|
بدأت أسطورة «هارى بوتر» التى أبدعها خيال الكاتبة البريطانية ج.
ك. رولنج وأنهتها بموته فى الجزء السابع من
رواياتها.. وقد قرر منتجو الفيلم أن
يقسموا الكتاب السابع إلي فيلمين.. جزء أول وجزء ثانى.. ولقد
صورهما المخرج ديفيد
ياتس فى استوديو ليفرن الذى يقع علي بعد ساعة شمال العاصمة البريطانية لندن..
واستغرق تصوير الجزءين معا 260 يوماً فى 27
أبريل 2010، وقد تم عرض الجزء الأول فى
منتصف نوفمبر 2010 بالفعل، بينما تحدد الأسبوع الثانى من يوليو
2011 لعرض الفيلم
الثانى الذى يلقى فيه هارى بوتر حتفه، منهياً أسطورة شغلت ملايين القراء
وملايين من
عشاق السينما فى العالم لمدة عشر سنوات كاملة..
الجزء السابع والأخير من
كتب ج. ك.. رولنج استغرق 759 صفحة، شكلت تحدياً لكاتب
السيناريو ستيف كلوفز، وبسرعة
أعلنت «وارنر» منتجة الفيلم أنها ستجعل منه فيلمين لا فيلم واحد لطول
السيناريو
المكتوب وتنفيذه الذى يحتاج إلي ساعات.. وعلي هذا الأساس بدأ ديفيد ياتس
التصوير
ليصبح رصيده من إخراج أسطورة هارى بوتر أربعة أفلام من
الثمانية فقد أخرج من قبل
هارى بوتر واوافر فينكس وهارى بوتر وأمير الظلام على أن أجواء الفيلمين
الأخيرين
تختلف تماماً، إذ تدور أحداثهما خارج نطاق مملكة السحر مما دفعه إلى القول
أنه يقدم
سينما مختلفة تماماً، ولجأ إلي سينما الحقيقة الوثائقية
مستخدماً كاميرا واحدة وهو
يقدم الأبطال الثلاثة هارى وهيرموان ورون فى تجوالهم فى العالم السحرى بود
لارد فى
الوقت الذى لجأ فيه إلي الواقعية وهو يصور الفريق المعادى لهم الذين
يتحركون فى
عالم أكثر اتساعاً وغموضاً.. الطريف أن ديفيد ياتس اعترف أن
أجواء الفيلم أجبرته
على ممارسة اليوجا فى فترات الاستراحة من التصوير.
السؤال الذى سألته لنفسى
بعد أن شاهدت الجزء الأول من فيلم «هارى بوتر» فى قفزة الموت
«المأخوذ عن الكتاب
السابع فى سلسلة «هارى بوتر».. ولماذا يقسم هذا الكتاب بالذات إلى فيلمين؟!..
الجواب هو جنى ربح أكثر قبل أن تودع هذه
السلسلة من الأفلام جمهور المشاهدين ويلقى
«هارى
بوتر» نهايته التى أنهت بها الكاتبة ج.ك رولنج حياته.. جنى الربح كما قلت
هو
الدافع الرئيسى للمنتج ديفيد هايمان والمخرج ديفيد باتس، وربما تدخل أيضا
غناء
الشخصيات المثيرة وتصرفاتها تحتاج إلى مساحة أكثر مما يعطيه
فيلم واحد.. إن الفيلم
يفتتح بتصريح من وزير السحر «بيل نيفى» بأن هذا الوقت «وقت مظلم» يعلن فيه
لورد
فولدمورت «رالف فينى» خاصته بأن الوقت قد حان لكى يقتل فيه هارى بوتر،
وكأنه لم يكن
يريد موته منذ كان طفلا.. وعندما يهاجم هو جوارتس هو والوزير الذى يصرخ:
أنا لا
أفهم.. ماذا يريد فولدمورت؟! وماذا يحتاج الرجل الذى يحكم
مملكة الظلام لينفذ
رغباته؟!
