حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«بلبل حيران».. العودة إلي سينما «هيا بنا نلعب»

كتب محمود عبد الشكور

عندما أتحدث عن سينما «هيا بنا نلعب» أرجو ألا تفهم أنني أقلل من شأن هذه النوعية من الأفلام التي يقوم بناؤها كله علي فكرة لعب الأبطال مع بعضهم أو لعبهم مع المتفرج إنما أردت التصنيف والتمييز والتفرقة خاصة أن هذه النوعية من الأفلام أصبحت الآن مألوفة ولها جمهورها أيضا بل إن عملية مشاهدة الأفلام بصرف النظر عن أنواعها قائمة علي أساس فكرة التواطؤ من أجل ممارسة اللعب فمنذ اللحظة التي تقطع فيها تذكرة السينما أنت توافق علي المشاركة في رؤية تمثيلية ليست إلا محاكاة للحقيقة بل إنك توافق علي الاندماج لدرجة التصفيق أو البكاء مع أنك تعرف أن ما تشاهده ليس إلا أطيافاً تتحرك علي شاشة بيضاء المعني أن فكرة اللعب والألعاب هي في صميم فكرة السينما وليست مصادفة مثلا أننا نستخدم مصطلحا مثل لعب الدور «Play» للتعبير عن التمثيل أو التشخيص.

وعندما أقول إن المشاهد المصري أصبح يتعامل ببساطة مع سينما هيا بنا نلعب فإنني أيضا أعني ما أقول وسأعطيك مثلين لفليمين من أبرز أفلام هذه النوعية فيلم مثل حرب أطاليا ليس في الحقيقة إلا لعبة متصلة بل إنه استمد عنوانه من اسم لعبة معروفة يؤدي انفجار أحد أجزائها إلي انفجار بقية أجزائها ولو تأملت لاكتشفت أن الفيلم وبناءه قائم علي انفجار حدث مما يؤدي إلي تفجير أحداث متتالية من مصر إلي إيطاليا ونموذج آخر أكثر مشهرة ونجاحا وهو فيلم أحمد حلمي كدة رضا الذي لا يقول أي شيء سوي أن هناك ثلاثة توائم يعملون في النصب يتعرضون للنصب ثم ينجحون في الإيقاع بمن نصب عليهم لو استرجعت أحداث الفيلم ستجد هذه اللعبة المزدوجة الثلاثة ينصبون علي الآخرين والطبيب النفسي خالد الصاوي يلعب عليهم ثم نكتشف في الجزء الأخير أننا كمتفرجين جزء من اللعبة أيضا ولن نستطيع أن نفهم أسرارها إلا في المشهد الأخير من الفيلم.

كل هذه المقدمة الطويلة أراها أساسية حتي أشرح لك رأيي في فيلم بلبل حيران الذي كتبه خالد دياب وأخرجه خالد مرعي وقام ببطولته أحمد حلمي لو ذهبت إلي الفيلم متوقعا أن تشاهد فيلما يحاول أن يقول أشياء عميقة عن شخصياته كما فعل حلمي نفسه في فيلم آسف علي الإزعاج الذي لم يكن يخلو من اللعب أيضا فأنت بالتأكيد لن تجد أي معني لما تشاهده ولكن لو وضعت الفيلم كإحدي حلقات سلسلة أفلام هيا بنا نلعب ستجد عملا مسليا بصفة عامة لا يخلو من الاجتهاد ولا يخلو أيضا من المشكلات الفنية كل عنصر في بليل حيران تم تصميمه لنكون أمام لعبة متعددة الأطراف تتغير مواقع ومواقف لاعبيها باستمرار ولا يعني ذلك بالطبع أنه لا توجد فكرة ولكنها فكرة مأخوذة من السطح وبالمقدار الذي يخدم اللعبة وليس الفكرة فما يقوله بلبل حيران هو أننا أمام جيل حائر يتعامل مع قضايا مثل الحب والزواج والطلاق وفسخ الخطوبة بنفس الطريقة التي يتعامل بها الأطفال مع ألعابهم تعجبهم اللعبة الفلانية فيتمسكون بها ثم يتركونهم ويختارون غيرها ولكن خالد دياب لا يذهب إلي أبعد من ذلك لأنه حقق من خلال فكرته ما أراده من لعب ثم عاد في النهاية ليذكرنا بالحكمة الخالدة التي لا تعني شيئاً في الفيلم والتي تقول إن عليك أن تختار الإنسانة التي تحبها فعلا وليست تلك التي تعجبك أقول إن الحكمة هنا لا تعني شيئا لأن تحققها يهدم الفيلم كله ولو آمن بها بطلنا المتقلب منذ بداية الأحداث لما كانت هناك لعبة علي الإطلاق.

