حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

زوم

المال دينامو المهرجانات يضمن نجاحها ·· أو تفشل!!!

محمد حجازي

على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 34، التقى عدد من مديري المهرجانات السينمائية العربية والعالمية وتباحثوا في أمور يُعاني منها كل مهرجان في مجال التعاطي مع ما يواجهها جميعا من عقبات وكانت الأزمة التي عبّر عنها الجميع جهاراً هي الميزانية المرصودة التي لا تكفي دائماً لسداد احتياجات الخطط الموضوعة لإحياء تظاهرة هنا وأخرى هناك·

ومعظم الأجواء تمحورت حول هذا الجانب الذي بدا واضحاً أنّ كل الجوانب الأخرى متعلقة به بشكل وثيق فما من ضيف يُلبّي دعوة إلا إذا قبض بدلاً مادياً محترماً، وما من دورة ناجحة إلا وتحتاج إلى دعوات مفتوحة لأكبر عدد من النقّاد ومندوبي الفضائيات، إضافة إلى الفنانين لتنويع صورة الحضور الوافد من أماكن مختلفة، وصولاً إلى ما يستلزمه الصرف على استقبال الأشرطة، وتحريرها، ثم تخزينها، ونقلها ودفع بدلات التأمين على سلامتها من التلف، إلى عقود وإقامة احتفاليات في عدد من الأماكن من عشاء، ورحلات استطلاعية إلى هدايا ودروع وأجور عاملين يتم استخدام الكثيرين منهم خلال أيام المهرجان فقط·

عندما تنزل الدول بثقلها لدعم مهرجان ما بميزانيات مفتوحة، فإن النتيجة مضمونة خصوصاً حين يقوم فريق نموذجي عربي أو أجنبي بالإشراف أو الإسهام في تنظيم وإدارة أي احتفالية، ولنا في هذا السياق ما يسعدنا، أنّ عدداً لا بأس به من الصبايا والشباب الناشطين سينمائياً يمضون معظم وقتهم ما بين مهرجانات خليجية تُقام تباعاً سواء حالياً في دبي، أو قبل ذلك في <أبوظبي> وترايبيكا الدوحة، أو خلال فترة إقامة مهرجان الخليج السينمائي·

والذي نستغربه هو كثرة الاجتماعات التي يحاول من خلالها سادة المهرجانات العثور على مكان القصور في أدائهم أو تنظيمهم، وإذا بالأمور تعود سريعاً إلى نقطة البداية التي رصدناها وهي حاضرة بقوة: المال·

نعم، إنّ موضوع تنسيق أفضل التواريخ لعقد المهرجانات بحيث لا تتضارب أو تتقارب حتى لا تصدم بعضها البعض، وإنّ عدم التهافت على الفوز ينجم بعينه هنا وليس هناك، أو الفوز بفيلم بعينه هنا وليس هناك، كل هذا مهم بحثه، لكن عند التنفيذ يصل الباحثون إلى حصيلة ثابتة: الميزانية·

هل يعني هذا أنّ مهرجانات الخليج الأربعة وما يُقام في المغرب تحديداً وبعده تونس ستظل في الصدارة؟!

الجواب نعم، لأن الإدارات التي تملك حرية التحرّك في ميزانياتها تستطيع أن تنفذ أحلاماً، وأن تجعلها حقائق فكبار النجوم ينزلون من دون تردّد في مراكش وكذلك يحصل في الخليج، وقد وُفِّق مهرجان القاهرة الأخير حين فعل المستحيل حتى فاز بـ ريتشارد غير، وجوليات بينوش ضيفين عالميين على دورته هذه بينما كان روبرت دو نيرو حضر إلى الدوحة، وأوليفر ستون حلّ في أبوظبي وهناك مفاجأة في دبي تنكشف لوحدها إما في الافتتاح أو خلال أيام الدورة السابعة·

سعداء نحن بكثرة المهرجانات، وأكثر سعادة لأن حكومات معظم الدول العربية استيقظت أخيراً على حقيقة لطالما أشرنا إليها وتتعلّق بأهمية الفن السابع ثقافياً وإعلامياً، مع كل ما يستتبع ذلك من خدمات اقتصادية تنموية تعود على البلاد بأرباح معنوية، ومادية عديدة، وهو ما تأكد من تطوير معظم هذه الاحتفاليات لأدائها وإعادة هيكلة أنظمتها تماشياً مع قيمة السينما، ونموّها السريع في كل المجالات، ما يستوجب مواكبة مهنية واعية لاستكمال كاملة إيجابياتها·