على أية حال.. كان على «هارى بوتر» أن يداوم بينما القزم ذو العين
الواحدة المجنونة «براندان جليون» بدأ فى تكوين فريق من الأصدقاء والمدرسين
القدامى
لحماية هارى بوتر ولكى يخدعوا لورد فولد مورت اتخذوا جميعا هيئة هارى بوتر،
وهذا
يشكل أكثر مشاهد الفيلم مرحا فغطاء هارى بوتر قد أزيح وفولد
مورت وأتباعه صناع
الموت قد بدأوا خطواتهم فى الهجوم، فى الوقت الذى نراه فى السماء فوق دراجة
نارية
وخلفه هاجريد «روبى كولتران» ومطاردان من فولدمورت ويضغط هارى زرا يعطى
الدراجة
سرعة أكثر من الصوت وهو يعلم أن فولد مورت يطارده مدركا أن
عليه هو وهيرموان «إيماواتسون»
ورون «روبرت جرنت» خلال هربهم أن يدمروا مقومات شر فولدمورت قبل أن
يدمره هو ومن المثير أن هذا اتجاه شرير من هارى بوتر لم نره منه من قبل، إذ
لم
نتذكر أفلامه السابقة مثل «حجرة الأسرار» 2002,. لقد كبر هارى
ورفاقه وبلغ هارى
السابعة عشرة وإن لم يداخلنا أى يقين بهذا ولم نلحظ أى تغيرات شخصية، حقا
لقد نمت
ملامحه وبدأت تبدو عليه ملامح الرغبة لكنه بقى نفس الفتى فى فيلمه الأول،
وفى نفس
الوقت تحولت هيرموان إلى فتاة جميلة، لكنها بقيت صاحبة العقل
الراجح التى يمكنها
دائما أن تزيح المعجبين من حولها، وبقى رون ويسلاى كما هو.. مجرد رون.
الفيلم يصور لنا هارى بوتر وقد كبر سنا ونضج واختلف عنه فى كل الأفلام
السابقة وكان على هارى ومن معه أن يقضوا أكثر وقتهم فى غابات يلفها الضباب
ومرتفعات
تغطيها الريح السريعة المخادعة، بل إنهم اخترقوا مدينة صناعية اعترضت
طريقهم.
إن أفلام هارى بوتر كما نعرفها بما فيها من احتفالات تنضح عن صبى
واندهاش
بكل ألوان السحر لم تعد متاحة، الفيلم الجديد الذى يقدم لنا هارى بوتر
يسارع الخطى
اتجاه الشباب لم يبلور صوتا أو رؤية لما اعتدناه، نحن أمام لمحات من فيلم «تويلات»
ولمحات من فيلم «ملك الخواتم» وفى تصورى أنه أكثر رعبا وبطئاً للمشاهدين
الصغار،
لكنه ليس مخيفا لصغار المراهقين الذين ليسوا فعلا من عشاق هارى بوتر.. لقد
حاول
المخرج ياتس أن يعتمد على طاقة الحركة ليقدم فيلما لمطاردة
مثيرة وهروب تمسكا
بالحياة لكنه فى الحقيقة لم ينجح، وعلى هذا واجهتنا العصابة الشريرة من
أعوان ملك
الظلام الأشرار وغزوهم لوزير السحر، لكن كانوا على بعد كبير من هارى
وهيرموان ورون
وهم يتجولون مختفين فى الغابة طائرين وفوق ظهر الدراجة النارية
محاولين اكتشاف
خطواتهم التالية.. وهذه المشاهد يمكن حذفها دون أن يخسر الفيلم أى شىء،
وبالطبع إن
الفكرة أن ثلاثتهم لا يملكون فى المرة الأولى فى حياتهم - أى مساندة أو
مساعدة من
الكبار، بل يملكون أنفسهم فقط، ويجب عليهم أن يقاتلوا، ليس
فولدمورت وحده، لكن
أيضاً رغباتهم الجنسية المراهقة وغيرتهم إذا كان لهم أن يستمروا فى الحياة.