أريد أيضا قبل أن ندخل في تفاصيل الفيلم الإشارة إلي أن كتابة سيناريو أفلام هيا بنا نلعب ليست سهلة علي الإطلاق لأنه يقوم علي تفصيلات كثيرة جدا وعلي انقلابات وتحولات وإلي ما يشبه تعدد وجهات النظر لنفس الحدث وبصفة عامة فقد كان سيناريو خالد دياب متماسكا لولا بعض الفبركات القليلة التي كان يمكن تغييرها بما يتناسب مع سياق الأحداث وطبيعة الشخصيات ولو نظرت إلي طبيعة العلاقات ورغم كثرة الأحداث والتحولات لن تجد في الواقع لدي كاتب السيناريو سوي أربع شخصيات في ساحة اللعب: البطل مهندس الديكور والإضاءة الشاب بلبل «أحمد حلمي» وثلاث فتيات يتعرف عليهن في زمن الأحداث الأولي هي عازفة الهارمونيكا قوية الشخصية ياسمين «زينة» والثانية هي مهندسة الديكور حديثة التخرج هالة «شيرين عادل» والثالثة هي طبيبة العظام التي ستعالجه الدكتورة أمل «إيمي سمير غانم» ولكن السيناريو يبدأ من وصول نبيل مكسوراً مهشماً إلي د.أمل لكي تعالجه ثم يحكي لها ولنا أيضا قصته مع ياسمين ثم قصته مع هالة ثم قصته مع ياسمين وهالة معاً وتبقي قصته مع أمل التي تطورت بفعل العلاج والحديث المتواصل.

الحقيقة أن اللجوء إلي السرد من خلال الحوار مع أمل ثم العودة إلي الماضي وهكذا أمر فيه كثير من المغامرة وفيه أيضا الكثير من الذكاء المغامرة لأن العودة من الحاضر إلي الماضي وبالعكس يمكن أن تؤدي إلي هبوط الإيقاع وفشل اللعبة بأكملها ولكن مونتاج دعاء فتحي تكفل بإنقاذ الموقف فكان الانتقال سلسلا ومتدفقا في معظم الأحيان أما الذكاء فلأن أمل لن تكتفي بموقف المستمع لأننا سنكتشف تدريجيا أن الفيلم يحكي أيضا قصة أمل مع بليل الحيران وستعرف في النهاية أن أمل ليست مجرد طبيبة ولكنها صديقة لـ«هالة» ثم أن قيام بلبل بحكاية قصته مع الفتاتين يعيدنا إلي أجواء الحواديت التي تعيدنا بدورها إلي أجواء اللعب بل إن القصة كلها لا تخلو من أجواء طفولية سواء شخصية بلبل أو في عدم قدرته علي الاختيار بين البنات بل إن إحدي اللقطات التي تتكرر صعود وهبوط بلبل إلي أعلي وإلي أسفل وهو يلعب علي الترامبولين في شقته مثل أي طفل صغير شقي والطريقة التي يختار بها بلبل الألوان المناسبة لحوائط إحدي الشقق التي يصمم ديكوراتها لا تختلف كثيراً عن الطريقة التي يمكن أن يلجأ إليها أي طفل وحتي اختياره للف التبغ بدلا من شراء سيجارة جاهزة يجعل من الشخصية حرفياً مجرد طفل يلعب سواء في عمله أو في علاقاته بالفتيات.