 

حضور خاص لأفلام الفانتازيا (Narnia) والكرتون (Alpha & Omega) تمهيداً للأعياد

هوليوود تتبنّى حملة العميلة بالم وزوجها لإدانة غزو العراق استناداً إلى معطيات كاذبة

الثنائي: جولي - ديب أنجزا فيلماً ذكياً ورشيقاً صُوّر بين باريس والبندقية···

محمد حجازي

عروض عديدة وجيّدة هذا الأسبوع تسبق بأسبوعين تقريباً برمجة الأعياد التي تتحضّر لها الدور، كما شركات التوزيع باهتمام، خصوصاً أن المطلوب تشكيلة لافتة من الأشرطة بينها إثنان من عالم الفانتازيا وآخران يحملان قضيتين·

ففي المجال الأول شريطان: 1- Alpha & Omega للمخرجين أنطوني بل، وبن غلوك، عن نص لـ كريس دانك وستيف مور، والثاني هو صاحب القصة التي تدور أحداثها في عالم الذئاب، الكبار والصغار وكيف هي العلاقات بين بعضهم البعض، أو مع سواهم من الحيوانات·

إنهم يعيشون جماعات متحدة ظاهراً، مبعثرة في الواقع، ونتعرّف على حب يجمع بين ثلاثة نماذج وتكون معارك للوصول الى نتيجة معينة، لكن وبعد معارك عديدة ومواجهة مخاطر كثيرة، يعود الذئاب ويلتفوا على بعضهم البعض وتكون بينهم أفراح عذبة·

جسّد أبرز الأدوار بالصوت: جاستن لونغ، هايدن بانوتيير، دينيس هوبر هذا الفنان الكبير الذي ذهب باكراً، وقد أُهدي الفيلم إلى روحه·· داني غلافر، لاري ميلر، إريك برايس، فيكي لويس، كريس كارماك، كريستينا ريتشي، جميعهم تقمّصوا أدوارهم بطريقة مُريحة على مدى 88 دقيقة وبتقنية الأبعاد الثلاثة·

2- الجزء الثاني من The Chronicales Of Narnia وعنوانه: Voyage Of The Dawn Treader للمخرج مايكل آبتد عن سيناريو لــ كريستوفر ماركوس، وستيفان ماكفولي، ومايكل بتروني عن رواية لـ سي أس لويس، تحتاج على الشاشة إلى 115 دقيقة مع مؤثرات خاصة، ومشهدية بإدارة برايان كوكس، وسارة بييت·

يتابع الشريط ما سبق، من جذب وفانتازيا، وتذهب الأميرة الجميلة مع شقيقها وصديقه في رحلة تخشين الى البعيد طمعاً في الفوز بحكمة أصلان (يؤديه بالصوت ليام نيسون) وهو أسد عملاق وعجوز، يعيش في أقاصي الأرض ويأتيه الجميع ممّن يتحمّلون مشقة المسافات والمخاطر كي ينهلوا من توجيهاته·

شخصيات عديدة من الشباب في عمر المراهقة، ومن الرجال والنساء، ثم من المتقدمين في السن، تماماً مثلما وجود الحيوانات من أسماك صغيرة الى أخرى عملاقة ومن الجرذ الى التنين الذي يطير وينفث ناراً من فمه· كل هذا من أجل بلوغ أقصى ما يمكن من الإقناع بالمغامرة التي واكبناها·

بن بارنس، اسكندر كاينس، جيورجي هنيلي، ويل بولتر، لورا برنت، سيمون بيغ، غاري سويت، آرثر أنجل، تيلدا سونيتون، جسدوا بالصالات أبرز أدوار الفيلم الذي يبدو أنه لن يتوقف في أحداثه عند دخول الاميرة الى منزله من تحته، من ماء المحيط·

Fair Game إنه فيلم واقعي لأنه يستند الى كتابين ظهراً مؤخراً ويتحدثان عن الحرب العراقية، وتداعياتها، محمّلاً تبعاتها الى الادارة الاميركية متهماً إياها بشكل مباشر، بأنّها لم تحصل ولا على أي دليل بوجود أسلحة دمار شامل في العراق ومع ذلك تم اجتياحه وتدميره وقتل عشرات الآلاف من الأبرياء·