تلك هى المرة الأولى التى نرى فيها هؤلاء الممثلين الشبان على طبيعتهم
طوال
مدة طويلة من الظهور على الشاشة وعليهم أن يمتلكوا انتباهنا دون مؤثرات
خاصة، وهذه
الدراما للصداقة لم تنجح لأن رادكليف وواتس وجرنت ليسوا ممثلين أقوياء لكى
يجعلوا
الصراع حيا واقعيا.
إن المخرج ياتس قنوع، ولم يكن أبداً سيئاً، لكن لديه
مطلب واحد لم يقدمه فى أى وقت، إنه يريد أن يأخذنا إلى عالم من الفانتازيا..
وقد
حصل على أداء مميز أيضاً من هيلينا بونهام كارتر فى دور
الشريرة بلتريكس يسترانج..
أما بالنسبة لنجوم الجزء الأخير من أسطورة هارى بوتر فهناك القليل من عدم
الرضا،
ولكن ذلك شىء طبيعى للأفلام التى تقسم إلى جزءين وعلينا أن ننتظر الجزء
الثانى من
الفيلم لكى نحكم عليه.
صباح الخير المصرية في
14/12/2010
منة وأخواتها.. اعتزال التمثيل قبل التمثيل!
كتب
ماجد رشدي
بعض الفنانات الشابات يقررن اعتزال التمثيل وبعضهن يلوحن بهذا
القرار بين الحين والآخر ويتردد على لسانهن كثيرا تعبير (الاعتزال وارد فى
أى وقت)
رغم أنهن فى الحقيقة لم تبدأن أصلا التمثيل حتى يعتزلنه ومعظمهن لا يُذكر
لهن دور
واحد حتى وإن كن بحكم أخبارهن المثيرة نجمات دائمات على صفحات المجلات
الفنية!
وإذا كنا نتفهم حالة الإثارة التى تحدث حول فنانة كبيرة تقرر الاعتزال
لسبب
أو آخر فإننى لا أتفهم أبدا هذه الحالة حول فنانة شابة قدمت أدوارا قليلة
ومن الصعب
أن نتذكر لها دورا منها.. أى أنها لم تبدأ التمثيل بالفعل وبالتالى
فاستمرارها أو
توقفها لا يفرق كثيرا مع أحد سواها ورغم ذلك تجد حالة من الاهتمام المثير
وكأننا
أمام قرار اعتزال فاتن حمامة!
وما فعلته منة فضالى مؤخرا نموذج لاعتزال
التمثيل قبل التمثيل.. منة فضالى ممثلة شابة أثارت الجدل حولها
بأخبارها الشخصية عن
ارتباطات عاطفية ومشاكل وخلافات وحفلات مثيرة أكثر من أدوارها وليست وحدها
وإنما
هناك أكثر من فنانة أخرى ينطبق عليها نفس الكلام بشكل أو آخر فإيمان العاصى
مثلا
التى اعتزلت مرتين حتى الآن وقررت العودة للفن من جديد أثارت
حولها الجدل بشائعات
الحب ثم الزواج برجل أعمال والاعتزال ثم العودة بعد مشاكلها مع طليقها أكثر
مما
أثارته بأدوارها القليلة.
وإذا كانت إيمان العاصى قد اتخذت بالفعل قرار
الاعتزال فى المرة الأولى عندما تحجبت وفى المرة الثانية عندما
تزوجت ثم قررت
العودة بعد الطلاق فإن منة فضالى تختلف عنها لأنها اتخذت قرار الاعتزال دون
سبب ثم
قررت التراجع سريعا لنصبح أمام مجرد فرقعة إعلامية!
ورغم أن الاعتزال فى
النهاية قرار شخصى اتخذته بعض الفنانات الكبار واحترم الجميع فى النهاية
رغبتهن
لكنه فى يد منة وأخواتها تحول إلى لعبة لجذب الأضواء.
