حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

النصب علي طريقة القنصل وابنه‏!‏

علا السعدني

من المؤكد أن في نجاح فيلم ابن القنصل بعض التعويض الكافي لأحمد السقا ولنا نحن أيضا كمشاهدين عن فشل فيلميه الاخيرين الديلر‏,‏ وابراهيم الأبيض‏.

وينطوي نجاح فيلم ابن القنصل علي عدة عناصر موجودة في الفيلم بداية من قصته وحبكته الدرامية شديدة التماسك لأيمن بهجت قمر   الذي استطاع التطرق لعالم النصب والاختيال ليس فقط بأسلوب ساخر وظريف‏,‏ ولكن بشكل جديد‏,‏ ومختلف عن كل الأفلام التي قدمته من قبل‏,‏ وساعد علي ذلك وجود مخرج متمكن مثل عمرو عرفة الذي كانت بصماته في هذا الفيلم واضحة وضوح الشمس عنها في فيلمه الأخير زهايمر ولا أدري ماهو السبب في ذلك؟‏,‏ علي أي حال فقد استطاع هو وأيمن بهجت قمر أن يحكما قبضتهما علي الأحداث حتي النهائية التي جاءت مفاجئة فكشفت لنا كل ماخفي علينا أو الذي أوهمنا الفيلم بعكسها‏.‏

>‏ فالفيلم قائم أساسا علي موضوع النصب والاحتيال ويحكي عن عملية نصب كبري بطلها أيضا نصاب كبير هو عادل خالد صالح الشهير بالقنصل‏,‏ وقد سمي بذلك لموهبته الشديدة في التزوير‏,‏ المهم ان هذا النصاب الكبير الذي يظن انه هو الوحيد الذي يستطيع أن ينصب علي الناس يتعرض هو لأكبر عملية نصب‏,‏ والمصيبة ان هذا النصاب يكون هو ابنه عصام أحمد السقا أو المفروض انه كذلك‏,‏ حيث يكشف الفيلم في النهاية أن العملية كلها نصب‏*‏ نصب‏,‏ وسأكتفي بهذا فقط حتي لا أحرق النهاية أو المفاجأة في الفيلم‏.‏

>‏ كان التغيير الذي أحدثه أحمد السقا علي نفسه في الفيلم سواء من حيث الشكل‏,‏ حيث ظهر علي انه ارهابي أو من حيث مضمون الفيلم نفسه عنصر آخر لنجاح ابن القنصل‏,‏ ويكفي انه تخلي أخيرا عن الأكشن الذي كان يحبس نفسه فيه في كل أفلامه تقريبا‏,‏ فلعل السقا يكون قد تأكد بنفسه انه ليس بالاكشن وحده ينجح ويستمر‏!‏

>‏ لا يمكن أن ننسي وجود خالد صالح في الفيلم‏,‏ فهو الفيلم‏,‏ والفيلم هو‏,‏ وفي الحقيقة وربما يحدث هذا لأول مرة في أفلامناالجديدة أن يكون الموضوع كله عن البطل الثاني‏,‏ وليس الأول ويحسب طبعا هذا للمخرج والمؤلف وللسقا أيضا الذي وافق علي ترك كل هذه المساحة في الفيلم لخالد صالح بعكس ماحدث من قبل مع خالد النبوي في فيلم الديلر ويبدو ان السقا ينتبه جيدا للنقد الموجه له‏!‏ وعموما فوجود نجمين محببين للجمهور مثل السقا وخالد مكسب اخرصص للفيلم‏,‏ ولكل المشاهدين ولهما هما أيضا لأن نجاح الفيلم ينسب لهما معا مجتمعين فالأول لنجوميته والثاني بأدائه‏.‏