ما مشكلة بلبل؟! مشكلته أنه يريد فتاة كاملة الأوصاف أو سوبر وومن علي حد تعبيره ولذلك سيكون عليه أن يقارن طوال الوقت بين ياسمين التي تختار له كل شيء وبين هالة التي تبكي مثل طفلة أيضا والتي يختار لها كل شيء وسنكتشف أن أمل لديها نفس الحيرة بين رجلين تقدما لخطبتها ربما لأنها تريد أيضا سوبر مان أربعة نماذج من جيل يعرفه خالد دياب جيدا أبرز ملامحه عدم النضج العاطفي وغياب الخبرة طبعا لا يوجد أي تعمق في دراسة الشخصيات وأبعادها الاجتماعية والنفسية لأن هدف اختيارها ليس الدراسة وإنما اعتبارها شخصيات مثالية للعب لأنها متقلبة ومتحولة بلبل مثلا يذهب لشراء كتاب عن الهارمونيكا عندما يحب ياسمين ويذهب إلي نفس الشخص لشراء كتاب عن الطبخ عندما يحب هالة ثم يذهب لشراء كتاب عن البانجو عندما يحب الدكتورة أمل ويبدو أنه سمع الكلمة خطأ لأنها كانت تحب رقص التانجو وليس تدخين البانجو!

ولكن السيناريست لم يجد أن لعب بلبل مع كل من ياسمين وهالة علي حدة يمكن أن يكون كافيا فأراد أن تكون اللعبة أكثر تعقيداً ياسمين وهالة من ناحية وبلبل من ناحية أخري وهنا لم يستطع أن يتقن أصول اللعبة فلجأ إلي فبركة مسألة فقدان نبيل لذاكرته بطريقة ساذجة للغاية حيث يقع علي رأسه أثناء صعوده لتناول كتاب ولكن الحدث نفسه بصرف النظر عن فبركته أتاح فرصة إعادة اللعبة بين نبيل وكل من هالة وياسمين من زاوية أخري فلما عادت الذاكرة إلي نبيل بطريقة أكثر سذاجة أصبحنا أمام زاوية ثالثة لرؤية العلاقة الثلاثية ثم انقلبت أطراف اللعبة بحيث تحالفت هالة وياسمين للتلاعب بالبلبل الحيران.. هذا ما قصدته عندما قلت إن الهدف هو اللعب وليس تحليل العواطف ومن خلال اللعب ينشأ الضحك بانقلاب المواقف وباللخبطة المقصودة في رؤية نبيل لكل من ياسمين وهالة الأمر هنا بالضبط أشبه بإعادة ترتيب قطع ملونة لتكون شكلاً مختلفاً في كل مرة بل إن الفيلم ينتهي نهاية مفتوحة حيث يصعد نبيل إلي أعلي الترامبولين لأنه ليس قادراً علي الاختيار ولكنه قادر فقط علي اللعب!

لن تنزعج بالمرة إذا استقبلت بلبل حيران علي أنه لعبة لا تقول الكثير ولا تتوقف لتناقش أو تحلل ولكنها تحاول أن تكون مسلية وتنجح في ذلك إلي حد كبير لجأ خالد مرعي المخرج إلي البساطة وعدم الاستعراض بالكاميرا إلا عندما يتطلب المشهد ذلك مثل مشهد سقوط حلمي بالباراشوت فيما عدا ذلك الكاميرا ثابتة تراقب شخصين يتبادلان الحوار الصورة لامعة مصقولة وطبقة الإضاءة عالية «تصوير أحمد يوسف» حتي المستشفي وبها عدد كبير من المشاهد لا علاقة لها بصورة المستشفي في الأفلام غير الكوميدية الذوق الطفولي عند كل الشخصيات خاصة بلبل والاستايلست مي جلال تختار ألوانا مبهجة مثل قوس قزح شياكة ديكورات علي حسام تليق بفيلم بطله مهندس ديكور لا يخلو من الاختلاق أو الطرقعة وموسيقي هشام نزية تعطينا أجواء اللعبة والمقالب المتبادلة رغم أنها لا تقوم بالتعليق علي كل إفيه علي طريقة أفلام الستينيات ومونتاج دعاء فتحي يحقق التواصل والتدفق لأنها في الواقع قامت بتركيب ثلاث قصص تتوالي حيناً وتتشابك في أحيان أخري سواء في الماضي أو انتقالاً بين الماضي والحاضر!