منة وأخواتها نوعية
من الفنانات يحتجن إلى مزيد من التروى قبل الكلام وقبل اتخاذ قرارات مثيرة
ثم
التراجع عنها وهو ما يحسب ضدهن فى النهاية خاصة أن معظم المنتجين يخشون فى
أعمالهم
ترشيح فنانات يلوحن بالاعتزال كثيرا لأن هذا قد يسبب مشاكل أثناء تصوير تلك
الأعمال.. منة وأخواتها عليهن الاهتمام بالأدوار التى يقدمنها
أكثر من الاهتمام
بالتواجد فى دائرة الأضواء بأخبار شخصية مثيرة.. على الأقل حتى يكون قرار
اعتزالهن
القادم بعد التمثيل وليس قبله.
صباح الخير المصرية في
14/12/2010
تامر حسني يهدد بمنع عرض فيلم «678» ومخرجه: لن
أسمح بالتدخل في عملي
كتب
اسلام عبد
الوهاب
هدد المطرب تامر حسني برفع دعوي قضائية ضد محمد دياب مؤلف ومخرج
فيلم «678» حيث اتهم تامر مخرج العمل بالاستهزاء به من خلال مشهد لأحد
الشباب يسير
خلف فتاة يعاكسها ويقول لها أحلي حاجة فيكي هو ده.. هو ده ويشير بيديه إلي
منطقة
حساسة للفتاة..تامر أكد أنه طلب من محمد دياب حذف هذا المشهد
من الفيلم أو اللجوء
للقضاء لمنع الفيلم من العرض وهو ما اعتبره دياب حقا من حقوقه كمخرج أن
يعرض سلبيات
المجتمع خصوصا أنه يناقش ظاهرة التحرش وأنه يحدث أكثر من ذلك في الشارع
وقال دياب
في تصريحات خاصة لم أقصد الإساءة لشخص تامر حسني ولكنني أريد
تقديم صورة واضحة
للمجتمع كما أن هناك العديد من الشباب الذين يتخذون مثل هذه الأغنية كوسيلة
للتحرش
بالفتيات وهو أمر مرفوض.
وأكد اندهاشه من موقف تامر حسني مؤكداً أنه قدم
هذه الأغنية في فيلمه «كابتن هيما» وكان الأولي به ألا يقدم
هذه النوعية من الأغاني
التي تحمل معاني غير مباشرة.. وأضاف أنه قصد ضم هذا المشهد للتريلر الخاص
بالفيلم
لأنه يحدث في الواقع كثيراً كما أنه يعرض الظاهرة سواء كان تامر من قدمها
أم غيره
من مطربي جيله وليس من حق أحد أن يطلب حذف المشهد ولا من حقه
أن يرفع دعوي قضائية
لوقف الفيلم من الأساس.
محمد دياب قال إن مناقشة قضية خطيرة مثل التحرش أهم
كثيراً من المهاترات حول أغنية تامر حسني وقال هدفنا إن يقل التحرش من
شوارعنا ومن
حياتنا وأن نعيش حياة آمنة للبنات في المجتمع ولذلك فأعتقد أن
الفيلم سيتحول لحملة
لمناهضة التحرش في مصر بعد ذلك.
فيلم «678» بطولة بشري ونيللي كريم وباسم
سمرة وماجد الكدواني وتأليف وإخراج محمد دياب ومن المقرر أن
يتم طرحه بدور العرض في
نهاية شهر ديسمبر الحالي.