شريط جريء، قوي، يقول ما يقوله الكثير من العقلاء عما حصل·

دوغ ليمان الذي وقف خلف الكاميرا مخرجاً ومدير تصوير ومنتجاً، استعان بسيناريو وضعه جاز وجان هنري بيتروورث استناداً الى ما ورد في كتابي: The Politics Of Truth لـ جوزيف ويلسون: Fair Game لـ فاليري بالم، وكلا المؤلفين زوجان تعاونا معاً في واحدة من أعقد الظروف وفازا·

الفيلم يضيء على الزوجين من خلال الممثلين نعومي واتس، وشون بن: وإذ يبدو أنّهما جيدين في تجسيد الدورين، إلا أنّ بن قدّم عرضاً فنياً راقياً جداً، تردّد انه اوصله الى ترشيحات الاوسكار كأفضل ممثل في وقت معروف عنه بقوة كم هو معارض للحرب على العراق مثله مثل سوزان ساراندون حيث تم ازعاجهما واتهامهما بالخيانة، حين تبرّعا بمبالغ مالية مرتفعة لإغاثة شعب العراق·

بالم كانت تعمل عملية للسي آي إيه، وهي جندت في عدد من الدول العربية، والاوسطية· تسع خلايا تابعة لها تأتمر بما تريده، بينها خلية في بغداد يقودها حمّاد ويؤدي الدور خالد النبوي، ويظهر في لقطات عابرة سريعة غير فاعلة، وعندما تم الادعاء عليها وإيقاف نشاطها بالكامل من قبل رؤسائها، قتل العاملون في هذه الخلايا بطرق غامضة·

اتهمت بالم بأنّها وظفت زوجها جوزيف للسفر الى النيجر والقيام بسياحة من اموال الشعب الاميركي، بينما كان الواقع انها عرّفت زوجها على رؤسائها في الوكالة الذين رغبوا في التأكد من الادعاء العلمي بأن القساطل التي تم اعتراضها قبل وصولها الى بغداد، الى نظام الرئيس صدام حسين لم تكن تقدر على حمل مادة اليورانيوم، فتم التعاون مع الخبير جوزيف زوج بالم وأرسل على نفقة الوكالة للتأكد من هذا الامر·

عُزِلَ الاثنان، وباتا في مكان مقفل· رفضت هي في البداية المواجهة، وهو أصرّ على كشف كل شيء ما دامت المسألة حياة أو موت، وبعد اسابيع عادت بالم من بين ذويها من دون اولادهما وخاضت مع زوجها المعركة الى حين وصلت الى لجنة في مجلس النواب اعطتها الفرصة للاستماع الى اقوالها، وهنا ينقطع المشهد التمثيلي وتذهب الكاميرا الى بالم الحقيقية وهي تدلي بشهادتها امام اللجنة، فيما يجري اعتقال عدد من مسؤولي الوكالة على توريطهم بالم بما لا شأن لها به·

شريط جميل يُعيد التذكير بأكاذيب أميركا في العراق مع فريق تمثيلي يشمل ايضاً: سونيا دافيسون، فانيسا شونغ، أناند تيواري، ستيفاني شاي، مايكل كيلي، تي بيريل، جيسيكا هنيست، وغيرهم خصوصاً من العرب إضافة الى خالد النبوي: موسى الساتاري رأفت باسل، ميساء عبد الستار نبيل كوني، محمد العواكلة·

The Tourist كنّا تصوّرنا حين واكبنا الملصق أنّ جمع امرأة حارّة مثل انجلينا جولي وشاب بارد جداً كجوني ديب، لن يكون جيداً لكن تبيّن ان ذكاء مُشرفة الكاستنغ سوزي فيغيس بأن قرأت سيناريو الفيلم جيداً لذا خرجت بهذه التوليفة الناجحة من خلال ما شاهدناه·

لقد أحبننا الشريط، وصفقنا لذكاء النص الذي وضعه المخرج فلوريان هانكل فون دوائر سمارك، بالتعاون مع كريستوفر ماكاري، وجوليان فيلوس عن الشاب الكسندر بيرس المتنكر تحت اسم الاميركي فرانك توبيلو (ديب) الذي استطاع ان يسرق من رئيس عصابة كبيرة يدعى ريجينال شو مبلغ ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار عندما كان موظف حسابات لديه، وجن جنونه الرجل وهو يبحث عنه الى ان وصلته معلومة بأن الكسندر موجود في مدينة البندقية·