>‏ ويبدو أن التغيير لم يكن يقتصر علي السقا فقط‏,‏ حيث يبدو أنه من شيم هذا الفيلم كله‏,‏ فحتي غادة عادل هي الأخري غيرت جلدها من خلال هذا الفيلم‏,‏ وقدمت لأول مرة دور فتاة الليل‏,‏ ولكن بالطريقة العصرية طريق النت الذي أصبح يسيطر علي كل حياتنا‏,‏ وقد أوضح الفيلم هذا الموضوع‏,‏ واستعرضه جيدا‏,‏ وما أعجبني في غادة أنها أدت الدور دون التقيد بأي قيود من تلك المعروفة بالسينما النظيفة‏,‏ ولكن الذي لم يعجبني تصريحاتها بشأن موافقتها علي الفيلم هي وزوجها مجدي الهواري والتي كانت مرهونة بخدعة الفيلم‏,‏ والتي لولاها لما قامت بالدور‏.‏

>‏ ومن الواضح ان داود عبدالسيد عندما قدم إسكندرية في فيلمه رسائل بحر بكل هذا السحر والجمال قد فتح شهية باقي صناع الأفلام لها والتصوير فيها بعد أن كادت أن تكون منسية في كل أفلامنا الأخيرة وها هو المصور والمخرج محسن أحمد يعيد من خلال ابن القنصل اكتشاف باقي مواطن الجمال في الاسكندرية في عدساته التي كانت تتسلل في أرجاء المدينة الجميلة‏.‏

>‏ لولا هذه النهاية الأشبه بمسرحية هزلية لكان فيلم ابن القنصل أفضل بكثير مما هو عليه‏,‏ وان كان أيمن بهجت قمر وعمرو عرفة اعتقدا أن هذه النهاية هي سر جمال الفيلم‏,‏ ففي رأيي أنها اضعف ماكان في الفيلم‏,‏ فليست الاثارة ان يسير بنا الفيلم في اتجاه بينما هو ذاهب الي اتجاه اخر مغاير تماما وبدلا من اكتشافها بشكل درامي راح الفيلم يكشف لنا علي طريقة حكاوي القهاوي‏,‏ حيث حكي لنا بالسرد المباشر كل تفاصيل الخدعة ونسي الفيلم ان الخدعة كان يجب أن تكون علي بطل الفيلم‏,‏ ولكن الحقيقة انها كانت علينا وأحنا اللي في الاخر شربناها.

الأهرام اليومي في

04/12/2010

 

رسالة إلي‏..‏ البلبل الحيران

مـــحمـد نـصـــر

في السنوات القليلة الماضية كانت السينما التي يقدمها النجم أحمد حلمي من أهم الأفلام التي كانت تحظي بجماهيرية كبيرة‏.

‏وأيضا تجاوب نقدي يتضامن معها ويؤازرها ويشجعها ويدفعها إلي الامام‏,   لأنه كان يصنع أفلاما تنطوي علي مضامين إنسانية تلمس مشاعر الناس وهمومهم ومشاكلهم في اطار كوميدي خفيف يلطف من حرارة هذه الهموم‏,‏ وبالفعل كانت النتيجة مبهرة‏.‏

وطالعت في بعض الصحف تصريحا لأحمد حلمي نفسه أنه سوف يبتعد عن أفلام الفانتازيا قليلا التي كان يقدمها ويقصد بها آسف للازعاج الف مبروك عسل أسود وأنه سوف يعود ليقدم سينما واقعية هذا العام ويقصد بها فيلم بلبل حيران وبرغم اعتراضي علي تصنيف أفلامه السابقة علي أنها فانتازيا إلا أنني فضلت التروي والانتظار حتي مشاهدة فيلمه الجديد المصنف بالواقعي علني أجد فيه ما يغير بعض مفاهيمي بخصوص تفسيرات كلمة فانتازيا وواقعية‏.‏

باديء ذي بدء فإن الصالة ممتلئة بنحو ثلاثة أرباع عددها‏..‏ فالجمهور يدخل إلي نجم محبوب سبق وأن قدم العديد من الأفلام التي لاقت استحسان وإعجاب هذا الجمهور‏..‏ ثم يبدأ الفيلم لأجدني أمام مشكلة شاب أحب إحدي الفتيات ثم وجد فيها بعض العيوب من وجهة نظره‏..‏ ثم أحب فتاة أخري تتحول فيها عيوب الأولي إلي مزايا ولكنها لها عيوب أخري من نوع ثالث‏..‏ ثم يفقد الشاب ذاكرته لأسباب تافهة فينسي الأولي تماما ويركز مع الثانية‏..‏ لكنه لا يقنع بها ويقابل الأولي التي أصبح لا يعرفها بعد فقدانه الذاكرة‏..‏ ويعيد الكرة معها مرة أخري‏..‏ وتتآمر الأثنتان عليه‏....‏ الخ‏.‏