أحمد حلمي هنا في شخصيته التي يجيدها تماما نعم هو شاب ولكن فيه ملامح طفولية سواء أثناء الهزار اللفظي أو في تصرفاته وستجد هذا الملمح الطفولي موجوداً في كل شخصياته السابقة الكوميدية من رحلة حب إلي صايع بحر ومن زكي شان إلي جعلتني مجرما ومن آسف علي الإزعاج حتي كده رضا شيرين عادل حققت خطوة إلي الأمام بدور هالة وهي نصف طفلة ونصف امرأة وكانت زينة أقل بريقا في دور ياسمين وهي أيضا لطفلة كبيرة قوية الشخصية أما إيمي سمير غانم فهي مشروع نجمة قادمة ليس فقط في الأدوار الكوميدية ولكن في الأدوار الجادة الدكتورة أمل تمارس طفولتها أيضا طوال الوقت وهي تلعب بالفأر أو تضرب الذباب أو تلف السجائر لمريضها وأظن أنها تستحق مثل ياسمين وهالة ألا تكون متزوجة أو مخطوبة أو مطلقة وإنما مجرد مفسوخة علي حد تعبير «أحمد حلمي»!

روز اليوسف اليومية في

05/12/2010

 

أرشيف السينما المصرية مشروع قابل للتنفيذ بعد عام

كتب غادة طلعت 

جدل واسع أثير مؤخرًا بعد الإعلان عن اختيار قصر الأمير طوسون ليكون مقرا لأول أرشيف سينمائي مصري لحماية السينما المصرية وتراثها علي غرار المعمول به في سينمات العالم المتقدم. وحرصت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي علي مناقشة هذا المشروع من خلال إحدي ندواتها الرئيسية التي حضرها عدد من الفرنسيين ذوي الخبرة في مجال الأرشيف السينمائي ومن بينهم بياتريس دي باستر مدير الأرشيف السينمائي الفرنسي وريجيمس روبرت منسق وموثق السينماتك الفرنسي ود.محمد كامل القليوبي..

 وأدارها خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما حيث تحدد بشكل نهائي اختيار قصر الأمير طوسون لتنفيذ المشروع بمجرد الانتهاء من أعمال الترميمات التي تستغرق عامًا كاملاً وبعدها يتم التنفيذ الفعلي للمشروع بعد أكثر من 9 سنوات من طرح المشروع ويتم تنفيذ الاتفاقية التي تمت بين وزارة الثقافة المصرية وعدد من الجهات الفرنسية المهتمة بالسينماتك منذ شهر يونيو الماضي. تساؤلات ومخاوف دارت برءوس المهتمين بالسينما المصرية وصناعها عن أمور كثيرة من بينها المشاريع الأخري التي كان يخطط لها أفراد لاقامة أرشيف سينمائي ومن بينهم د. علي أبوشادي الذي اقترح فكرة تنفيذ الأرشيف من خلال شركة مصر للصوت والضوء بالتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال عن طريق اقامة مركز تجاري ومول يضم طابقا كاملا يتم تخصيصه كأرشيف سينمائي. وأكد د. علي أبوشادي في تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» عن مصير مشروعه قائلاً: توقفت كل خطواتي لإنشاء أرشيف للسينما المصرية بمجرد إعلان وزارة الثقافة المصرية مشروعها لأنها الجهة المختصة بهذا المجال وليس المهم من سيقيم المشروع وأين سيقام؟ الأهم هو أن السينما المصرية يكون لها أرشيف يحفظها ويضم متحفا يشاهده العالم كله وعن خطوات شركة مصر للصوت والضوء قال: تركت الشركة ولن أكمل في مشروع الوليد بن طلال لإن وزارة الثقافة ستنفذ المشروع بشكل مشرف مستعينة بكل الخبرات والثقافات. والفرنسيون لديهم أرشيف سينمائي مهم والاستفادة ستكون بشكل كبير. أما عن موقع الأمير طوسون أكد أبوشادي قائلا: لا يجب أن ننشغل باسم المكان أو موقعه المهم أن يخرج هذا المشروع حبيس الأدراج للنور.

ومن بين الأمثلة التي تدور برءوس السينمائيين ما هي الضمانات التي ستطمئن أصحاب النيجاتيف الأصلي أو الصور والمعدات النادرة والتاريخية في أن يحتفظ بها هذا المتحف دون العبث بها أو سرقتها. قال خالد عبدالجليل: المشروع يقوم علي الثقة لأن الهدف المشترك هو حماية تراث السينما المصرية. وعن التكلفة التي يتم انفاقها علي ترميم الافلام وإعادة دعمها قال محمد كامل القليوبي: هناك نسبة 30% يدفعها صاحب النيجاتيف للمتحف ووزارة الثقافة مقابل إعادة ترميم فيلمه لأن ضم الأرشيف للنجاتيف والأرشيف ليس معناه امتلاكه بل هي طريقة لحماية هذا التراث ودعمه. ولكن الملكية تظل لصاحبه.

