ان هذا ممكن.. لأني أحب شغلي جدا ولن اتركه مهما كان السبب.. و»ربنا يخليلي ماما واخواتي.. يبقوا يشيلوا عني شوية«.. وأضافت ضاحكة: »عشان كده دلوقتي بشيل ولاد اخواتي.. عشان يشيلوني بعد كده«..

·     عن طريق المسلسل تعرفت علي العديد من أبناء »الدالي« وبدأت بينكم صداقة في الكواليس.. فهل تعتقدين أن ظروف التصوير قد تساعد علي تكوين صداقات تعيش طويلا؟

- صمتت قليلا ثم قالت: أحيانا قد يحدث ذلك.. لكن اعتقد أنها في كثير من الأحيان صداقات وقتية مرتبطة بالمسلسل فقط.. صحيح مازلنا نتقابل بين الحين والآخر لكن هذه ظروف الدنيا كلها ومشاغلها.

·         في رأيك ما هي أسس الصداقة القوية؟

- قالت ضاحكة: »لما تكون موجودة أصلا«.. بس أهم حاجة الناس تعرف بعض بدون مصالح لكن للأسف هذه النوعية من الصداقة أصبحت قليلة هذه الأيام.

·         من أعمالك المؤجلة أيضا مسلسل »فرح العمدة«.. فماذا عنه؟

- أجسد من خلاله فتاة محجبة ولكني »اعيش حياتي« ولدي رأي وفكر.. واخترت أن أقدم الشخصية بشكل بسيط من حيث الاداء والشكل فملابسي في المسلسل عندما تشاهدينها لن تجدي اختلاف بينها وبين أي فتاة جامعية من الطبقة المتوسطة.. فقد لاحظت أن أغلب من قدمن دور الفتاة المحجبة في الاعمال الدرامية المختلفة يفعلن ذلك بشكل مبالغ فيه.. وبصراحة تعبت جدا في هذا المسلسل لأن الشخصية غنية دراميا وبها مشاعر وانفعالات كثيرة.. لكن للأسف تم تأجيل عرضه أيضا رغم أني كنت انتظر رد فعل الجمهور بفارغ الصبر لأن الدور يعد نقلة كبيرة في مشواري الفني.

·         حماسك للمسلسل  هل كان بسبب الشخصية نفسها أم لوجود عناصر وأسماء لامعة في فريق العمل؟

- عندما رشحتني شركة الانتاج.. اعترضت غادة عادل لان الدور كان صغيرا مقارنة بما قدمته في »افراح ابليس«.. ولكن غادة شددت علي ضرورة »تضبيط« الشخصية حتي أقدمها.. وهذا شيء اسعدني جدا في الحقيقة وجعلني اتمسك بالعمل مع هذه الروح الحلوة.. فجو الشغل مهم جدا لانه ينعكس علي الشاشة.. وبصراحة أحب الكاست كله من أول غادة عادل حبيبتي وأيضا المخرج المتميز أحمد صقر فهو يتقن عمله وينجزه أيضا في وقت قصير وبجودة عالية.. حتي أني بدأت تصوير »الدالي« في نفس وقت »فرح العمدة« ولكن انتهينا من الأخير أولا وكان »ريحه خفيف«..

·         ماسر اعتذارك مؤخرا عن المشاركة في مسلسل »كاريوكا«؟

- أجابت سريعا: الصحافة اختلقت من البداية مسألة قيامي بأداء شخصية تحية كاريوكا عندما كانت صغيرة ودة لعب في دماغ الشركة المنتجة« ولكن الدور كان صغيرا فاعترضت شقيقتي وفاء.. فقامت الشركة بعرض ٣ شخصيات أخري من المسلسل ومازلت افكر ولم اتخذ قراري بعد.

·         ماذا عن فيلم »هرج ومرج« الذي كان من المقرر أن يشارك فيه أحمد السعدني؟

- وقف في الرقابة.. والمنتج هشام عبدالخالق يبحث عن نص آخر لتقديمه.. فهو يرغب في تقديم شيء جديد بدماء شابة في محاولة للقضاء علي ارتفاع أجور النجوم.