فنحن هذه المرة أمام فيلم أقل ما يقال عنه انه الأقل والأدني في سلسلة أفلام أحمد حلمي منذ بدايته‏..‏ وهذا له أسباب‏..‏ أولها الموضوع الذي يبدو عليه من بدايته أنه يهم الشباب بوجه عام‏..‏ لكن عندما تتعمق فيه تكتشف أن شبابنا له مشكلات كثيرة وكبيرة تسبق تلك المرحلة‏..‏ وأن هذا الموضوع عندما تتأمله عن بعد تجد أنه موضوع ينطوي علي قدر كبير من الرفاهية التي لا تنتمي إلي مجتمعنا المصري بأي حال من الأحوال‏..‏ فهي مشكلة الشباب الذي يمتلك السيارة التي يتجاوز ثمنها أكثر من نصف مليون جنيه والذي يسكن شقة تم تصميمها بشكل أوروبي خالص ويعيش حياة ما بين الكافيهات الخمس نجوم‏....‏ فلا علاقة لنا كمصريين بهذا النموذج الذي قد يكون مستفزا لبعض شبابنا الكادح‏.‏

ثانيا‏..‏ من حيث الصورة نحن أمام فيلم غير مصري بداية من شكل المستشفي والدكتورة التي تقيم مع المريض بشكل دائم وهو ما لا يحدث في الواقع لتتطور العلاقة بينهما إلي صداقة يحكي كل منهما إلي الآخر مشاكله العاطفية‏..‏ حتي نوع السجائر الملفوفة التي يدخنها البطل فهي غير معتادة في مصر‏..‏ وحتي المكتبة التي يذهب اليها لشراء الكتب التي يقدمها هدايا فإن تصميمها لا يمت إلي المكتبات المصرية بأي صلة‏.‏

أيضا الطريف في الموضوع تلك الرياضة التي تمارسها زينة وهي القفز من الطائرة بالباراشوت‏,‏ أعتقد أن المصريين لا يمارسون هذه الرياضة لكنهم يمارسون رياضة القفز من الأتوبيس بالشورت‏..‏ وغيرها الكثير الذي يثبت لنا أننا أمام تركيبة لا تنتمي إلي المجتمع ولا الواقع‏..‏ وبالرغم من هذا يسمونه فيلما واقعيا‏..‏ عفوا هذا ليس فيلما واقعيا ولا يعبر عنا ولا ينتمي الينا‏..‏ أن الأفلام السابقة ـ من وجهة نظري هي التي تنتمي إلي الواقعية لأنها تغوص في أعماق الانسان وتخرج ما لديه من مشاعر ومشاكل وعراقيل بينه وبين مجتمعه‏,‏ متمثلا في عمله وفي بيته وفي كل من حوله‏.‏ ففيلم آسف علي الإزعاج فيلم واقعي‏..‏ وأيضا الفيلم عسل أسود هو فيلم واقعي كوميدي‏,‏ وأحيانا ترقي أفلامك يا أستاذ حلمي إلي درجة الكوميديا السوداء والتي أعتبره أسمي أنواع الكوميديا تلك التي تضحك من أقصي درجات الحزن والمرارة‏..‏ وكل أفلامك السابقة أضحكتنا لأننا أمام شيء يلمسنا من الداخل ونتوحد معه ونضحك ونبكي ونري أنفسها في البطل ونتجاوب ونتطهر أحيانا‏.‏