العصابة والبوليس في فرنسا وإيطاليا اضافة الى اسكوتلنديارد باعتبار الكسندر بريفاني، لا صلة لهم به الا من خلال صديقته ايليز كلينفتون وارد (انجلينا) التي تتنقل من مكان الى آخر، بموجب بطاقات تصلها مع رجال لا تعرفهم وتوجهها الى المكان الذي عليها الانتقال اليه تباعاً، وبالتالي وتحت انظار مسؤول اسكوتلنديارد آشيسون (بول بيفاني) تصل اليها بطاقة بريدية وهي في مقهى رصيف بباريس تبلغها بالانتقال فوراً على متن القطار المتوجّه الى ليون وأن تصادق الذي تجده في مثل طولها كي تتعرف عليه على انه ألكسندر الحقيقي في محاولة للتمويه على مطارديها من العصابة والبوليس·

تكون المفارقة ان الكسندر دفع 20 مليون دولار لإجراء اوسع عمليات تجميل وتغيير مظهر حتى اصبح على صورة جديدة تحمل اسم فرانك توبيلو الذي تعرّفت عليه وهي لا تعرف انه الكسندر بعد التحسينات، على متن القطار نفسه، وقدم نفسه اليها على انه سائح اميركي فحسب، لكنها ووفق التعليمات تظل معه حتى عندما انتقلت الى البندقية في جناح واحد حجزه لها·

وقد حيّر هذا الشاب الجميع انه لا يشبه الكسندر لكن مواعيده ودقتها تشبهه بـ ألكسندر، ليظل حتى آخر لحظة غير مكشوف فهو اعتقل من قبل العصابة ثم اخذه رجال البوليس وجلس في سيارة اسكوتلنديارد وهو يتصرّف ببلاهة كاملة تبعد عنه الشبهة حتى من المشاهدين، وعندما تعلق وايليز بين يدي رئيس العصابة الذي هدد بذبحها ينسحب من السيارة ويقصد المنزل حيث تحتجزها العصابة ويقدّم نفسه على اساس انه قادر على فتح الخزنة اذا ما تم اطلاق ايليز، لكن العصابة اجبرته على القيام بفتحها، لكن وبينما آشيسون لا يعطي اوامر بإطلاق النار على رئيس العصابة ورجاله جاء جونز (تيموثي والتون، احد الذين جسّدوا بوند) وامر القناصة بإطلاق النار فسقط جميع المسلحين قتلى ونجا فرانك وإيليز التي لم تصدق انه الكسندر الا حين فتح الخزنة في لحظات·

الشريط استعان بأهم مدير تصوير جون سيل، وبأفضل من صاغ موسيقى تصويرية جيمس نيوتن هاوارد، وفي فريق التمثيل أيضاً: روفوس سويل، ستيفن بيركوف، برونو وولكوويتش، والجزائري محمد أرزقي·

 

مهرجان

<دبي 7> انطلق بالأمس ولبنان يتمثّل بـ 3 محطّات جيّدة

تكريم الشحرورة صباح وشريط الختام Tron في عرضه الأول···

محمد حجازي

انطلقت أمس فعاليات الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وأبرز ما في برمجتها 12 شريطاً عربياً تتنافس على جوائز المهر العربي وتمثّل 6 دول:

- <رصاصة طائشة>: لـ جورج هاشم يُدير نادين لبكي، تقلا شمعون، هند طاهر، وبديع أبو شقرا·

- <ستة، سبعة، ثمانية>: للكاتب والمخرج محمد دياب، ويتناول فيه قضية التحرّش الجنسي من خلال ثلاث نساء·

- <الخروج>: يُضيء على حب يجمع بين قبطية ومسلم، وتكون المشكلة حين تحمل القبطية ويصبح لزاماً عليهما البحث عن مكان آمن لهما· - <المغني>: لـ قاسم حول، عن احتفال بعيد ميلاد أحد الرؤساء يتأخّر عنه مطرب الحفل وعندما يصل يُطلب منه الغناء ووجهه إلى الحائط·

- <الرحيل من بغداد>: لـ قتيبة الجنابي، عن الشتات العراقي بعد الغزو الأميركي·

- <دمشق مع حبي>: لـ المخرج محمد عبد العزيز·

- <مطر أيلول>: لـ عبد اللطيف عبد الحميد، عن عائلة دمشقية في زمن مختلف·

- <مدن الترانزيت>: وهو بداية المشروعات المدعومة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام·