·         بمناسبة الاجور.. هل صحيح انك رفعت أجرك مقابل الظهورفي اي برنامج ؟

- باندهاش شديد: اطلاقا.. هذه مجرد اشاعة لا أعرف مصدرها.. فأنا لم ارفع أجري كما أن ظهوري أصلا قليل في البرامج.. »فلا تجديني مثلا كل يوم في برنامج« ومسألة الأجر في كل الاحوال لا تعنيني في شيء ولا تهمني أبدا.

أخبار النجوم المصرية في

30/12/2010

 

خواطر ناقد

النكتة الابيجة واللجنة الموقرة

طارق الشناوي

قبل أيام قليلة اعتذر للجمهور المذيع »مدحت شلبي« صاحب النكتة الأبيحة الخادشة للحياء التي أعلنها في برنامج »مساء الأنوار« في قناة مودرن سبورت!!

القناة لا تحظي بنسبة مشاهدة عالية في مصر وبالتأكيد لا يشاهدها أيضاً الجمهور العربي إلا أن تلك السقطة الإعلامية ساهمت في أن يتنبه بعض المشاهدين إلي أن هناك قناة من بين أكثر من ٠٠٧ قناة ناطقة بالعربية تحمل هذا الاسم.. الأهم أن هذه السقطة أشارت بقوة إلي حالة التسيب التي يعيش فيها الإعلام العربي بوجه عام حيث أصبح الكل لا يدري ما هي القواعد التي ينبغي اتباعها حيث صارت القاعدة المتبعة هي أن من يستطيع أن يقف أمام الكاميرا يقف ومن حقه أن يقول ما يعن له وهكذا عشنا ولا نزال زمن الفوضي الإعلامية.. سقطت كل القواعد الأخلاقية الضابطة لأصول المهنة أمام الرغبة في الاستحواذ علي درجة مشاهدة عالية حيث اعتقد بعض ممن احترفوا تلك المهنة أنك كلما كنت مثيراً فإنك بالتأكيد صرت ناجحاًَ ومطلوب جماهيرياً !!

لم أر هذه القناة الرياضية من قبل ولكن بحكم المهنة كنت أتابع ما يثار حول بعض التجاوزات التي حدثت علي موجة هذه القناة والألفاظ التي لا يمكن أن نصفها لو اخترنا كلمات مهذبة سوي بالانفلات الذي من الممكن أن نراه أحياناً بين الجماهير في الملاعب وتبدأ بعدها الهندسة الإذاعية في ايقاف بث شريط الصوت . لم تكن المرة الأولي التي يحدث فيها هذا التجاوز سبق أن تفوه أيضاً بألفاظ خادشة للحياء لاعب كرة سابق واعتذرت القناة للجمهور.. هذه المرة كان الخطأ أكثر تداولاً ربما بسبب ما يتمتع به »مدحت شلبي« من شهرة سابقة عبر اذاعته لمباريات كرة القدم علي مدي ٠٢ عاما في التليفزيون المصري بعد أن شاهدت علي »اللاب توب« النكتة التي أذاعها المذيع الكروي المخضرم تساءلت ألم يستشعر الرجل أن هذه النكتة الجنسية لا يجوز أن تخترق جدران الأسرة، هل فقد فجأة التمييز بين ما يذاع علي الناس وما يمكن أن يجري في الجلسات الخاصة أم أنه عندما قرأ النكتة علي »اللاب توب« الخاص بالبرنامج ضحك عليها أولاً ولم يرض أن يكون أنانياً فأراد أن يشاركه الأخرين الضحك.