فيلمك الجديد ليس سيئا لكيلا لا أكون حادا معك ولأننا نكن لك حبا واحتراما‏..‏ وواجبنا نحوك أن نكون مرآتك‏..‏ بلبل حيران فيلم لا يخلو من الكوميديا وهو وجبة خفيفة التي لا تخلو من بعض الأفيهات الخارجة والتي قد يغفرها لك محبونك فقط لانهم محبونك لكن ماذا لو تكررت‏....‏ الله أعلم‏!‏ عد إلي موقعك وأمض في طريقك الذي أحبك فيه جمهورك ولا تنظر إلي الوراء‏..‏ فأحيانا ينحرف المرء عن طريقه قليلا‏..‏ لكن المهم أن يعود مرة أخري‏.‏

الأهرام اليومي في

04/12/2010

 

امينة رزق سيدة التمثيل العربي

امينة رزق‏..‏ نموذج شديد المثالية للفنانة عندما تمتلك الموهبة والاتقان في كل اعمالها التي قدمتها علي المسرح أو الشاشة الفضية أو الاذاعة أو التليفزيون‏.‏

لقد تصادقت مع خالتها امينة محمد‏..‏ وكانت رغبتهما في التمثيل واعجابهما بهذا العالم هو الحافز لهم ليتحملا كل ما حدث لهما من الاسرة‏..‏ كان اول ظهور لها علي خشبة المسرح في دور الصبي في مسرحية دافيد كوبر فيلد مع يوسف بك وهبي‏.‏و علمهم أن المسرح اغلي من كل شيء في الحياة‏.‏

ففي بداية عملها مع فرقة رمسيس كانت امينة رزق هي البطلة‏..‏ فقدمت خلال‏45‏ عاما اكثر من‏80‏ مسرحية تراجيدية‏..‏ ثم اصبح رصيدها‏400‏ مسرحية و‏300‏ فيلم سينمائي ومسلسلات اذاعية وتليفزيونية لا حصر لها‏..‏والمسرحية الكوميدية الوحيدة هي انها حقا عائلة محترمة جدامع فؤاد المهندس وشويكار‏.‏ وقد ابدعت امينة رزق في اداء هذا الدور الذي قدمته بعد بلوغه سن الستين‏.‏

وقد تعرضت امينة رزق لمشاكل بعد احالتها للمعاش بعد أن اصبح ممنوعا التعامل معها إلا إذا لم يكن لها بديل‏!‏

ومازال حتي اليوم لا يوجد لها بديل لكنه الذل البيروقراطي الذي لا يفرق بين موظف الحكومة والفنان‏..‏ وقد اعادها بدر الدين ابو غازي وزير الثقافة في ذلك الوقت عام‏0791‏ الي عضوية المسرح القومي بعد أن عاد العمل بالقرار الخاص بتجديد عقد الممثل بعد بلوغها سن المعاش‏.‏

كان دورها في فيلم اريد حلا مع فاتن حمامة للاستاذة الصحفية حسن شاه لافتا ومؤثرا حتي أن الفيلم استطاع أن يغير قانون الاحوال الشخصية‏.‏

لقبت براهبة المسرح وسيدة التمثيل العربي‏.‏وقد اصدر السيد الرئيس حسني مبارك قرارا بتعيين امينة رزق عضوا بمجلس الشوري عام‏.1992‏

كانوا يقولون‏:‏ ان اردت شيئا من يوسف وهبي بك فاحلف بحياة امينة‏.‏ وان اردت منها شيئا فاحلف بحياة يوسف بك‏..‏ وبحكم المسرحيات الغرامية التي مثلتها مع يوسف وهبي سمح الآخرون لانفسهم بان يتخيلوا بعدا آخر لهذه العلاقة‏..‏ لكنها كانت تقول ان علاقتها به كانت علاقة تلميذة صغيرة تواجه سيد الفن واستاذه ومعلمه‏..‏ ولو طلب مني يوسف وهبي أن اتزوجه لرفضت‏.‏

الأهرام اليومي في

04/12/2010

 

 

لاميتا فرنجية‏:‏ انتظروني في‏365‏ يوم سعادة

حوار: عثمان فكري

النجمة لاميتا فرنجية بعد حصولها علي لقب الوصيفة الأولي في مسابقة ملكة جمال لبنان عام‏2004 فتحت لها العديد من أبواب الشهرة والنجاح.