روز اليوسف اليومية في
14/12/2010
«678»
و«بون سواريه» و«الوتر» تهرب من عز وكريم بعروض
قبل إجازة نصف العام
كتب
نسرين علاء
الدين
قرر عدد كبير من المنتجين عرض أفلامهم خلال الأسبوعين القادمين
قبل أن يبدأ موسم نصف العام الدراسي خاصة وأن معظمها أفلام تم تأجيلها
أكثرمن مرة
وآخر تأجيل كان بسبب عرض أفلام الزعيم وحلمي لذا قرر القائمون
علي هذه الأعمال
الاسراع بعرضها الأيام القادمة قبل أن يبدأ موسم نصف العام الذي سيتم فيه
عرض فيلمي
كريم عبدالعزيز وأحمد عز وذلك حتي تأخذ هذه الأفلام حقها في المشاهدة.
البداية مع فيلم «678» والذي قررت الشركة العربية طرحه يوم 15 ديسمبر
الجاري بعد تأجيله أكثر من مرة بسبب عرضه في مهرجان دبي السينمائي الدولي،
الفيلم
تأليف وإخراج محمد دياب وإنتاج شركة دولار فيلم ويشارك في
بطولته بشري ونيللي كريم
وأحمد الفيشاوي وماجد الكدواني وتدور أحداثه من وحي قصص حقيقية عن حوادث
التحرش
الجنسي حيث سيعرض 60 نسخة أما فيلم «الفيل في المنديل» فقرر أحمد السبكي
عرضه خلال
الأسبوعين القادمين حتي يأخذ حقه بالعرض قبل عرض فيلمي «فاصل ونواصل» لكريم
عبدالعزيز و«365 يوم حب» لأحمد عز، الفيلم من تأليف طلعت ذكريا
وإخراج أحمد البدري
ويشارك في بطولته طلعت زكريا وريم البارودي.
كما تقرر عرض فيلم «بون
سوارية» لغادة عبدالرازق يوم 22 ديسمبر الجاري بعد أن تقرر
تأجيله من الموسم
الماضي، الفيلم تأليف محمود أبوزيد وإخراج أحمد عواض ويشارك في بطولته مي
كساب
ومروة اللبنانية وحسن حسني وتدور أحداثه حول فتاة تعمل راقصة بدون علم
شقيقتهاالمعلمة ويحدث صدام بينهما، وبعد تأجيله أكثر من عامين
تقرر عرض فيلم «الهاربتان»
تأليف وإخراج أحمد النحاس والذي لازمه سوء الحظ لوقت طويل بسبب عدم
ايجاد الوقت المناسب لعرضه والفيلم يعتبر أول تجربة انتاجية
للفنانة سميحة أيوب
وتقرر عرضه 22 ديسمبر المقبل ويشارك في بطولته ريم البارودي وسمير صبري
وتامر مجدي
وتدور أحداثه حول صديقتين تقرران الهرب من الإسكندرية للعمل في الفن
بالقاهرة
وتقابلهم العديد من العقبات.
كما سيتم إطلاق سراح فيلم «الوتر» الذي ظل
حبيسا لأكثر من عام حيث قرر المخرج مجدي الهواري عرض الفيلم في
21 ديسمبر الجاري
بعد أن وجد أنه انسب توقيت لعرض الفيلم، فيلم الوتر يشارك في بطولته غادة
عادل
ومصطفي شعبان واروي جودة وتدور أحداثه حول شقيقتين تقعان في غرام شخص واحد
ويبدأ
الصراع بينهما في الحصول عليه إلا أن يكتشف في النهاية أن
علاقتهما هي الأسمي من أي
صراعات أخري.
روز اليوسف اليومية في
14/12/2010
أحمد الصاوى: أستعد لأول بطولة سينمائية
حاوره على الكشوطى ـ تصوير مصطفى مرتضى
يخوض مذيع التلفزيون المصرى أحمد الصاوى أولى تجاربه السينمائية، من
خلال فيلم تدور أحداثه عن قصص حقيقية من ملفات المخابرات المصرية.
حول تجربة الفيلم وأحدث برامج "الصاوى" على شاشة التلفزيون المصرى
يتحدث الصاوى لـ "اليوم السابع" خلال هذا الحوار..