ملامح المذيع كما رأيتها تؤكد أنه عندما استملح النكتة أذاعها.. وزير الاعلام »أنس الفقي« قرر إحالة الحلقة إلي لجنة التقييم الإعلامي التي يرأسها د. فاروق أبوزيد.. أستاذ الإعلام لاتخاذ اللازم واصدار قرار.. كانت إدارة القناة التي يعمل بها المذيع قد بادرت بتوجية اللوم إليه وهو عقاب وكأنه لا عقاب ، حرص المذيع طبقاً لاتفاقه المسبق مع القناة علي إعلانه علي الهواء ولكنه أضاف من عنده انه لم يفهم النكتة ولهذا أذاعها يقصد انه لم يفهم معناها المستتر.. قانون النكتة قائم في العالم علي ازدواج المعني مثل هذه النكتة السخفية »واحد راح يقعد علي قهوة قعد علي شاي« لا يمكن أن نعتبر من لا يفهم النكتة بريئاً ولكنه يتهم عادة بصفات أخري أقلها السذاجة.. اعتقد »شلبي« أن عليه أن يلعب دور الساذج المخدوع الذي غرر به مشاهد وأرسل له نكتة »أبيحة« وهو بحسن نية أذاعها واعتقدت إدارة القناة أن قرارها بمنع النكت التي تذاع عبر البرنامج هو الحل لامتصاص الغضب.. لجوء المذيع والقناة إلي هذه الحيلة يذكرني بالمحامي عندما يريد أن يحصل علي براءة لموكله بعد ارتكابه جريمة قتل فيدعي إصابته بخلل عقلي ليحصل بعدها علي حكم مخفف فهو طبقاً للقانون لم يكن مدركاً لمغزي النكتة ولهذا أذاعها فهو تسبب في جريمة نكتة خاطئة مثل جريمة القتل الخطأ عقوبة القتل الخطأ أقل وطأة في كل القوانين ولكن الوجه الآخر من الصورة هو هل من الممكن أن تستمر محطة في التعامل مع مذيع لا يعرف كيف يميز بين النكتة البريئة والأبيحة!

ويبقي الحديث عن لجنة التقييم الإعلامي.. لا أتصورها سوف تفعل شيئاً وإلا اتهمت بأنها تكيل بمكيالين فلقد سبق وأن انتظر المشاهدون أن تصدر قراراً بعد عرض حلقة في برنامج »مصر النهارده« التي قدمها »محمود سعد« قبل بضعة أشهر واستضاف فيها الخصمين اللدودين المحامي »مرتضي منصور« والكابتن »أحمد شوبير« بحضور الشيخ »خالد الجندي« وحدث تطاول بالألفاظ علي الهواء خدشت حياء البيت المصري والعربي لأن البرنامج يعرض أيضا علي الفضائية المصرية ولم يتدخل المذيع لايقاف كل هذه التجاوزات اللفظية ولم يحرك الشيخ خالد الجندي ساكناً، كانت الاتهامات التي يكيلها »مرتضي« لشوبير تتجاوز كل الأعراف وبعد أن انتهي من سرد اتهاماته غادر موقعه علي الهواء وألغي مقدم البرنامج باقي أجزاء الحلقة.. بعد ذلك شكل الوزير هذه اللجنة لاصدار قرار ولم يتم الاعلان عن هذا القرار حتي الآن وعندما سألت »د. ابوزيد« مستفسراً قال لي دور اللجنة هو إصدار القرار وليس إعلانه نحن قمنا بواجنبا وأصدرنا القرار.

الآن اللجنة صار لها كيان دائم وتعقد دوريا للنظر في كل المخالفات أو التجاوزات الإعلامية علي الشاشة سواء لتليفزيون الدولة أو المحطات الخاصة المصرية!

أنا أشك في جدوي هذه اللجنة.. القضية الآن الجديرة بالتأمل هي أننا نعيش في زمن الانفلات الإعلامي الذي انتقل من القبيح إلي الأبيح كنا نري برامج قبيجة فنيا وننتقدها فصارت الآن أبيحة أخلاقيا تخدش حياء البيت كنا ننتقد القبح البرامجي وعندما دخلنا في زمن الإباحة أصبحنا نترحم علي زمن القبح ورغم ذلك فإن الحل لن يأتي من خلال اللجان التي تشكلها الدول ولكن »الريموت كنترول« الذي يمتلكه المواطن في يده فهو القادر علي الانتقال بين كل قناة وأخري أصبح هذا »الريموت« هو الحل إنه السلاح الأقوي تأثيرا!

لا أزال أراهن علي المشاهد فهو عندما يتجاهل البرامج المسفة الأبيحة يوجه لها أكبر عقاب وساعتها مهما تطاولت وتجاوزت فلن يشاهدها أحد!

أخبار النجوم المصرية في

30/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)