عملت كعارضة أزياء وكانت أول موديل لبنانية تعرض في باريس مع مصمم الازياء العالمي روبير آبي نادر وموديل في الاعلانات لعدة ماركات عالمية‏..‏ ثم اشتركت في فيديو كليب شهير لعمرو دياب احبيبي يانور العينب ثم عملت مذيعة وصحفية في بيروت وبعد ذلك دخلت عالم التمثيل كما أنها تنتمي لعائلة سياسية معروفة في لبنان‏,‏ لاميتا تحدثت إلي فنون عن فيلمها امحترم إلا ربع اوتجربتها الجديدة مع النجمب أحمد عزب

·         >‏ كيف كانت بدايتك مع التمثيل ؟

في البداية كان لي مسلسل لبناني هو عصر الحريم‏..‏ وبعدها عملت بطولة مسلسل أردني وهو مسلسل بدوي جمر الغضا‏..‏ تم عرضه حصري علي تليفزيون دبي‏..‏ من خلال المسلسل شاهدني المخرج سامح عبد العزيز ورشحني لفيلم‏(‏ حد سامع حاجة‏)‏ مع الفنان رامز جلال وبعدها كان فيلم‏(‏ محترم الا ربع‏)‏

·         >‏ ماذا عن مشاركتك في فيلم‏(‏ محترم إلا ربع‏)‏ مع الفنان محمد رجب؟

العمل من إخراج ياسر سامي وتأليف محمد سمير مبروك‏,‏ وهو بداية تجربتي الحقيقية في السينما المصرية وأنا سعيدة جدا بهذا العمل وأعتقد الحمد لله انه حقق لي النجاح الذي كنت أطمح إليه وأجسد في الفيلم دور فتاة مصرية من عائلة غنية مشتتة ولديها مشاكل نفسية بسبب انفصال والديها ويتوافر لها كل ما تريد في الحياة‏,‏ إلا أنها تغرم بشاب فقير لكنه مثقف ويتمتع بشخصية استثنائية وتتوالي الأحداث‏.‏

·         >‏ هل صحيح أن هذا الدور عرض سابقا علي الممثلة نيكول سابا؟

لا أعلم‏.‏ وافقت عليه عندما عرضه علي السبكي لا أكثر ولا أقل‏.‏ لا أحب الدخول في هذه التفاصيل‏,‏ فالحياة عرض وطلب‏,‏ أختار ما يناسبني ويختار غيري ما يناسبه وهذا أمر طبيعي‏.‏
>‏ ما رأيك فيمن ينتقد دخول الفنانات اللبنانيات إلي ساحة الدراما المصرية باعتبار أن بعضهن يسئن لبلدهن الأم لبنان؟‏.‏

·         الفنان الذي لا يطمح للانتشار عربيا وحتي عالميا ليس فنانا ومصر هي عاصمة الفن‏.‏

وأنا أقول لكل لبنانية‏:‏ عندها المقدرة علي أن تظهر نجوميتها خارج وطنها يجب عليها ألا تتردد وتتأخر أبداب‏.‏

·         >‏ وماذا عن فيلمك الجديد‏365‏ يوم ؟

أجسد فيه شخصية مقدمة برامج تليفزيونية لبنانية وأشارك النجم أحمد عز ودنيا سمير غانم‏,‏ والإخراج للبناني سعيد الماروق‏,‏ وقد انتهيت من تصوير دوري بالكامل وهذه ليست أول مرة أعمل مع النجم احمد عز‏.‏ حيث سبق أن قدمنا إعلانات معا‏.‏

·         >‏ حدثينا عن تفاصيل أكثر عن الفيلم الذي يصور حاليا؟

هناك تعليمات من المخرج ان نتكتم علي تفاصيل الفيلمولكن كل الذين شاهدوا المشاهد الأولي من الفيلم‏,‏ عبروا عن ذهولهم من الصورة والكادرات وطريقة تحريك الممثلين واللحظات الرومانسية والمفارقات الكوميدية وتوقع الجميع للفيلم بأنه سيشكل مرحلة هامة في الكوميديا‏.‏