·
لماذا فكرت فى التمثيل الآن؟
منذ فترة كبيرة وأنا أفكر فى خوض تلك التجربة، ولكن لم يكن يعرض على
سيناريوهات مناسبة لشخصيتى وشكلى، كما أنه لم يعرض على دور أتحدى به نفسى،
إلى أن رشحنى المنتج محمود ريحانى لدور البطولة بهذا الفيلم، وهذا ما
أسعدنى كثيراً، وخصوصاً أن الدور مناسب جدا لشكلى وشخصيتى، ولأن الفيلم
تدور أحداثه فى عالم البطولات ومن ملفات المخابرات، فأنا أرى أن تقديمى
لهذا الدور يحمل حساً وطنياً، وليس فقط دوراً أو شخصية أؤديها كممثل، إلى
جانب أن الفيلم من سجلات ملفات المخابرات المصرية، ويعكف الكاتب نبيل فاروق
على معالجة القصة ووضع الحوار له، وهذا أكثر شىء طمئننى على أن الفيلم
سيخرج فى شكل قوى وسيكون له مردود كبير لدى المشاهدين ممن تجذبهم تلك القصص
المشوقة، التى توضح جهد وتعب أشخاص يعملون فى الخفاء من اجل حمايتنا وحماية
أولادنا دون أن تشعر بأى قلق.
·
هل اشتراكك فى فيلم بهذا الحجم
يعتبر مخاطرة، خاصة وأنك لأول مرة تمثل؟
ليست مخاطرة، قد تكون مخاطرة إذا كنت غير واثق فى أن باقى عناصر العمل
جيدة، فوجود الكاتب نبيل فاروق يطمئنى بأن السيناريو سيكون على أكمل وجه،
ووجود المنتج محمود ريحانى يجعلنى أشعر بالأمان، خصوصا وأنه رصد ميزانية
مفتوحة للفيلم، وهذا ما يجعلك تشعر بالأمان والثقة، وأن الفيلم سيخرج فى
أفضل حال، كما أن تلك التجربة ليست التجربة الأولى لى فى التمثيل وإنما سبق
وأن عملت مع الفنان أحمد حلمى والمخرج سامح عبد العزيز وريم الشافعى فى
السيمى دراما "دربكة" على الفضائية المصرية.
·
وكيف تستعد لدورك بالفيلم؟
أستعد حاليا بتكثيف دراستى لدورات إعداد الممثل، حيث إننى أحاول أن
أكتشف مهارات تمثيلية داخلى، ولهذا ألجأ إلى المتخصصين من أجل توجيهى بشكل
سليم لاستخراج طاقتى التمثيلية بالطريقة الصحيحة.
·
ما هو دورك بالتحديد فى الفيلم؟
للأسف لن أستطيع أن أكشف لك عن مضمون الفيلم، أو عند دورى بالتحديد،
حتى أحافظ على عنصر التشويق فى الفيلم، ويفاجئ به المشاهد فى السينما،
وأيضا لأن الفيلم مازال ينتظر الموافقات الرقابية النهائية لنبدأ التصوير
فى أقرب وقت، لكن كل ما أستطيع أن أقوله هو أن الدور الذى رشحنى له المنتج
محمود ريحانى متمثل فى محور الشر بالفيلم، وهو الدور المناسب لى، خصوصاً
وأنى أتقن فنون الصيد بالطلقات النارية وكنت متسابق للراليات، وهذا ما
سيساعدنى كثيرا فى إتقان الدور.
·
ما هو جديدك فى مجال التقديم
التلفزيونى؟
أستعد حاليا لبرنامج جديد سيكون محوره الأساسى هو السياحة المصرية
والأماكن السياحية الجميلة لدينا فى مصر، والآن يتم التحضير له على أعلى
مستوى وبشكل كبير، ليظهر بشكل يليق بمكانة مصر السياحية، كما أستعد لبرنامج
آخر بعنوان "رالى النجوم"، وفكرة البرنامج عبارة عن سباق بين فريقين، يقود
كل فريق نجم من النجوم ويستمر السباق لعدة مراحل، منها مراحل لابد أن يقوم
فيها قائد الفريق بالنزول إلى الصحراء والبحث عن أحد المفاتيح التى تمكنه
من فتح أحد الصناديق المسئولة عن دخوله المرحلة المقبلة، إلى جانب عمل
حفلات ليلية مع بدو الصحراء ورصد ثقافتهم من خلال البرنامج.