- <عند الفجر>: لـ المغربي جيلالي فرحاتي، الذي يعود الى الحضور المميز عربياً·

- <ماجد>: لـ المغربي عباسي، يدير الطفل ابراهيم البقالي·

- <براق>: لـ المغربي محمد مفتكر، عن فتاة تحمل هاجساً غير واقعي عن محاولة اغتصابها·

- <ميكروفون>: لـ أحمد عبدالله مع خالد أبو النجا، منة شلبي، يسرا اللوزي وهاني عادل·

والواضح أنّ هذه الأشرطة على جودتها تؤكد أنّ المنافسة ستكون محترمة·

صباح الفنانة الكبيرة (الأسطورة اللبنانية) السيدة صباح يكرّمها المهرجان، وهي لن تحضر شخصياً في دبي، حيث كان فريق من المهرجان زارها في مقر إقامتها السابق (في فندق كومفورت) وصوّر معها، ومنحها درع المهرجان، ووجّهت كلمة خاصة إلى حضور المهرجان أكدت فيها محبتها لهم جميعاً، واعتذارها عن أنْ تكون معهم في هذه المناسبة السعيدة جداً·

ختام المهرجان Tron: Legacy أو <ترون> الإرث·· تقرّر عرضه يوم 18 كانون الاول/ ديسمبر 2010 أي قبل يوم واحد فقط من إطلاقه في أميركا وكندا، عن السلسلة التي كانت قد بدأت عام 82.

وقال المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان: لا يقتصر تركيزنا في مهرجان دبي على استقطاب أروع الأفلام المستقاة من مختلف أنحاء العالم بل نحرص ايضاً على استعراض أحدث التوجّهات في عالم صناعة السينما من أجل توفير تجربة سينمائية متكاملة لجماهير السينما، وسيكون فيلم <ترون: الإرث> الذي سيُعرض على شاشات ثلاثية الأبعاد مفاجأة مُبهجة لعشاق السينما خلال المهرجان·

<في دائرة الضوء> هو عنوان البرنامج الذي تعتمده فعاليات مهرجان دبي، حيث تهتم هذا العام بالسينما المكسيكية لمناسبة الذكرى المئوية الثانية لاستقلال المكسيك·

قنصل عام المكسيك في دبي فرانشيسكو ألبرتو أكد ثقة بلاده برؤية مهرجان دبي السينمائي لملتقى للثقافات والإبداعات، لافتا إلى أنّ كافة فئات المجتمع المكسيكي في المنطقة ستشارك بفعالية في دعم المهرجان هذا العام·

وكان مدير مهرجان دبي عبد الحميد جمعة ترأس وفداً حضر فعاليات مهرجان موريليا الدولي الثامن للسينما في ولاية ميتشواكان المكسيكية الذي انعقد بين 16 و24 تشرين الاول/ اكتوبر حيث شاهد الوفد 55 عرضاً جديداً من الأفلام المسيكية·

آسيا تتمثل القارة الآسيوية بـ 11 فيلماً روائياً ووثائقياً تمثل الصين، اندونيسيا، اليابان، كوريا الجنوبية وتايلاند، وهي تتنافس على جوائز مسابقة المهر الآسيوي، الإفريقي، التي يشرف على أفلامها ناشين مودلي·

وتعرض التظاهرة:

- بعد الصدمة، للصيني فينغ زيا جانغ·

- السجن والجنة في عرضه العالمي الأول عن كيفية تغيير تفجيرات بالي عام 2002 لوجه الحياة في اندونيسيا·

- ليتني عرفت (الصين) عن مدينة شنغهاي·

ومن اليابان أفلام:

- جنين للمخرجة نعومي كاواسي·

- سلام لـ كازوهيرو صودا

- اعترافات

- غابة نرويجية لـ هاريوكو موراكامي·

ومن كوريا الجنوبية:

- يونغسان·

- أيام عادية·

وتعرض الدورة السابعة حامل سعفة كان الذهبية: <العم بوغي> الذي يتذكر حيواته السابقة·

أشرطة خليجية قصيرة

- <كناري> للمخرج والسيناريست البحريني محمد راشد بو علي·

- <تسريب> للمخرجين العُمانين أمجد عبدالله الهنائي وخميس سليم أبو سعيدي·

- <أ· رياض> للسعودي طلال عايل·

- <شنب> للكويتي مقداد الكوت·

<فلترقد بسلام> للكويتي فواز المتروك·

اللواء اللبنانية في

13/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)