وفي سؤال طرحه المخرج يسري نصرالله عن مصير الأفلام التي تم قص مشاهدها وتنقيحها من قبل الفضائيات والمنتجين الذين قاموا بشراء النيجاتيف الأصلي لأفلامنا القديمة كيف تعيد هذه الأفلام التي تم تشوييها؟ قال القليوبي: العبث في هذه الأفلام يتم علي النسخ التي يتم عرضها دون المساس بالنيجاتيف الأصلي هذا بجانب أن المنتج يعلم أن هذا النيجاتيف سلعة فلا يشوهها ليبيعها بثمن كبير وهناك قانون جديد يتم تفعيله لتجريم المساس بالنيجاتيف الأصلي وعقوبة تصل للحبس.. وهذا الكلام ينطبق علي صورة الملك فاروق وتسجيلات صوته في بعض الأفلام التي كان يتم حذفها لظروف سياسية.

وعما تردد عن عدم مشروعية وجود بعض الأفلام في الأرشيفات السينمائية في العالم مثل الأرشيف الفرنسي الذي يضم أفلاما مصرية كثيرة وغيره. محمد كامل القليوبي ضرب مثالا بفيلم «زينب» لمحمد كريم وعشرات الأفلام المصرية الموجودة في أرشيف سينما موسكو علقت بياتريس مديرة الأرشيف السينمائي الفرنسي إنهم يحافظون علي الشرعية ويقومون بتسجيل عقود لاصحاب الأفلام الاصليين، أضاف يسري نصر الله قد نضطر لأن نشكر هذه السرقات لأنها حافظت علي بعض أفلامنا ومن بينها فيلم ليوسف شاهين.

روز اليوسف اليومية في

05/12/2010

 

سينما الطفل: إثراء للخيال وتنمية للإبداع

ميدل ايست أونلاين/ أبوظبي 

فن جماعي يجذب عددا كبيرا من النجوم في العالم مازال غائبا عن عالمنا العربي.

بدأت سينما الأطفال تحظى باهتمام واسع في كل بقاع العالم، حيث يتابعها عدد كبير من الناس من شرائح عمرية مختلفة بشغف كبير.

ويؤكد مراقبون أن سينما الطفل وأفلام الرسوم المتحركة تلعب دوراً مهماً في تشكيل الوعي وتنمية الذكاء وإثراء الخيال أكثر من أي وسيلة تعليمية أخرى.

وتشير صحيفة "الاتحاد" إلى أن بناء علاقة جيدة وجادة بين الطفل والفن السينمائي أصبح واقعا ملموسا "بل وتطور بشكل سريع ومطرد منذ عقدين تقريبا، فالأفلام المخصصة للصغار، تعد حاليا من أهم الفنون المؤثرة على ذهن الطفل، نظراً لتأثيرها القوي والمباشر على عدة حواس بالتلقي والاستيعاب، مع قدرتها على الانفتاح على كل العالم كلغة مشتركة، تجذب انتباه الطفل من خلالها ليوسع آفاقه، يتقبل الآخرين، ويتعرف على بقية الثقافات من مختلف البلدان".

وتقسم أفلام الأطفال إلى قسمين، الأول الأفلام التقليدية التي يقوم الأطفال عادة ببطولته، وأفلام الرسوم المتحركة "الإنميشن" التي كثر الاهتمام بها مؤخرا وشهدت تطورا كبيرا وخاصة بعد ظهور التقنية الثلاثية الأبعاد.

وتقول إيمان جاسم "مع أن الكتاب يعد رافدا مهما للثقافة والمعرفة، إلا أن السينما أصبح لها تأثير أكثر فعالية وجاذبية وإمتاعا، والجميل أن الأفلام المخصصة للصغار تصنف في دور العرض حسب الأعمار، فهنالك الفيلم الذي يستهدف الطفل الأقل من 15 عاما، إلى جانب الفيلم المخصص لعمر 18 عاما وما فوق، وأفلام اجتماعية أخرى تصلح لجميع أفراد العائلة".