·         >‏ هل هناك أعمال أخري جديدة ؟

سأشارك في فيلم سينمائي لبناني جديد بعنوان العائد‏,‏ بعدما اختارني المخرج يوسف شرف الدين لأتقاسم البطولة مع الممثل عمار شلق‏.‏

·         > لماذا تفضلين السينما علي الدراما؟

ليس تفضيلا‏,‏ إنما رغبة في التنويع بعدما شاركت في مسلسلين في المستقبل‏,‏ سأوزع نشاطي بين الدراما التلفزيونية والأفلام السينمائية‏.,‏ ومثلا مسلسل جمر االغضا الاردنيب له مكانة خاصة في قلبي لانه شكل نقلة فنية لي علي مستوي الأداء وليس سهلا أن تؤدي فتاة لبنانية دور البطولة في مسلسل بدوي بهذه الحرفية‏.‏ كما قال النقاد‏.‏

·         >‏ هل وجدت صعوبة في اتقان اللهجة المصرية ؟

اللهجة المصرية قريبة منا جدا وعايشين معاها طول الوقت‏..‏ علاوة علي أن لي صديقة مصرية ساعدتني جدا في اتقان اللهجة كما أنني أعيش في مصر أغلب الوقت تقريبا‏,‏وأحيانا ينتقد البعض لكنتي ولكن هذا طبيعي‏.‏

·         >‏ هل ستعودين إلي تجربة تقديم البرامج التليفزيونية بعد تجربتك في برنامج شو في بلبنان؟

نعم‏,‏ إنما في الوقت المناسب‏,‏ فقد تلقيت عرضا من وزارة السياحة في الأردن لتقديم برنامج الأردن في عيون لاميتا وهو شبيه بـ شو في بلبنان‏,‏ كذلك عرض علي تقديم برامج مماثلة في مصر‏.‏

الأهرام اليومي في

04/12/2010

 

أفلام تتحدي الشباب وترفض تقاعد الكبار‏!‏

كتب:محيي الدين فتحي

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والثلاثين مجموعة من الأفلام التي تناقش هموم كبار السن وتتطرق لاحباطاتهم وأحلامهم‏,‏ بل ومغامراتهم في حياة قاسية لتحدي قدرات الشباب‏.

وكذلك محاولاتهم لقهر العجز ومحاصرة الضعف البشري التقليدي مع التقدم في العمر عبر قفزات فنية رائعة تعكس واقعا لا يستهان به في قمة الهرم السكاني حيث المصير الحتمي لأهل الأرض‏.‏
الفيلم الكوري شعر يقدم مخرجه ومؤلفه لي شانج قصيدة سينمائية متكاملة في قسم الأفلام الفائز بجوائز في مهرجانات السينما الدولية‏,‏ حيث انتزع جائزة أحسن سيناريو في مهرجان كان السينمائي الأخير خلال شهر مايو الماضي‏,‏ وتدور أحداثه حول ميجا كبيرة السن والتي تجند ذاتها للاستمتاع بحياتها وعندما تقرر دراسة الشعر في احد المراكز الثقافية تنقلب حياتها رأسا علي عقب‏,‏ حيث تبدأ في تأمل الحياة بنظرة اخري مختلفة عن سنوات حياتها المتآكلة‏,‏ لتكتشف الجمال الحقيقي في زهرة يانعة أو فراشة عابرة وتكتب قصيدة شعر لأول مرة في حياتها ولكنها تضطر لخدمة احد المسنين الأثرياء و تقيم معه علاقة حميمة لتحقق له آخر أمنية في حياته وتتوصل لمعان جديدة في الاعماق الانسانية اللانهائية‏.‏