يذكر أن أحمد الصاوى مذيع بالتلفزيون المصرى، قدم العديد من البرامج
التلفزيونية منها "جمد قلبك" و"شباب عالهوا" و"توب ميوزك" و"أحلى الأوقات"
و"تريك تراك" ومؤخراً برنامج "يسعد صباحك".
اليوم السابع المصرية في
14/12/2010
بعد ساعات من التعاقد مع فتى الشاشة الجديد أحمد عز
عمرو عبد الجليل ينضم إلى الشركة العربية
محمود التركى
يشهد سوق الإنتاج السينمائى تغييرًا كبيراً فيما يتعلق بتعاقد النجوم
مع شركات الإنتاج، ففجأة ودون مقدمات تعاقد النجم أحمد عز الملقب بفتى
الشاشة الأول مع المنتجة " إسعاد يونس"، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية
للسينما، حيث يعقدان حاليا جلسات عمل مكثفة لاختيار أحد السيناريوهات لفيلم
جديد.
وكان عز، أتم اتفاقه مع الشركة العربية للسينما منذ شهر أكتوبر الماضى
واتفق الطرفان على أن يعلن ذلك بعد انتهائه من تصوير فيلمه الحالى ""365
يوم سعادة " الذى انتهى فعليا من تصويره أمس الأول، كما انتهى من تصوير
أفيش الفيلم، المقرر عرضه فى إجازة منتصف العام، وهو من إنتاج شركة أرابيكا
للمنتج محمد ياسين.
ويأتى توقيع عز وانضمامه إلى الشركة العربية بمثابة إحدى مفاجآت الوسط
الفنى، ولم تمر ساعات قليلة بعد توقيع عز إلا ونجحت إسعاد يونس فى التعاقد
مع النجم الشاب عمرو عبد الجليل على بطولة فيلمه المقبل، وذلك بعد انتهائه
من تصوير فيلمه الحالى "صرخة نملة"، ووقع اختيارهم على سيناريو فيلم جديد
سيتم الإعلان عنه خلال أيام قليلة.
وأكد أحمد عز لـ "اليوم السابع" سعادته بانضمامه إلى أكبر الكيانات
السينمائية فى مصر والعالم العربى، مشيرًا إلى أن ذلك نقلة فنية فى حياته
كان لابد من حدوثها وأن فيلمه المقبل مع العربية للإنتاج يعد مفاجأة فنية
لجمهوره.
وأشار إلى أنه يعقد حاليا جلسات عمل مع المنتجة إسعاد يونس والمخرج
وائل إحسان، للاستقرار بشكل نهائى على كل التفاصيل، لبدء التصوير فى يناير
المقبل وسيستغرق تصوير الفيلم ثمانية أسابيع.
يأتى ذلك فى الوقت الذى كانت جميع المؤشرات تدل على أن "عز" سيدخل
بطولة فيلم سينمائى بعنوان "المصلحة" مع النجم أحمد السقا وسيعود فيه من
جديد للتعاون مع المنتج وائل عبد الله، لكن بعد انضمامه إلى الشركة العربية
أصبح مصير الفيلم غامضاً رغم تحديد موعد بدء تصويره.
وأعرب الفنان عمرو عبد الجليل عن تحقيق أمنيته هو الآخر بالتعاقد مع
الشركة العربية للسينما، والتى تعد أكبر الكيانات السينمائية فى مصر
والعالم العربى.
اليوم السابع المصرية في
14/12/2010 |