ويضيف "مع أنه يوجد أفلام كثيرة تعد مهمة للطفل بحسب مرحلته العمرية وتعمل على زيادة وعيه وثقافته، إلا أن هنالك أفلاما سلبية تحتوي على الكثير من مشاهد العنف والتدمير، ولا يصح للطفل مشاهدتها، وليس بالضرورة أن نجاح الفيلم في صالات العرض الغربية، يجعله مناسبا للعرض هنا، فالطفل العربي له خصوصية، وهناك فروق شاسعة بالعادات والثقافة والدين".

وتجذب أفلام الأطفال عدد كبير من النجوم، وكان شركة "ديزني" احتفلت مؤخرا بالعرض الأولى لفيلم "ريبونس" للرسوم المتحركة، ويعد هذا الفيلم من الأعمال الرقمية وثلاثية الأبعاد، المخصصة للأطفال لعرضها خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد.

وأعلنت مجلة "باري ماتش" وقالت المجلة إن ستديوهات شركة إنتاج "ديزني" استقبلت مؤخرا عددا من المشاهير، من بينهم إيزابيل إدجاني ورومان دوريس للقيام بالأداء الصوتي لمجموعة من أفلام الرسوم المتحركة ذات الإنتاج الضخم.

ويقول الفنان موفق قات في حوار سابق إن الرسوم المتحركة هي فن جماعي يختلف إلى حد كبير عن الفنون الفردية كالتشكيل والنحت وغيرها.

ويضيف "لاشك أن هناك من يعمل رسوم متحركة بشكل فردي ولكنهم لا يشكلون 10 بالمئة من مجموع العاملين بهذا الفن في العالم، ولكن بلا شك العمل الجماعي يحتاج لقائد أو 'مايسترو' وهو كالسيمفونية التي تحوي عددا كبيرا من العازفين وتحتاج لشخص يقودها لتصبّ في منحى معين، وبهذا المعنى تكون الرسوم المتحركة فن فردي وجماعي في آن واحد".

وتؤكد المخرجة سلافة حجازي أن فيلم الرسوم المتحركة هو عمل معقد جدا ويحتاج إلى تقنية عالية "وهو إن كان مشروع جماعي من حيث العمل، فإنه مشروع فردي من حيث أن الشخصيات تكون قريبة عادة من الرسام أو المخرج، ولكن الكل يعمل ضمن رؤية جماعية لإنجاح العمل".

ويقول إبراهيم عبدالله (16 سنة) إنه يحرص على الذهاب إلى دور السينما في عطلة نهاية الأسبوع مع أصدقائه، لمتابعة كل ما يستجد من الأفلام السينمائية، وهو يفضل متابعة الأفلام في دور العرض الكبيرة، أكثر من مشاهدتها على "الدي في دي"، "فحجم الشاشة الضخم، وقوة الصوت، وأجواء السينما المظلمة، تجعل رؤية الفيلم أكثر تشويقا، وجمالا، خاصة مع الصحبة الممتعة".

ولا تشكل السينما هاجسا لدى أم راشد (35 سنة) فهي لا تقوم باصطحاب أبنائها إلى السينما لمشاهدة أفلام الأطفال إلا في أضيق الحدود، ولكنها لا تحرمهم تماما من متابعة الأفلام من خلال شراء أفلام الكرتون الجديدة المطبوعة على الأقراص المدمجة و"أسعارها تعتبر زهيدة مقارنة بالسينما، كما يستطيع الطفل الاحتفاظ بالفيلم ومعاودة مشاهدته عدة مرات، وهذا أفضل".

ويشير أبو حمد إلى أهمية عرض الأفلام الكارتونية وتلك المخصصة للأطفال في السينما "لأنها أفلام جيدة فيها قصص وعبر، وتحتوي ألوانا ورسومات وعالما ساحرا من الخيال".

ويقول "أتابع وزوجتي مستجدات الأفلام الجديدة من خلال إعلانات الصحف، كما نتصل بدور العرض أحيانا لنعرف برامجهم الأسبوعية، ونعتبر مشاهدة أفلام الكارتون التقليدية وتلك الثلاثية الأبعاد، أمرا ممتعا لكل أفراد الأسرة، فهو يوم عائلي نجتمع فيه مع أطفالنا ونتوجه معا لرؤية أفلام جميلة بقصص عالمية رائعة، ومشاهد مسلية ومرحة، نستمتع بها جميعا".