ويعرض للصين فيلم الحمار الذي يطرح مفهوما جديدا في الفلسفة السياسية للواقع الانساني من خلال فلاح عجوز يرتبط بأرضه وبحماره الذي يعاونه سنوات طويلة في استصلاح واستزراع منطقة جبلية نائية ويتمسك بأرضه ويرفض بيعها بأي ثمن حتي ينجح في تحويلها لجنة خضراء‏,‏ وينافس الفيلم عملا دراميا آخر للفيلم التركي المحروم من الحب والذي يدور حول مدرس يحال الي المعاش ولكن قوة ارادته ورغبته المتجددة في العطاء تدفعه لرفض الاحالة للتقاعد أو الانتظار لما يجود به الزمان عقب وفاة زوجته واستقلال اولاده ويقرر هزيمة الوحدة بالعمل سائق تاكسي ليجدد حياته مع كل زبون يقوم بتوصيله‏.‏
تتصاعد الاحداث في الفيلم عندما يقوم المدرس السابق بتوصيل مطربة مغمورة شابة لمنزلها وسط مطاردة دعاة رذيلة في الملهي الذي تعمل به‏,‏ ويستجمع ما بقي له من قوة لمطاردة شبه بوليسية بالتاكسي الذي يعمل عليه من احد الأصدقاء‏,‏ ليتحول ضعفه بحكم السن لقوة بفعل الحق ودرءالشر‏,‏ بل يصبح حارسها الرحيم حتي من طليقها الشرس ويستضيفها مع ابنتها الصغيرة الخرساء عقب طردها من الملهي ومن الشقة التي كانت تستأجرها متحملا في سبيلها مشاكل عديدة وانتقادات أولاده ويتعاطف معها انسانيا حتي الرمق الأخير في حياتها وحتي تنطق ابنة المطربة لأول مرة عقب شفائها من الخرس‏.‏

فلاح عجوز آخر ولكنه ايطالي يتعرض لمشكلة غريبة في الفيلم الايطالي نارستيسو اخراج داريو بالدي عندما يعود ابنه الوحيد إلي الوطن بعد غيبة عدة سنوات ومعه امرأة هندية شابة انجب منها طفلا ويستعد للزواج ولكن عقبات شديدة تنشأ لاتمام ذلك المشروع الطموح دون أن تفرق بين الفلاح العجوز والحفيد الصبي رغم اختلاف الثقافات‏.‏

أما العجوز القروي موحا فيواجه مشكلة سينمائية طريفة في الفيلم المغربي المسجد اخراج داود أولاد سياد ومن انتاج عام‏0102,‏ حيث يؤجر أرضا يمتلكها لاقامة ديكور لبعثة تصوير ايطالية سينمائية‏,‏ ويقوم فريق العمل ببناء ديكورات من بينها مسجد ضمن فيلم‏-‏ انتظار بازوليني‏-‏ علي أرض موحا‏,‏ وعقب انتهاء تصوير الفيلم الايطالي يقوم اهل القرية بازالة المباني إلا ديكور المسجد الذي يقومون بالصلاة فيه من كل مكان ويرفضون هدمه‏,‏ ويحاول موحا معها استرداد قطعة أرض ديكور المسجد ليتصرف فيها فيفشل ويحرم شيخ القرية هدم المسجد الديكور أيضا بعد ان اصبح شيخ ذلك الجامع‏,‏ لتتحول فكرة هدم المسجد الديكور من طرفه إلي معصية الي كارثة بالنسبة للعجوز عندما يعجز عن بيع تلك الأرض التي يتوسطها ديكور المسجد‏!!!...‏ الفيلم بطولة عبدالهادي توهراش وبشري حريش ومصطفي طهطا ويعرض للمغرب في المهرجان أيضا فيلما الخطاف اخراج سعيد الناصري واولاد البلد اخراج محمد اسماعيل‏.‏

والعجوز في الفيلم الارجنتيني رهينة الوهم عاشق لفتاة في عمر ابنته تبدو مسلوبة الارادة امام زحف العاطفة الجياشة ومع فتور العلاقة الزوجية ينجرف في حب عميق يؤدي به للهلاك‏,‏ بينما العجوز في الفيلم الهندي رابانج فبائع اوان فخارية سكير يجد في الخمر متعته الوحيدة عقب فقدان زوجته وترفض ابنته الوحيدة الزواج رغم جمالها لترعاه ويصبح موته هو الحل الوحيد لتتزوج بمن اختاره قلبها ويطرح مخرج الفيلم ايهمون سينجول فيلمه باسلوب بوليسي راقص‏.‏

وفي اطار سياسي تبدأ احداث الفيلم اللبناني في المهرجان شتي يا دنيا فيتعرض لقضية المعتقلين السياسيين في لبنان والفيلم اخرجه بهيج حجيج هذا العام وتبدأ احداثه عندما تطالب الأم العجوز نايفة النجار اعادة ابنها الوحيد المخطوف لتنساب سائر الانباء عن المخطوفين‏.‏

الأهرام اليومي في

04/12/2010

 

دانيال رادكليف‏:

 لحظة انتهاء تصوير هاري بوتر ومقدسات الموت تركتني محطما

كتبت:رشا عبد الوهاب

اعترافات بالجملة شهدها افتتاح فيلم هاري بوتر ومقدسات الموت في لندن أخيرا سواء لكاتبه البريطاني جي كي رولنج أو لنجومه‏.‏

فتصريحات رولنج أثارت التكهنات أن هذا الجزء لن يكون الأخير كما أعلنت من قبل‏,‏ فالكاتبة البريطانية الأشهر جي كي رولنج أكدت أن الجزء السابع من سلسلة هاري بوتر والذي جاء بعنوان هاري بوتر ومقدسات الموت وثارت التكهنات حول أن رولنج ستشرع في كتابة جزء جديد عن الفتي الساحر بوتر خاصة أن نهاية الجزء الأخير من السلسلة ترك مفتوحا‏,‏ وخلال افتتاح فيلم هاري بوتر ومقدسات الموت الجزء الأول في ميدان ليكستير‏,‏ وفي تصريحات نادرة لرولنج حول نهاية ظاهرة هاري بوتر قالت إن هذا الجزء هو المفضل بالنسبة لي‏,‏ لكنني أتطلع لرؤية بوتر مجددا‏.‏

وعرض الفيلم في دور العرض الأمريكية في الوقت ذاته‏,‏ ومن المنتظر أن يحقق أرباحا طائلة لشركة وارنر براذرز المنتجة له‏.‏ وقررت الشركة تقسيم الجزء الأخير من كتاب هاري بوتر إلي فيلمين بعد أن حققت الأجزاء الستة الأولي أكثر من‏5.4‏ مليار دولار في شباك التذاكر حول العالم‏.‏

أما السينارست ستيف كلوفيس الذي كتب سيناريو ستة أجزاء للفيلم ماعدا الجزء السادس الذي جاء بعنوان هاري بوتر والأمير الهجين فقال إن الكثير من التطورات طرأت علي الأحداث خلال كتابته للفيلم منذ صدور الجزء الأول من كتاب هاري بوتر وحجر المعرفة في التسعينيات‏.‏ فقد كبرت الشخصيات الثلاثة الرئيسية علي الشاشة هاري دانيال رادكليف وهارموني إيما واطسون ورون روبرت جرينت في صراعهم مع مركز الشر اللورد فولدمورت أمام عيون المشاهدين‏.‏ وتطورت القصة حتي أصبحت أكثر إظلاما وتعقيدا‏.‏ بينما اعترف النجم دانيال رادكليف‏-21‏ عاما‏-‏ أن انتهاء أجزاء هاري بوتر تركته محطما‏,‏ مشيرا إلي أنه بكيت أكثر من ساعتين خاصة في لحظة من الزمن وشعرت أنني منبوذ وأنه لا عزاء لي‏.‏كما كشفت نجمة الفيلم الممثلة البريطانية إيما واطسون التي تقوم بدور صديقة هاري بوتر هارموني جنجر أنها كانت سوف تعتذر عن استكمال العمل في أجزاء الفيلم عندما كانت في السادسة عشرة‏.‏ وكشفت واطسون‏-20‏ عاما‏-‏ عن أنها تعبت من الأجزاء المرعبة التي كان عليها تصويرها‏.‏ وأضافت أنها كل ثانية في حياتها لم تكن تملك حق التصرف فيها‏.‏لكن أوضحت أنها وصلت إلي نقطة فاصلة عندما كانت تصور الجزء السابع من سلسلة هاري بوتر‏.‏

الأهرام اليومي في

04/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)