ويضيف "لكني أستغرب أحيانا من عدم وجود الفيلم الكرتوني العربي على الساحة، ولماذا لا توجد شركات ومؤسسات تنتج هذه النوعية من الأعمال بقصص عربية ومخرجين عرب، لماذا لا نهتم بثقافة الطفل؟ ونهمشه دائما في هذا المجال، مع إننا نملك الإمكانات والطاقات المبدعة اللازمة لهذه النوعية من الأفلام".

ميدل إيست أنلاين في

05/12/2010

 

بعد تربعه على قمة شباك التذاكر..

دانيال رادكليف يتفوق على براد بيت ودينزل واشنطن وهاريسون فورد

كتب وليد النبوى

وسط توقعات بتحقيق إيرادات تصل إلى نصف المليار دولار نجح النجم الشاب دانيال رادكليف بطل سلسلة أفلام هارى بوتر فى أحدث جزء والذى يحمل عنوان Harry Potter and the Deathly Hallows "الجزء الأول" فى تصدر قمة شباك التذاكر بالولايات المتحدة الأمريكية بإجمالى إيرادات بلغت 220 مليون دولار، ويشاركه بطولة الفيلم النجم رالف فينيس والنجمة إيما واتسون، والفيلم من تأليف ستيف كلوفيس ومن إخراج ديفيد ياتيس.

وتدور أحداث هذا الجزء فى إطار تشويقى حول تزايد قوة فولدمورت، ويصبح لديه القدرة فى السيطرة على وزارة السحر وأيضا على هوجورتس. وقد تم تصوير الفيلم فى إنجلترا، بينما تراجع النجم براد بيت بفيلمه الجديد ميجا ميند وهو فيلم تم تنفيذه بالتقنية الجديدة "ثلاثى الأبعاد"، ويشاركه البطولة النجم ويل فيرل الفيلم من تأليف برنت سيمونز ومن إخراج توم ماكجراث، وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى من خلال بطلى الفيلم. وحقق الفيلم إجمالى إيرادات 130 مليون دولار ويرجع الفضل فى استخدام تقنية 3D إلى المخرج الكبير جيمس كاميرون والذى حقق إيرادات خيالية بفيلمه أفاتار.

بينما نجح النجم الأسمر دينزل واشنطن بفيلمه Unstoppable فى الحفاظ على المركز الخامس بإجمالى إيرادات 60 مليون دولار، ويشاركه البطولة النجمة السمراء روزاريو داوسون والنجم الشاب كريس باين، ومن إخراج تونى سكوت.

والجدير بالذكر أن الفيلم من إنتاج شركة سكوت فيرى وقصة الفيلم مأخوذة عن قصة حقيقية حدثت فى عام 2001، وأطلق عليهاCrazy Eights، عندما انطلق قطار آلى بدون سائق ويخرج القطار عن مساره وبداخله آلاف من الأسطوانات ملئية بغازات سامة ومواد كيماوية. وتتوالى الأحداث فى إطار درامى يجمع بين التشويق والاثارة.

وتراجع للمركز التاسع النجم الأسترالى راسل كرو بفيلمه Next Three Days The أو "الأيام الثلاثة القادمة" بعدما فشل فى تجاوز إيراداته حاجز الــ 15 مليون دولار ويشاركه البطولة وليام نيسون والنجمة أوليفيا وايلد والفيلم، من تأليف فريد كافاى وبول هاجيس ومن إخراج المخرج بول هاجيس، وقد حقق الفيلم فى عطلة نهاية الأسبوع 7 ملايين دولار، وهو ما يعد صدمة، حيث توقع الكثيرون تصدى فيلم راسل كرو الجديد لقمة شباك التذاكر أو احتلال المراكز الثلاثة الأولى، وتدور أحداث فى إطار درامى أكشن يجمع بين الرومانسية والتشويق.

والجدير بالذكر أن آخر أفلام النجم راسل كرو هو فيلم روبين هود والذى عرض فى افتتاح دورة مهرجان كان السينمائى الدولى الثالثة والستين فى 12 مايو الماضى الفيلم من إخراج المخرج السير ريدلى سكوت، وتدور أحداث الفيلم حول شخصية الأسطورة روبين هود، بينما احتفظ النجم الكبير هاريسون فورد بالمركز الأخير بفيلمه Morning Glory أو مجد الصباح بعدما حقق إجمالى إيرادات 26 مليون دولار، ويشاركه البطولة كلا من النجمة راشيل أدمز والتى لعبت بطولة فيلم شيرلوك هولمز، والنجم باتريك ويلسون والفيلم من تأليف ألين بروش ماكينا ومن إخراج روجر ميتشال.

وتدور أحداث الفيلم فى إطار درامى أكشن حول منتج تلفزيونى يغامر بخوض تجربة إنتاج برنامج توك شو يذاع فى فترة الصباح، ويكافح من أجل نجاح الفكرة، على الرغم من الضغوط التى يتعرض لها.

وتم تصوير الفيلم فى الولايات المتحدة الأمريكية بينما خرج من سباق شباك التذاكر فى الأسبوع الماضى فيلم Red للنجمين بروس ويلز ومورجان فريمان ويشاركهما البطولة النجمة مارى لويز باركر وهيلين ميرين وبريان كوكس، وتدور أحداث الفيلم فى إطار أكشن كوميدى والفيلم مأخوذ عن قصة للكاتب وارن ايليس، ومن إخراج المخرج الشاب روبرت سشينتكى الجدير بالذكر أن الفيلم تم تصويره ما بين أمريكا وولاية تورنتو بكندا.

اليوم السابع المصرية في

05/12/2010

 

سفير تركيا فى القاهرة:

السينما تفوقت على السياسة فى تقريب الشعوب

كتب إبراهيم بدوى

أقامت سفارة تركيا بالقاهرة بالتعاون مع المركز الثقافى التركى حفل استقبال لنجوم السينما التركية المشاركين بمهرجان القاهرة السينمائى بحضور عدد من نجوم الفن والمجتمع.

بدأ الحفل بمقر اقامة السفير التركى بالقاهرة مساء أمس باستقبال العديد من النجوم من مصر وتركيا والهند وأفريقيا بينهم الفنان يحيى الفخرانى والفنانة نبيلة عبيد ومن تركيا الفنانات سادات اكسوى وميلتم جومبل والنجم الهندى عرفان خان المعروف بدور الضابط بفيلم "المليونير المتشرد"

وألقى السفير التركى لدى القاهرة حسين عونى بوتسالى كلمة أكد خلالها على الدور الهام الذى يقوم به الفن ونجوم السينما فى نشر الثقافة قائلا "إن السينما استطاعت أن تحقق ما لم تحققه السياسة بتقريبها الشعوب وتناولها موضوعات حساسة وجعلهم العالم اصغر وتعميق العلاقات بيننا"مضيفا "أن السينما التركية حققت نجاحا كبيرا ونالت المسلسلات التركية إقبالا ملحوظا من جانب المشاهد العربى لما بيننا من روابط ثقافية وتاريخية هامة".

وأشار سفير تركيا بالقاهرة إلى أنه ناقش مع وزير الثقافة فاروق حسنى مسألة القيام بإنتاج مسلسل مشترك بين مصر وتركيا وقال السفير "إن أى عرض مصرى سوف اعتبره أمرا على الفور فى عمل اتصالاتى مع جميع المختصين لجعله حقيقة على أرض الواقع"، لافتا إلى الدور الكبير الذى تقوم به كل من سهير عبد القادر نائبة رئيس مهرجان القاهرة السينمائى وليلى تكلا الكاتبة المعروفة فى دعم العلاقات المصرية التركية.

وأكد السفير بوتسالى على اهتمام تركيا بالفن عموما والسينما على وجه الخصوص لذلك تم إقامة هذا الحفل لاستقبال عدد 13 من العاملين بالسينما التركية من ممثلين ومخرجين بالتعاون مع المركز الثقافى التركى والذى تزامن مع حدثين هامين باقامة فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى وأسبوع ثقافى للطلاب الاتراك بجامعة جانكيرى وعددهم 35 طالبا شاركوا تطوعا بتقديم استعراضات فلكورية تركية نالت استحسان وإعجاب ضيوف الحفل.

اليوم السابع المصرية في

05/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)